البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات صبري أبوحسين أبوعبدالرحمن

 2  3  4  5  6 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
بورك إخلاصك    كن أول من يقيّم

درصاف أقصوصتك( ظننت أن بك علة) تدل على امتلاكك الواعي لتقنيات السرد القصصي، فقد وُفِّقت في اختيار العنوان، وفي عقد الحوار وفي صبغه بواقعية مبكية، وفي وتوظيف الشخصيات، وفي التقاط مشهد من واقعنا الاجتماعي اللاهي وتقديمه إلينا، ففريال هذه تمثل جزءًا كبيرًا للأسف من أمتنا الغافلة، ومقولتها ( ظننت أن بك علة) تشير إلى الداء الفتاك الذي أصاب الأمة وهو( رؤيتنا الدنيوية البغيضة الجزئية القاصرة!!!
فشكرًا على إبداعك، وشكرًا على غيرتك، وشكرًا على تذكيرنا بمأساتنا، فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم. د/صبري أبوحسين 

13 - ديسمبر - 2007
ظننت أن بك علة
رأي الأستاذ عبدالعليم إبراهيم في القضية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

الأستاذ عبدالعليم إبراهيم عميد تفتيش اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم المصرية سابقًا، من خيرة اللغويين المؤلفين في العصر الحديث، ترى فيه خبرة تعليمية طويلة المدى، لا تتعالم بالمصطلحات كما عند بعض أساتذة المناهج وطرق التدريس، ولكنه يكتب من الواقع الذي يعيشه مع المتعلمين صباح مساء، ولذا رزقت مؤلفاته سيرورة بين الدارسين مثل النحو الوظيفي، والموجه الفني للغة العربية، والإملاء والترقيم في الكتابة العربية، ولذا فإن رأيه في طريقة تدريس العروض لا شك ثرية وعملية، وله في ذلك كتيب عدد صفحاته ثمان وسبعون يسمى(صفوة العروض)، يقرر في مقدمته الحقيقة المرة التي يعاني منها كل معلم، يقول:" أعلم أن كثيرين من طلاب العروض ما يكادون يمضون في درسه بضع خطوات حتى يهولهم أمره وتروعهم طلعته ويجدوا فيه مادة خشنة الملمس مرة المذاق، وسرعان ما تنطفئ حماستهم وتفتر همتهم، ويتخلون مكرهين عن آمالهم في هذه الدراسة التي طالما ارتقبوها ليعيشوا بها زمنًا في دنيا الموسيقا اللفظية، دنيا الأوزان والألحان، وليخبروا بها أسرار الجمال في الشعر العربي، بما يشعه من سحر النغم، وبديع الإيقاع".
وقد حدد صعوبات العروض في الآتي:
*أن العروض مزدحم بالمصطلحات، تحملها ألفاظ غليظة جافية، لا تصادف الدارس في قراءة ولا تطرق أذنه في استماع؛ لأنها حوشية ممعنة في الغرابة.
* أن القائمين غلى وضع الخطط الدراسية قد ضنوا عليه بما يلائمه من الوقت!!!
* أن طريقة التدريس قد يغلب عليها السير العاجل والاحتفاء المسرف بالمصطلحات الجديدة، والاقتصار غالبًا على الجوانب النظرية.
*أن كتب العروض قد وجدت نفسها مضطرة إلى الحفاظ عى ما يسمونه جوهر المادة من مصطلحات وتعاريف وتقاسيم حتى تصلح مرجعًا وافيًا، فلا يتهم مؤلفوها بالقصور، وبهذا الحفاظ ظلت تلك المؤلفات تشوبها المرارة والغضاضة، فوق ما يتحمله الدارس حيالها كد الذهن وإرهاق الذاكرة، يستوي في ذلك الكتب القديمة والحديثة... أما الحل في نظر الأستاذ عبدالعليم فيتمثل في عدة نقاط نحددها في تعليق ثانٍ.د/صبري أبوحسين 

13 - ديسمبر - 2007
تصعيب تدريس العروض والقافية
رأي الأستاذ سليمان أبوستة في الكف ببحر الرمل    كن أول من يقيّم

احترامًا لرأيك وتقديرًا لجهدك يا أستاذي القدير نسخت رأيك ووضعته هنا، ورغبة في إفادة أهل الوراق، وهو:
كيف يكون زحاف الكف في الرمل مستساغا ؟

