قصيدة(أندلسية) للدكتور الحسن الأمراني كن أول من يقيّم
أسهم في هذا المشروع بقصيدة لشيخ الشعراء الإسلاميين الدكتور الحسن الأمراني؛ تقديرًا للفكرة، وهي بعنوان: أندلسية إلى عبد الرحمن مدينة … القلب الذي ظل يختزن في نبضاته شمس الإسلام خمسة قرون..وقد أعادني حديثه إلى زيارتي الأولى للأندلس. أي نجوى رددتها خفقات الأبدية هذه غرناطة مهوى التراتيل الندية هي غرناطة يا نجوى قرون مرمريه حين أبصرت على البعد بقايا … كحطام المزهريه قلت : لا غالب إلا الله .. أين النبضات العربيه أين أمجاد بني الأحمر ؟ أين الشعر؟ أين الصبوات المخمليه أين جنات العريف الليلكية؟ أين وثبات فتى غسان/ موسى؟ أين أمجاد أميه؟ وتلفت وقلبي نازف بين يديه فإذا الشمس حيالي نمنمات قزحيه غصن ضوء من شآم.. وعيون أطلسية وعلى الرأس غطاء من خيوط سندسيه هذه النخلة ما أحسبها إلا قناة عربيه وترددت قليلا.. ثم ألقيت التحيه قلت : من أي بلاد يا أخيه ؟ أطرقت ثم تسامت كالعراجين البهيه وأجابتني : بلادي هذه الأرض الأبيه قلت : إسبانية؟ مرحى .. ذرى الامجاد تعنو ذلك، تخضر المنارات وتزهو صولة الفتح رضيه عن إسبانية والمغرب الأقصى سليلا المدني نحن جاران ، بنينا صرحنا الفذ سويه وانتشى الشعر وقد أغضت –توهمت- حييه (أنت مصباح هدى في ظلمات ما لها يا أخت روحي من قرار) قلت بيكاسو ولوركا .. قمرا إسبانيا .. وانتفضت قاطعة حبل الحوار.. لست إسبانية.. لكنني أندلسية . وجدة 17 رمضان 1414هـ 28 فبراير 1994 |