 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | شمس الدين البابلي كن أول من يقيّم
محمد بن علاء الدين البابلي، شمس الدين، ابو عبد الله:( 1000-1077هـ 1591-1666م) فقيه شافعي، من علماء مصر. ولد ببابل (من قرى مصر) ونشأ وتوفي في القاهرة. كان كثير الافادة للطلاب، قليل العناية بالتأليف. له كتاب )الجهاد وفضائله( الجيء الى تأليفه. وكان ينهي عن التأليف الا في احد اقسام سبعة: اما في شيء لم يسبق اليه المؤلف يخترعه، او شيء ناقص يتممه، او شيء مستغلبق يشرحه، او طويل يختصره على ان لايخل بشيء من معانيه، او شيء مختلط يرتبه، او شيء اخطأ فيه مصنفه يبينه، او شيء مفرق يجمعه. وعمى في منتصف عمره (انظر ترجمته في الأعلام للزركلي) وهو من شيوخ المحبي صاحب ( خلاصة الأثر) و محمد بن أبي بطر الحضرمي صاحب (نفائس الدرر) وقد ذكره فيه فقال: ثم ارتحلت منها إلى الحرمين وقضيت النسكين وتشرفت بزيارة النبي صلى الله عليه وسلم وألفيت بهما من المحدثين جماعة أجلاء فلزمتهم للأخذ عنهم الأستاذ الكبير شمس الدين أبو عبد الله محمد بن علاء الدين البابلي أسمعني الحديث المسلسل بالأولية والمسلسل بسورة الصف وسمعت عليه البخاري مرتين والمسلسل بقول وأنا أحبك وحديث المصافحة وأخذت عنه بقراءتي وبقراءة غيري الحديث رواية ودراية والفقه أصولا وفروعاً وكذلك التفسير والمعاني والبيان والبديع والنحو والصرف واللغة والمنطق وأصول الدين ولازمته في دروسه كلها وكان يدرس وقت الضحى وبعد العصر وبعد المغرب وبعد العشاء وأجازني بجميع مروياته ولقنني الذكر. وذكره أبو المواهب الحنبلي في (مشيخته) فقال: أبو عبد الله محمد الشمس البابلي بن علاء الدين القاهري الزهري الشافعي الحافظ الرحلة، أحد الأعلام في الحديث والفقه، أحفظ أهل عصره لمتون الحديث والشروح، وأعرفهم بجرحها ورجالها وصحيحها وسقطها. حكي أنه رأى ليلة القدر ودعا بأشياء منها أن يكون مثل ابن حجر العسقلاني في الحديث، وكان حافظا نبيها ما وقع نظره قبل انكفافه على شيء إلا حفظه بسرعة، والذي وقع من محفوظاته القرآن بالروايات والشاطبية، والبهجة، وألفية العراقي في المصطلح، وألفية ابن مالك، وجمع الجوامع، ومتن التلخيص وغيرها. وكتب بخطه كتبا كثيرة منها فتح الباري لابن حجر | 15 - فبراير - 2006 | ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش |
 | سالم السنهوري كن أول من يقيّم
سالم بن محمد السنهوري: ذكره العصامي في (سمط النجوم العوالي) في وفيات سنة 1025هـ قال: وفيها توفي السيد سالم بن محمد السنهوري المالكي المصري، أدرك ناصراً اللقاني، وأخذ الحديث عن النجم الغيطي وغيره، وتفنن في العلوم، ومهر في الفقه حتىّ صار معتمد المالكية في عصره، له تعليق على مختصر خليل. وله ترجمة موسعة في خلاصة الأثر، قال: سالم بن محمد عز الدين بن محمد ناصر الدين ابن عز الدين بن ناصر الدين بن عز العرب أبو النجا السنهوري المصري المالكي الإمام الكبير المحدث الحجة الثبت خاتمة الحفاظ وكان أجل أهل عصره من غير مدافع وهو مفتي المالكية ورئيسهم واليه الرحلة من الآفاق في وقته واجتمع فيه من العلوم ما لم يجتمع في غيره مولده بسنهور وقدم إلى مصر وعمره إحدى عشر سنة وأخذ عن الإمام المسند النجم محمد بن أحمد بن علي بن أبي بكر الغيطي الاسكندري ثم المصري