البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمد هشام الأرغا

 3  4  5  6  7 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
أجمل وصف    كن أول من يقيّم

مساء الخير أستاذة ضياء , ها أنا أعود ( ويبدو أنني دفعتُ فاتورة النت منذ فترة ) , وكنتُ أطالع الموقع خلال الأيام الماضية دون رغبة في الكتابة , كنتُ دائماً أريد أن أقول شيئاً لا أعرفه , ولا أحسه ..أريد أن أبدو طبيعياً , ولا أستطيع , رغما عني لم أستطع الدخول ضمن قوالب مناسبة أو غير مناسبة ,( وعذراً من قوالب المعمول ) , اكتشفتُ أخيراً أنني لم أكتشف شيئاً , وعرفتُ أنني لم أعرف شيئاً , وأن أصابع أُخرى هي التي تطبع ما أحس , فلماذا أكتب عن نفسي فقط بينما يكتب الجميع عن الآخرين , ولماذا أشك بقيمة كل ما أكتب ? , هي حالة نفسية ربما , لستُ مشوشاً الآن , ولكني أشعر بوضوح الصورة أكثر , وهذه الصورة التي أمامي ترعبني , فأذهب للحلم وأحلامي طويلة ومستحيلة , لأكتب إذاً عن غيري وأترك منظري الكئيب على هذه الكنبة الكئيبة أمام هذا البرنامج الكئيب ........, أردتُ أن أكتب عن يوسف العظمة , ومنذ ثلاثة شهور جمعتُ المعلومات , وصغتها وحاولت , ولم أفعل , فهو غير وأنا أنا , وأنا الذي تمتد يده ليكتب بسرعة , ثم تفاجئه يده بما تكتب , هي أيضاً تريد استقلالاً ذاتياً , وكل شيء عندي منفصل عني , فإن كتبتُ عن لحيتي التي طالت , فسامحوني فهذه ليست لي فأنا أنا , وهم كثيرون , وسأبقى أكتب وأندم على كلماتي القليلة , وأقول ليتني كنتُ معي في هذا الوقت , لكتبتُ غير هذا , ولخرجتْ من داخلي الكلمات التي أحدث نفسي فيها وأنا في السرير , مجنون ? ?  هذا أجمل وصف سمعته عني !

17 - أبريل - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
ألماسات النويهي    كن أول من يقيّم

الربط الموفق الذي جاءتنا فيه الأستاذة ضياء بين المتنبي ونيتشه , هو ربط إنساني جميل بين زمنين , ومكانين ..ولكن الإنسان واحد .
وأظن أن أستاذتنا قد فهمت آخر بيت من قصيدة الغريب , ولكنها تفاجأت فيه , لأنه بصراحة ليس بمستوى كتابات الأستاذ زهير التي أثارت إعجابنا دائماً , وهنا أيضاً ( كما تقول الأستاذة ) غلطة الشاطر بألف
أما عن نادي الحداثة , فأنا أعمل في نادي العين للشطرنج , ولا علم لي بنادي الحداثة وهل يلعبون الشطرنج هناك ??
وأما مساهمات أستاذنا الكبير النويهي فهي ألماسات متناثرة في المجالس

21 - أبريل - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
ضياء القمر    كن أول من يقيّم

تمنياتي الصادقة للأستاذة ضياء بالشفاء العاجل , وأرجو من الله أن تتغلب سريعاً على مرضها الطارئ بعزيمتها وإرادتها الصلبة  , لتعود لنا بتألقها المعروف , وأفكارها الجميلة التي لانمل من مطالعتها في كل المجالس , وعسى أن تكون أبيات أستاذنا زهير الجميلة الصادقة الرقيقة بلسماً شافياً لك , فليالي مجالس الوراق من دونك افتقدت ضياء القمر !

23 - أبريل - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
ضيعة تشرين    كن أول من يقيّم

