البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عائشة العلوي لمراني

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
لغتي العربية    كن أول من يقيّم

   ستظل اللغة العربية حية، جميلة، ومتميزة، لأنها ساهمت مساهمة فعالة في الحضارة الإنسانية، غير أن هناك ضبابا يكاد الآن يخفي هذا الجمال وتلك الفعالية، وذلك بفعل الاتجاه المكثف نحو لغات الأمم التي تسود العالم اليوم اقتصاديا وسياسيا، كما أن المناهج الدراسية وطرق التلقين ووسائط الاتصال وقنواتها تسهم مساهمة سلبية في نوع العلاقة بين الأجيال الجديدة واللغة العربية، بالإضافة إلى تراجع المد القومي الذي كانت تغذيه الحركات القومية التحررية، وتواتر التقارير الدولية التي تصنف العالم العربي في أدنى الرتب ...

   وأخيرا وليس آخرا ـ بالنظر لأهمية الموضوع ـ فإن إعادة الألق إلى اللغة العربية رهين بالثقافة العربية التي عليها اليوم وأكثر من أي وقت مضى أن تجترح لنفسها مسارا متميزا يساهم في إعادة ترتيب فوضى الأفكار التي تسود العالم اليوم، لأننا أكثر الشعوب معاناة من هذه الفوضى" البناءة !!" 

 

16 - ديسمبر - 2005
في رحاب اللغة
إشكالية القراءة عند الشباب    كن أول من يقيّم

أبدأ بالملاحظة التي أبداها أحد المشاركين الفضلاء في الموضوع والتي كانت حول طول المدة بين طرح المشكل واالتوجيهات التي امتدت خلال سنة كاملة تقريبا مستهدفة حل مشكل قراءة الكتب عند السيد (ة)العارض(ة)، وأتمنى أن يكون الأخ أو الأخت قد استفاد(ت) من النصائح المقدمة، ولي هنا إضافات:

ـ إن قراء الكتب أصبحت إشكالية العصر عند الشباب العربي، الذي انصرف عن قراءة الكتب إلى وسائط ثقافية أخري فرضها التقدم التكنولوجي في المجال السمعي البصري، وفي المجال الإعلاميائي.

ـ الابتعاد عن مقومات ثقافتنا العربية الإسلامية التي قامت على مبدأ القراءة، ونذكر هنا أن أن أول كلمة حملها الوحي للرسول صلى الله عليه وسلم كانت هي " إقرأ ". 

وكمربية مارست التعليم لسنوات طويلة فإنني أعرف أن أي خطاب كيف ماكان نوعه فهو رسالة يتلقاها الإنسان، وكما أن لهذه الرسالة/ الخطاب خصوصية، فإن للمتلقى كذلك خصوصياته المتعلقة بكل التمثلات التي يحملها في وعيه ولا وعيه، ومن هنا فلابد من الحصول على المزيد من التوضيحات حول السائل الذي لانعرف إلا سنه، ولانعرف مستواه الدراسي مثلا واللغة أو اللغات التي يتقنها وميولاته الثقافية...  

21 - ديسمبر - 2005
من ينصحني
القدس    كن أول من يقيّم

تحية ود وإخلاص

هذه كلمات صغيرة تدفقت من نبع الوجدان، وانبجست من أعماق الحزن العربي الذي لايريم.

  آتيك حافيا

  ضيعت خف حنين

  وانتعلت شوك الحنين

  آتيك عاريا

  إلا من انشغالي

  عنك، بك

  آتيك صفر اليدين

  آتيك أميا إلا من سورة إقرأ

  أمسكها باليمين

  متكئا على عصاي

  أهش بها

  على نكبتي

  على نكستي

  على جرح الجبين

  أحمل آلامي

  صليبا

  أحمل آمالي

  قنديلا

  أذرف دمع العين

  أطرق أبوابك السبع

  صباحا ... مساء

  وفي كل حين

  سيدة المدائن

  أنت

  قدس الأقداس

  قبلة العالمين

  " ظمئت والردي فيك "

  فهل تسعفيني

  بكأس

  هل تسعفين. 

2 - يناير - 2006
دعوة إلى شعراء مجالس الوراق