البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات جمال الأحمد

تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
العربية أم الألسنة    كن أول من يقيّم

  العربية هي أم اللغات وأقدم لغة عرفها البشر، وهي من وحي الرحمان، وقد سمى الله مكة أم القرى لأن الناس أرضعوا منها اللسان الفصيح والهدى وهذا إشارة إلى أنها منبع النطق ولعل قوله تعالى: [ قرآنا عربيا لتنذر أم القرى ] إشارة ربانية الى رسولنا العربي خاتم النبيين ص الذي هو  نذير للعالمين، وكذلك سمّاه الله تعالى وهو أصدق الصادقين، فثبت أن مكة أمّ الدنيا ومبدأ أصل اللغات ومركز الكائنات أجمعين، وثبت معه أن العربية أم الألسنة بما كانت مكة أم الأمكنة من بدأ الفطرة، وثبت أيضا في هذا المعنى أن القرآن أم الصحف المطهرّة،ولهذا نزل في اللغة الكاملةالمحيطةواقتضت حكمته سبحانه أن ينزل كتابه الكامل الخاتم في اللهجة التي هي أصل الألسنة وأم كل لغة من لغات البرية وهي عربي مبين، وقد جعل الله لفظ البيان صفة للعربية في القرآن ووصف العربية بعربي مبين وهذا إشارة الى فصاحة هذا اللسان وعلو مقامه عند الرحمن، وأما الألسنة الأخرى فما وصفها سبحانهبهذا الشأن وما عزاها إلى نفسه لتعليم الانسان، بل سمى غير العربية أعجمية..!! ثم اعلموا أن العرب مشتق من الأعراب وهو الافصاح في التكلم والسؤال والجواب،يقال: أعرب الرجُل/ بمعنى اذا كان في كلامه الإبانة والرزانة والإيضاح وليس كمن لا يكاد يبين! وأما الأعجم فهو من لا يفصح كلامه، ولا يحفظ نظامه، فهذان مفهومان متضادان..فالعربية أصل لسان البشرية منذ آدم عليه السلام بتعليم وإلهام من الله  لأول خلقه ونبيه وفي هذا دليل على وحدة اللغة منذ ذلك الزمان وليست معها أنذاك لهجة أخرى ، وقد جاء في التوراة في الأصحاح الحادي عشر من سفر التكوين ان اللسان كان واحدا على الأرض ثم حصل بعد ذلك الاختلاف، وهذا اقرار بما جاء في القرآن من تعليم الله آدم الأسماء، وفي وحدة اللسان كانت حكمة للتدليل على أحدية الخالق الذي خلق الانسان من نفس واحدة..وهذا دليل كيف أن الله قد راعى الوحدة لتكون تجليا لوحدانيته في الخلق وحدة دالة على الوحيد..وقد جاء في الآثار النبوية، والنصوص الحديثيةما يدل على  وحدة اللغة زمن آدم وأنها هي العربية!! وقد أخرج ابن عساكر في التاريخ وهو المقبول الثقة قال: قال ابن عباس:( إن آدم كانت لغته في الجنة العربية) كذلك أخرج عبد الملك حديثا من خير الورى، ورجال آخرون أولو العلم أن العربية هي اللسان الأولى من الله المولى نزلت مع آدم من الجنة العليا ثم بعد طول العهد حرّفت  وحدثت لغات شتى وأول ما حدث بعد التحريف كان سريانيا!!! وصرف الله اليه لهجة المبدلين ومن ثم حدثت ألسنة أخرى متفرعة كما حدثت الملل والنحل في الدنيا، ومن لطائف الحكم أن خاتم النبيين جعل نفسه شريك آدم في تعلم الأسماء كما أخرج الديلمي في حديث الطين والماء فلنفكر فيما قال ص:( مثلت لي أمتي في الماء والطين وعُلمت الأسماء كما علم آدم الأسماء!) ونحن نعلم ان الرسول ص كان أميا لا يعلم غير العربية وأوتي من الله جوامع الكلم في هذه اللهجة وظهر من المراد من الأسماء في قصة آدم وحديث خير الأنبياء ص هي العربية المباركة... لقد أرسل الله الأنبياء الى أقوامهم بألسنة أقوامهم ، كما قال تعالى: [ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم] (ابراهيم:4)  وما دام كل نبي من الأنبياء السابقين قبل الرسول ص ذووا نبوة مخصوصة ورسالة محدودة بقوم معين وبلسان من أرسلوا اليهم، فإن رسول الله ص  خاتم النبيين قد جعله الله تعالى رسولا للبشرية جمعاء على اختلاف ألوانها وألسنتها [وما أرسلناك الا كافة للناسٍ](سبأ:28) وبهذا أيضا يكون لسانه العربي ص  و  القرآن العظيم الذي نزل عربيا-[ إنا أنزلناه قرآنا عربيا]!- لمن الشواهد على أن العربية أم الألسنة وأم اللغات كما أن رسول الله ص أرسل بلسان قومه وهم كل البشر بلغاتهم المتعددة  وفي هذا أشارة الأصل في غابر الأزمان هي العربية التي كانت لغة بني البشر زمن آدم والتي منها تفرعت جميع الألسنة كما تفرعّت جميع الأجناس من آدم...??!!

