 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | رسالة من تحت الباب     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
| أمـير الورد يا أندى iiالزهور | | شـكـونـا أمر (نقلك) iiللمدير | | فـفـاجأنا البياض فقلتُ iiخيرا | | سيُنقل (بالنهار) الى ii(السفير) | | فـما شأن الخلاف أراهُ iiيُطوى | | ويـبقى فعلُ ودّكَ في iiالصدور | | ويَـعـلـمه النويهي مثل iiطه | | ومـثل زهير ذى القلب الكبير | | فـعـد عبد الحفيظ فقد iiجلبنا | | لـطـرد العين أنواع iiالبخور | | فمن (تطوان) كان لنا iiنصيب | | ومن (باريس) عاصمة العطور | | خـلاف الرأي ليس يُميتُ iiودا | | مـتى كان الخلاف مع iiالنظير | | فـخذ ما شئتَ من عبد iiالحفيظ | | ودع ما شئتَ من عبد iiالصبور | | 7 - ديسمبر - 2006 | نباتات بلادي |
 | تراتيل على البحر المنكسر. وكل عام والجميع بخير     ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
| وأضحى يُطالعُ في عيدها | | مـلامـــح َعـالمهـــا iiالقــاتــم | | تـودّع أوجـــاع أيامـــــــها | | لأوجــــع في عامـــها القــــادم | | ويـرسـمـه الوشمُ في كفّهـا | | وفي النصف من وجهها الحالم | | تماهيتُ في الكأس من نصفه | | أضـاحكُ من جوفــه iiعالمي | | وأنظر ما فاض من iiحزنه | | وما غاض من جرحه الدائــــم | | وأرقـمـه زورقـــــا iiقادمــا | | على المـــوج، يا لعبة الرّاقــم | | 31 - ديسمبر - 2006 | أمنيات |
 | خارج السرب، داخل السرب كن أول من يقيّم
| إلـيـك بـطـاقة الحب الجزيل | | تـحـايـا العيد من قلبي iiالذميل | | لـقـد ذهـبـوا بحقي يا صديقي | | ولاثـوا حـرمـتـي بدم iiالقتيل | | فـأصبحتُ المدان وضاع iiعمري | | بـحـافـرة الـسـنابك والخيول | | وصـرتُ بـجـمع (وافرهم) iiكأنُي | | مـفـاعـلـتـن بـفاعلتن فعول | | ومـن طلب القصاص فذاك iiحقّ | | بـمـنـهـاج الشريعة iiوالأصول | | ولـو تُـرك الـخيار لقلتُ: iiعفوا | | فـلـيـس سـبيل منطقه سبيلي | | أأبـكـي قـاتـلـي أم iiأشـتكيه | | وصوتي دون صوت ذوي الطبول | | فـيـا تـلـك المهازل من iiقرون | | ويـا وطـن الـمـقابر والعويل | | أتـخـرجُ مـن سـنابكها iiمعافى | | وتـهـدأُ فـيـك جامحة الخيول | | ويـا عـوراء تـنـظر من قفاها | | ويـا عـرجـاء تمشي مشي iiفيل | | أكـلـتـم إرثـكـم حتى iiختمتم | | فـمَ الابـنـاء جـيـلا بعد iiجيل | | فـكـلّـكـمُ سكارى كيف iiأرجو | | يـد الـسـكران من نزع iiالفتيل | | 3 - يناير - 2007 | هدية رأس السنة |
 | يا أهلا بالنويهي, يا أهلا بالرعاة     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
الحمد لله أن خبر الرعاة قد أعاد إلينا غائبا ما أروع حضوره وأعذب ما يخطه قلمه من فنون القول ليعيد إالينا مجد ما افتقدنا من صبر الأوائل وكدحهم وموسوعية علمهم مع الادب الجم والحوار الملتزم, واحترام حق الآخرين في القول والتعبير عن آرائهم مهما اختلفنا معهم في منهج التفكير الذي ركزته في عقلولنا ووجداننا جبرية وقسر تاريخي ورثناه كما ورثنا محبين أو كارهين ما يجري في عروقنا من ارث الآباء والاجداد. سلامات أستاذنا النويهي. الحرية أولا وأخيرا وأنا معك مؤمن بضرورتها مع ضرورات أخرى لا أدري تسبقها في الاولوية أم تتأخر عنها ولكل قناعته نحترمها إن أردنا بالفعل أن نكون محترمين وأن يحترمنا الآخرون على أساس ذلك. والشيء بالشيء يذكر وقد عهدنا أن للحديث شجون ما أكثره. قرأت للدكتور الانصاري ما معناه ان مجتمعاتنا بحاجة الى الكثير لعل آخرها هي الديمقراطية. وان ازمة الامة ومحنتها هي في هذه الجغرافيا. 