| تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع | | أجمل وصف كن أول من يقيّم
مساء الخير أستاذة ضياء , ها أنا أعود ( ويبدو أنني دفعتُ فاتورة النت منذ فترة ) , وكنتُ أطالع الموقع خلال الأيام الماضية دون رغبة في الكتابة , كنتُ دائماً أريد أن أقول شيئاً لا أعرفه , ولا أحسه ..أريد أن أبدو طبيعياً , ولا أستطيع , رغما عني لم أستطع الدخول ضمن قوالب مناسبة أو غير مناسبة ,( وعذراً من قوالب المعمول ) , اكتشفتُ أخيراً أنني لم أكتشف شيئاً , وعرفتُ أنني لم أعرف شيئاً , وأن أصابع أُخرى هي التي تطبع ما أحس , فلماذا أكتب عن نفسي فقط بينما يكتب الجميع عن الآخرين , ولماذا أشك بقيمة كل ما أكتب ? , هي حالة نفسية ربما , لستُ مشوشاً الآن , ولكني أشعر بوضوح الصورة أكثر , وهذه الصورة التي أمامي ترعبني , فأذهب للحلم وأحلامي طويلة ومستحيلة , لأكتب إذاً عن غيري وأترك منظري الكئيب على هذه الكنبة الكئيبة أمام هذا البرنامج الكئيب ........, أردتُ أن أكتب عن يوسف العظمة , ومنذ ثلاثة شهور جمعتُ المعلومات , وصغتها وحاولت , ولم أفعل , فهو غير وأنا أنا , وأنا الذي تمتد يده ليكتب بسرعة , ثم تفاجئه يده بما تكتب , هي أيضاً تريد استقلالاً ذاتياً , وكل شيء عندي منفصل عني , فإن كتبتُ عن لحيتي التي طالت , فسامحوني فهذه ليست لي فأنا أنا , وهم كثيرون , وسأبقى أكتب وأندم على كلماتي القليلة , وأقول ليتني كنتُ معي في هذا الوقت , لكتبتُ غير هذا , ولخرجتْ من داخلي الكلمات التي أحدث نفسي فيها وأنا في السرير , مجنون ? ? هذا أجمل وصف سمعته عني ! | 17 - أبريل - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول | | ألماسات النويهي كن أول من يقيّم
الربط الموفق الذي جاءتنا فيه الأستاذة ضياء بين المتنبي ونيتشه , هو ربط إنساني جميل بين زمنين , ومكانين ..ولكن الإنسان واحد . وأظن أن أستاذتنا قد فهمت آخر بيت من قصيدة الغريب , ولكنها تفاجأت فيه , لأنه بصراحة ليس بمستوى كتابات الأستاذ زهير التي أثارت إعجابنا دائماً , وهنا أيضاً ( كما تقول الأستاذة ) غلطة الشاطر بألف أما عن نادي الحداثة , فأنا أعمل في نادي العين للشطرنج , ولا علم لي بنادي الحداثة وهل يلعبون الشطرنج هناك ?? وأما مساهمات أستاذنا الكبير النويهي فهي ألماسات متناثرة في المجالس | 21 - أبريل - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول | | ضياء القمر كن أول من يقيّم
تمنياتي الصادقة للأستاذة ضياء بالشفاء العاجل , وأرجو من الله أن تتغلب سريعاً على مرضها الطارئ بعزيمتها وإرادتها الصلبة , لتعود لنا بتألقها المعروف , وأفكارها الجميلة التي لانمل من مطالعتها في كل المجالس , وعسى أن تكون أبيات أستاذنا زهير الجميلة الصادقة الرقيقة بلسماً شافياً لك , فليالي مجالس الوراق من دونك افتقدت ضياء القمر ! | 23 - أبريل - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول | | ضيعة تشرين كن أول من يقيّم
