البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات لحسن بنلفقيه بنلفقيه

 2  3  4  5  6 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
المفردة رقم 19 بجامع ابن البيطار : أثرار :    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار:" هو الأميرباريس عن أبي حنيفة و سنذكره فيما بعد "....................................... و بمعجم أسماء النبات : أميرباريس = Berberis vulgaris L. .[ انظر المفردة رقم 4 : آارغيس ].

9 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 20 بجامع ابن البيطار : إجاص :    كن أول من يقيّم

يختلف مفهوم هذه المفردة في بعض الدول العربية ، حسبما جاء في بعض المراجع المعتمدة في تحديد شخص النبات الحامل لهذا الإسم . فالإجاص عندنا في المغرب - و يلفظه البعض إنجاص - هوثمار الشجرة المعروفة في اللغة الفرنسية باسم : " Poirier "، كما يطلق على الشجرة نفسها . و البرقوق عندنا في المغرب هو اسم ثمار الشجرة المعروفة في اللغة الفرنسية باسم : Prunier"" ، كما يطلق على الشجرة نفسها. و الخوخ عندنا بالمغرب هو" Pêcher " .و العكس تماما هو المتعارف عليه بسورية مثلا ، و إليكم تفصيل المسألة في الكتب المختصة....................... نجد في معجم الألفاظ الزراعية للشهابي[ ص 539 ] مانصه :{ إجــاص - برقوق = [ Prunus] Prunier= . الإجاص في المعجمات الأصلية و في كتب الزراعة القديمة هو هذا الشجر. و غلط أصحاب بعض المعجمات الحديثة فأطلقوا الإجاص على الكمثري : Poirier جريا مع العامة في الشام . و الشاميون يسمون هذا الشجر الذي نتكلم عليه خوخا ، و هو غلط ، لأن الخوخ و الدراقن و الفرسك في اللغة تدل كلها على الشجر المسمى بالفرنسية Pêcher: ، و تسمية المصريين له خوخا صحيحة . و كلمة برقوق مستعملة بمصر ? و هي فيها تطلق على الـPrunier هذا} ..................و نجد في نفس المعجم و بمادة " كـمثري " = Poirier [ Pyrus communis] [ ص525 ]، ما نصه : { إنجاص في الشام، و هي عامية من إجاص الصحيحة و الدالة لغويا على شجر آخر . و هذه التسمية الشائعة و المغلوطة في الشام هي قديمة ، ذكرها عبد اللطيف البغدادي في " الإفادة و الإعتبار " . فالإجاص في اللغة هو بالفرنسية Prunier أي ما يسمى البرقوق في مصر، و يسمى الخوخ غلطا في الشام . و كلمة كمثري سريانية ، و هي في مصر تطلق على هذا الشجر، و هو الصحيح . شجر مثمر مشهور من الفصيلة الوردية [ Rosacées] فيه ضروب زراعية . و من أنواع الكمثري نوع بري و هو الكمثري البري أم السوري [ Pyrus syriacus] ينبت في بعض جبال الشام }.

9 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة 20 بجامع ابن البيطار : إجاص [ تتمة ] :    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار:" أهل الأندلس يسمون الإجاص " عيون البقر " . و قال إسحاق بن سليمان : هو صنفان، أسود و أبيض، فالأسود هو إجاص على الحقيقة ، و الأبيض هو المعروف بالشاهلوج "......................و بهامش كتاب الجامع ما نصه :" قوله الشاهلوج كلمة فارسية، يقال في لغتهم : " شاه آلو" أي " سلطان الإجاص...............و أورد ابن البيطار، في مادة إجاص ، أقوال كل من : جالينوس ، و ديسقوريدس ، و البصري ، و اسحاق بن سليمان ، و ابن ماسويه ، و الرازي ، و اسحاق بن عمران ، و ابن ماسويه ، و كتاب التجريبيين ، و الخورما ، و الفلاحة النبطية .

10 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة 20 مكرر بجامع ابن البيطار : أحداق المرضى :    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار :" هو البهار، و بالسريانية : عين أغلى . و سيأتي ذكره في حرف الباء .

10 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 21 بجامع ابن البيطان : أحريــض :    كن أول من يقيّم

هو العصفر عن أبي حنيفة ، و سنذكره في حرف العين .