90 بالمئة من ارض العرب صحارى قاحلة تزحف بقيم الصحراء الى مدنية معلولة, فتفاقم علّتها. جهل وامراض سياسية واجتماعية وفكرية واخلاقية تنخر فينا والدّ اعدائنا هو من يضع اصبعه على موطن العلة, ومكمن الداء الوبيل, لان مشرط الجراح موجع ومن منا يحب ان يوجعه أحد لاسيما في ما يمس الثابت والموروث والمتأصل في العمق من وجداننا. هذه أمانة كبيرة, وثقة أعتز بها استاذ زهير. لكن العجب ان تتخلى عن دوحة الشعر وامارة الشعراء, مع أنك لم تبلغ التسعين بعد. وما زلتَ كما عهدنا بك دائما فتى الشعراء, وفارس الحلبة. كيف ترجّلت عن صهوة حصانك الممهور بخاتم شاعريتك. لمن تركت العنان يا صديقي الشاعر, للمتعبين والمهدودين الحيل كما كانت تقول أمي رحم الله موتانا وموتاكم. أم أن منظر بعض السّاسة والقادة وهم يترنّحون أو يسقطون بسبب الضغط الجوي المرتفع إذ لا علاقة بكل تأكيد للشيخوخة بذلك قد حسم الامر مبكرا عندك. لا والله ما فيك من عطاء وشاعرية لا تشيخان أبدا. أقولها بكل صدق ياأستاذ زهير ان هذا الإختيار كبير. أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بنا والمعذرة لكثرة المشاغل لاسيما هذه الأيام. تحية لهذا المجهود في تطويرالمجلس ودعاء بالتوفيق ان شاء الله للعاملين على نجاحه وريادته. | 21 - يناير - 2007 | مشروع رعاة الوراق |
 | الشيء بالشيء يذكر كن أول من يقيّم
أما نحن في العراق فينادي بعضنا بعضا أحيانا: مولانا على سبيل البشاشة وتبادل الود، وإن كانت في الغالب تطلق هذه العبارة على من يتصل نسبه بالنبي عليه أفضل الصلاة والسلام. وتعليقي هذا جاء من خشيتي أن يحدث خطأ ما في جهاز أستاذتنا أم الجواد وتسقط منها بعض الاحرف سهوا مما يترتب على ذلك ما لا يسعى إليه مولاي الحسن وقد يحسب البعض أننا نريد أن نجعل مجلس الوراق مرجعية منافسة لمرجعية ... أو أي مرجعية أخرى. كنتُ قد كتبتُ في وقت مضى بحثا حول أوجه التشابه والإختلاف بين ولاية الفقيه عند الشيعة, وما عرف بولاية الفقهاء عند السنة. سأبحث إن شاء الله عن ذلك البحث في بلد الضباب لعل عيني تقع على أثر له. والشي بالشيء يذكر ولا أظن أن هناك أمة على وجه البسيطة يذكّرها شيء بشيء آخر سارا كان ذلك الشيء أم غير سار كما نحن عليه. ولله في خلقه أسرار. أما الشيء فهو ما قرأته عندما كنتُ في العراق قبل عقدين أو يزيد على ذلك في أحد دواوين الراحل نزار قبّاني. يقول غفر الله له ولنا: يا أصدقائي جربوا أن تقرأوا كتاب أو تكتبوا كتاب أو ترحلوا الى بلاد الثلج والضباب فالناس يحسبونك في خارج السرداب نوعا من الذئاب وشاءت الأقدار أن أرحل الى بلاد كلها أضداد, فعشتُ في الصحراء ولم أرعى الابل ولا الغنم، مع أنني كنتُ محاطا بهذين الفصيلين أستنشق نعومة الرمل، متلفّعا وهج الصحراء، وعند حلول المساء أتوسّد صخرة على