بقيت المسرحيات التي كتبها محمد الماغوط لدريد لحام باللهجة العامية الدمشقية بقيت للآن تحمل نفس التأثير , وحين أرى أولادي ( هاشم وحمزة وهبة ..وفاطمة أيضاً ) يتابعون هذه المسرحيات على الفيديو , مع أنهم شاهدوها سابقاً عشرات المرات حتى حفظوا كل كلمة , وكل معنى وكل نكتة فيها , حين أراهم أتأكد أن الفن الهادف المخلص يبقى خالداً على مر الزمن , مثل أغاني فيروز , وإبداعات سيد درويش , وصباح فخري ..... قدم محمد الماغوط لدريد لحام مسرحية ضيعة تشرين عام 1974 , وكانت عن المرحلة السياسية من عمر سوريا منذ الإستقلال وحتى حرب تشرين , وقد لاقت هذه المسرحية استحساناً شعبياً كبيراً , فقدما بعد ذلك مسرحية غربة , وهي ربما أجمل مسرحية عربية عُرضت على المسرح , ثم قدما كاسك يا وطن ....وكل هذه المسرحيات حوت النقد السياسي الصادق , وعُملت بجهد فني كبير شارك فيها أعظم فناني سوريا بتلك الفترة نهاد قلعي عمر حجو , ياسر العظمة , صباح الجزائري , شاكر بريخان , سامية الجزائري .. وكثيرون فأما مسرحية ضيعة تشرين , فكانت حكاية ضيعة ( هي سوريا ) , يحكمها مختار ( هو السُلطة ) , وباستمرار تقوم الإنقلابات عليه , وهنالك لص ( هو إسرائيل ) سرق الكرم الذي هو مهر زينة من عريسها نايف , وأحداث القصة هي أحداث تاريخ سوريا بهذه الفترة , وفي معركة خاسرة يعود أهل القرية منهزمين ( حرب ال 1967 ) , فيدور بينهم وبين المختار الحوار التالي : -المختار : وإنتو ليش ما حاربتو ليش ما صمدتو ? -مواطنة : ليش ما طلعت قدامن يا مختار , شوي تانية راحت الضيعة ! -المختار : خطر ببالي اطلع معن بس خفت يصرلي شي , الضيعة بلايي شو بتسوى ? عمركن شفتو ضيعة بلا مختار ?? -مواطن : وإنت عمرك شفت مختار بلا ضيعة ?? -المختار : تفضلي حكى بدري .. لو كنتو قاتلتو , لو كنتو صمدتو , لو ضحيتو , لو متو ..كان بيطلعلكن تحكو -غوار :مختار ! إنت بتعرف شعب ضيعتك عمرو ما كان متخاذل ,واسأل التاريخ لذلك حاجه تحكي عن الموت والتضحية ونحنا ساكتين , كرمال شو بدنا نضحي , وكرمال مين بدنا نموت ?? -المختار : كرمال الأرض كرمال الوطن -غوار :ولك أي أرض ? شو بتسوا الأرض بلا الإنسان المواطن اللي فوقها , والمواطن بدو شي على أرضو ليدافع عنو عطينا هالشي , ولا بدك ياني دافع عن نمرة رجلي ?? فوتوني عالسجن نمرة رجلي 41 وطلعت 45 عن شو بدك يانا ندافع ? بدك يانا ندافع عن السجون ?اللي صارت أكتر من المدارس ? في سجين مالقولو سجن ينام فيه ? بس فيه ألف طفل ملقوحين بالشوارع ,عن شو بدنا ندافع ?? ما بقى الواحد منا يقدر يفتح تمو إلا عند حكيم الأسنان , يامختارنا يا حبيبنا , المواطن بيدافع عن الفرح , والمدارس ما بيدافع عن البكي والسجون , ما بقى بتمنا غير كلمة بدنا نعيش , ولك طظ بهالعيشة ياللي بدك يانا ندافع عنها | 25 - أبريل - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول | | هذه الأحاسيس التي أفهم ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
الشكر لا يكفي وحده لشيخنا طه أحمد الذي اختار هذه القصيدة , وكيف عرفت يا شيخنا ذوقي الأدبي بالتحديد , فهذا هو النوع الذي أحبه من الشعر , وهذه الأحاسيس هي التي أفهم , سواء كان الكاتب من ناطحات السحاب في نيويورك , أو من حارة الورد حيث بيت أهلي , , , والشكر لا يكفي لأستاذتنا ضياء التي كانت ( دون مجاملة ) عبقرية في الترجمة , حتى كأن القصيدة كُتبت بالعربية أولاً , , , كتابة شعرٍ جديد أسهل من ترجمة قصيدة بشكل جيد , , , ولا شك عندي أن في داخل الأستاذة ضياء شاعرة عظيمة , أنصحك يا أستاذتي ( ونصائحي كثيرة هذه الأيام ! ) أن تكتبي الشعر الحديث , أو الشعر الحر , فهو حقلك المناسب . أما قولك ( سيصعب عليها تقبل عبارة : أن أكون ظلاً لكلبك ) فالمقطع الأخير من القصيدة هو برأيي أجمل مافي القصيدة , وتعبيره الأخير هو إبداع شعري بمقياس الإحساس والصورة , , , قرأت المقطوعة كثيراً , وأحسستها تدخل كل خلية مني , فالشكر الصادق لكما | 1 - مايو - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول | | العلاقة بالواقع , وأنا لص !! كن أول من يقيّم
