البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات زهير ظاظا

 91  92  93  94  95 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
شكرا أخ ركان    كن أول من يقيّم

مدحٌ  أقصّرُ عن جلال iiمقامه شـكراً وإطراءٌ لعمرُك iiباذخُ
ملآى السنابلِ تنحني بتواضع والفارغاتُ  رؤوسهنَّ iiشوامخُ

11 - فبراير - 2006
مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي
أجمل ما مدح به عليه الصلاة والسلام بيت لبلال الحبشي    كن أول من يقيّم

سمعت غير واحد من شيوخ الصوفية في دمشق يفضل في مدح النبي (ص) بيتا من الشعر منسوبا إلى بلال الحبشي (ر) وهو قوله:

أره  بره iiكنكره كرا كري مندره
 
ويذكرون أن النبي بعث بلالا (ر) لتفقد الإسلام في الحبشة، فلما عاد  سأله عن أحوال الإسلام فيها، فقال هذا البيت، فأمر النبي (ص) حسان أن ينقله إلى العربية، فترجمه حسان بقوله:
إذا المكارم في آفاقنا ذكرت فإنما بك فيها يضرب iiالمثل

 نقل البهاء العاملي خبر هذا البيت في الكشكول، وقد رأيته في (روضة العقلاء) لابن حبان، في مدائح يحيى بن خالد البرمكي على لسان رجل من الهند، والبيت فيه:

أرَهِ أصَرَهِ كَكَرا كي كَرِهِ مَنْدَرِهِ

11 - فبراير - 2006
ما أجمل ما مدح به الرسول صلى الله عليه وسلم?
ضياء القمر    كن أول من يقيّم

شكرا لك يا ضياء =شادية العرب سابقا=  على هذه الشهادة الموفقة، فأنا كما قلتِ (لا في العير ولا في النفير) خاصة عندما تفتتح الفلسفة سجلاتها، وتتصاعد الكلمات الدعجاء متماهية مع أروقتها، ويقول كل واحد ما يحلو له، مستعيرا العبارات الآسرة من بحار الفلسفة الغربية، التي لا نعرف =نحن البؤساء= عنها غير القليل، والقليل جدا. ويمكن أن تغفري لي بساطتي إذا عرفت أني = أنا زهير = باحث في الطرف المقابل للفلسفة، وأجد في القرب منها ما يجهز على كل مشاريعي، لأني من سلالة ابن تيمية، ولا تخوّلني ثقافتي الصفراء من المشاركة في ملفكم هذا، بل ليس في وسعها أن تسعفني في وضع النقاط على الحروف، ولكن هذه الثقافة المتواضعة أكسبتي حسا مرهفا، يشبه ميزانك الذي حدثتنا عنه... وبهذا الحس فقط، وجدت نفسي مشدودا إلى أداء شادية في عروضها =يوم كانت شادية= وصراخ يحيى المعمدان في بريته، وإلى مشاركتك هذه التي كشفت فيها عن هويتك، وأنك لست شادية، بل ضياء سليم العلي، وأحسست وأنا أقرؤها وكأنني أغازل ضياء القمر، فجعلت ذلك لها عنوانا، وختمتها بهذين البيتين لبانة وسلوانا:

بي من ضياءَ كما بي من طرابلسٍ هـوى الـمُقدَّم والبوّاب iiوالحرسِ
وقـصّرت عن ضياءٍ كلُّ ضاحكة وقصّرت  كلُّ مصر عن iiطرابُلُسِ

12 - فبراير - 2006
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
قانون عدم السماع وقانون التلفيق    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