صاحب المعراج وعن الإمام الكبير الحجة الشمس محمد البنوفري المالكي وأدرك الناصر اللقاني وأخذ عنه الجم الغفير الذين لا يحصون من أهل مصر والشام والحرمين منهم البرهان اللقاني والنور الاجهوري والخير الرملي والشمس البابلي والشيخ سليمان البابلي ومن لازمه وسمع منه الأمهات الست كملا الشيخ عامر الشبراوي وله مؤلفات كثيرة منها حاشية على مختصر الشيخ خليل في الفقه وهي عزيزة الوجود لقلة اشتهارها وانتشارها ورسالة في ليلة النصف من شعبان وغيرهما وكانت وفاته في يوم الثلاثاء ثالث جمادى الآخرة سنة خمس عشرة بعد الألف ودفن بمقبرة المجاورين وبلغ من العمر نحو السبعين. وأما محمد حجازي الواعظ المذكور معه في الطبقة فله ترجمة في الأعلام للزركلي، وهو محمد بن محمد( 957-1035هـ 1550-1625م).
| 15 - فبراير - 2006 | ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش |
 | أبو المواهب الغيطي كن أول من يقيّم
محمد بن احمد بن علي السكندري الغيطي الشافعي، ابو المواهب، نجم الدين: (910-981 هـ 1504 -1573 م) له ترجمة في أعلام الزركلي، وفيها: فاضل من أهل مصر. نسبته الى (غيط العدة) أو (ابي الغيط) بمصر. له (قصة المعراج الصغرى -ط) و (القول القويم في اقطاع تميم -خ) و (مشيخة -خ) و (الفرائد المنظمة -خ) فيما يقال في ابتداء تدريس الحديث، و (بهجة السامعين -خ) مولد، و(رسالة في الاسلام والايمان -خ) وغير ذلك.... | 15 - فبراير - 2006 | ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش |
 | شيخ الإسلام زكريا الأنصاري كن أول من يقيّم
زين الدين زكريا بن محمد الأنصاري (823 - 926 ه 1420- 1520 م): أشهر مشايخ الإسلام في عصره، وهو تلميذ ابن حجر العسقلاني وشيخ ابن حجر الهيتمي، ومن هنا أثر عنه قوله: (سحقت بين الحجرين) يعني أنه سيكون لهما شهرة عالية، يضيع بينهما. له ترجمة موسعة في الأعلام للزركلي وفيها: زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري السنيكي المصري الشافعي، أبو يحيى: شيخ الاسلام. قاض مفسر، من حفاظ الحديث. ولد في سنيكة )بشرقية مصر( وتعلم في القاهرة وكف بصره سنة 906 ه. نشأ فقيراً معدماً، قيل: كان يجوع في الجامع، فيخرج بالليل يلتقط قشور البطيخ. فيغسلها ويأكلها. ولما ظهر فضله تتابعت اليه الهدايا والعطايا، بحيث كان له قبل دخوله في منصب القضاء كل يوم نحو ثلاثة آلاف درهم، فجمع نفائس الكتب وأفاد القارئين عليه علماً ومالاً. وولاه السلطان قايتباي الجركسي)826-901( قضاة القضاة، فلم يقبله الا بعد مراجعة والحاح. ولما ولي رأى من السلطان عدولا عن الحق في بعض أعماله، فكتب اليه يزجره عن الظلم، فعزله السلطان، فعاد الى اشتغاله بالعلم الى أن توفي. له تصانيف كثيرة، منها " فتح الرحمن - ط " في التفسير، و" تحفة الباري على صحيح البخارى - ط " و" فتح الجليل - خ " تعليق على تفسير البضاوي، و" شرح ايساغوجي-ط" في المنطق، و" شرح ألفية العراقي-ط" في مصطلح الحديث، و" شرح شذور الذهب" في النحو، و"تحفة نجباء العصر-خ " في التجويد، و" اللؤلؤ النظيم في روم التعلم والتعليم - ط " رسالة، و" الدقائق المحكمة-ط" في القراآت، و" فتح العلام -خ" في الحديث، و" تنقيح تحرير اللباب-ط" فقه، و" غاية الوصول -ط" في أصول الفقه، و" لبّ الأصول-ط" اختصره من جمع الجوامع، و" أسنى