{ شجرة اليهود = الغرقد = Lycium europaeum } و البيئـة ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
رأي الوراق :
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
أعود بحول الله و قوته و تيسيره إلى الكتابة في هذا الملف الغالي و الجد الهام بالنسبة لي ...
أعود لأتكلم في موضوع سبق و جمع حوله أحباب و أشقاء و إخوة و أصحاب متآلفين متحابين همهم الوحيد الإفادة و الإستفادة و طلب العلم و الجود به ...
أعود لفتح هذا الملف لأعيش مع ذكرى أولئكم الأعزاء ...
و أغلى أملي و أعز أمنيتي ، أن تسمح الظروف و لو لبعضهم ، إن لم تسمح لهم جميعا ، بإشارة منهم ، و لو مجرد إشارة على صفحات هذا الملف ، إشارة تطمئننا على حالهم و أحوالهم ....
منذ غيابي عن هذا الملف ، و أنا أشارك يوميا في منتديات خاصة بالتعريف بالنباتات الرحيقية في مواقع خاصة بتربية النحل ، مع إخوة من جل الأقطار العربية ، بالمشرق و المغرب ... و ما زلت أكتب فيها إلى يومنا هذا و إلى أن يشاء الله ....
و موقع الوراق هذا هو أول نافذة لي ، بل أول باب دخلت منه إلى العالم الرقمي ... و استقبلني فيه أخي في الله و أستاذي ، و شاعري ، الأديب الأريب { زهير ظــاظــا } ....
و في هذا الموقع ، و برفقة ذالكم المشرف الفاضل ، و برفقة إخوة فضلاء ، و أخوات فاضلات ، تيسر لي بفضل الله و قوته المساهمة بما علمني ربي ، قصد الإادة و الإستفادة ...
و اليوم ، و بعد عقود مرت في دراسة النبات و ملاحظة استغلاله في التداوي و إنتاج العسل و باقي منتوجات النحل ، أعود إلى { موقع الوراق } ، و إلى ملف { نباتات بـلادي }، لأتكلم عن شجيرة رحيقية ، أرى أنها من أهم النباتات ـ حسب علمي ـ من حيث دورها في الإحتفاظ على توازن البيئة ... بما لها من قيمه رحيقية و عكبرية ، ليس فقط بالنسبة للنحل ـ و ما أدراك ما دور النحل في الإحتفاظ بتوازن البيئة ـ بل و بالنسبة لعدد لا يحصى من مخلوقات الله : من أنواع الذباب و الزنابير و الدبابير و الفراشات و أنواع النحل الإنفرادي ، و أنواع أخرى عديدة لا أعرف حتى أسماءها ، و لاحظت انجذابها بشكل لم أشاهده في أي نبات آخر ، و منذ اهتمامي بهذا المجال البيئي .. و أعني به دراسة النبات و تربية النحل .
هو نبات له قصة مثيرة في القديم و الحديث ...
له قصة قديمة في تراثنا العربي الإسلامي لورود ذكره في بعض الأحاديث المنسوبة إلى النبي صلى الله عليه و سلم .... و سمي فيها باسم { شجرة اليهود } و باسم شجرة { الغـرقـد }...
و رجائي أن يتفضل أستاذنا الدكتور يحي مصري ، بارك الله فيه و نفع به و بعلمه ، و كل أخ فاضل من سراة الوراق ، بتعريف القراء بتلكم الأحاديث الواردة عن شجرة { الغرقـد } ، أو { شجرة اليهود } ، و مدى صحتها ، مع ذكر كل ما يسهل و ييسر فهم موضوعها و ما قيلت فيه .... و ما يقال عنها في أيامنا هذه خاصة ، كما سيأتي بيانه إن شاء الله.
|