بقيت المسرحيات التي كتبها محمد الماغوط لدريد لحام باللهجة العامية الدمشقية بقيت للآن تحمل نفس التأثير , وحين أرى أولادي ( هاشم وحمزة وهبة ..وفاطمة أيضاً ) يتابعون هذه المسرحيات على الفيديو , مع أنهم شاهدوها سابقاً عشرات المرات حتى حفظوا كل كلمة , وكل معنى وكل نكتة فيها , حين أراهم أتأكد أن الفن الهادف المخلص يبقى خالداً على مر الزمن , مثل أغاني فيروز , وإبداعات سيد درويش  , وصباح فخري .....
قدم محمد الماغوط لدريد لحام مسرحية ضيعة تشرين عام 1974 , وكانت عن المرحلة السياسية من عمر سوريا منذ الإستقلال وحتى حرب تشرين , وقد لاقت هذه المسرحية استحساناً شعبياً كبيراً , فقدما بعد ذلك مسرحية غربة , وهي ربما أجمل مسرحية عربية عُرضت على المسرح , ثم قدما كاسك يا وطن ....وكل هذه المسرحيات حوت النقد السياسي الصادق , وعُملت بجهد فني كبير شارك فيها أعظم فناني سوريا بتلك الفترة نهاد قلعي عمر حجو , ياسر العظمة , صباح الجزائري , شاكر بريخان , سامية الجزائري .. وكثيرون
فأما مسرحية ضيعة تشرين , فكانت حكاية ضيعة ( هي سوريا ) , يحكمها مختار ( هو السُلطة ) , وباستمرار تقوم الإنقلابات عليه , وهنالك لص ( هو إسرائيل ) سرق الكرم الذي هو مهر زينة من عريسها نايف , وأحداث القصة هي أحداث تاريخ سوريا بهذه الفترة ,           وفي معركة خاسرة يعود أهل القرية منهزمين ( حرب ال 1967 ) , فيدور بينهم وبين المختار الحوار التالي :
-المختار : وإنتو ليش ما حاربتو ليش ما صمدتو ?
-مواطنة : ليش ما طلعت قدامن يا مختار , شوي تانية راحت الضيعة !
-المختار : خطر ببالي اطلع معن بس خفت يصرلي شي , الضيعة بلايي شو بتسوى ? عمركن شفتو ضيعة بلا مختار ??
-مواطن : وإنت عمرك شفت مختار بلا ضيعة ??
-المختار : تفضلي حكى بدري .. لو كنتو قاتلتو , لو كنتو صمدتو , لو ضحيتو , لو متو ..كان بيطلعلكن تحكو
-غوار :مختار ! إنت بتعرف شعب ضيعتك عمرو ما كان متخاذل ,واسأل التاريخ لذلك حاجه تحكي عن الموت والتضحية ونحنا ساكتين , كرمال شو بدنا نضحي , وكرمال مين بدنا نموت ??
-المختار : كرمال الأرض كرمال الوطن
-غوار :ولك أي أرض ? شو بتسوا الأرض بلا الإنسان المواطن اللي فوقها , والمواطن بدو شي على أرضو ليدافع عنو عطينا هالشي , ولا بدك ياني دافع عن نمرة رجلي ?? فوتوني عالسجن نمرة رجلي 41 وطلعت 45
عن شو بدك يانا ندافع ? بدك يانا ندافع عن السجون ?اللي صارت أكتر من المدارس ? في سجين مالقولو سجن ينام فيه ? بس فيه ألف طفل ملقوحين بالشوارع ,عن شو بدنا ندافع ?? ما بقى الواحد منا يقدر يفتح تمو إلا عند حكيم الأسنان ,
يامختارنا يا حبيبنا , المواطن بيدافع عن الفرح , والمدارس ما بيدافع عن البكي والسجون , ما بقى بتمنا غير كلمة بدنا نعيش , ولك طظ بهالعيشة ياللي بدك يانا ندافع عنها

25 - أبريل - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
هذه الأحاسيس التي أفهم    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

الشكر لا يكفي وحده لشيخنا طه أحمد الذي اختار هذه القصيدة , وكيف عرفت يا شيخنا ذوقي الأدبي بالتحديد , فهذا هو النوع الذي أحبه من الشعر , وهذه الأحاسيس هي التي أفهم , سواء كان الكاتب من ناطحات السحاب في نيويورك , أو من حارة الورد حيث بيت أهلي , , ,
والشكر لا يكفي لأستاذتنا ضياء التي كانت  ( دون مجاملة ) عبقرية في الترجمة , حتى كأن القصيدة كُتبت بالعربية أولاً , , ,
كتابة شعرٍ جديد أسهل من ترجمة قصيدة بشكل جيد , , , ولا شك عندي أن في داخل الأستاذة ضياء شاعرة عظيمة , أنصحك يا أستاذتي ( ونصائحي كثيرة هذه الأيام ! ) أن تكتبي الشعر الحديث , أو الشعر الحر , فهو حقلك المناسب .
أما قولك ( سيصعب عليها تقبل عبارة : أن أكون ظلاً لكلبك ) فالمقطع الأخير  من القصيدة هو برأيي أجمل مافي القصيدة , وتعبيره الأخير هو إبداع شعري بمقياس الإحساس والصورة , , ,
قرأت المقطوعة كثيراً , وأحسستها تدخل كل خلية مني , فالشكر الصادق لكما

