البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 79  80  81  82  83 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
المفردة 234 بجامع ابن البيطار : { بـابــلـص } = * Peplis = Pavot écumeux    كن أول من يقيّم

جاء في النسخة المعتمدة من كتاب الجامع في مدخل هذه الفقرة مانصه :" هو نوع من { الخشخاش }"./هـ.....و أول ملاحظة  تستوقف الباحث هنا هي هذه المقولة التي لم يذكرها لوكليرك و  لم يترجمها و لم يشر إلى وجودها في إحدى المخطوطات المعتمدة من جانبه ، و هذا ما يدفع إلى الشك في كونها إضافة طرأت على النسخة الأصلية ، أم هي أصلية سقطت سهوا من بعض النسخ ? و { الخشخاش } كما سبق الذكر هو جنس Papaver  ، إلا أن لوكليرك و Fraas يذهبان إلى أن هذا النبات من جنس { اليتوع  أو الفربيون = Euphorbia } . إلا أنني تأكدت من أن العبارة أصلية و إن لم يذكرها لوكليرك و لم يترجمها ، و لم يعتمدها، و أن النبات من جنس { الخشخاش } ، لأن ابن البيطار نفسه نقل عن ديسقوريدس أن لهذا النبات اسم آخر هو { مـيـقـن أفـرود س}، و هو نوع من الخشخاش كما سيأتي بيانه .

 قال ابن البيطار مباشرة بعد هذا المدخل :" قال ديسقوريدس في الرابعة : من الناس من يسميه " شوقا "[1] ، و منهم من يسميه " مـيـقـن أفرودوس "[2] : و هو تمنش صغير ملآن من لبن ، و له ورق صغار شبيهة بورق { السذاب } إلا أنه أعرض منه ، و حمة هذا النبات مستديرة منبسطة على الأرض . و قطر الحمة يكون نحو شبر ، و تحت الورق ثمر صغار مستديرة أصغر من ثمر { الخشخاش الأبيض } . و هذا النبات كثير الثمر ، و له أصل واحد لا ينتفع به في الطب ، و مخرج هذا النبات كله منه ، و ينبت في البساتين و بين الكروم ، و يجمع في أيام الحصاد و يجفف في الظل ، و يقلب دائما . و أما ثمره فإنه يدق و يسف [3] ثم يرفع . و إذا شـُرِبَ منه مقدار " كسوثافن " [4] بــ"قـوانـوس " [5] من الشراب الذي يقال له { إدرومالي } [6] ، أسهل بلغما و مِـرة ، و قد يخلط بالطبيخ . و إذا أكِـلَ أسْهَـلَ ، و قد يعمل بالماء و الملح . و قال جالينوس في الثامنة : و هذا أيضا من أنواع  النبات الذي له لبن ، و هو شبيه بــ{ اليتوع }[7] في أنه يسهل مثل إسهاله و  سائر خصاله كلها ". انتهى مقال ابن البيطار بجامعه . ... و قد تبين جليا أن المقصود هنا هو نوع من { الخشخاش }، كما يفهم من قول ابن البيطار و كما حققه د. أحمد عيسى ، شبيه بنبات { الفربيون } في شكله و كونه له لبن مثل اليتوعات ، و شبيه له في خاصية الإسهل  لأن " الخشخاش " يسهل البطن و يطلقها مثل " اللفربيون " و كما قال جالينوس ، و ليس " بابلص" بنوع من { الفربيون } كما ظن لوكليرك و غيره ، بل هو شبيه له.

                         ملاحظة :

                         نجد في هذه المادة كسابقتيْها مثالا آخر صارخا لتشابه الأسماء المعربة ، و ما يسببه هذا التشابه من التباس و أخطاء في تحقيق اسماء الكثير من  المفردات .  الأسمان المتشابهان هما : " بابلس Peplos  " و " بابلص Peplis  " . و إليكم التمييز بينهما :

.                            ـ قال ابن البيطار عن هذه المفردة أنها من أنواع الخشخاش أي Pavot [ = Papaver ] ، و لاحظنا أن لوكليرك لم يترجم هذه الفقرة .

وقال ابن البيطار كذلك ، نقلا عن ديسقوريدس في الرابعة : " أن من الناس من يسميه { ميـقـن أفرود س} .

