البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات علي ميرزا

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
الاتجاهات اللازمة في البحوث الأصولية المعاصرة.    كن أول من يقيّم

جانب المستخدم ،

تحية طيبة ، وبعد ...

عندما يريد الباحث أن يتناول الموضوعات الإصولية في رسائل جامعية ، فلا أظن أنه يستطيع أن يأتي بجديد حول هذه الموضوعات ، التي أشبعها الأصوليون بحثاً وتحليلاُ ودراسة . 

وبرأيي أن العناوين الناجحة التي يمكن للباحث أن يطرقها في هذا المضمار ينبغي أن تدور حول فلسفة أصول الفقه ، ومايسمى بمبادئ الأصول .

فالمحور الأول : يعالج التطور العلمي للنظرية الأصولية عبر مختلف العصور ،ما يمكن من تقديم نظرة شمولية تفيد في فهم تطور هذا العلم .

وأما المحور الثاني ؛ فيفيد في معرفة الأصول التي قام عليها علم الأصول ، سواء كانت عقلية أم لغوية أم عرفية ام غير ذلك .  ويفيد كذلك في معرفة مدى كفاية هذه الأصول في عملية الاجتهاد المعاصر . الأمر الذي قد يؤدي إلى التجديد في الكثير من المسائل التي قامت عليها .

وربما يفيد هذا الأمر أيضاً في إنصاف الحركةالعلمية الأصولية الشيعية ،عندما يتلمس الباحثون الانسجام بين علم الكلام وعلم أصول الفقه عندهم في منظومة تقوم على الحسن والقبح الذاتيين ، وليس على الحسن والقبح الشرعيين . بينما نجد أن فقهاء أهل السنة والجماعة يمنعون من اعتماد العقل في الاعتقادات ، بينما يبيحون ذلك في الفقه وأصول الفقه . مع أنه بناء على الهيكلية المعرفية للعلوم الإسلامية ، فإننا نجد أن رتبة علم  الكلام تسبق رتبة علم أصول الفقه ، ويشكل مسائل علم الكلام مبادئ تصديقية لعلم الفقه . كيف يمكن أن نبرر معرفياً هذا التفاوت المنهجي الواضح بين عقائد أشعرية وأصول اعتزالية ?

                                                                                   انتهى

م. يرجى لمن لديه تعليق حول ما ذكرت أن يتفضل بإرساله ، ونحن له من الشاكرين .

                                                               

23 - سبتمبر - 2005
مهم ، اقتراح مواضيع لخدمة الباحثين