| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| المفردة رقم 51 بجامع ابن البيطار : أرجــوان :Gainier = Arbre de Judee كن أول من يقيّم
قال التيفاشي في كتابه المسمى " فصل الخطاب " :{ أرجوان } معرب ، و أصله بالفارسية " أرغوان " . و هو شجر ببلاد الفرس ، له زهر أحمر شديد الحمرة القانية ، فسمت العرب باسمه كل لون يشبهه في الحمرة . و شجره كثير بأصفهان ، و يُوَرِّدُ ورداً شديد الحمرة القانية كما قلنا ، حسن المنظر ، لا رائحة له ، يؤكل زهره ، و في طعمه حلاوة ...و خشبه رخو سخيف ، و تحرقه النساء فيكون رمادا أسود طاطا للحواجب ، يسودها و يحسن شعرها . و لحاء أصله من أدوية القيء . يطبخ و يشرب ماؤه و يتقيأ به ، مجرب في ذلك .- انتهى نص الجامع - . يُعَـرِّفُ د. أحمد عيسى هذا النبات بقوله: Cercis siliquastrum L. = أرْجُــوان [ شجرة شديدة الحمرة و العرب تسمِّـي كلَّ أحمر قان : أرجوان ] - زمْـزريق - خَـزريق [ سوريا] . من فصيلة القرنيات Legumineuses . من أسمائه الفرنسية Gainier ، و Arbre de Judée . و من أسمائه الإنجليزي Judas-tree . - انتهى - ... تعرفت على هذه الشجرة الجميلة و الرائعة ، بعرصة مولاي عبدالسلام بمراكش .أعجبني كثيرا اللون الأرجواني الرائع لأزهارها . ولم أكن أعرف وقتها أن زهرها يؤكل كما قال التيفاشي . و ما أظنني أستسيغه ، بل أفضل الوقوف قربه و إطالة النظر اليه ...و الملاحظ أن مترجم " كشف الرموز في بيان الأعشاب " لإبن حمدوش الجزائري ، أن الأرجوان هو Pivoine و هو المعروف عند ابن البيطار بـالـ" فاوانيا " ، و عود الصليب ، من فصيلة الشقاريات . و قد أشار المترجم إلى أنه اعتمد على نص لإبن سينا في اختياره لإسم Pivoine كمرادف لأرجوان . و عندي تحفظ على هذا الإستنتاج . و سأعود إلى هذه النقطة بعد مزيد من البحث فيه إن شاء الله . لأني أعرف عيانا كلا النباتين . و لم أتحقق بعد من مقال ابن سينا رحمه الله و غفر لي و له . | 23 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم48 بجامع ابن البيطار : أراك :Arac ; Mesuak كن أول من يقيّم
قال أبوحنيفة الدينوري ? بالجامع - :" هو أفضل ما استيك به - بأصله و فروعه - من الشجر . و أطيب ما رعته الماشية ... ...ثمره في عناقيد ، منه { البرير } و هو أعظم حبا و أصغر عنقودا ، و له عجمة صغيرة مدورة صلبة ، و هو - أعني الثمر - أكبر من الحمص بقليل ، و عنقودُه يملأ الكفَّ أكبرُهُ . و { الكباث }[1] فوق حب القزبرة و ليس له عجم ، و عنقوده يملأ الكفين . و كلاهما يبدو يبدو أخضر ثم يحمر و يحلو ، و فيه حروفة ، ثم يسود فيزيد حلاوة ، و فيه بعض حرافة ، و يباع كما يباع العنب . و نباته ببطون الأودية ، و ربما ينبت في الجبل ، و ذلك قليل ". و قال ابن رضوان :" حبه يقوي المعدة ، و يمسك الطبيعة" . و قال ابن جلجل : " إذا شُـرِبَ طبيخه أدَرَّ البول و نَـقّـى المتانة "........
و مادة هذا النبات بالجامع عربية خالصة و لا أثر لأطباء يونان بها .
و لقد قال ابن البيطار في كتبه :" تفسير كتاب ديسقوريدس " ، في مادة { بَـطْـرُيـون } ، زعم سليمان بن حسان [ و هو ابن جلجل ] أنّـه عود الأراك ، و حبه يعرف بالبرير ، و ليس كما قال ، لأن الأراك ليس نباته مُشَـوِّكـاً مثل بطريون . و عندي أن بطريون مجهول ، و عليه البحث حتى يَـصِـحّ إن شاء الله تعالى .
