البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات صبري أبوحسين أبوعبدالرحمن

 4  5  6  7  8 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
قصيدة"أصبحنا!!!"    كن أول من يقيّم

قصيدة: "أصبحنا!!!":
في الآن الحاضر
في الواقع
 والخائر
قرد خنزير
ثعبان شرير
يلهو/ يمجن
يفسق/ يبغي
يعهد/ ينكث
يفسد/ يطغى
في أرض المحشر
وصعيد المنشر
في مهد الطهر
 في أكناف القدس
في البيت الأقصى
في ساح الإسرا
في المعراج الأسنى
في.. في .. في ..في
إخوان الحق
يبكون
يشكون:
واغوثانا واغوثانا
وا إسلاماه
وا أقصاه
نادوا بالثارات الإسلاميه
من نسل القرد:...
من جمع الحقده
من ضالين ومن مرَده
وسراطين خنزيريه
وجراثيم صهيونيه
بالأرجاس الشيطانيه
بالأدناس العدوانيه
والأحقاد الإبليسيه
واغوثانا واغوثانا
لكن!!!
أين الإيمان الإيمان؟
أين الإخوان؟
فاللهو مع اللغو!
والفسق مع العصيان!
في الدنيا والدين
أصل حياة الأهل الإخوان
وقضايانا
 أضعاث الشيطان
والحلُّ لديهم:
 في السير وراء الشيطانِ الأكبر
نبعِ البهتان
في إرضاءِ الحقدِ الأكفر
باستخفافٍ وهوان
باللهث وراءَ الحلمِ/ الوهم
سرابِ السلم:
السلمِ الخادع
السلمِ الخانع
السلمِ الزائف
سلمٍ من غير العده
سلمٍ من غير القوه
سلمٍ لا يحميه استشهاد
سلمٍ لا يحميه جهاد
.....
هل هذا حال الأخلاف ؟
مَن ورثوا خير الأمم الأسلاف
مَن عزُّوا في الماضي
بخلافةِ إخوانٍ أحلاف
إن الحال الآني الإستسلامي
الحالَ المسحوقَ الدامي
يستدعي البعث الإسلامي
وجهادَ القسام
وحماسَ الياسين وعزام
وجهادَ النفس
 جهادَ الطغيان
ليزول الرجس
 وتنير القدس
ويعود الأقصى
بسراج الإيمان
وحياة الإسلام
في نصر
في خير
في فخر
في كل زمان
ومكان
(نظمت في 12/10/2002م=6 من شعبان 1423هـ، ونشرت في مجلك كلية اللغة العربية بالزقازيق)د/صبري أبوحسين

27 - ديسمبر - 2007
قصيدة"كنَّا!!
الرأي الأول هو الأليق بالخليل    كن أول من يقيّم

أستاذي سليمان:
أرى أن الرأي الأول، ونصه:"ما وافق هذا البناء الذي سمته العرب شعرًا في عدد حروفه ساكنةً ومتحركةً، فهو شعر، وما خالفه وإن أشبهه في بعض الأشياء، فليس اسمه شعراً" هو الأليق بعقل الخليل وشخصيته وعصره، حيث المحافظةُ، والاعتمادُ على الاستقراء، واحترامُ الثوابت والمسلَّمات، وجعلُ الأعراف والتقاليد في مقامٍ أسمى، وتقديرُ الشعر الجاهلي وما بعده حتى عصر الاستشهاد، وجعلُه المثل الأعلى في الإبداع، وكونُ كثير من العروضيين اللاحقين يرددون هذا الرأي عن الخليل... كل ذلك يرجح أن هذا هو الرأي المنسوب حقيقة إلى الخليل أما ما جاء في أرجوزة ابن عبدربه فأمر انفرد به، ولعله يقصد بلفظة الخليل مدلولها اللغوي، لا الاسم العلم المطلق على مخترع العروض رضي الله عنه، وعنك يا أستاذي.
د/صبري أبوحسين  

31 - ديسمبر - 2007
رأيان للخليل في القول على الوزن المخترع ، الخارج عن شعر العرب.. ما تنصر منهما؟
دليل آخر على رأيي    كن أول من يقيّم

أستاذي سليمان:
قراءة رجز ابن عبد ربه بتدبر يدل على أن رأي الخليل واحد، وأن ابن عبد ربه عرضه بتحليل أكثر تفصيلاً؛ فهو يقول:
هذا الذي جربه المجرب  من كل ما قالت عليه العرب
فكل شيء لم تقل عليـه     فـإنـنا لم نلـتفت إليـه
ولا نقول غير ما قد قالوا  لأنه من قولنا محال
وأنه لو جاز في الأبيات    خلافه لجاز في اللغات
فالمجرب في البيت الأول -في نظري- هو الخليل بن أحمد، والتجريب معناه الاحتكاك الفاعل مع كلام العرب الذين يصح الاستشهاد بهم.
والبيت الثاني هو نص رأي الخليل الذي أوردتَه نثرًا نقلاً عن أبي الحسن العروضي، صاحب الجامع.
والبيت الثالث يقرر أن ذلك التشدد في النظام العروضي للقصيدة العربية مبني على احترام الخليل لما يسمى في علم أصول النحو بالسماع.
والبيت الرابع فيه اعتماد على ما يُسمَّى القياس؛ فكما أنه لا يجوز التجديد في اللغات لا يجوز التجديد في الشكل العروضي.
أما البيت الخامس فلعل لفظة (الخليل) محرفة عن (العليل) والمقصود الرأي الداعي إلى التحرر في الأشكال العروضية... والله أعلم.

31 - ديسمبر - 2007
رأيان للخليل في القول على الوزن المخترع ، الخارج عن شعر العرب.. ما تنصر منهما؟
رأي الدكتور عبداللطيف مؤمن    كن أول من يقيّم

هذه نفحة إيمانية خالصة صادرة عن شاعر مرهف الإحساس، يستشعر دلالة الألفاظ الرقراقة الموحية بأسمى معاني حنان الأم ورسالتها نحو أطفالها، ومشاعر الطفولة البريئة نحو الأمهات مما سيجعل أطفالنا يكتسبون حب الأمهات، فيصير إكليلاً زاهرًا يتوجون به هاماتهم الصغيرة.... وأرى أن الرسالة التي تتضمنها قد وصلت بكامل الوضوح والدقة إلى أذهان هذه البراعم الصغيرة. د/ عبداللطيف مؤمن، كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي   

6 - يناير - 2008
يا شعراء الوراق أجيزوني
جمال المعلقات    كن أول من يقيّم

هذا الجدال العلمي العجيب بين من يؤمن بالنقل ومن يؤمن بالعقل في هذه القضية التاريخية الشائكة يوحي بما بلغت إليه العقلية العربية التراثية من شموخ وسموق. وأود أن أشيد هنا بجهد أخي وأستاذي الدكتور يحيى الذي يدل على رجل تراثي النزعة، أكاديمي الكتابة، والذي يذكرني شخصيًّا بجهد الأستاذ المحقق الكبير الدكتور محمود الطناحي- رحمه الله تعالى- في رحاب مجمع اللغة العربية بالقاهرة، حيث كنا نجلس في جلسات المعجم الكبير ننظر في تعليقاته على كل شاذة وفاذة، وكانت دائمًا موثقة مرتبة تاريخيًّا كما صنع أخي يحيى، بارك الله فيه، وجعل جهده في ميزان حسناته.
 أما عن القضية المطروحة، فإني أرى أن خبر التعليق مقبول، سواء في الكعبة- وهذا مقبول بريب- أو في قصر النعمان بن المنذر، كما تحكي بعض الأخبار.
وأرى أن المعنى اللغوي والمجازي مطروح أيضًا للقبول، فالمعلقات قصائد نفيسة في أسلوبها ومضمونها. وهي آسرة تعلق بالقلوب والذواكر.
والمهم أن نقرأ فيها، لا أن نقرأ عنها، فمشكلة المثقف العربي تجاه التراث، في العصر الحديث، أنه يقرأ عن التراث ولا يقرأ فيه، عن طريق ما يسمى المذكرات التي يؤلفها تجار التراث ونُشَّاله!!!
وللحديث بقايا. صبري 

6 - يناير - 2008
لماذا سميت هذه القصائد بالمعلقات ؟
أسماء المعلقات    كن أول من يقيّم

توطئة:
من مكرور القول ومعاده أن الشِّـعـْـرُ فنُّ العربية الأول، وأكثر فنون القول هيمنة على التاريخ الأدبي عند العرب، خصوصًا في عصورها الأولى؛ لسهولة حفظه وتداوله. إنه وثيقة صادقة في التعرُّف على أحوال العرب وبيئاتهم وثقافتهم وتاريخهم، جاهليًّا. وصدق ابن عباس رضي الله عنهما حين قال: الشعر ديوان العرب؛ ومن ثَم كان اهتمام الأسلاف بالشّاعر، قديمًا، أكثر من اهتمامهم بالكاتب؛ لحاجتهم إلى الشاعر.
 ومن أدل الدلائل على تقديرهم للشعر والشاعر عنايتهم بتجميع الشعر رواية وتدوينًا، في عُرف ب"مجموعات الشعر". وتعد المعلقات أشهر تلك المجموعات.
إن المعلقات مصطلح أدبي تراثي يُطلق على مجموعة من القصائد المختارة لأشهر شعراء الجاهلية، تمتاز بطول نفَسها الشعري وجزالة ألفاظها وثراء معانيها وتنوع فنونها وشخصية ناظميها. قام باختيارها وجمعها راوية الكوفة المشهور حماد الراوية (ت نحو 156هـ، 772م).
واسم المعلقات أكثر أسمائها دلالة عليها. وهناك أسماء أخرى أطلقها الرواة والباحثون على هذه المجموعة من قصائد الشعر الجاهلي، إلا أنها أقل ذيوعًا وجريانًا على الألسنة من لفظ المعلقات، ومن هذه التسميات:
السبع الطوال: وهي وصف لتلك القصائد بأظهر صفاتها وهو الطول.
السُّموط: تشبيهًا لها بالقلائد والعقود التي تعلقها المرأة على جيدها للزينة.
المذَهَّبات: لكتابتها بالذهب أو بمائه.
القصائد السبع المشهورات: علَّل النحاس أحمد بن محمد (ت 338هـ،950م) هذه التسمية بقوله: لما رأى حماد الراوية زهد الناس في حفظ الشعر، جمع هذه السبع وحضهم عليها، وقال لهم: هذه المشهورات، فسُميت القصائد السبع المشهورات لهذا.
السبع الطوال الجاهليات: أطلق ابن الأنباري محمد بن القاسم (ت 328هـ ، 939م) هذا الاسم على شرحه لهذه القصائد.
القصائد السبع: اسم أطلقه الزوزني الحسين بن أحمد (ت 486هـ، 1093م).
القصائد العشر: اسم أطلقه التبريزي يحيى بن علي (ت 502هـ، 1109م)، فقد عنْون شرحه لهذه القصائد بـ شرح القصائد العشر....
راجع في ذلك العصر الجاهلي،د/شوقي ضيف رحمه الله تعالى، ومصادر الشعر الجاهلي للدكتور ناصر الدين الأسد... وغيرهما.

7 - يناير - 2008
لماذا سميت هذه القصائد بالمعلقات ؟
سبب جمع المعلقات    كن أول من يقيّم

لعل معرفة سبب جمع هذه القصائد الجاهلية في بداية العصر العباسي الأول تعطينا حثًّا على أن نقرأها لا أن نقرأ عنها؛ فقد ذكر الأستاذ حميد أكبري في مقال له بعنوان"رأي جديد في تسمية المعلقات" -منشور على موقع مجلة أقلام الثقافية- أن حمادًا الراوية -(ت نحو 156هـ، 772م)- لما رأى زهد الناس في الشعر جمع لهم هذه القصائد السبع. وقال هذه المشهورات، فسميت القصائد المشهورة[ولعل هذه التسمية سابقة على مصطلح المعلقات!!!]. ويراد بالشعر الذي زهد فيه الناس  على عهد حماد، الشعر الجاهلي القديم، وإلا فإن سوق الشعر كانت رائجة في عهد حماد، وكان الشعراء المحدثون في ذلك العهد لا يحصون من كثرة، وأخذوا يخرجون على الشعر القديم ويزهدون فيه ويهجرون مذاهبه وأساليبه. فدعا هذا الأمر حمادًا إلى محاولة إحياء ذلك الشعر المهجور وترغيب الناس في حفظه وروايته فجمع هذه القصائد لهم. ولعلها كانت أول ما جمع من الشعر العربي. فما أحوجنا في عصرنا هذا إلى حماد راوية! ومعلقات مروية! نربي عليها جيلنا وأحفادنا، بدلا من الغثاء المطروح أو المفروض! على الساحة الثقافية صوتيًّا ومرئيًّا وإنترنتيًّا.
 ولتكن هذه الصفحة بداية نشر النصوص الشعر الجميلة في تراثنا العتيق، وليكن الدكتور يحيى هو راويتنا، وهو يمتلك وسائل الرواية بلا شك.  

