البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات داوود أبازيد

 8  9  10  11  12 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
اللغة العربية والإسلام    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

السيد جوزيف .. تحية وبعد..

أحييك على هذه الروح وأقول لك ، ليس الأخطل وجبران فحسب ، بل إن المترجمين والأطباء والمستشارين في عصور مديدة منذ العصر العباسي وإلى اليوم كانوا غالبا من المسيحيين ، وكان لهم الدور الأكبر الفعلي في الحياة السياسية ، ولم يجد أحد غضاضة في ذلك ، إلا هذه الأيام التي بدأ العدو يثير فيها النعرات .. فيقول نسبة كذا من المسيحيين تقل عن نسبة كذا من المسلمين ، ويطالب بالإنصاف ، فإذا كانت نسبة المسلمين أقل وطالب المسلمون بالإنصاف عد ذلك طائفية ، وهكذا .. ولا أحب الدخول في السياسة ..

أما اللغة أيها العزيز ، فربطها بالإسلام والقرآن الكريم هو صورة من صور الدفاع في وجه الهجمات المعروفة ، والقرآن هو خط الدفاع الأول والأخير عن هذه اللغة ، وليس من أجل احتكار اللغة العربية للمسلمين . وهل ينكر أحد دور المعاليف واليازجيين والشدياق والبستاني ، في مطلع عصر النهضة الحديث?.

لن أزعم بأن اللغات الأخرى كاللاتينية مثلا لم تتعرض لحملات مزقتها إلى لغات في أوروبا ، ولكن اللاتينية لم ترتبط بالإنجيل ارتباط العربية بالقرآن ، ولا أريد الدخول في لغة سيدنا المسيح عليه السلام .. هذه علاقة العربية بالإسلام ، علاقة حماية لا علاقة استحواذ .. وشكرا

3 - يونيو - 2006
المسيحيُّون والمسلمون، معًا، من أجل اللغة العربيَّة
الاقتصاد في الضبط    كن أول من يقيّم

تحياتي للأخ سليمان :

تتدرج المناهج في التقليل من الضبط مع تدرج المتعلم صعدا إلى الصفوف والمراحل العليا ، حتى يختفي الضبط كليا . ولكننا نظل بحاجة إلى الضبط ، وذلك فيما قد يشكل من اللفظ أو يحدث فيه اللبس ، وعندها تبدو ضرورة الضبط الجزئي لبعض الألفاظ .

ولكنني لم أدرك بالضبط ماذا تقصد بـ(الخط القياسي) .. وعلى أية حال ، وبما أنك ذكرت (لوحة المفاتيح) فإنه يحق لي أن أفهم أنك تقصد أحد أنواع الخط العربي على الحاسوب .. وأنت ترى أن كثيرا من علامات الترقيم في الخط الذي اخترتَه للكتابة هنا قد اختلطت بالحرف أو النقط أو الاستطالة ، بينما تجد أن هذا الحرف الذي اخترتُه أو اختاره الوراق هو مما لا مجال فيه لاختلاط الحركة بالحرف . وهذا يعني أن على الشركات المختصة أو من لديهم العلم والقدرة أن يبحثوا عن طريقة لكل نوع من أنواع الخطوط الحاسوبية ، بحيث لا يختلط الضبط بالحرف أو استطالته للأعلى أو الأسفل أو الأمام ، أو لوازمه من النقط وغيرها ، فالحركة والتنوين تختلط بالتضعيف ، والتنوين والفتح والضم يختلط بالتاء المربوطة والهمزة العليا، والكسرة تختلط بالراء والواو والنون والسين وغيرها ، وتتابع ترقيم الحروف القصيرة كالباء والتاء والثاء والنون والياء لو تتابع بعضها في كلمة واحدة ، يؤدي إلى اختلاط كتابي كبير .. وأمور لا تحصر في هذا التعقيب ..