10 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 22 بجامع ابن البيطار :أخـيــون :    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار : هو " رأس الأفعى " ، و سمي بذلك ، لشبه ثمره برأس الأفعى .................................. *{ملاحظة}:"الأخيون" جنس نبات من فصيلة الحِـمحِــميات أو الثوريات : أي فصيلة لسان الثور أو الحمحم . و الملاحظ أن لأعضاء نباتات هذه الفصيلة شبه بأعضاء بعض الحيوانات ، و هذا ما دفع الإنسان إلى إطلاق اسماء بعض أعضاء الحيوان على أنواع من نباتات هذه الفصيلة ، و إليكم بعض الأمثلة : الإسم اليوناني لنبات " أخيون " هو " Echium " و أصله من " Echis " اليونانية ، أي الأفـعـى . و إسمه الفرنسي هو "Vipérine " و أصله من "Vipère" الفرنسية و هي اسم الأفعى . و قد أطلق الأمير مصطفى الشهابي إسم " زهرة الأفعى" على جنس " Echium " في معجمه. و من أسماء نباتات هذا الجنس نجد : " لسان " و هو جذر" الأخيون" ، و بعبارة المختص : فـــ :{ إن ا للسان هو جذر رأس الأفعى } . و هناك نوع آخر من هذا الجنس نفسه يسمى :" ساق الحمام ". وللزائر الكريم أن يتصورا قارئأً للكتب الصفراء كما يقال ، معتمدا عليها في تحضير وصفات للتداوي بها ، مثل كتاب الطب والحكمة مثلا ، فهو المشهور و المتداول كثيرا بين ايدي الناس ، على اختلاف مستواهم التعليمي و معرفتهم الصحيحة لمفهوم المصطلحات المستعملة في مثل هذا الكتاب . فكثيرا ما يجد الباحث عن العلاج في مثل هذا الكتاب و أشباهه ، وصفات مثل :" تأخذ رأس الأفعى ، و أذن الفار ، و ساق الحمام ، و لسان العصفور ، تدق الجميع و تعجنه بعسل نحل ، و تأكل منه صباح مساء ". و " أذن الفار " هنا هو اسم نبات هو " المرزنجوش " و معناه بالفارسية هو " أذن الفار "[= Origanum majorana L. ] ، أما "لسان العصور" فهومن الشجرالمسمى بالـ"دردار" [=[Fracxinus excelsior L. ] . فبالله عليك قل لي ، كم من قارئ لمثل هذه الوصفة يستطيع تمييز عناصرها . بل الجل يأخذ الألفاظ على ظاهرها ، و النتيجة ? !!: كم من تسممات في البيوتات ?!! ، و كم من ضحايا من الحيوانات ?!!، و كم من استهزاء ، بل و حقد على النباتات ?!!. و المسؤول الوحيد في جميع هذه الحالات ، هو الجهل الشائع بالمصطلحات!!!................................................................................... و بالرجوع إلى مفردتنا رقم 22 بجامع ابن البيطار نقول: {*}- أخيــون [ يونانية تعريبه رأس الأفعى لأن ثمره يشبه ذلك ] - رأس الأفعى - جذرها يسمى لسان Radix] = [Echium plantagineum L.] وكان يعرف سابقا باسم [ Buglossum agreste] . و يطلق اسم أخيون على نوع آخر من نفس الجنس هو : الكَـحـالـى - [ يستعملها الفلاحون لخضب اليدين ، و لذلك سميت كحالى ]=[ Echium rubrum Jacq.]، و من أسمائه الفرنسية :Vipérine rouge ، و من أسمائه الإنجليزية : Red-flowered و viper's-bugloss................. و لم يذكر ابن البيطار في مادة " أخيون " سوى ديسقوريدس اليوناني و كأن الأطباء الآخرين لم يضيفوا جديدا عما قاله اليوناني .......................................و نبات الأخيون هذا نبات ذو أزهار جميلة رحيقية ، يزورها النحل بكثرة في اواخر فصل الربيع و بداية الصيف ، حسب الأقاليم ، و هو كثير الوجود بالمغرب . و كنا و نحن صغارا في بادية مراكش نسميه " نبات الشاي " ، لأننا كنا ننزع تويجات أزهاره و نمص قواعدها الأنبوبية ، فنجدها مليئة برحيقها اللذيذ .

11 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة 23 بجامع ابن البيطار : أخينوس :    كن أول من يقيّم

نجد في معجم أسماء النبات للدكتور أحمد عيسى رحمه الله ، ما نصه : أخينوس [ عند جالينوس ] = Campanula ramosissima من فصيلة الجُريسيات :Campanulacées. و بالفرنسية = Echinos de Galien . و قال التونسي الأستاذ ابراهيم بن مراد في مؤلفه : المصطلح الأعجمي في كتب الطب و الصيدلة العربية - الجزء الثاني : { أخينوس = الأصل اليوناني لهذا المصطلح هو Erinos ، و لكن الخلط بين هذا النبات الوارد عند ديسقوريدس و بين نبات آخر يسمى Ekhinos ، قد ورد عند جالينوس هو الذي جعل هذا النبات يسمى هنا خطأً " أخينوس " ? انظر ملاحظات لكلرك حول هذه المادة في كتاب الجامع ، 1/33.}. انتهى كلام ابراهيم بن مراد ..............و بالمناسبة فقد علمت أخيرا أن معهد العالم العربي بباريس قد أعاد نشر ترجمة المستشرق لكلرك لكتاب الجامع لإبن البيطار ، و أنا الآن على اتصال بمكتبة المعهد قصد الحصول على نسخة من الكتاب ، لإعتماده كمرجع هام في تحقيق الكتاب المعتمد في هذه الكتابات ............. و نجد بالمعجم اللاتيني الفرنسي لغافيوط ما نصه : { Echinus = قنفد [ الحيوان الشائك ] - قنفد البحر - } ............ و بناء عليه فمن المتوقع و المنتظرأن يكون لنبات أخينوس عضوا على الأقل عليه شوك . و برجوعي إلى كتب تصنيف النبات المتوفرة عندي ، و بالإضافة إلى تعرُّفي السابق على جنس Campanula في البادية المغربية ، لم أجد نباتيا يصف أنواعَ لهذا الجنس بالشائكة ، إلا أنني وجدت بنباتات أحواز مراكش نوعا يسمى Campanula erinus L. ، - و لعله أخينوس جالينوس السابق الذكر - ، ذكره النباتي الفرنسي R.Negre في كتابه :Petite Flore Des Régions Arides du Maroc Occidental ( Tome II , p.248 ? Paris 1962). ......................و قد ورد نفس النوع بنباتات كل من الجزائر و فرنسا . ......................................................

11 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة 25 بجامع ابن البيطار : أدَّاد :    كن أول من يقيّم

هذا نبات سام ، معروف عند العطارين العرب و يباع عندهم ، تستعمله النساء مطحونا مع الحناء ، كما يستعمل في بعض البخور و لأغراض أخرى مختلفة ، و كثيرا ما تنتج عنه تسممات إذا أُكِلَ منه الكثير . و المستعمل منه الأوراق و الأزهار و الجذور . و هوكثير الوجود في المغرب و في حوض البحر المتوسط عامة ، و يعرف فيه منذ القديم : يقول أ.شرنوت ، مؤلف كتاب :" التسمم [النباتي] بالمغرب" [ 1945] :" نبات الأداد معروف منذ ما قبل التاريخ ، سماه " تيوفراست IXIA ، و سماه ديسقوريدس Chamaeleon leucos ، و سماه الآخرون بأسماء مختلفة ، و أخيرا سماه النباتي Linné باسم Atractylis gummifera L...................... قال ابن البيطار :" اسم بربري للنبات المسمى بالعربية " الإشخيـص " .و سيأتي ذكره فيما بعد . و قال د.أحمد عيسى في معجمه :"ََAtractylis gummifera L. = إشخيص - ثُـغام - أسد الأرض - خمالاون[ الذي هو الحرباء ، و هي ترجمة Caméléon : يونانية و سمي كماليون لاختلاف ألوانه لأنه يوجد مختلف الورق بحسب الأرض : أبيض و أحمر و أزرق و أسود] ? الوحيد [ المغرب ] - مُـعيـن - شوك العلك - شوكة العلك [ لأن عليه صمغاً كالمصطكى و يسمى Condrille أو Chondrille بالفرنسية و Acanthomastix بالإنجليزية ] . كِـردِمـانـة ? جَـردمانة - سزده [ فارسية ] - قاتل الذئب - أقسيا [ تعريب Ixia : و معناه الدبق ، و هي آتية من Ixios يعني الدبق Glu و هو الذي يوجد على جذورها ] - بشكرانية [ بعجمية الأنسلس] . من فصيلة المركبات : Compositae . و من اسمائه المرادفة القديمة Carlina gummifera Less. و َAcarna gummifera W. و Carthamus gummifera Lam. من أسمائه الفرنسية : Caméléon blanc - Carthame gummifère - Chaméléon blanc - Chardonnette gommeuse . و من أسمائه الإنجليزية : White-chameleon - Spindle-wort. .............................................................. و الملاحظ هنا أن اسم Carthame أو Carthamus يطلق الآن على نبات العُصفر أو القرطم وهو بالفرنسية Safran bâtar و بالإنجليزية Safflower ? Bastar saffron............................................ و قال داود الأنطاكي في تذكرته :" أشخيص :عربي ، هو الخامالاون ...تعرفه المغاربة بشوك العلك .لأن عليه صمغا كالمصطكى [ص46].....

11 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 26 بجامع ابن البيطار : أدرييــس :    كن أول من يقيّم

قال ابن البيطار : هو اسم بربري أيضا للنبات المسمى باليونانية " ثـافـسـيـا " . و سنذكره في حرف الثاء . و عرب المغرب يقولون " الدرياس " . ................................... و نبات الدرياس هذا شائع الوجود بالمغرب ، و بهذا الإسم يُعرف في البادية المغربية ، إلى يومنا هذا . يقول أحمد عيسى في معجمه :" درياس - بونافع - توفَلت [ المغرب ] - الأبدان [ مصر ] - تافسيا [ مشتقة من اسم جزيرة Thapsus ] - ينتون [ بربرية ] - أدْبيب = Thapsia garganica L. ، من فصيلة الخيميات [ Ombellifères] ، من أسمائه الفرنسية : Faux fenouil ; Faux turbith ، و من أسمائه الإنجليزية : Drias plant ; Smooth thapsia .........................{*} ملاحظة : لقد وقع خلط عند ابن حمدوش الجزائري في تعريفه لصمغ نبات الإشخيص أو أداد السابق الذكر [ المفردة 25] و صمغ نبات الدرياس أو ثافسيا . يقول عبد الرزاق بن حمدوش الجزائري في كتابه " كشف الرموز ..." : [ اشخيص عربي ] هو أداد و هو خملاون ، و هو أداد الوحيد ، و علكه هو العلك ، قيل هو التافسيا و هو الذي صح لإبن البيطار ". و هذا خطأ واضح . و قد علق لوسيان لوكلرك مترجم كتاب الجامع لإبن البيطار و كتاب كشف الرموز للجزائري على قول الجزائري هذا فقال - [ النص فرنسي و الترجمة لي ] - :" إن هذا النص مأخوذ عن الشيخ داود الأنطاكي ، إلا أن الشيخ الأنطاكي لا يقدم التافبسيا كعلك لهذا النبات [ أي الأشخيص أو الأداد ] . و لعل الجزائري لم يحسن قراءة ابن البيطار ، ففهم " أقسيـا" [ IXIA] على أنها " تافسيـا [ Thapsia] . و عصارة الدرياس عند العرب هو " تافسيا " ......... و هو نفس المصطلح المستعمل من طرف الجزائري نفسه عند تعريف لمصطلح " تافسيا " إذ يقول :" و يقال بالثاء.... و هو صمغ الدرياس ، و هو العلك الذي يصاد به الطير " ......... و يعلق لوكلرك من جديد على هذا التعريف الأخير فيقول :" يجب حذف الجملة :" و هو العلك الذي يصاد به الطير " ، لأن العلك الذي يصاد به الطير هو علك الأداد ، و ليس علك الدرياس ......و هذا ما يؤكد من جديد الخلط الذي وقع فيه ابن حمدوش الجزائري في فهمه لهذين المصطلحين. كما يشير المستشرق الفرنسي لوكلرك إلى أن أصول نوع الدرياس المسم " بونافع " [ و هو Thapsia villosa ]، كانت كثيرة الإستعمال في الجزائر ، و خاصة في مدينة قسنطينة ، حتى قيل انها كانت تصدر إلى تونس منها . و كان استعمالها من خارج البدن عادة .

