البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 108  109  110  111  112 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
المفردة رقم 56 بجامع ابن البيطار [ تتمة ] : أرسطولوخيا : Arisloloche    كن أول من يقيّم

يُـعَـرِّفُ أحمد عيسى هذا النبات بمعجمه بقوله :" Aristolochia = زراونـد - أرسطولوخيا - [ و معناه الفاضل للنفساء : أرسطو = فاضل ، لوخيا = المرأة النفساء . و يراد بذلك أنه الفاضل في المنفعة للنفساء ] - إقْليـت [ اليمن ] - مسمقورة ، مسمقار ، مسمقران [ بعجمية الأندلس ] فقوس بوغيول [ في القبائل البربرية و معناه قثاء الحيات ] [1] - زراوند طويل ، و يقال له الذكر = Aristolochia longa L. ... - شجرة رُسْـتـُم - بُرُشطم - برشتم [ تحريف رستم بالمغرب ] . الإسم الفرنسي : Aristoloche longue . و الإسم الإنجليزي : Birth-wort ....[ النوع الثاني هو : ] Aristolochia rotunda L. = زراونـد مُـدَحْـرج ، و هو الأنثى . الإسم الفرنسي : Aristoloche ronde . و من الأسماء الإنجليزية : Apple of earth ، و Round aristoloch ......../ [1] فقوس بوغيول : هذا إسم بربري معناه " قثاء الحمار " ، فأنا بربري و أُجيد هذا اللسان ، و أما المقصود بالقبائل هنا ، فهي " قبائل " الجزائر ، و قد أشار لوسيان لوكلرك إلى هذا في تعليق له بعد ترجمة مادة رقم 272: { زراوند } بكتاب كشف الرموز، حيث قال ما نصه :Note : Nous avons déjà vu l'aristoloche au n? 65 sous une forme grecque (Aristolochia). On la connait vulgairement en Algérie sous le nom de " bourouchtoum " . Nous l'avons entendu appeler par les Kabyles "faquous bour'ioul "...c'est- à- dire concombre d'âne, en raison de ses fruits. ، ومعناه بالعربية :[ لقد سبق ذكر الإسم اليوناني " أرسطولوخيا " بالرقم 65 . و يعرفه العموم بالجزائرباسم " برشطم " . و سمعناه يُسَمّى بــ"القبائل" ، " فقوس بوغيـول " و معناه " قثاء الحمار" نظرا لشكل ثماره ] .

26 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
فائدة : أرسطولوخيا والتهاب الكبد [C] :    كن أول من يقيّم

