البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات سعيد أوبيد الهرغي

 1  2  3  4 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
ما المقصود بإيجاد الكتب، أرجوا التوضيح أكثر .    كن أول من يقيّم

السلام عليكم .

الكتب المذكورة طبعت قديما، وتوجد بالمكتبات العمومية والخاصة، وهذه بعض البيانات :

 

-        الأشعري، أبو الحسن علي بن إسماعيل
كتاب اللمع في الرد على أهل الزيغ و البدع / للإمام أبي الحسن الأشعري ؛ صححه و قدم له و علق عليه الدكتور حمودة غرابة . - القاهرة : المكتبة الأزهرية للتراث, إيداع 1993 . - 135 ص. ؛ 20 سم .

-        الأشعري، أبو الحسن علي بن إسماعيل
كتاب اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع ؛ ويليه كتاب لمع الأدلة / لأبي الحسن علي بن إسماعيل الأشعري . للجويني ؛ تقديم وتحقيق عبد العزيز عز الدين السيروان . - بيروت : دار لبنان, 1987 . - 208 ص. ؛ 25 سم .

-        الباقلاني، أبو بكر محمد بن الطيب
التمهيد في الرد على الملحدة المعطلة والرافضة والخوارج والمعتزلة / تأليف أبو بكر محمد بن الطيب بن الباقلاني ؛ ضبطه و قدم له و علق عليه محمود محمد الخضيري، محمد عبد الهادي أبو ريده . - القاهرة : دار الفكر العربي, [ـ198?] . - 279 ص. ؛ 24 سم .

26 - مايو - 2006
ساعدوني جزاكم الله خيرا في إيجاد هذه الكتب 1- اللمع للأشعري 2- التمهيد للباقلاني
قد تشرق الشمس من المغرب .    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ورحمة الله، أختي الفاضلة .

 

1 ) في التعريب يوجد :

 

-         حلاق، حسان
تعريب النقود و الدواوين في العصر الأموي / حسان علي حلاق . - بيروت : الشركة العالمية للكتاب, 1986 . - 173 ص. : مص.، غلاف مص. ؛ 24 سم .

-          
حلاق، حسان
تعريب النقود و الدواوين في العصر الأموي : الحياة المالية و الاقتصادية و الإدارية / حسان حلاق . - بيروت : دار النهضة العربية, 1988 . - 232 ص. : مص.، غلاف مص.، خريطة ؛ 24 سم


2 ) بخصوص الموضوع الثاني قد تفيدك هذه العناوين :

-         ميلر، كاثرين
أطباء بلا حدود : الطب في العالم المتوسطي خلال العصر الوسيط / كاثرين ميلر
في
الحضارة الإسلامية في الأندلس ومظاهر التسامح : [أعمال الندوة التي نظمت بالرباط، 2002]
الرباط : مركز دراسات الأندلس وحوار الحضارات, 2003 . - ص. 425-444 ؛ 24 سم

-         أمير الأطباء : أبو علي حسين بن عبد الله ابن سينا "غرة صفر 3- 370 رمضان 428 هـ.، 17 أغسطس 980- 21 يونيو 1037 م."
[من إعداد] كلية الطب بتونس . - تونس : المطبعة الرسمية, [1980?] . - 54 ص.، 62 ص. : مص. غلاف مص. ؛ 24 سم

-          آجقو، علي
الأطباء الأندلسيون ودورهم في إثراء الدراسات الطبية وتطويرها / علي أجقو
في
آفاق الثقافة والتراث : مجلة فصلية ثقافية تراثية مكتبية  =  Afaaq al-thaqafah wa al-turath : a quarterly periodical  . - ع. 41 (2003) . - ص. 136-146 مقالة

-        
آجقو، علي
الأطباء الأندلسيون ودورهم في إثراء الدراسات الطبية وتطويرها / أجقو علي
في
مجلة دراسات أندلسية : مجلة علمية مختصة في الدراسات المتعلقة بإسبانيا الإسلامية  =  Revue d'études andalouses : revue scientifique spécialisée dans les études concernant l'Espagne musulmane  . - ع. 30 (2003) . - ص. 103-116 ؛ 23 سم مقالة

-         المصري، محمد
الإنتاج الفكري للأطباء العرب في العصر الحديث / محمد المصري . - القاهرة : دار غريب, 1982 . - 325 ص. ؛ 24 سم

-         دياب، محمود
الطب و الأطباء في مختلف العهود الإسلامية / محمود دياب . - القاهرة : مكتبة الأنجلو المصرية, إيداع 1970 . - 411 ص. ؛ 25 سم

-         الخطابي، محمد العربي
الطب والأطباء في الأندلس الإسلامية : دراسة وتراجم ونصوص / تأليف و تحقيق محمد العربي الخطابي . - بيروت : دار الغرب الإسلامي, 1988 . - 2 مج. (441، 369 ص.) ؛ 25 سم

 

= ويوجد كتب تضم بعض المباحث، قد أفيدك بها إنشاء الله قريبا .

