| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع | | خسرنا الحرب ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
أخي أحمد : أبكتني كلماتك , لقد خسرنا جميعنا الحرب , ولم نحصل إلا على السراب , أما هو فقد خرج منتصراً , مشفقاً على ضعفنا وهواننا , , , كانت الألوان واضحة , وها أنتَ تُسلط عليها الضوء لتبدو أكثر لمن نظره صار ضعيفاً , ... لاعُذر لي في استمراري هكذا , ولا معنى لما أقوله , , , أنظرُ إلى المرآة لأرى الشيب يلون شعري , والتجاعيد ترسم في وجهي لوحتها , فيقتلني الرعب .. كيف أمضي مع هذا الحشد وأنا وحيد ؟ أفكرُ دوماً في هذا البيت : فقد تساوى في الثرى راحلٌ غداً وماضٍ من ألوف السنين | 28 - أكتوبر - 2009 | الذكريات تاريخ.. | | موضوع هام كن أول من يقيّم
هي فعلاً كما تفضل الأستاذ صبري ( قضية شائكة تحتاج لتحديد مصطلحاتها قبل الخوض بها ) , فهل التزام العرف هو من العبادة ؟ أم أنه من الواجبات , وما هي الحدود بين الواجب والفرض والعرف في هذا الموضوع , ثم كيف نستطيع الفصل بين الحرية الشخصية والتزام قوانين المكان ؟ أسئلة كثيرة تحتاج النقاش المعمق . | 28 - أكتوبر - 2009 | الحجاب عادة أم عبادة؟؟؟ | | المواجهة بين النويهي والسويدي ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
شكراً جزيلاً لأستاذنا الكبير عبد الرؤوف النويهي على العيدية الجميلة التي خطتها أنامله , وإن إضافاتك سيدي في الوراق هي أكثر من قيمة , وأهم من مميزة , وأما مواجهتنا ( القاسية ) حول طه حسين فقد أصبحتْ من الماضي , ورغم اختلافنا حول هذا الأديب إلا أننا متفقان حول مئة فكرة أخرى , لقد أخطأنا بأن أردنا فرض فكرتنا التي تحتمل الصواب والخطأ , وتحمسنا أكثر من اللازم , وتعلمتُ من هذه المواجهة القاسية الكثير , وأهم ماتعلمته أن لا أنظر إلى تاريخ الشخصيات من زاوية واحدة , , , ...... أسردُ لك أستاذي ما حصل معنا في زيارةٍ اصطحبني فيها الأستاذ زهير إلى مجلس الأستاذ محمد السويدي راعي الوراق المعروف بحبه الشديد للمتنبي , ففي نهاية الزيارة وأثناء سلامي مع السويدي قبل الإنصراف قلتُ له : كنتُ أتمنى أن نتكلم أكثر حول رحلة المتنبي لمصر فرأيي يخالف رأيك في هذا الموضوع , وهنا أصر الأستاذ السويدي علينا أن نعود ليستمع لوجهة نظري , فأجلسني بالقرب منه في مجلسه الذي اجتمع فيه الكثير من صفوة المثقفين والأدباء , ولمحتُ الأستاذ زهير ينظر لي بإشفاقٍ وكأنه يقول : وقعتَ في شر أعمالك ياهشام , المهم أنني تكلمتُ وحاولتُ أن أستحضر في كلامي كل ( التهم والأدلة ) التي تُدين المتنبي من طمعه في الإمارة , إلى استعماله للشعر للوصول إلى أطماعه , إلى عنصريته في الكلام عن لون كافور الذي وصفته بالرجل العصامي الذي وصل للحكم لا لأنه إبن فلان أو لماله ولكن لأنه مكافح وكفء , وقد استمع لي الأستاذ السويدي للنهاية دون أن يقاطعني , وحين انتهيتُ بدأ يتكلم فلم يقل لي إن كلامي مليءٌ بالمغالطات , أو أنه خاطئٌ لكنه شرح لي جوانب أخرى لم أكن أعرفها , واستمعتُ من هذا المثقف الكبير لتحليلٍ رائعٍ لشخصية المتنبي فأحسستُ أنني نظرتُ للموضوع من زاوية ضيقة , وفي نهاية شرحه القيم قلتُ للأستاذ السويدي : الآن عرفتُ أنني لا أعلم إلا القليل عن المتنبي , وعلي بعد الآن أن أعيد قراءة المتنبي , , , ...... لقد تعلمتُ الدرس مرتين ! | 20 - سبتمبر - 2009 | القصة القصيرة | | عيد فطر سعيد كن أول من يقيّم
عيد فطر سعيد , تقبل الله منكم شهر رمضان المبارك , وأعاده عليكم وأنتم سالمين جميعاً , وكل عام وأنتم بخير | 20 - سبتمبر - 2009 | كل عام وأنتم بخير - رمضان كريم | | الطفل x المدينة كن أول من يقيّم
بارك الله بك أستاذ أحمد الريحاني على ذوقك الأدبي الجميل , استمتعتُ كثيراً بفكرة هذه القصة , و ( نزعة التميز ) , أو ( التمرد ) عند الأولاد تُعتبر موضوعاً ثرياً لكتاب القصة القصيرة , وأذكرُ أنني قرأتُ منذُ زمنٍ بعيد قصة قصيرة نُشرت في ملحق الثورة الثقافي التي كانت تصدر بسوريا ويكتب فيها معظم أدباء سوريا , قرأتُ قصة قصيرة بعنوان (( الطفل x المدينة )) , وهي للكاتب محمود عبد الواحد , وتتناول هذه القصة أفكار وسلوك طفل هرب من مدرسته ليقضي يومه حراً في البرية , وهي من أجمل القصص القصيرة التي قرأتها في تلك الفترة , وقد شاءت الصدف أن أقابل الكاتب في مقهى الروضة بدمشق على طاولة الشطرنجيين , وأخبرني أنه ترك الكتابة وتوظف في التلفزيون السوري مترجماً , وتعجب من كون قصته قد أعجبتْ قارئاً مثلي ! | 19 - سبتمبر - 2009 | القصة القصيرة | | أهلاً بالأستاذة سلوى كن أول من يقيّم
أرحب بعودة الكاتبة المتميزة سلوى لمجالس الوراق , وأتمنى أن تُسعدنا بأفكارها المتميزة , وإبداعاتها العميقة , وأتمنى للأستاذ عبد الرؤوف النويهي الذي طالما كلمني عن الأستاذة سلوى أن يعود أيضاً , وهذه العودة ستكون بمثابة العيدية لنا في عيد الفطر المبارك . | 19 - سبتمبر - 2009 | القصة القصيرة | | ساعات بين الكتب كن أول من يقيّم
أستاذنا ياسين الغالي .. طابت أيامك ولياليك , أنت تعلم أن العمر يؤثر في الذاكرة , وقد نسيتُ اسم كتاب العقاد , وقد نشأتُ في بيتٍ متحمسٍ للعقاد , فكانت معظم كتب العقاد متوفرة في مكتبة البيت , وكان أبي رحمه الله يقول لنا عن العقاد : هذا الرجل هو الذي يحارب الحملات التبشيرية في إفريقيا , وقد قرأتُ كتبه عدة مرات حتى كدتُ أحفظها , وأكاد أجزم أن مانقلته هو من كتابه : ساعات بين الكتب الذي أعتبره من أروع الكتب التي قرأتها في حياتي , ففيه يرد العقاد بالنقد العلمي على كثيرٍ من كتب مفكري الغرب , وهذا الكتاب يُظهر ثقافة العقاد العظيمة , فقد كان العقاد يشتري يومياً كتابين أو ثلاثة في مختلف العلوم : من الرياضيات إلى الأدب إلى الرسم والموسيقى ... ويقرأها , وحين تُوفي كان يمتلك أكبر مكتبةٍ عربية , تحولت فيما بعد مع بيته ذي الرقم 13 إلى متحف , , , ومن كتب العقاد العظيمة كتب العبقريات التي تناولت سيدنا محمد ( ص ) والخلفاء الراشدين , ومما يجعلني مطمئناً لهذا الكاتب الكبير هو الحرب التي شُنت عليه من الغرب , وللأسف من كافة الزعامات العربية السياسية والأدبية والفكرية !!
| 8 - أغسطس - 2009 | سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً........ | | روح فقط ( من قبل 4 أعضاء ) قيّم
الأستاذ ياسين ... د يحيى : كم هي رائعة مداخلاتكما التي تدخل يستمتع بها العقل .. العقل والقلب , , , كتب الفلاسفة الكثير حول موضوع الروح والجسد , وتناولت الأديان هذا الموضوع , وكتب الكثيرون حوله هل هما الجسد والروح معاً , أم أنه جسدٌ بلا إضافاتٍ غير مرئيةٍ , أم أنها روحٌ فقط ! كتب الفيلسوف البريطاني ( بلفور ) نافياً وجود الروح فقال : إن كان للروح طبيعة لاتشبه المادة في شيء , فلايمكنها عندئذٍ أن تسكن الجسد المختلف عنها كلياً , وإن كانت للروح صفات مادية فهي جزءٌ من المادة ... والخلاصة عنده أن الجسد وحده هو الموجود , , , وقد رد على هذا الفيلسوف الكاتب الكبير عباس محمود العقاد , وكان ملخص رده الآتي : إن مايُمثل الروح علمياً هو : ( الطاقة ) , وما يمثل الجسد علمياً هو : ( الكثافة ) , فلنتصور جداراً خيالياً طوله عشرين كيلومتراً وعرضه عشرة كيلومترات , وسماكته مئة متر , ومصنوع من الفولاذ ... هذا الجدار يمثل الكثافة تمثيلاً حقيقياً ولنفرض بالمقابل أن رياحاً سرعتها مئة ألف كيلومترٍ بالساعة ( وهذا تمثيلٌ للطاقة ) , فإن هبت هذه الرياح على هذا الجدار فإنه سيطير كالريشة في مهب الريح , فإذاً الطاقة ( الروح ) هي الموجودة فعلاً , , , ولأن الفولاذ هو الممثل الحقيقي للكثافة فلننظر له بمجهرٍ له نرى الفراغات تملؤ هذه الكثافة , فإن نظرنا بمجهرٍ أقوى تتلاشى الكثافة كلياً , وإن نظرنا بمجهرٍ أقوى عندها لا نرى سوى الإلكترونات تدور حول الذرات , فلا وجود سوى للحركة , للطاقة , للروح ... فإن كان الموجود هو أحدهما فقط الروح أو الجسد , فلا شك أن الروح هي الموجودة , وصدق من قال : لو ألغينا الفراغات جميعها لوضعنا العالم كله بجباله ووديانه وبحاره ومخلوقاته بربع كأسٍ صغير !! | 4 - أغسطس - 2009 | سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً........ | | بأمان الله د. يحيى كن أول من يقيّم
بأمان الله د.يحيى سننتظر بشوق كتاباتك الرائعة , أتمنى من الله أن يسعدك في إجازتك , ويتقبل منك صيامك في رمضان , سنفتقدك كثيراً | 4 - أغسطس - 2009 | الذكريات تاريخ.. | | وتعود الأيام ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
رأي الوراق :
وتعود أيام الوراق كما في السابق إن شاء الله , وهاهم فرسان الوراق الكُتاب الكبار يستعيدون مواقعهم القتالية ناثرين إبداعاتهم لمريدي هذا الموقع الذي سكننا , , , أما قبلاتك أستاذ أحمد فقد وصلت للأستاذ زهير , وأما لقاءنا ( المختصر ) فقد ندمت لأنه لم يتكرر فقد كنتُ ( ملبوشاً ) و ( مكركباً ) , فاعذرني واعذرني واعذرني يا أخي . وأما الكبة يا دكتور يحيى فقد ذكرتني بمطعم كان قرب البريد , وكُنا أيام الدراسة بجامعة حلب نأكل فيه الكبة الصاجية التي أحبها كثيراً , وكان معظم زبائنه من الطلاب , وأذكر مرةً أنني ذهبت إلى هذا المطعم وحيداً , وبعد أن فرغت من وجبته الشهية وجدتُ نفسي قد نسيتُ أن أحمل معي مالاً , وتلفت يمينا وشمالا , فلم أجد أحداً أعرفه , وكنتُ في ذلك الوقت خجولاً جداً , فتقدمتُ من صاحب المطعم , وكان رجلاً وقوراً بالعقد السادس من العمر , وقلتُ له وأنا أتعرق من الخجل : لقد نسيتُ النقود في البيت هذه بطاقتي الجامعية وهذه هويتي احتفظ بهما بينما أذهب لبيتي وأحضر النقود ! وأجابني بسرعة : لا يابني أنت اليوم ضيفي ولا تحضر شيئاً , وازداد خجلي عندما أحضرتُ له النقود فأصر على عدم أخذها لأنني كنتُ ضيفه . قرأتُ ذكرياتك أستاذنا عبد الرؤوف , وقد أعدتني بالذاكرة أيضاً لأيام الجامعة , ففي أحد الأيام مررتُ قرب بيتي ببائع وضع البطيخ على الأرض ( في شارع النيل بمدينة حلب ) وكان ينادي : ( عالمكسر يابطيخ ) , فكان يفتح طرف البطيخة بسكينه الحادة قبل بيعها , فوقفت لأتفرج عليه , وتعجبتُ لأن بطيخه كله كان أحمراً , فقلتُ له اعطني بطيخة دون أن تفتحها , لكنه أصر على فتح البطيخة , واختار البطيخة بنفسه ولكن حين فتحها كانت بيضاء , فرماها واختار أخرى وفتحها فكانت بيضاء أيضاً فرماها أيضاً , فقلتُ له لم أعد أريد بطيخاً , لكنه أصر غاضباً على اختيار بطيخة ثالثة , وخفتُ أن يشتد غضبه ومعه سكيناً قاطعةً , فاختار بطيخةً أخرى وكل المشترين وقفوا ليروا النتيجة ففتح البطيخة الثالثة وكانت بيضاء أيضاً , وهنا انسحبت مسرعاً محتفظاً بحياتي , وزاهداً بالبطيخ . | 30 - يوليو - 2009 | الذكريات تاريخ.. |
|