أما المد فهو ضروري ؛ لأنه إذا لم يكتب فقد يختلط بهمزة الوصل أو القطع ، وأما التضعيف ( الشدة) فهي وإن كانت تمثل حرفا فضرورتها كضرورة الحركة لأنها صارت تدرك بالفطنة والتجربة كالحركات ، وحتى التنوين وهو يمثل حرفا أيضا ، فضرورته كضرورة الحركة أيضا ..

أي إنني مع موافقتي على حذف ما لا ضرورة له من الضبط والشكل في الكتابات المتوسطة والعليا ، أرى أن يعامل التضعيف والتنوين معاملة العلامات ، على أن نعنى بهما أكثر قليلا من الحركات . أما المد فلا تهاون فيه البتة ، مع ضرورة برمجة ذلك حاسوبيا بشكل مناسب .. وشكرا ..

5 - يونيو - 2006
دعوة للاقتصاد في استخدام علامات التشكيل في الخط القياسي
حضارتنا    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

تحية محبة وبعد ..

في مقابل ما ذكرته الأخت الكريمة ضياء من أن الكثير من غير المسلمين كان لهم دور بارز وكبير في الحضارة الإسلامية ، في الجانب العلمي والسياسي وغيرهما ، وهذا ما لم ينكره أحد من القدماء ، ولم ينكره أحد من منصفي المعاصرين ، في مقابل ذلك نجد الكثيرين من علماء هذه الحضارة لم يكونوا عربا أيضا ، فمعظم علماء الحديث الشريف والمؤرخين والفقهاء والمفسرين ليسوا عربا ، وكذلك علماء الطبيعة والطب والرياضيات والجغرافيا .. حتى كبار اللغويين كسيبويه والزمخشري والسيوطي لم يكونوا عربا أيضا .. ولكنهم كتبوا بالعربية ، ولن أخوض في الجانب القومي ، وأن العروبة هي عروبة اللغة واللسان وليست عروبة الدم والنسب ، المهم أن هذه الحضارة حضارة إنسانية بكل المقاييس ، وكما قال المرحوم الدكتور مصطفى السباعي: "فكل حضارة تستطيع أن تفاخر بالعباقرة من أبناء جنس واحد أو أمة واحدة ، إلا الحضارة الإسلامية فإنها تفاخر بالعباقرة الذين أقاموا صرحها من جميع الأمم والشعوب "

أما تسميتها بالحضارة العربية أو الإسلامية فليس لهذا كبير أثر ، وإن كان الواضح أن البلاد التي نشأت فيها هذه الحضارة ونمت أو نامت كانت بلادا لم يطلق عليها أسماء قومية أو وطنية إلا ضمن فترات محدودة ، فلا نستطيع دراسة شيء اسمه الحضارة الإخشيدية أو الأيوبية أو الحمدانية مثلا ، حتى الحضارة الأندلسية فهي جزء من الحضارة العامة أي الإسلامية ، ولذلك قال المشارقة عن بعض مؤلفات الأندلسيين مثل ( العقد الفريد لابن عبد ربه ) قالوا هذه بضاعتنا ردت إلينا ..

إن الذين أصروا على تسميتها بالحضارة العربية انتهجوا منهجا صداميا للوصول إلى ما يريدون ، فلو كتبوا في كتبهم ومقالاتهم عبارات الحضارة العربية كما يكتب غيرهم الحضارة الإسلامية لما حدث التصادم .. ولكنهم أرادوا إلغاء كلمة الحضارة الإسلامية التي كانت سائدة فحدث الصدام ، ورد عليهم أنصار الإسلامية بما هو أعنف ، وقالوا: البادئ أظلم ..

