البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات الفيفي ابو لسان

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
شكر وتقدير    كن أول من يقيّم

أولا يسعدني أيما إسعاد هذا التجاوب المشكور والذي أعده من أهم الحوافز للاستمرار في هذا المجال .

وثانيا عزيزي :

فيما يخص الصور الموجودة فهي من تصويري ومن البيئة التي أعيش فيها . أما عن المراجع التي استعنت بها فلأسف أني أعيش في منطقة نائية لا توجد بها إمكانيات البحت العلمي المتطور في أسلوب البحث من مكتبات وخلافه وإنما استعنت بما وجدته على هذه الشبكة (الانترنت) فيا عزيزي . العقبة الكؤد لمن أراد البحث في مجال النبات في هذه المنطقة هو الاسم المحلي والذي يكون محصورا على المنطقة وقد لا يعرف بهذا الاسم  إلا هنا وان صادفت بعض النباتات توافق الاسم الموجود في اليمن .

وثالثا :-

أنا لست متخصص  في البحث العلمي لا في مجال النبات أو خلافه وانما تطفل وتسلق على من لهم خبرة في هذا المجال فانا لم أتعدى في تعليمي المرحلة الثانوية . ولكن من بوادر توفيق الله لي وجود أمثالكم في طريقي . فلله الشكر أولا وأخير . وللخيرين أمثالكم . وثق بان كل توجيهاتك لنا ستكون على قدركبير من الأهمية .

 

عاجز عن الشكر لك وللقائمين على هذا الموقع

 

الفيفي

24 - أكتوبر - 2005
طلب مساعد من العضو (حسن)
الاخ حسن    كن أول من يقيّم

البيئة التي أعيش فيها بيئة جبلية ذات مناخ معتدل على طول العام ولم يصلها التطور الحضاري إلا قريبا وقريبا جدا فكما قلت سابقا لم تزل بكرا وهي اقرب ما تكون بالبيئة اليمنية الجبلية وهذه المنطقة تتحدث بلهجة نادرة وتعد من غرائب اللهجات بحيث انه لا يقدر على فك رمزها إلا أهلها لذا كانت مسمياتهم تنبع من تلك اللهجة فكانت أسماء خاصة وخاصة جدا لا توافق غيرهم إلا فيما ندر هنا كانت الركيزة الأساسية للتعرف على نوعية أي نبات مقارنة الصور فقط . أما عن الغطاء النباتي لهذه المنطقة فهو غطاء طبيعي وخاص بها لم يطرأ عليه أي تدخل خارجي ولان الموقع يتحدث عن منطقة فيفاء خاصة فقد حرصنا كل الحرص أن تكون مادة جميع أقسامه محصورة عليها وعدم التعرض لأي مستجلب أو دخيل وهكذا النبات وقد يوجد بها أشجار لا تعرف في اي منطقة أخرى كالشجر المسمى محليا (القاع) والموجودة صورته في الموقع فهو لا يوجد فيما اعلم ولاحتى في المناطق المجاورة لفيفاء . أما الأشجار العطرية فالذي يهتم به ويزرع في البيوت فهي قلة ومعروفة وكانت من أسهل النباتات في الحصول على تعريف لها . أما لأكثرية فهي نباتات برية تعيش في بيئتها الطبيعية . أما ملاحظاتك على عدم التعريف بالمراجع فهذه الملاحظة  لم نهملها وهي من أولوياتنا ولكن كما تلاحظ الموقع لم يزل في بداياته ولم يستوفي المعلومات الكاملة ولم تؤكد المعلومات الموجودة . لهذا فانه يوجد فهرس بجميع المراجع والمواقع التي تم الاستعانة بها ستضاف إلى هذا القسم وتكون من مرفقاته الأساسية . فمن الكتب التي تم الاستعانة بها مثلا

 

