البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات خالد العطاف أبو الوليد

 1  2 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
سراجي لايزهر بين الشموس    كن أول من يقيّم

الأستاذ يحيى رفاعي :
لله أبوك ,فقد نديت أكبادا وأقررت عيونا
ولله درك على هذا النفث الغزير ,وعلى هذا  الغور البعيد ,والأفق الواسع.
 
ولنا عودة إن يسر الله

2 - فبراير - 2007
من يقتل الغذامي تقربا لله?
جيد التخلص من عقبة الجابري    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

مقولة الجابري أو نص الجابري الذي آمن به الكثير دون أن يعقلوها أو يسائلوها ,سنجد أننا مضطرون إلى تجاوزها خصوصا مع صمت المعني وإصراره على عدم الرد على النقد والنقض الكثير الموجه لها .
 
 
 
 
شكرا لكاتب الموضوع ولنا عودة بعد القراءة المتمهلة .

17 - مارس - 2007
العقل التداولي وتجاوز مقولة العقل العربي
مشاركة أولى بعد التنقيح    كن أول من يقيّم

إني أنزه المشرف الكريم ,من الظلم والهضم ,وأرجو منه أن ينظر إلى ماكتبت ونقحت بعين الفضل والعدل وهو أهل لذلك .
 
ياسراة الوراق سلام من الله العلي عليكم .
يتوجب علي في بادئ البدء أن أخبركم أني متابع لكم منذ أمد ليس بالقصير ,كما يجب على أن أصدق فأقول أن مكانتي بينكم مكانة التلميذ إلى أستاذه عمرا وتجربة من خلال ماعلمته من معلومات عن بعض المشاركين ,ولكن بالرغم من هذا كله فإني أقول غير مجمجم أني أرفض أستاذية أحد منكم علي إلا من الأستاذ يحيى رفاعي ,والأمر لمن تدبره غير خاف ,متبين لأهل العدل والإنصاف  .
وعلى الرغم من أستاذية يحيى رفاعي المستحقة ,ودقته وعمق فكرته ,إلا أني سأكون متحفزا دوما لقبول مشروط بفحص المقدمات ورد مالا يقبل ,فمثلا لوقال الأستاذ يحيى بانشطارية العقل العربي إلى أقانيم ثلاثة برهان بيان وعرفان ,وكانت مقدماته لشريعته العقلانية وليس مشروعه كما سماه البعض  مستمدة من هواجس إيدولوجية عبر نسب فكري وسند يمتد إلى لالاند ومنه إلى هيجل فإننا سنبطل هذا الإدعاء البياني بالبرهان كما هو منقوض في كثير من الكتابات والمواقع ,ولن نسلم له كما فعل البعض ممن يدعون العقل والنقد ممن دفعتهم القناعات الضمنية كما سمتها الأستاذة ضياء في أحد كتاباتها ,إلى الإيمان بها والمنافحة عنها .
ومع أني تلميذ بسيط فإني متماسك منطقيا أكثر من بعض من يسمون مفكرين فلايمكن مثلا أن أقول اليوم أن الوحي هو مصدر الفكر ثم أعود فأقول إن الطبيعة هي مصدر الفكر وغيرها من تناقضات تخالف أبسط مبادئ  العقل الفطري ,وهذا المتناقض هو حسن حنفي وقد تم  وصفه بإنه يشتغل على التراث هو وغيره ولكن رؤيتهم للتراث وقراءتهم لم تكن قراءة حرة مخلصة ولانظرة بكر بل نظرة مفترعة من قبل العقل الغربي المتحيز بأدواته ومناهجه وتوتره .
