لغتنا هويتنا كن أول من يقيّم
يقول الشاعر:
لغتي العربية قادرة أن تشعل نيران رمادي
أن تهب جناحين لحرفي ليطير بحب ووداد
لغة للعالم مشرقة بضياء القرآن الهادي
أشعر بالغضب والحنق على أولئك الذين يرمون اللغة العربية بالصعوبة والتعقيد
فالفطرة والسجية هي مربط الفرس، ولو لم يكن كذلك لقلنا إن الناس لا يستطيعون
المشي لصعوبة المشي! لغتنا تحوي في مظانها دررا فريدة ولآلئ عديدة ولكننا
في هذا الزمن المريض هجرناها فأخذنا الشاطئ بعيدا عن أحضانها قريبا من أعدائها
ويكفينا فخرا أنها لغة القرآن ولغة أهل الجنة.. فلنتمسك بجذورها ولنسافر في أدبها ونحوها
وصرفها وشعرها... فهي الرابطة التي تؤلف بيننا.. |