البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات د يحيى مصري

 93  94  95  96  97 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
"وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً" ، " وفوق كل ذي عِلم عليمٌ " .    كن أول من يقيّم

الزمن بين العلم والقرآن
 
في إطار النشاط الثقافي لـــ ( جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة ) بالقاهرة عقدت ندوة حول الزمن بين العلم والقرآن وقد تحدث فيها الدكتور منصور حسب النبي - رئيس الجمعية واستاذ الفيزياء بكلية البنات جامعة عين شمس...

قي البداية أكد الدكتور حسب النبي أن القرآن الكريم يفتح للعلماء دائما آفاقا علمية جديدة للتفكير والتأمل , والعلم الصحيح لا بد أن يؤدي إلى الإيمان , ولا يمكن أن يحدث تعارض بين الحقائق العلمية والقرآن إلا إذا اخطأ العالم في نظريته أو اخفق المفسر في تأويله للآية القرآنية
، وأضاف أن القرآن تعرض لقضايا علمية كثيرة منها موضوع خلق الكون , الزمان , المكان والقرآن يشير إلى أن الله خلق الكون في ستة أيام والأيام عند الله هي فترات زمنية وليست أياما بالمعنى الأرضي لأن الزمن نسبي وليس مطلقا , وهو ما يتفق ومعطيات العلم الحديث والنظرية النسبية، وللزمن في حياة الكائنات الحية بل وغير الحية أهمية كبيرة , فكلنا يهتم بقياس الزمن كمحدد للعمر .  وكذلك الشعب المرجانية والمواد المشعة كالراديوم واليورانيوم تنحل إشعاعيا لتتحول إلى رصاص . ولكل عنصر مشع معدل معين للانحلال . وقد استخدم العلماء بعض المواد المشعة كاليورانيوم والكربون 14 لتعيين عمر الأرض وعمر الحياة على الأرض . كما استخدم العلماء ظاهرة تمدد الكون واتساعه المستمر لتعيين عمر الكون وتناول د . حسب النبي ( عمر الكون ) باعتباره قضية لإثبات وجود الله , لأن الكون طالما أن له بداية زمنية محددة فلا بد أن يكون قد أوجده ( مبدىء ) لأنه لا يمكن أن يكون قد بدأ بنفسه.  وقد وجه القرآن للإنسان دعوة صريحة للبحث عن نشأة الكون وبداية الخلق فيقول الحق سبحانه :
( قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ) ونستخلص من هذه الآية عدة إشارات مهمة. منها أن السير في الأرض سوف يرشدنا لبداية الخلق. والتعبير القرآني بالسير في الأرض وليس عليها يشير إلى البحث في الطبقات الجيولوجية للأرض للتعرف على نشأتها ونشأة المملكة النباتية والحيوانية بها بل وعلى بداية الخلق بجميع أنواعه بما في ذلك الكون.
ولقد ذكر القرآن في كثير من آياته أن الله تعالى خلق الكون في ستة أيام كما قي قوله سبحانه :
( ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب ) والمقصود هنا بالأيام : المراحل أو الحقب الزمنية لخلق الكون وليست الأيام التي نعدها نحن البشر. بدليل عدم الإشارة إلى ذلك بعبارة ( مما تعدون ) في أي من الآيات التي تتحدث عن الأيام الستة لخلق السماوات والأرض كما في قوله تعالى : ( وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ) وبقوله سبحانه : ( الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتذكرون . يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ) وقد أجمع المفسرون على أن الأيام الستة للخلق قسمت إلى ثلاثة أقسام متساوية، و كل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن .

أولاً : يومان لخلق الأرض من السماء الدخانية الأولى ، فالله تعالى يقول :
( خلق الأرض في يومين ) ويقول أيضاً:
 ( أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانت رتقاً ففتقناهما ) , وهذا دليل على أن السماوات والأرض كانتا في بيضة كونية واحدة " رتقاً " ثم انفجرت
( ففتقناهما ).

ثانياً : يومان لتسوية السماوات السبع؛ طبقاً لقوله :
( فقضاهن سبع سماوات في يومين) وهو يشير إلى الحالة الدخانية للسماء ( ثم استوى إلى السماء وهي دخان ) بعد الانفجار العظيم بيومين , حيث بدأ بعد ذلك تشكيل السماوات
 ( فقضاهن ) ؛أي صنعهن وأبدع خلقهن سبع سماوات في فترة محددة بيومين آخرين.

