إشكالية القراءة عند الشباب كن أول من يقيّم
أبدأ بالملاحظة التي أبداها أحد المشاركين الفضلاء في الموضوع والتي كانت حول طول المدة بين طرح المشكل واالتوجيهات التي امتدت خلال سنة كاملة تقريبا مستهدفة حل مشكل قراءة الكتب عند السيد (ة)العارض(ة)، وأتمنى أن يكون الأخ أو الأخت قد استفاد(ت) من النصائح المقدمة، ولي هنا إضافات:
ـ إن قراء الكتب أصبحت إشكالية العصر عند الشباب العربي، الذي انصرف عن قراءة الكتب إلى وسائط ثقافية أخري فرضها التقدم التكنولوجي في المجال السمعي البصري، وفي المجال الإعلاميائي.
ـ الابتعاد عن مقومات ثقافتنا العربية الإسلامية التي قامت على مبدأ القراءة، ونذكر هنا أن أن أول كلمة حملها الوحي للرسول صلى الله عليه وسلم كانت هي " إقرأ ".
وكمربية مارست التعليم لسنوات طويلة فإنني أعرف أن أي خطاب كيف ماكان نوعه فهو رسالة يتلقاها الإنسان، وكما أن لهذه الرسالة/ الخطاب خصوصية، فإن للمتلقى كذلك خصوصياته المتعلقة بكل التمثلات التي يحملها في وعيه ولا وعيه، ومن هنا فلابد من الحصول على المزيد من التوضيحات حول السائل الذي لانعرف إلا سنه، ولانعرف مستواه الدراسي مثلا واللغة أو اللغات التي يتقنها وميولاته الثقافية... |