وأشد سوءا منه وأكثر جهلا شخص  يدعى أركون ?والجهل :هو تصور الشئ على خلاف ماهو به في الواقع ?وهذا الرجل يدعي أنه يطبق مناهج الإستشراق  وفي نفس الوقت مناهج النقد الحديث وغيرها من مفاهيم ومناهج غريبة الأصل والمنهج مقتطعة من سياقها المعرفي والحضاري ويطبقها على مجال آخر على قرآننا ومن ثم يقوم بشتم الطبري ويتهمه بالإنتقائية في إحدى تفسيراته ومن ثم يقوم هو بنفس العمل حينما يعارض النسخ وحينما يختار قول بأن القرآن هو بشري اللفظ ومعناه إلهي من كلام الله الشفوي فهو قول من أقوال  ثمانية  قيلت في القرآن وهو قول أحد الفرق   بغض النظر عن صحته أو خطأه .
هذا الشخص يخبط خبط عشواء ,يكتب بالفرنسية  وبعد تصفيق الفرنسيين يترجم له هاشم غير الصالح إلى العربية ,ويأسف على عدم تطبيق أعمال المدرسة الفيلولوجية على نصوص الوحي , وبينما يغض الطرف عن العقل الصوفي  تجده يقرأ تفسير الطبري ويصدر حكمه على العقل التفسيري ويقرأ الرسالة ويصدر حكمه على العقل الأصولي حسب تسمياته ويقرأ سيرة بن هشام ويصدر حكمه على العقل التاريخي ,ويحملها عبء تخلفه ,أي أن الفكر غير منفصل عن الواقع ,فبعد رضاعته من المستشرقين ,وقبل  البدء في البحث يظهر الإسلام كعقيدة وكخطاب كإشكال ويصبح هدف البحث دراسة مواجهة هذه الظاهرة والمعضلة .
نقرأ تفسيرات ساذجة عن محنة بن حنبل ونكبة بن رشد وأنها أسباب سياسية لاغير كما ذكر الجابري ,ونقرأ عند أركون أن الطبري يفسر القرآن من أجل الدولة العباسية وحتى يرضيهم وكذلك الفقهاء في حواضر الدول الإسلامية  أيضا ,وإذا كان الإمام أحمد كان يجلس سبعة عشر عاما في نعل واحدة يخصفها بين حين وآخر، صابر على الجوع ,فماذا نقول عن أحد أكبر وأشهر مشرعي العقلانية في هذا العصرالذي يتلقى هباته من الأمير طلال كما أخبرني أحد مسؤولي مركز دراسات الوحدة العربية في معرض االرياض الأخير ,وماذا عن نقول عن المستشرق العربي محمد أركون والذي أسماه بلقريز وحنفي الفاقد لأناه التاريخي (انظر المستقبل العربي العدد 321)ودورانه في فلك الإستشراق والإستعمار,وماذا نقول عن المثقفين بعد أن أصبحت الثقافة تجارة وندوات ودراسات ومحاضرات وعلاقات مع طواغيت الشرق وإمبريالية الغرب ,وتوفر الرافعة الموضوعية الملائمة للإرتزاق ممثلة في الإرهاب ,أليست هذه سياسة ياسيد جابري  ,لماذا لا يتم  رفض الهبات والأموال  كأحمد بن حنبل ,ألم يقل إدوارد سعيد (إن المعرفة بدنيا المجتمع بعكس الطبيعة تكتسب مكانة المعرفة بشتى الوسائل بعضها فكري ,والكثير منها اجتماعي بل سياسي ).
 
 
ثم ختم هذه العمر-أي أركون- بعد هذا التطاول والتخاذل وخبط العشواء وتخبط البهماء وبعد نقد المقدس وتفكيكه عبر أدواته المعرفية المزعومة ,بتوصله إلى نقد الحداثة وأنها عدمية جوفاء وعبث وأن عليهم أن يعودوا إلى حداثة التوحيدي ومسكويه لإن التوحيدي قال( الإنسان أشكل عليه الإنسان )فهو رائد الحداثة الإنسانية المؤصلة .?????
 
أقول أيها السراة إن هذا الشخص المسمى محمد أركون أكن له كل (لاإحترام ) وينطوي قلبي له على عظيم (اللامحبة )  . خطاب دريدي لايحبه قلبي ,لكن هنا ضرورة عقلية وفلسفية  ........
 
 
نعم قد سخرت وبالغت ولم أعمل بنصيحة الأخ محمد فادي الذي يخاف أن يسخر من الشيطان فينتقده أمام الخالق يوم الحق ,أليس كذلك ?.
 