و ذكر ابن مراد ، محقق تفسير ديسقوريدس بالهامش ، أن مترجم الجامع - لوسيان لكلرك ? حقق بطريون على أنه النبات المسمى علميا بـ:Astragalus poterium L. ، و يرادفه Astragalus arnacantha M. عند أحمد عيسى .
و يعرِّف د. احمد عيسى الأراكَ في معجمه بقوله :Salvadora persica L. = أراك - شجرة السواك - البرير - مسواك [ على الإطلاق ] - الكَبَـاث [ هو النضيج ] - المَـرْد [ هو الغض ] - خَـمْـط - و ثمره يسمى أَشْـقيـراط مَـكِّـي - و حبه يسمى كَـبْـسون - كبسون النوبة [ Grains d'arac] . من فصيلة الأراكيات Salvadoracées. من اسمائه المرادفة Cissus arborea Forsk ، و Rivina paniculata L.. و مكن أسمائه الفرنسية Arac: ، و Mesuak .
.........................................
[1] ورد الإسم على شكل { الكباب ] بنسخة كتاب الجامع ، و التصحيح من معجم أ.عيسى .
| 22 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 49 بجامع ابن البيطار : أرتـكـان :Miltos كن أول من يقيّم
بالجامع ما نصه :" و يقال أرتكن ، و اسمه باليونانية أخُـرا[1] . [ قال ] ابن الجزار : الأرتكن هو حجارة صغار صفر ... و إذا أحْـرِقت احـمـرت "... و جاء في كتاب " تفسير ديسقوريدس" مانصه : مِـلْطُـس ، هو حجر الأرتكن ، و مَـغْـرَة النجارين ، و الـمِـشْـق[2] ، و الطيـن الأحمـر .
...............................................
[1] : ورد الإسم على أنه مصطلح آخر بكتاب " تفسير ديسقوريدس " و عرفه ابن البيطار بقوله :" أُخُـرَا " هو جَـلاء الصاغـة . [2] قال ابن مراد محقق الكتاب : في أصل التعليق { السبق } . و قد ذكر المصطلحَ ابنُ ميمونَ في الشرح [ص27 ، ف238] ، و قد وهم المترجم - ما يرهوف - فاعتبره مما أهملته المعاجم ، فقد ذُكر في اللسان ، 3/ 490 { مـشـق } و فُـسِّـر بالمَـغْـرَة .
| 22 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 46 بجامع ابن البيطار : أرميـنُـن :Hormin كن أول من يقيّم
كُتِبَتْ هذه المفردة محرفة على شكل { أرمنيس } في النسخة المتداولة من كتاب الجامع لإبن البيطار . و الصواب هو { أرمينن } من كتاب " تفسير كتاب ديسقوريدس " لإبن البيطار نفسه ، و تحقيق ابراهيم بن مراد ، كلية الآداب بتونس . و بهذا الكتاب ما نصه :" { أرمينـن } : قال ابن حسان أنه " حب القِلقِل " ، و القِلقال ، و القـلاقلى ، و لست أدري إن كان هو المعروف عند العرب بهذا الإسم أم لا ، لأني لم أقِف على عيْن الدواء المقصود في الترجمة . و سماه جالينوس في الثامنة { قوميون }.
قال محقق الكتاب بالهامش :" و نص ابن جلجل [ تفسير ابن جلجل ] هو :" هذا النبات تسميه العرب القِلقِل و القلقلان ، و هو يزيد في الباه ، و هذا قول ابي حَنيفة صاحب النبات "... و قال المحقق ايضا :" انتهى المؤلف في كتاب الجامع إلى رفض ما ذهب إليه إبن جلجل ، و اعتبر { القلفل } نباتا آخر غير { أرمينن }........
و بمعجم د.أحمد عيسى ما نصه :" Salvia horminum L. = أرميـنـون - مردكـوش أحمـر . من فصيلة الشفويات (Lamiacées)Labiées . من أسمائه المرادفة Horminum domesticum Mathioli ، من أسمائه الفرنسية : Hormin، و Fleur-feuille . و من أسمائه الإنجليزية : Common sage ، و Annual clary.
| 21 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم47 بجامع ابن البيطار : أرجـنـقـنـة : Centaurée كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" قال أبو العباس النباتي : هو المعروف عند الصباغين بـ"الأرجنقيـن" ، يجلب إليهم بالمغرب من أحواز بجاية و أطيبه عندهم ما كان من سطيف ....و هو معروف بإفريقية [تونس] أيضا . و جُـرِّبَ منه النفع من الإستسقاء ، و يُذهِبُ اليرقان مطبوخا بالزيت و معجونا بالعسل . و هو دواء مألوف .....