لا أحد ينكر أن المحرك الأكبر لهذه الحضارة كان الدين الإسلامي ، في جانبه الداعي إلى العلم ، فلم يتكبر ولم يتأخر أحد عن التعلم حتى من أعدائه ، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة في ذلك ، حيث جعل فدية أسرى بدر وهم من المشركين أن يعلم كل منهم عشرة من المسلمين ، وكان أهم علم يومها القراءة والكتابة .. ولهذا فلا غضاضة في إطلاق أية تسمية عادلة على هذه الحضارة ، ولكن تنحية تسمية مر عليها قرون أو عقود ، مع ما لها من الوجاهة مضيعة للوقت .. وإن تغيير الصحيح بصحيح آخر أمر لا خير فيه ، وهو من قبيل ما سماه علماء المسلمين : التعسف في استعمال الحق .. مع تحياتي ..

8 - يونيو - 2006
المسيحيُّون والمسلمون، معًا، من أجل اللغة العربيَّة
الاقتصاد في الحركات    كن أول من يقيّم

تحياتي للأخ الكبير سليمان وبعد ..

لا أماري في ضرورة الضبط بكل علاماته ، ولا بد من أن نعد المد والتضعيف والتنوين من علامات الضبط أيضا ، وإن كانت تعبر عن حروف كاملة ، بينما تعبر العلامات الأخرى عن أنصاف مدودها .. فمن اعتاد الضمة فلنقلل له من ضبطها ، ومن اعتاد التنوين فنقلل له من ضبطه ، ومن اعتاد الفتحة فلنقلل له من كتابتها ومن اعتاد التضعيف أو الشدة فنقلل له كتابتها ، وهكذا .. فعندما تصبح هذه العلامات بدهية ، كما هي الحال في المؤلفات عالية المستوى ، فيحسن إهمال الضبط كله إلا فيما يشكل ، فكل ما كان عدم ضبطه مشكلا وجب ضبطه ، سواء أكان ذلك بالعلامات كالضمة والفتحة أو بالمد والتضعيف ..

فقولنا : استقبل زيد صاحبه فنعم المستقبل والمستقبل ، لا بد فيهما من ضبط الباء ، وعلى وجه الخصوص إذا تابعنا القول : ولكن المستقبل كان أكرم من المستقبل مثلا .. (وقولنا قرأت كتابا) لا داعي فيه لتنوين النصب ؛ لأن ألف التنوين تشي به ، وقولنا ( مد فلان يده) لا تحتاج إلى التضعيف لكثرة تكرار الكلمة وبدهيتها .. وقولنا (أعرِف الشيءَ ) أو (أعرِّف الشيء ) تحتاج إلى التضعيف ، وإن كان المعنى العام سيدل صاحب الخبرة ولو لم يضعّـف .. هذا ما قصدته بقولي إن ضرورة التضعيف والتنوين كضرورة العلامات ، فأنا لم أقصد إهمالها جملة ، وإنما أدخلتها حيز الاقتصاد ..

أما المد فلا يمكن التخلي عنه في كتابتنا الإملائية الحديثة ، من غير أن نتطرق إلى رسم المصحف الكريم فهو رسم خاص به لا ندخله فيما نحن فيه ..

إن الاقتصاد بالعلامات في إملائنا الحديث يجب ـ فيما أرى ـ أن يمتد إلى التنوين والتضعيف ، لأن الحاجة إليهما كالحاجة إلى العلامات والحركات تماما ، على أن يكون الاقتصاد مناسبا لسوية القراء الذين يستهدفهم النص .. ويظل مقدار الاقتصاد خاضعا لتقدير الكاتب لسوية قرائه ، فمن لا يعرف موضع التضعيف لا يعرف مواضع الفتح  الضم والكسر أيضا .

ولما كان من المستحيل أن يحيط أحد بما يمكن أن يشكل على الناس جميعا ، فعلى الكاتب أن يتحرى ما يغلب على ظنه أنه سيشكل ، فيضبطه ويدع الباقي . فإن أشكل على بعضهم شيء مما لم يضبط ، فلتكن لهم أسوة حسنة بمن لم تكن لغتهم معجمة ولا منقوطة ..مع أطيب التحية ..