12 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
المفردة رقم 26 بجامع ابن البيطار : الدرياس [ تتمة ]    كن أول من يقيّم

يقول شارنوت ، مؤلف كتاب :" التسمم [النباتي] بالمغرب - [ النص فرنسي و الترجمة لي ] - : يمكن الحصول على عصارة النبات بنقع الجذور المقطعة في الكحول ، ثم تقطير الكحول ، بعدها يغسل الراسب و يجفف . كان الدامى يعرفون الدرياس ، وصفه ديسقوريدس ، و ثيوفراست ، و بلينوس ، و جالينوس ، و اسمه ، حسب ديسقوريدس ، من اسم الجزيرة التي اكتُشِـف فيها: "ثافسوس= Thapsos" .و أشار ثيوفراست إلى أن النبات كان يوجد بكثرة في موضع يسمى Garganum و منه الصفة النوعية للنبات garganica . استعمل الدرياس كمسهل ، و منفط rubéfiant . و استعمله العرب منذ القديم لنفس الأغراض ، كانوا يأخذون الجذور البالغة ما بين 5 إلى 7 أعوام ما بين دجنبر و مارس ، و تغسل جيدا بالماء الجاري ، ثم يأخذون اللحاء ، و هو الجزء المستعمل و المحتوي على المواد الفعالة ، فيصبح اللحاء على شكل أجزاء ذات لون أصفر بني و فاتح . استعماله من الخارج يسبب دملا في الجلد شبيهة بالجدري variole ، و استعماله المستمر يحدث قروحا . و يسبب من الداخل القيء و الإسهال ". انتهى قول شارنوت .. ........................ و عن تحضير و استعمال هذا النبات يقول لوكلرك في تعليق له على مادة " درياس " = Thapsia، بترجمته لكتاب كشف الرموز ، لمؤلفه عبد الرزاق بن حمدوش الجزائري - [ و النص فرنسي و الترجمة لي ] - :" نوع الدرياس بونافع: [ Thapsia garganica] كثير افستعمال عند العامة بالجزائر ......و استعمله من الاخل أقل بكثير من استعماله من الداخل لأن تأثيره كما يقال كبير، و لا يستطيع جميع الناس تحمله. و عليه فاستعماله غالبا ما يكون من الخارج كلما احتاج الأمر إلى إحداث تصريف révulsion أو طفح جلدي éruption لعلاج علة ما . و هناك أكثر من طريقة لإستعماله . البعض يأخذونه [ أي أصوله ] كما هو معروض للبيع في السواق ،فتشوى في رمــاد ، إلى أن تتهرى ، فيزيلون لحاءه ، ثم يستعملونه عن طريق الدلك و التمسيد friction . و هناك طريقة أخرى هي : تقشر الجذور و تطبخ في ماء في قدر جديد مغطى على نار هادئة من الصباح حتى المساء . يضاف إليه زبــد ، و يستمر طبخه على نار هادئة إلى اليوم الموالي ، فيترك حتى يبرد ، و أخيرا يؤخذ الزبد المجمد ، و هو الدواء المستعمل . و يمكن استعمال زيت الزيتون بدل الزبد . و يتم أحينا طبخ الزيت و وضع بونافع فيها و وضعه بعد ذلك على الجلد . و يحدث بونافع دُ مَّــلا شبيهة بالجدري ، أما النوع الثاني المسمى توفالت Thapsia villosa فبيعه أقل بكثير من بيع النوع الآخر . و يعلو الأجزاء المقطعة من بونافع نتح أو رشح صمغي [ exsudation gimmeuse ] هو ثافسيا القدامى ............. انتهت الترجمة . و الملاحظ بعدها أن " شارنوت السابق الكر اعتمد في كلامه على تحضير الدرياس و استعماله على ترجمة ابن البيطار لكتاب الجزائري ، ففهم منها أن اللحاء هو الحاوي للمادة الفعالة . و اعتمدت نفس المرجع ، و أعدت قراءته مرارا ? و فهمت من أقوال لوكلرك ان اجذور هي المستعملة بعد إزالة اللحاء عنها . و يقول لوكرك وبالحرف ، عن الأصول المشوية في الرماد : enlèvent son écorce et l'emploient en friction.Il est bien entendu qu'il s'agit de la racine . و لو كان اللحاء هو المقصود لقيل - حسب فهمي - : enlèvent son écorce et emploient cette dernière en friction والله أعلم .

12 - ديسمبر - 2004
النبات الطبي عند العرب
 2  3  4  5  6