= المكتبة للتصفح فقط، حينما تدخلين إلى الموقع، أدخلي في الصفحة الزرقاء إلى كلمة ( عربي )

ستعطيك صفحة لللإختيارات، أدخلي إلى الخاة الأولى على اليسار ( الفهرس الإلكتروني )، ثم ادخلي إلى ( موسوعة ) الخانة الأولى على اليمين فيعطيك عملية البحث وهي سهلة جدا .

= هذا الإميل للتواصل :                            aoubid_sa7@hotmail.com

= وما تريدينه أرسله عبر البريد . 

ولك التوفيق .

26 - مايو - 2006
عاجل أخ سعيد
هذه بعض العناوين :    كن أول من يقيّم

السلام عليكم،

هذه بعض العناوين، قد تفيدك في الموضوع :

-        أوهنا، إدريس
أسلوب الحوار في القرآن الكريم : الموضوعات والمناهج والخصائص / إدريس أوهنا . - الرباط : وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية, 2005 . - 179 ص. : غلاف مص. ؛ 24 سم .

-        منهج الحوار في القرآن الكريم
في الحياة الثقافية / تصدر عن وحدة المجلات بوزارة الشؤون الثقافية
رقم : 148 . - سنة : 2003

-        العثماني، سعد الدين
في فقه الحوار / سعد الدين العثماني . - الدار البيضاء : دار الفرقان, 1996 . - 55 ص. ؛ 21 سم

-        الأطير، حسني يوسف
على هامش الحوار بين القرآن و اليهود / حسني يوسف الأطير . - القاهرة : دار الأنصار, 1984 . - 69 ص. ؛ 24 سم

-        الشيخلي، عبد القادر
ثقافة الحوار في الإسلام / عبد القادر الشيخلي . - الرياض : مؤسسة اليمامة الصحفية, 2004 . - 280 ص. : غلاف مص. ؛ 22 سم

-        زيادة، خليل عبد المجيد
الحوار و المناظرة في القرآن / تأليف خليل عبد المجيد زيادة . - القاهرة : دار المنار, إيداع 1986 . - 93 ص. ؛ 24 سم

-        الحوار في القرآن : قواعده، أساليبه، معطياته
محمد حسين فضل الله . - بيروت : المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع, 1985 . - 424 ص. ؛ 25 سم

-        الحوار في القرآن : قواعده، أساليبه، معطياته
محمد حسين فضل الله . - بيروت : دار التعارف, 1987 . - 424 ص. ؛ 24 سم

-        الحوار في القرآن
في المنطلق : فكرية إسلامية / رئيس التحرير : حسن جابر
رقم : 105 . - سنة : 1993
Al-Muntalaq

-        سنبل، أحمد
الحوار القرآني بين التفسير و التبصير / أحمد سنبل . - دمشق : دار ابن هانىء, 1998 . - 624 ص. ؛ 24 سم

-        طنطاوي، محمد سيد
أدب الحوار في الإسلام / الدكتور محمد سيد طنطاوي . - القاهرة : دار نهضة مصر, 1997 . - 461 ص . ؛ 24 سم

-        منهج الحوار في القرآن الكريم
في الحياة الثقافية / تصدر عن وحدة المجلات بوزارة الشؤون الثقافية
رقم : 148 . 

-        أوهنا، إدريس
أسلوب الحوار في القرآن الكريم : الموضوعات والمناهج والخصائص / إدريس أوهنا . - الرباط : وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية, 2005 . - 179 ص. : غلاف مص. ؛ 24 سم .