[ وقال ] الشريف [ الإدريسي ] :" إذا شرب من ماء طبيخه كانت له قوة تجلو و تنقي أوساخ البدن . فإن شُرِبَ منه ثلاثة أيام متوالية في كل يمم نصف رطل ، نفع من اليرقان . مجرب . و إذا عجن بماء طبيخه دقيق شعير و ضُمِّـدَ به الأورام الحارة نفعها منفعة بليغة ".
و قال المستشرق لوسيان لوكليرك في ترجمته لكتاب كشف الرموز لإبن حمدوش الجزائري :" هذا النبات هو Centaurea acaulis ، شائع بالجزائر ، يستعمل مسحوق جذرها كمجفف dessicatif للقروح ، و تعرف عندهم باسم " أرجقنو" .... و هناك إشاة بالهامش تقول بأن الأرجقنة تستعمل كصباغ أصفر "......
و بمعجم أسماء النبات لأحمد عيسى :" = Centaurea acaulis L.أرجيـقَـنَـة [يونانية] ? أرجاقنون [ يعرف هكذا عند الصباغين يصبغ به الأصفر ] - أرجيـقُـن . من فصيلة المركبات Composées (Synanthéracées) . الإسم الفرنسي Centaurée، و الإنجليزي Centaury.
| 21 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم44 بجامع ابن البيطار : أرمــاك :Lotour كن أول من يقيّم
مادة هذه المفردة بالجامع عربية قحة. لم يرد فيها ذكر لأطباء الإغريق . و نقل ابن البيطار فيها أقوال يوحنا بن ماسويه ، و البصري ، و الطبري ، و الرازي ، و ابن سينا . و يُعَرِّفُ البصري أرماك بقوله :" خشب يشبه القرفة طيب الرائحة ، يجلب من اليمن ".
و عرفه أحمد عيسى على أنه : Symplocos racemosa Roxb. = أرماك - لُــطْـر [ باسم خشبها المسمى بالهندية Lotur ] - في تركستان تسمى قـرفة . من فصيلة Styracées - من أسمائه المرادفة : Lodh ، و Lodhra، و من أسمائه الإنجليزية : Lodh-tree ، و من أسمائه الفرنسية : Lotour ، و Lotur .
| 20 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 45 بجامع ابن البيطار : أر بريد :GlaÏeul كن أول من يقيّم
جاء في مادة هذا الدواء بجامع ابن البيطار ما نصه :" [قال ] الرازي : دواء فارسي يجلب من سجستان كثيرا ، و هو يشبه البصل المشقوق . نافع من البواسير إذا طلي عليها . [وقال ] البالسي : و إن شُرِبَ شيء منه أحدر دم الطمث المحتبس إحدارا قويا . [ وقال ] الغافقي : غلب على ظني أنه الدلبوث ".
ملاحظة : تكلم ابن البيطار على نبات سيف الغراب في مادة { دلبوت } و ذكر له فيها من الأسماء : كسيفيون ، و فسغانيون . و قد وردت هذه الأسماء كلها محرفة في النسخة التي أعتمدها ، و هي نفس النسخة الموجودة بمكتبة الوراق ، و اعتمدت في تصحيح الأسماء على معجم >. أحمد عيسى .و تكلم ابن البيطار على هذا النبات في مادة { كسيفيون } أيضا ، و لم يذكر له اسم " أرتد بريد " [ كذا بالجامع ] ، المفردة رقم 45 بالجامع .
و سماه أحمد عيسى بجامعه { أَرْبَــريــد } = دلبوث - دربوث - سيف الغراب - كَـف الغراب - كِسِفيون [ يونانية Xiphium ] ? سَوسَن أحمـر - سَنْـخار - ،افوخ [ جذره ببغداد ] - دورخـولي ، فزغـانون ، فاسغانون [ Phasganon] ، مـاخـاريون [ Macharonion] ، غَـلايولُن ، كَـسورِس [ Xyris ] كلها يونانية - الخميرة [ فيجري ] - عَِـزارًة . من فصيلة السوسنيات Iridacées . اسمه الفرنسي Gladiole commune ، و من أسمائه الإنجليزية Gladiole ، و Saword-grass .
| 20 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 42 و 43 بجامع ابن البيطار : أرقطيون :Bardane . كن أول من يقيّم
قال ابن مراد بهامش كتاب " تفسير كتاب ديسقوريدس " لإبن البيطار : و قد رسم في نسخة " أرقطين".
