البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات كريم عمر

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ذكرتموني بقصة سيدنا موسى و بني اسرائيل    كن أول من يقيّم


لقد ذكرتني تعليقات الزوار الأعزاء بقصة سيدنا موسى عليه السلام مع بني اسرائيل و التي وردت في القرآن الكريم :
 
"قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ " الآية 24 من سورة المائدة .
 
إذ أن زوار الوراق يريدون من الوراق أن يتحمل كل الأعباء من تطوير الموقع و إغناء المكتبة و بالإضافة إلى ذلك يجب أن يقوم الوراق بجهود التسويق و الاتصال بالحكومات و المؤسسات للحصول على الدعم اللازم و التي يعتقد الكثير من الزوار أنها في متناول اليد فالحكومات و المؤسسات تنتظر الإشارة من موقع الوراق لتبدأ بضخ التبرعات للموقع و هذا غير صحيح على الاطلاق ,  و بالنسبة للشركات  التي تمارس الأنشطة الاقتصادية فلا يوجد شركة عربية على حد علمي قامت برعاية مشروع ثقافي , و هذه الشركات تفضل رعاية سباقات الخيول و الهجن و حفلات هيفاء وهبي و مباريات الأهلي و الزمالك على رعاية مشروع ثقافي عظيم مثل الوراق .
 
يجب أن يقوم زوار الموقع و هم صحفيون و أساتذة جامعات و فنانون و مستشرقون و مذيعون في التلفزيون و كتاب و مدراء شركات كل هؤلاء يجب أن يقوموا بالتسويق لموقع الوراق و ليس الجلوس و التصفيق لإنجازات الموقع ثم توجيه الانتقاد إذا ما حاول هذا الموقع تطوير نفسه كما يحدث الآن .

23 - أبريل - 2007
مستكشف النصوص
هذا جزاء من يخون الإمام ويسعى في الدولة فساداً    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

إذا كانت هذه اليوميات ستؤرخ للقرن الرابع الهجري , فيجب أن نقرأها بمنظار أوسع , لا يقتصر فقط على الأدب و إنما يشمل التاريخ و السياسة , و رغم ثراء تعليقات القراء كالأستاذ زهير و الأستاذ داوود و الدكتور النويهي صاحب الموضوع الأشهر عن الفلاسفة في هذه المجالس, إلا أنني أود أن ألفت النظر إلى جانب سياسي و اجتماعي تعكسه هذه اليوميات .
لقد أحسست بصدمة عندما قرأت فقرة رؤوس تطوف بغداد , و العبارة التي انتهت بها : هذا جزاء من يخون الإمام ويسعى في الدولة فساداً !!!!
ثم قرأت "نكبة الخيزران" و "سمل القاهر بالله" و "سمل المستكفي" و أعتقد أن الأستاذ السويدي في جعبته المزيد من هذه المآثر العربية !
و عندما ينظر المرء إلى حالة العرب اليوم وما يملؤها من قمع و استبداد و طغيان , و إلى العقلية العربية الضعيفة و المستكينة يعرف أن ما وصلنا إليه اليوم هو نتيجة لما تعرضنا له من قمع و بطش على مدى مئات السنين .
و يبدو أيضاً من الاجحاف أن نلصق كل مشاكلنا برقبة الامبراطورية العثمانية , إذا أن الأوضاع قبلها لم تكن مثالية أبداً , و جمال باشا السفاح لم يكن هو السفاح الوحيد !
كما يبدو أيضاَ أنه من الظلم أن ندعي أن عبد الناصر و نظامه القمعي ساهما في هزيمة 1967 , إذ أن عبد الناصر لم يجلب شيئاَ جديداً و كأن مصر كان تعيش قبله في واحة من الحرية و الديمقراطية و انتظروا أخبار كافور الاخشيدي لتعرفوا أنه أسس أنظمة للاستخبارات و مراقبة العباد في مصر قبل عبد الناصر بألف سنة !

10 - يونيو - 2007
يوميات دير العاقول