واحدة من تلاله أشخص ببصري الى ضوء القمر. وهو أجمل ما وهبتني الصحراء على قسوتها مما لا يُنسى ولا تجحده الذاكرة. كان الى جانبى ليلة من تلك الليالي الخوالد أحدهم وهم كثر، قال: تعرف بما كنتُ أحلم طوال عمري? لم أسأله وتركته يسترسل: أن أموتً على صخرة خارج حدود وطني, ثم ابتعد عني حتى غيّبه الظلام، أراد أن يبكي دودن أن يراه أحد أو يسأله على ماذا كنتَ تبكي، على كفرك بالوطن أم لكونك قد تحررتَ أخيرا لتفترش الصحراء طليقا لا تتلفّت خوفا من صوت رجل الأمن: هويتك! ثم شاءت حكمة الذي يقهر ولايقهر أن أرحل الى بلاد الثلج والضباب لأجد نفسي في واحدة من أجمل مدن هولندا، ولأستقر مؤقتا في ما زعموا أنه المكان الذي كان سكننا للأمراء! فسبحان مغير الأحوال. أما بيت القصيد بعد كل هذا البكاء على أطلال طرفة، فهو قول نزار. إذ يبدوا أن الرجل قد مرّ بمثلها قبلي. فقد كان بعض من أهل بلاد الضاب وخوفا علينا من صدمة الحضارة التي يظن الكثير منهم أنها لم تعرف طريقها إلينا حتى هذه الساعة، يقولون لنا عندما نريد فتح المظلّة توقّيا من المطر: يجب أن تتعلم كيفية فتحها حتى لا تنفتح في وجهك فتؤذيك! ولعل للحديث بقية، أما ابنه فقد كنتُ أخبرتُ أستاذي زهير عن مصيره أعاذنا الله من شر هكذا ميتة | 23 - يناير - 2007 | مشروع رعاة الوراق |
 | وفي أبي البركات البركة     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
هناك كتيّب للدكتور عبد الحليم عويس عنوانه: بنو أمية بين السقوط والانتحار، دراسة حول سقوط دولة بني أمية في المشرق. دار الصحوة للنشر. لعله يعينك في بحثك مع بقية المصادر المهمة التي ذكرها أستاذنا الفاضل أبو البركات الذي حاولت الاقتداء به فطلبتُ تغيير اميلي وأن يظهر اسمي بالاحرف العربية ومازلت منتظرا. سلاما للسراة وللرعاة وعذرا للقطيعة في الصلات. لاسباب صحية منّ الله تعالى على الجميع بموفور الصحة والعافية. | 20 - فبراير - 2007 | اسباب سقوط الدوله الأمويه |
 | شكسبير بصري، والسعدي صعيدي كن أول من يقيّم
لقد أعادني الاخ العزيز عبد الحفيظ الى سنوات طويلة مضت عندما كان يقول أحد أساتذة الجامعة في العراق أن شكسبير هو شيخ زبير البصري ولادة ونشأة شاء من شاء وابى من أبى. وقتها سأله أحد الطلبة عن الادلة والبراهين على صحة هذا الزعم، فأجابه: هم يزعموم أنه غربي انكليزي ، ونحن نقول أنه شرقي عربي أصيل. والمسألة في النهاية لمن يغلب في الكلام و لا أظنهم يغلبوننا في هذه أيضا. ولا أظن أن هذا الاستاذ قد سحب كلامه بأثر رجعي لانه غير رجعي ولا يؤمن بالرجعية . والشيء بالشيء يذكر، فقد جعل أستاذنا أبو البركات السعدي صعيدي. يبدو أنني يجب أن أدخل الى الوراق بالاميل الجديد وبالاحرف العربية لتفادي مثل هذه الاشكالات بعد أن فشلت في تغيير ذلك عبر صفحة بياناتي في الوراق والذي يبو أن الاخ المشرف أيضا لم يتمكن من تغيير ذلك لأسباب فنية. وفي العموم تحيتنا لاهل مصر الاعزاء وأهل الصعيد بوجه الخصوص. ولابي البركات الذي شرفنا بهذه النسبة. | 23 - فبراير - 2007 | هل الحضارة ... إسلامية أم عربية أم ماذا ? |
 | رحمك الله يا أبا زهير كن أول من يقيّم
الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا إليه راجعون لاستاذنا الكبير زهير ولاسرته الكريمة نقدم تعازينا بالفقيد المرحوم أحمد ظاظا تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنانه وألهم أسرته الصبر والسلوان ولاحول ولاقوة الا بالله. | 2 - مارس - 2007 | ويرحم الله والدي |
 | وللحديث شجون كن أول من يقيّم
وكان حفظي لهذا البيت هكذا: يا أيها المدعي في العلم فلسفة عرفت شيئا وغابت عنك أشياء وقد مرّت اعوام طوال على حفظ هذه القصيدة الشهيرة ولا أعلم مدي صواب ما حفظت ولا أحتفظ بديوان الشاعر لمعرفة ذلك ولعل أستاذنا أبا البركات يفصل في الأمر. واعتادت ذاكرتي ممارسة الخديعة عند شعورها بالضعف والنسيان فتلجأ الى الترميم ووضع بعض اللبنات في بنية بناء البيت وقد تتعداه الى أكثر من بيت من أبيات القصيدة عندما لايكون ديوان الشاعر بين يدي للمراجعة والتثبت. لكني والله لم أفعل فعل الزعيم العربي الذي وقف يوما على رأس أحد المهندسين في ترميم الأثار- أظن الرجل بعد ذلك قد أصبح هو أيضا أثرا من الآثار- مخاطبا إياه: ألم آمر أن تضعوا بين كل متر في الحائط حجرا يوضح تاريخ الترميم- تبين بعد ذلك أنه لم يكن ترميم بل كان تهديم لاهم وأعظم الآثار الحضارية- والعهد الذي تمت فيه الاصلاحات وفي عهد أي حاكم كان ذلك. عموما بين السياسة والشعر خيط رفيع قابل للتمطي والتحايل على القطع حرصا على دوام الالفة واجتناب القطيعة. | 6 - مارس - 2007 | أنسب , أطال الله عمرك |
 | عودة الى ابي نؤاس كن أول من يقيّم
ولك مني استاذنا الحسن تحية طيبة يروى أن مناسبة هذا البيت بوجه الخصوص والقصيدة عامة، تعود الى موقف ابي نؤاس من النظام و فلسفته ومذهبه في الاعتزال. ومطلع القصيدة كما هو واضح يمثل رؤية أبي نؤاس ومذهبه في الحياة القائمة على طلب المتعة واللهو بمباهج الدنيا والعبّ من كؤوس ملذاتها. والخمر هو الغرض الذي اشتهر به هذا الشاعر وسبقه الى هذا المسلك في جعل الخمرة موضوعا من موضوعات الشعر الوليد يزيد بن عبد الملك الذي عرف بالمجون وشرب الخمر والانصراف الى سماع الغناء ورقص الجواري في قصره. كان ذلك أيام حكم أبيه وبعد صيرورة الخلافة إليه والتي لم تدم طويلا اذ سرعان ما سقط قتيلا على يد ابن عمه يزيد بن الوليد. والوليد ورث مسلكه عن أبيه فقد كان الوالد كما هو حال الولد ينزع الى اللهو ة والقصف وان اختلفت أقوال الرواة بين من يثبت ومن ينفي الكثير مما نسب سواء للوليد أو لابيه. ويقول ابو الفرج الاصفهاني ان أبا نؤاس قد سلخ معاني الوليد وجعلها في شعره. وقد يكون في ذلك بعض الصحة لكنه حكم لا يخلو من إفراط. وقد سبق الاعشى، الشاعر الجاهلى المعروف، في وصف الخمر والاستغراق في بيان أثرها في النفوس وفي العقول وو وصف مجالس الشراب في صحبة السكارى وكيف أن أحدهم قد يدفع ناقته ثمنا لجلسة شراب. فكانت الخمرة في شعره من أهم الموضوعات التي وردت في ديوان الاعشى الى جانب المديح الذي اشتهر به. وما قاله أبو نؤاس في مطلع هذه القصيدة هو من تمام معنى ما قاله الاعشى أو مانسب إليه: وكأس شربتُ على لذة وأخرى تداويتُ منها بها وله في ذلك فضل السبق ولعل بيت أبي نؤاس ينحط عنه بدرجات. | 7 - مارس - 2007 | أنسب , أطال الله عمرك |