و طرأ هنا طارئ ألاحظه لأول مرة في كتاب الجامع ، و هو باختصار شديد ما يلي كملاحظة عامة عن تنظيم مواد الكتاب من أوله إلى آخره : من المعتاد في كتاب الجامع أن توضع علامة النجمة [ كهذه : * ] في بداية كل فقرة منسوبة إلى طبيب عربي أو إغريقي نقل عنه ابن البيطارإسم نبات  أو صف نبات أو وصفة علاج . فمن اصطلاح الكتاب إن وجدت مثلا :" * ديسقوريدس :....." فهذا معناه أن النجمة هنا تشير إلى بداية ما نقل من طرف ابن البيطار عن ديسقوريدس . و إذا وجدت : * الرازي :... فالنجمة علامة انتهاء ما نقل عن الطبيب السابق ذكره و بداية ما نقل عن الطبيب اللاحق ، و هو في مثالنا هذا هو الرازي  مثلا . و متى وُجٍـدت علامة : * لـي :... فهي خاصة بأبن البيطار أي صاحب الكتاب و ملاحظاته . و أعود بعد هذا الشرح إلى الملاحظة الغريـبة الخاصة بهذه الفقرة ، و هي اننا نجد في الكتاب ما يلي : [ ... و منهم من يسميه مـيـقـن. * أفرود س ....] و وجود النجمة هنا ما بين لفظتيْ { مـيـقـن } و { أفـرود س } ، جعلني أظن في أول قراءة لي لهذا النص ، أن " أفرود س " هنا هو اسم طبيب إغريقي .لأن اصطلاح وجود النجمة قبله يعني ذلك . إلا انني وجدت الإسم الصريح الكامل " Mecon aphrodes= مـيـقـن أفـرود س " بالمعجم الفرنسي ـ اللاتيني " غافيوط".

و نجد بكتاب " تفسير كتاب ديسقوريد س " لإبن البيطار [ بالمادة رقم 61 من المقالة الرابعة ما نصه :" { ميقن أفروذ س } = تأويله { الخشخاش الزبدي } ، و سمي بذلك لشدة بياضه . و ذكره جالينوس في السابعة أيضا "./هـ... }.

ونجد بالمعجم الفرنسي ـ اللاتيني لغافيوط ، و بصريح العبارة : Aphrodes  = écumeux  بمعنى الزبـدي ، و يعطي المعجم  كمثال     إسم : ? Mecon aphrodes ?  المنقول عن " بلينوس" الإغريقي [ فقرة و كتاب : 27، 119] .

كما نجد بنفس المعجم ما نصه : " Meconium  = الأفيون = Opium ،  plante appelée Peplis  و معناه : " نبات يسمى { بابلص } [ أو { بابلس}   و هو نوع من { الخشخاش }] ، قاله بلينوس الإغريقي و بنفس المرجع [ فقرة و كتاب 27 ، 119 ] . و نجد كذلك ، و بنفس المعجم ما نصه :" Peplis   méconium = " نقلا عن بلينوس ، و في نفس المرجع .

و الإسم العلمي للنبات عند أحمد عيسى هو Papaver somniferum L.  ، ;و عصارته { الأفيون }  , { ميقون }  [ يونانية Mekon ] . { بابلس } [ = بذر الخشخاش Peplos  ] "./هـ.......

و الغريب أن لوكليرك نفسه ترجم " ميقن أفرود س " إلى  " pavot écumeux  " بمعنى أنه { الخشخاش الزبدي } و لم يعتمده في تحقيق اسم المفردة و قال انها نوع من " الفربيون "  .

 

             خلاصة القول ، أن المقصود هنا باسم { بابلص } هو النوع من الخشخاش المسمى عند الإغريق باسم { مـيـقــن أفـرود س } ، و لعل الإسم يطلق هنا اصطلاحا على " بذر الخشخاش " ، أما عصارته فهي  المعروفة باسم " الأفيون " . بقي أن أشير إلى

                         *ـ الإسم الثاني الشبيه بالأول هو Peplos{ بابلس } و يطلق على نوع من {  اليتوع = Euphorbe }.

جاء بالمعجم الفرنسي ـ اللاتيني لغافيوط مانصه : Peplium = Sorte d ' Euphorbe   ، بمعنى نوع من " اليتوع " أو نوع من " الفربيون " .و هذا ما ذهب إليه لوكليرك و غيره . و لا فائدة من إطالة الكلام هنا .

 

.......الهامش :  * = حققها لوكليرك على أنها :   Euphorbia Peplos .[1] : ترجمها لوكليرك إلى " سوقي Souky " . [2] : ترجم لوكليرك هذا الإسم إلى " Pavot écumeux  " ، و هو نبات من جنس { الخشخاش = Pavot } . و نجد بمعجم أسماء النبات أن { ميقون = Mikon } = بابلس [ بذر الخشخاش Peplos  [3] :  بمعنى يُمْرَس و يُحْتفظ به إلى حين استعماله ، لا أنه يؤخذ سفوفا كما قد يفهم . [4] : ترجمه لوكليرك إلى    acétabule . [5] : ترجمه لوكليرك إلى : cyathe . [6] ترجمه لوكليرك إلى hydromel ، و هو نبيذ العسل . [7] { اليتوع } هو { الفربيون = Euphorbia } ,

 

9 - نوفمبر - 2005
النبات الطبي عند العرب
حول نشر صور النبات الطبي بالموقع    كن أول من يقيّم

أتمنى أن يسمح الموقع بنشر صور خاصة بالنبات الطبي ، لأن في ذلك فائدة عظيمة لإظهار أشاص النباتات أو الأجزاء المستعملة منها ، و المعروضة في الصيدليات و عند العطارين قصد التعرف عليها . و لقد فاتحت المسؤولين عن هذا و أنتظر موافقتهم .

7 - نوفمبر - 2005
النبات الطبي عند العرب
إلى الصيدلاني يوسف    كن أول من يقيّم

معذرة عن هذا التأخير، فلسبب ما ، لم أطلع على كلمتك الطيبة إلا يومنا هذا .

