 | لا يشكر الله من لا يشكر الناس كن أول من يقيّم
الدكتور مروان العطية الظفيري في سطور إنّه الأديب الفاضل المتأدب الموازين تضيق , والمقاييس تقصر لدى الإنسان , ولا يمكن أن ندرك كنهه , ونعلم إنشاءه , ونترصد خبره إلا حين نعلم أسرار روض علمه وأدبه , وبلاغة بيانه , وفصاحة لغته ... أحبّ اللغة العربية , ووجد نفسه يسبح في أغوارها , وعلم بحقّ أنه لا يمكن له أن يعلم أسرار روضها , وينعم بِخُضر شذا نسيمها , وظلال وارف نضارتها , وفنن جمال بديعها إلاّ حين يتعلّم ويدرس إعجاز كلام كتاب الله , وبلاغة حديث النبيّ الأميّ رسولها .. كل هذا قد مكّنه من حبّ ناصية بلاغتها , وسماحة معانيها , وجمال لسانها , وتلازم إيجازها , وخصوصية لفظها , وقد سكن في داخله حب ميراث اللغة وآدابها وأصولها وثوابتها , وهو يأمل أن يرفع من جديد قدر شأوها .. إنه صاحب قضية يسعى جاهداً لينير برسالته الغرّاء درب الجهلة الحيارى الذين يتمرغون في سَوْءَة الكلم وعاميّة القول , ليرفع بهم إلى رياض الكلم , وجمال الحديث , وروعة حُسن اللفظ , فكان بحقّ نجماً لامعاً يضيء لنا طريق العلم والتعلّم في فصول اللغة العربية والأدب والتأدّب , لتصبّ كلها في إناء خدمة القرآن الكريم ,والحديث النبوي الشريف, وهو يأمل أن يبزغ فجر فصاحة لغة العرب, لغة القرآن من جديد... كيف لا وهو يحمل في داخله ثورة للقضاء على صدأ الجهل , وأعداء فصاحة اللغة , واستبداد وزيف باطل المستشرق !!؟؟... نجده دائماً دون كللٍ ولا مللٍ صوته يعلو مدويّا في الآفاق هيّا بنا نعود إلى أقباس نور ديننا , وشعلة نور إسلامنا , وفصاحة لغة كتاب الله ربّنا , وسنّة الحبيب نبيّنا ... من يراه يجده متواضع النفس , وجريء الصدر , وحادّ الطبع , وصريح القول , ومرهف الحس , وكريم الخلق , وذرب اللسان .. كل هذه الصفات جعلت منه أديباّ متأدّباً , وعالماً متواضعاً , وشعلةً وضّاءة تنير لطلاب المعرفة , وعشّاق فصاحة لغة العرب أن ترتاد مدرسته الغنية الثرّة الفريدة , وتتعلم منها وميض منارة علمه , وفهم أُسلوب جذب عبارته.... نجده يحاول دائماً إحياء النزعة الأدبية الإسلامية, وإشاعة روح التفكير العلمي في نفوس الشباب, وهو يرمي من وراء ذلك تهافت الطلبة على دراسة حاضرة علوم الأدب, وأساس قواعد اللسان والقلم.. من يبحث عنه يراه مرابطاً في كل مكانٍ كالجنديّ المجهول -الذي يحارب ويقاتل عدوّ فصاحة لغة القرآن لوجه الله - ولا يريد من طلابه جزاءً ولا شكوراً , بل يدعوهم لرفع مستواهم في نهج سبل محاربة عامية القول , وتدقيق العبارة , وتخريج صحّة الحديث, وهو يأمل العودة بهم إلى أصل لغة العرب وجمال أسلوبها , وتوافق أصلها , وفن أسلوبها ... كيف لا !!.. وهدفه أن تكون اللغة العربية أداة ضرورية للعلم والتعلّم , والفهم والتفهّم , والأدب والتأدّب , والعودة بنا إلى نهج خطوطها البيضاء المشرقة , لننير بأشعة سنام أقلامنا ناصية البيان , وبديع الكلم !!.. ومن أجل هذا كلّ يوم نجده يطلّ علينا بأروقة الأبحاث القويّة الخصبة , وذكر أسماء الكتب الفريدة الثرة في عالم اللغة والأدب ليعود بنا إلى عماد أصل ثقافتنا , ورباط لغة كتاب الله ربّنا , ويسعى جاهداً أن تبقى كلمتنا منزّهه من كل خطأٍ وعيبٍ , وفي منأى عن بلبلة الألسن , وشتات اللفظ!! نعرف