1 - سبتمبر - 2005
ما أصل اللغة? هل اللغة العربية أم لغة أخرى?
بين التاريخ والتأريخ حقائق ومغالطات    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

ان عملية التأريخ تحمل جانبين إثنين وهما/ التأريخ المحايد والتأريخ بدوافع خلق انطباع وتسجيل موقف..لهذا نجد في كل الموضوعات التاريخية هذا التناقض ..

لا تخلو أقلام المؤرخين من ذوي الأغراض والمواقف الشخصية التي قد تعرض مسألة ما أو شخصية ما وفق منظار صاحبة القلم المؤرخ ..ومهما يكن فتبقى عملية التأريخ خليطا بين حقائق ومغالطات ..ولعل اهم أسباب هذا الخلط أن المادة التي يؤرخ عليها المؤرخون هي القلم والورق وهي شيء جامد يعبر عنه بالأحرف والكلمات والعبارات البلاغية مما يترك للقارئ المتلقي تصور الصورة من خلال النص..وموقف المؤرخ..  اما عصرنا هذا فقد انتقلت عملية التأريخ إلى قفزة نوعية فريدة حيث نابت الصورة والصوت عن المدواة والقلم والورق والكلمات والعبارات وأصبحت الصورة والصوت هي المؤرخ الناطق الشاهد رأي العين وهذا ما يجعل عملية التأريخ في صورة محايدة يستطيع أي إنسان قراءة الحدث المؤرخ دونما حاجة إلى من ينوب عنه أو يؤثر عليه من حيث التقييم والرؤية..إنه عصر الصورة إنه التأريخ رأي العين!

6 - سبتمبر - 2005
في عصر الصورة هل نحن بحاجة للمؤرخين!!!
االإمام المهدي بشارة محمدية    كن أول من يقيّم

 المهدي حق وهو نبؤة محمدية غيبية تتعلق بالزمن الأخير، لقد كثر اللغط والجدال في تقييم وفهم شخصية المهدي ودوره الذي يراد له القيام به، وهذا بسبب كون الموضوع غيبيا.. إلا أنه علينا جميعا التصديق بما أخبر به رسول الله ص عن ظهور المهدي عليه السلام،وأن لا نشكك في ذلك حتى لا نكون مثل أهل الكتاب من النصارى المنكرين نبؤة مجيء الرسول محمد صلى الله عليه وسلم!

9 - سبتمبر - 2005
المهدوية
عباد تألقوا بروحانيتهم وإخلاص عبوديتهم لله.ومحبة لرسوله ص.فنطق لسانهم حقا وصدقا    كن أول من يقيّم