طلب مني شخص ذات يوم أن أدله على دواء نباتي له تأثير نافع لعلاج التهاب الكبد الفيروسي Hepatite C ، و نزيف داخلي ، كنت وقتها أكتب عن السرخسيات Fougères [Cryptogames] و أجمع مادتها ، من حيث تصنيفها النباتي ، و استعمالاتها في الطب العربي ، فاستوقفني نبات { ذنب الخيل } لما ذُكِرَ له من منافع كثيرة و أهمها أنه يوقف النزيف الداخلي ، و هو مذكور أيضا عند كل من ابن البيطار و الأنطاكي وهنري لوكليرك غيرهم لعلاج النزيف و أمراض الكبد و الإستسقاء . فأشرت على صاحبنا باستعمال نبات { ذنب الخيل = Prêle = Horse-pipe } . و تلاقينا بعد مدة فأخبرني:" أن هذا النبات مفقود عند العطارين ولا يعرفونه ، و حتى عند المعشبات العصرية . و قد اتصل بالعديد منهاا يستفسر عن وجود النبات ، فقيل له انه سيكون موجودا آخر الشهر ، و جدد الإتصال دون جدوى" . و مَرّتْ سنة ، فإذا بي التقي صاحبنا المريض خلال هذا الأسبوع الأخير من شهر دجنبر 2004 ، و سألته عن مرضه و ما هي الأدوية التي يستعملها ، فقال لي و هو يبتسم أنه عوفي و الحمد لله من مرضه ، و لم يعد يتناول أي دواء ، و أنه يعيش حياة طبيعية ، ثم مد يده إلى جيبه و ناولني شهادة مسلمة من مختبر للتحاليل ، و فيها آخر نتيجة لحالته ، مكتوب فيها :" Hepatite B : négatif ، و Hepatite C : négatif " . عندها سألته عن الأدوية التي استعملها قبل التحليل الأخير ، فأخبرني أنه داوم التداوي بعِرْقِ نبات { برزطـم } و هو { أرسطولوخيا } و عسل النحل . و الوصفة كالآتي : يُجَفّفُ عِرْق [ جذر - أصل ] نبات أرسطلوخيا ، و يطحن حتي يصير دقيقا ، ثم يؤخذ منه مقدار ملعقة كبيرة و نصف إلى ملعقتين ، فيـعجن في كيلوغرام من عسل النحل ، و يؤخذ من الخليط ملعقة صغيرة صباحا ، و ملعقة صغيرة مساء بعد الأكل . ويستحسن أن يراقب حالته باستشارة طبيب ، و يجدد التحاليل بعد إتمام كمية الدواء . و أخبرني أنه اشترى العروق من السوق الأسبوعي ، و أن " عرق برزطم " هذا مار بصفة لا تصدق ، لدرجة أنه أمر من الحنظل .... هذا ما أخبرني به الرجل . و أنا أصدقه . و أعلم خطورة المرض و استعصاء علاجه . إلا أنني أستحضر هنا قول الطبيب المغربي ، رحمه الله :" { و كل نبت من حشيش أو شجر - خلقه لحكمة رب البشر } { ما خلق الرحمان شيئا عبثا - من كل بَرِّيٍ و ما قد حُرِثا } { أحمده حمدَ مُقِرٍّ بالنعم - مُعترفٍ بِبَـعْثِهِ بعْـدَ العَـدم } { معتقِدٍ أن ليس يُذْهِبُ الضّرر - إلا الذي أجرى القضاء و القدَر } .

26 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 57 بجامع ابن البيطار : أربـيـان : Anthemis    كن أول من يقيّم

[قال ابن البيطارفي الجامع ] :" قال البكري أن{ الأربيان} هو من لغة أهل الشام ، ضرب من { البابونج } ، يؤكل نيأ و مطبوخا ، و يسمى باليونانية { بُـفـْتالـمُـن }[1] Buphtalmum ، و هو{ البهار }. و سيأتي ذكر { البهار } في حرف الباء . و قال غيره أن { الأربيان } هو الجراد البحري ، و يقال أيضا { روبيان } ، و سنذكره إن شاء الله في حرف الراء "..... و قال في " تفسير ديسقوريدس :" { بُـفـْـتـلمُـن }: تأويل هذا الإسم في اليوناني " عين البقرة " ، و وقعت ترجمته في المقالة السادسة من مفردات جالينوس { بهار } ، و هو من أنواع { البابونج } إلا أنه أكبرها . و يسمى بالبربرية { أملال } ، و هو باللطيني { بيليو } ، ومنه أبيض النّوْر و أصفره "......و قال ابراهيم بن مراد محقق الكتاب ، بهامش الصفحة : و هو Anthemis arvenvis L....و { بيليو } مصطلح لاتيني إسباني ، أصله " Boliche " ......و أقول : يعرف هذا النبات حاليا بدكالة باسم { ربيانة } ، و قليل جدا من يستعمله كدواء . و هو أنواع ، أجوده Anthemis nobilis L. ، و هو البابونج الحقيقي ? اسمه الفرنسي Camomille . وجدته بدكالة و مراكش ، و استعملته مرارا ببيتي ، و تباع أزهاره مجففة في الصيدليات، و لا يباع عند العطارين . و أخبرتني والدتي رحمها الله و أسكنها فسيح جناته، أن هذا النبات كان يؤكل أيام طفولتها ، وكانوا يسمونه بالبربرية { أملال } و يسمون نوعا آخر يؤكل أيضا ، باسم بربري معناه " زبد الخرفان " . ................................................ [1] : كُتِبَ هذا الإسم محرفا بالنسخة المتداولة من كتاب الجامع على شكل { فكتلمن } ، و التصحيح من معجم أحمد عيسى . وقال هذا الأخير في معجمه أن Buphtalmum graveolens Forsk = رَبْــد .

