| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
| المفردة رقم 56 بجامع ابن البيطار [ تتمة ] : أرسطولوخيا : Arisloloche كن أول من يقيّم
يُـعَـرِّفُ أحمد عيسى هذا النبات بمعجمه بقوله :" Aristolochia = زراونـد - أرسطولوخيا - [ و معناه الفاضل للنفساء : أرسطو = فاضل ، لوخيا = المرأة النفساء . و يراد بذلك أنه الفاضل في المنفعة للنفساء ] - إقْليـت [ اليمن ] - مسمقورة ، مسمقار ، مسمقران [ بعجمية الأندلس ] فقوس بوغيول [ في القبائل البربرية و معناه قثاء الحيات ] [1] - زراوند طويل ، و يقال له الذكر = Aristolochia longa L. ... - شجرة رُسْـتـُم - بُرُشطم - برشتم [ تحريف رستم بالمغرب ] . الإسم الفرنسي : Aristoloche longue . و الإسم الإنجليزي : Birth-wort ....[ النوع الثاني هو : ] Aristolochia rotunda L. = زراونـد مُـدَحْـرج ، و هو الأنثى . الإسم الفرنسي : Aristoloche ronde . و من الأسماء الإنجليزية : Apple of earth ، و Round aristoloch ......../ [1] فقوس بوغيول : هذا إسم بربري معناه " قثاء الحمار " ، فأنا بربري و أُجيد هذا اللسان ، و أما المقصود بالقبائل هنا ، فهي " قبائل " الجزائر ، و قد أشار لوسيان لوكلرك إلى هذا في تعليق له بعد ترجمة مادة رقم 272: { زراوند } بكتاب كشف الرموز، حيث قال ما نصه :Note : Nous avons déjà vu l'aristoloche au n? 65 sous une forme grecque (Aristolochia). On la connait vulgairement en Algérie sous le nom de " bourouchtoum " . Nous l'avons entendu appeler par les Kabyles "faquous bour'ioul "...c'est- à- dire concombre d'âne, en raison de ses fruits. ، ومعناه بالعربية :[ لقد سبق ذكر الإسم اليوناني " أرسطولوخيا " بالرقم 65 . و يعرفه العموم بالجزائرباسم " برشطم " . و سمعناه يُسَمّى بــ"القبائل" ، " فقوس بوغيـول " و معناه " قثاء الحمار" نظرا لشكل ثماره ] . | 26 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| فائدة : أرسطولوخيا والتهاب الكبد [C] : كن أول من يقيّم
طلب مني شخص ذات يوم أن أدله على دواء نباتي له تأثير نافع لعلاج التهاب الكبد الفيروسي Hepatite C ، و نزيف داخلي ، كنت وقتها أكتب عن السرخسيات Fougères [Cryptogames] و أجمع مادتها ، من حيث تصنيفها النباتي ، و استعمالاتها في الطب العربي ، فاستوقفني نبات { ذنب الخيل } لما ذُكِرَ له من منافع كثيرة و أهمها أنه يوقف النزيف الداخلي ، و هو مذكور أيضا عند كل من ابن البيطار و الأنطاكي وهنري لوكليرك غيرهم لعلاج النزيف و أمراض الكبد و الإستسقاء . فأشرت على صاحبنا باستعمال نبات { ذنب الخيل = Prêle = Horse-pipe } . و تلاقينا بعد مدة فأخبرني:" أن هذا النبات مفقود عند العطارين ولا يعرفونه ، و حتى عند المعشبات العصرية . و قد اتصل بالعديد منهاا يستفسر عن وجود النبات ، فقيل له انه سيكون موجودا آخر الشهر ، و جدد الإتصال دون جدوى" . و مَرّتْ سنة ، فإذا بي التقي صاحبنا المريض خلال هذا الأسبوع الأخير من شهر دجنبر 2004 ، و سألته عن مرضه و ما هي الأدوية التي يستعملها ، فقال لي و هو يبتسم