البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات أحمد عزو .

 8  9  10  11  12 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
النوم بطريقة مختلفة..    كن أول من يقيّم

أستاذة خولة.. بحثت لك عما يتعلق بالنوم فوجدت أن هذه الكلمة فيها كثير من الأشعار، فاخترت أبيات لأحمد محرم:
نُـوَبُ  الـزّمـان كـثيرةٌ iiوأشدُّها وَطَـنٌ يُـطـاحُ بـه وشَعْبٌ iiيُهدَمُ
هَبطتْ على الشّرقِ المُروَّعِ مِن عَلٍ أُمـمٌ مَـطـاعِـمُها الشُّعوبُ iiالنُّوَّمُ
شَـهِـدَتْ  فِـلسطينُ البَلاءَ فزادها صَـبْـراً وعـاودَها الحِفاظُ iiالأقدمُ
اللهُ  طـهَّـرهـا وبَـرَّأَ شـعـبَها مِـمّـا  تُـعـابُ به البلادُ وتُوصَمُ
إرثُ الـخـلائفِ لن يُدَنِّسَ iiأَرضَها رِجـسٌ لـها بِظُبَى السُّيوفِ iiمُوَسَّمُ
زَعـمَ الـمُـضَـلَّلُ أنّه iiسَيَضِيمُها واللهُ مُـخِـلـفُ مـا يظنُّ iiويَزْعُمُ

20 - يونيو - 2008
مشاكل النوم عند المراهقين
صباح الخير أحبتي..    كن أول من يقيّم

أحبك الله الذي أحببتني من أجله يا أستاذ ياسين، ومن المؤكد أن الجميع يرى معي أن قصصك من أجمل ما يكتب في الوراق، كيف لا وقد وجدني أهلي كالمجنون أقرأ من شاشة الكمبيوتر وأضحك بصوت عال، وذلك عندما قرأت قصة (المؤذن والدجاجات)..
وشكراً لك أستاذ عمر على كل شيء تقدمه لنا، وعذراً منك ودعاء لك أن يبعد عنك كل (إحراج).. وإذا قدَّر الله أن نتعارف أكثر فستعذرني..
لدي الآن قصتان: الأولى ليس لها علاقة بالموضوع أبداً، هي لموضوع آخر فلا تشغلوا بالكم فيها، وهي رسالة مشفرة لأحد الرائعين، أما الأخرى فهي لموضوعنا الذي رأيته يزداد جمالاً بمشاركاتكم..
القصة الأولى: (رسالة لأخ رائع):
في ملعب كرة السلة كان أخي الأكبر يحملني، وكنت أنا أحمل كرة السلة ثم أضعها في الحلقة العالية داخل الشبكة، أخي كان طويلاً ورشيقاً وقوياً، وأنا كنت صغيراً..
(أخي العزيز.. أبعد الله عنك أي مفسدة للمرء، أي مفسدة).
القصة الأخرى (عن الأسماء):
أحد جيراننا في دمشق اسمه (كايد).. صار عمره فوق الستين ولا ينادونه إلا باسمه (كايد)، ومنذ صغري إلى الآن لم أسأل نفسي لماذا (كايد)؟!.. مع أن الاسم غريب جداً في البيئة الدمشقية، وأعلل ذلك أن بعض الأشياء الغريبة عندما تنمو معنا منذ الطفولة لا نتبين غرابتها لأنها طوال الوقت معنا، فألفناها وألفتنا..
القصة التي سأرويها لكم الآن ذكَّرتني بـ(كايد) لوجود أحرف متطابقة بين كايد وبين اسم بطلتنا الجديدة ذات القصة الفريدة..
نعود إلى أرض الكنانة ذات الحكايات المؤلمة.. رجل لم ينجب من زوجته فتزوج ثانية، وكذلك لم ينجب منها فتزوج ثالثة، وأصر هذا الشخص على أنه صحيح البنية وأن العلة من زوجاته الثلاث وليس منه، وفعلاً قام بالزواج مرة رابعة من فتاة في الخامسة عشرة من عمرها، معلقاً كل آماله عليها، وبدأ الناس في القرية يتكلمون عليه وعلى صغر عقله، وعلى عدم اكتراثه بزوجاته الثلاث اللاتي أحببنه، وأنه كبير في السن ومريض ولا يمكن أن ينجب أبداً.. ولكن يشاء الله أن تحمل الزوجة الأخيرة، وكانت فرحته لا توصف بالحمل، وكانت فرحته أكبر وأكبر بعد أن أنجبت له بنتاً رائعة الجمال، وفكَّر الرجل في اسم لهذه المولودة الجميلة التي أخرست ألسنة أهل القرية وجعلتهم يدورون حول أنفسهم محتارين، وبعد تفكير اهتدى للاسم العجيب الذي كان:
(كَيداهم وشاهرة الحق)!!..