1 - مايو - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
العلاقة بالواقع , وأنا لص !!    كن أول من يقيّم

أثارتني قضية العلاقة بالواقع , والتي يتكلم عنها البعض , فإن هاجموك اتهموك بأن أفكارك غير واقعية , وغير مناسبة لهذا الزمن ! ,  وبالأمس كنتُ أقرأ في كتاب : ( تغذية الشمس ((من الشعر الأسيوي)) ) وهو من ترجمة الأستاذ أحمد فرحات ,, وهزتني قصيدة للشاعر الهندي الشاب كومار سينغ كوجرال والذي كان مقيماً بمدينة دبي التي أحبها والتي انتحر فيها , هذا الشاعر الذي كتب عنه المترجم والذي كان صديقه ( كان بعيدا عن المعاناة المباشرة التي تضغط بأسبابها على الإنسان فهو مثلا كان من المرفهين جدا , ولا يعاني من الأمراض الجسدية ...... ) ,,
...................   لكنه أطلق النار على نفسه , وترك قريبا من جثته ورقة كتب فيها :
  ( رحلت لهدف وحيد هو البحث عن مزيد من الصلة بالواقع !! )
ومن قصائده أَختارُ هذه المقطوعة التي ترجمها  فرحات بشكل جميل وشاعري :
كأني لص !
لا يسرق إلا هذا
الخواء الأملس
كأني لص !
لا يكترث للذهب
أو الفضة أو المال
من جميع الفئات
كأني لص
لا يحب أن يسرق
سوى لصوصيته !!
أنا لص ..
إذاً أنا عاشق !

7 - مايو - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
العاجزون    كن أول من يقيّم

يبدو أن قصيدة الشاعر الهندي , والتي اخترتها من ترجمة أحمد فرحات لم تعجب أستاذنا زهير , وربما معه حق  , لهذا ذهبتُ شرقاً , إلى تايلند واخترت من نفس الكتاب مقطوعة للشاعر التايلندي سوسنيد نانادوم , وفي قصائد هذا الشاعر يظهر الجانب الفلسفي بوضوح , باحثاً هو الآخر عن الحرية , الحرية التي نتقاتل عليها , وندعي أننا نملكها , , , وفي الحقيقة نحن لا نملك إلا البحث عليها !
 
العاجزون
 
خبزي يأكلون
خمرتي يشربون
زيتي يهدرون
نسائي , أولادي
يدوسون
رأسي , قلبي , جسدي
يمزقون
لكنهم عاجزون ويعجزون
وسيعجزون , ,
عن إطفاء أشعة
قصيدتي
فهي تضيء
على جرائمهم الفردية
والجماعية
تلاحق تاريخهم
ومستقبلهم القريب , والبعيد
أواه ما أخطرك
أيتها القصيدة
أنت باقية
والطواغيت زائلون
لذا يستجديك الطواغيت
قبل الأوان , ,
 وبعده . . 
 
 

9 - مايو - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
تلك الرائحة    كن أول من يقيّم

