البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمد هشام الأرغا

 1  2  3  4  5 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
تعقيب على استغراب    كن أول من يقيّم

أريد أن أعقب على استغراب الأخت Amal  من التساؤل ( المفبرك ) في هذا الموضوع , وهو لماذا لا يوجد فلاسفة ? , وهل نحن خارج التاريخ ?? ألا تجدين معي أن لا علاقة بين التساؤلين ?
نحن الآن خارج التاريخ ,,, ونحن نمتلك فلاسفة , وهم ربما داخل التاريخ لكنهم لا يمتلكون فلاسفة !!
الأمر يتعلق بالحرية التي ينادي بها الأستاذ النويهي ( المنسحب ) , ولأن الحرية نسبية , ولأن النسبية هي أيضاً نسبية , فكل ما يتعلق بالفلسفة سواء صرخ فينا الأستاذ يحيى الرفاعي : إحذررر أو لم يصرخ , كل ما يتعلق بهذه الفلسفة قد ضاع , وضاع معه صوت الأصدقاء الذين تبادلوا الكراسي مع توقف الموسيقى , فأردت أن أقول سؤالي ثم سكتّ , , ,  لأنني لست فيلسوفاً , ولستُ حراً !

3 - سبتمبر - 2007
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
بتنورة أو بفستان    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

قرأتُ اليوم هذا الملف الرائع كاملاً , والحقيقة أني كنتُ مأخوذاً , ومسحوراً , و( مسطولاً ) أحياناً , فتارةً تأخذني البنت التي تبلبلت , وبيان ضياء الرائع , وتارةً تأخذني قصيدةٌ لزهير , وفيها ما فيها من السحر والغرابة , وتارةً أتابع تعليقاً رائعاً رصيناً قوياً للنويهي , فتشتت أفكاري وتجمعت , ثم تناثرت وضاعت , وصرتُ كالمأخوذ بعد ذلك , أو كمن مسه السحر....
الشكر والتقدير لكل من كتب حرفاً في هذا الملف , لقد حزنتُ مع البنت التي تبلبلت بالدموع , ووجدتني أستعيد نفس الزمن ولكن  مع ذلك الفتى الذي بلبلته الدماء , هو إحسان صديقي الأغلى تنطبق عليه كثير من الأحداث , ولكن المكان مختلف والمكان أقسى , لم تكن هناك حرب أهلية , ولكنه النضال الذي عاش من أجله ومات من أجله , لا أنسى ابتسامته الدائمة , ولا استغرابنا الدائم من عدد محبيه , ولا من عدد اللواتي يعشقنه , فلا يمكن لأحد أن يقابله إلا وأحبه بجنون ,
ذكرتني البنت به , فكأنه معي الآن يحلل لي أخطائي وينتقدني , ....
لقد غادرنا منذ أكثر من عشرين سنة , لكننا كلما اجتمعنا تذكرناه , وكيف للمرء أن ينسى ابتسامة جيفارا ? وهذه البنت التواقة للحب وللحياة وللعدالة هي مثل إحسان ولكن بتنورة , أو بفستان
 

20 - مارس - 2007
البنت التي تبلبلت
من هذا ( الفصعون ) ??    كن أول من يقيّم

أشكرك أستاذ زهير على عرض هذه القصيدة الجميلة , والشكر أيضاً للأستاذة الذواقة ضياء , ولقد ذكرتماني بعدم إعجابي السابق لأمير الشعراء , وذلك عندما كنتُ في المرحلة الثانوية , وقد دفعتُ ثمناً قاسياً لعدم إعجابي بهذا الشاعر !!
لم يكن عدم إعجاب بشعره , بل كان عدم إعجاب بمواقفه وأفكاره , وفي امتحان الثانوية العامة كان الموضوع الذي طلبوا منا الكتابة عليه هو : ارتباط الأدب بمعاناة العمال والفلاحين , وعلى هذا الموضوع نصف علامة امتحان اللغة العربية , وكنتُ في ذلك الوقت قارئاً جيداً ومتفوقاً بهذه المادة , ومن بين الأمثلة التي استشهدتُ فيها بالموضوع الذي كتبته ( وكان موضوعاً جيداً ) كانت قصيدة شوقي التي يقول فيها :
أيها    العمال  أفنوا         العمر كداً واكتسابا
واعمروا الأرض فلولا     سعيكم أمست يبابا
اطلبوا الحق   برفقٍ       واجعلوا الواجب دابا
واستقيموا يفتح الل     --   ه لكم   بابا   فبابا 
وبعد كتابة هذه الأبيات في ورقة الإمتحان شعرتُ بالإمتعاض لمضمونها المهادن الرتيب فكتبتُ بعدها في ورقة الإمتحان :      وماذا ننتظر من شاعر البلاط ?? إنه يطلبُ من العمال طلب الحق برفقٍ وهم في نفس الوقت يموتون جوعاً واستغلالاً !
وقد دفعتُ ثمن هذه الجملة كثيراً جداً , فمن سوء حظي أن الذي صلح الورقة ربما كان معجباً بشوقي , أو قال لنفسه : من هذا ( الفصعون )  حتى ينتقد أمير الشعراء وهو لم يحصل على الثانوية بعد ??
المهم أنه وضع لي علامة سيئة أثرت على المجموع العام في النتيجة النهائية فكان ينقصني علامة واحدة من أصل 240 علامة لدخول الهندسة الميكانيكية , وهذا اضطرني للتسجيل بجامعة حلب والتي تبعد عن مدينتي دمشق مسافة 360 كيلومتراً , ولم أستطع الإنتقال لجامعة دمشق والعودة إلى مدينتي إلا بعد سنتين ....
...... وهكذا دفعت ثمن كتابة رأيي الصريح , ولم تكن أول مرة , وبالتأكيد ليست الأخيرة !
 

