أشجار البطم تظلل هارون الرشيد كن أول من يقيّم
أنت لها يازهير ، فشجرة البطم تستجديك و تطلب نصرتك ، و هي أهل لذاكا...
هي بنت بلدك ... و الراعية لأجدادك و أجداد أجدادك ...
و حالها الآن كحالنا ... تعاني من كل الويلات ... و تتمنى إصلاح الحال ...
ماضيها كماضينا ... عز و فخر و علو و سمو ... و حاضرها كحاضرنا ...
.....
و ها هي أصوات تنادي لتـُعـَرِّفَ بهذه " المخلوقات " التي واراها ا النسيان و الإهمال و الجهل حتى صارت غير معروفة في ديارها و بين ذويها و فوق أرضها ...
فهذا موقع من حقه على كل سوري أن يطلع على ما خطه في حق هذه الشجرة المباركة ... و أكتفي هنا بنقل نص هذه الإشارة التي تعلمت منها الكثير ....:
ليس بعيداً عن محمية أبو منجل وعلى مسافة 60 كيلومتراً إلى الشمال من مدينة تدمر يمتد جبل أبو رجمين بمحميته التشاركية التي تضم بقايا غابة البطم الأطلسي حيث يروى أن هارون الرشيد كان يسافر من الرصافة إلى بغداد تحت ظلال الأشجار.
أشجار البطم الأطلسي المتبقية والتي يزيد عمر بعضها عن 1400 عام كان قد قدر عددها بأكثر من 50 مليون شجرة اندثرت في معظمها ولم يبق منها سوى بضع مئات من الآلاف لا يتجاوز عددها المليون تشكل بمجموعها بقايا غابة البطم المنتشرة على امتداد جبل أبو رجمين.
بالرغم من الأهمية التاريخية والبيئية لهذه الأشجار فهي لا تزال تعاني من المخاطر المحدقة بها سواءٌ أكانت مخاطر طبيعية ناتجة عن انجراف التربة أو مخاطر ناتجة عن الاحتطاب واستخدام أغصانها كوقودٍ للتدفئة وأوراقها كعلفٍ لحيوانات الرعي.
...................... هذه واحدة ................. |