ردني إلى بلادي

http://www.fairouz.com/fairouz/articles/lylf.html


رُدَّني إلى بلادي..........معْ نسائم الغوادي
مع شعاعة تغاوت........عند شاطئ ووادي
مَرّةً وَعَدتَ تأخذْني.......قد ذبلتُ من بعادي
وارمِ بي على ضفافٍ....من طفولة غدادي
نهرها ككفّ من أحببتُ خيّرُ الوصادي
لم تزل على وفاء ........ما سوى الوفاء زادي
حِبّني هناك حُبّ الحُبّ مالئا فؤادي
شَلْحُ زنبق أنا اكسرني على ثرى بلادي
الأبيات لسعيد عقل واللحن للأخوين رحباني والغناء لفيروز ، قمم ثلاثة اشتركت في صنع هذه الأغنية الرائعة التي يزيد من حلاوة الاستماع إليها الآن وشك العودة بعد استرداد قبضة من ثرى بلادي . والوزن العروضي لهذه الأبيات وهي من مجزوء الرمل :
فاعلاتن فاعلاتن.........فاعلاتن فاعلاتن
وقد أجاز الخليل في حشوه ثلاثة زحافات هي الخبن (فَعِلاتن 1 3 2) والكف (فاعلاتُ 2 3 1) والشكل (فَعِلاتُ 1 3 1) . إلا أن إبراهيم أنيس في كتابه " موسيقى الشعر " لم ير في استقرائه لقديم صحيح الشعر وجديده أي ظهور يعتد به لزحافي الكف والشكل ، وأقر بأن الزحاف الذي يستساغ فيه هو زحاف الخبن وحده .
ولم نجد سعيد عقل يزاحف في حشو هذه الأبيات إلا زحاف الكف دون غيره ، وهذا الزحاف على قبحه بدا في لحن الأخوين رحباني مستساغا أكثر من الأصل . فهل ثمة سر في ذلك ؟ سؤال كم أود أن اسمع إجابته من أحد ممن أدركتهم صناعة الموسيقى مع شيء من التزود بعلم العروض ، وأما من كانت زوادته من إحدى الصناعتين دون الأخرى فستبقى إجابته منقوصة .
أيكون في أسلوب غناء فيروز بعض الإجابة على هذا السؤال المحير وذلك حين نجدها تقف بعد الوتد الأول من كل تفعيلة مزاحفة فتحس وكأن تفعيلات البيت ترد على النمط المصنوع التالي :
فاعلن مفاعلاتن
أم يكون السبب متعلقا بتقبل كل ما شدت به فيروز حتى ولو كان من صنف ( رياني يا فجل ) ؟ .
والقصيدة علاوة على ذلك تحفل بعدد من المفردات والتراكيب العامية التي أعياني فهمها ، ومن هذه المفردات التي ربما اقتبسها سعيد عقل من قاموسه الفينيقي : غدادي ، والوصادي ، وشلح الزنبق الذي لم أعثر عليه في قاموسي الفلسطيني .. ربما لأنه كنعاني !
__________________
تغن بالشعر إما كنت قائله ........ إن الغناء لهذا الشعر مضمار
د/صبري أبوحسين

13 - ديسمبر - 2007
أنا أكبر من العروض
معك الحق    كن أول من يقيّم

أستاذي عمر معك الحق؛ فبعد كتابتي تعليقي مباشرة أدركت أن رواية هذا الصدر سليم، وقد دخله الكف مثل بقية الشطور، وكنت سأكتب إيضاحًا بذلك فحالت شؤون دون الكتابة. وأنتظر مزيدًا من التعليق على هذا الخبر توثيقًا وتحليلاً. د.صبري

15 - ديسمبر - 2007
أنا أكبر من العروض
كيف يكون البيتان من المقتضب؟    كن أول من يقيّم

معروف أن أجزاء المقتضب(مفعولات مستفعلن)، فكيف تتحول مستفعلن إلى فاعلن؟ أنقول: دخلها طي وقطع، فصارت(مستعلْ/5//5) وحولت إلى فاعلن(/5//5)؟!! وهل دخول الطي والقطع وارد في المقتضب؟
 

15 - ديسمبر - 2007
أنا أكبر من العروض
كيفية فك رموز علم العروض    كن أول من يقيّم

أخي الأستاذ محمد هشام، لا حرمني الله من قلمك الظريف! هاك ما طلبت، نص الأستاذ عبدالعليم إبراهيم منسقًا تنسيقًا جيدًا، مع اختصاره:
الأستاذ عبدالعليم إبراهيم عميد تفتيش اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم المصرية سابقًا، من خيرة اللغويين المؤلفين في العصر الحديث، ترى فيه خبرة تعليمية طويلة المدى، لا تتعالم بالمصطلحات كما عند بعض أساتذة المناهج وطرق التدريس، ولكنه يكتب من الواقع الذي يعيشه مع المتعلمين صباح مساء، ولذا رُزقت مؤلفاته سيرورة بين الدارسين مثل النحو الوظيفي، والموجه الفني للغة العربية، والإملاء والترقيم في الكتابة العربية، ولذا فإن رأيه في طريقة تدريس العروض لا شك ثرية وعملية، وله في ذلك كتيب عدد صفحاته ثمان وسبعون يسمى(صفوة العروض)، يقرر في مقدمته الحقيقة المرة التي يعاني منها كل معلم، يقول:" أعلم أن كثيرين من طلاب العروض ما يكادون يمضون في درسه بضع خطوات حتى يهولهم أمره وتروعهم طلعته ويجدوا فيه مادة خشنة الملمس مرة المذاق، وسرعان ما تنطفئ حماستهم وتفتر همتهم، ويتخلون مكرهين عن آمالهم في هذه الدراسة التي طالما ارتقبوها ليعيشوا بها زمنًا في دنيا الموسيقا اللفظية، دنيا الأوزان والألحان، وليخبروا بها أسرار الجمال في الشعر العربي، بما يشعه من سحر النغم، وبديع الإيقاع". وقد حدد صعوبات العروض في الآتي:
*أن العروض مزدحم بالمصطلحات، تحملها ألفاظ غليظة جافية، لا تصادف الدارس في قراءة ولا تطرق أذنه في استماع؛ لأنها حوشية ممعنة في الغرابة.
* أن القائمين غلى وضع الخطط الدراسية قد ضنوا عليه بما يلائمه من الوقت!!!
* أن طريقة التدريس قد يغلب عليها السير العاجل والاحتفاء المسرف بالمصطلحات الجديدة، والاقتصار غالبًا على الجوانب النظرية.
*أن كتب العروض قد وجدت نفسها مضطرة إلى الحفاظ عى ما يسمونه جوهر المادة من مصطلحات وتعاريف وتقاسيم حتى تصلح مرجعًا وافيًا، فلا يتهم مؤلفوها بالقصور، وبهذا الحفاظ ظلت تلك المؤلفات تشوبها المرارة والغضاضة، فوق ما يتحمله الدارس حيالها كد الذهن وإرهاق الذاكرة، يستوي في ذلك الكتب القديمة والحديثة... أما الحل في نظر الأستاذ عبدالعليم فيتمثل في عدة نقاط ،هي:
*أن يفرق بين المتعلمين للعروض، فهما نموذجان: والج شادٍ مبتدئ، ودارس له متطلع إلى المزيد من خفاياه وإشكالياته.
* أن يخصص كتاب للشادين المبتدئين في دراسة العروض، وثان لمَن سبقت لهم هذه الدراسة، ولكن حصيلتهم منها ظلت ممسكة بهم في نطاق القواعد النظرية، ولم تبلغ بهم الغاية العملية للدراسة العروضية.
*التركيز على الجانب التطبيقي، بأن يحس المتعلم الثمرة الأصلية للعروض من خلال تطبيقه على النصوص.
*عدم التعرض للمصطلحات العروضية، وتركها تركًا ، إلا ما وجب ذكره لشيوع استخدامه في العملية التطبيقية من مثل:بحر، مجزوء، شطر، تفعيلة، فالمصطلحات هي آفة العروض!
*عرض أساسيات العروض في جداول تيسر فهمها وتعين على الموازنة بينها.
* عدم التركيز على استيعاب جميع الصور التي تصاغ عليها البحور، والاقتصار على ما يكثر تداوله ويشيع استعماله من هذه الصور.
*صناعة مفتاح يساعد على التقطيع العروضي، وييسر تحديد الأوزان وتعيين البحور.
* الإكثار من النماذج الشعرية التي تستوعب جميع البحور.
*عرض أسئلة كثيرة متدرجة تتعهد خبرة الطالب وتنمي موهبته وتنضج إحساسه وتقوده رويدًا رويدًا إلى الغاية المنشودة.
تلك كانت أهم آليات الحل لمعضلات العروض في نظر الأستاذ عبدالعليم إبراهيم، أما المفتاح الذي صنعه فله تعليق ثالث. د/صبري أبوحسين

16 - ديسمبر - 2007
تصعيب تدريس العروض والقافية
رأي الدكتور شوقي ضيف في مقولة أبي العتاهية    كن أول من يقيّم

قرر الدكتور شوقي في كتابه(العصر العباسي الأول)- وهو يرد على الأصفهاني مقولته عن شعر أبي العتاهية من أنه كثير الساقط مرذول- أن لأبي العتاهية أذنًا موسيقية دقيقة. وقلما نجد عنده قافية غير متمكنة في موضعها أو كلمة لم تحل في نصابها؛ إذ كان الشعر عنده طبعًا أو كالطبع، حتى كان لا يسمع كلمة من مناد على بضاعة او من بعض جلسائه تصلح أن تكون شطرًا لبيت حتى يبادر بصنع الشطر الثاني توًّا على البديهة. وبلغ من اقتداره على صنع الشعر وسهولته على لسانه أن اخترع أوزانًا جديدة لا تدخل في بحور الشعر المستعملة، وكان إذا روجع في ذلك وقيل له: إن أشعارك لا تدخل في عروض الخليل قال: أنا أكبر من العروض. يريد أن الشعر يجري على لسانه قبل أن يضع الخليل عروضه، وهو لذلك أسن منه، ولا نشك في أنه لو وصلنا كاملا لاستخرجنا منه أوزانًا كثيرة طريفة ابتكرها ابتكارًا، غير أن نبع الشعر عنده كان غزيرًا فكثر نظمه ولم تستطع الأجيال التالية أن تحمله تامًّا لكثرته.د/صبري أبوحسين

16 - ديسمبر - 2007
أنا أكبر من العروض
إلى أمير العروض    كن أول من يقيّم

أستاذي عمر:
 أحمد الله أن رُزقت بمعرفة شخصك العالم، وأشكرك على هذه الإيضاحات العميقة الرائعة، وأسألك:
* هل بيتا أبي العتاهية نص واحد أم بيتان يتيمان متفرقان؟
 وأرجو تعريفنا على مزيد من الأبيات الشائكة، المُلْبسة عروضيًّا مثل هذين البيتين مع حل الإلباس.
 كما أرجو أن تذكر رأيك بجلاء في إحصائيات إبراهيم أنيس رحمه الله تعالى بكتابه موسيقى الشعر. د/صبري أبوحسين

17 - ديسمبر - 2007
أنا أكبر من العروض
إحياء الياسمين    كن أول من يقيّم

أختي مها:
 قرأت خاطرتك فلمست شعورًا داخلي، كان غافلاً، فأيقظته بذلك التعبير الرمزي الآسر المؤثر، فكم من الياسمين المقتول في أمتنا ماضيًا وحاضرًا، وكم من القتلَة الذين لا يألون في ذلك القتل إلًّا ولا ذمة، وهو قتل معنوي ومحسوس، ومن أبرز المقتولين في تراثنا ثلاثة قواد عسكريون، لو شُجِّعوا وهُيِّئت لهم مصادر الإبداع والإنجاز لكان للأمة الآن شأن غير شأنها، ولكانت خريطة العالم على خلاف ما عليها الآن. إنهم الثلاثي العظيم: قتيبة بن مسلم الباهلي، وموسى بن نصير وطارق بن زياد....
أما عن القتل الأدبي والعلمي في المجال الأكاديمي فحدِّثي عنه ولا حرج، فكل جامعة بها ما بها من حوادث قتل الياسمين، وأشهر هذه الحوادث ذلك الذي قال لطه حسين:اقرأ يا أعمى!!! وقد عانيتُ منه كثيرًا لكن نجاني الله وحفظني. 
أدعوك مها إلى مزيد من إبداع هذه الخواطر، ولكن صُبِّيها في قالب رمزي مغلف، ودعي المتلقي يجول في فهمها ويذهب في فكها كل مذهب.
أرجو بهذا التعليق أن أكون ممَّن يحيي الياسمين! د/صبري أبوحسين

17 - ديسمبر - 2007
قتل الياسمين
إحياء الياسمين شعرًا    كن أول من يقيّم

 أختي مها:
 أهديك هذا النص العجيب للأزهري(ت370هـ) صاحب معجم تهذيب اللغة، الذي لعله ضاق ذرعًا بدسائس اللغويين الآخرين، فقال:
وإنَّ عـناءً أن تعلِّـم جاهـلاً      ويحسب جهلاً أنه منك أعلمُ
متى يبلغ البنيانُ يومًا تمامَه    إذا كنـت تبنيـه وآخـرُ يـهـدمُ
فكـيف بناءٌ خـلفَه ألفُ هادمٍ     وألفٌ وألفٌ ثمَّ ألفٌ وأعـظمُ
طبقات المفسرين2/67.

17 - ديسمبر - 2007
قتل الياسمين
 2  3  4  5  6