كتاب علم أحياء النبات
تأليف كل من / بيترانش ? ريف / راى إف ? إيفرن / سوزان اى / الكهورن
ترجمة
أ.د.محمد الوهيبى
ا.د. عبدالله الصالحي الخليل
جامعة الملك سعود
======================
كتاب النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
زرعتها . معالجتها . تغذيتها
إعداد : د. أحمد فرج العطيات
=========================
كتاب الدليل الكامل في التداوي بأعشاب والنبتات الطبية
الدكتور الصيدلي: توفيق احمد منصور
==========================
كتاب النباتات البرية المأكولة في المملكة العربية السعودية
تاليف د. ابراهيم عبد الله العريض
استاذ علم النبات المساعد
قسم الاحياء ? كلية المعلمين بالرياض
أ/ سعود عبد العزيز الفراج
الحاضر بقسم الاحياء كلية المعلمين بالرياض

==========================

 

كتاب المعتمد في الأدوية المفردة

تأليف

الملك المظفر يوسف التركماني

 

والمواقع مثل :-

 

مواقع عربية
http://plants.synow.com
http://www.khayma.com/hawaj

 

موقع اجنبية
http://www.botanic.co.il/english/index.htm
http://www.catbull.com/alamut/bilder.net/Pflanzen/pflanzen.htm

 

أما عن مدى استعمالي للغة الانجليزية فلله الحمد وان كنت على قدر بسيط .

 

 

مع شكر وتقديري وثق باني سأكون عونا لك بعد الله  ومن خلال إمكانياتي المتواضعة في ما تسعى إليه  فالتعرف على نبتات هذه المنطقة من خلال متخصص مثلك من ما أسعى إليه وأطالب به  . ويسعدني من خلال هذا الموقع ومن خلال موقع (هذه فيفاء) دعوتكم لزيارة هذه المنطقة والتعرف عليها من قرب فهي منطقة جميلة ساحرة .

 

مع تحياتي

 

26 - أكتوبر - 2005
طلب مساعد من العضو (حسن)
كلمة شكر لموقع الوراق    كن أول من يقيّم

العزيز حسن

أما أنا فشكري أجزله لهذا الموقع الذي لقيت فيه من رحابة الصدر ما أوصلني للتعرف على أمثالك . واشكر لك هذا الثناء الذي قد لا استحقه وكما ذكرت بان الله قادر على أن يجمع بيننا ونسال الله أن يكون في رحاب حرمه انه قادر على ذلك فلك جزيل الشكر على ما قابلتنا به من رعاية وتوجيه قد يكون منار نستفيد منه في مشوارنا القادم انشأ الله . ومازالت رحابة صدرك تعطينا دافعا لنطلب منك متابعتنا وإبداء ملاحظاتك لنا عبر بريد الموقع ولو تزيدنا تشريفا بإرسال بريدك لنا لنكون على تواصل نكون لك من الشاكرين

 

مع تحيات

الفيفي

 

27 - أكتوبر - 2005
طلب مساعد من العضو (حسن)
ما نحن الا على خطى الوراق    كن أول من يقيّم

العزيز / لحسن

 

أولا . نشكر لهذا الموقع المتميز كل الجهود التي يبذلها في سبيل نشر العلم  . وما قمنا به تجاهكم لا يعد إلا نقطة في بحر مما يقدمه هذا الموقع ( الوراق)

 

ونأمل أن نقدم ما ينفع ويفيد , وإن كنا في بداية الطريق فلا غنى لنا عن توجهاتكم وتوجهات القائمين على هذا الموقع الذي يشهد له الجميع بالسبق في تقدير العلم والعلماء  . واكبر دليل على ذلك حصوله على جائزة أفضل محتوى ثقافي في دولة الإمارات للعام المنصرم .

 وأقول للأخ / علاء

كل منتسب لهذا الموقع فهو محظوظ

 

مع تحياتي للجميع

 

5 - يناير - 2006
هوايات علمية
تحية وتقدير    كن أول من يقيّم

الاخ/ حمزة أبو محسن

اشكر لك إطلاعك على الموضوع والتكرم بالايضاح . ولقناعتي بوجود الكثير من امثالك ضمن اعضاء هذا الموقع تم نشر هذا التساؤل هنا .