قانون عدم السماع المشار إليه في مشاركتي قبل السابقة، قانون سن أواخر القرن التاسع عشر في مصر وينص على عدم السماح للقاضي بالنظر في دعوى المدعي إذا خالفت القانون الجديد، وإن كانت مقبولة في التشريع القديم، بحجة أن التشريع القديم لا يزال هو التشريع الصحيح الأمثل الذي ينبغي لنا الأخذ به، ولكن أحوالنا الناقصة هي التي تمنع من تطبيقه، فنحن إذن لا نلغيه، بل نوقف تطبيقه إيقافا مؤقتا، حتى تعود الأوضاع إلى حالها المثالي الذي كانت عليه في الزمان القديم، فتسمح لنا مرة أخرى بتطبيقه (انظر تفصيل ذلك في كتاب النويهي: نحو ثورة في الفكر الديني ص165) وضرب أمثلة على ذلك، منها: تبديل حد شارب الخمر بتعزيرات يوكل تقديرها إلى الإمام لما ثبت في صحيح البخاري من قول علي (ر) ما كنت لأقيم حدا على أحد فيموت فأجد في نفسي =أي أحزن على موته= إلا صاحب الخمر، فإنه لو مات وديتُه =أي أعطيت أهله ديته= وذلك لأن رسول الله (ص) لم يسنه)  ومن ذلك: عدم سماع الدعوى الناشئة من الزواج العرفي الذي لم يسجل كما يقتضي القانون الحديث،  وعدم سماع الوصية في التركة المتنازع عليها إذا كان سندها الوحيد شهادة الشهود، مع أن المعول الوحيد في التشريع القديم هو شهادة الشهود.
أما قانون التلفيق: فينص على أنه يحق للقاضي أن يأخذ أحد ركني حكمه من مذهب فقهي معين، ويأخذ الركن الآخر من مذهب فقهي آخر، فيستنبط منهما حكما لا يرضى عنه المذهب الأول ولا المذهب الثاني .. وضرب مثالا على ذلك أننا أخذنا من مذهب الأثني عشرية حق المورث في أن يوصي بما لا يزيد على الثلث من تركته إلى أحد ورثته.. قال: ومن الإباضية التي وضعها ابن حزم =كذا= أخذنا الوصية الواجبة، وهي أن يرث الأحفاد من جدهم النصيب الذي كان يستحقه والدهم المتوفى فيما لا يتجاوز ثلث التركة ... وهذه الوصية الواجبة كانت من أهم الإصلاحات التي حققها تجاوزنا للمذاهب السنية، لأنها تجاوزت مآسي أليمة كانت تحدث كثيرا في بلادنا.
قال: (فمتى نستجمع الشجاعة الكافية لكي نعترف أمام أنفسنا ونعلن أمام الأمة أننا لسنا مقيدين في إصدار تشريعاتنا الجديدة بالتماس تبرير لها مما قاله فقيه قديم، في مذهب قديم، راجحا كان أو مرجوحا، منتشرا أو غير منتشر، باقيا أو بائدا، داخل السنة أو خارجها)

12 - فبراير - 2006
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
البيتان لا يعرف اسم صاحبهما    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

البيتان من نوادر الشعر،  ولا يعرف لهما قائل، وقد ذكرهما  الجراوي صاحب الحماسة المغربية، المتوفى عام (609) في باب الرثاء، قال: وقال آخر يرثي النبي (ص)، ثم ذكر البيتين مع زيادة بيت بعد الأول. وهو: 

أنت النبي الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما زلت iiالقدم

وعلق د. رضوان الداية في نشرته للحماسة (ص 789: طبعة دار الفكر) بقوله: (لم أجدها في المصادر التي اعتمدت عليها). 