26 - أبريل - 2007
البنت التي تبلبلت
عودة إلى النظرية الجبرية    كن أول من يقيّم

أرعبني كلامك يا أستاذة ضياء !! وخاصة عن العلاقة السلبية مع الماضي والإرث العائلي المهيمن فإن كنا نكرر الماضي بطريقة لاواعية فإننا سنعود إلى مشكلة الحرية من جديد ،... والإرث العائلي يأخذنا إلى ( الإرث القومي ) ، وقد قرأت يوما عن ( النظرية الجبرية ) وعن سقوطها مع تطور العلوم المختلفة ، ومع مقالتك السابقة اختلطت علي الأمور فأضفت إلي مزيدا من الأسئلة لا مزيدا من الأجوبة ...مع تقديري وشكري

11 - يناير - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
محمد عبد الوهاب ويجعلها عمار والجرذ    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

 
الأستاذة ضياء
 من غير قصد ذكرت هذه المسرحية فأرجعتني ذاكرتي ( قسرا ) إلى زمن مضى بجماله وروعته بتفاعلاته ومفاجآته ....أعني فترة نهاية السبعينات حيث كنت مازلت بين المراهقة والشباب ...تذكرت الجمال والقبح الآمال والإحباطات وكأن الذي قال (الإنسان حيوان متفائل ،لأنه ينسى الذكريات الصعبة ويحتفظ بذاكرته بالذكريات الجميلة) كأنه مخطئ فقد أعادتني الذاكرة لذكريات أليمة مع الذكريات الجميلة ، تذكرت الحركة الأدبية الرائعة التي شهدتها سوريا منذ منتصف السبعينات وحتى أوائل الثمانينات ، تذكرت المسرحيات الرائعة الملتزمة في مسرح القباني ومسرح سينما الكندي ، تذكرت صحيفة ملحق الثورة الثقافي الأسبوعية ، والتي عبرت عن فكر أروع أدباء تلك الفترة ، وتذكرت بالمقابل كيف توقفت هذه الصحيفة وكيف تحولت سينما الكندي إلى أفلام (الكاراتيه) وكيف تحولنا بعد ذلك للعب الورق والتندر على أصحابنا البسطاء ... ليت هذه الذاكرة بقيت مغلقة وليتنا حقيقة حيوانات متفائلة ....تذكرت سبب توقف مسرحية هاملت يستيقظ متأخرا وهو مضحك وواهي ...وتذكرت مسرحية الأديب العبقري سعد الله ونوس ( الملك هو الملك )والتي أراد أن يقول فيها أن كل ثورة تتحول بالضرورة لسلطة ديكتاتورية ، وفي نفس السياق كتب قاص في ملحق الثورة الثقافي قصة قصيرة جدا جدا هذا ملخصها((( مجموعة كبيرة من المواطنين تقف على باب مكتب موظف كبير الموظف غير مكترث بهم ولا يفتح الباب ليراهم المواطنون ينتظرون في الخارج طويلا  أحدهم يتذمر لأن لا أحد يكترث بهم يتقدم هذا (المواطن ) للباب ويدفعه يدخل الجميع إلى المكتب  المفاجأة أن المكتب فارغ يتقدم هذا (المواطن ) الغاضب من الكرسي الدوار يجلس على الكرسي الدوار ويدور يدور..... حتى لم يعد يرى أحدا ! ))) هذا هو الكرسي اللعين ، تذكرت أيضا أغنية وطنية لحنها محمد عبد الوهاب الذي كان يأتي سنويا في الصيف إلى منتجع بلودان قرب دمشق وكانت الأغنية مجاملة منه للقيادة السياسية وكانت من أروع الأغاني التي سمعتها لحنا  وكانت كلماتها باللهجة المصرية ( يجعلها عمار أرض بلادنا وأرض جدودنا وأرض ولادنا سوريا النور والنار رمز حضارة وإسمك أغلى شيء بوجودنا نور للي يصافينا نار ع اللي يعادينا ......) وفي تلك الفترة كانت الإذاعة السورية تضع الأغنية طول اليوم فغناها الجميع وكنا نرددها في البيت والمدرسة وعند ( الخباز) وفي الحمام أيضا...ومن سوء حظ الملحن الكبير محمد عبد الوهاب أن سينما الكندي عرضت في نفس الفترة فيلم أجنبي إسمه ( الطبقة العاملة تذهب إلى الجنة ) ولا أذكر شيئا من الفيلم القديم سوى أن الموسيقى التصويرية للفيلم هي نفس موسيقا أغنية محمد عبد الوهاب ويبدو أن هذا الملحن العظيم أمتعنا بلحن (لطشه) من ذلك الفيلم !
وفي تلك الفترة كنت وأخي جمال نؤلف المسرحيات والأغاني والأشعار كلها حول موضوع واحد وهو الجرذ ! هذا المخلوق الذكي والمكروه من الجميع كان هو الموضوع الوحيد لأعمالنا الساخرة ... وللحديث بقية    

