البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 105  106  107  108  109 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
المفردة رقم 96 بجامع ابن البيطار : { اصطرك } = Storax = Aliboufier    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" قيل أنها { الميعة اليابسة } ، و سنذكرها في الميـم . [ Styrax officinalis L.]

25 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 84 بجامع ابن البيطار : { أشخيص } = Atractyle [ تتمة ].    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" قال جالينوس : أصله فيه شيء قتال ، فلذلك صار إنما يستعمل و ينتفع به من خارج . و هو يقلع الجرب و القوابي و البهق ، و بالجملة يُذهِبُ جميعَ العِلل التي تحتاج إلى شيء يجلو ... و إذا اتخذ منه ضمادا شفى القروح المتآكلة ... و قال ديسقوريدس : و إذا خلط بالكبريت نقى الكلف و البهق... ".

21 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 85 بجامع ابن البيطار : { أشنان } = Soude    كن أول من يقيّم

ابن البيطار :" قال أبو حنيفى الدينوري : هو أجناس كثيرة و كلها من { الحمض } . و { الأشنان } هو { الحرض } ، و هو الذي يغسل به الثياب . و قال غيره : { أشنان القصارين } هو { الغاسول } الذي يغسل به الثياب ، و يحل به الك حتى تمكن به الكتابة . و قال البكري : { الأشنان } هو نبات لا ورق له ، و له أغصان دقاق فيها شبيه بالعقد ، و هي رخصة كثيرة المياه ، و يعظم حتى يكون له خشب غليظ يستوقد به . و ناره حارة جدا ، و رائحة دخانه كريهة ، و طعمه إلى الملوحة ، و هو من { الحمض } . و قال ابن سينا : هو أنواع ، و ألطفها الأبيض و يسمى { خرء العصافير } ، و أجوده الأخضر . و هو جَـلاّء . وزن درهم منه يحل عسر البول . و وزن خمسة دراهم تسقط الولد حيا كان أو ميتا . و نصف درهم من { الأشنان الفارسي } إلى درهم يدر الطمث . و وزن ثلاثة دراهم منه يسهل مائية الإستسقاء . و عشر دراهم منه سم قاتل . و دخان الأخضر منه ينفر الهوام ".... يعَرِّف أحمد عيسى هذا النبات بقوله :" Salsola kali L. = أُشنـان [ فارسية ] - حـُرض - أشنان القصارين [ لأنهم يغسلون به الثياب ] - الغاسول - قَـلـى - تاسر [ بربرية ] - الدّكـوك [ اليمن ] - خـُرء العصافير [ نوع منه صغير أبيض ] - شب العُصْـفُـر - شوك أحمر [ بمصر الآن ] . من فصيلة " السرمقيات Chenopodiacées [= زربيخيات = ] Salsolacées. من أسمائه الفرنسية :Soude ; Kali . و من أسمائه الإنجليزية : Salt-wort ; Kali ..... و هذا النبات موجود بالمغرب و مذكور بالجزء الأول من مبحث نباتاته المنشور سنة 1999 ، [ رقم النبات به : 296 ] .

21 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة 86 بجامع ابن البيطار : { أشنان داود } = Hyssope    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو { الزوفا اليابس } و سيأتي ذكره في حرف الزاي .