أثارتني قضية العلاقة بالواقع , والتي يتكلم عنها البعض , فإن هاجموك اتهموك بأن أفكارك غير واقعية , وغير مناسبة لهذا الزمن ! , وبالأمس كنتُ أقرأ في كتاب : ( تغذية الشمس ((من الشعر الأسيوي)) ) وهو من ترجمة الأستاذ أحمد فرحات ,, وهزتني قصيدة للشاعر الهندي الشاب كومار سينغ كوجرال والذي كان مقيماً بمدينة دبي التي أحبها والتي انتحر فيها , هذا الشاعر الذي كتب عنه المترجم والذي كان صديقه ( كان بعيدا عن المعاناة المباشرة التي تضغط بأسبابها على الإنسان فهو مثلا كان من المرفهين جدا , ولا يعاني من الأمراض الجسدية ...... ) ,, ................... لكنه أطلق النار على نفسه , وترك قريبا من جثته ورقة كتب فيها : ( رحلت لهدف وحيد هو البحث عن مزيد من الصلة بالواقع !! ) ومن قصائده أَختارُ هذه المقطوعة التي ترجمها فرحات بشكل جميل وشاعري : كأني لص ! لا يسرق إلا هذا الخواء الأملس كأني لص ! لا يكترث للذهب أو الفضة أو المال من جميع الفئات كأني لص لا يحب أن يسرق سوى لصوصيته !! أنا لص .. إذاً أنا عاشق ! | 7 - مايو - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول | | العاجزون كن أول من يقيّم
يبدو أن قصيدة الشاعر الهندي , والتي اخترتها من ترجمة أحمد فرحات لم تعجب أستاذنا زهير , وربما معه حق , لهذا ذهبتُ شرقاً , إلى تايلند واخترت من نفس الكتاب مقطوعة للشاعر التايلندي سوسنيد نانادوم , وفي قصائد هذا الشاعر يظهر الجانب الفلسفي بوضوح , باحثاً هو الآخر عن الحرية , الحرية التي نتقاتل عليها , وندعي أننا نملكها , , , وفي الحقيقة نحن لا نملك إلا البحث عليها ! العاجزون خبزي يأكلون خمرتي يشربون زيتي يهدرون نسائي , أولادي يدوسون رأسي , قلبي , جسدي يمزقون لكنهم عاجزون ويعجزون وسيعجزون , , عن إطفاء أشعة قصيدتي فهي تضيء على جرائمهم الفردية والجماعية تلاحق تاريخهم ومستقبلهم القريب , والبعيد أواه ما أخطرك أيتها القصيدة أنت باقية والطواغيت زائلون لذا يستجديك الطواغيت قبل الأوان , , وبعده . . | 9 - مايو - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول | | تلك الرائحة كن أول من يقيّم
كلما فتحتُ هذا الموقع ولو لدقائق معدودات أجدني وبشكل آلي أفتح هذا المجلس لأقرأ جديده أو قديمه , فكأن هذا المجلس هو مركز المجالس كلها .. انشغلتُ خلال الأيام الماضية بمجلس الأستاذ النويهي حول كتاب طه حسين (( في الأدب الجاهلي )) , وقد أخذ هذا من وقتي الكثير حتى أصبحتُ مقصراً مع الجميع ( حسب تعبير أحد أصدقائي ) .. في زمن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مُنع كتابان هما الكتاب المذكور سابقاً وقصة الكاتب المبدع صنع الله إبراهيم : ( تلك الرائحة ) , فإن كان كتاب طه حسين قد تناول مواضيع كبيرة أثارت المثقفين , ورجال الدين , فالسؤال لماذا تم منع هذه القصة الأقرب إلى القصة القصيرة ?? , والتي هي العمل الأول لهذا الكاتب ?? والجواب أن هذه القصة أثارت زوبعة ثقافية كبيرة , فلا يكاد يوجد كاتب أو أديب إلا وأدلى برأيه في هذه القصة , وانقسم المثقفون حول هذه القصة فالذين هاجموها كانت حجتهم اللغة الأدبية , والأسلوب التعبيري الذي اعتبروه أحياناً سوقياً , أما مؤيدوها ( وهم أيضاً كثيرون ) , فقد اعتبروها فتحاً جديداً وجريئاً في الأدب العربي .. كُتبت هذه القصة عام 1966 , وهي سيرة ذاتية لكاتبها الذي خرج من السجن بعد خمس سنوات قضاها بتهمة سياسية , والقصة تعبر عن خيبة أمله بالواقع فهي تشم رائحة الفساد والقمع والجهل , وهي نبوءة بهزيمة حزيران التي أتت بعدها بأقل من سنة , وقد تصدت ( مجلة شعر ) التي كانت تصدر ببيروت لنشر هذه القصة مع معظم ما كُتب عنها , وكان هذا بعد منع القصة بأشهر معدودة , (( ومجلة شعر التي صدرت لبضع سنين فقط كانت تسبق عصرها بقرون !! )) , ثم سُمح بنشر القصة بعد عشرين عاماً (!) , وصنع الله إبراهيم الفريد في إسلوبه , الصارم في مبادئه , رفض جائزة الرواية من الجامعة الأمريكية , ثم رفض من سنين قليلة جائزة الرواية العربية , وقد صرح عن سبب رفضه للجائزة الأخيرة : ( لقد ظنوا أنهم يستطيعون شرائي !! ) ومن أجمل قصص هذا الأديب قصة ( اللجنة ) , والتي يتحدث فيها عن نظم الإستبداد في الوطن العربي | 20 - مايو - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول | | نصفي الآخر كن أول من يقيّم
أعادتني قصيدة الأستاذة ضياء إلى زمنٍ مضى , وهكذا كثيرٌ من كتاباتها تعيدني , وتأتي بي , وتجعلني أدور على نفسي أحياناً , فأصبح كالمأخوذ , أو كالذي يعيش حالتين .. أعادتني إلى المرحلة الثانوية , وهي أهم مرحلة في حياتي ( وعذراً لأني دائماً أكتب عن نفسي كمدخل لموضوع آخر ) , في المرحلة الثانوية , وتحديداً في الأول الثانوي كنتُ في مقعدٍ واحد مع صديقي ( الذي كانوا يصفونه بنصفي الآخر ) حسام برمو , وكنا في تلك المرحلة نتكلم شعراً , ونتناقش شعرا , وكان كلامنا العادي موزوناً على بحور الشعر , وأثناء الدروس كنا نتحاور بالشعر , فقد كنا نظن أنفسنا فوق مستوى المناهج , والمدارس , والأنظمة التقليدية في الحياة , , فكان حسام يكتب خاطرة شعرية , فأرد عليه بنفس الموضوع , وكل هذا بشعر التفعيلة , وكانت كتاباتنا بمعظمها راقية من ناحية المستوى الفني للشعر , ولكننا لم نحتفظ بها , إلا ما حفظته ذاكرتنا ,,, حسام غادر سوريا إلى لندن منذ عشرين عاماً , وهو يعمل في صحيفة القدس العربي , وغادرتُ أنا إلى اللامكان , ورغم هذا البعد ورغم هذه المسافة بقي حسام نصفي الثاني , , , أحياناً أصحو من نومي مردداً شيئاً كتبته في تلك الفترة , فأقول سأدونه حتى لا أنساه , ولا أفعل ... وحين قرأتُ قصيدة الأستاذة ضياء تذكرتُ شيئاً , ونسيته الآن !! , ولكني سأكتب من محاولات تلك الفترة قطعة صغيرة من شعر التفعيلة كتبتها على مقعد مكسور في ثانوية عبد الرحمن الكواكبي , في الأول الثانوي , الشعبة الثالثة , على مقعد مكسور في آخر الصف ,,, قرب نصفي الثاني ! كم يُكلّف ? دمعةً , أو دمعتين ? أو مشاوير البدايات الحزينهْ .. كم يُكلف ? بسمةًً من ضائعين أو بلادٍ كالنجوم المستحيلة كم يُكلّف ? كم سألتُ الأهلَ عني : كم أُكلّف ? كان حزني كالتراتيلِ طويلاً دونه أنتِ .. فانتظرتُ ,, وانتظرتُ ,, ثمّ كُنتُ ,, | 1 - يونيو - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول | | أستاذة كن أول من يقيّم
أستاذة ضياء : سلمت أناملك ! | 9 - سبتمبر - 2007 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
|