27 - مايو - 2006
الحوار في القرآن
بداية مثمرة، علها تكون غلةً جيدة ...    كن أول من يقيّم

سلام من القلب :

 

  فرحت كثيرا بما تفضلت به أختي الكريمة أم الرضا، فإن دراسة الأمور بحكمة وروية يعطيان من النتائج والفوائد ما لا يحصى، وذلك بعيدا عن التشنجات والعصبية المفرطة، والأخذ بالرأي الواحد، وإن كان به ما به من ضعف،وإذا أضفنا إلى ذلك ما ذكره الأستاذ الفاضل محمود الدمنهوري، نجد أن بعض الحقائق بدأت تظهر هذا بالنسبة إلي على الأقل .

  وأهم نتيجة توصلنا إليها حتى الآن هي : 

خلاصة رأي ابن خلدون في هذه المسألة، أن الأحاديث النبوية المتعلقة بالطب ليست من الوحي، وإن ثبتت صحتها، فهي من الأمور العادية، ولا يُُؤخذ بها إلا من جهة التبرك أي صدق العقد الإيماني.

 

وما أود مدارسته مع إخواني نفعنا الله بهم، النقاط الآتية :

 

1 - هل يمكن تصنيف الأحاديث النبوية وترتيبها، وأقصد الأحاديث المتعلقة بالطب النبوي . 

 

2 - هل يمكن أن تخضع هذه الأحاديث لقواعد المحدثين في نقد المتن، وإن ثبتت صحتها من حيث الإسناد ?  

3 - الحديث وإن كان مقطوعا بصحته من حيث السند، هل يمكن أن يكون تبعا لذلك مقطوعا بصحة ما جاء في مثنه ?

 

4 - هل هناك فرق بين ما ورد في القرآن الكريم من حقائق علمية، وبين ما ورد في السنة ?

 

5 - هل يمكن أن نُخضع الحديث النبوي للتجربة ?

 

6 - العلاقة الرابطة بين الطب النبوي، وما يعرف بطب الأعشاب، وهذا الأمر أتمنى أن يجليه لنا المتخصص في هذا الأمر وأقصد الأستاذ الفاضل : لحسن بلفقيه جوزي خيرا .ً

 

7 - قد يثار سؤال حول طبيعة الأحاديث، والذي أقصده كل الأحاديث الواردة، بلا استثناء والغرض من ذلك تمييز هذه الأحاديث، ولست أقصد من حيث الصحة والضعف، فإن محل النزاع هو ما صح سنده .

8 - يونيو - 2006
رأي ابن خلدون في الطب النبوي
اسكت، لا تتحدث، لا تناقش، لا تفكر، لا تكتب، لا ... وإلاَّ ... ولله الأمر من قبل ومن بعد .    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ورحمة الله

أهل الحديث هم أهل النبي وإن   **  لم يصحبوا نفسه أنفاسه صحبوا

  كان الإمام الشافعي رحمه الله تعالى يقول : عليكم بأصحاب الحديث فإنهم أكثر الناس صوابا  .

  وعَنْ عَلِيٍّ رضيَ اللهُ عَنْهُ أنَّه قَالَ: ( لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالرَّأْيِ لَكَانَ أَسْفلُ الخُفّ أَوْلَى بِالمَسْحِ مِنْ أَعْلاَهُ، وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ عَلَى ظَاهِر خُفَّيْهِ ) قال الحافظ ابن حجر : أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ.

  فلسنا ممن يتقول على الله بالرأي، ولا ممن يرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمحض التشهي أو محض العقول .

  ونحن نُشهد الله على حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونقبل كل ما جاء به، كيف لا وهو الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى .

  وما دمت أختي الكريمة ( عبير ) دعوتنا إلى الرد، فإننا لن نرد عليك، وإنما سنهمس في أُذنك همساً، ونتدارس معك تدارساً، وندعوك إلى إفادتنا بما منَّ الله عليك، والباب مفتوح غير موصد، شريطة التأدب بآداب العلماء الصالحين، والفقهاء المخلصين، وشعارنا : ما روي عن الإمام الشافعي : " (رأينا صواب محتمل الخطأ، ورأي غيرنا خطأ محتمل الصواب)" .

  ومن أخلص النية لله أفاد، ومن تأدب أجاد، ومن يطلبِ الحقَّ يُدركْه .

1 ? ابن خلدون قد يكون مصيبا وقد يكون مخطئاً، وهذا الأمر يسري على كل العلماء، وكل مجتهد له حض من الاجتهاد، فإن أصاب فله أجران، وإن أخطأ فله أجر .