وكان الشاهد في تلك المحاضرة التي ذكرت اعلاه هو( الشرطي) وقد برر المحاضر ذلك , لكون الشرطي في اغلب الاحيان منشغل الفكر تسيطر على مشاعره مهمات عمله .

ولعدم حصولي على اي مرجع يوافق هذا القول . وجب الاستفسار.

اكرر شكري وتقديري

5 - يناير - 2006
السبعة الذين لا يؤتم بهم
الاستاذ لحسن    كن أول من يقيّم

لقد استفدنا ايما إستفادة مما قدمتموه لنا من مساندة وتوجيه ونظرا لما لمسناه من سعة صدركم فاننا نطلب منكم التكرم بالاطع على الصورة ادناه من نبتات فيفاء والتى صادفني خلال بحثي نبتة تشبهها الى حد المطابقة اسمها العلمي (Caralluma europaea) فهل هي هي وما اسمها العربي واستخداماتها الطبية
 
[img]dirurl/images/herbs/29.jpg[/img]
 
مع تحياتي

31 - يوليو - 2006
طلب مساعد من العضو (حسن)
كيفية إرفاق الصورة    كن أول من يقيّم

استاذي العزيز
 
كنت اتمنى ان تظهر الصورة ولعدم وجود خاصية المعاينة قبل النشر كنت اجزم بان الصورة ستظهر ولكن كما ترى لم يظهر إلا رابط الصورة .
وهنا لي طلب من اعضاء هذا الموقع المتميز ومنهم انت بان يشرحوا لنا كيفية ارفاق صورة . في انتظار كرم الكرام
 
مع تحياتي

1 - أغسطس - 2006
طلب مساعد من العضو (حسن)
الدوائر السبع المثيرة    كن أول من يقيّم

لقد سعد وتشرف موقع (هذه فيفاء) في السبق بنشر هذا البحث القيم للأخ الأستاذ [لحسن بنلفقيه] وهو بحث قيم ينتظر من المهتمين البحث الجاد وكشف أسراره . نتمنى للأخ لحسن التوفيق
ولي مداخلة أراها تصب في سياق الموضوع وهي عبارة عن بحث بقلم الأستاذ / عبد الدائم الكحيل عن أسرار الرقم سبعة وهذا هو البحث :-
 
نعيش من خلال الحقائق الآتية مع بعض أسرار الرقم سبعة في القرآن وفي الكون وفي أحاديث الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام. ونتساءل : هل الترتيب المحكم لهذا الرقم في كتاب الله تعالى من صنع المصادفة أم أنه بتقدير العزيز العليم??

كما أن الخالق سبحانه وتعالى فضّل بعض الرسل على بعض ، وقال في ذلك : ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ﴾ [البقرة : 2/253] .

وكما أن الله تعالى فضَّل بعض الليالي على بعض فقال في ليلة القدر : ﴿إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾ [القدر :97/1-5] .

وكذلك فضَّل بعض الشهور من السنة مثل شهر رمضان فقال : ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة : 2/185] . وفضَّل بعض المساجد مثل المسجد الحرام والمسجد الأقصى : ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ [الإسراء : 17/1] .

وكما فضَّل بعض البقاع على بعض مثل مكة المكرمة : ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران :2/96] . وكما أن الله قد فضَّل بعض السور فكانت أعظم سورة في القرآن هي فاتحة الكتاب ، وكانت آية الكرسي هي أعظم آية في كتاب الله . وكانت سورة الإخلاص تعدل ثُلُثَ القرآن ، هكذا أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .

والآن لو تساءلنا عن لغة الأرقام في القرآن العظيم ، وتدبَّرنا الأرقام الواردة فيه ، ودرسنا دلالات كل رقم ، فهل فضَّل الله تعالى رقماً عن سائر الأرقام ? بلاشك إن الرقم الأكثر تميّزاً في كتاب الله تعالى بعد الرقم واحد هو الرقم سبعة ! فهذا الرقم له خصوصية في عبادات المؤمن وفي أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام ، وفي الكون والتاريخ وغير ذلك .

ولكن ماهي أسرار هذا الرقم ? ولماذا تكرر ذكره في العديد من المناسبات القرآنية ? لنبدأ بهذه المقارنة بين الكون والقرآن .

البناء الكوني والبناء القرآني والرقم سبعة

هذا الكون الواسع من حولنا بكل أجزائه ومجرّاته وكواكبه . . كيف تترابط وتتماسك أجزاؤُه ? من حكمة الله تعالى أنه اختار القوانين الرياضية المناسبة لتماسك هذا الكون, ومن هذه القوانين قانون التجاذب الكوني على سبيل المثال, هذا القانون يفسر بشكل علمي لماذا تدور الأرض حول الشمس ويدور القمر حول الأرض . . . , هذا بالنسبة لخلق الله تعالى فماذا عن كلام الله ?

حتى نتخيل عظمة كلمات الله التي لا تحدها حدود يجب أن ننظر إلى كتاب الله على أنه بناء مُحكَم من الكلمات والأحرف والآيات والسور, وقد نظّم الله تعالى هذا البناء العظيم بأنظمة مُعجِزة .

إذن خالق الكون هو مُنَزِّل القرآن, والذي بنى السماوات السبع هو الذي بنى القرآن , وكما نرى من حولنا للرقم سبعة دلالات كثيرة في الكون والحياة نرى نظاماً متكاملاً في هذا القرآن يقوم على الرقم سبعة, وهذا يدل على وحدانية الله سبحانه وتعالى وأن القرآن هو كتاب الله عزَّ وجلَّ .

لماذا اقتضت مشيئة الله عزَّ وجلَّ اختيار الرقم 7

هذا الرقم يملك دلالات كثيرة في الكون والقرآن وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم . حتى تكرار هذا الرقم في كتاب الله جاء بنظام محكم . وهذا البحث يقدم البراهين على ذلك ، فلا يوجد كتاب واحد في العالم يتكرر فيه الرقم سبعة بنظام مشابه للنظام القرآني . وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أهمية هذا الرقم وأنه رقم يشهد على وحدانية الله تعالى .

فعندما ندرك أن النظام الكوني قائم على الرقم سبعة ، ونكتشف الرقم ذاته يتكرر بنظام في كتاب أنزل قبل أربعة عشر قرناً ، فإن هذا التشابه يدل على أن خالق الكون هو منَزِّل القرآن سبحانه وتعالى .

الرقم سبعة في الكون

عندما بدأ الله خلق هذا الكون اختار الرقم سبعة ليجعل عدد السماوات سبعة وعدد الأراضين سبعة . يقول عزَّ وجلَّ : ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً﴾ [الطلاق : 65/12] .

حتى الذرة التي تعد الوحدة الأساسية للبناء الكوني تتألف من سبع طبقات إلكترونية ولا يمكن أن تكون أكثر من ذلك . كما أن عدد أيام الأسبوع سبعة وعدد العلامات الموسيقية سبعة وعدد ألوان الطيف الضوئي المرئي هوسبعة . ويجب ألا يغيب عنا أن علماء الأرض اكتشفوا حديثاً أن الكرة الأرضية تتكون من سبع طبقات !

الرقم سبعة في السُّنَّة النبوية

كثيرة هي الأحاديث النبوية الشريفة التي نطق بها سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم . وقد كان للرقم سبعة حظ وافر في هذه الأحاديث وهذا يدل على أهمية هذا الرقم وكثرة دلالاته وأسراره .

فعندما تحدث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن الموبقات حدد سبعة أنواع فقال : (اجتنبوا السبع الموبقات ....) [البخاري ومسلم] .

وعندما تحدث عن الذين يظلُّهم الله سبحانه وتعالى يوم القيامة حدد سبعة أصناف ، فقال : (سبعة يُظلّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه . . .) [البخاري ومسلم] .

وعندما يتحدث عن الظلم وأخْذِ شيءٍ من الأرض بغير حقِّه فإنما يجعل من الرقم سبعة رمزاً للعذاب يوم القيامة ، يقول عليه الصلاة والسلام : (مَنْ ظَلَمَ قَيْدَ شِبْرٍ مِنَ الأرضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أراضين) [البخاري ومسلم] .

وعندما أخبرنا عليه الصلاة والسلام عن أعظم سورة في كتاب الله قال : (الحمدُ لله ربِّ العالمين هي السَّبْعُ المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيتُه) [رواه البخاري] .

وفي السجود يخبرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عن الأمر الإلهي بالسجود على سبعة أعضاء فيقول : (أُمرت أن أسْجُدَ على سَبْعَةِ أَعْظُم) [البخاري ومسلم] . أما إذا ولغ الكلب في الإناء فإن طهوره يتحدد بغسله سبع مرات إحداهن بالتراب .

وعندما تحدث عن القرآن جعل للرقم سبعة علاقة وثيقة بهذا الكتاب العظيم فقال : (إن هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف) [البخاري ومسلم] . وهذا الحديث يدل على أن حروف القرآن تسير بنظام سباعي مُحكَم ، والله تعالى أعلم .

وقد تحدث الرسول صلى الله عليه وسلم عن جهنَّم يوم القيامة فقال : (يُؤتَى بِجَهَنَّم يومئذٍ لَها سبعون ألفَ زمام) [رواه مسلم] . كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستجير بالله من عذاب جهنَّم سبع مرات فيقول : (اللهمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ) [رواه النَّسَائي] .

وفي أسباب الشفاء أمرنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن نقول سبع مرات : (أعوذُ بالله وقدرته من شرِّ ما أجد وأحاذر) [رواه مسلم] .

حتى عندما يكون الحديث عن الطعام نجد للرقم سبعة حضوراً ، يقول صلى الله عليه وسلم : (من تصبَّح كلَّ يوم بسبع تَمرات عجوة لم يضرَّه في ذلك اليوم سمٌّ ولا سِحْرٌ) [البخاري ومسلم] .

أما الحديث عن الصيام في سبيل الله نجد من الأجر الشيء الكثير الذي أعده الله للصائم . يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من عبدٍ يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعَدَ الله بذلك اليوم وجهَهُ عن النار سبعين خريفاً) [البخاري ومسلم] .

وعندما قدم أحد الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب منه أن يخبره عن المدة التي يختم فيها القرآن فقال عليه الصلاة والسلام : (فاقرأه في سَبْعٍ ولا تَزِدْ على ذلك) [البخاري ومسلم] .

كما كان عليه الصلاة والسلام يستغفر الله سبعين مرة . وكان يقول عن مضاعفة الأجر : (كلُّ عملِ ابنِ آدمَ يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف) [رواه مسلم] .

وفي اللجوء إلى الله تعالى لإزالة الهموم كان النبي عليه صلوات الله تعالى عليه وسلامه يردد سبعاً هذه الآية : ﴿حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ [التوبة : 9/129] .

وهكذا نرى بأن الرقم سبعة هو الرقم الأكثر تميزاً في أحاديث المصطفى عليه صلوات الله وسلامه . هذه الأحاديث الشريفة وغيرها كثير تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خصَّ هذا الرقم بالذكر دون سائر الأرقام بسبب أهميته ، فهو الرقم الأكثر تكراراً في أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام ، وهو الرقم الأكثر تكراراً في القرآن (بعد الرقم واحد) وهو الرقم الأكثر تكراراً في الكون .

الرقم سبعة والحج

نعلم جميعاً أن عبادة الحج تمثل الركن الخامس من أركان الإسلام . في هذه العبادة يطوف المؤمن حول بيت الله الحرام سبعة أشواط . ويسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط أيضاً .

وعندما يرمي الجمرات فإن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قد رمى سبع جمرات أيضاً . وقد ورد ذكر هذا الرقم في الآية التي تحدثت عن الحج العمرة ، يقول الله تعالى : ﴿ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ﴾ [البقرة : 2/196] .

الرقم سبعة في القصة القرآنية

تكرر ذكر الرقم سبعة في القَصَص القرآني ، فهذا نبَِيُّ الله نوح عليه السلام يدعو قومه للتفكر في خالق السماوات السبع فيقول لهم : ﴿أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً﴾ [نوح : 71/15] .

أما سيدنا يوسف عليه السلام فقد فسَّر رؤيا الملك القائمة على هذا الرقم ، وقد تكرر ذكر هذا الرقم في سياق سورة يوسف مرات عديدة . يقول تعالى : ﴿وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ﴾ [يوسف : 12/43] .

وقال تعالى : ﴿يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلاَتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ * قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ * ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تُحْصِنُونَ﴾ [يوسف : 12/46ـ48] .

وقد ورد ذكر الرقم سبعة في عذاب قوم سيدنا هود الذي أرسله الله إلى قبيلة عاد فأرسل عليهم الله الريح العاتية ، يقول تعالى : ﴿وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً﴾ [الحافة : 69/6 – 7] .

وفي قصة سيدنا موسى عليه السلام وورد ذكر الرقم سبعين وهومن مضاعفات الرقم سبعة ، يقول تعالى : ﴿وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا ﴾ [الأعراف : 7/155] .

وقد ورد هذا الرقم في قصة أصحاب الكهف ، يقول عزَّ وجلَّ : ﴿سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْماً بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ﴾ [الكهف : 18/22] .

إذن هناك علاقة بين تكرار القصة القرآنية والرقم سبعة . والذي يتابع تاريخ الشعوب القديم يلاحظ بأن الرقم سبعة يتكرر كثيراً ، خصوصاً في تاريخ الفراعنة بمصر القديمة .

الرقم سبعة ويوم القيامة

هذا في الدنيا فماذا عن الآخرة ? وهل هنالك تكرار لهذا لرقم يوم القيامة ? لا يقتصر ذكر الرقم سبعة على الحياة الدنيا ، بل إننا نجد له حضوراً في الآخرة . إن كلمة ﴿القيامة﴾ تكررت في القرآن الكريم سبعين مرة أي عدداً من مضاعفات السبعة ، فالعدد سبعين هوحاصل ضرب سبعة في عشرة :

70 = 7 ? 10

وكلمة ﴿جهنَّم﴾ تكررت في القرآن كله سبعاً وسبعين مرة ، أي عدداً من مضاعفات السبعة :

77 = 7 ? 11

وعن أبواب جهنم السبعة يقول سبحانه وتعالى : ﴿لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ﴾ [الحجر : 15/44] .

أما عن عذاب الله في ذلك اليوم فنجد حضوراً لمضاعفات الرقم سبعة ، يقول عزَّ وجلَّ : ﴿خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ﴾ [الحاقة : 69/30 - 32] .

ولا ننسى بأن الله تعالى قد ذكر الرقم سبعة عند الحديث عن كلماته : ﴿وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [لقمان : 31/27] .

الرقم سبعة والصدقات

ورد ذكر هذا الرقم في مضاعفة الأجر من الله تعالى لمن أنفق أمواله في سبيل الله .يقول تعالى : ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ [البقرة : 2/261] .

ورد ذكر الرقم ﴿سبعين﴾ وهومن مضاعفات السبعة في سورة التوبة في استغفار الرسول صلى الله عليه وسلم فقال الله تعالى : ﴿اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ﴾ [التوبة : 9/80] .

الرقم سبعة والتسبيح

وفي القرآن الكريم سبع سور بدأت بالتسبيح لله تعالى ، وهي : ﴿الإسراء ـ الحديد ـ الحشر ـ الصف ـ الجمعة ـ التغابن ـ الأعلى﴾ :

﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ [الإسراء : 17/1] .

﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [الحديد : 57/1] .

﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [الحشر : 59/1] .

﴿سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [الصف : 61/1] .

﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ [الجمعة : 62/1] .

﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [التغابن : 64/1] .

7ـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ [الأعلى : 87/1] .

إذن هنالك علاقة بين تسبيح الله والرقم سبعة ، ولذلك فقد ارتبط هذا الرقم مع ذكر التسبيح وذكر السماوات في قوله تعالى : ﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ﴾ [الإسراء : 17/44] .

الرقم سبعة وحروف القرآن

لقد اقتضت حكمة البارئ سبحانه وتعالى أن يُنَزِّل هذا القرآن باللغة العربية ، وجعل عدد حروف هذه اللغة ثمانية وعشرين حرفاً ، أي :

28 = 7 ? 4

ونجد في أول سورة من القرآن هذا الرقم في آيات سورة الفاتحة التي افتتح الله تعالى بها هذا القرآن وجعلها سبع آيات . وقد خاطب الله سبحانه وتعالى سيدنا محمداً عليه الصلاة والسلام فقال له : ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ﴾ [الحجر : 15/87] .

والسبع المثاني هي سورة الفاتحة وهي أعظم سورة في القرآن الكريم وهي سبع آيات ، وعدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه السورة هو 21 حرفاً أي عدداً من مضاعفات الرقم سبعة .

في القرآن الكريم هنالك سور مميزة ميزها الله تعالى عن غيرها فوضع في أوائلها حروفاً مميزة مثل : ﴿الـم ـ الر ـ حم ـ يس ـ ق .....﴾ . إن عدد هذه الافتتاحيات المميزة عدا المكرر أربعة عشر ، أي من مضاعفات السبعة . وإذا أحصينا الحروف التي تركبت منها هذه الافتتاحيات عدا المكرر ، أي عددنا الحروف الأبجدية التي تركبت منها الافتتاحيات المميزة الأربعة عشر ، وجدنا أيضاً أربعة عشر حرفاً .

هذه الحروف موجودة كلها في سورة الفاتحة . وإذا عددنا الحروف المميزة في سورة السبع المثاني عدا المكرر نجد 14 حرفاً ، وإذا عددنا هذه الحروف مع المكرر نجد 119 حرفاً ، وهذا العدد من مضاعفات السبعة .

خَلْقُ السَّماوات

هنالك عبارات تتحدث عن خلق السماوات والأرض في ستة أيام ، فلو بحثنا في كتاب الله تعالى عن هذه الحقيقة ، أي حقيقة خلق السماوات والأرض في ستة أيام نجدها تتكرر في سبع آيات بالضبط وهي :

﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ [الأعراف : 7/54] .

﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ﴾ [يونس : 10/3] .

﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِن قُلْتَ إِنَّكُم مَّبْعُوثُونَ مِن بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ﴾ [هود : 11/7] .

﴿الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً﴾ [الفرقان : 25/59] .

﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ﴾ [السجدة : 32/4] .

﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ﴾ [ق : 50/38] .

﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ [الحديد : 57/4] .

حقيقة السَّماوات السبع

ولو بحثنا في كتاب الله تعالى عن حقيقة السماوات السبع نجد أن الرقم سبعة ارتبط بالسماوات السبع بالتمام والكمال سبع مرات وذلك في القرآن كلِّه . وهذه هي الآيات السبع :

﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [البقرة : 2/29] .

﴿تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً﴾ [الإسراء : 17/44] .

﴿قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ [المؤمنون : 23/86] .

﴿فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ﴾ [فصلت : 41/12] .

﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً﴾ [الطلاق : 65/12] .

﴿الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ﴾ [الملك : 67/3] .

﴿أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً﴾ [نوح : 71/15] .

إذن عدد السماوات التي خلقها الله سبع وجاء ذكرها في القرآن الكريم سبع مرات فتأمل هذا التناسق ، هل جاء بالمصادفة ? !
مع تحياتي

27 - سبتمبر - 2006
دراسة في هندسة الدائرة