البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 71  72  73  74  75 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
جاوشير : مفردة فارسية معربة .    كن أول من يقيّم

الجاوشير هذا  إسم نبات طبي ، وأيضاً  إسم  صمغ النبات عينه .
 
 جاء في سؤال الأخ خالد  إسم  جواشير : و الإسم الصحيح هو جاوشير .
                 
.        ـ  يعـرِّفُ المعجمُ العربي الحديث لاروس هذه المفردة بما نصه : { الجاوشير : فارسي معرب ، نبات من فصيلة الخيميات ، هو " الكاوشير " } / هـ...
و هذا تعريف في حاجة إلى تعريف كما هو ظاهر للقارئ . و بما أن المفردة معربة ، فلا يـُبْحَث عنها في المعاجم العربية ،  و تبقى المراجع  المعول عليها هنا هي  الكتب العلمية الخاصة بالطب و النبات و الصيدلة و الكيمياء ، و المعاجم المختصة .
 
ـ  فمما جاء في معجم لاروس الفرنسي [ 1949]  ـ النص فرنسي و الترجمة لي  و بتصرف ـ :
{ جاوشير } = Opopanax :  الإسم مركب من اليونانية opos  بمعنى صمغ suc او عصارة أو نُـسغ أو مُجاجة ... و من panax  بمعنى نبات طبي  ـ  و منها panacée  ـ  ... هو نبات المناطق الحارة باوروبا و آسيا ، يستعمل في الصيدلة لصناعة مراهم  وبلاسم  baumes  ، كبلسم فلورافانتي baume de Floravanti ، كما يستعمل في صناعة العطور . و يطلق الجاوشير على عطر مصنوع من صمغ هذا النبات . [ غالبا ما يكتب إسم النبات خطأً على شكل Opoponax ] ...هـ... إنتهى ما نقل من المعجم الفرسي .
 
ـ الجاوشير ـ  بمعجم أسماء النبات  للدكتور أحمد عيسى  ـ هو : Opopanax chironium Koch. [ فارسية ، و تأويله لبن البقر لبياضه ] . و من أسمائه كذلك : كاوشير ـ حليب البقر [1] ـ  فاناقس إيراقليون : يونانية  Panakes herakleon  ـ  فاناقس خرونيون : يونانية Panakes chironium ـ
و الجاوشير أيضا هو صمغ هذه الشجرة .
نبات من فصيلة الخيميات Ombellifères ، من أسمائه المرادفة Laserpitium chironium L.  ،          و Ferula opopanax SPR. .../هـ ...
 
ـ  ومما جاء في معجم الألفاظ الزراعية للأمير مصطفى الشهابي  ، ما نصه :
{ جاوشير :  Opoponax chironium  [ المفردات . و لم أجدها في المعجمات ، و هي من الفارسية] نبات طبي من الفصيلة الخيمية } /هـ... ص 467 .
 
ـ و بما أن السائل يود معرفة الإسم المغربي للجاوشير ، فهذا جواب الطبيب المغربي عبد السلام العلمي الحسني في كتابه " ضياء النبراس في حل مفردات الأنطاكي بلغة فاس " ، و نصه : { جاوشير :  ليس هو الجاوي[2] كما ظـُنَّ ، بل هو صمغ آخر معروف عندالمتقدمين و المتأخرين بهذا الإسم ، كثير بمصر ، و قد اشتريته منه و صححته على حكمائها . و يسمى بالأفرنجية { أوبـوبـنـَكـْس } . و أما المعروف عندنا بفاس بــ{ الجاوي } فهو المعروف في كتب اليونان بــ" الجاوي " ، و في غيرها بـ " الحصى لبان الجاوي " و بـ " الكمكام " . و الجاوشير عند أطباء المغرب  يسمى { أفريفرا البقرية } ، و بـ{ الكليخة } ، بهما معروف عند أهل باديتنا . و ـ عند ـ التلمساني : هو{ تافريفرا } بالبربرية ...
قلت : و قد تقدمت { أفريفرا الغزالية } في { آالوسن } ...إنتهى ما نقل عن عبد السلام العلمي الحسني .
          
