البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 92  93  94  95  96 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
هامش الرد على ضياء    كن أول من يقيّم

لابد هنا من ذكر هذا الهامش ردا على السيدة ضياء في زعمها أني بايعت يحيى الرفاعي بمشيخة الفلسفة، ولا أدري من أين قولتني ما لم أقل، ولبستني هذه الدعوى ? فهل في قولي: (فرأيت أني أمام واحد من شيوخ الفلسفة) بيعة وإقرار بالإمامة ? لذلك رأيت من الضروري أن أوضح هنا أنني لم أقصد من كلمتي السابقة إلا الاعتراف للأستاذ يحيى بتميزه في سياق هذه المشاركات، كما لا زلت مصرا على تميز الأستاذة ضياء، شاء من شاء وأبى من أبى (كما كان يقول المرحوم ياسر عرفات) وأريد هنا للإعلان فقط أن أصرح بأنني سبق وبايعت الفيلسوف (محمد ولد عبدي) بإمارة الفلسفة، وقد خشيت أن ينمى إليه كلام السيدة ضياء فيحسب أني نكثت البيعة ونكصت على عقبي. وأنا القائل فيه

كأن على محمد ولد عبدي إذا  هو قال أعيننا iiطيور
بـمتعة ما يقول iiمطوَّقاتٌ عـليها  زينةٌ وعليه iiنور

وذلك من قصيدة تقع في (71) بيتا سميتها (حياة البيان) إحياء لكلمة الجاحظ : حياة الحلم العلم، وحياة العلم البيان، ومن أبيات هذه القصيدة التي لها صلة بموضوعنا:


وفـي  سـحر البيان لنا iiحياة تـحس  بها الترائبُ iiوالنحور
بـذلـك لا يـزال لـبيدُ iiحياً وتـلهجُ بابن خلدون iiالعصور
وبـعـض القائلين يقول iiغما قُـصاراه  السذاجة iiوالقصور
فـتبصر ما يكز النفس iiمرأىً وتسمع  ما تضيق به iiالصدور
ومـن  يـهو الجدال بكل iiفن فـحـقٌّ  مـن محدثه iiالنفور
ومـن  كان السكوت له جمالاً فـكـل حـديـثه لغطٌ وزور
ومـا بعد الفصاحة في iiفؤادي قـيـامٌ لـلـملاحة أو iiعبور
شـريف القول يخلد في iiرنين وإن هو خانه الصوت الجهور
وأتقى  الناس أنقى الناس قولاً وخـيرُ  خِلالها الجدلُ iiالوقور
وما تجدي النصيحةُ من iiجبانٍ عـلـيـها من مخاوفه iiستور
فـلا  تـخدعك ألقابٌ iiضخامٌ تُـنَمّق  في مناصبها iiالسطور
ولا تغررك في صحف iiوكتب نـمـورٌ فهي من ورقٍ iiنمور

 

14 - فبراير - 2006
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
بارك الله بجهودك    كن أول من يقيّم

بارك الله بجهودك يا أستاذ فريد، أريد هنا أن لا تسيء فهمي، فأنا والله أكن لك محبة في قلبي، وقد زادت اليوم أضعافا لما رأيت من حرصك على بذل النصيحة للمسلمين، وإن كانت من وجهة نظري وأرجو أن تسمح لي بإبداء وجهة نظري لا تسمن ولا تغني من جوع، فإن البحث في تراث ابن عربي على هذه الشاكلة مضيعة للوقت، وما كان أحراك بإنكار الأبيات التي دعوتك إلى شرحها، أو عدها من باب سقطات ابن عربي، فكل إنسان عرضة للسقوط، سيما في عصر ابن عربي الذي كان يعج بالرذائل والمخازي. ثم ما ذكرته من أننا أسقطنا شهادة ابن عربي التي بعثت لنا بنصها مشكورا، لم يكن ذلك منا عن قصد وسوء نية، وإنما هو خطأ منهجي، حيث كانت بعض الجهات التي أوكل إليها إدخال الكتب قد ارتأت عدم إدخال المقدمات، فوقفنا في حيرة من أمرنا: هل نستمر بعرض هذه الكتب، أم نحجبها ريثما تتم معالجة النقص، فآثرنا الحل الأول، وأعلنا عن ذلك في الوراق سابقا، قبل أن نتشرف بدخولكم موقعنا، ودعونا في ذلك الإعلان أصدقاء الوراق للمشاركة في تصحيح الوراق. وبعثنا بنسخة من الفتوحات إلى أحد الأساتذة المتخصصين لاستدراك النقص فيها. وما أشرت إليه من النقص واقع فيما هو معدود من المقدمة،وموضع النقص من معظم ما هو منشور على الوراق يقع في مقدمات الكتب، كما يجب أن تعلم، باستثناء بعض الكتب التي لحقتها أخطاء فنية، نقوم أيضا باستدراك ذلك فيها. وأريد منك أن تجيبني إلى طلب عزيز علي أن أذكره، ولكني مضطر لضيق وقتي أن أعتذر من الرد على مشاركاتك التي توجه فيها حديثك إلي، ولا يدعوني إلى ذلك إلا ضيق الوقت وكثرة الأعباء الملقاة على عاتقي، وشكرا لك، سائلا المولى الكريم أن تكتحل عيوننا برؤية طلعتكم البهية، وأن ييسر لكم سبيل الخير، والسلام

14 - فبراير - 2006
حول كتاب فصوص الحكم
محمد تقي الدين الهلالي    كن أول من يقيّم

من مشاهير دعاة السلفية في المغرب، مولده في قرية "الفرخ" من بادية سجلماسة في المغرب عام 1311هـ وأصل أسرته من القيروان، ورحل في طلب العلم إلى الجزائر ومصر والمغرب، والعراق، وفيها تزوج بنت الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، لما نزل في ضيافته في (الزبير)، واستدعاه سليمان الندوي لرئاسة قسم الأدب العربي في (دار الندوة) فلبث في منصبه ذاك ثلاث سنوات، وأصدر فيها مجلة الضياء وكان من أصدقاء رشيد رضا وشكيب أرسلان، وقد تكنى أبا شكيب تيمنا به، وكان شكيب قد سعى له في العمل مدرسا لمادة الأدب العربي في جامعة بون بالمانيا، ثم انتقل إلى جامعة برلين سنة 1940م فكان طالبا وأستاذا محاضرا في وقت واحد، ونال منها شهادة الدكتوراه، وكان موضوع رسالته "ترجمة مقدمة كتاب الجماهر من الجواهر مع تعليقات عليها، وعينه حسن البنا مراسلا في المغرب لصحيفة الإخوان في مصر، ثم عاد إلى العراق (1947) فعمل أستاذا في كلية الملكة عالية حتى عام (1958) وعاد إلى المغرب، وبقي فيها أستاذا لمادة الأدب العربي في جامعتها حتى عام (1968) حيث استدعاه الشيخ عبد العزيز ابن باز للعمل في جامعة المينة المنورة، واستمر في العمل فيها حتى عام (1976م) وعاد إلى المغرب، وتفرغ فيها للدعوة، وبقي مثابرا على العطاء حتى وافته المنية في منزله بالدار البيضاء بالمغرب يوم الإثنين 25 شوال 1407هـ الموافق 22 يونيو 1987م. ، وللملك عبد العزيز كلمة سائرة في الثناء عليه، وأنه أفضل من دخل بلاد الحرمين من علماء الآفاق. (استفدنا هذه الترجمة من ترجمة له موسعة على شبكة الأثري)

15 - فبراير - 2006
ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش
أبو العلاء المباركفوري    كن أول من يقيّم

محمد عبدالرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلاء: من مشاهير دعاة السلفية في الهند، كان له إسهام في تأسيس جمعية أهل الحديث، وعرف بحملاته على المذهبية، واشتهر كتابه (تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي) وتوفي سنة 1353هـ ليست له ترجمة في كتاب الأعلام للزركلي، وهو جد الشيخ رضاء الله المباركفوري (ت 2003م) شيخ الجامعة السلفية بمدينة (بارنس) بولاية (يوبي) بالهند، ونائب أمير جمعية أهل الحديث.