إن من يدعي الفلسفة والتحرر العقلي فعليه أن يتحرر من أوهام العصر ,ومن الهجين الغير منتج  والمتولد من آليات فكر يتمسح بالعقلانية والأبستمية والذي يغفل أصوله النظرية الموسسة له وعليه أن يتمثل واقعه وتراث أمته ويدرسه بمعزل عن مشاكل الحاضر ومآسيه  والتاريخ ونكساته ,عبر عقل أصيل نقدي لا يشعر بالدونية ,وعليه أن يتحرر من إمبريالية المشاريع المتلاعبين بالساحة الثقافية وتابعيهم من المثقفين وأنصافهم وأدعيائهم في تقليعاتهم الثقافية من عاشقي الحوار والجدل والعبث أحيانا فمن الوجودية والعبثية إلى الترات والتقليد والتجديد إلى الإستشراق  وصولا إلى إنتحار المثقفين وأوهامهم وموتهم ووووو........
 
 
نذكر بأنه لا يوجد هناك شخص متطهر تماما من الإيدولوجيا ,وإنما ينتقل من أيدولوجيا إلى أخرى ,أظنكم توافقونني على هذا ..

18 - مارس - 2007
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
السراج لايزهر وإنما يزدهر    كن أول من يقيّم

هذا خطأ إملائي وقعنا فيه .
 
 
وبالنسبة لأخي الكريم يحيى فله مايريد ,ومن يعرفني يعلم أني  أبعد الناس عن التملق والمجاملة ولكني رأيت شخصا أفادني ,ولاطريق لشكره إلا هكذا ,وهذه المرة قلنا شموس بالجمع تقديرا لكل الآراء النيرة هنا كالتي ذكرها الأستاذ سعيد وغيره ,على الرغم من أن طبيعة الحوار في هذه المجالس غريبة حيث أن الموضوع يخرج عن مساره دائما لكن لابأس ,إذا كان مؤداه إستخراج الآراء المستكنة  في العقول .
وفي الحقيقة أن لدي ماأقوله حول هذا الموضوع ولكني على عداء مع الشبكة الدولية ,ودائما ما أسلقها بألسنة حداد في المجالس ,لأسباب كثيرة ثقافية واجتماعية ,لكن لعلي أتمكن من تسطير بعض مايستحق أن يكتب هنا خصوصا وأن الأمر متعلق بنا أشد التعلق في المجتمع العربي السعودي ,واحتدام السجال الثقافي إلى غاية الإحتقان ,والله ولي التوفيق .

19 - مارس - 2007
من يقتل الغذامي تقربا لله?
السياق على مقام الإفتراض يابنة الأكرمين    كن أول من يقيّم

شكرا للأخت الكريمة لكن كل متابع للملف  أولا والمتمعن في ماكتبته ثانيا والأستاذ يحيى بذاته يعلم أني لا أريد هذا المعنى ,والمقال فيه تعريض لايخفى على الناظر بفكره لا بعينه , والمعني بهذا الكلام هو صاحب المقولة التشطيرية الشهيرة والتي أوردتها ,وجميع من ينافح عن مثل هذه الأفكار ,وأظن هذا مافهمه الأستاذ يحيى فلذلك لم يتبادر إلى ذهنه هذا المعنى .
 
مع  عظيم الشكر لجميع من شارك في هذا الملف .

21 - مارس - 2007
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
هشام ويحيى    كن أول من يقيّم

الأخوين يحيى وهشام :
هل تربطكما علاقة بلطفي السيد وقاسم أمين ,أي علاقة فكرية أو روحية ,المهم علاقة وبس .
 