ثالثاً : يومان لتدبير الأرض جيولوجياً وتسخير لخدمة الإنسان , يقول سبحانه
( وجعل فيها رواسي من فوقها ) وهو ما يشير إلى جبال نيزكية سقطت واستقرت في البداية على قشرة الأرض فور تصلبها بدليل قوله تعالى : ( من فوقها ) و
 ( بارك فيها ) أي أكثر من خيراتها بما جعل فيها من المياه
و الزروع والضروع؛ أي ( أخرج منها ماءها ومرعاها ) و ( وقدر فيها أقواتها ) ؛أي أرزاق أهلها ومعاشهم بمعنى أنه خلق فيها أنهارها وأشجارها ودوابها استعداد لاستقبال الإنسان
 ( في أربعة أيام سواء للسائلين ) أي في أربعة أيام متساوية بلا زيادة ولا نقصان للسائلين من البشر.

وأكد د . حسب النبي أن العلماء قد توصلوا باستخدام الانحلال الإشعاعي لليورانيوم وتحوله إلى رصاص في قياس عمر الصخور الأرضية والنيزكية – إلى أن تكوين القشرة الأرضية " تصلب القشرة " بدأ منذ 4,5 مليار سنة، وأن هذا الرقم هو أيضاًعمر صخور القمر . وقد استخدم العلماء حديثا الكربون المشع لتحديد عمر الحفريات النباتية والحيوانية وتاريخ الحياة على الأرض. وبهذا فإن كوكب الأرض بدأ تشكيله وتصلب قشرته منذ 4500 مليون سنة وأن الإنسان زائر متأخر جداً لكوكب الأرض بعد أن سخر له الله ما في الأرض جميعاً
( هل أتى على الإنسان حينٌ من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً ).

ويؤكد العلم أن الإنسان ظهر منذ بضع عشرات الألوف من السنين دون تحديد نهائي . ويمكن أن نعتبر أن التشكيل الجيولوجي للأرض بدأ من إرساء الجبال النيزكية على قشرتها الصلبة وانبعاث الماء والهواء من باطن الأرض وتتابع أفراد المملكة النباتية والحيوانية حتى ظهور الإنسان . وقد استغرق ذلك قترة زمنية قدرها 4,5 مليار سنة والتي يشير إليها القرآن في (سورة فصِّلت) على أنها تعادل ثلث عمر الكون. وحيث أن التدبير الجيولوجي للأرض منذ بَدء تصلب القشرة الأرضية حتى ظهور الإنسان قد استغرق زمناً قدره 4,5 مليار سنة، فإنه يمكننا حساب عمر الكون قرآنياً بضرب هذه الفترة الجيولوجية في 3 على اعتبار أن الأيام الستة للخلق مقسمة إلى ثلاثة أقسام متساوية. وكل قسم يعادل يومين من أيام الخلق بالمفهوم النسبي للزمن. ومن ثَم يصبح عمر الكون 13,5 مليار سنة

وأشار د . حسب النبي إلى أن العلم لم يصل حتى الآن إلى تقسيم مراحل خلق الكون الستة . فالأبحاث تدور كلها حول تحديد عمر الكون منذ الانفجار العظيم الذي يسمى في الفيزياء الكونية بـــ "
Big Bang " ويقدر العلماء عمر الكون بطريقة مختلفة ووَفق رؤى متعددة ،فهناك مَن يحدّد عمر الكون حسب ظاهرة تمدد الكون والإزاحة الحمراء بـــ 10 إلى 18 مليار سنة وبطريقتين نوويتين مختلفتين لكل من فاولار وهويل استنتجا أن عمر الكون 13 أو 15 مليار سنة.

المصدر :" مجلة الإصلاح " العدد 325 سنة 15-7-1995 .
 

27 - نوفمبر - 2008
استراحات
معجم فِقه السلف (1).    كن أول من يقيّم

(معجم فِقه السلف : عترة وصحابة وتابعين) : تسعة أجزاء ، تأليف العالم محمد المنتصر الكتاني ، الأستاذ بجامعة أم القرى بمكة المكرمة ، مطابع الصفا .
 كنت قرأته ، وصنعت منه مئات البطاقات ، وها أنا ذا أقدم لحضراتكم شذراتٍ ذهبية ً، سائلاً الله القريب المجيب أن يريدَ بي وبكم خيراً . قال ، صلى الله عليه وآله وسلم، : " من يُردِ اللهُ به خيراً يُفقّهْه في الدين" .
  • أذان المرأة وإقامتها : فعلته السيدة عائشة . ( 2/10 ،23).
  • أنتِ عليّ حرام : ليست بحرام ، وعليه كفّارة يمين . (5/7،11/173)، [ عند عمر وابن عباس والحسن]. وهي طالق ثلاثاً (7/174)،[ عند علي وابن عمر].
  • أمْرُ المرأةِ في يدها : جائز ، فإذا طلقت نفسَها ثلاثاً ، أو طَلّقتْ ثلاثاً فإنها تحسب طلقة واحدة رجعية (7/178،176) [ عند عمر بن الخطاب].
  • بِعْ بكذا فما زاد فهو لك : جائز (6/104).
  • بِكْر : يقال للرجل أيضاً (8/159). وكذلك يقال له : ثَيِّب (8/159).
  • تشييع الكافر جائز ، وزيارة قبره جائزة (3/30،28).
  • التوكيل في الطلاق : أجازه إبراهيم النخعي والحسن (7/211).
  • إذا وافق يوم جمعة يوم عرفة ، جهر الإمام بالقراءة (4/99).
  • حيّ على خير العمل : صحيحة (2/92).
  • حجُّ التمتع لسيدنا محمد ، صلى الله عليه وسلم، وأصحابه (4/36).
  • حج المرأة الفريضة  بغير محرم جائز عند ابن حزم (4/61).
  • الإحرام بالحج يجوز من بلدك (4/104،102).
  • يجوز للمرأة أن تليَ الحكم (6/353).
  • الحيض : نِفاس ( سمّاه سيدنا رسول الله ، صلّى الله عليه وآله وسلم)
(7/205).
  • الحدود : لا تقام في المساجد (8/141).
  • وجب حدّ المفتري على الذي يفضّل عمر أو عليّاً على أبي بكر (9/193).
  • الخُلْع : جائز بتراضي الزوجين ( عند الشافعي) ، ولها المُتعة (7/223،220).
  • مسلم يأكل لحم الخنزير : يقع عليه الحد ؛ حد الخمر ( سفيان الثوري) ، ولا شيء فيه عند ( عطاء)، ويستتاب وإلا يُقتل عند ( قتادة) (8/158).
إن شاء الله تعالى أتابع غداً .

28 - نوفمبر - 2008
استراحات
معجم فِقه السلف (2).    كن أول من يقيّم

·      الذي مات ويشرب الخمر ، يُصَلّى عليه ( معجم فقه السلف3/382،37).
·      قَتَلَ بعد أن أخذ الدِّيَة : تُؤخذ منه الدية ولا يُقتَل ( عند الحسن) ( 8/86).
·       إذا كان لك دَينٌ على أحد وكان معسراً ، فَتَصَدَّقْ عليه واِنْوِ المبلغ من زكاة مالك (3/137).
·      كره الحسن ، رضي الله عنه، الذهب للنساء . وقال أبو هريرة لابنته : " لا تلبَسي الذهب ، فإني أخاف عليكِ حَرَّ اللهب" (7/115).
·      الرشوة بسبب الظلم جائزة (6/169).
·      رضعات عشْر فأكثر هو المحرَّم ( عند عائشة رضي الله عنها) (7/64).
·      رجب : شهر الله الأصم عن ( الزهري) ، ويقابل الشهر الحرام  الشهر الحلال (8/67،66).
·      إذا ارتدّ مسلم حديث عهدٍ بالإسلام ، فإنه يُترَك ( عمر بن عبد العزيز) (8/142).
·      الزكاة تُؤخَذ من الكفار (3/177،176).
·      زكاة الفِطر يمكن أن تؤدى مالاً (3/159).
·      الزكاة : تعجيلها قبل وقتها جائز ، ولا بأس أيام الحج (ابن عباس) (3/185،127).
·      زوجة نصراني أسلمت . خيّرها عمر بن الخطاب إن شاءت فارقته، وإن شاءت قرّتْ عنده . صحّ هذا عنه(5/114). وعند علي بن أبي طالب هو أحقّ بها مالم يخرج من مِصرها (5/115) وهي تَبين عنه ولكنْ بعد عدّتها (5/114 ، سطر 1).
·      زوّج ، صلى الله عليه وسلم، امرأةً من رجل بما معه من القرآن (6/11،9).
·      زنى رجلٌ بامرأةٍ : يحرُم عليه الزواج من أمها (7/49).
·      مَن زنى بحماته ، فقد حُرِّمتْ عليه زوجتُه (7/133).
·      مَن زنى بأخت امرأته ، حرُمت عليه زوجُه (7/133).
·      الزحام : الموت بسببه ولم يُعرَف القاتل : دِيته على المسلمين ، أو من بيت مال المسلمين( الحكومة) (8/75).
·      زنى مسلم محصن بنصرانية، فإنه يُقام عليه الحد ، وتُرفَع النصرانية إلى أهل دينها (8/150).
·      زنى رجل بامرأة مقابل إطعامها : درأ عنها عمر الحد ، وذهب إلى هذا أبو حنيفة ، ولكن عند أبي يوسف والظاهرية ، فإنه زِنى ، وفيه الحد (9/206).
·      السلام قبل الإمام جائز إذا خاف أن يُحدِث (2/104).
·      أتمّ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، صلاته ، وسجد لِسَهوه سجدتين فقط (2/99).
·      السفيانان هما : الثوري ، وابن عُيَينة (3/55).
·      إسقاط : تعمدتْ أمٌّ إسقاط جنينها : عليها رقبة( إبراهيم النخعي)، وقال عن أخرى شرِبت دواءً فأسقطتْ: تعتق رقبة ، وتعطي أباه غُرّة ؛ أي عُشْر الدية ( 8/106).
·      السحاق : مِئة جلدة ( ابن شهاب) . وعند الحسن لا يرى بأساً ؛ لأن هذه المرأة تريد الستر ، تستغني به عن الزنى (8/155).
            

28 - نوفمبر - 2008
استراحات
معجم فِقه السلف (3).    كن أول من يقيّم

·      ساحر المسلمين يُقتل ، ولا يُقتل ساحر وساحرة أهل الكتاب ؛ لأن الرسول ، صلى الله عليه وسلم، سحره أحد اليهود ، واسمه لَبيد بن الأعصم(صحيح سُنن ابن ماجَه2/272،تحقيق الألباني) والغريب أن د/ الكبيسي أنكر هذا الحديث ، كما أنكر عذاب القبر في الدنيا). وكذلك سحرتْه يهودية من خَيْبَر ، اسمها زينب ( معجم فِقه السلف 8/157).
·      السّباب : مَن سَبّ أبا بكر وعمر يُجلَد ، ومَن سبّ عائشة يُقتَل ؛ لأن الله تعالى يقول : " يَعِظُكم اللهُ أن تعودوا لِمِثله أبدأً إن كنتم مؤمنين "(النور24/17) . قال الإمام مالك : " ...فَمَن رماها ، فقد خالف القرآن ، ومَن خالف القرآن قُتِل " (8/165).
·      شهادة الوالد لولده والعكس : أجازها عمر بن الخطاب (6/329).
·      أول مَن قضى بشهادة الصبيان : مروان بن الحكم (6/335).
·      شهادة الكافر: جائزة (6/342).
·      شهادة النساء في الزواج والطلاق والحدود والدماء : لا تجوز (6/346).
·      التصدق بثمن الأضحية يُعَدُّ أضحية (4/131).
·      الصلاة على الرحال : جائزة (2/118).
·      صلاة الخوف : رَكعة واحدة (2/122).
·      صلاة الجمعة : نصف النهار ، أو قبله (2/66).
·      صلّى سيدنا رسول الله ، صلوات ربي وسلامه عليه، داخلَ الكعبة (2/110).
·      صوم يوم عَرَفة : فعله عثمان وهو مُحرِم ، وكذلك أم المؤمنين عائشة ، رضي الله عنها
(3/64).
·      اشترى ابن عباس لحماً بِدِرهمَيْن وقال : هذه أضحية ابن عباس (4/129).
·      الأضحية سُنّة ، وليست بواجبة (4/131).
·      الأضحية : كُلُوا ، وادّخِروا ، وتَصَدّقوا (4/136).
·      الأضحى : أربعة أيام ، يوم النحر وثلاثة أيام بعده (4/138).
·      الطِّيب قبل الإحرام وبعده : جائز عند السيدة عائشة (4/81،80).
·      طلاق السكران : يقع (7/187).
·      طلاق المرأة وهي حائض : لا يقع عند ابن عمر ، ويقع عند عثمان ، وتَعتَدّ بعدها بثلاثة قروء (7/189).
·      لا طلاق إلا من بعد نكاح (7/195).
·      طلاق الكافر : جائز ، فمثلاً : كان قد طلّق في الجاهلية مرتين ومرة حين أسلم . عبد الرحمن بن عوف  وتابعه قَتادة بأنه لا يُعتد بتطليق الجاهلية . عمر بن الخطاب قال : " لا آمُرُك ، ولا أنهاك " (7/198).
·      المطلّقة في المرض : تَرِث عند أمير المؤمنين علي، عليه السلام، وكرّم الله وجهه. (7/200).
·      طلاق المُكرَه : لا يقع ، وليس بشيء (7/203).
·      العُمرة : الحج الأكبر (4/83).
 