ـ و رد ذكر المفردة { جواشير } ـ كما كتبها السائل ـ بكتاب  " العطارات و العطارون بالشرق الأوسط  "  ـ [ و هذا كتاب صدر عن معهد ياباني يهتم بدراسة اللغات و الثقافات بإفريقيا و آسيا [3]] ـ   ضمن مفردات العطار المصري الحاج سرور محمد عبد الهادي  ، بالقاهرة ، و نص وصفته هو : جواشير : يستعمل لضعف الأعصاب و الشلل و تقوية المعدة و ضعف الهضم . تؤخذ قطعة  قدر الحمصة صباحا و مساء بعد الأكل بقليل من الماء " ... / هـ ...
 
و لم يرد إسم { جاوشير } و لا { جواشير } بين مفردات العطار ين المغربيين المشاركين في هذا الكتاب بلائحة مفرداتهما ، و هما المرحوم الحاج رحال بن محمد المراكشي ، أمين العطارين بمراكش ،  صديقي و أستاذي ، و هو الذي منحني نسخة من هذا الكتاب ، أخذها من الباحث الياباني  " واطارو ميكي " الذي زاره مرات عدة بمراكش ، و أخذهذا الأخير صورا لأكثر من ثلاثمائة مفردة ما بين نبات و جماد و حيوان من دكان الحاج رحال . و المرحوم العطار السلاوي عبد الله العسري .
 
 
ـ و مما جاء في كتاب حياة الحيوان الكبرى للدميري ما نصه :{  ومـمّا يحبس الرعاف أن يؤخذ الصدف ويسحق مع جاوشير ويعمل منه ضماد ويجعل علـى الأنف.}/هـ...
 
فائدة :
 
بحثت على جواشير بمكتبة الوراق فكانت النتيجة إسم مدينة فارسية ذكرها ياقوت الحموي في كتابه " معجم البلدان :
 
{ دمندَانُ: مدينة كبيرة بكرمان واسعة وبها أكثر المعادن معدن الحديد والنحاس والذهب والفضة والنوشاذر والتوتيا ومعدنه بجبل يقال له دُنباوند شاهق ارتفاعه ثلاثة فراسخ بالقرب من مدينة يقال لها جواشير...} [ ص 739 ] .
 
و بحثت على جاوشير ، فكانت النتيجة ورود المفردة 26 مرة في أربعة كتب : 23 مرة بالقانون لإبن سينا ، و مرة واحدة في كل من حياة الحيوان الكبرى للدميري ، و الجامع لإبن البيطار ، و سرور النفس بمدارك الحواس الخمس للتيفاشي . و قد ذكر الجاوشير في الكتاب الأخير ضمن بخور زحل و هي: ميعة يابسة. زبيب. جاوشير. قشور كندر. قشور بيض.[ ص 69] ...
........................
 
الهامش :
[1] : قد يأتي  { حليب البقر}  بمعنى { جاوشير }  في اصطلاح  الأطباء والصيادلة و العطارين اعتمادا على معنى الأصل الفارسي المعرب . فإذا جاء ذكر  {حليب البقر}  ضمن مواد للبخور أو العطور مثلا  ، فالمقصود به صمغ الجاوشير ...  و هذا من الأمثلة الصارخة على ضرورة إطلاع  الكاتب على معاني المصطلحات فيما يقرأ و ما يكتب ... وهذا يذكرني بمقولة لأحد سراة الوراق حين قال ما معناه : { من تكلم في غير تخصصه أتى بالعجائب و الغرائب }  .
[2] : { الجاوي } عند العطار المغربي هو Styrax  .
[3] : Institut for the Study of  Languages and Cultures of Asia and Africa .
Tokyo GAIKOKUGO DAIGAKU . 4,51 , NISHIGAHARA , kita-ku .
Tokyo , 114 , JAPAN . تحت إشراف الباحث  WATARU Miki و بمشاركة الأستاذ المصري  M.Salah Ahmed  ، و الأستاذ الياباني  Gisho Honda  ـ طوكيـو 1979
 

20 - يوليو - 2006
النبات الطبي عند العرب
مفردة معدنية : نـوشادر    كن أول من يقيّم

نوشادر : هذه مفردة معدنية ، الإسم الفرنسي هو sel d'ammonium  أو Sel ammoniac . من أسمائه المعربة عند إبن البيطار { ملح أمّـونية } .
 أصل التسمية ـ حسب معجم لاروس الفرنسي ـ من اليونانية ammoniakon  ، إشارة إلى استخراجه من جوار معبد آمـون المصري Ammon  .
و بالمعجم العربي الحديث لاروس ما نصه : " النوشادر "  فارسي معرب ، الأمونياك ، و هو غاز يستخرج من " ملح النوشادر " ./هـ ...
و المقصود بالمفردة في كتب الطب العربي هو { ملح النوشادر } الصلب نفسه ، و ليس الغاز .
 