2 ? المقصد الأول من طرح هذا الأمر هو تقرير رأي لعالم من علماء الإسلام، بغض النظر عن صحته أو صوابه، والثاني : تجلية بعض الجوانب المتعلقة بهذا الموضوع .

3 ? قولك أختي الكريمة : روى البخاري في صحيحه عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الشِّفَاءُ فِي ثَلاثَةٍ شَرْبَةِ عَسَلٍ وَشَرْطَةِ مِحْجَمٍ وَكَيَّةِ نَارٍ وَأَنْهَى أُمَّتِي عَنِ الْكَيِّ ) .

فهل نأخذ بهذا الحديث الصحيح فى أصح الكتب بعد الكتاب والسنة  ام لا..........????

  فهذا الحديث نأخذ به، لأنه صحيح، وهو في أصح كتاب بعد كتاب الله، وهو صحيح البخاري، ولكن يا أختي الكريمة، أوضح لك بعض النقاط المهمة وهي كما يأتي :

أ ? الحديث النبوي ليس هو في درجة واحدة، وأعني ما صح سنده، وليس من قائل بأن الحديث كله على درجة واحدة، يقول الحافظ العراقي في فتح المغيث : "حيث يقول أهل الحديث: هذا حديث صحيح، فمرادهم فيما ظهر لنا، عملا بظاهر الإسناد، لا أنه مقطوع بصحته في نفس الأمر؛ لجواز الخطأ والنسيان على الثقة، هذا هو الصحيح الذي عليه أكثر أهل العلم خلافا لمن قال: إن خبر الواحد يوجب العلم الظاهر"

   ب - قد ذكر الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه القيم " المنار المُنيف " ضوابط للأحاديث الواردة في الطب وغيره، ومنها :

.        اشتماله على أمثال هذه المجازفات التي لا يقول مثلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي كثيرة .

.        ومنها تكذيب الحس له كحديث الباذنجان لما أكل له .

.        ومنها سماجة الحديث وكونه مما يسخر منه، ومثل له بأحاديث منها : - لو يعلم الناس ما في الحلبة اشتروها بوزنها ذهبا - بئست البقلة الجرجير من أكل منها ليلا بات ونفسه تنازعه ويضرب عرق الجذام في أنفه كلوها نهارا وكفوا عنها ليلا - الجوز دواء والجبن داء فإذا صار في الجوف صار شفاء فلعن الله واضعه على رسول الله صلى الله عليه وسلم  - عليكم بمداومة أكل العنب مع الخبز - عليكم بالملح فإنه شفاء من سبعين داء .

.        ومنها  مناقصة الحديث لما جاءت به السنة الصريحة مناقضة بينة .

.        ومنها  أن يكون الحديث باطلا في نفسه فيدل بطلانه على أنه ليس من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، ومما مثل به : -  حديث ست خصال تورث النسيان : أكل سؤر الفأر، وإلقاء القمل في النار وهي حية، والبول في الماء الراكد، وقطع القطار، ومضغ العلك، وأكل التفاح الحامض .
- وحديث الحجامة على القفا تورث النسيان .

.        ومنها  أن يكون كلامه لا يشبه كلام الأنبياء فضلا عن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو وحي يوحى كما قال الله تعالى   ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) أي وما نطقه إلا وحي يوحى فيكون الحديث مما لا يشبه الوحي بل لا يشبه كلام الصحابة  .

.        ومنها  أن يكون الحديث بوصف الأطباء والطرقية أشبه وأليق . ومثل لذلك بأحاديث منها : - الهريسة تشد الظهر  - أكل السمك يوهن الجسد - وحديث الذي شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قلة الولد فأمره أن يأكل البيض والبصل  - وحديث أطعموا نساءكم في نفاسهن التمر .

ج ? الحديث أخرجه البخاري في صحيحه، في كتاب الطب، باب الشفاء في ثلاثة، ومسلم في صحيحه، في كتاب السلام، باب لكل داء دواء واستحباب التداوي .

  فالإمام النووي رحمه الله بوب عليه بفقهه فقال : واستحباب التداوي، وهذا فيه مَلْحظ لطيف، وهو أن هذه الأحاديث نستفيد منها استحباب التداوي من حيث الجملة .

  والسؤال هو : هل نأخذ بهذا الحديث على عمومه ?

  أو كما قلت أختي : ( فهل نأخذ بهذا الحديث الصحيح في اصح الكتب بعد الكتاب والسنة  ام لا..........???? )

فأولا أظنك تقصدين : أصح الكتب بعد كتاب الله، أي صحيح البخاري .