صحيح أني أحب اللهجة المصرية وأحب أدردش مع تلاميذي الصغار من مصر زي الواد ابراهيم جمال وعبدالرحمن المنير ودول عيال جدعان ومؤدبين وشاطرين ,لكن ....
لكن ليس على حساب لغتنا التي نعتز بها ونجلها ,,وبناءا على ما ذكرناه في أوائل حديثنا فإني قد اعتزمت أني أرفع شكوي لدى إدارة الوراق عليكما بدعوى محاولتكما القيام بتمصير اللغة ,وقد حدثني بهذا قلبي عن ظني الذي لايخيب, والذي لايأتيه الباطل من بعيد أوقريب ,والقرائن التي لاتخفى على الألباء , وذوي العقل والدهاء , فويحكم احذروا قد شمرت عن ساقها فشمرا ..
 
 
الأخ يحيى رفاعي اقرأ تعليقي عن المناظرة في موضوع الأستاذ عبدالرؤوف .

21 - مارس - 2007
يقول المستشرقون ان الفلسفة الاسلامية تمت و ماتت بموت ابن رشد. ما رأيكم في هذا القول، أصحيح ام لا?
توضيح    كن أول من يقيّم

الأخت  صفاء ,ماذكرته لم أعنه ,والسياق فيه تعريض لا يخفى على الناظر ,وهذا ماأدركه الأستاذ يحيى .
 
 
إن لم ينشر المشرف هذا الرد فسأشكوه لجماعات الحرية الموجودة هنا في المنتدى ,ولكن سأشكوه لتلك التي تعطي كل ذي حق حقه ,وليست التي تعطي الحقوق ذاتها لكل فرد ,للتي تأمر بالعدل ,ولاتدعي المساواة ,للتي تعلم أن الحرية إختيار ثم التزام ,لا أريد حرية اليونان والتي هي في أعلى تجلياتها نقيض للعبودية, ولا أريد حرية الليبرالية التي تحرر الإنسان بوصفه عضوا في المجتمع السياسي لا بوصفه إنسانا ولا حرية الرأسمالية التي تتيح لك الاختيار من مرشحي الرئاسة إلى نوع القمح الذي تريده لكنها لاتترك لك الحرية في أن تستهلك أو لا تستهلك .
إنه نوع من الديكتاتورية مغلف بوهم حرية كما سماه (غالبريث ).
 
**وذكر أسماء الأعاجم قد يجلب السكينة ,ويهدئ من الروع ,ويطمئن القلب , ويبهج الفؤاد ,وإلا فهو معنى ملقى في الطريق ,كما قال الجاحظ فإن وجدت حكمة فخذها ,وإن وجدت غير ذلك فاطرحها .

22 - مارس - 2007
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
شكرا للمشرف    كن أول من يقيّم

الأخت صفاء والمشرف الكريم  شكرا لكما ,وأقول لكما لقد استسمنتما ذا ورم ,فما قلت ماقلت إلا لإني أنا العليم بحالي ,والبصير بنفسي ,وفائدتي عظيمة جدا من هذا الموقع المذهل ,ومن هذا الموضوع الأسطوري .
 
ثم إني اقترح على الإخوة الأكارم أن يفتح موضوع جديد ,لمناقشة قضايا أخرى فلا يعقل أن تناقش جميع القضايا في موضوعنا هذا العقل والحرية وووو.......الخ .
أخيرا الأستاذ يحيى لدي تساؤل وهو ذكره لكتاب سلوك المالك بتحقيق  د.حامد ربيع ,فقد بحثت عن الكتاب في الرياض ,لكني وجدت نسخة محققها شخص آخر ,ووجدته قد أهدى مقدمته للرئيس السوري الراحل ,بعد أن سماه خليفة  خالد بن الوليد وغيرها من الأوصاف ,فأعرضت عنها كشحا ,ثم قرأت وعرفت أكثر عن الدكتور ربيع وعن رحلته العلمية ,والتساؤل الملحاح هو كالتالي ,هل أجدهذه النسخة في الرياض ,أو هل أجدها في الإنترنت لإن النسخة الإنترنتية أيضا محققها الرجل السابق وليس الدكتور حامد ,ثم أخيرا هل هناك كتب للدكتور حامد على هذه الشاكلة وترى فيها فائدة وثراء معرفيا ,وتقبل شكري وتقديري .
 