نقل إبن البيطار في جامعه عن الغافقي ما نصه :" هو صنف من الملح محتفر ، يخرج من معدنه حصاً صلباً ، و منه شديد الملوحية يحذي اللسان حذواً شديداً ، و منه ما يكون من دخان الحمامات التي يحرق فيها الزبل [1]  خاصة ".../هـ...
 
و من النوشادر هذا ، المادة الصلبة المستعملة من طرف اللحامين [ = soudeurs ] ، يضعون عليه حديدة اللحام  [ fer à souder ] قبل عملية التلحيم نفسها ، و إلى هذا يشير الطبيب المغربي عبد السلام بن محمد العلمي الحسني ، في كتابه " ضياء النبراس في حل مفردات الأنطاكي بلغة فاس " ، بقوله : نوشادر ... هو معروف ، به يلحم القزدير و يبيض به النحاس مع القزدير " [ ص 133 ] .
 
فائدة :

في مجلس العلوم عند العرب ، موضوع للنقاش بعنوان :" ريادة العرب في علم التعمية واستخراج المعمى [ الشيفرة و كسر الشيفرة ] . لصاحبه د. / يحي مـر علـم ، بتاريخ 29 أبريل 2004 .... و آخر تعليقات هذا الملف كانت بتاريخ 10 يوليو 2006 ، بقلم عبد الناصر ، تحت عنوا ن " مصدر في التعمية " إبتدأه صاحبه بقوله :  من المصادر التي تطرقت الى علم التعمية هي صبح الاعشى في صناعة الأنشا للقلقشندي ..." /هـ ...
 
 و مما جاء في   الفصل الثامن في إخفاء ما في الكتب من السر  ، ما نصه :  { وهو مما تمس الحاجة إليه عند اعتراض معترضٍ من عدو ونحوه يحول بين المكتوب عنه والمكتوب إليه من ملكين أو غيرهما حيث لم تفد الملطفات لضرر الرصد وزيادة الفحص عن الكتب من الجانبين وهو على نوعين?.?
النوع الأول ما يتعلق بالكتابة وهو على ضربين الضرب الأول ما يتعلق بالمكتوب به وذلك بأن يكتب بشيء لا يظهر في الحال فإذا وصل إلى المكتوب إليه فعل فعلاً مقرراً بين المتكاتبين من إلقاء شيء على الكتابة أو مسحه بشيء أو عرضه على النار ونحو ذلك?.?
وقد ذكروا لذلك طرقاً?:? منها - أن يكتب في الورق بلبنٍ حليبٍ قد خلط به نوشادر فإنه لا ترى فيه صورة الكتابة فإذا قرب من النار ظهرت الكتابة?.
 ومنها - أن يكتب في الورق أيضاً بماء البصل المعتصر منه فلا ترى الكتابة فإذا قرب من النار أيضاً ظهرت الكتابة?.?
} .../هـ...
......
و نجد في هذا النص كما هو ظاهر ،  إسم المفردة { نـوشـادر } في استعمال بعيد كل البعد عن التداوي و التلحيم ...
 
و قمت ببحث عن المفردة { نـوشادر }  في المكتبة لتراثية لموقع الوراق فكانت النتيجة هي ورود المفردة 33 مرة في 31 صفحة في 10 كتب . و من هذه الكتب مؤلف :" الجماهر في معرفة الجواهر للبيروني " ، و فيه ما نصه :

{ ...وقالوا في تبييض الفاسد من اللآلئ : يلقي في خل ثقيف مع قيراط نوشادر وحبتين تنكار وحبة بورق وثلاث حبات قلى مسحوقة ويغلى في مغرفة حديد نعما ثم ترفع المغرفة عن النار وتوضع في ماء بارد وتدلك فيه بملح أندرانى ثم يغسل بالماء وهذا بوهم انه يقشر طبقته العليا أو وجهها...}.../هـ .