  والجواب من كتابٍ لفقيهٍ محدث، شرح أحد أعظم الكتب في تاريخ السنة المشرفة، وهو الحافظ ابن حجر، الذي قيل في كتابه : ( لا هجرة بعد الفتح )، فقد قال بعد أن أورد نصوصا لبعض العلماء في معنى الحديث :

" .. وقد قيل: إن المراد بالشفاء في هذا الحديث: الشفاء من أحد قسمي المرض؛ لأن الأمراض كلها إما مادية أو غيرها، والمادية كما تقدم حارة وباردة، وكل منهما وإن انقسم إلى رطبة ويابسة ومركبة فالأصل الحرارة والبرودة، وما عداهما ينفعل من إحداهما، فنبه بالخبر على أصل المعالجة بضرب من المثال .." فالحديث من العام المخصوص كما ترين، ليس على عمومه .

  ونحوُه ما نقله الحافظ عن الإمام الفقيه المحدث أبي سليمان الخطابي في شرح معنى حديث : "الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا الموت" وهو في الصحيحين أيضا :

 ( قوله : "من كل داء" هو من العام الذي يراد به الخاص؛ لأنه ليس في طبع شيء من النبات ما يجمع الأمور التي تقابل الطبائع في معالجة الأدواء بمقابلها، وإنما المراد أنها شفاء من كل داء يحدث من الرطوبة ) .

  ونقل عن أبي بكر بن العربي الإمام الفقيه المالكي قوله : " العسل عند الأطباء أقرب إلى أن يكون دواء من كل داء من الحبة السوداء، ومع ذلك فإن من الأمراض ما لو شرب صاحبه العسل لتأذى به، فإن كان المراد بقوله في العسل ?"? فيه شفاء للناس ?"? الأكثر الأغلب فحمل الحبة السوداء على ذلك أولى "?? كتاب الطب، باب الحبة السوداء .

وما أريد التوصل إليه من خلال هذه الأمثلة وهي كثيرة أننا أبدا لم نخرج عن هدي المحدثين، فلماذا المصادرة للآراء إذاً .

 والسلام ، وللحديث بقية فيما يأتي :

 

    

11 - يونيو - 2006
رأي ابن خلدون في الطب النبوي
الحديث يتبع الحديث ، شجون وشجون ...    كن أول من يقيّم

د -  وأما يتعلق بمعنى الحديث والسنة، وعلاقتهما بالوحي فأُوضح ذلك في نقاط وبها أختم :

- لا خلاف بين العلماء في أن السنة من مصادر التشريع الإسلامي، بدليل قوله تعالى : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) [ سورة النجم، الآية : 3 - 4 ] وقوله صلى الله عليه وسلم : ( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ) .

- علاقة السنة بالكتاب من خمسة أوجه :

 = أن تكون مستقلة بالتشريع، أي مستقلة بأحكام ليست في كتاب الله، وهذا فيه خلاف مشهور بين العلماء .

 = أن تبين مجمله .

 = أن تخصص عامه .

 = أن تقيد مطلقه .

 = أن تكون ناسخة له، وهذا الأخير وإن جوزه بعض العلماء، فإنه ليس هناك مثال واحد يصح الاستناد إليه في ذلك .

 - السنة هي الطريقة والسيرة، وتختلف تعريفاتها عند المحدثين وعلماء الأصول والفقهاء، ولذلك فإن دعوتك أختي الكريمة، لأن نسال المحدثين بالإضافة إلى ما نقلناه عنهم سابقا، فيه نوع من التعميم، فالمحدث يفيدنا بمدى صحة الحديث، والفقيه من يدلك على فقه الحديث، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( رب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه )، والأصولي من يهتم بطرق دلالة الألفاظ على الأحكام، والموفق من وفقه الله تعالى إلى جميع ذلك، وقليل ما هم ...

 - السنة عند المحدثين أعم منها عند الفقهاء والأصوليين، ولهم تعريفات كثيرة مُلخصها : " ما أُثر عن النبي صلى الله عليه وسل من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خلقية أو سيرة قبل البعثة أو بعدها .

  والحديث يرادف السنة عند أكثر المحدثين، إلا أن معظمهم يطلق السنة على الأفعال دون الأقوال، وذلك ملاحظةً منهم للتأسي .