 
ولبقية الإخوة الأكارم كل الشكر وأتم التقدير وأبلغ الثناء ,ولنا عودة ولعلها تكون مظفرة .
_______________
شكرا للأستاذ خالد على كلماته الطيبة، وحول الأستاذ حسن ظاظا رحمه الله فقد كان يشرفني لو تربطني به رابطة القرابة، ولكن للأسف فهو من أهل المنوفية بمصر، وأنا من أهل دمشق وقد توفي رحمه الله في السعودية يوم الأحد 11/ 4/ 1999م الموافق  25/ ذي الحجة/ 1419هـ  ودفن في مقبرة النسيم بالرياض. (المشرف)

3 - أبريل - 2007
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
أنعم بأهل المغرب    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
إذا قلت أنه ماكان ينبغي للأخ الغريب أن يكتب ماكتب فما العجب في كلام مثل هذا ?
ولن نسأل عن دوافعه وموطنه أكان مشرقيا أو مغربيا فهذا لايهم ,لكن المهم والعجب والمنكر هو الردود تلك التي خرجت عن الإنتصار إلى الظلم ومن بيان الحق إلى الهضم وكان الأولى جزاء السيئة بالسيئة .
لكن إذا كان قد شرع لهذا الأمر ومهد لمثل الهرطقات مفكرين لهم وزنهم الفكري ,وكانوا على قدر كبير من الفجاجة واللاعلمية على شاكلة البرهان المغربي والبيان والعرفان المشرقي ,فلا عجب أن يتكرر مثل هذا الكلام في منتدى كبير مثل هذا المنتدى ,ممن هم أقل علما ودرسا مع كل الإحترام للأخ الفاضل .
ومن ثم تتوالي الكتابات مثل حوار المشرق والمغرب وكتاب حوار المشارقة والمغاربة ,وعبدالملك مرتاض يعتب ويلوم والأنصاري يبرر ويعتذر ,وهكذا ويسير البقية على هذا النهج ويسلكون تلك الدرب ?
أما رأيي الشخصي فإني لا أفرق بين مغربي أومشرقي البتة ,ولا أرتضي هذا التصنيف ولا أعتد ,وفي الحرمين النبويين تعرفت على إخوة أجلاء من الجزائر والمغرب وكانوا لي جميعا بمقام الوالد وما إن انقضى شهر الصيام إلا والآباء الأفاضل يتصلون مهنئين ومباركين بالعيد , وهذا تواضع وكرم وسماحة وخلق نبيل ماعهدته ,وقد قطعت وعدا لهم بالزيارة ,وعسى أن يكون ذلك قريبا ,إن يسر الله وأراد.
 
ونحن هنا في الوراق وأنا على الأخص أسعد وأعتز وأستفيد وأتعلم من أناس أهل علم وفضل وإنصاف وعدل من بلاد المغرب الإسلامي العربي ,وأرجو ألا يعيرني أحد المشارقة بأنني المشرقي الغربي كما عير أخانا طه الغريب بإنه المغربي الشرقي ??.
 
مع التحية والود للجميع ولأهل المغرب الحبيب أعظم سلام وأجل تقدير .

19 - أبريل - 2007
هل يوجد نبوغ مغربي في الأدب العربي?
أي مجلس هذا ياقوم ??    كن أول من يقيّم

حججت إلى العراق  
ترى مالمراد بهذه الكلمة وماذانقصد بفعل الحج هنا .
 