المطالب في شرح روض الطالب -ط" فقه، أربعة أجزاء، و" الغرر البهية في شرح البهجة الوردية - ط" فقه، خمسة أجزاء، و"منهج الطلاب - ط" في الفقه؛ وغير ذلك قال الغزي في (الكواكب السائرة): الشيخ الإمام، شيخ مشايخ الإسلام، علامة المحققين، وفهامة المدققين، ولسان المتكلمين، وسيد الفقهاء والمحدثين، الحافظ المخصوص بعلو الأسناد، والملحق للأحفاد بالأجداد، العالم، العامل، والولي الكامل، الجامع بين الشريعة والحقيقة، والسالك إلى الله تعالى أقوم مسالك الطريقة، مولانا وسيدنا قاضي القضاة، أحد سيوف الحق المنتضاة، زين الدين أبو يحيى الأنصاري السنيكي، المصري، الأزهري، الشافعي...إلخ.... | 15 - فبراير - 2006 | ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش |
 | الحافظ ابن حجر العسقلاني كن أول من يقيّم
الحافظ ابن حجر العسقلاني: أشهر حفاظ الحديث في تاريخ الإسلام، وأكثرهم خدمة لعلوم الحديث، ترجمته مشهوره، انظرها في الأعلام على الوراق.. | 15 - فبراير - 2006 | ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش |
 | برهان الدين التنوخي كن أول من يقيّم
برهان الدين ابراهيم بن احمد التنوخي: من كبار شيوخ ابن حجر، له ذكر في معظم كتبه.... | 15 - فبراير - 2006 | ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش |
 | ابن الشحنة كن أول من يقيّم
أحمد بن أبي طالب الحجار الشهير بابن الشحنة: من مشاهير المحدثين الحفاظ ، قال ابن الجزري في ترجمته في (غاية النهاية): ابن الشحنة مسند زمانه، روى القراآت عن جعفر الهمداني إجازة وعن عبد اللطيف بن محمد بن القطيبي والأنجب بن أبي السعادات الحمامي، وحدث بكتاب المستنير لابن سوار سمعه منه شيخنا الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله المحب وشيخنا أحمد بن محمد بن الخضر لحنفي ورواه لنا عنه، وسمع من ابن الزبيدي وابن اللتي وغيرهما في سنة ثلاثين وستمائة وحدث حتى توفي في صفر سنة ثلاثين وسبعمائة فبين سماعه وإسماعه مائة سنة لانعرف هذا وقع لغيره من المسندين، قال لي شيخنا الحافظ ابن كثير سألته عن مولده فقال لا أحقق في أي سنة إلا أني أعرف يوم توفي الملك المعظم عيسى بن العادل قال وكانت وفاة المعظم سنة أربع وعشرين وستمائة فلاشك أنه نيف عن مائة وعشر سنين هذا لفظ شيخنا ابن كثير رحمه الله تعالى. | 15 - فبراير - 2006 | ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش |
 | ابن المبارك الزبيدي كن أول من يقيّم
الحسين بن المبارك بن محمد بن يحيى بن الزبيدي ، البغدادي، أبوعبد الله، ويقال: أبو علي : قال ابن الغزي في ديوان الإسلام: الفقيه المسند الصالح أبو علي البغدادي الحنفي سمع الصحيح من أبي الوقت. توفي سنة 629 | 15 - فبراير - 2006 | ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش |
 | أبو الوقت السجزي كن أول من يقيّم
عبد الأول بن عيسى السجزي الهروي أبو الوقت: له ترجمة في (وفيات الأعيان) قال: أبو الوقت عبد الأول بن أبي عبد الله عيسى بن شعيب بن إبراهيم بن إسحاق السجزي؛ كان مكثراً من الحديث عالي الاسناد، طالت مدته وألحق الأصاغر بالأكابر. سمعت صحيح البخاري بمدينة إربل في بعض شهور سنة إحدى وعشرين وستمائة على الشيخ الصالح أبي جعفر محمد بن هبة الله بن المكرم بن عبد الله الصوفي البغدادي، بحق سماعه في المدرسة النظامية ببغداد من الشيخ أبي الوقت المذكور، في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة، بحق سماعه من أبي الحسن عبد الرحمن بن محمد بن مظفر الداودي في ذي القعدة سنة خمس وستين وأربعمائة، بحق سماعه من أبي محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي في صفر سنة إحدى وثمانين وثلثمائة، بحق سماعه من أبي عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري سنة ست عشرة وثلثمائة، بحق سماعه من مؤلفه الحافظ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري مرتين، إحداهما سنة ثمان وأربعين ومائتين والثانية سنة اثنتين وخمسين ومائتين، رحمهم الله أجمعين. قال: وكان الشيخ أبو الوقت صالحاً يغلب عليه الخير، وانتقل أبوه إلى مدينة هراة وسكنها فولد له بها أبو الوقت في ذي القعدة سنة ثمان وخمسين وأربعمائة. وتوفي في ليلة الأحد سادس ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة، رحمه الله تعالى. وكان قد وصل إلى بغداد يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من شوال سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة، ونزل في رباط فيروز وبه مات، وصلي عليه فيه ثم صلوا عليه الصلاة العامة بالجامع، وكان الإمام في الصلاة الشيخ عبد القادر الجيلي، وكان الجمع متوفراً، ودفن بالشونيزية في الدكة المدفون بها رويم الزاهد؛ وكان سماعه الحديث بعد الستين والأربعمائة، وهو آخر من روى في الدنيا عن الداودي، رحمه الله تعالى.. | 15 - فبراير - 2006 | ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش |
 | ابن المظفر الداودي كن أول من يقيّم
عبد الرحمن بن محمد المظفر الداودي أبو الحسن: (374هـ 467هـ) له ترجمة موسعة في كل كتب تراجم المحدثين، قال الذهبي في تاريخ الإسلام: عبد الرحمن بن محمد بن المظفر بن محمد بن داود بن أحمد بن معاذ بن سهل بن الحكم بن شيرزاد. أبو الحسن بن أبي طلحة الداودي البوشنجي، شيخ خراسان جمال الإسلام رضي الله عنه. ذكره أبو سعد السمعاني فقال: وجه مشايخ خراسان فضلاً عن ناحيته، المعروف في أصله وفضله وسيرته وطريقته. له قدم في التقوى راسخ، يستحق أن يطوى للتبرك بلقائه فراسخ. وفضله في الفنون مشهور، وذكره في الكتب مسطور. وأيامه غرر، وكلماته درر. قرأ الأدب على أبي علي الفنجكردي، والفقه على: أبي بكر القفال المروزي، وأبي الطيب سهل الصعلوكي، وأبي طاهر بن محمش، والأستاذ أبي حامد الإسفرائيني، وأبي الحسن الطبسي، وأبي سعيد يحيى بن منصور الفقيه البوسنجي. وسمعت أن ما كان يأكله في حالة التفقه والمقام ببغداد وغيرها يحمل إليه من فوشنج احتياطاً في المأكول. وصحب أبا علي الدقاق، وأبا عبد الرحمن السلمي بنيسابور، والإمام فاخر السجزي ببست في رحلته إلى غزنة. ولقي يحيى بن عمار. ودخل بغداد سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، ورجع إلى وطنه سنة خمس وأربعمائة، وأخذ في مجلس التذكير والتدريس والفتوى والتصنيف، وكان له حظ وافر من النظم والنثر. سمع ببوشنج: عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي، وهو آخر من حدَّث عنه...إلخ.
| 15 - فبراير - 2006 | ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش |