الدليل ، الحجة ، البرهان كن أول من يقيّم
ليلة القدر
· جاء عن النبي ، صلى الله عليه وآله وسلم، من حديث ابن عمر عند الإمام أحمد ، ومن حديث معاوية عند أبي داود أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " ليلة القدر ليلة سبع وعشرين".
( مسند أحمد ، وسنن أبي داود 1386 ).
· وكونها ليلة سبع وعشرين هو مذهب أكثر الصحابة ، وجمهور العلماء ، حتى إن أُبَيّ بن كعب ( سيّد القُرّاء) ، رضي الله عنه، كان يحلف ، لا يستثني أنها " ليلة سبع وعشرين".
( رواه مسلم 762).
· وقد سئل عمر بن الخطاب عن ليلة القدر ، فقال : " ليلة سبع وعشرين" . ( موسوعة عمر الفقهية ، ص 703) .
· وكذلك ابن عباس ، رضي الله عنهما، كان يرى أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان". ( موسوعة ابن عباس الفقهية، 2/344). ابن السماك
( توفي عام 183 هجري)
كتب إلى أخ له وقد سأله أن يصف له الدنيا :
" أما بعد ، فإن الله حفها بالشهوات، ثم ملأها آفات ، ومزج حلالها بالرزيات وحرامها بالتبعات ، فحلالها حساب ، وحرامها عقاب " .
كان يقول : " اللهم أفردْ ني لِما خلقتني له ، ولا تشغلني بما تكفلت لي به " :
إني علمت وخير العلم أنفعه ** أن الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعى إليه فيعييني تطلبه ** ولو قعدت أتاني لا يعديني
ابن جُبَير
لم تطلِقْ عليه كتب الأدب صفة الشاعر إلا في القليل النادر ، إنه الرحالة الأديب ابن جبير.... له ديوان شعر بقدْر ديوان أبي تمّام، ومنه جزء سمّاه :( الجمان في التشكي من إخوان الزمان)، وجزء آخرفي رثاء زوجته أسماه: ( نتيجة وجد الجوانح في تأبين القرين الصالح) ....ومن شعره :
حسنُ القول سيّئ الفعل كالجَزّ ارِ سمَّى وأتبعَ القولَ ذبحا
*عليك بكِتمان المصائب واصطبرْ ** عليها فما أبقى الزمانُ شفيقا
* تغير إخوان هذا الزمان ** وكل صديق عراه الخللْ
|