21 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم81 بجامع ابن البيطار : { اشــق } = Gomme ammoniaque    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" و يقال { أشج } و { وشق } و { لزاق الذهب } . و غلط من جعله { صمغ الطرثوث } . وقال ديسقوريدس : هذا الدواء هو صمغ نبات يشبه { القنا } في شكله . فاختر منه ما كان حسن اللون ، ليس فيه حجارة و لا خشب ، و قطعه تشبه { حصى الكندر } ، نقيا متكاثفا ليس فيه وسخ البتة ، و رائحته تشبه رائحة { الجندبادستر } و طعمه مر. و يقال لما كان منه على هذه الصفة {وسما } ، و أما ما كان منه فيه تراب أو حجارة فإنه يقال له { قراما }. و قد يؤتى به من مكان يقال له { أمانياقـن } ، و هو عصارة شجرة تشبه { القنا } أيضا في شكلها تنبت هناك... و قال جالينوس : هذه صمغة من صموغ الشجر، تخرج من عود يرتفع على استقامة . و قوته ملينة جدا ، و لذلك صارت تحلل الصلابات الثؤلولية الحادثة في المفاصل ، و يشفي الطحال الصلب و يحلل و يقشر الخنازير . وقال ديسقوريدس : و قوته ملينة جاذبة مسخنة محللة ااجسا و الخراجات . و إ ذا شُرِبَ سهل البطن ، و قد يجذب الجنين . و إذا شرب منه مقدار درخمتين بخل حلل ورم الطحال . و قد يبرئ من وجع المفاصل و عرق النسا إذا خلط بالعسل و لعق منه ، أو خلط بماء الشعير و تحسى نفع من الربو و عسر البول و عسر النفس الذي يحتاج معه إلى الإنتصاب و الصرع و الرطوبة التي في الصدرو يدر البول مع دم ..." ... و في المادة استعمالات أخرى كثيرة مأخوذة عن حبيش بن الحسن ، و ماسرحويه ، و ابن ماسويه ، و مسيح ، و ابن سينا ، و كتاب التجربيين . و من المفيد الإطلاع عليها بجامع ابن البيطار بمكتبة موقع الوراق ... و يعرِّفُ ابن البيطار هذه المفردة في شرحه لكتاب ديسقوريدس بقوله : { أمّـونيـاقـُـن } هو { الأشق } و { الوشّـق } و { الأُشـّـج } و { الوُشـّـج } ، و ابللطينية { الغـُـتـّـة } [1]، و هو { لِزاق الذهب } ، و هو اسم مشترك [2]، و هو معروف ".....قال محقق تفسير كتاب ديسقوريدس ، ابن مراد ، بهامش الصفحة [1] من اللاتينية الإسبانية " Guta " . [2] يطلق على " الأشق " و على " لِحام الذهب " [ Chrysocolle] . و قد جعل منه ابن ميمون في الشرح مرادفا للتنكار أيضا ، و قد انتقد ابن البيطار ذلك .يُـعرف أحمد عيسى هذه المفردة بقوله : Dorema ammoniacum Don. = شجرة الأُ شـّـق - أُشـّـق - وُشـّـج - قناوشق [ الشام ] - وُشـّـق - أُشـّـج - أشـّـك - قاتل نفسه - لَصّـاق الذهب - لَـزّاق الذهب [ لأنه يلحمه ] - أمونياقـن [ لأنه يؤتى به من جهة يقال لها آمُـون أي معبد آمـون لأن شجرته كانت تنبت بجواره ] . عِلـك الكلـخ - كَـلـَـخ - صمغنوشادري [ شوينفرت ] - نارتقس [ Narthex] . من فصيلة الخيميات Ombellifères . من أسمائه المرادفة Dorema arium Stoks. و Disernestum gummiferum Spach.&Jaub. ، و Peucedanum ammoniacum Nees. . من أسمائه الفرنسية Dorême ammoniac . و من اسمائه الإنجليزية Dorema، و Gum ammoniacum plant . و اسم الصمغ Gomme ammoniaque ... و يقول الصيدلي M.Deschamps في " صيدلته التطبيقية " [ 1886م] المقدار المأخوذ من الدواء هو خمسة و عشرون سنتيغرام إلى غرامين من المسحوق ، و من غرام إلى عشر غرامات حتى خمس عشرة غراما من المستحلب émultion . و من غرامين إلى عشرة غرامات على شكل حقنة سرجية lavement.