7 - يناير - 2008
لماذا سميت هذه القصائد بالمعلقات ؟
رأي جديد في سبب تسمية المعلقات    كن أول من يقيّم

يرى الأستاذ حميد أكبري أنها مأخوذة من قول العرب قديمًا:( فلان عِلْقُ علم) أي يحبه ويتبعه، فهذه المعلقات مما حدث للناس بعد جمعها من حبهم لها وتتبعهم إياها، بما كانوا يتبعونه من حفظها وشرحها، فهي معلقات بمعنى محفوظات أو مشروحات. وقد خُصَّت بهذا الاسم؛ لأنها كانت أول ما عُني بجمعه وتدوينه وحفظه وشرحه من الشعر.  د/صبري

7 - يناير - 2008
لماذا سميت هذه القصائد بالمعلقات ؟
رأي الدكتور محمود حسن زيني    كن أول من يقيّم

أجاب الدكتور محمود حسن زيني - الأستاذ بجامعة أم القرى-عن هذا السؤال إجابة تستفز أي باحث، وتدفعه دفعًا إلى محاورتها، يقول:

"يجب علينا، بعد استعراض الموقفين المتميزين للرسول e من الشعر:[موقف المشجِّع للشعر الملتزم، وموقف المقوِّم للشعر المعوج] أن نكون على حذر فيما يصدر عنا من قول أو حكم في هذا الصدد، فلا نسرف في القول ونزعم أن رسول الله - e- كان فيما صدر عنه من تعليقات وملحوظات، ومن تقويم وتشجيع وحض وثناء وتحذير للشعر والشعراء المسلمين، ناقدًا للشعر من الطراز العالي. وحاشا وكلا، بل كان خاتم الأنبياء والمرسلين، عليه أفضل الصلاة والسلام، لقد بعثه الله للعالمين بشيرًا ونذيرًا، ولم يبعثه ناقدًا أدبيًّا، أو حكَمًا بين الشعراء والناس. و لقد أحسن الأديب العقاد - رحمه الله - في دفاعه عن الرسول -e- باعتبار تعقيباته وتوجيهاته وتشجيعه الشعر من قبيل كلام الأنبياء، وليس من قبيل كلام" النقاد".
عن كتابه "دراسات في أدب الدعوة الإسلامية" ص113، د/صبري أبوحسين
 

8 - يناير - 2008
هل كان الرسول-صلى الله عليه وسلم- ناقدًا أدبيًّا؟
رأي الأستاذ العقاد    كن أول من يقيّم

يقول:" وقد نقلت إلينا تعقيبات معدودة عن رأي النبي[e] في الشعر والشعراء، لا تدخل في النقد الفني، وتدخل في كلام الأنبياء، الذين يقيسون الكلام بقياس الخير والصلاح، والمطابقة لشعائر الدين وسنن الصدق والفضيلة... وقد استحسن ما قيل من الشعر في النضح عن الإسلام والذود عنه وعن أهله، فكانت آراؤه هذه وشبيهاتها آراء الأنبياء فيما يحمدون من كلام؛ لأنهم قد بُعثوا لتعليم الناس دروس الخير والصلاح، ولم يبعثوا ليلقِّنوهم دروسًا في قواعد النقد والإنشاء"([1]).


([1]) عبقرية محمد - e- صـ117، طبع المكتبة العصرية ببيروت، ودار الكتاب العربي سنة 1969م. ودراسات في أدب الدعوة الإسلامية : صـ113.

8 - يناير - 2008
هل كان الرسول-صلى الله عليه وسلم- ناقدًا أدبيًّا؟
 4  5  6  7  8