كلما فتحتُ هذا الموقع ولو لدقائق معدودات أجدني وبشكل آلي أفتح هذا المجلس لأقرأ جديده أو قديمه , فكأن هذا المجلس هو مركز المجالس كلها ..
انشغلتُ خلال الأيام الماضية بمجلس الأستاذ النويهي حول كتاب طه حسين (( في الأدب الجاهلي )) , وقد أخذ هذا من وقتي الكثير حتى أصبحتُ مقصراً مع الجميع ( حسب تعبير أحد أصدقائي ) ..
في زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مُنع كتابان هما الكتاب المذكور سابقاً وقصة الكاتب المبدع صنع الله إبراهيم : ( تلك الرائحة ) , فإن كان كتاب طه حسين قد تناول مواضيع كبيرة أثارت المثقفين , ورجال الدين , فالسؤال لماذا تم منع هذه القصة الأقرب إلى القصة القصيرة  ?? , والتي هي العمل الأول لهذا الكاتب ??
والجواب أن هذه القصة أثارت زوبعة ثقافية كبيرة , فلا يكاد يوجد كاتب أو أديب إلا وأدلى برأيه في هذه القصة , وانقسم المثقفون حول هذه القصة فالذين هاجموها كانت حجتهم اللغة الأدبية , والأسلوب التعبيري الذي اعتبروه أحياناً سوقياً , أما مؤيدوها ( وهم أيضاً كثيرون ) , فقد اعتبروها فتحاً جديداً وجريئاً في الأدب العربي ..
كُتبت هذه القصة عام 1966 , وهي سيرة ذاتية لكاتبها الذي خرج من السجن بعد خمس سنوات قضاها بتهمة سياسية , والقصة تعبر عن خيبة أمله بالواقع فهي تشم رائحة الفساد والقمع والجهل , وهي نبوءة بهزيمة حزيران التي أتت بعدها بأقل من سنة , وقد تصدت ( مجلة شعر ) التي كانت تصدر ببيروت لنشر هذه القصة مع معظم ما كُتب عنها , وكان هذا بعد منع القصة بأشهر معدودة , (( ومجلة شعر التي صدرت لبضع سنين فقط كانت تسبق عصرها بقرون !! )) , ثم سُمح بنشر القصة بعد عشرين عاماً (!) ,
وصنع الله إبراهيم الفريد في إسلوبه , الصارم في مبادئه , رفض جائزة الرواية من الجامعة الأمريكية , ثم رفض من سنين قليلة جائزة الرواية العربية , وقد صرح عن سبب رفضه للجائزة الأخيرة :
( لقد ظنوا أنهم يستطيعون شرائي !! )
ومن أجمل قصص هذا الأديب قصة ( اللجنة ) , والتي يتحدث فيها عن نظم الإستبداد في الوطن العربي

20 - مايو - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
نصفي الآخر    كن أول من يقيّم

أعادتني قصيدة الأستاذة ضياء إلى زمنٍ مضى , وهكذا كثيرٌ من كتاباتها تعيدني , وتأتي بي , وتجعلني أدور على نفسي أحياناً , فأصبح كالمأخوذ , أو كالذي يعيش حالتين ..
أعادتني إلى المرحلة الثانوية , وهي أهم مرحلة في حياتي ( وعذراً لأني دائماً أكتب عن نفسي كمدخل لموضوع آخر ) , في المرحلة الثانوية , وتحديداً في الأول الثانوي كنتُ في مقعدٍ واحد مع صديقي ( الذي كانوا يصفونه بنصفي الآخر ) حسام برمو , وكنا في تلك المرحلة نتكلم شعراً , ونتناقش شعرا , وكان كلامنا العادي موزوناً على بحور الشعر , وأثناء الدروس كنا نتحاور بالشعر , فقد كنا نظن أنفسنا فوق مستوى المناهج , والمدارس , والأنظمة التقليدية في الحياة , ,
فكان حسام يكتب خاطرة شعرية , فأرد عليه بنفس الموضوع , وكل هذا بشعر التفعيلة , وكانت كتاباتنا بمعظمها راقية من ناحية المستوى الفني للشعر , ولكننا لم نحتفظ بها , إلا ما حفظته ذاكرتنا ,,,
حسام غادر سوريا إلى لندن منذ عشرين عاماً , وهو يعمل في صحيفة القدس العربي , وغادرتُ أنا إلى اللامكان , ورغم هذا البعد ورغم هذه المسافة بقي حسام نصفي الثاني , , ,
أحياناً أصحو من نومي مردداً شيئاً كتبته في تلك الفترة , فأقول سأدونه حتى لا أنساه , ولا أفعل ...
وحين قرأتُ قصيدة الأستاذة ضياء تذكرتُ شيئاً , ونسيته الآن !! , ولكني سأكتب من محاولات تلك الفترة قطعة صغيرة من شعر التفعيلة كتبتها على مقعد مكسور في ثانوية عبد الرحمن الكواكبي , في الأول الثانوي , الشعبة الثالثة , على مقعد مكسور في آخر الصف ,,, قرب نصفي الثاني !
 
كم يُكلّف ?
دمعةً , أو دمعتين ?
أو مشاوير البدايات الحزينهْ ..
كم يُكلف ?
بسمةًً من ضائعين
أو بلادٍ كالنجوم المستحيلة
كم يُكلّف ?
كم سألتُ الأهلَ عني : كم أُكلّف ?
كان حزني كالتراتيلِ طويلاً
دونه أنتِ ..
فانتظرتُ ,,
   وانتظرتُ ,,
        ثمّ كُنتُ ,,

1 - يونيو - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
أستاذة    كن أول من يقيّم

أستاذة ضياء :        سلمت أناملك !

9 - سبتمبر - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
 3  4  5  6  7