16 - يناير - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
هي دائرة    كن أول من يقيّم

 
انقطعت عن مجالس الوراق, بسبب مشاركتي مع فريقي ببطولة شطرنج (كأس رئيس الدولة) , ولكني كنت كلما أردت النوم تعاودني ذكريات تواريخ ماضية حسبتني نسيتها , ولكن فجوة فتحت في جدار الزمن لا أستطيع إغلاقها, فجوة كبيرة فتحها هذا الموضوع,
هي دائرة
تمضي بنا وتمر
فهي بداية
نحو النهاية سائرة
هي دائرة
من كان يدرك سرها
ما أتعبته دروبها وخطوبها
بل فارق العقل المعبأ حيرة
وصفا بنفس عابرة
هي دائرة
وختامها عود على بدء
ترى ?
وهما نرى ?
أم كان حلما لم نعشه
ولم نعش من قبله?
..... هي دائرة

28 - يناير - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
من أين يجيء الصبح ?    كن أول من يقيّم

   1
يادمعة أمي
ياقنديلي
من أين يجيء الصبح ?
من أين يجيء وليلي يسطع
في كل مكانٍ
يستوطن ليلي حتى بالجرح
يادمعة أمي
من أين يجيء الصبح ?
 
    2
من يمنحني الحب
فقلبي يتيبس
فكي يتخشب
من يعطيني الفرحة
أعطيه العالم
من يخفيني
في قلعته الليلية
كي يمنع كل الأحصنة الخشبية
من أن تقفز في العتمة ?
من يمنحني الحب ?
فقلبي يتخشب

31 - يناير - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
لاحول ولاقوة إلا بالله    كن أول من يقيّم

لا حول ولا قوة إلا بالله ,
 سافر الأستاذ زهير قبل ظهر اليوم إلى دمشق لقبول التعازي بوفاة والده رحمه الله , وكنت آخر من كلمه في مطار أبوظبي حيث وجد مقعداً على الطائرة القطرية في آخر لحظه , ودخل الطائرة وهو حاملاً هم مجالس الوراق , ووعدني أنه سيحاول التواصل من دمشق في إجازته التي ستستمر حتى 1532007
نتمنى له العودة وقد لملم جراحاته وإنا لله وإنا إليه راجعون

2 - مارس - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
أظنه البوطي    كن أول من يقيّم

شكراً لك أستاذ عبد الحفيظ على هذه الصوره الجميله , وأظن أنه يظهر في الصف الأول في المنتصف , العلامة محمد سعيد رمضان البوطي , وللأسف فقد تجنى على الأستاذ البوطي على صفحات الوراق أحد الذين يجهلون البوطي , ولا أدري لماذا التجني على من نجهلهم , أليس من الأفضل أن نقرأ الأخر ??
......... 
بعد سفر الأستاذ زهير جفت قليلاً واحة الوراق , أدعو له بالعوده سالماً لتعود الحراره لصفحات الوراق .
ــــــــــــــــــــــــــ
أصبت يا أبا هاشم، وكانت كلمة د. البوطي عقب كلمتي حسب ترتيب الحفل، فافتح كلمته بالتعقيب على ما شاركت به من شعر (جناح جبريل) في تلك الأمسية.  (زهير)