15 - فبراير - 2006
ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش
الشيخ نذير حسين الدهلوي    كن أول من يقيّم

الشيخ نذير حسين الدهلوي: محدث الديار الهندية في عصره، عده العظيم أبادي في مجددي القرن الثالث عشر. له ترجمة في (نزهة النواظر) توفي يوم الاثنين 10/ رجب/ 1320هـ وقد ناهز المائة. انظر (عون المعبود شرح سنن أبي داود) للعظيم أبادي،) في أول كتاب الملاحم: شرح الحديث: (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) كما ذهب إلى أن مجدد القرن الحادي عشر هو إبراهيم بن حسن الكردي الكوراني، المذكور أيضا في سند الشيخ زهير. وهو أبو الطيب محمد (شمس الحق) ابن علي العظيم آبادي المتوفى سنة (1329هـ). وننبه هنا إلى ما ذكره الزركلي في ترجمة العظيم أبادي (6/ 301) من أنه لم ينسب كتاب (عون المعبود) لنفسه في مقدمة الكتاب، بل نسبه إلى أخ له يدعى (شرف الحق)، ولشرف الحق هذا ترجمة في الأعلام أيضا، واسمه محمد أشرف، ووفاته عام (1310هـ)، وقد نسب إليه كتبا، تنسب أيضا إلى أخيه

15 - فبراير - 2006
ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش
محمد بن إسحق الدهلوي    كن أول من يقيّم

محمد بن إسحق الدهلوي كذا ورد اسمه في إسناد الشيخ زهير، والصواب في اسمه: إسحق بن محمد أفضل العمري الدهلوي، وقد أجاز للشيخ نذير حسين سنة (1258هـ) عند مجاورته في مكة. كما ذكر ذلك صاحب (نزهة النواظر) في ترجمة الشيخ نذير حسين وهو سبط الشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، المذكور في السند أيضا.

15 - فبراير - 2006
ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش
عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي    كن أول من يقيّم

عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي: جد المترجم له في الفقرة السابقة لأمه، ويعرف بشاه عبد العزيز. صاحب الكتاب المشهور (تحفة اثني عشرية) باللغة الفارسية، في تاريخ الشيعة، وسع فيه شقة الخلاف بين الشيعة والسنة، وبناه على (12) باباً. جعل الباب الثاني في مكائدها، والحادي عشر في أوهامها وتعصباتها وهفواتها. وهو الكتاب الذي اختصره بالعربية محمود شكري الآلوسي وسماه (مختصر التحفة الاثني عشرية) وكانت وفاة الدهلوي في دلهي عام 1239هـ 1824م وتصدى لنقض كتابه جماعة، منهم: جمال الدين النيسابوري المقتول عام (1232هـ) في كتاب سماه (سيف الله المسلول على مخربي دين الرسول) يقع في ست مجلدات. ومنهم: الميرزا الكامل محمد بن عناية أحمد خان الكشميري الدهلوي في كتابه (نزهة الاثني عشرية) نقض به كتاب التحفة بابا بابا، فجعل كل باب في مجلد، وطبعت قديما خمسة مجلدات منه هي (1، 3، 4، 5، 9) ومنهم المولى حسن بن امان الله الدهلوي العظيم أبادي المتوفى سنة (1260هـ) في كتابه (تجهيز الجيش لكسر صنمي قريش) لا يزال مخطوطا، وغير ذلك كثير. وهو أخو "شاه رفيع الدين"، و"شاه عبد القادر"، و"شاه عبد الغني".

15 - فبراير - 2006
ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش
الشاه ولي الله الدهلوي    كن أول من يقيّم

الشاه ولي الله الدهلوي: والد صاحب الترجمة السابقة، وباعث السنة النبوية وعلومها في الديار الهندية، مولده يوم 14/ شوال/ 1114هـ وأول من أقدم على ترجمة القرآن كاملا إلى اللغة الفارسية، وعلى ترجمته معول مسلمي الهند في معرفة الإسلام حتى اليوم. لقبه الناس شاه ولي الله بعد نبوغه، واسمه في الأصل أحمد بن عبد الحليم، فكان سمي ابن تيمية ونظيره في بعث الحركة السلفية في الهند، أخباره كثيرة، ومؤلفاته تزيد على (50) كتابا.وتوفي يوم (26 /محرم/ 1176هـ- 17 من أغسطس 1762م).

15 - فبراير - 2006
ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش
أبو الطاهر الشهرزوري    كن أول من يقيّم

محمد بن ابراهيم الكوراني الشهرزوري ثم المدني الكردي أبو الطاهر: ابن صاحب الترجمة الآتية، من كبار محدثي عصره، ولد في المدينة المنورة يوم 21/ رجب/ 1081هـ وولي فيها إفتاء الشافعية مدة، وتوفي في المدنية يوم 9/ رمضان/ 1145هـ انظر سلك الدرر (4/ 27) وسمى من مؤلفاته مختصر خزانة البغدادي. قال صاحب حلية البشر في ترجمته: الجهبذ الذي علت به كلمة الإسناد، وزخر به العلم الحديثي وزاد، وأمد بإملائه الصدور بالإرشاد والإمداد، وصعد إلى ذروة منة لا ترتقى، وأبرز من أحواله المستصفى والمنتقى، وميز بنقده التام رجاله، وعاناه والشيب ما شاب قذاله، وقفا والده فيه حتى صارت به بيضا لياليه، كيف وقد أملى مجالس حديثية، تكاد تكون عسقلانية وإن كانت مدنية، واستمدت الأذهان من تقريره، ولباب تنقيح تدقيق تحريره، ما هو الروض وزهره. ونسب إليه صاحب هدية العارفين كتاب (منتخب كنز العمال) انظر في (نزهة الناظر) الكتب التي سمعها منه شاه ولي الله الدهلوي لما تتلمذ عليه في المدينة المنورة، وذلك في سنة (1144هـ) وفي هذه السنة سمع منه مفتي الشافعية بدمشق محمد بن عبد الرحمن الغزي صاحب (ديوان الإسلام) لما حج سنة 1144هـ. فترجم له في كتابه لطائف المنة، ونقل ذلك المرادي في ترجمة أبي الطاهر. وممن سمع منه الحديث غير شاه ولي الله الدهلوي: الشيخ عبيد الله البارهوي، والشيخ صفة الله الخيرأبادي، والشيخ محمد حياة السندي، ومحمد عاشق البهلتي الصديقي.

15 - فبراير - 2006
ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش
أبو الوقت الشهرزوري    كن أول من يقيّم

إبراهيم بن حسن الكوراني الشهرزوري ثم المدني الكردي برهان الدين أبو الوقت، والد صاحب الترجمة السابقة، وأحد كبار شيوخ عصره، مولده في شوال سنة 1025هـ ووفاته يوم الأربعاء (28/ ربيع الثاني/ 1101هـ وقبره بالبقيع. له ترجمة في سلك الدرر للمرادي، وأخباره فيه كثيرة. له تآليف تنوف عن المائة، ومعظمها رسائل، وأجوبة، منها (تحقيق التوفيق بين كلامي أهل الكلام وأهل الطريق) وقد ذهب صاحب (عون المعبود) إلى أنه مجدد القرن الحادي عشر كما أشرنا في الترجمة (3)

15 - فبراير - 2006
ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش
 92  93  94  95  96