 - أما الأصوليين فالسنة عندهم هي الطريقة المسلوكة في الدين، ويعتنون بطرق دلالتها على الأحكام سواء كانت سنة قولية، أو فعلية، أو تقريرية، أو هماً ( الترك ) .

  أما الأفعال الجِبِلية الصِّرفة، فلا خلاف بين العلماء في عدم إفادتها حكما، حيث يستوي فيها الفعل والترك، ومن هنا أدخل بعض العلماء قسم المباح، لاستواء ركنيه .

  وقد أضاف بعض العلماء في هذا القسم ما يتعلق بأمور السياسة والحرب، وما يتعلق بالأمور الدنيوية ودليلهم في ذلك قصة تأبير النخل : 

 ففي كتاب الفضائل من صحيح مسلم، باب وُجُوبِ امْتِثَالِ مَا قَالَهُ شَرْعًا دُونَ مَا ذَكَرَهُ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَعَايِشِ الدُّنْيَا عَلَى سَبِيلِ الرَّاْىِ :

-  حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ، وأبو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ - وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ وَهَذَا حَدِيثُ قُتَيْبَةَ - قَالاَ حَدَّثَنَا أبو عَوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أبيه قَالَ مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقَوْمٍ عَلَى رُءُوسِ النَّخْلِ فَقَالَ ?"? مَا يَصْنَعُ هَؤُلاَءِ ?"? ?.? فَقَالُوا يُلَقِّحُونَهُ يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي الأنثى فَيَلْقَحُ ?.? فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ?"? مَا أظن يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئًا ?"? ?.? قَالَ فَاُخْبِرُوا بِذَلِكَ فَتَرَكُوهُ فَاُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ فَقَالَ ?"? إن كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ فَلْيَصْنَعُوهُ فَاِنِّي إنما ظَنَنْتُ ظَنًّا فَلاَ تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ وَلَكِنْ إذا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ اللَّهِ شَيْئًا فَخُذُوا بِهِ فَاِنِّي لَنْ اَكْذِبَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ?"? ?.?

   عنرَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ، قَالَ قَدِمَ نَبِيُّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وَهُمْ يَاْبُرُونَ النَّخْلَ يَقُولُونَ يُلَقِّحُونَ النَّخْلَ فَقَالَ ?"? مَا تَصْنَعُونَ ?"? ?.? قَالُوا كُنَّا نَصْنَعُهُ قَالَ ?"? لَعَلَّكُمْ لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا كَانَ خَيْرًا ?"? ?.? فَتَرَكُوهُ فَنَفَضَتْ أو فَنَقَصَتْ - قَالَ - فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ ?"? إنما أنا بَشَرٌ إذا أمرتكم بشيء مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ وإذا أمرتكم بشيء مِنْ رأي فإنما إنا بَشَرٌ ?"?

 -  حَدَّثَنَا أبو بَكْرِ بْنُ أبي شَيْبَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، كِلاَهُمَا عَنِ الأسود بْنِ عَامِرٍ، - قَالَ أبو بَكْرٍ حَدَّثَنَا اَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أبيه، عَنْ عَائِشَةَ، وَعَنْ ثَابِتٍ، عَنْ اَنَسٍ، أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ فَقَالَ ?"? لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ ?"? ?.? قَالَ فَخَرَجَ شِيصًا فَمَرَّ بِهِمْ فَقَالَ ?"? مَا لِنَخْلِكُمْ ?"? ?.? قَالُوا قُلْتَ كَذَا وَكَذَا قَالَ ?"? اَنْتُمْ اَعْلَمُ بأمر دنياكم"? .

  ومن هنا يأتي مورد النزاع في المسألة، هل ما يتعلق بأمور الطب المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم، تدخل في هذا القسم، أم أن لكل حديث حالة خاصة، بحيث لا يمكن أن تُعمم هذه القاعدة على جميع أحاديث الطب، ومن هنا يتبين أننا أبدا لم نرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف نتجشَّم هذا المعترك الصعب، ولذلك فإن الأمر غاية ما فيه أنه يحتاج إلى دراسة متأنية مخلصة، وقد نبه الأستاذ الكريم ( لحسن بلفقيه ) حينما ذكر أن هذه المسألة تستحق أن تكون بحثا أكاديميا ..