أولا أتقدم بالشكر الجزيل للموقع الرائد بل أم المواقع الثقافية العربية بلا فخر..  الكتب النفيسة رائعة جدا جدا ومما زادها روعة فصاحة القارئ ومخارجه الصوتية السليمة في التلفظ بالعربية الفصحى.. أيضا ابداع الاخراج الفني في وضع خلفية موسيقية هادئة معبرة عن الطابع الروحي ..وأود أن اشير وأذكّر البعض ممن يهاجمون هذه الشخصيات المباركة كالحلاج والنفري وابن عربي..ان العبرة ليست باللفظ بل بما وراءه أحيانا..وهذا لا يدركه أهل الظاهر ممن يحكمون على الناس بمظاهرهم ويرمونهم جزافا..وكل من يدرك ويحسّ بهذا الاحساس الروحي النابع من محبة الله التي هي فيض كل محبة..لا يسعه سوى ان يدرك ان ماقاله وكتبه هؤلاء الصلحاء الربانيين  نابع عن عميق  إيمان بالله ورسوله ص! فاتقوا الله يعلمكم الله!..ولا يخدعنكم ظاهر اللفظ للحكم على أولياء الله في أرضه وكونوا على يقين أن هؤلاء خلقوا من طينة النبيين وتدرجو الى تلك المقامات بعد طاعة الله ورسوله ص// قال تعالى// ومن يطع الله والرسول فأؤلئك مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ..// وقال تعالى// ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا! وفي الآخرة..// صدق الله العظيم

16 - يناير - 2006
الكتاب المسموع
البينة على المدعي!!!!!    كن أول من يقيّم

  كتاب فصوص الحكم لمحيي الدين ابن عربي، كتاب غني عن التعريف ونسخه متداولة في العالم الاسلامي منذ زمن بعيد ، وأمهات المكتبات تضم نسخا منه في شتى البلاد، ان من يدعي أن فصوص الحكم كتاب مزيف عليه أن يقدم البينة على دعواه قبل أن يطالبنا بعكس ذلك!  إنه ليس خفيا على أحد محاولات بعض الجهات التشكيك في فصوص الحكم كونه يحتوي بعض المفاهيم الربانية المخالفة لبعض مفاهيم المدارس الدينية التقليدية السائدة مثل الوهابية..!! إن جميع شيوخ هذه المدرسة الدينية وكتبهم ومواقعهم تطعن في الشيخ محيي الدين ابن عربي رحمه الله وتسفهه وتكفره وتنعته بأقدح الصفات والأوصاف حقدا على هذا المجدد الرباني الصالح!! أخشى أن يكون البحث الذي قدمه الدكتور  متأثرا بدعاية القوم! أو يكون مائلا إلى آراء تلك المدارس التي لها امتداد كبير عبر المراكز الثقافية والجامعات والكليات ومراكز البحوث ..!! وردا على الباحث المشكك أقول له البينة على ما تدّعي أولا!!! قبل أن تطالب الآخرين بإثبات العكس...والله أعلم بالنيات..!!! 

17 - يناير - 2006
حول كتاب فصوص الحكم
لا يغرنكم ظاهر اللفظ...!!!!!!    كن أول من يقيّم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك أخي فريد على المداخلة الطيبة بارك الله فيك ونفعنا بكم..اعلم أخي أنني لست ضد تحقيق وتمحيص الكتب ودراستها بعين النظر والتنقيب..لكنني كل ما أستهجنه هو التسرع  في إصدار الأحكام بكذا وكذا دون روية وصبر..كما أخشى أن تمتد بعض أيدي العبث إلى تراث الشيخ الأكبر رحمه الله واحدة تلو الأخرى تشكيكا بها وإسقاط كل ما لم تدركه العقول الجامدة، ولا تتذوقه الحواس الخامدة!!! وليكن في علمنا أن 