13 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 82 بجامع ابن البيطار : { أشترغار } =    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" تأويله بالفارسية : { شوك الجمال } .قال ديسقوريدس :..شبيه بأصل شجرة { الأنجدان } . ليس له صمغ ن و يفعل ما يفعله { سليقون } و هو { الأنجدان } . و قال ابن عبدون : هو أصل نبات ينبت بخراسان يطبخ مع اللحم بحسب التابل ، و قوته قوة { الأنجدان } . و قال مسيح : و منافعه منافع { الأنجدان } . و قال ابن ماسويه : { الأشترغار} هو أحر و أيبس من { الأنجدان } و أبطأ في المعدة و أقل هضما للطعام من أصل { الأنجدان } . و أصل { الأنجدان } أحد منه و خاصته أن يغثي و يقيء بتلذيعه المعدة إذا أكثِرَ منه. و ينبغي أن يستعمل منه خله و لا يُتعرض لجسمه . و قال البصري .. و القول في قوته و فعله مثل القول في { الأنجدان } . و قال الرازي : { الأشترغار } المخلل لا يخلو من إسخان و إنعتق فيه. و هو يجشي و يهيج شهوة الطعام و يفتق الشهوة . و قال ابن رضوان في " حانوت الطبيب" : { الأشترغار } يسخن المعدة و يجلو الرطوبات منها . و قال ابن سينا : خل { الأشترعار } جيد للمعدة ينقيها و يقويها ". ......ذكرأحمد عيسى مصطلح { أشترغار } و قال هو { الأنجدان } و هو Ferula assa-faetida L. . و ذكر مصطلح { أشترخار } [ بالخاء مكان الغين ] و قال هو Thapsia sliphium . و النباتان من فصيلة واحدة هي الخيميات Ombellifères ، و بينهما شبه في الشكل . و أطلق اسم { شوك الجمال } و { أشترغار } على نباتات أخرى و من طرف باحثين آخرين . و المادة في حاجة إلى مزيد من البحث إن شاء الله .

13 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 83 بجامع ابن البيطار : { أشنــة } = Lichen    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو المعروف بــ{ شيبة العجوز } . قال دسقوريدس : الجيد منها ما كان على { الشربين } و كانت جبلية ، و بعدها ما يوجد على {الجوز} ، و أجود من هذه ماكانت أطيب رائحة ، و كانت بيضاء ، و ما كان منها لونه إلى السواد فإنه أردؤه ... و قوتها قابضة تصلح لأوجاع الرحم إذا طُبِخب و جُلِس في مائها . و قد تقع في أخلاط سائر الأدهان من أجل القبض الذي فيها . و قال ابن سمحون : { الأشنة } قوته تختلف بحسب قوة الشجر التي تكَوّنَ فيه و يتخلق منه . و قال مسيح الدمشقي : إذا سحقت مع الماء و عت على المواضع الضعيفة مثل الأربيتين و الإبطين و الحلبين ووجع الكتفين وأصمل الأذنين ، ينفعهما . و قال الرازي : تحبس القيء و تقوي المعدة . و قال إسحاق بن عمران : تطيب المعدة و تجففالبلة و تنفع من حرارة العين و حمرتها، و تطبخ بالماء و يشرب طبيخها فيشد القلب . و تسحق بالماء و توضع على المواضع الحارة فتبردها . و تدخل في الغوالي و اللخالخ و أدوية المسك و الأكحال . و قال عبد الله بن صالح : { الأشنة } في طبعها قبول الرائحة من كل ما جاورها ، و لذلك تجعل جسد العذائر و الذرائر إذا جعلت جسدا لها لم تطبع في الثوب . و قال أحمد بن إبراهيم : إذا أنقعت في شراب قابض و شرِبَ ذلك الشراب قوى المعدة و أذهب نفخ البطن ، و أنام الصبيان نوما مستغرقا . و قال ابن سينا : هو ملائم بعطريته لجوهر الروح و يقويه و يقبضه و ينميه و للطافته تنفذ إليه ، و هو لهذا نافع من الخفقان و مُـقـوٍّ للقلب . و قال الرازي : و بدل { الأشنة } إذا عُـدِمَ وزنه{ قردمانا }...." ... و تكلم عن استعمالات أخرى كل من الشريف الإدريسي ، و طبيب مجهول .. ................مفردة { الأشنة } هذه مفردة عجيبة ، و لها قصة غريبة ، لا يكاد يصدقها عقل و نحن في عصر العلوم و الأبحاث و التعريب والتأليف . ذلك أن مفهومها كنبات بقي مغلوطا لقرون عديدة ، و كذلك الشأن بالنسبة لمفردة { الحزاز } و مفردة { الطحلب } . و بقي هذا الخطأ تتناقله القواميس و المعاجم منذ تعريبها الأول في عصر الترجمة بدار الحكمة ببغداد أيام نقل علوم يونان إلى اللسان العربي و إلى عصرنا هذا . و لقد سبق و بينت هذا الإشكال في بحث نُـشِـرَ لي بمجلة " اللسان العربي " ، الصاررة عن " مكتب تنسيق التعريب " بالرباط ، التابع للمنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم ،[ العدد 36 - 1413هـ / 1992م - ص 175 ] تحت عنوان :" مفهوم الحزاز و الطحلب و الأشن في اللغة و الطب و علم النبات " . و القصة طويلة و جد متشعبة ، يستطيع المهتم الإطلاع عليها بالمرجع المشار إليه أعلاه . و أكتفي هنا بذكر ملخص وجيزعنها و هو : { المعروف في علم التصنيف الحديث للنبات أن { الأشن = Lichen = Lichen } و أن { الطحلب = Algue = Alga } ، و أن { الحزاز = Mousses = Muscus } . و بهذا المفهوم أوْرَدْتُ هذه المفردات في معجم فرنسي - عربي ملحق بدراسة لي عن فصائل نباتات شمال إفريقيا نُـشِرت بمجلة " اللسان العربي " [ عدد 34 ? 1990 م - صص . 163- 188 ] . و جاء بنفس المعجم أن { السرخس = Fougère = } و أن { الفطر = Champignon} كما أن { البكتيريا = Bactérie = } و أن { الفيروس = {Virus = } . و يتّفِق اللغويون و علماء النبات فيما يرجع إلى مفهوم السرخس و الفطر و البكتيريا و الفيروس ، و ما يقابلها من أسماء فرنسية و إنجليزية . و يختلف هؤلاء حول مفهوم الحزاز و الطحلب و الأشن ، و ما يقابلها من أسماء في لغة الغربيين . و يرى أصحاب المعاجم اللغوية - بل و حتى المعاجم العربية المتداولة المختصة في أسماء النبات - أن الحزاز هو Lichen ، و أن الطحلب هو Mousse ، و أن الأشن هو Algue . و هذا مخالف لمفهوم علم النبات . و للحقيقة و الأمانة العلمية أشير إلى أن الأمير مصطفى الشهابي مؤلف " معجم الألفاظ الزراعية " [ طبعة ثانية منقحة و مزيدة - القاهرة - 1958 م ] أشار في مقدمة معجمه ، إلى عيوب معجماتنا العربية بقوله :" عندما صُنِـّفت معجماتنا العربية في أيام الخليل بن أحمد الفراهيدي ، و تلميذه الليث ، و ابن دريد ، و الأزهري ، و الجوهري ، و ابن سيده ، وغيرهم من القدماء ؛ و ابن منظور ، و الفيروزابادي ، و الزبيدي ممن جاءوا بعدهم ، كانت علوم الزراعة و المواليد و الطبيعة و الكيمياء كلها في حال بدائية بسيطة ، فمن الطبيعي إذن أن نجد في تلك المعجمات عيوبا كثيرة ..." . و انتبه الشهابي إلى إشكال مفهوم الأشنة و الحزاز و الطحلب ، ولم يحسم في الموضوع فقال :" لم تميز العرب قديما نباتات Mousse و Algue و Lichen بعضها عن بعض . و قد جرينا في تسميتها على ما هو معروف في الشام منذ بدء النهضة الحديثة ، فقلنا على التتابع طحلب = Mousse ، و أشنة = Algue ، و حزاز = Lichen . أما في مصر فقد أقر مجمعها كلمة طحلب مقابل Algue ، و درج بعض أساتيذ النبات في الجامعات المصرية على جعل الأشنة أمام Lichen ، و الحزاز أمام Mousse . و كل ذلك اصطلاح لأن الحقيقة غير واضحة تماما ، و لابد لنا من التوحيد ".انتهى كلام الشهابي ... و الحقيقة المنشودة من لدن الشهابي هي الإصطلاح النباتي المعمول به حاليا ، و هو الإصطلاح المصري إن جاز التعبير ، و المطلوب الآن هو تصحيح الإصطلاح الشامي في المعاجم العربية للحد من آثاره السلبية على مفاهيمنا العلمية .