10 - يونيو - 2006
دعوة للاقتصاد في استخدام علامات التشكيل في الخط القياسي
وهل يخفى القمر?.    كن أول من يقيّم

يـاسـريّ الوراق ما لك iiتخفى أحـرام  عـلى السراة iiالظهور
قـد  أتـيـنـا إليك أقمار iiليل غاب عن صبحها الشعاع المنير
قد  فضحت الثغام في iiعارضينا أتـظـن  الـغراب ليس يطير

تحيتي أخي زهير .. صحيح أن مشوارك الغني لا يخفى ، وأن صوَرَك مقامُ صبا في ليل المشوار ، ولكن صورة جميلة ، وبعض ما يهمك أن يُعرف عنك ، تزين به ركن سيرتك الذاتية أمر يثلج الصدر .. مع صرف الود .. داوود ..

 

11 - يونيو - 2006
الإيقاع عماد العروض
اللغة العربية مولود بالغ..    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

حقا إن العربية مثيرة للدهش .. فلا ينكر ما قاله رينان إلا مكابر .. لقد وجدنا أنفسنا حقا أمام لغة ناضجة كل النضج ، أدبا وعلما ، وشعرا ونثرا ، ونحوا وصرفا وبلاغة .. وأقول خطا وكتابة وأبجدية أيضا .. وما وجد من الاختلاف القليل هو بقايا لهجات كانت تحشرج في طور النزع  .. والمطلع على المخطوطات القديمة لا يملك أن يصدق أن الحرف العربي مأخوذ عن الآرامي أو النبطي ، فبينها فروق كبيرة .. كما لا يملك أن يصدق أن هذا الحرف لم يكن منقوطا  حتى نقطه نصر بن عاصم أو الحجاج ، أو أن نقط أبي الأسود لم يكن معروفا أيضا .. فليس معقولا أن يكون واضع الخط العربي قد اصطلح لحالات تختلف نطقا علامة خطية واحدة دون أن يضع ما يميز بينها .. صحيح أننا تعلمنا هذا وتخرجنا به .. ولكن ما يرتاح إليه العقل السليم غير هذا تماما ..  لقد أثار اهتمامي ما ذكره الدكتور ناصر الدين الأسد في كتابه القيم ( مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية ) حيث أنكر ( تجهيل الجاهلية ) وقدم كثيرا من الأدلة على أن هذه اللغة كانت منقوطة مضبوطة منذ الجاهلية ، وأن العرب كان لديهم إلمام بأصول النحو والصرف والبلاغة والعروض ، ولكنهم أهملوا ذلك لأمر ما .. صحيح أن الأسد ترك بعض الثغرات بلا سد ، وبعض التساؤلات بلا إجابة ، إلا أنه أثار أمورا غاية في الأهمية ، ولكنها بحاجة إلى من يتابعها بروح علمية جادة .. فأترك للإخوة تقويم التليد وتقديم المزيد .. 

17 - يونيو - 2006
اللغة العربية قبل القرآن
تعقيب    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