6 - مارس - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
الدوغماتية...همساً    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

 
قضيتُ وقتاً طويلاً خلال الإسبوع الماضي وأنا أقرأ في مجالس الوراق المشاركات والنقاشات القديمة التي أفادتني على نطاق المعرفة وعلى نطاق الفكر , وعرفتني أكثر بالكتاب الكبار المساهمين في هذه المجالس , ولأن الأمور دائرية كما اتفقنا من قبل فقد ربطتُ المساهمات القديمة بالجديدة ومواقف السراة الثابتة والمتغيرة فصرت أحس بدوار , دوار من المعرفة أو الجهل , فقرأتُ أكثر وبقي أكثر , واستخدمتُ النظارات لأول مرة , وشاهدتني إبنتي فاطمة ( 3 سنوات ) فسألتني باستغراب : أنتَ دكتور ??  وأجبتها : لا أنا (ختيار) , وبعد يومين قالت للمدرّسة : بابا ختيار ودكتور .
فاطمة صدقتني وصدقت نفسها , ولأنها تملك معرفة أكيدة عندها فهي لم تغير رأيها , ولأنها أيضاً تثق بي فقد صدقتني وعلى هذا لم تغير معرفتها بل أضافت إليها معرفة جديدة , فأنا دكتور لمعرفتها أن الدكتور يضع نظارات , وأنا ختيار لأنها تصدقني
مادخل هذا بالمجالس ? 
وجدتُ بالمجالس أن معظم الكتاب يمتلكون القدرة على القبول بالآخر والتحاور معه وتغيير القناعات التي يثبت أنها خاطئة، وهذا أسعدني , ووجدتُ القليل من الكتاب يحاولون مصادرة رأي الآخر ووضعه في ( محاكم التفتيش ) كما عبر أحد الأساتذة في المجالس .
وذكرني هذا بمقالة كتبتها منذ  حوالي عشرين سنة , وقد كنتُ أكتب آنذاك زاوية أسبوعية في الصحيفة الرسمية وكان موضوع زاويتي الشطرنج وكان مكانها صفحة الرياضة , ولكن ( مثل مجالسنا ) كان الكلام يخرج دائماً عن موضوع الشطرنج والرياضة ليدخل في كل موضوع وكل شيء... ويوماً بعد يوم صارت رسائلي البريدية ( ولم يكن آنذاك أنترنت ) ضخمة جداً , ومعظمها ممن لا يتابعون الشطرنج , وذات يوم كتبتُ زاويتي عن بطل العالم السابق فاسيلي سميسلوف , وقد كتبتُ عنه أنه المبدع الذي رفض النظرة الأحادية الجامدة في الشطرنج , ونادى للتخلص من ( الدوغماتية ) , وكان عنوان المقالة : فلنتحرر من الدوغماتية !
ولأن العنوان كان مؤذياً , فقد عاتبني رئيس التحرير آنذاك ( جان ألكسان) ولفت انتباهي إلى أن هذه الصحيفة رسمية تنطق باسم الدولة , وأن المسؤولين أول مايفعلونه صباحاً هو قراءة هذه الصحيفة , ..
وهكذا .......لأنهم يقرؤونها حتى قبل دخولهم الحمام !   وذلك ليس بدافع ثقافي أو معرفي بل للإطمئنان على أنهم سيستمرون أكثر على كراسيهم ليخدموا الوطن , وحساباتهم المصرفية 
 وهكذا توقفت هذه الزاوية , وارتحتُ قليلاً من قراءة الرسائل , ومن الشتائم التي حوته بعضها !
ولو كان لهم ثقافة ابنتي فاطمة لعرفوا وقتها أن الدوغماتية التي أول ما أُطلقت كمصطلح على استبداد ستالين , أصبحت فيما بعد مصطلحاً أدبياً وفنياً , وأنني أجعلها مصطلحاً شطرنجيا ً, وإن كنت أغمز أحياناً غمزاً وأهمسُ همساً , لكن هذا الهمس أزعج بعض الآذان 

19 - مارس - 2007
أحاديث الوطن والزمن المتحول
 1  2  3  4  5