21 - يونيو - 2008
كاندلييه...
قطعة مختلفة هذه المرة..    كن أول من يقيّم

تحياتي أستاذة ضياء..
لكن هذه المرة لم أر إلا اللذاعة، لم أر الوجه الآخر، فهل أنا مخطئ؟..
أسأل هذا السؤال لأن الوقت عندي طريق ربما يختلف عن طرق الآخرين، فمرة يكون رحباً ومرات كثيرة يكون ضيقاً، ولكم أتمناه أن يكون رحباً دائماً لأستمتع بما تكتبين أكثر.. ولتكون قراءتي بهدوء أكثر وليس بصخب.. وكذلك لأستطيع الحكم بوضوح أكثر..

21 - يونيو - 2008
مقالات طريفة ولاذعة
كلامكم شربة ماء لظمآن..    كن أول من يقيّم

ما هذه المداخلات العجيبة يا إخوان ويا أخوات؟!!..
كاد شعري المتساقط يعود إلى رأسي من شدة فرحي بهذه الهدايا الثمينة، كلا، ليست ثمينة فحسب، بل ثمينة جداً جداً جداً.. في يوم واحد أجد الأستاذين زهير وعمر في هذا المجلس؟!!. بل هناك أيضاً الأخت العزيزة خولة!!.. أفرحَ الله قلوبكم كما أفرحتموني.. آمين..
الأستاذ زهير.. فكرت بداية أن أرسل لك بريداً لأشكرك لكن غيرت رأيي ومعه تغير أسلوب المخاطبة، أعتقد أن هذا شيء من عند الله، أن يلهم الإنسان بشيء ربما لا يستطيع فعله في أحوال أخرى، كما الشاعر بالضبط لا يستطيع أن يكتب دائماً، ولا أن يرغم نفسه على الكتابة، (إلا إذا كان يغرف من بحر مثلك)، ثم وضعت يدي على قلبي بعد أن كتبت لك لأنني خفت ألا تنتبه فتضيع الهدية والمفاجأة في الوقت نفسه، لكن الحمد لله كل شيء سار على ما يرام..
وما تفضلت به من تحليل حول الأسماء لا يشوبه شائبة، ولي إضافة بسيطة أن الأسماء تختلف باختلاف الأزمان، وفي وقتنا الحاضر تتجه الأسماء إلى الرقة والعذوبة أكثر، وكثير من أصحاب الأسماء الخشنة وغير اللائقة يتجهون إلى تغيير أسمائهم، وكل فترة أقرأ خبراً في الصحف عن قضايا تغيير الأسماء، لكن المشكلة الأكبر هي في تغيير اسم العائلة أو الكنية كما نسميه..
الأستاذ عمر.. كلما ازدادت قراءتي لك أعرفك أكثر، وهذا من حسن حظي وحظ السراة أن يكون بيننا صاحب أكبر قلب عرفته، وكنت أمس قد أنَّبت نفسي، وحتى قبل أن أنام كنت أفكر في هذا، وبمجرد أن رأيت اسمك الآن زالت همومي أزال الله عنك كل هم وغم.
قصة عيوش كوميديا محزنة، فشتان بين الاسمين، ويظهر في هذه القصة أن الأغنياء يزاحمون الفقراء حتى على أسمائهم، ربما كان ذلك تصرفاً لا أخلاقياً فردياً من موظف لا أخلاقي، لكن هذه المزاحمة أراها موجودة في حياتنا اليومية كثيراً، ومنها مثلاً أن أحد أقاربي امتلك سيارة فارهة نظير إنهاء خدماته في الدولة، وبعد استلامها جاء أحدهم وقال له: هل تبادلني بالسيارة؟.. فأنت لا تقدر على مصاريف السيارة الجديدة، كاد الأمر يصل إلى الخصام لولا ستر الله.
الأستاذة خولة.. مع أنني الأحدث بينكم في السراة إلا أنني أعرفكِ أكثر من الأستاذ زهير، فأنت طيبة القلب ولا يوجد مكان لأي نقطة سوداء لتسكن فيه، وهذا من أروع ما تمتلكين، وأنا قرأت مداخلتك في المسابقة الأسبوع الماضي وقرأت تعليق الأستاذ زهير واعتبرت هذا التعليق كلام الأخ الأكبر للأخت الصغرى، وفعلاً أنت اعتبرتِ نفسكِ كذلك، فمني لك كل الشكر والتقدير على هذه الروح التي نفتقدها كثيراً هذه الأيام..
بالنسبة إلى دائرة الأحوال، تحكي لنا أمي في البيت الكثير من مثل هذه التجاوزات، فمثلاً أحد أقاربنا يسكن في قرية بعيدة، عنده الآن عشرة أولاد، ونظراً لبعد القرية وكسله لم يسجل هؤلاء العشرة بشكل نظامي، فقد سجل أول ثلاثة على أنهم (توائم)، ثم سجل أربعة أولاد على أنهم (توائم) أيضاً، ثم سجل الثلاثة الباقين (توائم) أيضاً، فبدلاً من أن يسافر عشر مرات للأحوال المدنية سافر ثلاث مرات فقط!!.. أرأيتم الحنكة؟!!..
منذ يومين حكا لي صديقي ما حصل معه في تسجيل ابنته، كان هو يريد أن يسميها (نور)، وأمها تريد تسجيلها (هدى)، ولحسم الخلاف اختار لها (نور الهدى)، لكن المختار في قريته رفض الاسم المركب لأن القوانين تمنع ذلك، فما كان منه إلا أن ذهب إلى دائرة الأحوال وحكى للموظف قصته، فردَّ عليه الموظف:
- بلا مختار بلا بطيخ، وهي ختم على الاسم الحلو نور الهدى.. ألف مبروك..

