لا أتصور أن يكون الشخص عربيا ولا يجيد اللغة العربية، لقد أتاح لى عملى كمترجم عربى_ءانجليزى_ عربى أن أقف على أسرار اللغتين العربية والأنجليزية وءاجادتهما

معا وأشهد شهادة لله أن اللغة العربية لغة ثرة بلا حدود ولغة ذاخرة بكل المعانى التى تفتقر

اليها اللغات الأخرى ومنها الأنجليزية التى يتكالب الناس على تعلمها ومنهم العرب بأعتبارها

لغة العلم والحداثة وغيرها من توصيف وقد عانت اللغة العربية بسبب تسارع الكشوف العلمية

فى بيئات غير بيئتها مما أنتج مصطلحات وكلمات وتعابير أخرى تجاهد اللغة العربية ولا تعدم

ءايجاد ما يقابلها فى العربية .أرجو أن يعتز العرب بلغتهم وان يدركوا أنّ ءاهمال هذه اللغة يعنى

ضياعهم بمعنى الكلمة ولكم تألمت وأنا أسمع بعض الشباب العربى يظن أنّ فى تعلم غيرها من

 لغات رفعة وثقافة وما درى أن غير الناطقين بها يذهلهم أحيانا أن ترجمة نصوصهم للعربية

تخلو أحيانا من أى تكرار لألفاظهم بمعنى أن العربية فيها دائما كلمات وتعابير ومصطلحات

تقابل ما فى نصوصهم التى ظنوا أنه لا يوجد لها مقابل أبدا فى اللغة العربية

بسبب ءاعتدادهم الزائد وظنهم السىء فى هذه اللغة التى نزل بها القرآن العظيم وقد جمع فأوعى.

 لقد أتاح لى عملى كمترجم عربى_ءانجليزى_عربى لمعرفة الكثير جدا من أسرار اللغة الأنجليزية

وكذلك العربية وأستطيع القول بكل ثقة أن اللغة العربية لا تجاريها لغة وخاصة الأنجليزية التى

يتكالب الناس لتعلمها وخاصة العرب ظنا منهم أنها لغة المثقف والحداثة..لقد وجدت فى اللغة العربية

ثراء لا تحده حدود ومقدرة فائقة فى التعبير وغناء فى المعانى والتعابير والمصطلحات و لا غرو فهى

لغة القرآن الكريم ...ورغم أن تقدم العلوم الحثيث يجرى فى دول أخرى ءالا أنّ اللغة العربية تجاهد بمثابرة على نيل مكانتها وقد نجحت فى هذا الأختبار .ْان العربى الذى لا يجيد اللغة العربية

ويسعى لتعلم الأنجليزية وغيرها جدير بأن يسخر منه.