25 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 58 بجامع ابن البيطار :أزادرخـت : Melia Azedarach    كن أول من يقيّم

ذكر ابن البيطار في مادة هذا النبات أقوال إبن سمحون ، و أحمد بن أبي خالد ، و ماسرحويه ، و الرازي ، و ابن ماسة ، و طبيب مجهول . فمما قاله إبن أبي خالد ما نصه :" هو شجر عظيم الخشب ، كثير الفروع ، و ثمره يشبه ثمر الزعرور في لونه و خلقته ، و يكون في عناقيد مخلخلة ، و نواه أيضا يشبه نوى الزعرور في لونه و خلقته .... إذا أكل أحد من ثمرته عرض له غثي و قيء ، و صغر في النفس ، و غشاوة على البصر ، و دوار في الرأس ...و قال ماسرحويه :" أما حبه الذي يشبه النبق فإنه إذا أكِـلَ قتَـلَ ..... و أما ورقه فقد يستعمله النساء ليَطولَ به شعرهن . و أطراف أغصانه إذا عصرت رطبة و شرب ماؤها بالعسل و بالطلاء المطبوخ نفع من السم القاتل ، و عرق النسا ، و استرخاء الأنثيين ، و يدر البول و الطمث ، و يحل الدم الجامد في المثانة ". و من أقوال الطبيب المجهول :" ينقي الرطوبات التي في الرأس من القروح الرطبة المنفتحة ، و ينبت الشعر إذا استخرجت عصارة أطراف ورقه و ثمره و سحق بها شيء من { مرداسنج } و صير معها شيء من دهن الورد حتى يصير له قوام ، و يلطخ به الرأس أياما . يجدد كل يوم ، و يترك بعضه على بعض و لا يقلع ، و يدخل بين كل ثلاثة أيام الحمام ، فإذا خرج منه صير على الرأس الدواء أيضا و دثره بشيء خفيف حتى يبرأ . و هو من المقوية للشعر و المطول له و المانع له من الآفات غسلا بماء أطرافه الغضة . و ورقه يدق أيضا وحده و يحشى به شعر الرأس "......و يعرِّف د. أحمد عيسى هذا الشجر بقوله :" { أزادرخت } [ معناه بالفارسية حُـرّ الشجر ] - زَنـْزَلخت [ مصر ] - شيشعان عربي - شجرة حرة - طاخك ، طاق ، طَغَك ، دِرَخت طاغك [ فارسية] - جرود [سوريا] - كُنـار - مرّار - لَبَخ . من فصيلة الأزادرختيات Meliacées. من أسمائه المرادفة Melia indica Brand. و Azadirachta indica Juss. . من أسمائه الفرنسية Azadarachte ، و Margosier. و من أسمائه الإنجليزية Margosa-tree................و اقول أني تعرفت على هذه الشجرة بعرصة مولاي عبد السلام بمراكش ، فهي من نباتات الزينة المستوردة لتزيين جنبات الشوارع و الحدائق العمومية و الخاصة ببلادنا . و هي كما وصفها إبن أبي خالد تماما ، من حيث شكل أغصانها و عناقيد ثمارها ، و تشبيهه بثمار الزعرور تشبيه ناجح . و لا يُعْرَف لهذه الشجرة أي استعمال في الطب ، و يُجْهل اسمها ، و لا يعرفه إلا المختصين . و سبق أن رأيت في بعض الكتابات الفرنسية أن هذه النبات لا يأكله الجراد ، و الله أعلم .