و نقل ابن البيطار في هذه المادة بكتابه الجامع ، أقوال كل من جالينوس و ديسقوريدس . و لم يذكر فيها أي طبيب عربي . و قال في تفسيره لكتاب ديسقوريدس :" أرقطيون : و هو نوعان ، بري و بستاني ".
قال د. أحمد عيسى في معجمه : أرقطيـون [ يونانية ] = Arctium tomentosum Shk. . من فصيلة المركبات ( synanthéracées ) Composées . من أسمائه المرادفة : Arctium lappa L. و
Lappa tomentosa Lam. ، و Arctium bardana W.. اسمه الفرنسي : Bardane . و اسمه الإنجليزي : Burdock .
و ذكر أحمد عيسى النوع الثاني ، و هو : Arctium magus Bernh. = عَمِّـي خذني معك - رأس الحمامة [ الجزائر ] . اسماؤه الفرنسية : Bardane ، و Glouteron . اسمه الإنجليزي : Burdock
| 19 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 37 بجامع ابن البيطار : آذان القسيس :Cotylédon كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار في جامعه :" عامة الأندلس يسمون بهذا الإسم النبات المسمى باليونانية قوطوليدون . و سيأتي ذكره في حرف القاف .
و قال في " تفسير كتاب ديسقوريدس" :" قوطوليدون : و هو الكأس ، يشبه ورقه السكارج الصغار، و عمة بلادنا يسمونه المصافق لعُرض ورقه و عمقها ، و يعرف أيضا بآذان القسيس ، و بزلائف الملوك. و نباته في الجدران و السقوف و الجبال. و هو نوعان ، و الثاني منه هو الإذنة عند عامة أهل مصر. و ذكر الفاضل جالينوس نوعي هذا النبات في المقالة السابعة.
قال ابن مراد محقق الكتاب :"Kotulêdon، وهو Cotyledon lusitanicus Lam. [عن أ.عيسى] .......
و النوع الثاني من قوطوليدون هو Kotulêdon hetéra.
و قد ذكر أحمد عيسى في معجمه اسم " أذن القسيس " للنوع . Cotyledon lusitanicus Lam [ نوع من حي العالم ] - سرة الأرض - قدح مريم [Acetabulum veneris] - زلائف الملوك - وِدْنَــة [بمصر الآن] ? مُـسافق . من فصيلة المخلدات Crassulacées، من اسمائه المرادفة D.C. Umbilicus erectus
و Cotyledon umbilicus L.. من أسمائه الفرنسية Nombril de Vénus ، و Cotylet ، و Cotylédon. و من أسمائه الإنجليزية Kidney-wort ، و Navel-wort.
| 18 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 38 بجامع ابن البيطار : آذان الدب = Bouillon blanc : كن أول من يقيّم
قال ابن البطار في جامعه : هو أحد أنواع النبات المسمى " فـلومـس " ، و هو " البصيرا " أيضا. و سمي بهذا الإسم لأنه عريض الورق إلى التدوير ما هو ، أزغب و فيه متانة .
و قال في كتاب تفسير دسقوريدس : " فلومــس" : أنواع فلومس كثيرة ، و من أنواعه النبات المعروف بــ"البـوصـير ". زهره أصفر ، و يكون بمصر". و قال محقق كتاب " تفسير ديسقوريدس" و هو الأستاذ التونسي ابراهيم بن مراد : Phlomos = و اسمه العام Verbascum[ عن أحمد عيسى] .
قال د.أحمد عيسى في معجمه : Verbascum= بوصير - بوصيرا - مُصْـلِح الأنظـار ? آذان الدب - مُـسْـكِـر الحـوت - سَـيْـكران الحوت - جُـوزنـاق [فارسية ] ? مِـكْـنَـسَـة الأنْـدَر - بـرْبَـشْـكَـة [ معربة ] - أَقَــنْـقَـن - [ بربرية ] . من فصيلة البـوصـيـريات Scrophulariacées . و البوصيرا أبيض الورق و أسوده . فالأبيض أنثى و هو Verbascum plicatum Sbth. ، و ذكر و يسمى " لبيدة بيضاء" و هو Verbascum thapsus L. . من أسمائه الفرنسية Bouillon blanc و Molène . و من أسمائه الإنجليزية Black-mullein . و الأسـود هو Verbascum nigrum L. . من أسمائه الفرنسية Molène noir و Boouillon noir . و من أسمائه الإنجليزية Black-mullein .
ومنه نوع يسمى :" فـلـومـس " هو : Verbascum phlomoides . /هـ
| 18 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |