 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | أبو ندى كن أول من يقيّم
الصديق الرائع والقلب الأخضر والروح المزهرة ..أبداً ودائماً ..أبو ندى . كم أشتاق إلى كلماتك وروحك العذبة الطيبة . يعلم الله أنى لم أنس هذا الوجه، وكما قلت سابقاً ،بسمته فى وجهى وحبه الذى يسع الجميع.. | 26 - يناير - 2010 | طقوس العشق والغربة |
 | الغموض فى الأدب     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
ماهية الخطاب..تتعدد بتعدد المواضيع المطروحة ،وظنى أن ماهية الخطاب الموجه للمتلقى لابد وأن يكون الكاتب مدركاً لها ومتفهماً لماترمى إليه. أما الغموض والإبهام فى القول ،سواء أكان شعراً أم أدباً أم نقداً أم سياسةً..مرهون بثقافات المتلقى . وكون أبو تمام قد حدّد مفاهيمه لإدراك المتلقى لأشعاره ،بأن على المتلقى أن يفهم مايُقال. فهذا القول منه ،لا أتفق معه فيما قاله. وسندى فى ذلك أنك لاتكتب أى الكاتب إلا وأمام عينيك القارىء الذى تكتب له. فهى علاقة وثيقة بين المبدع والمتلقى . وما قيمة إبداع، أياً كان ،إذا لم يكن له من يقرأه ؟ فقيمة الإبداع الحقيقى فيما يقدمه للمتلقى،وليس معنى ذلك ،أن يتدنى بمستوى اللغة أو الفكر إلى أدنى مستوى . وإنما ما أرمى إليه هو وضع الفكرة العظيمة فى أسلوب مفهوم ومقبول .
وكان لى صديق من الذين يتزعمون الكتابة التجريبية ،وكان له عالمه الخاص ومعجمه اللغوى لألفاظ متقعرة غير مستعملة.وكأنى به يأتى بالغرائب، كى يقول للمتلقى ..لن تقرأنى ولن تفهمنى.
وذات يوم ..منذ أكثر من ربع قرن ويزيد،أعطانى قصة من قصصه وهو ممتلأ زهواً ،وقال لى :اقرأ وسترى. وأخذت القصة وحاولت القراءة مرة بعد مرة ،بل مرات عديدة لكنى لم أصل لشىء. فاتهمت نفسى بعدم الفهم وقصورى عن إدراك المعانى . وقلت له:ياصديقى.. أنا لم أفهم ماترمى إليه،ورغم ثقافتى المتواضعة، لم أحظ بشرف معرفة كنه هذا الإبداع. فقال لى على الفور:أنا لا أكتب للحاضر ،أنا أكتب للمستقبل ،وسوف يعرفون آنذاك ..من أنا؟!! وقام بتسليم ،هذه القصة أو القصص.. للراحل الدكتور /عزالدين إسماعيل،وكان رئيس تحرير مجلة "إبداع" القاهرية ،الذى نشرها فى باب" التجارب"،وهو باب فى المجلة ،لنصوص غامضة أو غير مفهومة .
صديقى هذا ..من كبار المثقفين الذين صاحبتهم ،أما ما يصبو إليه فهو ،منى، مرفوض ،لأن الكاتب أياً كان ..عندما يكتب ،لابد وأن يكتب مايُفهم،وبلغة تُمكن المتلقى من إدراك أهدافه.
| 26 - يناير - 2010 | رحلة مع الأدب والفن والثقافة |
 | الأدب الإسلامى     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
الأدب الإسلامى؟؟؟!
من المدهش حقاً ،أن تكون رابطة العالم الإسلامى، صاحبة نظرية الأدب الإسلامى ،وتضع لها الشروط والمواصفات القياسية، وما يُكتب وما لا يُكتب.؟!
حقيقةً ..أنا مندهش كل الإندهاش مما قرأته.
الإسلام شريعة وعقيدة . أما الأدب فهو وليد تجارب البشر فى حياتهم ،. أعلم أن هناك نظرية يدرسها الطلاب فى الجامعات تُسمى نظرية الأدب . لكن ماهو الأدب،وما الذى يُقصدبه؟؟ هل الأدب منظومة قيم ومبادىء أم هو بحث الإنسان عما يعتوره من هموم ومايشغله من أحداث الحياة ؟ هل الأدب هو منظومة دينية عقائدية أم هو منتج بشرى يبحث فى أغوار النفس ؟
من الملفت للنظر فى هذا الموضوع المطروح ،أن كافة الآراء تٌبدى الإستحسان وفقط.
ولم أجد رأياً واحداً.. يتساءل عن ماهية الأدب؟
هناك فرق بين الإسلام كدين وعقيدة وبين خبايا النفس البشرية اللوامة والمطمئنة والأمارة بالسوء.
الأدب عبر عصوره المختلفة ،تتغير أنواعه وروافده بل وأشكاله. هل الأدب ينحصر فى الوعظ والإرشاد؟ هل الأدب قاسم مشترك مع منظومة القيم السائدة فى المجتمع والدين الذى يعتنقه الناس؟؟ هل أزعم لنفسى أن هناك أدباً يهودياً وأدباً مسيحياً؟ هذا بالنسبة للأديان السماوية الثلاثة . وبالنسبة لديانات وعقائد الآخرين الذين يعتنقون عقائد أخرى كالسيخ فى الهند والبهائيين وعبادة الشيطان والملاحدة ....إلخ إلخ .هل لهم أدب يبدعونه ؟؟
حتى الشعر وباعتباره أحد فروع الأدب ،هو منتج بشرى، بل أظن أن هناك دراسات جادة ،أعطت الشاعر ..حرية القول وحرية الفكر وحرية الإبداع. الأدب وكما هو معروف الآن ،زادت دائرة مواضيعه ومسمياته إلى الحد الذى لم يعد القارىء النهم ،محيطاً به وبمدارسه المختلفة .
الأدب فى صدر الإسلام، كان أدباً وعظياً من الدرجة الأولى ،ولحين ثبوت قيمه ومبادئه فى المؤمنين به. كان الشعر.. هو فارس الميدان ولاشىء سواه.
وباتساع الفتوحات وانتشار الإسلام فى بلاد وبلدان لها ثقافات وفلسفات تتباين مع منظومة القيم الدينية الإسلامية ،كان الإقتراب منها بحذر شديد ..ولا أنسى عصر الترجمة التى نُقلت فيه مجلدات الفكر والإبداع اليونانى القديم،وترجمات الشعر والخطابة والسياسة والقوانين لأرسطو وأفلاطون وآخرين .
كان الأدب المتواجد على الساحة العربية الإسلامية ،وكما قلت، لايعدو إلا أن يكون شعراً.
وبدخول الإسلام فى البلدان الأخرى كما سبق القول ،اتسعت رويداً رويداً دائرة الأدب فظهرت المقامات ،وكتب الحكمة والنثر والرسائل والخطابة والموسوعات الأدبية الضخمة والموسوعات التاريخية . كانت جميعها أى ماسلف بيانه ،تحاول البحث عن روافد ثقافية أخرى ،فوجدنا الحديث عن الثقافة الفارسية والثقافة اليونانية ،وأمتلأت الكتب بأقوال أرسطو وأفلاطون وكسرى أنو شروان وكليلة ودمنة والأدب الكبير لابن المقفع. والفلسفة الإسلامية ،التى كانت من تأثير الفلسفات الأخرى ،وسماها الفلاسفة المسلمون ،علم الكلام . ثم الحديث عن الموسيقى والألحان والغناء و الرسم والفنون التشكيلية والنحت والتصوير والأرابيسك وفن الخط والمنممات...إلخ ثم تواصلت عصور الأدب ،وكل عصر له همومه ومشاكله وروافد ثقافاته المختلفة . ظهر الأدب القصصى ثم الأدب الروائى ثم الأدب المسرحى ثم الشعر المسرحى ثم الادب الملحمى ،ثم مدارس الشعر المتعددة وعالم الموسيقى والأوبرا والباليه ..............إلخ ثم ظهرت السينما ووانتشرت انتشاراً ملأ الدنيا وشغل الناس ثم الإذاعة ثم التليفزيون ..وكان لكل فن من الفنون ،رواده ومنتقدوه ،عوالم ثقافية مبهرة وتفرض نفسها على أذواق الناس فرضاً.
من منا لم يقرأ لتولستوى وتورجنيف وبوشكين وشكسبير وبودلير ومالارميه والملاحم القديمة وطاغور وإقبال وجوته ؟؟؟ ألوف الكتّاب ، وفى كل فروع الأدب والفكر والفلسفة والتصوير والموسيقى والفنون التشكيلية ، من جميع البدان والأقطار.. يسعون إلى الفضيلة والحرية والعدالة والجمال والرفعة .
أزعم ،وتقديرى واحترامى لكل الآراء، أن الثقافات الرفيعة ،هى منظومة قيم .
وأؤكد أن الأدب الفاحش والبورنوجرافيا ،يرفضها الإنسان الحر فى أى مكان وأى زمان. والأدب الرفيع.. تصبو إليه كل نفس شريفة عفيفة ،تبحث عن إجابات وتهفو لتحقيق السلام والأمن. الأدب الرفيع لايستمد وجوده من شروط مسبقة ولاحدود مرسومة. | 26 - يناير - 2010 | رحلة مع الأدب والفن والثقافة |
 | الأدب الإسلامى ...مرة ثانية كن أول من يقيّم
أشعر أن الداعين إلى ما يُسمى الأدب الإسلامى ، يحاولون إقصاء الثقافات الأخرى عن العقل الإسلامى.. وأؤكد العقل الإسلامى.. الذى بلغ نضجاً وفكراً ،عبر عصوره المختلفة ،بما لايسمح ،له ،أن ينهار أو يستسلم تحت رحى العقائد الأخرى، أياً كانت . أن أقرأ ثقافات الشعوب الأخرى وأطالعها وأكتب عنها وأستخدم أساطيرها وخرافاتها وحكاياها ..فهذا شىء. وأما أن أتأثر بها عقائدياً ..فهذا شىء آخر.
جميعنا ..قرأ أساطير وحكايات لاحصر لها ،فالغصن الذهبى لجميس فريزر ،هذه الموسوعة الضخمة ،فيها من الأساطير وحكايات الشعوب ما يضيق المكان عن حصرها.بل خرافات لافونتين وحكايات أيسوب وتناسخ الكائنات لأوفيد والإوديسا والإلياذة لهوميروس،والإينيادة لفرجيل والمثيولوجيا الإغريقية واليونانية عبر عصورها المختلفة وملحمة جلجامش والفرودس المفقود لميلتون وحكايات كانتربرى لجيفرى تشوسر والشاهنامة للفرودسى .. ملاحم وأقاصيص وحكايات وخرافات لاحصر لها وحكايات وأساطير اليابان والهند والصين..هذه قراءات وثقافات أقرأها للمتعة ولذة القراءة . هذا هو التنوع الثقافى ،هذا الذى نسعى إليه مصداقاً لمانسب من قول الرسول الكريم "اطلبوا العلم ولو فى الصين." والصين ،آنذاك ،كانت أرضاً مستباحة للأساطير والخرافات،زرادشت وبوذا وكونفشيوس و...و...
أزعم أننى أقرأ كل مايقع تحت بصرى من ثقافات وديانات الآخرين ،حتى ولو كانت مخالفة، على طول الخط ،لدينى ..كما سبق القول ..القراءة والثقافة شىء ،وأما خدش المعتقد فهذا شىء آخر ،لأن العقيدة الراسخة ،صعب عليها بل من الأصعب ،سقوطها فى براثن عقائد مخالفة ،بسهولة .
زعماء الأدب الإسلامى ..يجتهدون فى فرض الوصاية على عقول المسلمين ،بدعوى الخوف والحرص عليهم ..من كتابات الآخرين أياً كانوا.
..مصطلح الأدب الإسلامى ..هو موضة تسود _الآن _حياتنا .
لماذا نخشى الآخرين ؟؟ لماذا نهابهم ونتوجس منهم خيفةً ونرتعب فزعاً؟ لماذا نخشى أن يمروا بثقافاتهم وأفكارهم ،عبر عقولنا ،ألأننا نتمتع بهشاشة الفكر وضحالة الثقافة وميوعة المقاومة ؟
| 26 - يناير - 2010 | رحلة مع الأدب والفن والثقافة |
 | إلى صاحبة الرسائل كن أول من يقيّم
الأرض عارية والروح تعوى فى الأفق الشاحب مثل ذئبة جائعة.
عمّ تبحث أيها الشاعر فى المغيب؟؟ مسير موجع ،لأن الطريق ثقيلة على قلبى والريح باردة والليل المداهم ومرارة البعد .