25 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 52 بجامع ابن البيطار : أرنب بــري :Lievre    كن أول من يقيّم

الأرنب البري حيوان معروف . و قد ذكر ابن البيطار في مادته أقوال : ديسقوريدس ، و الغافقي ، و جالينوس ، و الرازي ، و الشريف الإدريسي و غيرهم .... و قال الشهابي في معحمه :" أرنب وحشية [تطلق الكلمة الفرنسية على الأرانب الوحشية التي يتألف منها أحد قسمي جنس Lepus . و هي من الفصيلة الأرنبية و رتبة القواضم ] ... و قال ابن البيطار في تفسيره لإبن البيطار :" لاغُـوُّس خَـر سّـاوُس ، هو أرنب بري ... و كتب محقق الكتاب بهامش الصفحة :" Lagoos khersaios". و الملاحظ هنا أن اسم المفردة يرد محرفا على شكل { لاعثروس عرساوس } في النسخة المتداولة من كتاب الجامع .... و نجد بالمعجم اللاتيني الفرنسي - غافيوط - Lagois= أرنب بحري [ و هو نوع من السمك ] . و Lepus = سمك سام بلون الأرنب . و مجموعة نجوم [constellation] .

24 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 53 بجامع ابن البيطار : أرنب بـحـري    كن أول من يقيّم

قال ابن سينا :" هو حيوان صغير بحري صدفي ، إلى الحمرة ما هو ، فيما بين أجزائه أشياء كأنها ورق الأشنان ... و هذا الحيوان من السموم إذا شرب منه شيء قَتَل بتقرح الرئة " . و قال ديسقوريدس :" من سُقِي الأرنب البحري يجد في فمه طعما سهكا ، مثل ما يكون من طعم السمك ، ثم يعتريه من بعد قليل وجع في البطن ، و يأخده عسر البول . فإن بال ، بال بولا شبيها بالأرجوان ، منتنا كنحو ما يكون في أنواع السمك ، و يكره ريح عرق جسده ، و يقيء المرة مرارا و فيها خلط دم ....وقال ابن البيطار في تفسير كتاب ديسقوريدس: "{ لاغُـوّس ثَـلاسِّـيُـوس } = هو أرنب بحري " . و كتب محقق الكتاب بهامش الصفحة : Lagoos thalassios .....و جاء بالمعجم اللاتيني الفرنسي لـ"غافيوط" : Lagois: lièvre de mer ( poisson ) ، بمعنى أرنب بحري [ سمك] .