13 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 84 بجامع ابن البيطار : { أشخيـص } = Atractyle    كن أول من يقيّم

" هو { شوكة العلك } عند أهل الأندلس ، و يعرفونه بالــ{بشكرانية }[1] أيضا ، و بالبربرية { أدّاد } . قال ديسقوريدس : { خامالاون لوقس }[=Khamailéon leukos ] ، و تفسير " لوقـس " : أبيـض . و من الناس من يسميه { إقسيا = Ixia } لأنه يوجد عند أصله في بعض المواضع { اقسوس } و هو الدبق ، فاشتق له من " أقسوس " " أقسيا " ، و معناه الدبقي ، و هو الدبق الذي يوجد عند أصول هذا النبات ، و تستعمله النساء مكان { المصطكى } .................[1] ورد الإسم على شكل { بشكاني } في النسخة المتداولة من كتاب الجامع ، و التصحيح من كتاب المصطلح الأعجمي في كتب الطب و الصيدلة العربية ، الجزء الثاني ، لمؤلفه : إبراهيم بن مراد ، كلية الآداب و العلوم الإنسانية بتونس . دار الغرب الإسلامي . ط1 - 1985 . ..........و { الأشخيص هذا هو نبات { أداد } و هو المفردة رقم 25 بجامع ابن البيطار ، و قد سبق الحديث عنها فانظره .

13 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم75 بجامع ابن البيطار : { إسـرار } = { Palétuvier = Avicennia officinalis L. }    كن أول من يقيّم

قال أبو العباس النباتي : الـ{ إسْـرَارُ } بكسر الهمزة و السين المهملة الساكنة و بعدها راء غير معجمة ثم ألف وراء أخرى مهملة . وهو شجر ينبت في أقاصي البحر و في السواحل من بحر الحجاز ، رأيته بمقربة من كفافة من طريق أيلة لمن يريد الخوزا . و هو على قدر ما صغر من شجر{ الرند} ، و ورقه ورقه و زهره زهره ، و يثمر ثمرا على قدر { البندق } كأنه ما صَغُر من ثمر { الخوخ } ، أزغب ، إلى الطول ما هو ، فيه يسير بشاعة ، و ثمره يؤكل فيورث شبيه سدر في الرأس . سماه لي بعض أعراب الساحل بما سميته به. و اقتضت صفته صفة { القرم } الذي ذكره أبوحنيفة . و لهذا الشجر صمغة لدنة فيها بعض شبه بالـ{ـكنـدر } و يسمى عندهم بـ{الشورة } ، جُرِّبَ منه النفع من وجع الأسنان . و ينبت هذا الشجر في الحمأة من السواحل بما ذكرت . أول ما ينبت تحت الماء قضيبا واحدا على خلقة قضيب { حي العالم الكبير} من نحو الدراع و أكثر و أقل ، و أصله غائر في الحمأة ، و لا ورق له و لا زهر و لا ثمر حتى يرفع على وجه الماء ، و حينئذ يخرج الورق و يتشعب منه الأغصان و يزهر و يثمر "... يُعَرِّفُ أحمد عيسى هذا النبات بقوله :Avicennia officinalis L. = قـُرم - قُـرام - شـورى - شـورة [ عربية حجازية ] - شجر ينبت في جوف ماء البحر يشبه الدلب [ ابن سيدة ] - صمغـة الإسـرار . من فصيلة Verbenacées . من أسمائه المرادفة Avicennia tomentosa L. ، و Seura marina Forsk. . اسمه الفرنسي Palétuvier ، و من أسمائه الإنجليزية White-mangrove

9 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 76 بجامع ابن البيطار : { أسرب } = Plomb    كن أول من يقيّم

هذه المفردة من الأدوية الجمادية المعدنية عند ابن البيطار الذي قال عنها :" هو الرصاص الأسود و سيأتي ذكره في حرف الراء .

9 - يناير - 2005
النبات الطبي عند العرب
 105  106  107  108  109