 | كتاب عبدالله بن عمر كن أول من يقيّم
اتى في السيرة وفي اكثر من مناسبة بان هناك من كتب كلام الرسول صلى الله عليه وسلم من الصحابة وهو الصحابي الجليل عبدالله بن عمر بن الخطاب رضى الله عنهم اجمعين فقد كان يتكتب كل ما يسمعه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ايضا يكتب بعض الحوادث العظيمة في زمان الرسول وقول الوحي فيها ، وتم الاشارة لهذا الكتاب في اكثر من حديث عن الصحابة والتابعين مما يفيد بأن هذا الصحابي كان يكتب ويدون أحاديث وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولكن لم يصلنا هذا الكتاب ولم يظهر حتى في عصر الخلافة ولا في العصر الاموي ولا العباسي وان دل يدل هذا على فقدان هذه القيمة التاريخة العظيمة والتي لوكانت ظهرت على الوجود لاستنفع منها الناس منافع جما ومن اهم تلك المنافع التي كانت ستعود علينا هي معرفة يوميات رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة ومعرفة احوال الصحابة والمسلمين حولة ومعرفة بالتفاصيل الدقيقة ما تعرضوا له المسلمين في مجتمع المدينة من مواقف وكيف كانت حياتهم وكيف كانت سياساتهم ومن خلال هذا الكتاب لأخذنا به بعد القرآن والسنة الحكيمة لما فيه من الصدق والرسوخ لانه أتى عن صحابي جليل وفي فترة زمنية اقرب للواقع لا ريب فيما يأتي به ، ولكان اصلح هذا الكتاب معظم ما اختلف عليه فقهاء زمننا الحالي في قضايا كثيرة مثل الحجاب والسفور والتقصير و الخلط او العزل بين الجنيسين وما كانت وجدت هذه الخلافات لو وجد كتاب من هذا النوع يبين بالتفاصيل حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وحياة اصحابة.
علي زين العابدين الشهاب
| 19 - أغسطس - 2007 | هل يمكنكم مساعدتي?.. وجزاكم الله خيرا |