أنه عوفي و الحمد لله من مرضه ، و لم يعد يتناول أي دواء ، و أنه يعيش حياة طبيعية ، ثم مد يده إلى جيبه و ناولني شهادة مسلمة من مختبر للتحاليل ، و فيها آخر نتيجة لحالته ، مكتوب فيها :" Hepatite B : négatif ، و Hepatite C : négatif " . عندها سألته عن الأدوية التي استعملها قبل التحليل الأخير ، فأخبرني أنه داوم التداوي بعِرْقِ نبات { برزطـم } و هو { أرسطولوخيا } و عسل النحل . و الوصفة كالآتي : يُجَفّفُ عِرْق [ جذر - أصل ] نبات أرسطلوخيا ، و يطحن حتي يصير دقيقا ، ثم يؤخذ منه مقدار ملعقة كبيرة و نصف إلى ملعقتين ، فيـعجن في كيلوغرام من عسل النحل ، و يؤخذ من الخليط ملعقة صغيرة صباحا ، و ملعقة صغيرة مساء بعد الأكل . ويستحسن أن يراقب حالته باستشارة طبيب ، و يجدد التحاليل بعد إتمام كمية الدواء . و أخبرني أنه اشترى العروق من السوق الأسبوعي ، و أن " عرق برزطم " هذا مار بصفة لا تصدق ، لدرجة أنه أمر من الحنظل .... هذا ما أخبرني به الرجل . و أنا أصدقه . و أعلم خطورة المرض و استعصاء علاجه . إلا أنني أستحضر هنا قول الطبيب المغربي ، رحمه الله :" { و كل نبت من حشيش أو شجر - خلقه لحكمة رب البشر } { ما خلق الرحمان شيئا عبثا - من كل بَرِّيٍ و ما قد حُرِثا } { أحمده حمدَ مُقِرٍّ بالنعم - مُعترفٍ بِبَـعْثِهِ بعْـدَ العَـدم } { معتقِدٍ أن ليس يُذْهِبُ الضّرر - إلا الذي أجرى القضاء و القدَر } . | 26 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 57 بجامع ابن البيطار : أربـيـان : Anthemis كن أول من يقيّم
[قال ابن البيطارفي الجامع ] :" قال البكري أن{ الأربيان} هو من لغة أهل الشام ، ضرب من { البابونج } ، يؤكل نيأ و مطبوخا ، و يسمى باليونانية { بُـفـْتالـمُـن }[1] Buphtalmum ، و هو{ البهار }. و سيأتي ذكر { البهار } في حرف الباء . و قال غيره أن { الأربيان } هو الجراد البحري ، و يقال أيضا { روبيان } ، و سنذكره إن شاء الله في حرف الراء "..... و قال في " تفسير ديسقوريدس :" { بُـفـْـتـلمُـن }: تأويل هذا الإسم في اليوناني " عين البقرة " ، و وقعت ترجمته في المقالة السادسة من مفردات جالينوس { بهار } ، و هو من أنواع { البابونج } إلا أنه أكبرها . و يسمى بالبربرية { أملال } ، و هو باللطيني { بيليو } ، ومنه أبيض النّوْر و أصفره "......و قال ابراهيم بن مراد محقق الكتاب ، بهامش الصفحة : و هو Anthemis arvenvis L....و { بيليو } مصطلح لاتيني إسباني ، أصله " Boliche " ......و أقول : يعرف هذا النبات حاليا بدكالة باسم { ربيانة } ، و قليل جدا من يستعمله كدواء . و هو أنواع ، أجوده Anthemis nobilis L. ، و هو البابونج الحقيقي ? اسمه الفرنسي Camomille . وجدته بدكالة و مراكش ، و استعملته مرارا ببيتي ، و تباع أزهاره مجففة في الصيدليات، و لا يباع عند العطارين . و أخبرتني والدتي رحمها الله و أسكنها فسيح جناته، أن هذا النبات كان يؤكل أيام طفولتها ، وكانوا يسمونه بالبربرية { أملال } و يسمون نوعا آخر يؤكل أيضا ، باسم بربري معناه " زبد الخرفان " .
................................................
