البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات يوسف الزيات الزيات

 3  4  5  6  7 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
تراجع الدهر (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

إن قـاطـعـتني فإني لا iiأقاطعها أو قيل جارت فما جارت iiروائعها
والذنب ذنب عيوني كيفما iiنظرت صـح  الـوداد ولكن ساء طالعها
أسـتودع  الله في أعلى iiطرابلس قـصائدا  من سرى قلبي iiودائعها
هـذي  مـحاراتها في كل iiناحية وتـلك في كل أشعاري iiشوارعها
صـانعتها لمكان السحر في iiأدبي مـنها  وما زلت في هذا iiأصانعها
تـراجع  الدهر ذعرا مرتين iiولي فـي الـمـرتين أباطيل iiأوادعها
وقـفـت  ألبسها عقدي iiوتطعنني والله أعـلـم مـاذا كـان iiدافعها
إذا نـظـرت عقودي في iiترائبها هـانـت  علي من الدنيا iiفظائعها
أيـار ثـالـثـهـا أيـار iiرابعها أيـار  ثـامـنـهـا أيار iiتاسعها
فـليت في قوسي العذراء iiيعذرني فـي  الـدمع آخذها مني iiوبائعها
لا أكذب الدهر ما أذكته من طرب لـو لم تحن على عودي iiأصابعها
ولا ريـاضي الذي سارت iiركائبه لـمـا تـمـشت بأدناه iiمزارعها
كانت  ضياء عيوني بعدما طرفت مـن الحياة التي اغتيلت iiشرائعها
أشكو  إلى الله من بالري iiتظمئني تـركـتها  عندما راقت مشارعها
وكـيف ترمي بديواني وما يبست فـي راحـتيها رياحيني iiوشافعها
آمـنـت أن هـوى الآداب iiيقتله طبع الغوازي إذا هاجت iiسواجعها
مـا لـي أراجـع حبا لا بقاء iiله وأرتـجـي  غير ما يعنيه واقعها
مـع الـسـلامة يا أحلى iiمنمنمة مـرت عـلـيها بأهوائي وقائعها
نـهـايـة الحب أحلى من iiبدايته ولـيـس  تحتاج أعذارا iiتخادعها
ولا أعـود عـلى عيني iiبجارحة مـن  العتاب ولو صحت iiذرائعها
مـع الـسـلامة مولاتي iiوسيدتي تـبلى الحدوج ولا تبلى iiصنائعها
شـيـعتها  وورائي من iiقصائدها خـمس  وعشرون عذراء iiتبايعها
وكـلـما نظرت عيني iiلمحفظتي رأيـت أخـبارها الأولى iiتقاطعها

25 - يوليو - 2006
الراوى
في المرآة (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

حـطـمتُ مرآتي iiوقد شـاهدت  فيها iiالمنكرا
خـدي الأسـيل معفرا وجـهي البريء مدمرا
ودخـلـتُ  في iiمرآته فـتـكـسرتْ وتكسرا
الـحـب كان iiرسالتي وأنـا فتحت له iiالقُرى
إن  جـئـتُـه iiمتأخرا أو  رحـتُ عنه مبكرا
مـا بـعته شرفي iiولا صـلـيت فيه لقيصرا
الـذنـب عشقي iiوحده إن كـان ذنـبا iiيفترى
تروي  جراحة iiأرجلي حق الحديث كما iiجرى
قـلـمي وحبري iiفوقه الشاهدان  على iiالورى
غـنـيـته  iiبقصائدي وبـعـثـتـه iiفتحررا
مـا كانت الأوباش iiلي صحبا ولا خنتُ iiالقِرى
الـحـب يـلجم iiأنتي والحب أصعب ما أرى

25 - يوليو - 2006
الراوى
عجبي أكبر (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

يـا سـابق الكنيتين أضـحكتني  iiمرتين
مـهراك  كانا iiخيالا بـين الكميت iiوبيني
والسبق يا شيخ سبق وذاك  عـندك iiديني
إن  كان سبقا iiطويلا أو كـان طرفة عين

25 - يوليو - 2006
الراوى
سجادة ضياء (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

عبد الرؤوف سألتَ في سجادةٍ هي في القصور أميرةُ iiالسجادِ
سـتـباع  يوما بالمزاد iiكأنها ثـوبُ  الرشيد يباع في iiبغدادِ

