البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 107  108  109  110  111 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
المفردة رقم 74 بجامع ابنالبيطار : { إسفنج البحر } = Eponge    كن أول من يقيّم

قال أبو العباس النباتي :" قد تحققنا أنه ينبت على الحجارة بخلاف زَعْم مَن زَعَمَ انه حيوان أو كالحيوان و فيه قوة حيوانية ، و ليس من ذلك كله في شيء ، و إنما هو أصله شيءيشبه الليف الرقيق الذي يتكون على الحجارةب، او كليف { أكر البحر} ، وقد ذكرنا أنها ينتأ عليها من جانبي كل شعرة جليدة صغيرة ثم يتصل بعضها ببعض شيئا بعد شيء حتى يصير على الهيئة المعروفة، فسبحان الله الخلاق العظيم . و كذا أيضا سائر أنواعها التي تتفسخ سريعا. و من أنواعها نوع محجر إذا انتهى ، و يرمي به البحر صلبا كما يتكون { المرجان } و نحوه "... و يعرف الأمير مصطفى الشهابي { الإسفنج } بقوله :" Spongia = éponge كلمة إسفنج من أصل يوناني ، جنس حيوانات مائية من شعبة الإسفنجيات ، منه ىالإسفنج السوري و اليوناني و البربري الخ ، و الإسفنج الليفي الذي نستعمله في الإغتسال ، هو بمثابة هيكل يدعم الكتلة اللحمية من جسم الحيوان ".

8 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم67 بجامع ابن البيطار :أسطراغالـس Astragale    كن أول من يقيّم

كُتِبَ مدخل هذه المادة بكتاب الجامع المتداول ، و المعروض بمكتبة الوراق كمايلي :" معناه الجريري باليونانية ، و هو النبات المعروف بمخلب العقارب الأبيض عند شجاري الأندلس ". و هذا تعريف فيه تحريف ، و الصواب اعتمادا على تعريف نفس المفردة في كتاب ابن البيطار نفسه " تفسير كتاب ديسقوريدوس " ، و معجم أحمد عيسى هو :" معناه الخنزيري باليونانية ، و هو النبات المعروف بــ{ مخلب العقاب الأبيض } عند شجاري الأندلس "........... و النبات بمعجم أحمد عيسى هو: Astragalus Tourn. = أسطرغالوس - أسطراغالس [ يونانية ] - مِـخلب العقاب الأبيض - الخنزيري [ المغرب ] . من فصيلة البقوليات Légumineuses . من أسمائه الفرنسية Astragale ، و Tragacanthe. و من أسمائه الإنجليزية Astragal ، و Milk-vetsh .

4 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 68 بجامع ابن البيطار : آس Myrte sauvage    كن أول من يقيّم

[قال] أبو حنيفة :" هو كثير بأرض العرب ، بالسهل و الجبل ، و خضرته دائمة ، و يسمو حتى يكون شجرا عظيما، و له زهرة بيضاء طيبة الرائحة و ثمرة سوداء إذا أينعت تحلو و فيها مع ذلك علقمة و تسمى الفطس[1] " ..... و نبات الآس هذا معروف عند كل العطارين ، و يستعمل ورقه اليابس كثيرا عندنا بالمغرب في العناية بشعر الراس عند النساء ، و يعرف عندنا باسم { الريحان } . و ذكر له ابن البيطار استعمالات كثيرة و مفيدة نقلا عن ديسقوريدس و جالينس و ابن ماسويه ، و إسحاق بن عمران ، و إسحاق بن سليمان ، و ابن سينا ، و الرازي ، و كتاب التجربيين . و من المفيد الإطلاع عليها في متن الكتاب المعروض بالمكتبة التراثية لموقع " الوراق " هذا ...........و الريحان بمعجم أحمد عيسى هو : Myrtus communis = آس - مُـرد [فارسية] - ميرسيـن [يونانية ] - حَـمْـبَـلاس [سوريا] - هَـدَس [ عبرانية - اليمن ] - عَـمـار [ عربية - الآس البري عند الخليل ] - ريحان [ الجزائر ] - قِف و انظر [ بالشام لحسنه كأنه يستوقف الناظر إليه من حسنه ] - حَـلـموش [ الجزائر ] - أحمـام [ بربرية ] . ثمره : حب الآس . الفطس . الشلمون (Bacca myrti, myrtil). تــكـمام [ ثمر البستاني منه ] - ميرسين [ رومية ] - خيزران بلدي [ بالأندلس ] . .....................[1] كتبت اللفظة على شكل " القنطس " و التصحيح عن معجم أحمد عيسى .

