نشرة الاخبار واللغة الفصحى كن أول من يقيّم
جميل أن نجد من يدافع عن لغة الضاد . ونتمنى أن تتعالى هذه الأصوات لتسمع من به صمم. وأن يعاد لهذه اللغة هيبتها ومكانتها. وما أجدر الاعلاميين من الصحفيين والمذيعين والمراسلين لاسيما في بعض القنوات الفضائية أن يتقنوا نطق الالفاظ وأن يحسنوا إخراج الحروف من مخارجها. فإننا نسمع الكثير منهم يلحن . مع احترامي وتقديري للاستاذ الفاضل الشاعر محمود درويش على ظنه الطيب في كلماته السابقة. لان بعض المذيعين يذهب عليك لذة سماع الخبر بسبب تعثر لسانه في نطق بعض الالفاظ.
وحقيقة أقولها أنه بسبب الاعتماد على الاشكال والمناظر اهملت اللغة الفصحى في الاعلام واستبدلت بلغة العوام الدارجة لان المذيعة أو المذيع أو مقدمة برنامج كذا وكذا صوتها جميل وشكلها أجمل ولكنها لاتتقن العربية الفصحى نطقا!!!!
فأعطاها الاعلام الجديد فرصة الاستحواذ على الشاشة بهذا الشكل ومن خلال كلمات عامية مظافة إليها نكهة البلد الذي هي منه مع لباقة و... وبالتالي صار لدينا مئات البرامج تذاع باللغة الرسمية للاعلام اليوم أعني (العامية).
لذا يجب ان يعاد للغة ما سلب منها... |