[1] : كُتِبَ هذا الإسم محرفا بالنسخة المتداولة من كتاب الجامع على شكل { فكتلمن } ، و التصحيح من معجم أحمد عيسى . وقال هذا الأخير في معجمه أن Buphtalmum graveolens Forsk = رَبْــد .
| 25 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 58 بجامع ابن البيطار :أزادرخـت : Melia Azedarach كن أول من يقيّم
ذكر ابن البيطار في مادة هذا النبات أقوال إبن سمحون ، و أحمد بن أبي خالد ، و ماسرحويه ، و الرازي ، و ابن ماسة ، و طبيب مجهول . فمما قاله إبن أبي خالد ما نصه :" هو شجر عظيم الخشب ، كثير الفروع ، و ثمره يشبه ثمر الزعرور في لونه و خلقته ، و يكون في عناقيد مخلخلة ، و نواه أيضا يشبه نوى الزعرور في لونه و خلقته .... إذا أكل أحد من ثمرته عرض له غثي و قيء ، و صغر في النفس ، و غشاوة على البصر ، و دوار في الرأس ...و قال ماسرحويه :" أما حبه الذي يشبه النبق فإنه إذا أكِـلَ قتَـلَ ..... و أما ورقه فقد يستعمله النساء ليَطولَ به شعرهن . و أطراف أغصانه إذا عصرت رطبة و شرب ماؤها بالعسل و بالطلاء المطبوخ نفع من السم القاتل ، و عرق النسا ، و استرخاء الأنثيين ، و يدر البول و الطمث ، و يحل الدم الجامد في المثانة ". و من أقوال الطبيب المجهول :" ينقي الرطوبات التي في الرأس من القروح الرطبة المنفتحة ، و ينبت الشعر إذا استخرجت عصارة أطراف ورقه و ثمره و سحق بها شيء من { مرداسنج } و صير معها شيء من دهن الورد حتى يصير له قوام ، و يلطخ به الرأس أياما . يجدد كل يوم ، و يترك بعضه على بعض و لا يقلع ، و يدخل بين كل ثلاثة أيام الحمام ، فإذا خرج منه صير على الرأس الدواء أيضا و دثره بشيء خفيف حتى يبرأ . و هو من المقوية للشعر و المطول له و المانع له من الآفات غسلا بماء أطرافه الغضة . و ورقه يدق أيضا وحده و يحشى به شعر الرأس "......و يعرِّف د. أحمد عيسى هذا الشجر بقوله :" { أزادرخت } [ معناه بالفارسية حُـرّ الشجر ] - زَنـْزَلخت [ مصر ] - شيشعان عربي - شجرة حرة - طاخك ، طاق ، طَغَك ، دِرَخت طاغك [ فارسية] - جرود [سوريا] - كُنـار - مرّار - لَبَخ . من فصيلة الأزادرختيات Meliacées. من أسمائه المرادفة Melia indica Brand. و Azadirachta indica Juss. . من أسمائه الفرنسية Azadarachte ، و Margosier. و من أسمائه الإنجليزية Margosa-tree................و اقول أني تعرفت على هذه الشجرة بعرصة مولاي عبد السلام بمراكش ، فهي من نباتات الزينة المستوردة لتزيين جنبات الشوارع و الحدائق العمومية و الخاصة ببلادنا . و هي كما وصفها إبن أبي خالد تماما ، من حيث شكل أغصانها و عناقيد ثمارها ، و تشبيهه بثمار الزعرور تشبيه ناجح . و لا يُعْرَف لهذه الشجرة أي استعمال في الطب ، و يُجْهل اسمها ، و لا يعرفه إلا المختصين . و سبق أن رأيت في بعض الكتابات الفرنسية أن هذه النبات لا يأكله الجراد ، و الله أعلم . | 25 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 52 بجامع ابن البيطار : أرنب بــري :Lievre كن أول من يقيّم
الأرنب البري حيوان معروف . و قد ذكر ابن البيطار في مادته أقوال : ديسقوريدس ، و الغافقي ، و جالينوس ، و الرازي ، و الشريف الإدريسي و غيرهم .... و قال الشهابي في معحمه :" أرنب وحشية [تطلق الكلمة الفرنسية على الأرانب الوحشية التي يتألف منها أحد قسمي جنس Lepus . و هي من الفصيلة الأرنبية و رتبة القواضم ] ... و قال ابن البيطار في تفسيره لإبن البيطار :" لاغُـوُّس خَـر سّـاوُس ، هو أرنب بري ... و كتب محقق الكتاب بهامش الصفحة :" Lagoos khersaios". و الملاحظ هنا أن اسم المفردة يرد محرفا على شكل { لاعثروس عرساوس } في النسخة المتداولة من كتاب الجامع .... و نجد بالمعجم اللاتيني الفرنسي - غافيوط - Lagois= أرنب بحري [ و هو نوع من السمك ] . و Lepus = سمك سام بلون الأرنب . و مجموعة نجوم [constellation] .