17 - يوليو - 2006
النبات الطبي عند العرب
الوراق : ما له و ما عليه .    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أحيي و أثمن المجهود العلمي الذي قامت به الدكتورة القديرة فاطمة البريكي ، بدراستها لمكونات موقع الوراق و ميكانيزمات تواصله مع زواره ، مع إظهار ما له و ما عليه ... وكمتتبع و مشارك و زائر يومي للوراق منذ نشأته و حتى الآن ، أرى أن التحليل موضوعي من كل جوانبه ...  إذ أن محدودية التخصصات العلمية التي توفرها المكتبة التراثية أمر واضح  وجلي ، و قد أثر هذا في نوعية الزوار أيضا و المشاركين في مجالس الموقع  ، فجلهم من الدارسين للمواد الأدبية و العلوم الإنسانية و الإجتماعية ، و موضوعات التعليقات اليومية و عناوين ملفات المجالس مرآة لهذا ، و هذا ما يفسر حتى الإتجاه المزمع إعطاؤه لمحتوى المجلة التي يحلم سراة الوراق بإنشائها مستقبلا ، فجاء عنوان ملفها بتحديد اسمها بـ{ مجلة أدبية بحتة } ، فما معنى إصدار مجلة أدبية بحتة إذا كان في الإمكان جعلها " مجلة " و بس كما يقول المصريون ، لكل الزوار و كل القراء ، و ليكتب فيها الأديب و الفيلسوف و المؤرخ و الطبيب و المهندس و التقني و الزراعي و الصانع و المطرب و الرسام...  و ليكن بداخلها ملف أدبي بحت  دائم ،  فلا مانع ... حتى لا يأتي بحث آخر  فيقول عن مجلة الوراق بدورها أن من عيوبها محدودية تخصصاتها ...  فإذا كان الوراق يهتم بالتراث العربي بجميع علومه  ، فإن على المجلة أن تمثل هذا التراث في تنوعه و غزارة مشاربه  و تخصصاته ...
صحيح أن الوراق موقع رائع ممتاز حتى و هو في شكله الحالي ، و لكن الصحيح أيضا أن من الممكن أن يكون أروع و أرقى و أغنى مما هو عليه الآن ، و هذا ما أتمنى له بكل صدق و أمانة ...

17 - يوليو - 2006
الوراق والدكتورة فاطمة البريكي
من تحقيق أسماء النبات :    كن أول من يقيّم

توصلت هذا الأسبوع  برسالة من الأخ خالد يجدد فيها طلبه الذي سبق أن نشره كآخر تعليق بملف النبات الطبي عند العرب  منذ شهور . موضوع رسالته هو طلب تحقيق أسماء لائحة مفردات طبية هي الآتي اسماؤها :
الكندس *عود القرح* السعد* نوشادر* جواشير * جندمانيستر * زاج* زنجار* طباشير* بليلج* زرواند الشامي المدور* شيطرج* توتية هندية* نبات الهلالية*حب الزلم او حب العزيز*
و كجواب  على طب الأخ العزيز ساتناول تحقيق هذه المفردات تباعا إن شاء الله ، لأن اللائحة طويلة ، و تحقيق أسمائها يتطلب وقتا مناسبا كافيا  للبحث فيها .
كـنـدس : [1] هو { تغيغشت } بالبربرية عند العطار المغربي  ... و هو المعروف في البادية المغربية و المستعمل بها لغسل الصوف و إعطائه لونا ناصع البياض و رائحة مميزة ... يباع النبات في جل الأسواق الأسبوعية باسم " تيغيغشت "  أو " غيغشت " . وهو معروف في البادية المغربية ، يجمع إبان إزهراره ، على شكل جذور معدل طول الجذر منها 10 ـ 20 سنتيمترات ، تعلوها فروع صغيرة مورقة ، عليها وريقات خضراء مع احمرار و أزهار بيضاء  صغيرة . يؤتى بهذه الجذور إلى السوق الأسبوعية ، و تباع بالكيلو ...  تجمع منها كميات كبيرة تستغل في القطاع الصناعي .
الإسم العلمي للنبات  ـ بمعجم د. أحمد عيسى ـ هو : struthium L. Gypsophilla من فصيلة Caryophyllacées , الإسم الفرنسي هو :  Saponaire d'Egypte ، و  Gypsophile frutiqueuse ، و Kali à blanchir la laine . و الإسم الإنجليزي هو Soap root ، و Struthium gypsophilla  .
يقول الأنطاكي في تذكرته : { كـندس } يسمى " ستروتيون " ، و " سعد " [2]، نباته كأنه { كنكر} ، و يغسل به الصوف في ريف الشام ....
الهامش :
[1] : جل العطارين يطلقون حاليا  ـ خطأ ـ إسم { الكندس } على نبات آخر ، إسمه المغربي هو " تغنديست " ، و هو { عود القرح } باللائحة أعلاه ، و هو نبات { عاقر قرحا } في الطب العربي ، و المستعمل جذوره مع بذور نبات { آاطريلال } في علاج البرص عند إبن البيطار . الإسم العلمي لنبات { عاقر قرحا } هو Anacyclus pyretrum D.C. ، من فصيلة المركبات Composées . الإسم الرنسي هو  Pyrèthre ، و الإسم الإنجليزي Pellitory of Spain  .
[2] اسم { سعد } عند الأنطاكي فيه نظر لأن إسم { سعد }  يطلق على نبات آخر غير نيات { الكندس } . و { السعد } ـ و هو من نباتات اللائحة أيضا  ـ هو المعروف علميا باسم Cyperus longus L. ، من فصيلة السعديات Cypéracées .  من أسمائه البربرية " تيغللت " ، و من أسمائه أيضا " قبرص " و هي يوانية Kyperus بمعجم د. أحمد عيسى . و فيه كذالك قول إبن سيدة ـ و نصه ـ  : " السعد أرومة متدحرجة سوداء كأنها عقدة لها ورق مثل ورق الزرع طيب الرائحة تقع في العطر و الأدوية ".../هـ انتهى ما نقل من المعجم .
 و السعد في الدارجة المغربية هو نوع من جنس { تاموسايت } المعروفة عند الفلاح المغربي . و من أسماء { السعد } عند أحمد عيسى ، { ريحان القصارى } ، و قد قال الأنطاكي نفسه في تعريفه لنبات { السعد } ما نصه :" نبت معروف يكثر بمصر و يستنبت في البيوت فيسمى { ريحان القصارى } ـ التذكرة : ص 188 ـ .../هـ ...
و شكرا للأخ خالد الذي أعادني بطلبه هذا إلى محراب البحث و رفوف المراجع  بعد طول غياب .
 