4 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 65 بجامع ابن البيطار : أسـقليـبياس Asclépiade    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" سماه حنين في مفردات " جالينوس " { القنابري } و غـلط في ذلك القول هو و من قال بقوله أيضا ، لأن { القنابري } أيضا مشهور بالشام عند كافة الناس ، و ليست ماهيته ماهية هذا و لا منفعته منفعته أيضا. و { القنابري } لم يذكره " ديسقوريدس " و لا " جالينوس " في بسائطهما ، فاعْـلم ذلك . و مما قاله " ديسقوريدس " عن هذا النبات :" ... و إذا تـُضمِّـد بالورق وافق القروح الخبيثة العارضة في الثدي و الرحم ". و قال " جالينوس " :" تم نجرب هذه الحشيشة ، و لم نختبرها بعد ".........و قال ابن البيطار في تفسير كتاب ديسقوريدس :" { أسقليبياس } وقعت ترجمته في السادسة من أدوية " جالينوس " القنابري ، و القنابري معروف بأرض الشام مشهور بها . و حِليَته مُخالفة لحلية { أسقليبياس } . و هو مجهول عندي لا أعرفه ..... و قد ورد ذكر جنس { أسقليبياس } بشمال المغرب في كتب النبات . و لم يرد ذكره ضمن نباتات أحواز مراكش . و لم أعثر عليه بدكالة ......... يعرف الشهابي في معجمه هذا الجنس بقوله :" Asclepias = Asclépiade : صُـقــلاب [ باسم إله الطب المشهور . جنس زهر من فصيلة الدفليات عند بعض النباتيين ، و فصيلة الصقلابيات عند آخرين ] .... و قال ابن مراد محقق "تفسير كتاب ديسقوريدس " : هو Asclepias vincetoxicum ، عن لوكلرك مترجم كتاب الجامع . و يعرف د.أحمد عيسى هذا النوع النباتي في معجمه بقوله : غـلقى - غالقة - علقى [ بالمهملة ] - الغلقة [ ابن سيدة ] . من فصيلة الصقلابيات Asclépiadacées . من أسمائه المرادفة : Cynunchum vincetoxicum Pers. ، و Vincetoxicum officinalis L. . من أسمائه الفرنسية Dompte-venin ، و Asclépiade . و من أسمائه الإنجليزية Tame poison . و الملاحظ انني لم أعثر على ألفاظ " أسقليبياس " و " صقلاب " و" أوشار [ Asclepias procera] " بمعجم أحمد عيسى .

3 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 66 بجامع ابن البيطار : أسليـخ Gaude    كن أول من يقيّم

[ قال ] أبوحنيفة :" هو عشب طوال القصب ، في لونه صفرة ، منابته الرمل و هو يشبه { الجرجير } ". [ و قال ] الغافقي :" هو { الليرون } الذي يستعمله الصباغون ، و هو نبات معروف ..." . و يعرف أحمد عيسى هذا النبات بقوله :" Reseda luteola L. = بُـليحاء - بُـليحة [ مصر ] - ليـرون - إسليـخ - أُسليـخ - بَـقّــم - صـفراء - وَيْـبَـة . من فصيلة البليحائيات Résédacées . من أسمائه الفرنسية : Gaude ، و Herbe à jaunir ، و Faux-réséda. و من أسمائه الإنجليزية Dyer's-weed .

