لسان حال البشام... كن أول من يقيّم
كتاب القوم كل iiالقو |
|
م في أوراقه iiصورُ |
سطور قبورهم كتبٌ |
|
بـهـا تتوسد iiالعبرُ |
نـظرنا في iiكواكبها |
|
وأحـمـد بينها قمرُ |
نشرتَ بشامهم iiفينا |
|
فأنت العطر iiوالسير |
************************ البحار الغواص
ولعل لسان حالنا وحالهم يقول:
سـألـت الله iiمعترفا |
|
بـما أنا فيه iiمنجرف |
ومـنـه العفو ملتمس |
|
ومـنه الجود يغترف |
إلهي جئت في iiخطئي |
|
وما لي عنك منصرف |
فـإن تـنـعم iiبمغفرة |
|
فـذلـك ذلك iiالهدف |
ومـا سـيان iiساكنها |
|
وآخـر مـر iiيقتطف |
**********************
لست بشاعر يا زهير كما تعرف، غير أني لم أشأ أن أُفَوت على نفسي كتابة هذه الكلمات وإن كانت مهلهلة مكسَّرة الوزن، ولعل ما دلت عليه من المعاني تشفع لي، خاصة وأنها خرجت مع صفاءٍ من الروح في نسمات السحر.
**********************
وهذه باقة زهر، على طبق من الحُب والإجلال:
أمير الشعر منذ iiمتى |
|
صعدت به إلى iiالقممِ |
رفـعتَ لنا به iiرأسا |
|
يـحـن لأطيب النغم |
فـمـعذرةً رأيت iiبها |
|
أمـير الشعر iiوالكلِمِ |
وأسطع فيه من شمس |
|
و مـن نار على iiعلمِ |
ونـعم أب كلفت iiبه |
|
سـليل الجود iiوالكرم |
نـحب الشام iiأجمعها |
|
وكم في الشام من شيمِ |
يـديَّ ومغربي iiوقفا |
|
تـشـدَّ يديك ملتزمي |
تـقبل عين iiشاعرها |
|
وأجـمل وجه مبتسمِ | |