والبيتان مع قصتهما تنقل  في معظم كتب الأدب والفقه والتفسير عن الإمام العتبي. فقد ذكرهما البيهقي في (شعب الإيمان) (3/ 496) برواية العتبي مع ذكر القصة المشهورة، ونقل ذلك عنه ابن كثير في تفسيره (طبعة دار الفكر:1/ 521) والسيوطي أيضا في (الدر المنثور: 1/ 570) وذكرها النووي في المجموع (شرح المهذب) (ج7/ ص324: طبعة دار الفكر 1996) في باب ( صفة الحج والعمرة) في الفصل الذي تناول فيه آداب زيارة قبر النبي (ص) نقلا عن الماوردي، وقد ذكر الماوردي البيتين مع قصتهما بحكاية العتبي في (الأحكام السلطانية) (الوراق : ص 67) وابن عساكر في تاريخ دمشق في قسم السيرة النبوية، باب (من زار قبره بعد وفاته كمن زار حضرته قبل وفاته)  انظر مختصر تاريخ ابن عساكر على الوراق (ص 307). وقد اختصر ابن منظور سند القصة على منهجه. وأوردها ابن قدامة في المغني في باب (زيارة قبر النبي) (ج3/ ص 346 : طبعة عالم الكتب) وذكر ابن الضياء البيتين مع القصة بحكاية العتبي في خاتمة كتابه (تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام) (الوراق: ص 177). مع ذكر تخميس الأقشهري (ت 739هـ) للبيتين، وذكر السمهودي ذلك السمهودي أيضا في (خلاصة الوفا) بحكاية العتبي، (الوراق: ص 57)
وذكر السخاوي تخميس الأقشهري في (التحفة اللطيفة) (الوراق: ص597)
وذكر العمري البيتين في (مسالك الأبصار) بلا ذكر للقصة أيضا.

13 - فبراير - 2006
الشعر
تجلي ضياء القمر    كن أول من يقيّم

رأيت ابن عربي في المنام يومئ إلي بسبابته أن تعال، فلما مثلت بين يديه جعل يصوب بنظره في قامتي، ثم تنفس الصعداء وقال: إي زهير: كيف سطوت على بيت من شعري قضيت في بنائه خمسة أسابيع، فقلت: وأي بيت ? فقال: (هوى المقدم والبواب والحرس)
فقلت: وهل قلت مثل ذلك ?
قال: نعم.
قلت: أين ?
قال: في الفتوحات، وهو قولي:

قلت للبواب حين رأى ما  أعانيه من الحرس
فقلت له: وما قلت للبواب ?
فقال: لا أخفيك أني عجزت عن إجازة هذا البيت، فهل لك أن تجيزه لي وأغفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر.
فقلت أجيزه:
قـل لمولانا يوقع iiلي بعد هذا اليوم بالخرس
فقال زدني لا فض فوك.
فقلت:
وتـولـيـنـا  iiوجاريتي تمسح الأحزان عن فرسي

فجن جنونه وجعل يقبلني ويقبلني، فلما أكثر من تقبيلي نظرت إليه فرأيته إمرأة، فدفعتها عني بكلتا يدي وقلت لها: ويحك من أنت ?
قالت أنا طرابلس، وهذه ضياء.
فالتفتُ إلى حيث تشير فرأيت شجرة كأكبر ما يكون من شجر التوت، ولكنها ياسمين، ثم رأيت ابن عربي قد بدا لي مرة أخرى وهو يمسك بجذع الشجرة ويهزها، والياسمين يتساقط منها كمثل الثلج.
فقلت له: كفى كفى يا شيخ، لا يغضب أصحاب البيت.
فقال: أين أصحاب البيت ? ما في الدار غيري: أهز وأبز وألعق بخنصري العسل.
فقلت له: أليس هذا بيت الشيخ رشيد رضا ?
فقال: مات رشيد ومات سعيد (1)، والله يبدئ ويعيد. رأيته مقدمي إلى طرابلس في لجتها يعوم مثل القطرميز. فقلت له: رشيد يا رشيد، فجعل يرد علي التحية ويومئ لي أن تعال، فدنوت منه، فقال لي: أين أنا ?
فقلت: في لجة طرابلس.
فقال: ومتى عهدك بك ?
فقلت: مذ توسطت اللجة نسيتني ونسيت الأمد.
فقال: ومن إلاك ?
فقلت: لا أزعم إن ذهلت عني طرفة عين أن تراني أبدا. فلم أزل كلما غلب الموج أترك الرجل إلى سواه حتى قنعت بالنظر. 
قال: فكيف العود ?
قلت: سقطت الجهات.
قال: فهل تغفر لي ?
فقلت: وكيف لا أغفر لك وأنت حبيبي، ضرب الحبيب زبيب

ـــــــــــــــــــــ

(1) المراد بسعيد هنا: سعيد حليم الصدر الأعظم، انظر التعريف به في بطاقة خاصة في زاوية نوادر النصوص.

13 - فبراير - 2006
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
كافية ابن حمديس    كن أول من يقيّم

كافية ابن حمديس في رثاء جارية ماتت غريقة في المركب الذي عَطِبَ به في خروجه من الأندلس إلى أفريقية، وهي (29) بيتا، أولها:

أيا رشاقة غصن البان ما هصرك ويـا  تألف نظم الشمل من نثرك

أي  الـثـلاثـة أبكي فقدَه iiبدم عميم خلقك أم معناك أم صغرَك
أعانق  القبر شوقا وهو iiمشتمل عليك  لو كنتُ فيه عالما خبرك

13 - فبراير - 2006
كشكول الشعر
أبو الحكم الباهلي صاحب نهج الوضاعة    كن أول من يقيّم

أبو الحكم الباهلي: شاعر من أطباء الأندلس في القرن السادس الهجري، توفي عام (459هـ) اتخذ من الرثاء سبيلا لمهاجاة معاصريه على سبيل الإحماض. وسمى ديوانه (نهج الوضاعة لأولي الخلاعة) انظر عنه (عيون الأنباء) لابن أبي أصيبعة (ص614). اختار له د إبراهيم النجار قصيدتين في (مجمع الذاكرة) (5/ 260) الأولى: (9) أبيات في هجاء طبيب يهودي، على سبيل الرثاء. أولها

ألا  عد عن ذكرى حبيب iiومنزل وعرج على قبر الطبيب المفشكل

فـيـا رحـمة الله استهيني iiبقبره وكوني عن الشيخ الوضيع بمعزل

إلى أن قال:

لعل أبا عمران حن لشخصه وقـال له أسرع إلي iiوعجّل

فما ضم بطن الأرض أنجس منهما وأنـذل  من رهط الغوي السموأل

. والثانية (11) بيتا في هجاء أديب حلبي، أولها:

يا هذه قومي iiاندبي مات نصير الحلبي

13 - فبراير - 2006
كشكول الشعر
رثاء الدول والممالك في الشعر العربي    كن أول من يقيّم

استفدت هذه المختارات من (مجمع الذاكرة) للدكتور النجار، قال: من شعر سقوط الدول التي شاعت منذ مطلع القرن الخامس، وتصور أنة الألم والانكسار وأناشيد الذكرى والحنين إلى الأوطان الضائعة، أفول حضارة وبداية الهزائم المتتالية التي سيعيشها العرب شرقا وغربا حتى العصر الحديث: قصيدة ابن شهيد (ت 426هـ) وأولها

ما في الطلول من الحبيبة مخبرٌ فـمن  الذي عن حالها iiنستخبر

 وهي (30) بيتا.

ورائية ابن حزم (ت 456هـ) وأولها

سلام على دار رحلنا وغودرت خلاء من الأهلين موحشة iiقفرا

 وهي (20) بيتا. وكلتاهما في رثاء قرطبة، وقد وردتا على التوالي في كتاب (أعمال العلام) لابن الخطيب (ص105 ? 108).

ثم هائية ابن حمديس (ت 527هـ) في الحنين إلى صقلية، مسقط رأسه. أولها:

قضت في الصبا النفس أوطارها وأبـلـغـهـا الـشيب iiإنذارها

 وهي في ديوانه (ص180) 037) بيتا.

ثم نونية ابن عبدون (ت 529هـ) في زوال ملك بني الأفطس عن بطليوس، وهي (75) بيتا، أولها:

الـدهـر يفجع بعد العين بالأثر فما البكاء على الأشباح والصور

 ولها (شرح) صنعه ابن بدرون.

ثم دالية ابن اللبانة (ت 507هـ) في زوال ملك بني عباد من أشبيلية. وهي (21) بيتا، أولها:

تبكي السماء بدمع رائح غادي على البهاليل من آل ابن iiعباد

. ثم نونية أبي البقاء الرندي (ت 670هـ) في رثاء الأندلس عموما بعد ضياع معظم الممالك الأندلسية، وهي (43) بيتا، أولها:

لكل  شيء إذا ما تم iiنقصان فلا يغر بطيب العيش إنسان

 ثم سينية ابن الأبار (ت 685هـ) في استنهاض الحفصيين بتونس لإنقاذ بلنسية. وهي (67) بيتا، اولها:

أدرك بخيلك خيل الله iiأندلسا إن السبيل إلى منجاتها درسا

. انظر النجار (5/ 15). ومن ذلك قصيدة ابن شرف القيرواني (ت 460هـ) في رثاء القيروان، وهي (32) بيتا، أولها:

آه  لـلـقـيـروان أنة شجو عن فؤاد بجاحم الحزن يَصلى

ومثلها قصيدة أبي الحسن الحصري (ن 488هـ) في رثاء القيروان بعد خرابها ونزوحه عنها إلى الأندلس. وهي  (38) بيتا، أولها:

موت  الكرام حياة في iiمواطنهم فإن هم اغتربوا ماتوا وما ماتوا

 وفيها قوله:

أصبحت في غربة لولا مكاتمتي بـكتني الأرض فيها iiوالسموات
أمـر  بـالبحر مرتاحا إلى iiبلد تموت  نفسي وفيها منه iiحاجات
وأسأل  السفن عن اخباره iiطمعا وأنـثـني  وبقلبي منه iiلوعات

ومثلها قصيدة ابن رشيق القيرواني (ت 456) في خراب القيروان، وهي (56) بيتا، وفيها قوله:

هربوا بكل وليدة وفطيمة وبكل أرملة وكل iiحصان

 وقصيدة أسامة بن منقذ في رثاء شيزر بعد الزازال الذي ضربها عام (551هـ) وهي (54) بيتا، أولها: حمائم الأيك هيجتن أشجانا

13 - فبراير - 2006
كشكول الشعر
ما لك يا فريد كلما أخرجناك من مطب وقعت في غيره    كن أول من يقيّم

ما لك يا سيد فريد كلما أخرجناك من مطب وقعت في غيره، وهل سماحة المفتي برأيك لم يقرأ الفتوحات حتى تحمل فانوسك وتسير في ظلماتها  بحثا عما قد لا يفهمه الشيخ بزعمك، (روح تقبر عضامي على هلفانوس لمشحور) ثم لماذا لم تجبني على سؤالي في شرح أبيات ابن عربي، وإرشادنا إلى أسماء الشيوخ الخمسة الذين زعمت أن ابن عربي واحد منهم، وأين قال ابن عربي أن الحارث هو المجتهد، أنا بانتظار أجوبتك على هذه الأسئلة، وقد نشرت مشاركاتك الثلاث اليوم، فسببت لي بعض المشاكل، لذلك أعتذر منك على حذفها مرغما، ثم ليس فيها كبير منفعة. فهي مجرد نصوص عسيرة الفهم، يمكن أن ترسلها لنا في حلقات تحت عنوان (ما يعسر فهمه من الفتوحات) أو ما هو قريب من هذا العنوان، وقد ذكرتني هنا بقصيدة كتبتها عام (1987م) بعنوان (الإبداع) أذكر منها هذين البيتين:

إن قيل هذا لست تفهمه فقومك مخطئون
هو غير مفهومٍ وأنت أجلُّ مما يدَّعون

13 - فبراير - 2006
حول كتاب فصوص الحكم
 91  92  93  94  95