22 - يونيو - 2008
كاندلييه...
قبل النشر    كن أول من يقيّم

خبر صحفي يتحدث عن ضرورة العناية باللغة العربية في أحد الملتقيات الأدبية..
تقول المحررة في تقريرها حول دعم اللغة العربية:
إن اللغة العربية يجب تسهيلها للدارسين و(توطينها) و(تدريب) اللغة العربية و(تعلم) لغير (ناطقين) بها....إلخ!!!!..

23 - يونيو - 2008
أخطاء صحفية طريفة.. ومؤلمة
تحية ملتهبة..    كن أول من يقيّم

وصلت تحيتك.. ملتهبة وساخنة..
أما سخونة التحية فهي عادتك أيها المحب..
أما سخونة القلب فهي من نفسك الشفافة..
أما سخونة الجسد فلك منا دعاء للباري..

24 - يونيو - 2008
البحر الدكالي
من السنة المطهرة...    كن أول من يقيّم

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمع الاسم القبيح حوَّله إلى ما هو أحسن منه، وقد أوردت لنا كتب الأحاديث الكثير منها، فمثلاً:
-       زينب كان اسمها (برة)، فقيل: تزكِّي نفسها، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم (زينب).
-       ابنة لعمر كان يقال لها (عاصية)، فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم (جميلة).
-       رجل كان اسمه (الحباب)، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم (عبدالله)، وقال (الحباب شيطان)، وكان اسم رجل (المضطجع) فسماه (المنبعث).
- لم يدرك الإسلام من عصاة قريش غير مطيع، وكان اسمه (العاص)، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم (مطيعاً).
(عصاة قريش: الذين كانوا يسمون العاص أو العاصي)
-       وفد النبي صلى الله عليه وسلم في قومه فسمعهم يسمون رجلاً (عبد الحجر)، فقال له: ما اسمك؟ قال: عبدالحجر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما أنت عبدالله).

