البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات محمود العسكري أبو أحمد

 8  9  10  11  12 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
تكرير الراء    كن أول من يقيّم

( ق ) : نقل في الحاشية عند قول ابن خالويه إن للعرب في إمالة ما كانت الراء مكسورةً آخره رغبة ليست في غيرها من الحروف للتكرير الذي فيها = عن الاستراباذي : أن التكرير في الراء أن فتحتها كفتحتين وضمتها كضمتين وكسرتها ككسرتين .
( ح ) : التكرير في الراء : صفة تقبل الراء أن تتصف بها ، لا أن الراء مكررة في نطقها الأصيل ، فلا حقيقة لما ذكره الاستراباذي ، فلعل مقصود ابن خالويه هو أن الإمالة قبل الراء المكسورة إضعافٌ لشِرَّة التكرير كي لا يضطرب اللسان به إذا هبط من الاستعلاء إلى الاستفال والله أعلم.

5 - أكتوبر - 2010
حواش على كتاب الحجة لابن خالويه
الغنة في اللام والراء    كن أول من يقيّم

( ص ) : الحجة لمن أدغم في اللام والراء والياء والواو بغير غنة أن اللام والراء حرفان شديدان والغنة من الأنف فبعدت منهما والياء والواو رخوتان فجرتا مع النون والتنوين في غنة الخياشيم .
( ح ) : لا يسلم هذا التوجيه ؛ لأن في قراءة سبعية أغفلها ابن خالويه الغنة في اللام والراء ، ثم إن اللام والراء لا يرقيان إلا الشدة ؛ بل هما من حروف (لن عمر) وهي الحروف البينية المتوسطة بين الشدة والرخاوة ، فالصواب في التوجيه : أن حقيقة الإدغام هي قلب الحرف من جنس ما بعده ، وتسكينه إن لم يكن ساكنًا ، ثم النطق بهما حرفًا واحدًا مشدَّدًا ، وتارةً يكون هذا القلب محضًا ، وتارةً يُخَلِّف الحرف المنقلب ذكرى ، وذكرى النون إذا انقلبت للإدغام : الغنة ، والروايات جاءت بمصاحبة الغنة على ثلاثة أنحاء ، إحداها / في جميع حروف (يرملون) الستة ، وثانيها / في أربعة (ينمو) فقط ، وثالثها / في النون والميم فقط ، فمن اختار الغنة في اللام والراء أجرى الكل على قياس واحدٍ ، ومن استثناها نظرَ إلى أن اللام والراء هما والنون : حروف ذلقية، وهذا تشاركٌ في المخرج ، وكلُّها حروفٌ بينية كما سبق ، فلو تشاركت في صفة الغنة أيضًا = لاشتبهتا بالنون اشتباهًا بالغًا ؛ كما لو أنهما هما المدغمتان في النون لا هي المدغمة فيهما ! ، فتحرَّج من هذا الالتباس ، وطلب السلامة .

5 - أكتوبر - 2010
حواش على كتاب الحجة لابن خالويه
إمالة باب ( زاد )    كن أول من يقيّم

5 - أكتوبر - 2010
حواش على كتاب الحجة لابن خالويه
إمالة باب زاد    كن أول من يقيّم

5 - أكتوبر - 2010
حواش على كتاب الحجة لابن خالويه
باب زاد    كن أول من يقيّم

5 - أكتوبر - 2010
حواش على كتاب الحجة لابن خالويه
زاد وأشباهه    كن أول من يقيّم

5 - أكتوبر - 2010
حواش على كتاب الحجة لابن خالويه
زاد ونظائره    كن أول من يقيّم

( ص ) : فالحجة لمن أمالَ كسرُ أوائل هذه الأفعال إذا أخبر بها المخبر عن نفسه ... ( يقصد باب زاد وما شابهه ) .
( ح ) : هذا توجيه ، والأقرب : أن الألف فيها منقلبة عن الياء ، فأصل زاد : زَيَد ، وقلبُ الياء متى تحرَّكت وانفتح ما قبلها = ألفًا = قياسٌ مُطَّردٌ .

5 - أكتوبر - 2010
حواش على كتاب الحجة لابن خالويه
إمالة ( آذانهم )    كن أول من يقيّم

( ص ) : أنكر إمالة الكسائي لـ[ آذانهم ] ، وأن ألف الجمع لا تمال .
( ح ) : قراءة الكسائي متواترة ، وحجته شبه آذانهم بطغيانهم ، والاعتبار بالشبه واردٌ في اللغة ، ألا ترى باب المجاورة ونحوه مما لا علة فيه إلا مشاكلة الألفاظ للألفاظ ! .

5 - أكتوبر - 2010
حواش على كتاب الحجة لابن خالويه
إرادة الدنيا بعملل الآخرة - ب -    كن أول من يقيّم

وهذه كلمة ثانية من الكتاب المذكور في التحذير من مغبة القضاء .
(( فيا أيها القاضي المقلد : ما الذي أوقعك في هذه الورطة ، وألجأك إلى هذه العهدة التي صرت فيها على كل حال من أهل النار إذا دمت على قضائك ولم تتب ! ، فإن أهل المعاصي والبطالة على اختلاف أنواعهم = هم أرجى لله منك وأخوف له ؛ لأنهم يقدمون على المعاصي وهم على عزم التوبة والإقلاع والرجوع ، وكل واحد منهم يسأل الله المغفرة والتوبة ويلوم نفسه على ما فرط منه ويحب أن لا يأتيه الموت إلا بعد أن تطهر نفسه من أدران كل معصية ، ولو دعا له داع بأن الله يبقيه على ما هو متلبس به من البطالة والمعصية إلى الموت يعلم هو وكل سامع أنه يدعو عليه لا له ، ولو علم أنه يبقى على ما هو عليه إلى الموت ويلقى الله وهو متلبس به لضاقت عليه الأرض بما رحبت ؛ لأنه يعلم أن هذا البقاء هو من موجبات النار ، بخلاف هذا القاضي المسكين فإنه ربما دعا الله في خلواته وبعد صلواته أن يديم عليه تلك النعمة ويحرسها عن الزوال ويصرف عنه كيد الكائدين وحسد الحاسدين حتى لا يقدروا على عزله ولا يتمكنوا من فصله ، وقد يبذل المخذول في استمراره على ذلك نفائس الأموال ويدفع الرشا والبراطيل والرغائب لمن كان له في أمره مدخل فجمع بين خسراني الدنيا والآخرة ، وتسمح نفسه بهما جميعا في حصول ذلك فيشتري بها النار ، والعلة الغائية والمقصد الأسنى والمطلب الأبعد لهذا المغبون ليس إلا اجتماع العامة وصراخهم بين يديه ، ولو عقل لعلم أنه لم يكن في رياسة عالية ولا في مكان رفيع ولا في مرتبة جليلة ؛ فإنه يشاركه في اجتماع هؤلاء العوام وتطاولهم إليه وتزاحمهم عليه كل من يراد إهانته إما بإقامة حد عليه أو قصاص أو تعزير ، فإنه يجتمع على واحد من هؤلاء ما لا يجتمع على القاضي عشر معشاره ، بل يجتمع على أهل اللعب والمجون والسخرية وأهل الزمر والرقص والضرب بالطبل أضعاف أضعاف من يجتمع على القاضي ، وهو ذو زهو لركوب دابة أو مشي خادم أو خادمين في ركابه ، فليعلم أن العبد المملوك والجندي الجاهل والولد من أبناء اليهود والنصارى = تركب دواب أنزه من دابته ، ويمشي معه من الخدم أكثر ممن يمشي معه ، وإذا كان وقوعه في هذا العمل الذي هو من أسباب النار على كل حال من طلب المعاش واستدرار ما يدفع إليه من الجراية من السحت ؛= فليعلم أن أهل المهن الدينية كالحائك والحجام والجزار والإسكافي أنعم منه عيشًا وأسكن منه قلبًا ؛ لأنهم أمنوا من مرارة العزل غير مهتمين بتحويل الحال ، فهم يتلذذون بدنياهم ويتمتعون بنفوسهم ويتقبلون في تنعمهم هذا باعتبار الحياة الدنيا ، وأما باعتبار الآخرة فخواطرهم مطمئنة ؛ لأنهم لا يخشون العقوبة بسبب من الأسباب التي هي قوام المعاش ونظام الحياة لأن مكسبهم حلال وأيديهم مكفوفة عن الظلم فلا يخافون السؤال عن دم أو مال ، بل قلوبهم متعلقة بالرجاء ، وكل واحد منهم يرجو الانتقال من دار شقوة وكدر إلى دار نعمة وتفضل ، وأما ذلك القاضي المقلد فهو منغص العيش منكد النعمة مكدر اللذة ؛ لأنه لما يرد عليه من خصومة الخصوم ومعارضة المعارضين ومصادرة الممتنعين من قبول أحكامه وامتثال حله وإبرامه في هموم وغموم ومكابدة ومناهدة ومجاهدة ، ومع هذا فهو متوقع لتحويل الحال والاستبدال به وغروب شمسه وركود ريحه وذهاب سعده عند نحسه ، وشماتة أعدائه ومساءة أولياءه ، فلا تصفو له راحة ولا تخلص له نعمة ، بل هو ما دام في الحياة في أشد الغم وأعظم النكد ، كما قال المتنبي :
[ أشد الغم عندي في سرور - تنقل عنه صاحبه انتقالا ]
ولا سيما إذا كان محسودًا معارضًا من أمثاله فإنه لا يطرق سمعه إلا ما يكدره فحينًا يقال له : الناس يتحدثون أنك غلطت وجهلت ، وحينًا يقال له : قد خالفك القاضي الفلاني أو المفتي الفلاني فنقض حكمك وهدم علمك وغض من قدرك وحط من رتبتك ، وقد يأتيه المحكوم عليه فيقول له جهارًا أو كفاحًا : لا أعمل على حكمك ونحو ذلك من العبارات الخشنة ، فإن قام وناضل عن حكمه ودافع فهي قومة جاهلية ومدافعة شيطانية طاغوتية قد تكون لحراسة المنصب وحفظ المرتبة والفرار من انحطاط القدر وسقوط الجاه ، ومع ذلك فهو لا يدري هل الحق بيده أم بيد من نقض عليه حكمه ؛ لأن المسكين لا يدري بالحق بإقراره وجميع المتخاصمين إليه بين متسرع إلى ذمه والتشكي منه وهو المحكوم عليه يدعي أنه حكم باطل وارتشى من خصمه أو داهنه ويتقرر هذا عنده بما يلقيه إليه من ينافر هذا المقلد من أبناء جنسه من المقلدة الطامعين في منصبه أو الراجين لرفده أو النيابة عنه في بعض ما يتصرف فيه ، فإنه يذهب يستفتيهم ويشكو إليهم فيطلبون غرائب الوجوه ونوادر الخلاف ويكتبون خطوطهم بمخالفة ما حكم به القاضي ، وقد يعبرون في مكاتبتهم بعبارات تؤلم القاضي وتوحشه ، فيزداد لذلك ألمه ويكثر عنده همه وغمه هذا يفعله أبناء جنسه من المقلدين ، وأما العلماء المجتهدون فهم يعتقدون أنه مبطل في جميع ما يأتي به لأنه من قضاة النار فلا يعرفون لما يصدر عنه من الأحكام رأسا ، ولا يعتقدون أنه قاض لأنه قد قام الدليل عندهم على أن القاضي لا يكون إلا مجتهدا ، وأن المقلد وإن بلغ في الورع والعفاف والتقوى إلى مبلغ الأولياء فهو عندهم بنفس استمراره على القضاء مصر على المعصية )) .

6 - أكتوبر - 2010
إشراقة
(2/6) : فتنة الألقاب    كن أول من يقيّم

هذه قصيدةٌ لمحمد رضا الشبيبي ، منقولة من كتاب ( تغريب الألقاب العلمية ) لبكر أبو زيدٍ ، -غفر الله لنا ولهما !- :
فتنة الناس - وقينا الفتنا ! : v باطل الحمد ومكذوب الثنا ،
رُبَّ جُهْمٍ حولاه قمرًا ، v وقبيحٍ صيراه حسنا ،
أيها المصلح من أخلاقنا ، v أيها المصلح ؛ اَلداء هنا ! ،
كلنا يطلب ما ليس له ، v كلنا يطلب ذا حتى أنا ! ،
ربما تعجبنا مخضرَّة ؛ v أربعٌ في الأصل كانت دمنا ،
لم تزل ويحك يا عصرُ أَفِقْ v عصر ألقابٍ كبارٍ وكُنى ،
حكم الناس على الناس بما v سمعوا عنها وغضوا الأعينا ،
فاستحالت وأنا من بعضهم v أذنِي عينًا وعيني أذنا .
أخطأ الحق فريقٌ يائسٌ v لم يلومونا ولاموا الزمنا ،
خسرت صفقتكم في معشرٍ v شروا المال وباعوا الوطنا ،
يا عبيد المال خيرٌ منكم v جهلاء يعبدون الوثنا .
إنني ذاك العراقي الذي v ذكر الشام وناجى اليمنا ،
إنني أعدُّ نجدًا روضتي v وأرى جنة عدنِي عدنا .

7 - أكتوبر - 2010
إشراقة
 8  9  10  11  12