الشيخ الصالح المبارك المجدد الرباني محيي الدين ابن عربي رحمه الله لا يدرك كلامه أهل الظاهر ..فقد جاء رحمه الله في زمن فسدت فيه أذواق الأمة وشاع الجهل بالدين بما أشاعه أهل الظاهر من قشر وتسطيح للشريعة المحمدية الغرّاء..مما تسبب في جفاف روحي في الأمة.. إن الخبر اليقين عن ابن عربي والله حسيبه أنه قائم بالشريعة الإسلامية محبا لله وعاشقا لسيده المصطفى صلى الله عليه وسلم، مستنا بسنته الطاهرة، منزها نفسه من كل عمل شركي.. فما يتهم به البعض هذا الشيخ المبارك وغيره ما هو  في معظمه سوى نتاج قراءة جامدة وسطحية وقشرية جافة عاجزة..وقد يعجز أيضا عن إدراك كلام الشيخ الأكبر حتى بعض من محبيه ومريديه فما بالكم بسواهم! ..إن مقامات العباد تختلف وروحانياتهم وأذواقهم تتفاوت مداركها ومقاماتها..وعبارات الواصلين الروحانية عميقة المعاني ، غزيرة المعارف ..لذلك أرجو من المحب والمبغض أن يضع في حسبانه هذا الاعتبار ،ويرسخ في فؤاده هذه الحقيقة ويجعلها عين مراده وأن لا يحكم على عبارات وكلام الواصلين الربانيين بمداركه الفكرية وقناعاته وتصوراته..لهذا أقول لا يغرنّكم ظاهر كلام العارفين بلفظة هنا وعبارة هناك، تمجها فطرتكم ولا تستحسنها طوية معارفكم..ولا تنزعوا اللفظ  الذي هو وعاء الدلالة الروحية عن مقصوده الذي يبتغيه العارف. فهذا الخطأ وقع فيه  حتى من كانوا قبلنا  من أمم النبيين والمرسلين  في فهم بعض كلام وحي المرسلين  فكذّب فريق وصدّق فريق!!.فما بالكم بأصفياء الله وخدّام رسوله ! فتصوروا إخواني يرحمكم الله ظاهر الصلاة بنزع خشوعها ودموعها! هل يبقى منها شيء!!، وظاهر صوم ليس منه إلا الجوع والعطش !وحج من دون توبة !!أو ليست تلك الشعائر والعبادات الروحية في ظاهرها وعاءا لمقاصد جليلة وروحانيات  يبتغي تحصيلها?! وإلا لعدم أجرها وبطل قشرها!! ثم ألا ينظر الكافر المخالف لدين الإسلام إلى صلاتنا أنها مجرد حركات غافلا عن حقيقتها ولذتها!!!والى صيامنا  جوعا وعطشا! ،وإلى حجنا تعبا وإنهاك بدن!!!وهلم جرا مما قصر عن إدراكه وتذوقه من شعائر ديننا الحنيف!!!.. ثم هل يبقى من جوهر هذه النسك والعبادات شيء لو نظر أحدناالى سطحيتها و أفرغها من جوهرها ومقصدها، سواء عن جهل منه أو تغافلا عن أداء حقيقتها!!????فإياكم إخواني وسوء الظن في عباد الله وما لم تدركوه لقصوركم عن إدراكه وإدراك حقيقته!! فإن بعض الظن إثم كما أخبر ربنا الكريم ..وعليه أيها المحب أوالمبغض أيا كان رأيك في أهل الله !أن  حلل ألفاظ النبييين ومن كانوا من اظلالهم من العلماء الربانيين، و الصلحاء الطيبين، والأولياء الملهمين، يفيض لسانهم من فيض محبة الله ، فيلهج لسانهم بلفظ عجز عنه عوام الناس عن الوصول إليه كونهم لم يتذوقوا ما ذاقه الواصل!..إنهم أهل روحانية عليا يتحدثون تارة بمجاز وحلل استعارة أو رمز كون الكلمة نسبية الدلالة أحيانا في الاحاطة الكلية بمجامع الشعور والوجدان، لذلك تكتسي حلة في روعة الحسن والألوان حيث تتخذ لها صبغة خاصة لا يدركها ولا ينطق بها إلا الواصلون!!وصدق القائل(الحروف أئمة الألفاظ، شهدت  بذلك ألسن الحفّاظ!!!) فشتان بين أهل الظاهر وبين أهل الفيض والعرفان الرباني!! ومثل الفارق بينهما  كطفل  يحبو على أربع ولسانه ما زال يلثغ ولا يكاد يبين! وبين  رجل بلغ الكهولة عذب اللسان شديد البيان ناضج الجنان!!! ولله في خلقه شؤون..ورحم الله أبا يزيد في رده على أهل الظاهر من العلماء الذين ناصبوه العداء إذ لم يبلغوا حقيقة عرفانه فقال لهم : (( أخذتم علمكم ميتا عن ميت !!! وأخذنا علمنا عن الحي الذي لا يموت !!!)وبالله التوفيق والهداية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

                               islam_ahmadiyya@hotmail.com

 

17 - يناير - 2006
حول كتاب فصوص الحكم