قديما قد دار ولازال يدور جدال قديم بين الأصوليين هل المعنى منقول مجازيا من لغوي إلى شرعي أم أن الشرع تصرف فيها .
 ونحن هنا لانقصد هذا النوع من البحث فله موضع آخر لكن نقول هل أضحى  من الفرض المتحتم علينا أن ننظر إلى السياق ونبحث عن تفسيرات سياقية ,متبعين للنص المكتوب كاملا  , مراعين في ذلك عرف الخطاب بالنسبة للكاتب مستقرئين لما كتب  وهل هو  في مقام الأدب والشعر فيغلب عليه المجازات والإستعارات حسب مايقتضيه السياق ??وهذا مانراه أن لكل كاتب عدة مفهومية ومصطلحية تغلب عليه في مجال بحثه.
 ثم إذا قلنا العقيدة عسكرية لجيش ما ,وهناك عقيدة إجتماعية لمجتمع ما من المجتمعات ,فهذا حسب دلالالتها المعاصرة إيمانا منا بالتطور الدلالي للمفاهيم ,وهذا ماينطبق تماما على ماكتبه حامد ربيع ولاشك أننا نعلم أنه لم يقصد العقيدة على الإطلاق , ولا مناص لأستاذنا يحيى من أن يعول على فهمنا وتحرينا , فكلنا يعلم أن التأويل مسؤولية وأمانة وجهد مما يؤكد على ضرورة التفريق بين التعمق في النص واقتحامه .
وأما لو أراد أحد ما أن يصطاد من النص مايهوى سعيا وراء الخلاف ,وجريا على مهلكة أومنفعة  فبمقدروه ذلك وقد أثر عن برنارد شو قولته (أعطني مقالة أكثر الكتاب محافظة ,وأنا كفيل بإن أخرج منها سطرين تفسيرا يقود لحبل المشنقة ).
  ولكن دع برنارد شو يذهب غير مأسوف عليه ولنتذكر ماكتبه رجل يسميه أستاذنا يحيى بالفيلسوف ويسميه الأستاذ زهير بالمثقف وكني من قبل قرون  بإنه شيخ الإسلام وأنا أسميه بالباحث الكبير ,فهذا الباحث العظيم حين يبحث مناهج الفلاسفة وآراءهم ويعرضها فإنك ستجد مايبعث على الدهشة ,إن كنت صادقا فيما تدعيه من طلب للحكمة والعلم –والكلام هنا للقارئ- فدعك من المباشرة والمشافهة ,والحرص على النقل من كتب فلاسفة اليونان ومن أوثق النقول عنهم ,ودعك عن معرفته بالفلاسفة المنتسبين إلى الإسلام وأيهم أكثر تثبتا في النقل كما يذكر هو عن بن رشد , ودعك عن بحثه الحفري وتحليله الإجتماعي لنشأتهم وتأثيرها على آرائهم كما أثرت بيئة المحدثين على بن ملكا وغيرها مما هو ليس موضوع حديثنا ,لكن أردت القول أن هذا الباحث لم يكن يتبجح في مقدما ت كتبه قائلا أني قد اتبعت منهج فوكو أوقد نحيت منحى سوسيولوجيا , أوانقدت لإنثروبولجية شتراواس العنصرية الجنسية أو حللت تحليلا ماركسيا لهذه الظواهر الفكرية والممارسات الثقافية , بل كان يقوم بما هو أكثر من هذا وأعلى درجة الدقة متوخيا الإنصاف ساعيا وراء الحق ,حتى بلغ من تمحيصه وصدقه في بحثه وهو موضع شاهدنا وما أسهبنا من أجله أن يقول موصيا الناقل :
 
(ومن أراد أن ينقل مقالة عن طائفة فليسم الناقل والقائل ,وإلا فكل أحد يقدر على الكذب )منهاج السنة (1/413)
 
وقال :(وكثير من الناقلين ليس قصده الكذب ,لكن المعرفة بحقيقة أقوال الناس من غير نقل ألفاظهم وسائر مايعرف به مرادهم ,قد يتعسر على بعض الناس ,ويتعذر على بعضهم )انظر منهاج السنة المجلد السادس ص 303.
 
 
 وقال في موضع آخر :(والواجب على من أراد أن يعرف مراد المتكلم ,أن يرجع إلى لغته وعادته التي يخاطب بها ,لانفسر مراده بما اعتاده هو من الخطاب ,فما أكثر مادخل الغلط من ذلك ,على من لايكون خبيرا بمقصود المتكلم ولغته ) انظر الصفدية (2/84)
 