24 - يونيو - 2008
كاندلييه...
تعليقان..    كن أول من يقيّم

كل الامتنان للأستاذ عبدالحفيظ على التحفتين: النقد الموجز، والقصة المختارة التي ذكرتنا بـ(الممتازين) الكثر الذين حولنا، مع أننا لا يمكن أن ننساهم كونهم يسلبوننا الهواء الذي نتنفسه، وكأنهم قدرنا الذي لا مفر منه..
ولي ملاحظة لغوية حول كلمة (الرأس الصلعاء) في قصة هشام حراك، أعتقد أن الرأس في اللغة مذكر وليس مؤنثاً، لكن تختلط الأمور أحياناً بين العامية والفصحى؛ فإخواننا المصريون يطلقون لفظ التأنيث على الرأس، ومع ذلك على الكاتب أن يكون أكثر تنبهاً لمثل هذه الأمور.

24 - يونيو - 2008
ثلاثة أيام لرجل واحد
لسوف أعود..    كن أول من يقيّم

من أناشيد أحمد أبو خاطر..
 
لـسـوف أعود يا iiأمي
 
 
أقـبِّـل رأسك الزاكي
أبـثـك كـل iiأشـواقي وأرشـف عطر iiيمناكِ
أمـرِّغ في ثرىiiقدميك خـدِّي حـيـن iألقاكِ
أروِّي الترب منiiدمعي سـروراً فـي iمحياكِ
فـكم أسهرتِ من iليلٍ لأرقـد مـلء iأجفاني
وكم أظمئتِ من iجوفٍ لـتـرويـني iبتحنان
ولـما مرضتُ لا أنسى دمـوعـاً منك iكالمطر
وعـيـناً منكiiساهرة   تـخاف عليَّ من خطر
ويـوم وداعـنا iفجراً ومـا أقـساه من iفجر
يحار القول في iوصف الذي لاقيتِ من هجري
وقـلـت مقالة لا iزلت مدَّكـراً بهـا دهـري
محال أن ترى iصدراً أحن عليك من iصدري
بـبرّك يا منى iعمري إلـه الـكون iiأوصاني
رضـاك سر iتوفيقي وحـبُّك ومض iإيماني
وصدق دعائك انفرجت بـه كـربي iوأحزاني
ودادك لا iiيـشـاطرني بـه أحد مـن iالبشـر
فأنت النبض في iiقلبي وأنت النور في iiبصري
وأنت اللحن في iiشفتي بوجهك ينجلي iكدري
إلـيك أعود يا iiأمي غداً أرتاح منiiسفري
ويـبـدأ عهدي iiالثاني ويزهو الغصن iiبالزهرِ
 
 

26 - يونيو - 2008
تمتمات
رحمه الله..    كن أول من يقيّم

رحم الله الدكتور فتحي محمد أبو عيسى رحمة واسعة وأبدله داراً خيراً من داره..
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث علم ينتفع به أو صدقة تجري له أو ولد صالح يدعو له).. وسيرته تدل على ما أعطى هذا العالم الكريم من علم لأجيال متلاحقة وسوف يبقى علمه وعمله كما أخبرنا عليه الصلاة والسلام..
أجد الألم والعبرات تقطر من كلمات الدكتور صبري.. جزاك الله خيراً يا دكتور وعوضك الله وعوضنا خيراً..
وقد استمعت اليوم لأبيات معبرة للمنشد محمد العزاوي ومنها:
نـسير  وإنما الدنيا iiطريق فـحيناً  رحبة حيناً iiتضيق
كما بحر به الأمواج هاجت ولا نـدري بأي غد iiتروق
جعل الله أيامنا وأيام الأمة الإسلامية جمعاء رحابها أكثر من ضيقها..
وعزاؤنا للدكتور صبري أبو حسين ولأهل المتوفى.. أمدكم الله جميعاً بالصبر.. ورزقكم مثوبة منه لا تنتهي..

28 - يونيو - 2008
قصيدة:غياب الصقر الفصيح
 8  9  10  11  12