24 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 54 بجامع ابن البيطار : أرجــان :Arganier    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار:" اسم بربري لشجر يكون بالمغرب الأقصى ، من أعمال مراكش . له شوك حديد و يثمر ثمرا على هيئة ما صغر من اللوز . و تسميه العامة بالبربرية { لوز البربر } ، و سنذكره في حرف اللام " ..... قال د..أحمد عيسى في معجمه :" Argania orientalis Tausch. { أرجـان } - أرجـان [ بربرية ] - لوز البربر - هرجان [ يستخرج منه زيت الأرجـان ] و زيته يسمى زيت السودان Huile d'argan و Argan oil. من فصيلة Sapotacées . من أسمائه المرادفة Argania sideroxylon Roem. & Schult. ، و Sideroxylon spinosum L.. من أسمائه الفرنسية Arganier ، و Arganو Bois de fer ، و Olivier du Maroc من أسمائه الإنجليزية Argan tree......و الأركان [ ينطق الكاف كالجيم بالمصرية ] هو نبات ينفرد به المغرب ، و يعرف به . و سأعِدّ بحثا خاصا به إن شاء الله . و الكلام عنه شيق و متميز . و أكتفي هنا بذكرتعريف شجرة الأرجان بكتاب Petite Flore des régions arides du Maroc occidental لمؤلفه R. Nègre [ الأصل فرنسي و الترجمة لي ] :" الأرجان شجر عظيم يعلو لأكثر من عشرة أمتار، ذو جذور قوية و جذع صلب . لحاؤه خشن مشقق و أوراقه دائمة الخضرة و لا تسقط في الشتاء ، أغصانه شائكة . الأوراق متبادلة [ alternes] مجتمعة في الغالب على شكل حزم [ fascicules] ، و هي صلبة [ coriaces] تامة ، سنانية- مستطيلة [ lancéolées-oblongues]، خضراء من فوق ، و ذات لون فاتح من تحت ، ملساء . المجموعة الزهرية مجمعة قصيرة المحور [ جثوة = glomérule ،; glomerate مكببة ] ، إبطية [ axillaires] . الأزهار لاطئة [ sessiles] ذات قنابتين [ à 2 bractées ] ، لها خمس سبلات [ sépales] مزغبة ، ملتحمة قليلا فيما بينها في القاعدة ، و خمس بتلات [ pétales] ملتحمة على شكل جرس ، خضراء ، تعلوها خمس أسدية [ étamines] منغرزة في أسفل البتلات و متبادلة مع خمسة أشباه أسدية [ staminodes] ، المبيض [ ovaire] أشعر [ velu] و القلم [ style] في طول الأسدية على الأقل . الثمرة خضراء ، بداخلها شبه نواة مكونة من ثلات بذرات ملتحمة . يزهر بأبريل ، و يثمر بعد مرور عام كامل . يوجد بغرب منطقتنا ، و يعرف بالأماكن الآتية : الفرجان ، و الميسات ، و بنواحي سوق إثنين أولاد عمران ، و ذكِرَ بواد شيشاوة ،و أُدْخِل إلى أمزوضة بواد المالح . و هو شجر يستوطن المغرب [ endémique] " . - انتهى قول R. Nègre - و قد كَتَبَ ر. نغر هذا ما قبل سنة 1962 ، و قد غابت هذه الشجرة الآن من بعض الأماكن المذكورة هنا . و ساهمتُ سنة 1966 في تتبع تربية ذبابة الفواكه Ceratitis capitata ، بمفتشية الوقاية النباتية بمراكش ، على ثمار الأركان التي كان يؤتى بها من نواحي مدينة الصويرة في اتجاه مدينة أكادير ، حيث تتواجد هذه الشجرة بكثرة إلى يومنا هذا ، و تثير انتباه المارة بتواجد المعز فوق أغصانها ، و هي تتسلق إلى أعلى الشجرة لترعى فيها . و مازال زيت هذه الشجرة مفضلا عند جميع المغاربة و معروفا عندهم و يُجِدّون في اقتنائه ، لمذاقه المميز و فوائده الكثيرة .

24 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 55 بجامع ابن البيطار : أرطـمــاسـيـا :Armoise    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار : " هو { البرنجاسف } و سيأتي ذكره في حرف الباء " . و قال في كتابه " تفسير كتاب ديسقوريدس " : أرطماسيا : هو البَـلَنـجاسَـف ، و البرنجاسف أيضا ، و هو أنواع . و ذكره جالينوس منها نوعين في المقالة السادسة ... و قال ابن مراد محقق الكتاب : أرطماسيا Artemisia ، و هو Artemisia vulgaris عن أحمد عيسى . و برنجاسف مصطلح فارسي أصله " بَرِنْجاسْبْ " Baringasp.....

24 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 56 بجامع ابن البيطار : أرسطولوخيـا :Aristoloche longue    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو { الزراوند الطويل } باليونانية ، و اشتق له هذا الإسم من { أرسطو } و هو الفاضل ، و من { لوخيا } و هو المرأة النفساء ، فالمراد : الفاضل في المنفعة للنفساء . و سنذكر { الزراوند الطويل } في حرف الزاي . و قال في كتابه " تفسير كتاب ديسقوريدس : " و معناه الفاضل للنفساء ، و هو { الزراوند } بأنواعه الثلاثة . و يسمى بالبربرية " مسمقار " ، و " مسمقورة " ، و " مسمقران " أيضا . و هو بلغة أهل إفريقية [ تونس ] " بُـرُسْـتُـم " . و ذكره جالينوس في المقالة السادسة "....قال ابن مراد محقق الكتاب بهامش الصفحة : الأنواع الثلاثة هي : النوع المعني باسم " أرسطلوخيا " ، و " الزراوند الطويل " (Ar.longa L.)، و الزراوند المدحرج ...(Ar. rotunda L.) و أقول بأن الإسم المشهور لهذه النبات الآن بالمغرب هو " بَـرَّزْطَــم " و تباع جذوره عند العطار و في الأ سواق الأسبوعية العامة ، و عند " العراقة " و " العراقات " أي بائعي و بائعات عروق الأعشاب الطبية .

24 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 50 بجامع ابن البيطار : أرغامونـي Argemone    كن أول من يقيّم

" [قال] ديسقوريدس : هو نبات شبيه في شكله بنبات " الخشخاش البري ، و له ورق وزهر مشرف شبيه بورق " النعمان " ... و له أصل مستدير ، و دمعـة لونها لون " الزعفران " حارة ، تنقي قروح العين التي يقال لها " أرغامن "...[ وقال ] جالينوس : هذه الحشيشة قوتها قوة تجلو و تحلل ". و يعرف أحمد عيسى هذا النبات في معجمه بقوله : Papaver agremone = أرغاموني - النُّـعمان البري . من فصيلة الخشخاشيات Papaveracées . من أسمائه الفرنسية :Agrémone ، و Pavot agrémone ، و Pavot sauvage . و من أسمائه الإنجليزية :Cock's-head ، و Rough poppy .... و ورد بالفهرس العام للمصطلحات العربية و المعربة ، ضمن الفهارس العامة بكتاب " تفسير ديسقوريدس " ، إسما : أرجاموني ، و أرغموني اغريا ، و كلاهما بالرقم 2 - 159 ، بمعنى أن المصطلح هو الرقم 159 بالمقالة الثانية من كتاب ديسقوريدس . و مادة الرقم بالكتاب ، بتفسير ابن البيطار للمصطلح هو :أرغاموني أغريا : نوع ثان من شقائق النعمان ، بري . و ذكره جالينوس في المقالة السادسة و سماه " أرجاموني " - انتهى - . و نجد بهامش الصفحة ، من تحقيق ابن مراد ما يلي : Argemone = و هو (Anemona hortensis L. ) : تحفة ، ف 441. - انتهى - و المقصود بـ" تحفة هنا " هو المرجع المعتمد في تحديد الإسم العلمي اللاتيني للنبات ، و هو :" تحفة الأحباب في ماهية النبات و الأعشاب " ، لمؤلف مغربي مجهول ، حقق النص و ترجمه إلى الفرنسية [ H.P.J. Renaud] و [ G.S. Colin] ، باريس ، 1934 . و قد ذكر د. أحمد عيسى نبات Anemona hortensis L. بمعجمه و قال أن الإسم المرادف لها هو Anmona coronaria L. ، من فصيلة الشقيقيات أو الشقاريات Ranunculaceae، و ذكر لها أسماء كثيرة منها شقائق النعمان ، و الشقار ، و الشقارى ، و الشقيقة [ إسم أم النعمان بن المنذر ] ، و الشقيق ، و خد العذراء [ هكذا كانت العرب تسميه قبل النعمان بن المنذر ] ......و لم يقل أحمد عيسى أن هذا النبات هو " أرغاموني " ، و لا هو من فصيلته . و بالمعجم اللاتيني الفرنسي لـ"غافيوط" نجد : = argemonia نوع من الخشخاش البري [ نقلا عن " بلينوس " = Pline اليوناني ] ....و يقول الشهابي في معجمه : = Argemone أرغامونية ) جنس أزهار أمريكية الأصل من فصيلة الخشخاشيات ، ازهرارها كإزهرار الخشخاش . أما الأرغاموني الذي في المفردات فنوع من الخشخاش ، ينبت بريا في بعض أنحاء الشام . و كنت سميت هذا الجنس خشخاشية ثم عدلت إلى التعريب ( - انتهى - . و قا ل المستشرق الفرنسي " لوكليرك " ، في ترجمته لكتاب كشف الرموز لمؤلفه إبن حمدوش الجزائري : أرغاموني = Argemone.

23 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
 108  109  110  111  112