البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات يوسف الزيات الزيات

 1  2  3  4  5 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الباخرزى سبب الخلاف    كن أول من يقيّم

أستاذ / زهير
بعد التحية
لقد تعلمنا فى الأزهر فضل العلماء وكانتهم عند التلاميذ ، وأنا أعتبرك منهم ، و أضعك فى منزلة المعلم بالنسبة لى ، فالكلام الذى تقوله درس لى والشعر أدب لى واذا كنت قد رددت عليك أمرا فهذا لأزداد علما منك .
 
ثم بعد
أولا : المعلومة الذى نشرتها ؛ قد قرأتها ونقلتها كما هى .
ثانيا :ـ أما بالنسبة لظنك بى بأنى لم أقرأغير العنوان فهذا فيه تأوليان فهمتهما
أ : أنى بالفعل لم أقرأ غير العنوان ولم أتعرض للمقال اطلاقا
ب: انى قرأت المقال ولكن لم أفهم منه شيئا ولذلك أنتهجت أسلوب البلاغيين ووصفتنى بالعام وأردت الخاص - كمثل من أراد أن يذم بما بشبه المدح - المهم أننى فى كلتا الحالتين مظلوم .
 
ثالثا : أنت قلت فى العنوان أن الباخرزى ضائع هو وديوانه وأقمت الدليل والحجة على كلامك بأن المجموع من ديوانه ليس فيه شىء مما ذكره الثعالبى و كأنك تريد أن تقول أن الثعالبى هو الحجة والحجة لم يذكر فيها ما جمع ؛ اذن ما جمع ليس بشعر الباخرزى
رابعا : أن لديك الحق فى حذف أى موضوع من أى مجلس فى أى وقت شئت ؛ فأنت صاحب الدفة فى الموقع و المرجعية المعتمدة لدينا .
 
 
أما بالنسبة لطموحاتى الأدبية
فأنا طالب فى كلية اللغة العربية جامعة الأزهر و جل ما أتمناه أن أكون محقق ناجح ، له مثل ثقافتك
أما عن صورتى ستجدها ان شاء الله فى بريدك الألكترونى غدا أو بعد غد
 
 
ولك جزيل الشكر
 

20 - يوليو - 2006
الباخرزي: ضائع هو وديوانه
الدليل    كن أول من يقيّم

أسعدت مساءا / سيد منصور مهران
 
سيد منصور لك كل الحق فى الالحاح والاستزادة فهذا دأب الباحثين ، سيدى لم أنقل هذه المعلومة عت مصدر بالمعنى الذى تعرفه وانما نقلته من الموسوعة الشعرية الصادرة عن المجمع الثقافى بأبو ظبى . (وأنا لا أعتبره مرجعا ولكنه ثقه يصح النقل عنه )
 
والمعلومة مرة أخرى كما ذكرت " ...له ديوان شعر-ط ، فى مجلد كبير-خ ، فى المستنصرية ببغداد (الرقم 1304) منقول بالنص .
 
 
 

21 - يوليو - 2006
الباخرزي: ضائع هو وديوانه
الحل الأخر    كن أول من يقيّم

 
الى جميع من وافق على الفكرة ، أتقدم لهم بجزيل الشكر وأقول لهم أن الفكرة بالتأكيد لم تستساغ من الجانب الأخر ، ولكن لا حاية مع اليأس ولا يأس مع الحياة
فأنا سأمضى فى تحقيق ما حلمت به وأريد أن أسئلكم ، اذا قمت أنا بتأسيس المجلة على نفقتى الخاصة فهل تكونون معى ??  بمقالاتكم فقط
ولكن لا أحد يتوقع رواتب أو شىء من هذا القبيل (على الأقل فى بادىء الأمر) حتى اذا انهارت المجلة لا أكون قد خسر الشء الكثير .
 
فى انتظار أرائكم و مقترحات جديدة
 
تحياتى
  

22 - يوليو - 2006
انشاء مجلة أدبية بحتة لسراة الوراق
تجلي ضياء القمر (وهي مقدمة الديوان)    كن أول من يقيّم

بي من ضياء كما بي من طرابلس هـوى الـمقدم والبواب iiوالحرس
وقـصرت عن ضياء كل ضاحكة وقصرت  كل مصر عن iiطرابلس

 

رأيت ابن عربي في المنام يومئ إلي بسبابته أن تعال، فلما مثلت بين يديه جعل يصوب بنظره في قامتي،

 ثم تنفس الصعداء وقال: إي زهير: كيف سطوت على بيت من شعري قضيت في بنائه خمسة أسابيع،

فقلت: وأي بيت ? فقال: (هوى المقدم والبواب والحرس)
فقلت: وهل قلت مثل ذلك ?
قال: نعم.
قلت: أين ?
قال: في الفتوحات، وهو قولي:

قلت للبواب حين رأى ما  أعانيه من الحرس

فقلت له: وما قلت للبواب ?
فقال: لا أخفيك أني عجزت عن إجازة هذا البيت،

فهل لك أن تجيزه لي وأغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر.
فقلت أجيزه:

قـل لمولانا يوقع iiلي بعد هذا اليوم بالخرس

فقال زدني لا فض فوك.
فقلت:

وتـولـيـنـا  iiوجاريتي تمسح الأحزان عن فرسي


فجن جنونه وجعل يقبلني ويقبلني، فلما أكثر من تقبيلي نظرت إليه فرأيته إمرأة،

فدفعتها عني بكلتا يدي وقلت لها: ويحك من أنت ?
قالت أنا طرابلس، وهذه ضياء.
فالتفتُ إلى حيث تشير فرأيت شجرة كأكبر ما يكون من شجر التوت، ولكنها ياسمين،

ثم رأيت ابن عربي قد بدا لي مرة أخرى وهو يمسك بجذع الشجرة ويهزها،

والياسمين يتساقط منها كمثل الثلج.
فقلت له: كفى كفى يا شيخ، لا يغضب أصحاب البيت.
فقال: أين أصحاب البيت ? ما في الدار غيري: أهز وأبز وألعق بخنصري العسل.
فقلت له: أليس هذا بيت الشيخ رشيد رضا ?
فقال: مات رشيد ومات سعيد (1)، والله يبدئ ويعيد. رأيته مقدمي إلى طرابلس

في لجتها يعوم مثل القطرميز. فقلت له: رشيد يا رشيد، فجعل يرد علي التحية

ويومئ لي أن تعال، فدنوت منه، فقال لي: أين أنا ?
فقلت: في لجة طرابلس.
فقال: ومتى عهدك بك ?
فقلت: مذ توسطت اللجة نسيتني ونسيت الأمد.
فقال: ومن إلاك ?
فقلت: لا أزعم إن ذهلت عني طرفة عين أن تراني أبدا.

فلم أزل كلما غلب الموج أترك الرجل إلى سواه حتى قنعت بالنظر. 
قال: فكيف العود ?
قلت: سقطت الجهات.
قال: فهل تغفر لي ?
فقلت: وكيف لا أغفر لك وأنت حبيبي، ضرب الحبيب زبيب

ـــــــــــــــــــــ

(1) المراد بسعيد هنا: سعيد حليم الصدر الأعظم، انظر التعريف به في بطاقة خاصة في زاوية نوادر النصوص.

 

 

 

 

 

 

 

 

في  ساعتي وقد عداني iiالوقتُ
مـفـتشاً عن أقرب iiالمخارجِ
 
 
 

23 - يوليو - 2006
الراوى
ذاكرة الحرب (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

لـبـنـان  في الأذهان حين iiيباحُ مـن حـقـهـا أن تهرب iiالسياحُ
رأت الوحوش الضاريات وما رأت أطـفـالـه  تـغـتـالها iiالأفراح
والـحـرب  أول ما تسيل iiدماؤها الـثـلـج والأطـفـال iiوالـتفاح
واللهِ  مـكـذوبٌ عـلـيـه iiمغفّلٌ مـن كـان يـزعـم أنـها iiأشباح
كـانـت زمـان النائمين iiرخيصة والـيـوم يـسحر عطرها iiالفواح
أيـام  فـي دمـهـا تـشاح iiكأنها زبـد الـحقول على السيول iiيشاح
مـا  لـيـس يـنكره غراب حاقدٌ فـي الـواقـفـين وشامت تمساح
إرهـاب  إسـرائـيل غير مشاهد وفـجـورهـا  شرف لها iiووشاح
ودفـاعـنـا  أن نـستباح iiجريمة ودخـولـهـا بـالـبارجات iiكفاح
وتـريـد ندفن في التراب iiجراحنا وتـريـد مـن أحـزانـنا iiترتاح
مـن  يـستحي مثلي فإني iiأستحي مـمـا  يـقـول الفكر والإصلاح
وأقـول  لـلـسـفاح ليس iiبسالك سـبـل الـحـضارة قلبك iiالسفاح
مـا أسـهـم الـنحات فيك iiبنحته ورأى  الـطـبيب وحاول iiالجراح
وإذا  انـتصرت فإن نصرك iiأسود ومـتـوج  بـأخـس مـا iiتجتاح
والـمـسـتحيل  المستحيل iiقبولنا فـي أن سـيـفـك فوقنا iiمصباح

23 - يوليو - 2006
الراوى
عتاب سلوى (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

كـلام  الـلـيل يمحوه iiالنهار ضـحكنا  منهما وبكى الصغار
رأيـنـا  كيف تحتشد iiالأفاعي فـمـا  فعلت بأرضك يا iiديار
عـزاء لا تـقـوم بـه iiدموع وقـلـب لا يـقـر لـه iiقرار
تـعـاتبني على ما كان iiسلوى كـأنـي  لا أحـس ولا iiأغار
فـهـل إحساسها بالغبن iiيشفي بـراءة  مـا يـقول المستشار
وما غصص الحياة حديث زور وأكـثـر مـن يجرعها iiالكبار
ولـدنـا فـي بـراثنها iiوشبنا يـلـف مـصيرنا فيها iiالغبار
ولو  أني استطعت أعرت قلبي ولـكـن لا يـبـاع ولا iiيعار
ومـا  شعري الرقيق iiاستعذبوه بـعـذب حـيث يعتلج iiالقرار
أحـاط بـه المرار فكان iiحلوا ومـا فـي صـدره إلا iiالمرار
تـؤرقـني ضياء وكيف كانت مـشاعرها  وقد قصف المطار
ركـبـنـا لـلزيارة في iiقطار فلما أن مشى احترق iiالقطار
لـقد وضعوا جهنم في iiطريقي ومن قالوا جهنم لا تزار
ومـا هـي بـالزيارة بعد iiهذا ولـكـن  فـي حقيقتها انتحار

23 - يوليو - 2006
الراوى
عودة يمامة (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

أتـعـبـتـني  يا iiيمامه عـلام  عـتـبي iiعلامَهْ
ولـسـت  أعرف iiعذرا أشـيـخـة  أم iiغـلامَهْ
أمـا  الـكـلام iiفـيعني أســتــاذة  عـلّامـه
إن صح في الظن حدسي فـلا أحـب iiالـسـلامه
والـصـقر  أجمل iiشيء إذا رأيــت iiقـيـامـه
ولـيـس  فـي مفرداتي شـيء  يـسـمى iiندامه
أراك لـمـت iiزهـيـرا ومـا  فـهـمـت كلامه
وقـلـت شـكـرا ولكن أردتـه  كـالـمـلامـه
جـرح الـمـلاح بـليغ ولا  أطـيـق سـهـامه
هـذا  أنـا iiوحـكـيمي وعـيـنـهـا  iiالـنمامه
رمـت  بـسـهم iiوولت وأورثـتـنـي  iiسـقامه
يـا شـهـرزاد iiالنويهي مـا كـنـت أقصر iiقامه
وشـهـريـار iiولـكـن كـالـقـس  فـي سلّامه
كـتـبـت  فـيك iiودادا قـصـيـدة iiكـالـمقامه
إن  تـقـبـلـيها فعندي زيادة وكـرامـه
 
 
و من الممكن أن نطلق عليها عتاب يمامة
 

24 - يوليو - 2006
الراوى
يمامة الموج (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

يـمـامـتي  ما لك من غافل لاعـبـة  فـي برجه iiالمائل
الـصـقر لا يسأل في iiصيده جـوابُـه  فـي أعين iiالسائل
إن تـسلمي من مخلب iiجارح لا تـسـلمي من لحظه iiالقاتل
شـكـرا على هزلك في iiجده أخـرجـته من شغله iiالشاغل
لا تـزعـلي مني فلم iiأستسغ حـكـايـة  الجورب بالكامل
فـأيـن فـيها دفقك iiالمشتهى عهدت فيه لـذة iiالعاقل
لا  تـزعـلي مني فلسنا iiهنا عـلـى  حساب بيننا iiواصل
أسـلوبك  الساحر غطى iiعلى مـوضـوعها الطالع iiوالنازل
في صدرنا نحل على iiروضها ومـا  لنا في خصرك iiالناحل
أمـسـكتها  أنظر في iiريشها فـلـيـت أني شاعرٌ iiجاهلي
سـامـحـتِ بـالحق iiولكنما يـسـامَح الشاعر في iiالباطل
يـمـامـتـي قصة iiمستعمر أنـشـرهـا  في خبر iiعاجل
والله  إنـي رجـل iiطـيـب وكـل  أشـعـاري بلا طائل
وكـل مـا أهـديـه iiإسوارة مـن  الـكلام المخمل iiالرافل
دخلت في موجي ولن تخرجي يـمـامـة  في حلمه iiالراحل
ولتخبري  الناس لكي iiينظروا إلى  سرى الموج من iiالساحل
قـفي على زندي ولا iiتستحي فـلـست  بالوغد ولا iiالهازل
بالله  أسـتـعـديك في iiوجنة تـغـرق فـي مدمعها iiالوابل
لـو كـنت وحدي هان لكنني أحـمـل بـغداد على iiكاهلي
سـألـت  عنها زورقا iiزورقا نـهـرا  من القدس إلى iiكابل
ودخـلـت بـيروت ما iiبيننا واخـتـلـط الـحابل iiبالنابل
كـيـف  بكاء اثنين في أربع فـأجّـلـي الـدمع إلى iiقابل

24 - يوليو - 2006
الراوى
أجنحة يمامة (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

 
يـمـامة  لا تخافي من iiأذاتي أتـاكِ  السعدُ من كل iiالجهات
سـمـعتُ بأمر عمك من iiقديم فـمـا  أحـوال عمتك iiالبزاة
وأضحكني  جرابك في iiالهدايا وهـذا  مـنـك فاتحة الهنات
تـعالي  كي أقص عليك iiسرا نـتـرجـمه  إلى كل iiاللغات
وأعـطيني  كما أعطيك iiمجدا فـقـانون الحياة خذي iiوهاتي
خـذيـني  بالهديل iiوأسمعيني مـن النهاوند ليس من iiالبيات
ودوري فـوق أكـتافي iiومدي بـأجـنـحة الوفاء iiمرفرفات
ولا  تـتـوقـفي وثبي iiعليها مـن  السيف المجيد إلى القناة
وإن  فتشتِ عن زغب iiوريش فـتـحـتِ به ملفَّ iiالترهات
وكـم شـاهدتُ قبلك من iiيمام وكـم  فـارقتُ قبلك من قطاة
وقـد مـلـئت سوارينا iiيماما تـطير من السَراة إلى iiالسَراة
ومـا هـانـت سوارينا iiعلينا وذلـك  من عجيب iiالمكرمات
وإنـي أطـيب الندماء iiصدرا وأطـيـب ما يكون iiمحرماتي
وأغـلى  ما يعز علي iiشعري يـهـان أمـام عـذالٍ جـفاة
ويـوأد  كـل يـوم وهو حيٌّ ويـذبـح في عيوني ذبح iiشاة
ومـا أقسى الشماتة من صغار حـفـاة مـن كـرامته iiعراة
وقـالوا  صار شعرك كالمرايا فـقـلت لهم: مرايا iiالماجدات
وإنـي  إن عتبت على iiضياء فـإن ضـياء أشرف iiملهماتي
ولـو أنـي أخون نكثت iiعهدا أخـون  بـرجعتي قدر iiالأباة
ولو  شعرتْ بكم بذلت iiضياها أمـام  صـروحه iiالمتهاويات
يـمـامة في قصائدها iiضيوفا مـررتُ بـسـربهن مسلّمات
وأثـمـن  من عبير أب iiوجد وأحـلـى من عيون iiالأمهات
وقـال  الشعر كندة في iiدمشق وقـال الـدمع نهرك في حماة
وقـال  الـسـمر أشرفنا iiقناة وقـال  الـبيض داهية iiالدهاة
وكـنـتُ  من السقاة به نميرا بـلا  ثمن فصرتُ من iiالرماة
ومـن جور الحياة مُلئت شوكا ومن  حسك الصداقة في لهاتي
يـمامة  جل طوقك وهو iiخلق وهـذا طـوق حبك في iiلداتي
لـمـن  تتلفّتُ العبراتُ iiأغلى بـنـيّ تـريد أم أغلى iiبناتي
ومـاذا تـطـلب الأوغاد iiمنا بـأسـفـار من الزبد iiالرفات
سـوى  حق الحياة وقد أرادوا يـلـطّـخ بـالدماء الزاكيات
تـسـيـل  لتملأ الدنيا iiسؤالا وتـعـلـق  في مخيلة iiالحياة
كـأنـا مـن قساوتها iiصخورٌ تفتش  في الصدور عن iiالقساة
رمـت لبنان في ظلمات iiغدر ديـاجـير الخصومة والترات
وُلـدتُ  واسـمُ إسرائيل iiمنه نـخوّف بالوحوش iiالضاريات
وشِـبتُ ولم تزل وحشا iiعلينا مـن  الـمتطرفين إلى iiالغلاة
عجوزَ  الشوم تلك دماء iiشعب عـلـى أنـيـابك iiالمتهدمات
مـشـيـنا  في مآسينا iiوعدنا وصار اليوم دورك في الشتات
وإنـك كـل عـمرك iiسيئات وهذي  الحرب كبرى السيئات
ومـا  عـندي لدائك من دواء ولا  عـنـد الأطـباء iiالأساة
 
 
 
وأخترت من القصيدة هذه الأبيات
وأغـلى  ما يعز علي iiشعري يـهـان أمـام عـذالٍ جـفاة
ويـوأد  كـل يـوم وهو حيٌّ ويـذبـح في عيوني ذبح iiشاة
ومـا أقسى الشماتة من صغار حـفـاة مـن كـرامته iiعراة
 
 
لقد صور الشاعر شعره فى البيت الأول بكائن حى يشعر بشعور الأدمى وهو الاحساس بالأهانه
وفى البيت الثانى : ترتكب معه جريمة شنعاء وهى الوأد وان كان فى البيت خلل من وجهة نظرى فقد ذكر الوأد (والوأد معروف بالدفن حيا ) فلماذا ذكر أن دفن وهو حى فهذا معنى على معنى فجاء فضلة يمكن الاستغناء عنه
وفى البيت الثالث :صور المهينين على أنهم صغار وحفاة من كرامة شعره عارين منه
 
 
 

24 - يوليو - 2006
الراوى
يمامة المحرقة (للشاعر زهير ظاظا)    كن أول من يقيّم

طيري يمامةُ في جوار iiحصاني نوحُ الحمام مع الصهيل iiشجاني
ورأى العذول حماستي في iiعينها ورأى  الحصان صبابتي فبكاني
وإذا هـدلت فمن خلال iiصهيله مـا أجـمـل النهرين iiيلتقيان
وإذا  خـشـيـتِ لبانه iiوعنانه فـتـمـسـكي بذؤابتي iiولباني
ما  جئتِ في اللاهين قناصا iiولا حـطّيتِ  أول أمس في iiسكران
وكـلاكـمـا  مني يقلّب iiظهرَه بـيـن الغضا والشيح iiوالمرّان
لا تـكـذبي ما كان ظنك iiعنده شـعـرا  سـيُقرأ بعد كل أذان
وحسبتِ  أن سقوط ريشك iiهين ورجـعت  منه ببيعة iiالرضوان
سـيـكون  بعد غد حديثا iiآخرا غـزلا  قـديم الرق غير iiمُدان
الـيـوم  طـيري للجحيم iiفإنه لـبنان يدخل في الجحيم iiالثاني
ضـاعت رسائليَ التي iiأرسلتها فـي قـاع بـركان بلا iiعنوان
فـي كف فرعون الزمان iiوربه بـجـميع ما يعني من iiالطغيان
بـفصاحتي  بكرامتي iiبأصالتي بـشـجاعتي بمروءتي iiبهواني
يـفتي به الشيطان غير iiمفوض وتـوقـع  الـدنيا شهود iiعيان
ويـعالج الإرهاب ملء iiجراحها مـن  كان منه أصيب iiبالإدمان
أيـمـامتي  أخشى عليك لهيبها وأخـاف تـختنقين بين iiدخاني
أنـت  التي حلفتني وحلفت iiلي ودخـلت  أحزاني بلا iiاستئذان
وزعـمت  أنك في هديلك iiعنده سـلـوان محترق من iiالأحزان
يـا ويـلتاه على الجنوب iiوخده في الدمع من شامي إلى تطواني
والـحـامـلين شموعه iiمراكشا والـطـيبين  بمصر iiوالسودان
ووشـاح بـغداد المخضب iiكله وثـياب  غزة في النجيع القاني
أيـمـامتي هل تسمعين iiنواحها قـلـبـي  وقلبك منه iiيرتجفان
وأنـا كمثل الشمس أسجد iiفوقها لـكـرامـهـا  فيها بلا أوطان
وقـلـوبهم سقطت أمام iiعيونهم ووجـوهـهـم نضبت من الألوان
سـيـفاجؤون  بها بكل iiطيوفها يـومـا إذا وقفوا على iiجثماني
أيـمـامـتي لا أستطيع iiلقاءها وبـمهجتي  شوق إلى iiالطيران
من أجل ماذا قلت أنت iiرسولتي ونـشرت فيك طويتي iiورهاني
ومـشـيتُ  في أهواله ونصاله ومـشيتِ في حور وفي iiغدران
مـن أجل محرقتي على iiلبنانها فـضـعي بريشك فوقه iiقرباني
لا تـنفخي: لن تستريح قصائدي فـي  حزنها :لن تنطفي iiنيراني

24 - يوليو - 2006
الراوى
 1  2  3  4  5