| 24 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 53 بجامع ابن البيطار : أرنب بـحـري كن أول من يقيّم
قال ابن سينا :" هو حيوان صغير بحري صدفي ، إلى الحمرة ما هو ، فيما بين أجزائه أشياء كأنها ورق الأشنان ... و هذا الحيوان من السموم إذا شرب منه شيء قَتَل بتقرح الرئة " . و قال ديسقوريدس :" من سُقِي الأرنب البحري يجد في فمه طعما سهكا ، مثل ما يكون من طعم السمك ، ثم يعتريه من بعد قليل وجع في البطن ، و يأخده عسر البول . فإن بال ، بال بولا شبيها بالأرجوان ، منتنا كنحو ما يكون في أنواع السمك ، و يكره ريح عرق جسده ، و يقيء المرة مرارا و فيها خلط دم ....وقال ابن البيطار في تفسير كتاب ديسقوريدس:
"{ لاغُـوّس ثَـلاسِّـيُـوس } = هو أرنب بحري " . و كتب محقق الكتاب بهامش الصفحة : Lagoos thalassios .....و جاء بالمعجم اللاتيني الفرنسي لـ"غافيوط" : Lagois: lièvre de mer ( poisson ) ، بمعنى أرنب بحري [ سمك] .
| 24 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 54 بجامع ابن البيطار : أرجــان :Arganier كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار:" اسم بربري لشجر يكون بالمغرب الأقصى ، من أعمال مراكش . له شوك حديد و يثمر ثمرا على هيئة ما صغر من اللوز . و تسميه العامة بالبربرية { لوز البربر } ، و سنذكره في حرف اللام " .....
قال د..أحمد عيسى في معجمه :" Argania orientalis Tausch. { أرجـان } - أرجـان [ بربرية ] - لوز البربر - هرجان [ يستخرج منه زيت الأرجـان ] و زيته يسمى زيت السودان Huile d'argan و Argan oil. من فصيلة Sapotacées . من أسمائه المرادفة Argania sideroxylon Roem. & Schult. ، و Sideroxylon spinosum L.. من أسمائه الفرنسية Arganier ، و Arganو Bois de fer ، و Olivier du Maroc من أسمائه الإنجليزية Argan tree......و الأركان [ ينطق الكاف كالجيم بالمصرية ] هو نبات ينفرد به المغرب ، و يعرف به . و سأعِدّ بحثا خاصا به إن شاء الله . و الكلام عنه شيق و متميز . و أكتفي هنا بذكرتعريف شجرة الأرجان بكتاب Petite Flore des régions arides du Maroc occidental لمؤلفه R. Nègre [ الأصل فرنسي و الترجمة لي ] :" الأرجان شجر عظيم يعلو لأكثر من عشرة أمتار، ذو جذور قوية و جذع صلب . لحاؤه خشن مشقق و أوراقه دائمة الخضرة و لا تسقط في الشتاء ، أغصانه شائكة . الأوراق متبادلة [ alternes] مجتمعة في الغالب على شكل حزم [ fascicules] ، و هي صلبة [ coriaces] تامة ، سنانية- مستطيلة [ lancéolées-oblongues]، خضراء من فوق ، و ذات لون فاتح من تحت ، ملساء . المجموعة الزهرية مجمعة قصيرة المحور [ جثوة = glomérule ،; glomerate مكببة ] ، إبطية [ axillaires] . الأزهار لاطئة [ sessiles] ذات قنابتين [ à 2 bractées ] ، لها خمس سبلات [ sépales] مزغبة ، ملتحمة قليلا فيما بينها في القاعدة ، و خمس بتلات [ pétales] ملتحمة على شكل جرس ، خضراء ، تعلوها خمس أسدية [ étamines] منغرزة في أسفل البتلات و متبادلة مع خمسة أشباه أسدية [ staminodes] ، المبيض [ ovaire] أشعر [ velu] و القلم [ style] في طول الأسدية على الأقل . الثمرة خضراء ، بداخلها شبه نواة مكونة من ثلات بذرات ملتحمة . يزهر بأبريل ، و يثمر بعد مرور عام كامل . يوجد بغرب منطقتنا ، و يعرف بالأماكن الآتية : الفرجان ، و الميسات ، و بنواحي سوق إثنين أولاد عمران ، و ذكِرَ بواد شيشاوة ،و أُدْخِل إلى أمزوضة بواد المالح . و هو شجر يستوطن المغرب [ endémique] " . - انتهى قول R. Nègre - و قد كَتَبَ ر. نغر هذا ما قبل سنة 1962 ، و قد غابت هذه الشجرة الآن من بعض الأماكن المذكورة هنا . و ساهمتُ سنة 1966 في تتبع تربية ذبابة الفواكه Ceratitis capitata ، بمفتشية الوقاية النباتية بمراكش ، على ثمار الأركان التي كان يؤتى بها من نواحي مدينة الصويرة في اتجاه مدينة أكادير ، حيث تتواجد هذه الشجرة بكثرة إلى يومنا هذا ، و تثير انتباه المارة بتواجد المعز فوق أغصانها ، و هي تتسلق إلى أعلى الشجرة لترعى فيها . و مازال زيت هذه الشجرة مفضلا عند جميع المغاربة و معروفا عندهم و يُجِدّون في اقتنائه ، لمذاقه المميز و فوائده الكثيرة .
| 24 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 55 بجامع ابن البيطار : أرطـمــاسـيـا :Armoise كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار : " هو { البرنجاسف } و سيأتي ذكره في حرف الباء " . و قال في كتابه " تفسير كتاب ديسقوريدس " : أرطماسيا : هو البَـلَنـجاسَـف ، و البرنجاسف أيضا ، و هو أنواع . و ذكره جالينوس منها نوعين في المقالة السادسة ... و قال ابن مراد محقق الكتاب : أرطماسيا Artemisia ، و هو Artemisia vulgaris عن أحمد عيسى . و برنجاسف مصطلح فارسي أصله " بَرِنْجاسْبْ " Baringasp..... | 24 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 56 بجامع ابن البيطار : أرسطولوخيـا :Aristoloche longue كن أول من يقيّم
قال ابن البيطار :" هو { الزراوند الطويل } باليونانية ، و اشتق له هذا الإسم من { أرسطو } و هو الفاضل ، و من { لوخيا } و هو المرأة النفساء ، فالمراد : الفاضل في المنفعة للنفساء . و سنذكر { الزراوند الطويل } في حرف الزاي . و قال في كتابه " تفسير كتاب ديسقوريدس : " و معناه الفاضل للنفساء ، و هو { الزراوند } بأنواعه الثلاثة . و يسمى بالبربرية " مسمقار " ، و " مسمقورة " ، و " مسمقران " أيضا . و هو بلغة أهل إفريقية [ تونس ] " بُـرُسْـتُـم " . و ذكره جالينوس في المقالة السادسة "....قال ابن مراد محقق الكتاب بهامش الصفحة : الأنواع الثلاثة هي : النوع المعني باسم " أرسطلوخيا " ، و " الزراوند الطويل " (Ar.longa L.)، و الزراوند المدحرج ...(Ar. rotunda L.) و أقول بأن الإسم المشهور لهذه النبات الآن بالمغرب هو " بَـرَّزْطَــم " و تباع جذوره عند العطار و في الأ سواق الأسبوعية العامة ، و عند " العراقة " و " العراقات " أي بائعي و بائعات عروق الأعشاب الطبية .
| 24 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |
| المفردة رقم 50 بجامع ابن البيطار : أرغامونـي Argemone كن أول من يقيّم
" [قال] ديسقوريدس : هو نبات شبيه في شكله بنبات " الخشخاش البري ، و له ورق وزهر مشرف شبيه بورق " النعمان " ... و له أصل مستدير ، و دمعـة لونها لون " الزعفران " حارة ، تنقي قروح العين التي يقال لها " أرغامن "...[ وقال ] جالينوس : هذه الحشيشة قوتها قوة تجلو و تحلل ". و يعرف أحمد عيسى هذا النبات في معجمه بقوله : Papaver agremone = أرغاموني - النُّـعمان البري . من فصيلة الخشخاشيات Papaveracées . من أسمائه الفرنسية :Agrémone ، و Pavot agrémone ، و Pavot sauvage . و من أسمائه الإنجليزية :Cock's-head ، و Rough poppy .... و ورد بالفهرس العام للمصطلحات العربية و المعربة ، ضمن الفهارس العامة بكتاب " تفسير ديسقوريدس " ، إسما : أرجاموني ، و أرغموني اغريا ، و كلاهما بالرقم 2 - 159 ، بمعنى أن المصطلح هو الرقم 159 بالمقالة الثانية من كتاب ديسقوريدس . و مادة الرقم بالكتاب ، بتفسير ابن البيطار للمصطلح هو :أرغاموني أغريا : نوع ثان من شقائق النعمان ، بري . و ذكره جالينوس في المقالة السادسة و سماه " أرجاموني " - انتهى - . و نجد بهامش الصفحة ، من تحقيق ابن مراد ما يلي : Argemone = و هو (Anemona hortensis L. ) : تحفة ، ف 441. - انتهى - و المقصود بـ" تحفة هنا " هو المرجع المعتمد في تحديد الإسم العلمي اللاتيني للنبات ، و هو :" تحفة الأحباب في ماهية النبات و الأعشاب " ، لمؤلف مغربي مجهول ، حقق النص و ترجمه إلى الفرنسية [ H.P.J. Renaud] و [ G.S. Colin] ، باريس ، 1934 . و قد ذكر د. أحمد عيسى نبات Anemona hortensis L. بمعجمه و قال أن الإسم المرادف لها هو Anmona coronaria L. ، من فصيلة الشقيقيات أو الشقاريات Ranunculaceae، و ذكر لها أسماء كثيرة منها شقائق النعمان ، و الشقار ، و الشقارى ، و الشقيقة [ إسم أم النعمان بن المنذر ] ، و الشقيق ، و خد العذراء [ هكذا كانت العرب تسميه قبل النعمان بن المنذر ] ......و لم يقل أحمد عيسى أن هذا النبات هو " أرغاموني " ، و لا هو من فصيلته . و بالمعجم اللاتيني الفرنسي لـ"غافيوط" نجد : = argemonia نوع من الخشخاش البري [ نقلا عن " بلينوس " = Pline اليوناني ] ....و يقول الشهابي في معجمه : = Argemone أرغامونية ) جنس أزهار أمريكية الأصل من فصيلة الخشخاشيات ، ازهرارها كإزهرار الخشخاش . أما الأرغاموني الذي في المفردات فنوع من الخشخاش ، ينبت بريا في بعض أنحاء الشام . و كنت سميت هذا الجنس خشخاشية ثم عدلت إلى التعريب ( - انتهى - . و قا ل المستشرق الفرنسي " لوكليرك " ، في ترجمته لكتاب كشف الرموز لمؤلفه إبن حمدوش الجزائري : أرغاموني = Argemone. | 23 - ديسمبر - 2004 | النبات الطبي عند العرب |