15 - يوليو - 2006
النبات الطبي عند العرب
هل من مجيب?    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

مجلة للوراق :
 
لا شك أن سراة الوراق مكونة من مجموعة من  خيرة مثقفي  الأمة العربية المهتمين العاملين ، و العامل المشترك بينهم في نظري ، هو بحثهم عن التواصل فيما بينهم و مع الغير ، و استعدادهم  لتبادل الخبرات مع الإفادة و الإستفادة . و هذا لعمري أكبر ضمان لنجاح كل أمر ذي بال يستقر عليه رأيهم و تتكاثف حوله جهودهم . و ها قد جاءت فكرة إنشاء مجلة " ورقية " لنشر إنتاجات سراة الوراق ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من القراء . و الفكرة مستحسنة من جميع من أدلى برأيه حولها حتى الآن . و قد يستمر عرض الآراء و الأصوات  المشجعة و المزكية و المؤيدة  لشهور أو ربما أكثر ، و هذا محمود في حد ذاته ، إلا أن المطلوب قصد التعجيل بتنفيذ الفكرة هو طرح وجهات النظر المختلفة و الإقتراحات المفصلة عن كيفية العمل قصد تجسيم الأفكار و إخراجها إلى حيز الوجود بشكل ملموس و مقروء إن صح التعبير .
 
و من باب عرض الأفكار القابلة للتعديل و المناقشة و الأخذ و الرد ، تجرأت و اقترحت أسماء لإدارة و تحرير و إخراج المجلة المرتقبة ، و سأحاول شرح و تبرير اقتراحي السابق ، آملا أن يبدي كل مهتم بوجهة نظره و بكل صراحة .
 
اقترحت اسم راعي الوراق  الشاعر محمد السويدي ، لأني اعلم أن له خبرة كبيرة في عالم طبع ونشر الكتب ، فهو الأمين العام للمجمع الثقافي و دار الكتب الوطنية ، أبو ظبي ، بدولة الإمارات العربية ، و قد سهر على تحقيق و طبع و نشر عناوين من أمهات الكتب العربية ، و إليه يرجع الفضل أولا و أخيرا في جمع كلمة سراة الوراق على الصفحات الرقمية لموقعه الوراق هذا و الذي نفتخر بشرف الإنتماء إليه ... كما أن الأستاذ السويدي قد أبان من خلال رعايته لموقع الوراق و تمويله لبعض الأنشطة الموازية ،  عن استعداده لبذل الغالي و النفيس في سبيل  النهوض بالثقافة العربية ، و المظنون فيه هو البذل أكثر لتحقيق حلم سراة موقعه في تأسيس مجلة ورقية لنشر مختارات من المحتوى الرقمي لموقع الوراق .
 