28 - نوفمبر - 2008
استراحات
معجم فِقه السلف (4).    كن أول من يقيّم

·      العطيّة من غير مسألة : رِزقٌ ساقه اللهُ إليك (6/158).
·      العدْل ، العُدول : مَن كان أكثر أمرِه الطاعة ، ولم يُقدِم على كبيرة ( الإمام مالك) (6/339).
·      العُدَّة : كانت السيدة عائشة تُفتي المتوفَّى عنها زوجُها بالخروج في عدّتها ، ويمكن أن تعتمر وتحج. وقد فغلتْ هذا
 [ حجّتْ واعتمرتْ زمنَ الفِتنة] مع أم كُلثوم زوجة طَلحة بن عُبَيد الله (7/246).
·      الغراب : فاسق (2/160) ، وكذلك الفأرة.
·      سعيد بن عبد الرحمن بن عَوف : كان يغنّي بالعُود (6/113).
·      رخّص لنا في الغناء في العُرس (6/113).
·      مَنْ جاءك يغتصب مالك فَقاتِلْهُ ، فإنْ قُتِلْتَ فأنتَ شهيد ، وإن قتلتَه فهو في النار (حديث شريف) (9/211).
·      فَخِذ الرجل ليس بِعَورة خارجَ الصلاة (2/138).
·      إفطار يوم – عمداً- في رمضان : يكفّره يومٌ في غير رمضان مع إطعام مسكين ( رأي عمر بن الخطاب) ، وعند ( الحسن البصري) صيام يومين مع إطعام مسكين . وأمّا حديث :
  "...لا يقضيه صوم الدهر" فضعيف (3/71).
·      قضاء الدَّين بأكثر : جائز (5/93،92).

28 - نوفمبر - 2008
استراحات
معجم فِقه السلف (5).    كن أول من يقيّم

·      إذا دخل اللص بيتَ رجلٍ وقتله صاحبُ البيت ، فلا ضِرار عليه (7/50).
·      اللوطي : يُقتل ( أبو بكر) ، ويُحرَق بالنار ( علي) ، ويُرمَى من أعلى الجبل ( ابن عباس) ، وعند علي في إحدى روا يتيه : يرجم أحصِن أم لم يُحصَن (8/160،159).
·      المنتحِر : يُصَلَّى عليه .(3/37).
·      المبيت بِمِنى وخارجَها : جائز (4/92).
·      المجوس : أهل الكتاب (علي) . عمر كان متحيراً في أمرهم ، فأعلمه عبدُ الرحمن بن عوف بأنّ رسول الله،صلى الله عليه وسلم ، قال : " سُنُّوا بهم سُنّة أهل الكتاب ، غير أنْ لا تأكلوا ذبائحم" (7/42).
·      نكاح المُتعة حلال عند بعض الصحابة ( جابر، و ابن عباس).
·      امرأة المفقود تنتظر أربع سنين ، ثم تتزوج ، فإنْ جاء المفقود فهو مخيَّر بين رجعته إليها أو يتزوج غيرها. وعند(ابن سيار) : هي امرأته ولا خيار له (7/140).
·      المحلِّل زانٍ ، وهو التيس المستعار . غير أنّ عُروة بن الزُبَير والشعبي كانا لا يريان بأساً في التحليل بِشَرط  عدم عِلْم أحد الزوجين (7/207،206،205).
·      نكاح المحرِم : جائز عند ( ابن عباس) ، وغير جائز عند
·      ( الإمام علي) (4/109).[ أبو حنيفة تابع ابن عباس ؛ لأن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، تزوج ميمونة وهو محرِم] ( المفصَّل 2/336، عبد الكريم زيدان)
·      يمكن النكاح بغير ولي (7/129).
·      النعمة : " فَلْيُرَ عليك مما آتاك الله " : هذا كلام الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، لِفُضالة الجُشَمي الذي كانت عليه ثياب رثّة . (7/129).
·      إلا هاءَ و هاءَ ؛ أي : كذا وكذا ( رواه مسلم) (6/112).
·      الهبات ثلاث : وجه الله ، وجه الناس ،الثواب : فموهبة الثواب يرجِع فيها صاحبها إذا لم يُثَب
 (6/163،154).
·      الوزغ : الفويسق (2/163).
·      تجوز وصية الصبي وإنْ لم يحتلم (6/291).
·      وطء الحائض : التصدق بدينار أو نصفه (7/102).
·      اليمين بالقرآن : صحيح (5/30).
·      يُستحلَف اليهودي والنصراني بأنْ يوضَع كتاب كلٍّ منهما على رأسه ويُستحلَفان بالله
(315،314/6).
انتهى الوجيز من( معجم فقه السلف) .
 
 
 

29 - نوفمبر - 2008
استراحات
مريم العذراء ، عليها السلام،...    كن أول من يقيّم

 
 
 
 
 
 
            مريم ،عليها السلام، في الدين الإسلامي
تتبوأ مريم ،عليها السلام، مكانة عظيمة في قلوب المسلمين ونفوسهم ، ولها شرفٌ عظيم ودرجة عالية في دينهم ، ولم يتحدث عنها القرآن الكريم والسُّنة النبوية إلا بكل احترام وتكريم فهي المرأة العظيمة التي اصطفاها الله قبل أن يخلقها لِتخدِم بيت الله وتلدَ نبياً عظيماً بمعجزة إلهية قريبة من الخيال ، يقول تعالى متحدثا عن مريم البتول: 
" إِذْ قَالَتْ اْمرَأةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِيْ بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "( آل عمران/ 35)، ثم قال عنها سبحانه: " فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً" (عمران/37) ، وقال تعالى: " يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ اْصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاْصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينْ " (آل عمران/ 42).
 فهذه الآيات وغيرها تُظهر مكانة هذه المرأة المباركة عند المسلمين فهي مُصطفاة مطهَّرة من الله ، اصطفاها لا على نساء عصرها فحسب، بل على نساء العالمين جميعاً .
ومِن مكانة مريم عليها السلام لدى المسلمين أنّ الله ذكرها كثيراً في القرآن الكريم، إذ ذكرها باسمها الصريح أربعاً وثلاثين مرة ، دون أن يذكر غيرَها من النساء باسمها الصريح ، بل سمّى القرآن الكريم سورة من سوره باسمها وهي المرأة الوحيدة التي سُمِّيتْ باسمها سورةٌ في القرآن الكريم ، وهذا دالٌّ على عِظَم مكانتها وعلى صِدق النبي محمد ،صلى الله عليه وسلم،إذ لو كان القرآن من عنده لتحدث عن بناته أو زوجاته ولَسمّى إحدى السور باسم إحداهن .
وآياتُ القرآنِ الكريم عامةً، وآياتُ سورةِ مريم خاصةً تحدثت عن هذه المرأة بكل احترام وتكريم مدافعاً عنها ومبرِّئاً لها من أي تهمة أو مَنقصة يريد أعداؤها إلصاقَها بها ، فهي الشريفة الطاهرة العفيفة التي َأَحصنت فَرجَها، وحافظت على عِرضها وأطاعت ربَّها فكانت من القانتين قال تعالى: " وَمرْيم اٌبْنت عِمران التِيْ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيْهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنْ الْقَانِتِينَ " (التحريم / 12).
 وحينما تحدثتْ آياتُ سورةِ مريم عن ولادتها لهذا النبي العظيم تحدثت عنها بكل احترام وتوقير، بل بكل وضوح أنّ كل ما جرى كان بوحيٍ من الله إلى البشر ، وبرعايةٍ وعنايةٍ منه سبحانه ، بل دافعَ الله عنها من اتّهام الأعداء لها دفاعاً فاجأ الجميع من أحبابها وخصومها على لسان ابنها الرضيع الذي أنطقه الله إعجازاً؛ ليدافعَ عن أمه ، ويبيّنَ مكانته في هذه الدنيا ، قال تعالى: " فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نَُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي المَهْدِ صَبِيَّا ، قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتَانِيَ الكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيَّا " (مريم/ 30).
ولمكانة هذه المرأة العذراء الشريفة قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كَمُلَ من الرجال كثيرٌ ولم تَكْمُل من النساء إلا مريم ابنة عمران ، وآسية امرأة فرعون " ( رواه البخاري ومسلم ) ، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : ( خير نسائها مريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد ) ( رواه البخاري ومسلم ) 
 جزى الله خيراً كاتبَها وقارئها ومُوصلَها.