صحيح أن الراجح إلى الآن ، أن العرب لم يعرفوا النحو والصرف والعروض والبلاغة علوما ناضجة ، ولكن من المؤكد أنهم عرفوا أسسا لذلك ، بنوا عليها ما استنبطوه وقعّدوه من قواعد اللغة .. ويدل على ذلك ما وصل إلينا من النقد الأدبي واللغوي في العصر الجاهلي كقصة استنوق الجمل ، وقصة النابغة وحسان والخنساء ( أقللت جفانك .. ويلمعن في الدجا ...) فقد كانوا يعرفون جموع القلة والكثرة ، كما ورد أنهم كانوا يعرفون الإقواء في الشعر كما في قصة النابغة ( وبذاك خبرنا الغداف الأسودُ... وبذاك تنعاب الغداف الأسودِ ) ولم يكونوا يعرفون الهزج وحده في ترحالهم وأفراحهم ، بل كانوا يعرفون الرجز في فخرهم وقتالهم ، ويعرفون القصيد والنشيد .. ومن الأدلة على معرفة العرب لمبادئ هذه العلوم وأنها لم تخترع من فراغ ، أن كثيرا من المصطلحات لم تخرج عن معناها اللغوي المعروف كثيرا .. أما النقط والإعجام ، فما ذكره الدكتور ناصر الدين الأسد وذكره الأخ زهير من تجريد المصاحف من النقط خير دليل على أنهم كانوا يعرفون النقط بشكل أو بآخر ، سواء كان الذي نقط الحرف العربي عامر بن جدرة أو سواه ، ثم أهملوا النقط عمدا لأسباب عديدة .. وقد ذكر الأخ زهير كما ذكر الدكتور الأسد وجود مخطوطات تعود إلى بداية القرن الأول الهجري ، وفيها بعض الحروف المعجمة المنقوطة .. وأكثر النقوش التي بين أيدينا ولا نقط فيها ، يصعب القبول بأنها بدايات الخط العربي ، فليس فيها مشابه من هذا الخط إلا ما ندر ، وإن كانت كل الكتب لا تخرج عن هذه النقوش نفسها ، وأخص منها بالذكر: نقش وادي المكتب ، ونقش وادي فران ، ونقش طور سينا ، ونقش مدائن صالح ، ونقش أم الجمال ونقش النمارة ، وصورها موجودة في كتب دراسة تطور الخط العربي ، وهي أيضا في كتاب( مصادر الشعر الجاهلي ) للدكتور ناصر الدين الأسد. ولا مجال للخلط بين نقط الحجاج ، الذي صرنا نعتقد بأنه كان معروفا ولو على نطاق ضيق ، وبين نقط أبي الأسود ، الذي لم يسبق أن ذكر قبل أبي الأسود ، وهو الحركات والعلامات ..

أما قصة ( ما أجمل السماء) فأعرفها تروى عن أبي الأسود لا عن زياد بن أبيه كما ذكر الأخ يوسف الزيات ..

22 - يونيو - 2006
اللغة العربية قبل القرآن
ريم في البراي    كن أول من يقيّم

طلب الأخ سليمان أن يجيزه أحدنا في قوله(ريم في البراري) فسبق الأخ زهير ، وهو سباق دائما، ثم شغلني شاغل الحياة ، فوجدت الكرام قد سبقوني بأشواط .. ولئن نمت وأدلج الناس ، فلا بد من اقتفاء آثارهم ، لعلي ألحق بهم ، في هذه المتناقضة ..

ريم  في iiالبراري لـم يقبل iiجواري
لـم أخـتر iiسواه فاعجب لاختياري
زهر  في البوادي شـوك في iiالديار
سـلم  في iiالليالي حرب  في iiالنهار
فـي  العليا بغاث صقر  في iiالوجار
حوت  في الفيافي لـيث في iiالبحار
ذيل  في iiالهوادي رأس فـي الفرار
يـدنـيه iiابتعادي يقصيه  iiاجتواري
طـود العقل iiعال جرف القلب iiهار
جـون  بـدر iiتم جون  في iiالسرار
يـنسى غير ناس يـدري غير iiدار
عـلـم غير iiمجد جـهـل غيرسار
ضـد فـوق ضد طـبـع فيه iiجار
لـو  قلنا iiعجيب مـا كـنا iiنماري
عيني  منه iiحرى قـلـبي منه iiوار
مـمـا  قلت iiفيه كي أحظى iiبثاري
قـد  زاحفت iiفيه آخـر iiالأشـطار

22 - يونيو - 2006
أجز هذا البيت
تحية تقدير    كن أول من يقيّم

تحياتي إلى الأخ العزيز منصور مهران وبعد ..

 أشكركم على حسن تفسيركم وتقديركم لصمتي ، وإن كان الحوار مع أمثالكم في مثل هذه الأجواء مكسب أي مكسب ومغنم أي مغنم ، فلا يصح الصمت حياله.. ولقد شغلتني فوق ذلك مشاغل العمل ، وربما محاولات التعرف على مواقع ثقافية أخرى ، فلم أجد مثل هذا الوزن الثقافي الذي وجدت الوراق يتميز به حقا ..

والحق أن علي ألا أثق كثيرا بالشبكة العنكبوتية ، ولو قرنتُ تاريخا إلى تاريخ كما فعلتم لتبين لي ذلك ، ولكنني دخلت غوغل ، ومن ثم موقع مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري ، فوجدت فيه ما يلي  : ((بديع حقي..البلد:سوريا..تاريخ ميلاده من:1920 ميلادي
ولد في دمشق عام 1920حصل على درجة الدكتوراه في القانون الدلي .عمل في السلك ديبلوماسي
صدر له ديوان : (( سحر )) عام 1935 ، و له مؤلفات قصصية و ترجمات))

مع اعتذاري عن الخطأ الكتابي في هذا الاقتباس ، فهكذا ورد ، وأنا قرّبت ما بين الجمل فقط .. ولعلك عكست الرقم فقلت 1953 فقد وجدت في موقع آخر أنه طبع سنة 1954 وليس في الأمر كبير تباين .. فأشكر لك حسن تدبرك وملاحظتك ، وأرجو أن أصل إلى هذا الديوان في المكتبة الظاهرية بدمشق بعد عودتي الأسبوع القادم بإذن الله ، والأهم من ذلك أن يظل التواصل بيننا على المودة والخير ، واسلم لأخيك داوود ....

22 - يونيو - 2006
أين أجد القصيدة
العربية التي لن تموت    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أخي يوسف .. ردا على تساؤلك ( ولكن ما السر فى حفظ تلك اللغة الى الان والى قيام الساعة ? ) فالجواب سهل بسيط ، لأن الله تعالى يقول( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ومن أصدق من الله قيلا?!.

أما نسبة العبارة المشهورة (ما أجمل أو ما أحسن أو عطشتَ أو سواها ..) إلى زياد أو أبي الأسود أو غيرهما ، فالروايات متعددة ، وأظن أنه لا سبيل ولا جدوى من إثبات أصوبها ، فإنما هي أمور للتذكير لا للخلاف .. وقل مثل ذلك في قصة ( مات أبانا ) فقد رويت عن الحجاج أيضا ، فلا ضير .. ومن أوائل اللحن الذي نبه إلى خطر ضياع اللغة وضرورة الحفاظ عليها أن أعرابيا سمع المؤذن وهو يقول( أشهد أن محمداً رسولَ الله ) بفتح لام رسول ، فقال : ما له ويحك ?. فكأنه انتظر الخبر فلما لم يجده سأل عنه ..

أما تعقيبكم على قولي بأن اللغة العربية لم تتعرض لأي تعديل ذي بال فالمقصود بذلك قواعدها ، بعد أن تم تأصيلها ، فما تزال الثوابت والاختلافات كما هي غالبا ، وما رأيناه من دعوات التجديد مات قبل أن يموت دعاته .. ولا يستحق أن نضرب له مثلا .. أما الألفاظ والمفردات والجمل والتراكيب فمعك الحق كل الحق فيما قلت ؛ فلا يمكن حصرها وثباتها بل هي متغيرة بتغير الناس ، فليس لكل شخص أسلوب فحسب ، بل إن كل شخص هو أسلوب قائم برأسه ، فهذا مما لا يماري فيه عاقل ، والألفاظ الميتة والمستنبطة والمهملة والمستعملة والغريبة والمهجورة والمشهورة  والمشتقة ، كل ذلك لا أخالفك ، وهذه المرونة كما قلتم هي سر من أسرار خلود هذه اللغة .. ولولا ذلك لماتت العربية منذ زمن بعيد ..   

ولك الشكر أخي العزيز على هذه الإضافات القيمة ، مع أطيب التحية ..

23 - يونيو - 2006
اللغة العربية قبل القرآن
 8  9  10  11  12