 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |  | وامحمداه كن أول من يقيّم
السلام عليكم ورحمة الله
ليس غريبا عليهم أن يتخذوا من محمد صلى الله عليه وسلم وسيلة استهزاء بالمسلمين أن يظهروا اسمه على رسوم شائنه , وأنى لهم قبحهم الله أن ينالوا من قدره ومنزلته وعظمته ونبوته وهو المبعوث رحمة للعالمين , وهو الذي ملأ اسمه في حياته وبعد وفاته ولقاء ربه القلوب والعقول , فلا يكاد بيت من بيوت المسلمين يخلو ممن تكنى بكنيته أو تسمى باسمه , وما هذا الفعل إلا دليل على خبث فاعله وعمق حقده وكراهيته للإسلام والمسلمين مما لا ينتطح فيه كبشان .
أنا لست متعصبه ولا متزمته , ولكني في هذه لا أجد نفسي إلا كذلك , إزاء قول رئيس حكومتهم أنها حرية تعبير , أفكلما شتمونا كانت حريه وإذا ما تكلمنا كانت عصبيه ?! أنا لا أتأول ذلك وقد سمعه القاصي والداني , ثم القول بأن الرد كان غوغائيا ! وما فعلوه ألم يكن في نظرنا غوغائيا ?! وأنا أعتقد أن العمل من جنس الفكر وهنا حقيقة أحيي كل الرؤساء والزعماء الذين تعدت أفعالهم أقوالهم بالذود عن نبينا الكريم وهي وقفه أسأل الله أن يثيبهم عليها أجرا عظيما .
إن الحوار جد مطلوب , فنحن في زمن تهاوت فيه القيم والمثل تحت ستار الحرية , حوار نكون فيه ممن لا يرضى الدنية في دينه , ممن لا يمد يده ليأحذ بل ممن يمد يده ليعطي فاليد العليا خير من اليد السفلى , وأن يفهم الآخر بأن قبولنا الحوار معناه أننا أقوياء لا ضعفاء نستجدي الرحمة من أحد , وأن هذه الهبة التي حصلت -بالرغم من بعض التجاوزات - تثبت أننا ما زلنا متمسكين بديننا الذي هو عصمة أمرنا وبنبينا حبيينا شفيعنا صلى الله عليه وسلم وأننا نفديه بأرواحنا وأموالنا وأولادنا , وإن كانوا فيها لاعبين هازلين فنحن جادين جد الجد, وليموتوا بغيظهم . | 23 - فبراير - 2006 | الدنمرك, بين المقاطعة والاتصال لتوصيل رسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم |  | آدب ينتقر أسباب الهلاك كن أول من يقيّم
بعد التحية
عجيب غريب , خير لك أن تكون جمادا , لا شجرا ولا طيرا ولا إنسانا , ولكنك تعرف أنك إنسان , وتدرك بالرغم من ذلك أن لك انتماء لأنك لم تأت من فراغ , وإن كان احتواك فراغ عدمت معه الوسيلة لبلوغ ما ترجوا , فاعلم أن ما ترجو ماثل في مرآة أمامك ترى فيها ما تظنه أنت , لك أن تحطمها فلا تحتاج معها لمثل هذا السؤال , ولكنك تسأل لأنك لم تعدم الأمل , فأمل ترجوه خير لك من يأس تقتسمه العزلة والوحدة والشعور بالنقص!!
آدب ينتقر أسباب الهلاك , يفتقر في وجوده أسباب الحياة وهو بنفسه مظهر من مظاهرها وآية من آياتها العظمى , تستشعر الذل مع أن كل شيء مذلل لك لأن الواعز مفقود والدافع موتور وقد يكون مشوها كثرة الكسل والركود ومع كل هذا فأمرك بالتالي بين يديك لأنك أخي أنت بنفسك المقصود.
حابس يحبس دمعك , أم غضب استهلك قواك فلم تقو حتى على البكاء رثاء لما فاتك أو ما أصابك , صنعت بيديك آلة سميتها اسمك وأسكنتها بيتك وألبستها ثوبك , لم تدرك أخي يوما أن آلتك هذه ستكون لك قائدا وأنت لها مقودا , فرق ما بينكما أخي أنها آلة تستطيع يوما ما استبدالها لأنك صانعها لأنك صاحبها لأنك إنسان , لكن تبا لهذا الإنسان إذا يوما ما أصبح آله. | 27 - فبراير - 2006 | ماذا أفعل |  | بحلمك علينا أشجيتا كن أول من يقيّم
أستاذي الفاضل زهير ألف تحيه :
قصيدة طربت لها , بعد أن قرأتها مرات ومرات , ما أجمل ما قربت وصوبت ,وسددت فأصبت , نثقل عليك بكلامنا لكنك بما كتبت وحلمك علينا أشجيتنا والله .
من وحي كلماتك التي تستنهض فينا المشاعر أكتب هذه الكلمات رغم أني لا أكتب الشعر بل ممن يدعي تذوقه أقول :
كلمات .., بل نبضات قلب هزه نحيب محراب وأنة منبر , تمثلا في صوت شادية , في صوت حادية , في صوت مؤذن ينادي الله أكبر ..., كلمات حقيقية في واقع ممتلئ بأشباه الكلمات , رغم أناة الثكالى من الأمهات , في شر أيام الزمان ضراوة , في زمن يهان المسلمون بأعز معتقد وأكرم مشعر , زمن صهيل الصافنات أصبح فيه شاحبا , وقدح الموريات من القرائح بات نادرا ....
عـدمنا خيلنا إن لم iiتروها |
|
تثير النقع وجهتها الدنمارك |
ولكنها الحكمة والروية وبعد النظر , لأننا كوننا بشرا أهواؤنا تسخر , تسخر من نصائح البابا وشيخ الأزهر .... , نعم , طعمنا الجبن همنا به سكارى , لم تعمل آلام بغداد ,ما عملت رسوم الشتائم فينا , فاصنعي الجبن معتقاوتعطري ودعينا ,
فالجبن أهون في الحياة مرارة |
|
مـن أن نضع لغير الله iiجبينا |
واستغفري.....
فإصرارك البشع الكريه رسالة |
|
سـيكون أبشع منه أن iiتهدينا | | 3 - مارس - 2006 | في الرد والدفاع عن رسول الله محمدصلى الله عليه وآله وسلم |  | تكسرت النبال على النبال كن أول من يقيّم
الساده المحترمين , تحيه طيبه مباركه وبعد : ما يجري الآن في العراق هو مقدمه لإستهداف المنطقه بأسرها , فلا ننسى أن المقصود من وراء الحرب الطائفيه والمذهبيه إضافة للعرقيه هو ليس بناء عراق جديد على غرار العراق الذي كان , بل هو كما أراه تدمير شامل لكل ما تميز به العراق من تماسك وقوة لم نرمعها مثل هذا التفتت والتشرذم والإنحطاط الإنساني المتمثل في التصفيات الجماعيه وحرب الشوارع على طريقة الكاوبوي الأمريكي بفارق بسيط هو استخدام أسلحه رشاشه وهاونات أكثر فتكا وتدميرا وقتلا , لا تميز بين كبير وصغير شاب أو طفل أو امرأه .... وإن كان النظام السابق متهم بقتله للناس مستخدما أسلحة كيماويه وأساليب مقززه ضد الأكراد أو غيرهم في ظل حكم دكتاتوري بغيض فهو لا شيء أمام ما يجري الآن على أرض العراق من عظائم المحرمات الإنسانيه ناهيك عن الدينيه . خلاصة القول : إن لم تجد النار ما تأكل فسوف تأكل نفسها , لكنها في العراق للأسف ستجد ما تأكل طالما هناك من يرمي لها بضعاف النفوس يؤججونها ..... العراق أمانة في عنق كل مثقف واع مدرك أن السبب الأول في إشعال فتيلها هم من دخلوها لا فاتحين منقذين لشعبها ومحررين بل محتلين مغتصبين مفرقين بتقريبهم لهذا وإبعادهم لذاك وهم يعلمون جيدا أن النتيجة هي إيغال الصدور ونشر بذور التفرق والتشتت باستهدافهم للمقدسات والأعراض , هم من بدأوها والعراق سينهيها لكنه لن ينهيها للأسف طالما هناك من يدعي شرعية وجودهم لأعذار لا تتناسب إلا مع هواه, إذ ليس العراق وحده نسيج طوائف وأعراق , فلماذا العراق بالذات? أهي صدفه أم نبوءه ?! أوشك المحتل على الرحيل مضطرا فأصلحوا ذات بينكم وكفاكم شيعه وسنه وأكراد, عيب والله " كلكم لآدم وآدم من تراب " , فقد والله تكسرت النبال على النبال. | 28 - نوفمبر - 2006 | العراق محاولة للفهم- المسألة الطائفية |
|