29 - نوفمبر - 2008
استراحات
سيدنا المسيح عيسى، عليه السلام،....    كن أول من يقيّم

سيدنا عيسى ابن مريم ، عليه السلام، في الدين الإسلامي
 
للمسيح عيسى ابن مريم ،عليه السلام، مكانةٌ مميزة في الإسلام فهو روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم العذراء . والإيمانُ به جزء من عقيدة المسلم لا يكتمل إيمانه حتى يؤمنَ بهذا النبي العظيمِ وبرسالته، وأنه رسولٌ من عند الله أرسله اللهُ لهداية بني إسرائيل وإخراجِهم من الظلمات إلى النور، وأنّ الله أيّده بمعجزات كثيرة كإحياء المَوتى و شفاء المَرضى .... ويُعدّ إنكار نبوّته مناقضاً لأركان الإيمان عند المسلمين وهو سببٌ كافٍ - لمن يفعل ذلك - في أن يستحق حرمانه من الجنة ومكوثه في النار .
ويلتزم المسلمون جميعاً باحترام نبي الله عيسى،عليه السلام، إذ لا يتحدثون عنه إلا بكل مكرمة
واحترام، ويتبعون ذكره بالثناء عليه و قولهم : " عليه السلام " ، ولا يرضَون لأحدٍ أن يتحدث عنه بأي سوء .
وهذه الروح الطيبة التي يُبديها المسلم دائماً نحو سيدنا عيسى وأمه العذراء ،عليهما السلام،إنما تنبع من منبع إيمانه ألا وهو القرآن الكريم و السنة النبوية .
فالقرآن الكريم يتحدث في آياته كثيراً عن عيسى ابن مريم عليهما السلام، وأنه نبي الله أرسله لهداية الناس ،ولتيسير أمورهم ، قال تعالى : " إِنَّمَا المَسِيحُ عيسى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ الله وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاَهَا إِلى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ " (سورة النساء / 171) ، وقال تعالى:" وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ البَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ القُدُسِ"(البقرة /87) ، وقال تعالى: " إِذْ قَالَتْ المَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنْ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اْسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنْ المُقََرَّبِينْ"
(آل عمران/45) فالله سبحانه و تعالى عبّر عنه بالبشارة وهو كذلك ، فقد كان ،علي السلام، منقذاً للبشرية وقائداً لهم وهادياً لأتباعه بإذن ربه.
ومن مظاهر اهتمام القرآن الكريم بعيسى ،عليه السلام، أنّ الله ذكره باسمه الصريح في القرآن خمساً وعشرين مرةً وفي كل هذه الآيات تحدث القرآن الكريم عن هذا النبي العظيم بكل احترام،
  ودافع عنه وبرّأه من كل تهمة يحاول خصومُه إلصاقَها به،إذ يقول الله تعالى عنه :
 " وَبَرّاً بِوَالِدَتِيْ وَلَمْ يَجْعَلْنِيْ جَبَّاراً شَقِيّاً" ( مريم /32) .
والمسلمون منذ اكثرمن 1400 عام يلتزمون بهذا النهج القويم في تكريم سيدناعيسى، عليه السلام، واحترامه كما يحترمون أنبياء الله جميعاً بِمَن فيهم نبي الرحمة ،سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد ،صلى الله عليه وسلم،....
 