3 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 61 بجامع ابن البيطار : اسطوخودس Lavande stoechas .    كن أول من يقيّم

قال ديسقوريدس بأن النبات يحمل اسم إحدى الجرائر التي يكثر نباته فيها .... و طبيخه صالح لأوجاع الصدر مثل { الزوفا } ، و قد يقع في أخلاط بعض الأدوية المعجونة . و قال جالينوس :" يقبض،... و يفتح و يلطف، و يجلو و يقوي جميع الأعضاء الباطنة و البدن كله " . و قال الرازي :" يسهل السوداء و البلغم ، و يبرئ من الصرع و الماليخوليا إذا أديم الإسهال به ".... و قال أرماسوس :" إذا سُقِي منه بماء العسل نفع من تزعزع الدماغ من سقطة أو ضربة "....و قال ابن سينا :" خاصته إسهال الخلط الأسود ، و خصوصا من الرأس و القلب . فهو يفرح و يقوي القلب بتصفية جوهر الروح في القلب و الدماغ معاً عن السوداء ، و لذلك يُـمَـتـن جوهر الروح و القلب ، و يشبه أن يكون له خاصية خارجة عن هذا الوجه في تقوية القلب و تذكية الفكر . ..و هو يكرب أصحاب المرة الصفراء و يقيئهم و يعطشهم " ..... و قال الشريف :" و إذا سُحِق و سُـقِـيَ أياما أبرأ ارتعاش الرأس . و إذ تضمـد بطبيخه سكن أوجاع المفاصل . و إذا اتّخِذَ من زهره مُـرَبـى بالعسل أو بسكر كما يصنع من الورد و البنفسج في زمن الربيع ، فـرّح النفس و أخرج خلطا سوداويا "....و بكتاب التجربيين :" إذا أخذ منه جزآن ، و من قشر أصل الكبّر جزء ، و عُجـِنـا بالعسل ، نفعا من برد المعدة و من كل خلط بارد يلذعها. و إذا طبخ مع الصعتر و بزر الكرفس و شـُرِبَ مع الدواء المُـسْهِل ، منع من أمغاصه لمن يصيبه ذلك "...ـ انتهى ـ ......يوجد هذا الجنس النباتي بالمغرب ، شماله و جنوبه ، و يباع النوع الطبي منه عند العطارين و في الأسواق الشعبية ، و أستعمله كثرا في بيتي من باب الوقاية مع نباتات أخرى على شكل طبيخ مُحَلى بالسكر أو العسل . و المستعمل منه عندنا أزهاره ، و قد يستعمل النبات المزهر بأوراقه. و ينمو نبات {أسطوخودس } هذا بمقربة سكناي ، و هو الآن يعلوحوالي 30 سم ، و لم يزهر بعد ، و في أوراقه لرائحة نفاذة طيبة ، و يباع زهره في الأسواق باسم { الحلحال } . و للحلحال هذا قصة طريفة بين " إصطفن بن باسيل " مترجم كتاب ديسقوريدس ببغداد ، و ابن البيطارمفسر مصطلحات كتاب ديسقوريدس . قال ابن البيطار في تفسيره لمصطلح { سْـتُـخَـادِس } :" قال إصْطِفـَـنُ إنه " الأسطوخودس " . و الذي قاله فيه نظر ، لأنه لا خلاف بين كافة الناس بأن هذا الدواء الذي بين أيديهم هو { الأسطوخودس } و ليست حليته بمُوافِقَةٍ لِحِليَةِ دياسقوريدس لـِ{سْـتـُخـادِس }، فتأمّله .... و نقل الأستاذ ابراهيم بن مراد ، محقق كتاب تفسير ديسقوريدس ، فقرات طويلة عن ملاحظات ابن البيطار على " اصطفن " في ترجمته لهذا المصطلح ، يطول ذكرها هنا . ............. و يُعَرِّف د. أحمد عيسى هذا النبات بقوله :" Lavandula stoechas L. = أُسطوخودس [ اسم جزيرة ] - ضُِـرْم - [ لا يزال هذا الإسم عند الحويطات بمصر ] - مُـوقِـف الأرواح [ أي حافظها ] - مُـمْـسِـك الأرواح - مِـكنَـسة الدماغ - كِـشـة - كِـشّ [ فارسية ] - كـياء [ يونانية ] [جالينوس ] - حلحال [ المغرب ] - أ مَـزِّيـر [ عند القبائل ] - شاه إسبرم رومي . من فصيلة الشفويات Labiées (Lamiacées) . من أسمائه الفرنسية : Stoechas arabique ، و Quereillet ، و Lavande stoechas . و من أسمائه الإنجليزية : Lavander ، و Stoechas .............ملاحظة : Lavandula هو جنس نبات { الخزامى } المعروف ، و { أسطوخودس } هو نوع من الخزامى كما يفهم من إسمه الفرنسي و الإنجليزي . و { الخزامى } الحقيقي هو النوع المسمى Lavandula vera D.C. ، و له من الأسماء المرادفة Lavandula officinalis L. ، و من أسمائه العربية : { خيري البر } ، و يطلق اسم " خزامى " في معجم أحمد عيسى على نبات آخر ، من فصيلة أخرى و جنس آخر ، هو Reseda pruinosa Del.، لطيب رائحة هذا النبات أيضا .

1 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 62 بجامع ابن البيطار : إسفاناخ Epinard    كن أول من يقيّم

[ نقل ابن البيطار عن كتاب الفلاحة مانصه] :" هي بقلة معروفة تعلو شبرا و لها ورق ذو شُعَبٍ ... و هي أقل البقول غائلة . و من { الإسفاناخ } بري ، و هو شبيه بالبستاني غير أنه ألطف منه و أدق و أكثر تشريفا و دخولا في ورقه ، , أقل ارتفاعا من الأرض ". [قال] الرازي :" { الإسفاناخ } معتدل لين جيد للخشونة في الصدر و ملين للبطن ، ملائم لإعتداله للمبرودين و المحرورين ، و ليس له ما لأكثر البقول من الإنفاخ و كثرة البلغمية في الدم "...........و قد أشار ابن البيطار في تفسيره لكتاب ديسقوريدس ، أن شيخَه أبو العباس النباتي قد فسر مصطلح { صُـنخـِيـس } [ Sonchus] على أنه { الإسفاناخ } ، " و لم يصح قوله " .................. و النبات بمعجم أحمد عيسى هو:" Spinacia oleracea L.= إسفاناخ - إسفانخ - رئيس البقول - الـرَّحــا [عربية] - إسبانخ . من فصيلة السرمقيات Chenopodiacées . من أسمائه المرادفة :Spinacia glabra Mill. . غسمه الفرنسي Epinard ، و من أسمائه الإنجليزية Spinach ، و Garden-spinach .

1 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 63 بجامع ابن البيطار : أسطراطيقـس Aster attikos    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" زعم ابن وافد أنه { القرصعنـة } و هو غلط " . و قال :" [قال] جالينوس : و هذا النبات يسمى باليونانية { بوبونيون }[1]، و هو اسم مشتق من اسم الحالب لأنه دواء فــذ وَثـِقَ الناس منه أنه يشفي الورم الحادث في الحالب إذا وُضِعَ عليه كاضماد ..." . و يعرف د.أحمد عيسى هذا النبات بقوله :" Aster attikos = Aster tripolium L. من أسمائه العربية و المعربة : أسْـطرأطيقـوس [ معناه الشبيه بالكواكب Asteris attici ] - حـلبـي [ لأنه يشفي من آلامه ] - خُــرّم - بوبونيون و معناه الحالب Bubonion] - طريفوليون[2] . من فصيلة المركبات Composées . من أسمائه المرادفة Aster atticos des grecs ، و Tripolium vulgare Nees. . من أسمائه الفرنسية Tripolium ، و Astère maritime ،و من أسمائه الإنجليزية Sea-starwort ................................[1] : كتب هذا الإسم محرفا في النسخة المتداولة من كتاب الجامع على شكل [ يوسون] ، و التصحيح من معجم أسماء النبات لأحمد عيسى . [2] قال ابن البيطا في تفسير ديسقوريدس :" { طريفوليون } هو { التربد } عن ابن وافد . و قال ابن مراد محقق الكتاب :" نفى المؤلف في كتاب الجامع [ 3/102ب ، 2/412ت ، ف 1467 ] أن يكون التربد بقوله : زعم بعضهم أنه التربد ، و ليس هو".

1 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 59 بجامع ابن البيطار : أزرود :Luzerne sauvage    كن أول من يقيّم

" هو اسم { الحندقوقا } عند البربر بإفريقية [1 ] ، و سيأتي ذكره في حرف الحاء "..... ذكر أحمد عيسى مصطلح { أَزْوَرْد } و قال أنه من أصل فارسي ، و سمى به نوعا نباتيا غير { الحندقوقى } . و سيأتي تفصيل هذا في حينه ....[ 1] : إفريقية عند ابن البيطار هي تونس .

28 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 60 بجامع ابن البيطار : أسـارون : Asarum europeum    كن أول من يقيّم

" قال جالينوس :" الذي ينفع من هذه الحشيشة هو أصلها ، و قوة هذه الأصول شبيهة بقوة { الوج } إلا أنها أقوى منه " .... و قال ابن سينا :" يفتح و يسكن أوجاع الأعضاء الباطنة كلها ، و يلطف و يحلل ، و يسخن الأعضاء الباردة . و إذا اكتحل به ينفع من غلظ القرنية . و ينفع من صلابة الطحال جدا ، و يقوي المثانة و الكلية...و من به يرقان ، و من به علة في الكبد و لوجع الورك ...و... ينفع النوع اللحمي من الإستسقاء . ".... و قال الشريف : " إذا شُرِبَ بالعسل زاد في المني ، و سخن الأعضاء الباردة "...... و قال [ طبيب ] مجهول :" ... إذا دُقّ و عجن بلبن حليب و ضُمِّد به بين الوركين هيج الباه و أنعظ إنعاظا شديدا :..... و بكتاب التجربيين :" الأسارون يسخن المعدة و الكبد و يخرج رطوبتهما الفضلية بإدرار البول و تليين الطبيعة ، و تفتيت حصا الكلية ، و ينفع من أوجاعها ، و ينقي مجاري البول من الأخلاط اللزجة المولدة للحصا فيها"..... و قال ابن سمحون :" منه مجلوب و منه أندلسي ، و أجوده ما كان يؤتى به من الجزيرة الخضراء . و هو مقو للكبد و المعدة ، نافع من أوجاعها المتقادمة ".....و قال الغافقي :" ...و الأسارون الصحيح منه يجلب إلينا من بلاد الروم .....و قال الرازي في كتاب الأبدال :" و بَدَل { الأسارون } إذا عُدِمَ وَزْنُـهُ { قردمانا } ، و ثـُـلـُـثُ وَزْنِهِ { وج } ، و ثلث وزنه { حماما } " ..... و قال غيره :" و بدله وزنه و ضعف وزنه { وج } "......... و قال ابن البيطار تفسيره لكتاب ديسقوريدس :" { أسارون } معروف . ذكره جالينوس في المقالة السادسة ، و قال ديسقوريدس :" و من الناس من يسميه { ناردين بري } .......و يذكر الطبيب الفرنسي هنري لوكليرك في كتابه Précis de Phytothérapieبان هذ االدواء قد استعمل قديما كمقيء ، و أشار إلى استعماله في العصر الحديث من طرف أطباء غربيين عديدين ، و قال بأن النبات أطْلِق عليه اسم Cabaret لأن شاربي الخمر يلجأون إليه لإفراغ معداتهم مما فيها من خمور......و .يُعَـرِّف أحمد عيسى هذا النبات بقوله :" أسـارون [ يونانية ] - ناردين دَشتي - الناردين البري - الناردين الإقليطي - نَجيـل الهند . من فصيلة الزراونديات Aristolochiacées. من أسمائه الفرنسية : Asaret ، و Cabaret (d'Europe، وNard commun ، و Nard sauvage ، و Oreillette . و من أسمائه الإنجليزية : Asarabacca ، و Cabaret ، وWild-nard .

28 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
 107  108  109  110  111