25 - يوليو - 2006
الراوى
سجادة جواد (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

لأمـيـرة السجاد عند أميرتي عـهـد الـفرند بذمة iiالأغماد
كبساط  شعري مترعٌ iiبعبيرها كـانـا  من الدنيا على iiميعاد
لا شـك فـي إيماننا iiبخلودها الـشك كل الشك في iiالإلحاد
أوصـي جواد بحفظها iiمطوية عـن  أعـين العذال والحساد
هي كل مهر حنان، في إيوانها إيوانُ كسرى يوم عرس iiجواد

25 - يوليو - 2006
الراوى
وداع ضياء خانم (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

هـبـطـت  عـليك من المحل iiالأرفع عـبـد  الـرؤوف شـبعت أم لم iiتشبع
حـوراء  مـن حـور الـبـيـان iiأبية ورقــاء  ذات تــرفـع iiوتـمـنـع
مـحـجـوبـة عـن كـل مقلة عارف فـي  حسرتـي معها وحسرتها iiمعي
كـان الـحـجـاب نصيبهم من iiشمسها وهـي  الـتـي سـفـرت ولم iiتتبرقع
وصـلـت عـلـى كـره إلـيك وربما رجـعـت فـلا تـلـعب بذيلك iiواسمع
قـد ودعـتـك ولـسـت أنـكـر iiأنها كـرهـت فـراقـك وهـي ذات توجع
أنـفـت  ومـا أنـسـت فلما iiواصلت دخـلـت  عـلـيك من الجهات iiالأربع
نـفـسـي الـفـداء ولا تعاب iiجراحها ألـفـت مـجـاورة الـخـراب iiالبلقع
وأظـنّـهـا نـسـيـت عهوداً iiبالحمى والله مـا نـسـيـت ولـكـن iiتـدعي
وأعـز  مـا شـق الـفـرات مـناهلا ومـنـازلا  بـفـراقـهـا لـم iiتـقنع
حـتـى  إذا اتـصـلـت بهاء هبوطها وأنـا  أراقـبـهـا وأمـسـح أدمـعي
وتـجـردت لـلـدائـريـن iiبـخمرها فـي  مـيـم مـركـزها بذات الأجرع
عـلـقـت بـهـا ثاء الثقيل iiفأصبحت جـبـلا عـلـى الأيـام غـير iiمصدّع
جـبـلا نـطـل عـلـيـه من iiتمثالها بـيـن الـمـعـالـم والطلول iiالخضّع
تـبـكـي إذا ذكـرت جـواراً iiبالحمى وهـي الـتـي مـلأت بـذلك iiأضلعي
سـتـظـل  بـاكـيـة عـلى iiأطلالها بـمـدامـع  تـهـمـى ولـمّـا تقطع
سـجـعت  وقد كشف الغطاء iiفأبصرت لـمـا رنـت نـحـوي بطرف iiمروّع
الـفـيـلـسـوفـة كيف يدرك iiروعها مـا لـيـس يـدرك بـالـعيون iiالهجّع
وغـدت  تـغـرد فـوق ذروة شـاهق فـأرى وأسـمـع مـنـه مـا لم iiأسمع
والـجـهـل يـهـدم كـل طود iiسامق والـعـلـم  يـرفـع كـل من لم يرفع
وهـي الـتـي قـطـع الزمان iiطريقها فـمـشـت عـلـيـه بـقلبها iiالمتقطع
وأرتـه  كـيـف شـروقـها iiوغروبها حـتـى لـقـد غـربـت بعين المطلع
إن كـان أرسـلـهـا الإلـه لـحـكمة أو  لا فـقـد نـزلـت بأشرف iiموضع
كـم درة فـي تـاجـهـا iiوحـقـيـقة طـويـت عـن الـفـذ اللبيب iiالأروع
إذ  عـاقـهـا الـشرك الكثيف iiوصدّها لـمـا  تـجـلـت لـلـشـباب الخنّع
مـا  نـفـع بـاز فـي الـحياة iiيصده قـفـص  عـن الأوج الـفسيح iiالأربع
وكـأنـهـا بـرق تـألـق iiبـالـحمى وأضـاء عـن حـفـل الـظباء iiالرتّع
وطوى السهول إلى الوصال على السرى ثـم  انـطـوى فـكـأنّـه لـم iiيـلمع
أسـتـاذتـي  لـن تـسـقـيـم iiقناتنا فـي  حـكـمـنا فخذي برأيي أو iiدعي
بـالأمـس كـانـت خـاتـما ألهو iiبها والـيـوم  فـي حـلقي تنز iiومصرعي
ولـقـد نـفـضـت يدي وكنتُ iiإمامها بـيـنـي وبـيـن المجد عضة iiأصبع
وعـلام أفـجـعـهـا بـشـاهد iiقرنها وأهـيـنـهـا  بـتـألـمـي وتوجعي
أسـتـاذتـي  أدّي طـرابـلـس iiالتي دخـلـت مـع الـوراق أحـسن iiموقع
مـنـي الـسـلام لـكـل طير iiصادح بـهـوى  ضـيـاء وكل روض iiممرع
لـجـبـالـهـا  لـسـهـولها iiلرجالها فـي كـل حـانـوت وكـل iiمـجـمّع
لـلاعـبـيـن  مـن الـشباب iiبشطها والـطـيـبـيـن  مـن الشيوخ iiالركع
ولـتـقـرئـي  شـعـري قراءة iiواثق شـدو الـبـلابـل لا نـقـيق iiالضفدع
شُـعـيـتِ مـن بـاريـز بين iiوروده لـمـسـلّـم  تـرمـيـنـهـا iiومودع
ووقـفـت  مـن حـبي بأعرق iiموكب فـي  بـابـهـا ورجعت أطيب iiمرجع