  وهذا الأمر في حد ذاته نتيجة جيدة لهذا النقاش، وأن تتبلور الفكرة وتتجلى بعض جوانبها، وإني في حيرة أختي الكريمة من قولك : ما كان لكم أن تخوضوا في هذا الأمر، ولست أدري ما أقول، إلا أن نكون من الصنف الذين ذكرهم الفقهاء أنهم يحجر عليهم، وأقصد ( المفتي الماجن، والمتطبب  الجاهل )، وإن كنا لا نفتي ولسنا أهلا للفتوى، ولكن المناقشة والمدارسة بين الإخوان أمر مطلوب ومرغب فيه، وشتان بين الإفتاء وبين المدارسة ..

  = وأما السنة عند الفقهاء، فإنها تطلق عند أكثرهم في مقابلة الفرض، فيقولون : المستحب والمسنون والمندوب والرغيبة والنفل والتطوع وغير ذلك ..

  فإطلاق الوحي على الحديث واعتباره من مصادر التشريع هو على سبيل الإجمال، وإلا فالأمر فيه تفصيل .

  فالحديث النبوي ليس على مرتبة واحدة، ووِزان واحد،.. فإن منه ما هو قطعي الثبوت قطعي الدلالة، وما هو قطعي الثبوت ظني الدلالة، وما هو ظني الثبوت ظني الدلالة .

 - وهذا الاختلاف والتنوع في الفقه، له علاقة قوية بأسباب اختلاف الفقهاء في الأحكام الشرعية، وقد قال ابن خلدون : " فاعلم أن هذا الفقه المستنبط من الأدلة الشرعية كثر فيه الخلاف بين المجتهدين باختلاف مداركهم وأنظارهم خلافا لابد من وقوعه .. " .

  وقال : " وهو لعمري علم جليل الفائدة في معرفة مآخذ الأئمة وأدلتهم ومران المطالعين له على الاستدلال فيما يرمون الاستدلال عليه " .

  وقد جلى أسباب الاختلاف أستاذنا وشيخنا الدكتور محمد الروكي، في كتابه " نظرية التقعيد الفقهي وأثرها في اختلاف الفقهاء " .

  ولا بد أن أذكر  أني كتبت ما كتبت وأنا بعيد عن كتبي ودفاتري، لأكثر من شهرين، وإلاَّ لو وجدت إلى ذلك سبيلا لأتيت بما يشنف الأسماع ويثلج صدور الموحدين ..

وأتمنى أن تعذروني على الإطالة .

 

11 - يونيو - 2006
رأي ابن خلدون في الطب النبوي
ملاحظة :    كن أول من يقيّم

  ذكرت ملاحظة، ولكن للأسف انتقلت إلى الصفحة الموالية كموضوع جديد وهي هذه :

السلام عليكم أخي

   أرجو أن لا أكون متطفلا، في موضوع لست متخصصا فيه، ولكن الذي أريد أن أُلمح إليه، أن الموضوع بهذا الشكل فضفاض جدا، ولذلك أقترح أن تحدد المجال، حتى تكون مساعدة الأساتذة والباحثين في محلها .

  والمتبادر في أول وهلة عند قراءة ما كتبت، هو عن العلاقة بين الفلسفة والدين أو الشريعة، وهذه المسألة قديمة الجذور، ولا أدل على ذلك ما كتبه الغزالي في تهافت الفلاسفة، وابن رشد في تهافت التهافت، وفصل المقال لابن رشد وكذلك ما كتبه ابن تومرت والكندي وابن تيمية وغيرهم ... 

والموضوع كبير جدا .

30 - مايو - 2006
تخصيص موضوع الفلسفه في الدين
اللغة والنحو .    كن أول من يقيّم

  السلام عليكم، هذه بعض المقترحات :

- التطور اللغوي بين الأصول، وعلم اللغة الحديث .

  -نظرية النظم والسياق في اللغة العربية .

  - التأثير اللغوي لنحاة الكوفة والبصرة، على تطور أساليب اللغة العربية .

  - وموضوع آخر يتعلق بالتأثير اللغوي على الفرق الكلامية، قد تأخذ مثلا : المعتزلة نمودجا .

  والله أعلم.

31 - مايو - 2006
مراضيع مقترحة لرسالة ماجستير حول اللغة والنحو
الأدب في العصر العثماني .    كن أول من يقيّم

السلام عليكم .

هذه بعض العناوين أحببت أن أشارك بها لإغناء الحوار :

-    الفقي، أنس عطية
أثر القرآن الكريم في شعر العصر المملوكي الأول : دراسة نصية / أنس عطية الفقي . - بيروت : دار بلال, 2000 .

-    الأيوبي، ياسين
آفاق الشعر العربي في العصر المملوكي / ياسين الأيوبي . - طرابلس، لبنان : جروس برس, 1995 . 

-    ابن نباتة المصري، جمال الدين أبو بكر محمد
ابن نباته : شاعر العصر المملوكي / محمود سالم محمد . - دمشق : دار ابن كثير, 1999 

-    سلام، محمد زغلول
الأدب في العصر المملوكي / محمد زغلول سلام . - الإسكندرية : منشأة المعارف, 1995ـ1999 . - 3 مج.

-    حمزة، عبد اللطيف
الحركة الفكرية في مصر في العصرين الأيوبي و المملوكي الأول / تأليف عبد اللطيف حمزة . - القاهرة : دار الفكر العربي, [1947?] . 

-    الأفندي، مجد
الغزل في العصر المملوكي الأول / مجد الأفندي . - دمشق : دار معد, 1994 . 

-    قلقيلة، عبده عبد العزيز
النقد الأدبي في العصر المملوكي / عبده عبد العزيز قلقيلة . - القاهرة : دار الفكر العربي, 1991 . 

-    بناء القصيدة العربية في العصر المملوكي : "البنية الإحالية"
في حوليات الآداب والعلوم الاجتماعية / رئيس التحرير : عبد الله العمر
رقم : 220 . - سنة : 2004 / 2005
Annals of arts and social science

-    باشا، عمر موسى
تاريخ الأدب العربي : العصر المملوكي / عمر موسى باشا . - بيروت : دار الفكر المعاصر, 1989 . 

-    الغزالي، عبد الله محمد عيسى
الآداب العربية في العصر العثماني / عبد الله محمد عيسى الغزالي . - الكويت : مكتبة دار العروبة, 2002 . 

-    الأفندي، مجد
الموشحات في العصر العثماني / مجد الأفندي . - دمشق : دار الفكر, 1999 .

المرجع : http://www.fondation.org.ma

وقد أرسلت إليك أخي ( حمد ) بعض ما تريد، وقد ذكرت هنا ابن نباتة وهو يستحق الدراسة .

2 - يونيو - 2006
الأدب العربي في العصر العثماني مظلوم مظلوم مظلوم
الواقع المر .    كن أول من يقيّم

وعليكم السلام أخي، ولكل الأساتذة الأفاضل .

   ما ذكرته أخي محمود، في الحقيقة يشكل أزمة فكرية حادة، يعيش فيها عالمنا الإسلامي عامة والعربي خاصة، ولست أدري في الحقيقة أين يكمن الخلل، هل هو في البرامج التعليمية، أم في الأطر التربوية، أم في المتلقي،..?

  إنها إشكالية عظيمة حقا حينما نرى ثمرة الجامعات لا يستطيعون بلورة أفكارهم، واختيار موضوعات معينة لدراستها، تجدهم حينما يريدون اختيار موضوع معين للدراسات العليا أو الدكتوراة، تنتابهم حيرة فلا يكاد أكثرهم يهتدون سبيلا، بعضهم يسأل أستاذه موضوعا، وبعضهم ينقب في فهارس الكتب عله يجد عنوانا يفي بالغرض، وبعضهم يبحث في النت، أو يدخل أحد المنتديات فيطلب بحثا ...

  لست أدري العقم أصاب أمتي، أم مجرد غفوة ..

  المؤسف أخي محمود أن نجد بعض الأساتذة لا يستطيعون كتابة ورقة كاملة من إنتاج بنات أفكارهم، وإني ويعلم الله لأعرف بعضا منهم ينتحلون كتبا، وأقلهم من يؤلف بأقلام طلبته، بل أقلهم من يلخص كتابا معروفا لا يزيد عليه إلا اسمه، يقرره على طلبته، وفاقد الشيء لا يعطيه .

  هذا بالنسبة للأساتذة والمدرسين والمربين، أما الطلبة فحدث ولا حرج ...  

  وهذه هي حقيقة الواقع المعاصر، وما ذكرته أخي ( السعدي ) يشكل نسبة ضئيلة ولله المشتكى ..

3 - يونيو - 2006
مشكلة البحث العلمي في حقل العلوم الإنسانية في العالم الإسلامي
 1  2  3  4