وإذا أردت أن تعلم أين بلغ مبلغ شأوه في البحث وأنه لايتحرج من مخاطبة الفلاسفة بمصطلحاتهم- وليس كبعض من علماء عصرنا الذين يرفضون لغة الثقافة -,فاقرأ ماقيده في المجلد الثالث من كتاب الدرء تجد أنك أمام مفكر شجاع غير مقلد كما يفعل الكثير من أصحاب القشرة العقلية والمضمون الدوغمائي  ,والدوغمائي هنا أي المحنط وليس الدوغمائي العقائدي كما هو المعنى الحقيقي للكلمة ,مع أنه السائغ جدا إطلاق تسميات مثل هذه عليهم وغيرها على شاكلة الأصولية ,والأصولية التي نطلقها هنا بمعناها السئ الغربي  في المعركة ضد الحداثة ,وليست الأصولية المبدعة الخلاقة كما هي عند علمائنا في مدوناتهم الأصولية المثيرة للدهشة .
ونورد هنا شاهدا ل د. برهان غليون :
(حان الوقت من تهديم التراث إلى محاسبة العقل .والعقل ليس التراث وليس الثقافة .
إنه نظام تفكيرنا الراهن ,ونظرياتنا واستراتيجياتنا التي تحدد أهدافا وغايات ثقافية في الثقافة والاجتماع معا .
ومحاسبة العقل تعنى محاسبة أنفسنا ,جيل المتعلمين الذي أخذ على عاتقه مهمة النهضة والتحرر العقلي .)
وهذا الكلام غير مسلم له بإطلاق ,ولكنه شاهد مخصوص  .
ويقول في نفس الموضع :
(فكما أنه من اللاعقلاني أن نفسر إخفاق تجارب  التنمية الإقتصادية وحركة التصنيع بوجود الزراعة أو الإقتصاد الزراعي التجاري القديم ,فمن اللامعقول أيضا أن نفسر إخفاق التنمية الثقافية والتحرر الفكري بإلقاء التهمة على التراث ).
 
 
 وأما بالنسبة لولاية الفقيه في إيران الفارسية فإنها قائمة على مبدأ الضرورة,وهي إحدى الحلول لمعالجة مسألة غيبة الإمام ,لكن يمكن القول بالإمكان الحديث عن التجربة الإيرانية وفق معيار قياسي كأي نظرية سياسية  وليس كنظام حكم إسلامي وهذا رأيي الخاص ,وبالإمكان الإفادة من كتاب هام جدا وهو صادر من مركز الإمارات للبحوث والدراسات بعنوان( من يحكم إيران) ,ومن المفيد أيضا الإطلاع على بحث كتبه باحث تونسي اسمه شفيع بومنجيل بعنوان (خلفيات المواقف الإيرانية تجاه العراق المحتل ) في مجلة المستقبل العربي العدد 316 في شهر يونيو 2006,وأما عن إيران واستفادتها من التشيع في التعبئة القومية لجماهير الجمهورية الإسلامية ,وعن دورها الخطير جدا الذي تمارسه  في العراق بمباركة الإحتلال الأمريكي فهذا الحديث سيكون شيقا وممتعا ولكن حينما ننوجه بمثل هذا الكلام للمؤرخ العراقي إسماعيل الربيعي وبالتحديد في محاولته البارعة في فهم الطائفية في العراق , فإلى حوارية ممتعة مع مؤرخ الوراق وبدون أي دكتاتورية من شاعرنا المرهف كتلك التي مارسها علي من قبل ,أما الآن فلا , فما يعامل السراة هكذا وإني  لأولى بالكتابة مع العلم بأني لا أنشر تفاهات  مكانها أفلام الجنس والحب  .
تحية للأخ بن هشام  على إطرائه الذي يثقل علي كثيرا ,لإن الجميع من الجهابذة النقاد يعلمون أني لست كما قال ,وقد أكدت في مداخلة بأني تلميذ ,وكي أكون واقعيا كما يفترض منا  فلأقل أني طالب للعلم ,أو محب للحكمة ,الحكمة وليست الفلسفة.
 
شكرا للأستاذ يحيى لكن المشكلة بقيت بلا حل فكيف أحصل على الكتاب ,ثم هل بريدك يعمل الذي وضعته في إحدى مداخلاتك .
 
 
 
 
 
 

24 - أبريل - 2007
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
 1  2