25 - يوليو - 2006
الراوى
عقد تموز (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

وطني المباع على iiالرصيف تـحـيـة  الشيخ iiالضعيفْ
وتــجـلـةً iiمـمـلـوءةً مـمـا  يـنزّ على الوجيف
ســكـرانـةً iiمـطـرودةً مـن مـحفل الدين iiالحنيف
ثـمـنُ الـحـقـود iiيعيقها لـتـبـاع في ثمن iiالرغيف
لـم  يـكـتـشـف iiإيمانها لـلآن  زنـديـقٌ iiنـظيف
لـمّـا أعـدتُ iiخـمـارها فـي  وجهها سقط iiالنصيف
ومـنـابـر الـوعـاظ iiوا قـفـة بـمـنزلة iiالضيوف
مـثـل  الـهـواء قـلوبها مثل  المصاحف في iiالرفوف
والـمـسـتـقـل iiكـمثلها والـفـيـلسوف  iiالفيلسوف
والـحـل رابـعـة iiالـنها ر  يـلـوح كالجبل iiالمنيف
تـقـضـي الكرامة أن iiأبر رأهـا  على مرأى iiالسيوف
مـن  كـل مـن يـتمسحو ن بـهـا ومن كل iiالطيوف
وطـنـي أقـلـني من وقو فـي طال يا وطني iiالوقوف
لـمـا  رأيـتـك في iiالهوا ن خرجتُ من كل iiالصفوف
حـدثـان  لا iiأنـسـاهـما ما عشت في عصر الكسوف
قـصـف المنازل في iiالظلا م  ومـشـهـد الرد iiالعنيف
فـي  رقـبـة الصحفية iiال شـقـراء تـذبح iiكالخروف
وفـضـيـلـة  iiمـصلوبة فـي  ثـوب عاهرة iiعيوف
ومـن  الـخريف إلى iiالشتا ء  مـن الشتاء إلى الخريف
هـذي  تـدق عـلى iiالطبو ل  وتـلك تضرب iiبالدفوف
عـبـد الـحـفيظ أما iiرأي ت بـقـاربي عبد iiالرؤوف
والـمـوج  مـوج هـديره بـودادك الـحـلو iiالظريف
ومـن  الـخرير إلى iiالهدي ر  مـن الهديل إلى iiالحفيف
وحـمـيـد فـي iiتـطوانه ومـحـلـهـا ليث iiالغريف
وجـراح  يـحـيـى iiكعبة بالله  أوشـك أن iiتـطـوف
ويـريـد  يـخرج من iiحما سـتـها ويبحث عن iiحليف
وحـديـث  شادي iiمـثلما رَكِـبَ الكسيحُ على iiالكفيف
وعـلـيـه  أطـول لـعنة مـنـي ومـن أمي iiاللهيف
لـو  أنـه الـسـعـدي iiما بـرحـت بـدانية iiالقطوف
حـبـي وأشـعـاري iiلـه غـيـر  البهارج iiوالزيوف
هـي بـالـمئات ولو iiرمى نـظـارتـيـه  iiبـالألوف