و اقترحت إسم الصديق العزيز الأستاذ المقتدر زهير ظاظا كرئيس للتحرير ، لأنه هو فعلا أعرف الناس بمحتوى الوراق و بسراة الوراق ، و له باع لا يجارى في البحث و سعة الإطلاع و إدارة المجالس التي هي مصدر المادة الخام في إنتاج المجلة المزمع إخراجها إن شاء الله .
 
و اقترحت إسم معتصم للإخراج الفني ، لأني أستحسن إخراجه لموقع الوراق ، إن كان للإخراجين وجه تشابه .
 
و أقترح اليوم إسم الأستاذ النويهي كمستشار قانوني للمجلة ، و إسم الأستاذة  ضياء ممستشارة علمية و لأستاذ منصور مهران كمستشارفي التحرير ... فهل من اقتراحات مماثلة منكم  لأسماء أخرى لنفس المهمات أو لمهمات أخرى ?  و هل من تفاصيل محددة و بالأرقام عن قيمة المشروع  و متطلباته  و الطرق العملية للبدء في تنفيذه . و هل من رؤية عن مضمون محتوى المجلة و مواضيعها ، و الجهة المعنية بإنتاجاتها : أي النخبة من المثقفين  ،أم الشباب ، أم  الأطفال ... أم هي بعض من كل هذا? ...
 
و هل من كلمة من طرف الأسماء المقترحة حتى الآن ?
 
أسئلة كثيرة آمل أن أجد لها أجوبة و لو قليلة ...

13 - يوليو - 2006
انشاء مجلة أدبية بحتة لسراة الوراق
مجلة للوراق    كن أول من يقيّم

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

فكرة المجلة فكرة رائعة ، و حبذا لو كانت " مجلة عامة " ، لنشر مختارات من تعليقات و كتابات سراة الوراق ، الأدبية منها و العلمية و الفنية ـ من صور و رسومات أو كاريكاتورات ـ ، و أقترح أن تسند الإدارة العامة للسيد راعي الوراق ، الشاعر محمد السويدي ، و رئاسة تحريرها للأخ زهير ظاظا ، و إخراجها الفني للسيد معتصم ... مع إضافة أسماء أخرى من الوراق يتم انتخابها ... و هذه مجرد اقتراحات أرى أن من شأن العمل بها و تطبيقها بعد  قبولها من طرف المذكورين أعلاه ، أن تأتي بنتيجة ملموسة و تحظى بإجماع سراة الوراق في نظري ... و الله ولي التوفيق .

10 - يوليو - 2006
انشاء مجلة أدبية بحتة لسراة الوراق
عن النقد و الإبداع    كن أول من يقيّم

 

أشد و بحرارة على يد الأستاذ المقتدر الأخ الكريم منصور مهران ، الذي سبق و أعلنت أنني أتابع كل كتاباته و أنتظر نشر مقالاته لأستفيد من علمه . و أعلن هنا كذلك أنني سأكون من المتتبعين المهتمين بموضوع النقد هذا ، فشكرا مسبقا لكل من جاد علينا بتبسيط معلوماته فيه ، حتى يتسنى للمبتدئين و المهتمين فهم المقولات و التعريفات .

28 - يونيو - 2006
فكرة تأسيس اتجاه نقدي خاص
من أرجوزة مورد الظمآن    كن أول من يقيّم

 

تذكير :

تلبية لرغبة الأخ سعيد ، صاحب ملف الرسم القرآني و موقف إبن خلدون منه ، يشرفني متابعة نشر ما سمح به الفراغ ، من أرجوزة مشهورة في رسم القرآن ...

 إسم الأرجوزة :" مورد الظمآن " من نظم الإمام الشيخ سيدي محمد الشريشي ثم الفاسي ، الشهير بالخراز. و لها شروح من طرف علماء أئمة كثيرين ، و أشهرهذه الشروح عندنا في المغرب ، كتاب " دليل الحيران على مورد الظمآن " للشيخ إبراهيم بن احمد المارغني التونسي ، و عن هذا الأخير أنقل الهوامش المرافقة للأبيات ، جازاه الله عنا و عن كتابه العزيز خير الجزاء و أجزله آمين :

و من أرجوزة " مورد الظمآن " ما يـلي  :