على الطريق البيضاء بعض أشجار شعثاء تتشكل بقعة سوداء
فوق الربى البعيدة هناك ذهب وماء ..والشمس قد ماتت عمّ ثبحث أيها الشاعر فى المغيب؟
أنطونيو ماتشادو | 30 - يناير - 2010 | رسائل مجهولة المصدر .. |
 | حديث الروح كن أول من يقيّم
إيه ياصاحبة الرسائل. إيه ياعرّافة مدينتنا. أتذكر لا أنسى قصة العصافير والهرة. سمعتها أول مرة والحكى بييننا جدول فياض. أحسست يومها أننا مقبلون على الفناء. أحسست بالخوف يجتاح سكونى . أحسست بالرعب للمصير المرتقب. كنا فى الماضى .... والآن نكون... لكن صوتك أعاد الثقة فى غد آتٍ. قلت لى :هل تنسى إقبال؟؟ هل تنسى رائعته التى تشدو بها أم كلثوم؟ وعلى الفور ضج قلبى بالنحيب ،وانثالت على روحى أبيات هذه القصيدة الخالدة.
حديث الروح ..
أحفظها عن ظهر قلب،أترنم بها وحيداً. قامت أم كلثوم بغناء جزءاً منها. أمد يدى وأفتح الكاسيت وأستمع لهذا الصوت الخالد وهى تشدو ومن أعماق الروح تقول حديث الروح
شكواي أم نجواي في هـذا الدجى ونجــــوم ليلـــــي حسّدي أو عُوّدي أمسيتُ في الماضي أعيش كأنمـا قطع الزمان طريق أمسي عن غدي والطيـر صادحة ٌ على أفنانهـــــا تبكــي الرُّبـى بـــــأنينها المتجــــــدد قد طال تستهدي وطال نشيدهــــا ومدامعي كالطــلّ في الغصن النديّ فإلـى متى صمتـي كأني زهـــرة خرساء لم تُرزق براعـة منشدِ **** قيثارتـي ملئـت بأنّـات الجـــــوى لا بــــــدّ للمكبــــوت من فيضـــــان صعدت إلى شَفَتـي بلابل مهجتي ليبين عنـــها منطـــــــقي ولسـانـــي أنـا ما تعديت القناعـــة والرضـا لكنّما هـــي قصـــــــة الأشجـــــــان أشكو وفي فمــــــي التراب وإنما أشكو مصاب الدّيــــــن للدّيـّــــــــان يشكو لك اللهم قلب لم يعــــــــش إلا لحــــــــــمد عــــلاك في الأكوان **** قد كان هذا الكون قبل وجودنــــا روضـــــاً وأزهاراً بغير شميــــــــم والورد في الأكمام مجهول الشـذا لا يُرتجـــى وردٌ بغيــــر نسيــــــــم بــل كانت الأيّــــــام قبل وجودنا ليـــلاً لظالمهـــــــا وللمظلــــــــــوم لمّـــــا أطلّ محمدٌ زكــت الربـى واخضرّ في البستان كل هشيــــــــم وأذاعت الفردوس المكنون الشذا فإذا الـــورى في نضرة ونعيــــــــم **** من كان يهتف باسم ذاتك قبلنــا من كان يدعو الواحد القهـــــــــــــارا عبدوا تماثيل الصخور وقدسوا من دونك الاحجارو الاشجــــــــــــارا هل أعلن التوحيد داع قبلنا وهدى الشعوب إليك والانظـــــــــــارا كنا نقدم للسيوف صــــدورنـا لم نخش يوما غـــــــــــاشما جبــــــارا **** قد كان في اليونان فلسفة وفي الرومان مدرسة وكان الملك في ساسان لم تغن عنهم قوة أو ثـروة في المال او في العلم و العرفان وبكل أرض سامري ماكر يكفي اليهود مؤونة الشيـــطان والحكمة الاولى جرت وثنيــــةفي الصين أو في الهند أو وران نحن الذين بنور وحيك أوضحـوا نــهج الـهدى ومعالم الايمان **** من ذا رفــع السيوف ليرفع اســ ـمك فوق هامات النجوم منــارا كنّـا جبالاً في الجبال وربـّـمـا سِـرنا على موج البحـار بحــارا بمعابد الإفرنج كــان أذاننـــا قبل الكـــتائب يفتح الأمـصارا لم تنسَ إفريقيّة ولا صحراؤهــا سجَدَاتنـــا والأرض تقذف نـــارا وكـأنّ ظلّ السيف ظلُّ حديقـة خضـــــراء تنبت حولها الأزهارا
| 3 - فبراير - 2010 | رسائل مجهولة المصدر .. |
 | يا عرّافة مدينتنا ..أسألك الإجابة؟؟ كن أول من يقيّم
صاحبة الرسائل تقاتل ليلاً طال على القلوب سواده. إنها لاتفقد الأمل فى الغد ،بعدما فقد الجميع رؤوسهم. ""أنت تسألني ما الذي يدفعني للمثابرة على وجع الرأس هذا في زمن أصبحت فيه العروبة صفة يعملون على التخلص منها ، و الوطنية وصمة يخجلون بها !!!؟
نعم ...ياصاحبة الرسائل ،هذا زمن الحق الضائع. أين العرب؟ أين الوطنية؟ ياعرافة مدينتنا . تقاتلين أشباحاً تهاوت ،وتحلمين بمستحيل لن يتحقق.
ياعرافة مدينتنا ...أسألك الإجابة ؟؟؟ "" بين الموت وبين الميلاد لحظة صمت ساقطة بين الأضداد لاطعم لها لالون لها شاحبة كالخط الفاصل بين النور وبين الظلمة تائهة كالزمن الموجع فى أبد الآباد.
ياعراف مدينتنا! يامن يعبر فوق الزمن الدوَار يتخطى الماضى والحاضر والمستقبل حاورنى! هل يؤذيك حوارى؟ أأنبئنى عن موضع قدمى عن خطوى عن صور تتراءى فى صحوى تتلوى تتلوى تتفلت من عقلى عن أشباح تدهمنى تشرع ألف ذراع وذراع نحوى تمسك بى تجذبنى نحو القاع( كم أولد فى اليوم الواحد وأموت)
ياعرَف مدينتنا كلماتك ظلت عبر سنين وسنين تنضح بالظلمة فى رأئعة البهجة تفرز سما فى وجه الآفاق العسلية تهوى كمطارق عبر الجمل الناعمة الموسيقية تخدش فجر البسمة كأظافر مجنون فى ثوب عروس تنذر بالهول وبالويل وبأن الليل ولود لليل وبأن القمر الطالع فيه منكود منحوس
ياعرَاف مدينتنا! كم أنكرناك! وحسبناك تشوه وجه البسمة حين عرفنا البسمة وتوهمناك فقدت بصيرتك النورانية وظنناك فريسة أوهام شيطانية ونسينا أنك لاتملك أن تكذب كذبة فظلمناك،وكنا لانملكإلا ظلماً ورفضناك ،لأنا كنا نستقبل صبحا فهرعنا - وتركناك تلوك نبوءتك الجهمة- نحوشعاع النور الساقط عبر جدار الظلمة وسقطنا فى المحظور. ياعرَف مدينتنا! يامن يبصر بين النور وبين الظلمة يامن يقرأبين سطور الأيام ماذا تبصر فى طالعنا الآن؟ -الحرف تلعثم -هل مات ؟ -الصوت يقول بلا معنى -هل أرفع صوتى؟ -أيضاًلاجدوى
ياعرَاف مدينتنا! أتظل رحا الأيام تدور بلا غاية؟ تلتفت يساراً حينا ويميناً حيناً ثم تدور بلادوران أتظل الآمال مدلاة الرأس على مقصلة المجهول؟ ويظل كتاب الأيام بلا عنوان؟؟؟ ************************* د.عز الدين إسماعيل *** عرَاف مدينتنا *** ديوان(هوامش فى القلب) الهيئة العامة لقصور الثقافة -مصر -سنة 2007م | 3 - فبراير - 2010 | رسائل مجهولة المصدر .. |
 | تعريف القدماء بأبى العلاء كن أول من يقيّم
وعيت على قصائد أبى العلاء ،يرددها والدى رحمة الله عليه وغفرانه ، وأجد ديوان سقط الزند وأحاول القراءة وأجد دراسة الدكتور طه حسين عن أبى العلاء ثم كتابه عن أبى العلاء فى سجنه وكتيبه صوت أبى العلاء .. شدنى هذا النابغة وأزعم أنه الشاعر الإنسانى الأكبر ليس فقط فى ديوان الشعر العربى بل ربما فى ديوان الشعر العلمى . كنت أسمع والدى يقول : لاتظلموا الموتى وإن طال المدى | | إنـى أخـاف عليكمو أن iiتلتقوا | وحفظت بعض أبياته واخترت الكثير من قصائده وأخطها فى كراساتى : فـأى الناس أجعله iiصديقاَ | | وأى الأرض أسلكه ارتيادا | ولو أن النجوم لدى iiمال | | نفت كفاى أكثرها انتقادا | كأنى فى لسان الدهر iiلفظ | | تضمن منه أغراضاَ بعادا | يـكررنى ليفهمنى iiرجال | | كما كررت معنى مستعادا | وأقدم لشاعرنا الكبير والأخ الغالى زهير ظاظا،ثلاثة أبيات من شعر المعرى ،تعليقاً منى على موضوعه المتميز عن أبى العلاء المعرى. وافى الكتاب فأوجب الشكر | | فـضـممته ولثمته iiعشرا | وفـضـضته وقرأته iiفإذا | | أجلى كتاب فى الورى يقرا | فـمحاه دمعى من iiتحدره | | شوقاَ إليك فلم يدع سطرا | ولى وقفات تطول مع صديق طفولتى "أبو العلاء المعرى " وصديق شيخوختى "زهير ظاظا". | 18 - يونيو - 2010 | نداء أبي العلاء |
 | شخصيات مذمومة كن أول من يقيّم
أبو العلاء المعرى ..العين الناقدة لما يسود المجتمع من نفاق أهله، إنه ينتقى سلوكيات مذمومة لشخصيات موجودة بكثرة وتفشيها عبر العصور . إنه يًذكرنى ببعض رجال قريتى وسلوكهم المشين ،والمرفوض . سأذكر بعض ما عناه أبو العلاء المعرى، قديماً، وما عانيته ،حديثاً. (1) بـخـيـفة الله iiتعبدتنا | | وأنت عين الظالم اللاهى | تأمرنا بالزهد فى هذه ال | | دنـيـاوما همك إلا iiهى | (2) توهمت يامغرور أنك ديّنٌ | | عـلىّ يمين الله مالك دين | تسير إلى البيت الحرام تنسكاً | | ويـشكوك جار بائس iiوخدين | (3) تـسـوقوا للغنى iiبربهم | | وأظهروا خيفة له ودعوا | سـعـوا لـدنياهم iiبآخرة | | فبئس ماحاولوا غداة سعوا | ولم يعوا ما يقول iiواعظهم | | لكن لقول المخرصين وعوا | | 18 - يونيو - 2010 | نداء أبي العلاء |
 | سلام عليك ياصديق     ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
والله ..نصر حامد أبو زيد ، أكثر منى إيماناً،وأكثر منى تديناً ،وأكثر منى إلتزاما بالدين وأحكامه. والله ..عرفتُ هذا الرجل، وكم كنت سعيداُ به وبأبحاثه وكتبه وصحبته.
لكن تسييس الدين وهجومه الشرس على مرتزقة الفكر البين بين ورجال كل العصور وشركات توظيف الأموال وشيوخ ملوك البترول الذين يحرمون ويحللون متى اقتضت الحاجة ..كانت الشرارة التى ألبتهم عليه وسددوا السهام إلى نحره ،بدعوى أقامها أحد الذين لم يقرأوا ولم يفهموا ماكتبه هذا الباحث القدير وأساؤوا فهم كل ما كتبه .
ورغم ماحدث من حكم هو والبطلان سواء . ورغم قوله مراراً وتكراراً ونشره بالصحف ،أنه يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ..إلا أن أصحاب المصالح والملتحفين بدين الله ،زوراً وبهتاناً ،أصموا السمع وكفروه ونددوا به على المنابر .
ودارت الدوائر على من قاد هذه الحملة الشعواء "عبدالصبور شاهين "وكتابه" أبى آدم "وتقديمه إلى المحاكمة بذات الأسباب التى حوكم بها نصر حامد أبو زيد ، وتداولت الدعوى بالجلسات ،وكاد الحبل أن يلتف حول عنقه بالردة والتفريق ،إلا أن السلطة لم ترد أن يزداد الطين بلة،فأصدرت تشريعاً يقصر دعاوى الحسبة على شكوى يتم تقديمها للنائب العام، ثم يتم التحقيق فيها بمعرفته ،وله أن يصدر القرار بالحفظ أو المحاكمة . وطلب الأزهر فى تقريره من عبدالصبور شاهين بتعديل بعض السطور ..وما أشبه الليلة بالبارحة وما حدث للشعر الجاهلى لطه حسين ، ببعض التعديلات ..وصدر الحكم برفض الدعوى ..
| 11 - يوليو - 2010 | ساعة الفجر الحزينة |