أعتزب اهتمامك و متابعتك لكتاباتي  و هي منحصرة الآن في التعريف بأسماء و أشخاص النبات الطبي عند العرب ، لأنها كما قلت ألغار محيرة ، تسببت في بقاء كتب الطب العربي بعيدا عن متناول القراء العرب ، على اختلاف اهتماماتهم و مستوياتهم  الثقافية .

أما عن الكتاب المشار إليه آنفا ، فهو للأستاذ الدكتور محمد عبد الباسط ، الخبير بالنبات الطبي ، و المهتم بالإعجاز العلمي في القرآن الكريم و الطب النبوي .  و العزم معقود على شراء نسخة من الكتاب قريبا إن شاء الله .

فشكرا لك على اهتمامك و أريحيتك . و مرحبا بكل مشاركة أو توجيه من مختص مثلك .

7 - نوفمبر - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 233 بجامع ابن البيطار : { باطانـَـنـْـخـي } = Catanance*    كن أول من يقيّم

 

قال ابن البيطار :" قال ديسقوريدس في الرابعة : هو نبات منه صنف له ورق صغار شبيهة بورق النبات الذي يقال له { قورونوبس = Coronopus }[1] ، و أصل دقيق مثل أصل { الإذخر = Schoenanthe } ، و ستة أو سبعة رؤوس فيها ثمر شبيه بحب { الكرسنة = Orobe } . و إذا جف هذا النبات انحنت ارؤوس إلى أسفل ، و كان شكلها شبيها بشكل مخاليب الحدأة الميتة . و منه  صنف آخر له رؤوس مثل التفاح الصغير[?] ، و أصل مثل حبة الزيتون ، وورق[2] شبيه في شكله بورق الزيتون إلا أنه ألين ، و له ثمر صغير مثقب في مواضع كثيرة ، كأنه { حمص } أخضر [?] . و قد يزعم قوم أن كلا الصنفين يوافقان التحبيب [3] ، ويقال أن نساء البلاد التي يقال لها " أنطاليا [4] يستعملنها "./هـ...

 

            يعلق لوكليرك على ترجمته لهذه المادة بقوله ـ الأصل فرنسي و الترجمة لي ـ :" نجد هنا مثالا صارخا عن تحريف رسم الأسماء بسبب تغيير وضع نقط بعض حروفها ، و نتيجة لذلك يُـقـرأ " باطاننخـى " مكان " قاطننخـى " . و نجد المفردة بموضعها الصحيح بالرقم 1724[5] . أما فيما يخص تحديد شخص النبات فهناك اختلاف :  Sprengel يرى  ، مع غياب كل حجة ، أنه النبات المسمى Ornithopus compessus ، وهو رأي Sontheimer   و Littré بتحفظ . و نجد بهامش المخطوط رقم 1071 { قاطاننقى } و { قاطانغكى } ، و هنا نجد الحرف  y   الإغريقى معوضا بـ غ و ينطق ن ". انتهى تعليق لوكليرك .

           

            و لي هنا ملاحظة هامة عن هذه الفقرة . ذلكم أنني  أرى  أن جميع المترجمين لكتاب الجامع   لم ينتبهوا  إليها ، و سأحاول بيانها ، و هي أن هذا التعريف يتكلم عن نباتين اثنين ينتميان لفصيلتين مختلفتين و جنسين مختلفين ، لا إلى نوعين من  جنس واحد كما ظن المترجمون . و النباتان الموصوفان هما :

 

.        ـ النبات  الأول : و هو " الصنف " ذو الأوراق الشبيهة بأوراق النبات الذي يقال له { قورونوس } ، وهو من فصيلة القرنيات ، والدليل على ذلك شكل ثماره الشبيهة بثمار الكرسنة ، و هذه الأخيرة أيضا من القرنيات . و هذا النبات  هو المسمى علميا Ornithopus compressus L. . و أعرف هذا الجنس جيدا لأني سبق لي أن تعشبت نوعا منه في 10/03/1989  ، ببقعة بورية بدكالة . و النوع  الذي تعشبت و صنفت هو Ornithopus perpusillus L. ، إسمه الفرنسي هو Ornithope délicat ، من القرنيات.

 

.        ـ النبات  الثاني  هو " الصنف "  الذي قيل فيه :" و منه صنف آخر ، له رؤوس مثل التفاح ? الصغير ... و هو الذي قيل عنه أن نساء أنطاليا يستعملنه في التحبب أو التحبيب . و هو الذي يحمل اسم Catanance   أو Catananche ، و هو نبات من فصيلة أخرى غير فصيلة  النبات الأول ، و لا توجد أي  قرابة بينهما . فإذا كان النبات الأول من فصيلة القرنيات Légumineues ، فإن هذا النبات  الثاني هو من فصيلة المركبات Composées أو Astéracées ، و إسمه العلمي هو Catananche caerulea L. ، إسمه العلمي  الفرنسي هو Catananche bleue ، و إسمه الفرنسي الشائع هو Cupidone كما جاء في مبحث نباتات فرنسا و سويسرا و بلجيكا ، ص 183 . و اسمه  Cupidone هذا هو بيت القصيد نه مشتق من إسم آلهة الحب عند الإغريق Cupidon ، و هذا ما يفسر قول ديسقوريدس  و بلينوس  الإغريقيين : أن هذا النبات يستعمل في التحبيب أو للشهوة الجنسية خاصة .

 

و الغريب في الأمر ، أن د.أحمد عيسى أيضا لم ينتبه لهذا فأورد إسم النباتين في تعريف واحد قال في معجمه :" Ornithopus compressus L. = قاطاننخى  [ يونانية Catananche ، و تأويله { كف العقاب } ] ـ ظفر النسر ـ ظفر العقاب ـ مخلب السبع . من فصيلة القرنيات "./هـ...  انتهى تعريف أحمد عيسى للنبات . و في هذا التعريف إسم دخيل  في غير محله ،و هو Catananche لأنه  علاقة له البثة بالنبات المعرّف هنا .

            ذكر أحمد عيسى نوعا لجنس Catananche   ، سماه  Catananche graeca و قال عنه في الصفحة 43 : " أنظر Tournfortii Coss. Hymenonema ".

و قال في صفحة 95  : "Hymenonema Tournfortii Coss. = ظفر النسر ـ قاطاننقى ـ [ ونانية و تأويله كف العقاب ] ـ كف النسر ، من فصيلة المركبات Composées ، من أسمائها المرادفة Catananche graeca L. ، و Hymenonema graecum D.C. "./هـ... انتهى ما نقل من معجم أسماء النبات للدكتور أحمد عيسى رحمه الله . و الواضح أن جميع الأسماء الواردة في هذا التعريف تخص النبات المسمى Ornithopus compressus L. لأنه هو المشبه بكف العقاب و النسر نظرا لشكل ثماره القرنية التي تشبه المخالب . أما نبات Catananche   فليس له أي شبه لا بظفر العقاب و لا بكف النسر ، و لا يحمل أي اسم من هذا القبيل ، ولي تحفظ  بالنسة لشكل ثماره المشبهة بالتفاح الصغير .

           

            بَـقِـيَ  أن أقول انني أعتمد كتاب " معجم أسماء النبات " للدكتور أحمد عيسى منذ عقود ، في تحقيق اسمء النبات ، و هذه أول مرة أجد فيه مثل هذا الخلط و الإلتباس ، ليصح قول من قال :" لكل جواد كبوة و لكل عالم هفوة  " أو كما قيل . و الله أعلم .

 

........الهامش : * كما  تكتب على شكل Catananche ، و هي لفظة لاتينية ، أوردها معجم " غافيوط " الفرسي اللاتيني و عرفها بأنها نبات طبي يستعمل كمشروب يهيج الشهوة الجنسية  philtre  ، عن " بلينوس = Pline " . [1] تكتب محرفة على شكل " قورونولس " ، و التصحيح عن لوكليرك . [2] ترد هذه الفقرة في النسخة المتداولة على شكل :" و أصل مثل حبة الزيتون ، و أصل شبيه في شكله ورق الزيتون إلا أنه ألين "، و التصحيح عن لوكليرك . [3]  أي المحبة l'amour . [4]  = Thessalie بلدة يونانية . [5] المفردة رقم 1724 بجامع ابن البيطار هي :{ قاطاننقى } عند لوكليرك ، و { قاطانيقى } بكتاب الجامع [ج 4 ـ ص 2]  فيها :" هذا الإسم معناه " كف العقاب "...  بعدها يأتي نص التعريف المذكور أعلاه ، مع تغيير طفيف في آخره : مثل :" كأنها حمص أحمر " مكان أخضر ، و مثل :" و يقال أن نساء البلاد التي يقال لها "أنطاليا " يستعملنها في التحبب ". و أورد لوكليرك اسم المفردة هنا على شكل Calananche de Dioscorides ، و هو تحريف Catananche .

 

5 - نوفمبر - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 229 بجامع ابن البيطار : { بامية } = Hibiscus esculentus *    كن أول من يقيّم

نقل ابن البيطار عن أستاذه أبي العباس النباتي وصفا بديعا لهذه النبتة هذا نصه :" قال أبو النباس النباتي : هي بمصر ثمرة سوداء صلبة ، على قدر { الكرسنة = Orobe } ، طعمها حلو ، و فيها يسير لزوجة . تحويها أوعية مخمسة الشكل ، كأنها متوسطة من أوعية النوع من { السوسن = Lis } المسمى عندنا بالأندلس { الأشبطانة } ، إلا أن أطرافها دقاق يعلوها زغب يشبه زغب { لسان الثور = Buglosse } ، و كذا شجرتها كلها . و هي على هيئة شجرة { الخطمي = Guimauve } في طولها و تشعب أغصانها و هيئتها في اللحاء التي على الأغصان ، إلا أن في هذه الشجرة حمرة تعلوها . ورقها مثل ورق { الدلاع  = Pastèque } في أول نباثه ، ثلاثة ثلاثة في كل عِـذق [= pousse ] . و لها زهرة مثل زهرة شجرة { أبي مالك الكبير } في الشكل و القدر، و في لون  زهر { سيكران الحوت = Cocculus } من خارجها و داخلها . و أهل مصر يأكلونها مع اللحم ، أعني هذه الثمرة بغلفه إذا كانت ناعمة ، فإذا عست [1] ، فرطت [2] و طبخت ...."/هـ . تم ما نقل عن ابن البيطار ... عرف د.أحمد عيسى هذا النبات بقوله : بامية ـ ويـكة [ السودان ] Hibiscus esculentus L.  ، من فصيلة الخبازيات Malvacées . من أسمائه المرادفة Abelmoschus esculentus L. . من أسمائه الفرنسية Gombo ، و Bamie okra . و من أسمائه الإنجليزية Gombo okra ./هـ....

            ... الهامش : * = تعرف ثمار ه الخضراء الطرية المخمسة الشكل و المحتوية على البزر، باسم { الملوخية } بمراكش ، و هي من ألذ الخضر المحببة عند المراكشيين في فصل الصيف ، و تحضر بلحم الضأن ، و لا تؤكل في مناطق أخرى من المغرب . [1] عسا  ــُ  عَـساءً و عُـسُـوّ اً النباتُ و غيرُه : غـَلـُـظَ و صَـلـُـبَ . من " المعجم العربي الحديث لاروس " . [2] بمعنى قـُطِّعـَت ، عن لوكليرك .

4 - نوفمبر - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 230 بجامع ابن البيطار : { بـادزهـر } = Bézoard *    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" قال بعض أطيائنا : { البادزهر } يقال على معنيين :

ـ يقال على كل شيء ينفع من شيء آخر ، و يقاوم قوته و يدفع ضرره لخاصية فيه ،

ـ و يقال على حجر معلوم ، ذي عين قائمة ، ينفع بجملة جوهره من السموم الحارة و الباردة ، إذا شُـرِبَ و إذا عُـلِـّـق .

قال " أرسوطاليس " : ألوان { حجر البادزهر } كثيرة ، فمنه الأصفر  و  الأغبر و المنكت و المشرب بخضرة و المشرب ببياض . و أجوده الأصفر ثم الأغبر و ما أوتي به من خراسان ، و هناك يسمى بــ{ البادزهر } و تفسيره " حجر السم " ، و معادنه بلاد الصين و بلاد الهند و بالمشرق . و له في شبهه أحجار كثيرة ، ليست لها خصوصيته ولا تدانيه في شيء من فعله ، من ذلك " القبوري "[1]، و " المرمري " ، و حجر لا يخطئ منه شيئا ، و قد يغالط به كثيرا . و هو نفيس شريف لين المجسة لينا غير مفرط ، و حرارته غير مفرطة ، دقيق المذاهب ، خاصته النفع من السموم الحيوانية و النباتية و من عض الهوام و لدغها و نهشها ، إذا شرب منه مسحوقا و منخولا وزن اثنتي عشرة شعيرة خلص من الموت و أخرج السم بالعرق و الوسخ ، و إن تقلد منه إنسان أو تختم به ثم وضع ذلك الخاتم في فم شاربِ السم و مصّـه نفعه . و إن وُضِع ذلك الخاتم على موضع لدغ العقرب و الهوام  الطيارات ذوات السموم مثل الدراريح [2] ، و الزنابير[3] ، نفع منها نفعا بليغا بيِّـنا . و إن سحق و نثر على موضع لسع الهوام الأرضية حين تلسع أو تنهش ، اجتذب السم بالرشح . و إن عفن الموضع قبل أن يتدارك بالدواء ثم نثر عليه من هذا الحجر و هو مسحوق أبرأه . و إن وضع هذا الحجر على حمة العقرب بطل لسعها . و إن سحق منه وزن شعيرتين و ديف بالماء و صب على أفواه الأفاعي و الحيات خنقها و ماتت . قال الرازي : { البادزهر } حجر أصفر رخو لا طعم له ، ينفع من السموم . و قد رأيت منه مقاومة عجيبة لدفع ضرر { البيش }[4] . و كان هذا الحجر قد رأيته إلى الصفرة و البياض ، و كان مع ذلك رخوا متشظيا كتشظي " الشب اليماني " . و إني رأيت من هذا الحجر في قوته و مقاومته للــ{ بيش } [4] ما لم أر مثله من الأدوية المفردة و لا الترياقات المركبة أصلا ... و قال عطارد بن محمد الحاسب : { حجر البادزهر } إذا وُضِعَ قبالة الشمس عرق و سال منه الماء ، و هو نافع من تلهب الحمى الشديدة و الرمد إذا متص عرقه ... و قال ابن جميع : و الحيواني منه ، و هو الموجود في قلوب " الأيايل [5] أفضل من جميع هذه الأوصاف حتى أنه إذا حك بالماء على مِـسَـن ، و سقي منه كل يوم وزن نصف دانق للصحيح ، عى سبيل الإستعداد و التقدم بالحوطة ، يقاوم السموم القتالة و حَـصّـنَ من مضارها ، و لم يخش منها غائلة و لا أثارة و خـَلـْطٍ خام كما يخشى من " المثروديطوس [6] ، و لا يضر المحرورين و لا المنحفين ، و يفعل ذلك لخاصية جوهره "./هـ انتهى ما نقل من الجامع ...

            و علق لوكليرك على ترجمته لهذه المادة بقوله ـ الأصل فرنسي و الترجمة لي ـ :" بعد المدخل لإبن البيطار ، كما هو ظاهر ، نجد هنا استشهادً يرد منسوبا إلى " أرسطو " في المخطوطات ، كما نجده مختصرا عند " القزويني " [éd.W?stenftld, I,231]  بفقرة " أرسطو" مع ذكر الصين و الهند و خراسان كبلدان مصدرة . كما أن في هذه الفقرة أسماء جغرافية و اسم فارسي تجعلنا نستبعد هذه المقالة لأرسطو .أضِفْ إلى ذلك أن اسم " بادزهر " لا يعني  " حجر السم " ، بل معناه هو " دافع للسم " . و يرى " البيروني " أن " البادزهر الحيواني " لايوجد إلا في كبد " الوعـل "[7] ./هـ انتهى تعليق لوكليرك .

.........الهامش : * Bézoard :  [ لفظة عربية من أصل فارسي ]، هو تكثف وتصلب حجري يتكون في معدة بعض الحيوانات ، ينسب إليه قديما خاصية مقاومة السموم [ ـ عن معجم لاروس الفرنسي 1948، و ترجمة التعريف لي ـ ] [1] : يكتب في النسخ المتداولة على شكل " البنوري " ، و التصحيح عن لوكليرك . [2] : = Cantharides . [3] : = Guêpes . [4] = يكتب على شكل " اليبس " في لنسخ المتداولة ، و منها نسخة مكتبة الوراق ، و هو تحريف ، و التصحيح عن لوكليرك . و { البيش } = Napel ، نبات سام قاتل اسمه العمي هو Aconitum napellus، عن د. احمد عيسى . [5] = Cerfs . [6] كتب على شكل :" المثروديطرش" و التصحيح عن لوكليرك . [6] = Mithridate  ، عن لوكليرك . و جاء بقاموس المنهل : Mithridatisme  أوMithridatisation = مَـثـْرَدَة : مناعة سمية ، مناعة تكتسب بأخذ جرعات من السم متزايدة تدريجيا . و الفعل متعلق بالملك " مثريدات ".[7] =  Foie de chamois .

............................................

4 - نوفمبر - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 231 بجامع ابن البيطار = { بطاسيطس } = Tussilago Petasites *    كن أول من يقيّم

 

            ذكر ابن البيطار في هذه المادة أقوال كل من " ديسقوريدس " و جالينوس " . أما عن " ديسقوريدس " فقد أورد له وصف هذا النبات ، و مما جاء في وصفه :" و عليه ورقة كبيرة شبيهة بـ" باطاطس" [1] موضوعة في أعلى القضيب كأنها " فـطـرة " [2] .../هـ . و نقل لهما من الإستعمالات : تضميض القروح الخبيثة و المتآكلة و الجراح ./هـ ... و يعرف د.أحمد عيسى هذا النبات بقوله :Tussilago petasites L. هو Petasites officinalis Monch.   = باطاسيطس ـ حشيشة القرعان [ الشام ] ـ سُـنـُج [ فارسية ] . من فصيلة المركبات Composées . من أسمائه المرادفة Petasites vulgaris Desf. ، و Tussilago petasites L.  ، و Petasites . من أسمائه الفرنسية Herbe aux teigneux  ، و  Petasite . و من أسمائه الإنجليزية Butter-bur .

....... الهامش :* = يكتب في النسخ المتداولة من كتاب الجامع على شكل " باطاطيس " و هوتحريف ، و التصحيح عن لوكليرك .[1] = تكتب محرفة في النسخ المتداولة من كتاب الجامع على شكل " باطالس " ، و التصحيح عن لوكليرك . [2] = Champignon . تكتب محرفة على شكل " قطرة " بالقاف بدل الفاء ، و التصحيح عن لوكليرك .

 

4 - نوفمبر - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 232 بجامع ابن البيطار : { باريكلومانُــن } = Lonicera etrusca Fraas*[ Periclymenon]    كن أول من يقيّم

 