{ و رُ بّما ذكرتُ بعضَ أحْرُفِ }....{ مِمّا تضمَّن كتابُ "المُنْصِفِ" }[1]

{ لأنّ مـا نَـقـَلـَهُ مــروِيُّ   }....{ عنِ ابنِ لُبّ و هُـوَ القيْسيُّ }

{ و شيْـخُهُ مـؤْتَمَنٌ جـليـلُ }[2]....{ و هْوَ الذي ضـَمَّـنَ إذْ يَقـولُ}

{ حدثني عن شيخهِ " المَغَامي"}....{ ذي العـلم يالتنـزيلِ و الأحكامِ }

{ جَعَـلتُهُ مُـفَـصّـلاً مـُبـَوّبـاً}...{ فَـجـاء مَعْ تَـحْصيلِهِ مُـقَـرّبـا }

{ و حَذْفُـهُ جِـئْـتُ بهِ مُرَتَّبَـا}[3]...{ لأن يكونَ البحْثُ فيهِ أقْـربـا}

{ و في الذي كُرِّرَ مِنْهُ أكْتَفي}....{ بذِكْرِ ما جاءَ أوّلاً من أحرُفِ }[4]

{ مـُنَوّعاً يكونُ أو مـُتّـحِـداً}....{ و غيرُ ذا جـِئْتُ بِهِ مُـقَيّـدَا}[5]

{ و كُلِّ مَا قدْ ذَكَروهُ أذْكُرُ}...{ منْ اتِّفـاقٍ أوْ خِلافٍ أثَـروا}[6]

{ و الحُـكمُ مُطْـلقـاً بهِ إليْهِـمُ}...{ أشيرُ في أحْكامِ ما قدْ رَسَمُوا}[7]

{ و كل ما جاءَ بِـلَفْظٍ عنهـُمـا}...{ فابنُ نـَجَاحٍ مَعَ دَانٍ رسـمـا}[8]

{ و أذكُرُ التي بهِنَّ انفَرَدا}...{ لدى "العَقِـيلَـةِ" على ما وَرَدَا }[9]

{ و كلُّ ما لِواحِدٍ نـَسَبـْتُ }....{ فَـغَـيْرُهُ سَكَتَ إنْ سَكَـتُّ}

{ و إنْ أتَى بِعَكْسِهِ ذَكرْتُهُ }...{ على الذي من نَصِّهِ وَجَدتُّـهُ}

{ لأجْلِ ما خُـصَّ منَ البَـيَانِ}...{ سَـمـَّيـْتُهُ بِـمَوْرِدِ الظَّمْـآنِ}

{ مُلْتَمـِساً فـي كُلِّ مَا أرومُ}...{ عَـوْنَ الإلـهِ فـَهُوَ الكريـمُ}

..............

الهوامش :

[1] " المنصف ": نظم الشيخ أبي الحسن علي بن محمد المرادي الأندلسي البلنسي .

[2] : شيخه هو الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد المغامي ، من طبقة أبي داود . يروي عن الحافظ أبي عمرو الداني و عن أبي محمد المكي .

[3] : أي حذف الألفات المذكورة فيه ، جاء به مرتبا من أول القرآن إلى آخره ...

[4] : أي يقتصر فيه على ذكر حذف ما وقع أولا من الكلمات ... و يكتفي الناظم بالأول عما بعده و لا يكتفي عن الأول بما بعده ...

[5] : المنوع = اللفظ المكرّر الذي في اوله أو آخره زيادة على نظيره ... الموحد = اللفظ المكرر الذي على صورة واحدة في جميع القرآن من غير زيادة و لا نقص ...

[6] : جميع ما ذكره أبوعمرو الداني و الشاطبي و أبو داود من أحكام الرسم التي اتفقت عليها المصاحف أو اختلفت فيها مما رووه عنها و اعتمدوه موافقاً لقراءة نافع ...

[7] : ما اصطلح عليه في هذين البيتين لا يختص بحذف الألفات ، بل يجري في جميع أبواب نظم الرسم ...

[8] : كل حكم جاء في هذا الرجز مصاحبا للفظ " عنهما " ، و لم يتقدم له معاد ، فرسمه " أبو دود " مع " أبي عمرو الداني " ... و أما لفظ " عنه " الواقع في هذا الرجز ، فضميره لأبي داود غالبا ... و " العقيلة " نظم في الرسم للشاطبي ... إسمها  " عقيلة أتراب القصائد في أسنى المقاصد " ، ذكر فيها جميع مسائل كتاب " المقنع " لأبي عمرو الداني ... و الشاطبي هو أبو محمد قاسم بن فيرة بن أبي القاسم خلف بن أحمد الرعيني الشاطبي الضرير صاحب القصيدة التي سماها { حرز الأماني و وجه التهاني } في القراءات ...

 

 

 

22 - يونيو - 2006
رأي ابن خلدون في رسم المصحف
مقدمة في علم الرسم    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 

مما جاء بكتاب " دليل الحيران على مورد الظمآن  " في فني الرسم و الضبط للشيخ إبراهيم بن أحمد المارغني التونسي ـ [ ص 25] ـ ما نصه :

....{ مقدمة :

 الرسم قسمان : قياسي و توقيفي . و يسمى القسم الثاني بالإصطلاحي نسبة لإصطلاح الصحابة رضي الله عنهم .فالرسم هو تصوير الكلمة بحروف هجائها على تقدير الإبتداء بها و الوقف عليها ، و لهذا أثبتوا صورة همزة الوصل و حذفوا التنوين .

و الرسم التوقيفي عـِلْـمٌ تُعرف به مخالفات خط المصاحف العثمانية لأصول الرسم القياسي ، و هو المؤلف فيه هذا الرجز و أصوله المتقدمة و غيرها .و المراد بأصول الرسم القياسي قواعده المقررة فيه . و يرادف الرسم الخط و الكتابة و الزبر و السطر و الرقم و الرشم ـ بالشين المعجمة ـ و إن غلب الرسم بالسين المهملة في خط المصاحف .

و موضوع الرسم التوقيفي حروف المصاحف العثمانية من حيث الحذف و الزيادة و الإبدال و الفصل و الوصل و نحو ذلك .و من فوائده تميـيز ما وافق رسم المصاحف من القراءات فَيُـقْـبَـل ، و ما خـالَفـَهُ فَـيُـرَدُّ ، حتى و لو نـقـل وجـه من القراءة متواتر ظاهر الوجه في العربية إلا أنه مخالف لرسم المصاحف. فإن كانت مخالـفـته من نوع المخالفات المسطورة في الفـن قُبِلَتْ القراءة و إلا رُدَّتْ . و موافقة القراءة لخط المصحف و لو تقديرا هي أحد الأركان الثلاثة التي عليها مدار القراءات .و الركن الثاني موافقة وَجْهٍ مَّـا من وجوه النحو سواء كان أفصح أو فصيحاً . و الركن الثالث التواتر ..../هـ... [ إنتهى ما نُقِـلَ عن المارغني ]

 

22 - يونيو - 2006
رأي ابن خلدون في رسم المصحف
علم مرسوم الخط عند الزركشي    كن أول من يقيّم

 

قال الزركشي في كتابه : { البرهان في علوم القرآن } :

و لما كان خط المصحف هو الإمام الذي يعتمده القارئ في الوقف و التمام ،

و لا يعدو رسومَه ، و لا يتجاوز مرسومه ، قد خالف خطُّ الإمام في كثير من الحروف و الأعلام ، و لم يكن ذلك منهم كيف اتفق ، بل على أمرٍ عندهم قد تحقق ، وجب الإعتناء به و الوقوف على سببه ...

...

قال إبن درستويه : خطان لا يقاس عليهما ، خط المصحف و خط تقطيع العروض ....

.... إلى أن قال [ الزركشي ]  :

 و الذي نقوله : أن الخط قوقيفي لقوله :{ علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم } ، و قال تعالى :{ ن و القلم و ما يسطرون} ...

.......

و قال الإمام أحمد رحمه الله :" تحرم مخالفة حط مصحف عثمان في ياء أو واو أو ألف أو غير ذلك "...

....

و اعلم أن الخط جرى على وجوه : فيها ما زيد عليه في اللفظ ؛ و منها ما نقص ، و منها ما كُتِبَ على لفظه ، و ذلك لحكم خفية ، و أسرار بهية ، تصدى لها أبو العباس المراكشي الشهير بإبن البناء في كتابه :" عنوان الدليل في مرسوم خط التنزيل : ، و بيَّنَ أن هذه الحروف إنما اختلف حالها في الخط بحسب اختلاف أحوال معاني كلماتها ...

 [ كتناب البرهان : ج1 .ص 457 ]

 

22 - يونيو - 2006
رأي ابن خلدون في رسم المصحف
 71  72  73  74  75