ما رفّ حول منارة ال كتبيـّة  السربُ iiالألوف
كـابـن  الـفـقـيه خيالها فـي ظـله الحاني iiالوريف
أيـن الـدمـنـهـوري iiمم مـا أمـتـطـيه بلا iiرديف
وزوارقـي iiوقـصـائـدي فـي حـب ورقائي iiالهتوف
أسـتـاذتـي  iiوإمـامـتي وأمـيـرة الـجنس اللطيف
وسـريـرهـا  في iiقصرها وخـيـالها الساري iiالمطيف
مـن  كـل فـتـاح الـقلو ب وكـل هـطـال iiوكوف
أمّـلـتُ يـغـفـر iiحـبها مـاضيَّ في الشعر iiالسخيف
والـزهـر مـن iiآدابـهـا والـنـهـر من دعة وريف
أسـتـاذتـي أنـت iiالـتي أوقـفت في صدري iiالنزيف
وعـصـرت كل مدامع iiال أيـام  مـن قـلبي iiالشفيف
وحـمـلـتـني حتى iiوقف ت بـجانب الريح العصوف
أهـديـك فـي تـمـوز أم واج الـطفولة في iiالمصيف
وربـى  طـرابـلس iiالغني يـة بـالـتـليد iiوبالطريف
مـن كـحـلـها في iiأعيني حـنـاء  نقشك في iiالكفوف
مـا حـاكـت الشفة iiالصَبا وتـنـفس  الوجه iiالعطوف
ودخـول سـلـوى iiمـنبرا قـد  كان يبحث عن iiعريف
حـسـن  الـدخـول iiثقافة ودمـاثـة  الـظل iiالخفيف
طـلـعـتْ بـأيـام iiالصبا وطلعتُ  في أقسى iiالظروف
وورودهــا  فـي iiبـاقـة بـاسـم الـجماعة iiواللفيف
وشـبـيـبـة  iiفـارقـتها تـحـت السنابك iiوالوظيف
وضـياء  (موتوريiiالمشع عَ بـزهـرة الكرز الرهيف
مـنـحـوتـة فوق iiالغصو ن وفي الجبال وفي iiالكهوف
بـأعـز مـا كـشف iiالودا د  وقـمـة الـحب iiالعفيف
ولـو اسـتـبـحت iiعيونها طـوّفـنَ فـي حور وهيف
ومـلأت  ذوق iiفـراتـهـا شـوق الألـيف إلى iiالأليف
طـبـعـتْ على غزو القلو ب كـما طبعتِ من iiالرفيف
تـمـوز عـقـد ضياء iiيل مـَعُ  في الأساور iiوالشنوف
لـبـسـتـه راقـصـة به ونظرت  من خلف السجوف
سـتـقـول  فـيـه iiبرأيها وأقـول خـانـتها الحروف
يـا زهـرة الـكـرز اعتقا دي  لا تـجـور ولا iiتحيف
فـي  حـق أجـمـل iiبردة لـبست  من الأدب iiالشريف

25 - يوليو - 2006
الراوى
سلوان صبيحة (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

الـيـوم  أشـعرُ iiبالحقي قـة  بـعـدما سقط القناعْ
والـيـوم يـقـتنع الأسى عـنـي  تـمـام iiالإقتناع
وحـدي أواجـه ما iiوصل تُ إلـيـه فيك أمام iiعيني
بـيـن الـخطوب iiالعابسا ت عـلـى فجائعها iiوبيني
كـان ابـتـسـامك iiوحده نـوري  لـمعرفة الطريق
فـي كـل لـيـل حـالك تـجـلـو به وهم iiالبريق
وإذا  شـكـكـتُ iiبقدرتي أنـي  سـأجـتاز iiالسبيل
تـأتـي تـبـدد مـا iiأخا ف  بوجهك الغض iiالجميل
هـذي  ورودك فـي iiيدي يَ بـلـونها العذب iiالبهيج
جـيّـاشـة بـالعطر iiوال إيـمـان عـابـقة الأريج
عـلّـمـتـنـا  ان iiالأبو وة كـلـهـا عـطف وبر
وحـنـوّ طـرف iiحـازم وحـنـان  دفء iiمـستمر
الـيـوم يـا مـولاي iiأف هَـمُ  ما البراءة، iiما الغرور
وقـصور  علمي في iiالحيا ة  وطـول عجمك iiللأمور
مـا كنت تغضب أن iiترى أنـي أخـالـف ما iiرأيت
تـصـغي  وتسمع iiصامتا والـيـوم أفـهم ما iiجنيت
شـوقـي إلـيك زمان iiتح مـلني  وأركض في iiيديك
والـكـل  يـغبط iiفرحتي والـكـل يـحسدني iiعليك
كـانـت صـديـقاتي iiتها ن بـكـل أنـواع iiالمهانه
آبــاؤهـن شـقـاؤهـا وأقـول ذلـك iiلـلأمـانه
الـكـل يـحـسدني iiعلي ك وأنت فخري في الرجال
وحـديـث أتـرابـي iiإذا بـدأ الـحديث عن الجمال
كـم ذا سـألـن وقد iiرَأَيْ نـكَ  إذ تـسـير iiبجانبي
مـن  ذالـك الحلو iiالوسي مُ  ? أقـول: ذالك صاحبي
يـا قـاتـلـيَّ iiتـمـكنوا مـن  وجهه أن iiيحرموني
عـشـرون عاما ضعن iiلم أكـحـل بـرؤيته iiعيوني
عـشـرون  عاما أيها iiال أوغـاد  أبحث عن iiفؤادي
وأخـاف  أكـتب عن iiنها يـتـه  وأخجل من iiبلادي

25 - يوليو - 2006
الراوى
على قبة المئذنة (هدية لضياء خانم)    كن أول من يقيّم

أنـا  زهـيرك iiهذا يـا  قامة iiالأرجوان
وتوت  شامي وحيدا فـي أعيني iiولساني
مـذاقـه في المرايا مـذاقـه في iiالبيان
مـن يـاسمين iiوفل وجـلـنـار  iiوبان
ملأتِ  منها iiقميصي ورايـتي iiوحصاني
وكل عمري ii(بلال) أعـض فـيه بناني
أمـوت في كل iiيوم على  العراق المهانِ
لـو  صح فيها فداءٌ فـديـتـها  iiبحنان
الـيوم (عانةُ) iiيبكي دمـارها  كلُّ iiعاني
واليوم  يضحك مني من نال منها الأماني
وظـن أول iiأمـسٍ رمـيـتُـهُ iiفرماني
قـولي له لستَ iiمنا ولـيس  هذا زماني

25 - يوليو - 2006
الراوى
في برج ضياء (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

الـفـرق بين الضوء iiوالضياءِ مـجـسّـد  فـي مقلتي iiضياء
تـنـفـذ  بالإلهام في iiأشجارنا وتـخـرج الـصمغ من اللحاء
سـألـتُ عنها ابن الفقيه iiفرمى بـفـلـة  مـن iiالـفـسيفساء
وقـال سـعـدي خـانمٌ iiأميرة وقـال  فـادي: نمرُ iiالصحراء
وقـالـت  الأبـراجُ فـيلسوفةٌ أخـطـرُ شيء برجُها iiالهوائي
تـدير باريس على السين رحى فـي  الدلو والميزان iiوالجوزاء
في شمسها عبد الرؤوف (بسمةٌ) ووردةٌ أجـمـلُ مـن ii(فـداء)
تـحـوك  من عبد الحفيظ iiقمة على (ندى) قطر الندى iiالمضاء
رسـولها  (يوسف) في iiأهرامه و(زكـريـا)  حـامـل iiاللواء
مـرفـرف في (فرحِ) iiو(سمر) كـأنـه (آريـان) فـي iiالسماء
ولـونـهـا على (جواد) iiأشقرٌ ولـونـهـا على (حنان) iiمائي

25 - يوليو - 2006
الراوى
 3  4  5  6  7