29 - نوفمبر - 2008
استراحات
غطش    كن أول من يقيّم

البحث عن جذر غطش في لسان العرب

الغَطَشُ في العين: شِبْهُ العَمَشُ، غَطِشَ غَطَشاً واغْطاش، ورجل غَطِشٌ وأَغْطَشُ وقد غَطِشَ وامرأَة غَطْشَى بَيّنا الغَطَشِ.
والغَطَشُ: الضعف في البصر كما يَنْظُر ببعض بصره؛ ويقال: هو الذي لا يفتح عَيْنَيه في الشمس؛ قال رؤبة:
أُرِيهُمُ بالنظَرِ التغْطِيش
والغُطَاشُ: ظلمةُ الليل واختلاطُه، ليل أَغْطَشُ وقد أُغْطشَ الليلُ بنفسه. وأَغْطَشَه اللَّه أَي أَظْلَمه. وغَطَشَ الليلُ، فهو غاطِشٌ أَي مُظْلم. الفراء في قوله تعالى: وأَغطَشَ لَيْلَها، أَي أَظلم ليلَها. وقال الأَصمعي: الغَطْشُ السَّدَفُ. يقال: أَتيتُه غَطْشاً وقد أَغطَشَ الليل، وجعل أَبو تراب الغَطْشَ مُعاقِباً للغَبَش. ومفَازةٌ غَطْشى: غَمَّةُ المَسالكِ لا يُهتدى فيها؛ حكاه أَبو عبيد عن الأَصمعي. وفلاة غَطْشَى: لا يُهتدى لها.
والمُتَغاطِشُ: المُتعامي عن الشيء. وفلاة غَطْشاءُ وغَطِيشٌ: لا يُهتدى فيها لطريق. وفلاة غَطْشى، مقصور؛ عن كراع: مُظْلمة حكاها مع ظَمْأَى وغَرْثَى ونحوِهما مما قد عُرِفَ أَنه مقصور؛ قال الأَعشى:
ويَهْماء بالليل غَطْشى الفَلا ةِ، يُؤْنِسُني صوْتُ فيَّادِها

30 - نوفمبر - 2008
استراحات
شكراً أخي عبد الحفيظ    كن أول من يقيّم

           ونُصَّ الحيث إلى أهله ** فإنّ الوثيقة في نصّه
لقد نصصتَ الحديثَ إلى الناقد المغربي محمد شعو ، فلكَ مني الاحترام والتقدير
 يا أخي المحترم الأستاذ عبد الحفيظ....
واللهِ يا أخي لولا تمثلي بقول الشاعر:
إنّ الكرام إذا صحِبتهمُ** ستروا القبيح وأظهروا الحسنا
لأريتك ..... وهذا مثال أفصح من المقال :
كسل الشعراء
الناقد المغربي : محمد شعو
 
[ من أين جاء بها إذاً؟ إنها لا توجد إلا في اللهجة المصرية وأغاني عبد الحليم وشادية ،وبعض النصوص التي لا يعتبر أصحابها حجة في اللغة
في أبسط المعاجم
قمت بتشغيل
( أنظر اللسان)].
التصويب:
*إذن : هكذا ترسم ، سواءٌ أكانت ناصبة أم حرف جواب وجزاء.[ التنوين للأسماء فقط].
*يُعَدّ : " وما لنا لا نرى رجالاً كنا نَعُدُّهم من الأشرار" الآية.
اعتبر، يعتبر : أخذ العِبرة.
*أسهل :  " وأَرض بَساطٌ وبَسِيطةٌ: مُنْبَسطة مستويَة " (اللسان).
*المعجمات : وزن ( مُفْعَل) إذا كان اسماً ، جُمِعَ على( مُفْعَلات). أمّا ( مُصحَف) فإنه ( مُفعَل) : صفة ، وهو كلام الله عز وجل ، فإنه يُجمَع على ( مَفاعِل) : مَصاحِف .
شغّلتَ : أمّا قمت ، وقعدت فهذا ليس عربيَّ الأسلوب بتةً.
اُنظُر : هكذا ؛ لأنها همزة وصل .
 
نحن الآن يا أخي عبد الحفيظ في زمن ضاعت فيه(الطّاسة)......فأي معجم، وأي إملاء، وأي قواعد.....
 

30 - نوفمبر - 2008
صدفة
 93  94  95  96  97