لاعشت إن رميتك يا بستاني ، فيه نبت إقحواني ومنه قطفت بياني هذا حالك والله مذ عرفتك محبا وحبيبا ، ووردا وطيبا وعالما وأديبا ، حفظك الله ورعاك ، دوماً كما عرفناك . (ما رأيك هل أصبحتُ شاعرا)
ألف شكرا يا أبا الفداء على قصيدة بيان وعذرا للتأخر فوالله ليست السيده ضياء وحدها التي حسبت نفسها (علي بابا) وبهرت بالكنوز فأنا منذ وقعت عيناي على ( ورّاقنا) أبحر هنا وهناك ، ولا أخفيك أنني مازلت غير مُلم بكل زوايا موقعكم الرائع، هذا الذي لم أعد أقبٍلُ على غيره ، فسامحني إن تأخرت بعض الشيء ، ولتسامحني زوجتي الغاليه عن انشغالي وقت فراغي بالتجول بوراقنا مما قد يثير غضبها إن بقي الحال على ماهو عليه. لا أعرف من سأشكر أولا. فحسب قانون الأولويات أتقدم أولا بالشكر لصاحب الوراق محمد السويدي على هذا الصرح الشامخ الذي يزداد علوا وتالقا يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة.
والشكر الجزيل للترحيب الرقيق من الأستاذة ضياء خانم ببيان، والشكر الأكبر لها لاختراقها طلاسم زهير ودخول مغارته واستخراج هذه الكنوز. هذه مفاجأة العمر بالنسبة لكل أصدقاء الأستاذ زهير يا أستاذة ضياء وكانت الكلمة التي تلازم فمي وأنا أقرأ عقود زهير، هي : (يا لطيف يا لطيف) فمن هذه المرأة التي يقول فيها زهير:
| أسـتـاذتي iiوإمامتي |
|
وأميرة الجنس اللطيف |
استنجدت بزهير ليساعدني في تقديم هدية خاصة لضياء بشرط أن تكون طالعة من الفرن مباشرة، فقال لي: اكتب لها في رسالتك بهذين البيتين فهي تحب المزح كثيرا:
| هل أنت ملهمتي جمالَ قصائدي |
|
أم أن شـعـري بالسجية iiملهم |
| الـكاثوليك تقول أنت iiضياؤها |
|
والأرثـذوكس تقول إني iiأحلم |
وليسامحني الأستاذ زهير بعد الشحادة على السرقة أيضا لأنني لم أجد أجمل من أن أختم رسالتي هذه بهذا البيت من قصيدة (بيان الأقحوان) وأوجهه لصاحب الوراق وللأستاذة ضياء:
| فشكرا يا جميل الوجه شكرا |
|
وشـكري للأميرة iiوامتناني |