أورد ابن البيطار في تعريفه لهذا النبات أقوال كل من أبي العباس النباتي ، و ديسقوريدس و جالينوس .  فأما أبوالعباس  فقال عن النبات : " سماه قوم بـ{صريمة الجدي } و ليس ذلك بصحيح ، و يعرف ببعض جبال الأندلس بـ{ العينية } و بــ{ ذات الأعين }" . و أما ديسقوريدس فقال :" و من الناس من يسميه { سـفـلـنـيـو ن  } [1] . و منهم من يسمي هذا النبات { قلومانـن }[2] . و هو تمنش [3] صغير لا أغصان له [4] ، و عليه ورق صغير متفرق بعضه من بعض، محيط به من كل جانب ، لونه إلى بياض ما هو ، شبيه في شكله بورق النبات الذي يقال له { قسوس = Lierre} ، و عند الورق شعب فيها ثمرة شبيهة بثمر { القسوس } ، و كأنه موضوع على الورق ، صلب عسر الإنقلاع . و لهذا النبات أصل غليظ و ينبت في أرضين غامرة و سياجات ، و قد يلتف على ما كان بالقرب منه من النبات ، و قد يجمع ثمره إذا نضج و يجفف في الظل "... ثم أورد ابن البيطار استعمالات هذا النبات عند كل من ديسقوردس و جالينوس . و مما قاله عن ديسقوريدس :" أنه زعم أن الحد في شربه تسعة وثلاثون يوما . و زعم أنه جرب ذلك منه و امتحن ، و زعم أيضامع هذا أنه إذا شربه الإنسان صاربوله منذ أول يوم شربه بولا دمويا "... و بالمادة استعمالات كثيرة يرجع إليها في متن الكتاب بمكتبة الوراق ./هـ... و علق لوكليرك على ترجمته لهذه المادة بقوله ـ الأصل فرنسي و الترجمة لي ـ :" على الرغم من عنوان المادة ، فإننا اعتمدنا تسمية Fraas لها. ذلك اننا نجد بهامش الترجمة العربية لكتاب ديسقوريدس  تعليقا هو :" قال ابن البيطار أنه { صريمة الجدي } ، إلا أن { صريمة الجدي } هو { سلطان الجبل } ". و بالفعل ، و في مادة { صريمة الجدي } ، رقم 1395 ، نجد مقولة لديسقوريدس هي وصف للنوع الثاني من cyclamen ، kuklaminos hetera  ، قال عنه ابن البيطار أنه { سلطان الجبل } ، و المتفق عليه عادة أنه النوع المسمى علميا Lonicera periclymenon ، و بالفرنسية chèvre-feuille . و ليس مستغربا أن يضطرب تعريف كاتبنا في مادة تضاربت فيها أقوال المحققين .[ انظر الرقم 1395 ، و انظر كذلك cyclamen  ، بالرقم 1829] .  

            ورد نفس النبات باسم { فارقلومانـُن  } = Periclymenon ، في كتاب : " تفسير كتاب ديسقوريدس " لإبن البيطار ، قال فيه :" هو نوع من { ققلامينوس } الثاني المذكور في المقالة الثانية ، و هو { صريمة الجدي } ، وأعرفه بعينه و لا أعلم له اسما يعرف به ، و ذكره جالينوس في المقالة الثامنة ". انتهى قول ابن البيطار .  

            ويعرف د.أحمد عيسى هذا النبات بقوله : Lonicera periclymenum L. = فـاريـقــلومَـنُـن [ يونانية ] ـ صريمة الجـدي ، من فصيلة الخمانيات Caprifoliacées ، و من أسمائه المرادفة : Caprifolium , Mater silvana , Periclymenum   ،و من أسمائه الفرنسية Chèvre-feuilles des bois ، و من أسمائه الإنجليزية Wood-bine   .

            ملاحظة لي : من نتيجة جهل القدامى لعلاقات القرابة  الموجودة بين النباتات ، تلكم العلاقات المعتمدة في علم التصنيف ، لجمع النباتات في فصائل و أجناس و أنواع ، فإن اعتمادهم الأساسي يبقى مركزا على الإسم الخاص بالنبات . و بما أن الكثير من أسماء النباتات الطبية ، في الطب العربي ، هي أسماء معربة عن اليونانية خاصة ، فإن تشابه و تقارب رسم بعض أسماء النباتات قد أدى إلى التباس في تحديد أشخاصها . و لقد لاحظت هذا في حالات كثيرة لا يسمح المقام بذكرها، و أكتفي هنا بالإشارة إلى  التشابه الحاصل بين إسم { kuklaminos } و تعريبه { ققلامنـس  أو ققلامـنـن } و هو عند المحققين النبات المسمى علميا Cyclamen europaeum ، من فصيلة الربيعيات Primulacées ، و بين سم {  Kuklaminos helera} ، و اسمه العلمي Lonicera caprifolium ، و من اسمائه { صريمة الجدي } من فصيلة الخمانيات Caprifoliacées  . و الفصل في مثل هذه الإختلافات ، يحتاج إلى أبحاث معقدة و طويلة تعتمد أساسا على الأوصاف المورفولوجية المذكورة للنبات عند القدامى ، و مقارنتها بأوصاف كل النباتات التي التبس الأمر في تحديد أشخاصها. هذا بالإضاف إلى الإستعمالات الطبية المذكورة لها ، و طبيعة المواد الفعالة المعروفة و المحددة  فيها .

            و نفس الملاحظة  ـ مثلا ـ تبقى واردة بالنسبة للمفردة رقم 233 الآتي ذكرها ، و سبب الإلتباس ، تشابه اسم { Betonica = باطانيخى }من فصيل القرنفليات Caryophyllacées ، و بين اسم { قاطاننخي } يونانية Catananche و هي من فصيلة القرنيات Légumineuses ، و غيرهما كثير . و مما يزيد الطين بلة كما يقال ، أخطاء و سهو الخطاطين بالزيادة و النقصان  في رسم  أسماء المفردات أثناء نسخهم للمخطوطات الطبية .

.......... الهامش : * Fraas : من المترجمين. لم أعثر بعد على ترجمة حياته . [1] : يكتب هذا الإسم محرفا على شكل " سـقـلـيـون " بالنسخ المتداولة من الجامع ، و التصحيح عن لوكليرك . [2] يكتب محرفا على شكل " قلومايـن " ، و التصحيح عن لوكليرك . [3] يقول الشهابي :"  التمنش = جنبة = arbuste : و لا يجوزتسميتها شجيرة ، لأن الشجيرة تكبر فتصير شجرة ، أما الجنبة فلا تكبر . و وردت الجنبة بهذا المعنى في اللسان :" ما كان في نبتته بين البقل و الشجر ". و الجنبة أصلح من " تمنش " اليونانية التي استعملها ابن البيطار بهذا المعنى ". انتهى كلام الشهابي في معجمه الزراعي . [4] ترجم لوكليرك هذا المقطع بما معناه " جنبة قليلة الأغصان " . و هي فعلاجنبة ذات أغصان ، و إن كانت قليلة .

 

4 - نوفمبر - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 228 بجامع ابن البيطار : { باخـروجي } [1] = Légumineuse ?    كن أول من يقيّم

            قال ابن البيطار في جامعه :" عن كتاب الفلاحة : هي شجرة ترتفع مقدار ثلاثة أذرع في الأرض اليابسة الصلبة ، ورقها كورق { الكاكنج } ، و توَرِّدُ وردا أحمر خفيف الحمرة ، و إذا سقط عقد حبا في قدر الحمص و أصغر ، أسود لينا ، ..." /هـ ... و ذكر لها من الإستعمالات من الخارج ، قلع الثآليل و السلع ، و يوصي بعدم الإكثار من أكل ثمرها لأنه يغثي و يقيء و يضر بقبضه الرئة .

... انتهى ما نقل عن الجامع . و يبقى شخص هذا النبات مجهولا حتى الآن . و قد علق لوكلير على ترجمته لمادة هذه المفردة بقوله  ـ الأصل فرنسي و الترجمة لي ـ :" صرح " مايير Meyer " في كتابه " تاريخ علم النبات Histoire de la botanique " بان هذا النبات هو من ضمن ما نجده مذكورا بـ"كتاب الفلاحة النبطية " ، و وصفه بأنه نبات فراشي papilionacée . كما نجد عند Meninski  وصفا مختصرا أصله مشارك و مشابه لنفس الوصف المذكورأعلاه ". انتهى تعليق لوكليرك . و لم أعثر على تعريف لهذا النبات في مراجعي .

..........الهامش : [1] تكتب على شكل { باجروجي } في النسخ المتداولة من الجامع . و التصحيح عن لوكليرك .

..........................................

1 - نوفمبر - 2005
النبات الطبي عند العرب
تتمة جلسة رمضانية معْ نبات بري :    كن أول من يقيّم

              * . قسم " ب " :  النباتات ذات البتلات الملتحمة : Section B : Plantes à pétales soudés     

 

         المبحث الأول : أسدية غير ملتحمة بالتويج .

         المبحث الثاني : أسدية ملتحمة بالتويج على الأقل في أسفلها : [ إذا أزلنا التويج عن الزهرة ، تزال الأسدية معه في نفس الوقت ]

                                   { قمت بإزالة التويج عن الزهرة فزالت الأسدية معه في نفس الوقت لأن قواعدها ملتحمة بداخل التويج نفسه . لنجد أمامنا ثلاث اختيارات :

            الإختيار الأول : 3 أسدية ، أو سدأة واحدة .

            الإختيار الثاني : سدأتان [2] ؛  أو 4 أسدية ، منها  2 صغيرة .

            الإختيار الثالث : 4 أسدية متساوية في الطول ، أو أكثر من 4 أسدية .

                                   { و بعد عَـدِّ أسدية عِـدَّة أزهار من الموجودة على الغصن المأخوذ كعينة ممثلة للشجيرة ، يتبين أن عدد الأسدية بها هو 5 .

                                      و هـنا يجب الإنتباه إلى عدم ارتكاب خطأ عـَـدِّ السمة [ الجزء الأعلى من مدقة الزهرة  ] ضمن الأسدية لشبههما في الشكل والحجم .   

                                   { و بهذا يكون الإختيار الصائب هـنا هو الثالث ، لنجد أمامنا أربع اختيارات ، اختيار واحد منها هو الصحيح بالنسبة لنباتنا  :

 

            الإختيار الأول : النبات عديم الأوراق .

            الإختيار الثاني : أوراق ليست بالمتقابلة opposées non  ، و لا بالدوّارة verticillées non، و لا هي بالمتواجدة كلها بقاعدة النبات .

            الإختيار الثالث : أوراق دوارة ، على الأقل الموجودة منها بقاعدة النبات .

            الإختيار الرابع : أوراق متقابلة ، أو كلها بقاعدة النبات .

                                   { و يتبين من فحص الغصن أن الإختيار الثالث هو المناسب ، و تكون النتيجة أن هذا النبات يصنف ابتدائيا في المجموعة  العاشرة ، ضمن النباتات ذات البتلات الملتحمة .

 

1 - نوفمبر - 2005
طلب مساعد من العضو (حسن)
 79  80  81  82  83