والله أنه يريد إذكاء شعلة اللغة في أرواحنا وأفكارنا , لتكون كوكباً دريّاً يتألّق سناه , وينتشر في كل مكان وزمان هُداه .. ولا عجب والله إذْ أننا نراه رغم توجسّه ومخاوفه من شتات اللغة , والعامية في القول أن يكون شعار هدفه " إنّا نحن نزلنا الذكر وإنّا له لحافظون " إنه الأديب المتأدّب صاحب الفضل والجود والكرم أستاذنا الدكتور: مروان العطية الظفيري من أهالي دير الزور / مدينة سورية ، وتقع شرق سوريا على الحدود العراقية ، وتسبح على نهر الفرات العظيم. - أستاذ جامعي. - عمل في سورية ، والإمارات ، وهو الآن أستاذ في جامعة ظفار / سلطنة عمان. - يعمل في خدمة التراث العربي والإسلامي منذ أكثر من ثلاثين عاماً. - مؤلفاته وتحقيقاته أكثر من خمسين كتاباً ، أكثرها في خدمة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف. - نشر نحو 160 مقالة في سورية ، والأردن ، والعراق ، والجزائر ، والإمارات ، والسعودية ، والكويت ، والمغرب ، ولبنان ، وإيران ، والهند. - شارك في كثير من الندوات في سورية ، والأردن ، ولبنان ، وإيران ، والجزائر ، والسودان . - يملك مكتبة خاصة غنية وثرية بكتب التراث العربي المطبوع شرقاً وغرباً فيها أكثر من (25 ) ألف مجلد ، وهي مكتبة معروفة مشهورة عند أكثر الباحثين والدارسين في العالم العربي والإسلامي منذ زمن بعيد ، وهي في مدينته دير الزور في سورية. - عنده أعمال كثيرة قيد التأليف والتحقيق ، يمنعه من متابعتها وإتمامها بسبب اغترابه وبعده عن بلده ومكتبته الخاصة. وأحيطكم علماً أنه في خدمة الباحثين والدارسين في: - المطبوعات - المخطوطات - البحوث والدراسات تلميذتكم : ابنة الشهباء | 9 - نوفمبر - 2008 | استراحات |
 | محطة نحْوية     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
قال تعالى : " ...وقولوا آمنا بالذي أُنزِل إلينا وأُنزِل إليكم ..." ( العنكبوت29/46) . الشاهد في قوله : وأُنزِلَ إليكم . وجه الاستشهاد أنّ الواو عاطفة لاسم موصول محذوف على اسم الموصول المذكور . ولا يجوز أن تكون جملة ( أُنزِلَ إليكم) معطوفة على جملة :( أُنزِلَ إلينا) ؛ لأن المُنزَل إلينا غير المنزَل إليهم :( وهم أهل الكتاب) . ومثل هذه الآية على حذف الموصول الاسمي قول الشاعر: ما الذي دأبُهُ احتياطٌ وحزمٌ ** وهواهُ أطاع يستويان الشاهد في قوله : وهواهُ أطاع . وجه الاستشهاد به أنه حُذِف الاسم الموصول بعد الواو العاطفة؛ إذ التقدير : والذي هواه أطاع . هذا البيت لم أهتد إلى قائله . وهو من بحر الخفيف . أصله :[فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن] ، فأصابه الخبن ، وهو حذف الثاني، فصار: فاعلاتن مُتَفْعِل فاعلاتن* فعِلاتن متفعلن فعلاتن هذا ، وتُنقل ( مُتَفْعلِن) إلى : ( مفاعلن) ، فيصيبها الخبن والقصر. (قد) في جواب (لو) و (لولا) قال ابن هشام (المغني 1/215) : « وقد ورد جواب (لو) الماضي مقروناً بـ(قد) وهو غريب في قول جرير: لو شئت قد نفع الفؤاد بشربة
| | تدع الصوادي لا يجدن غليلا
| ونظيره في الشذوذ اقتران جواب (لولا) بها ؛ كقول جرير أيضاً : لولا رجاؤك قد قتلت أولادي ». لقد اقترن جواب (لو) بـ(قد) في الحديث الشريف : « لو قد جاء مال البحرين قد أعطيتك هكذا هكذا ». والحديث رواه البخاري في جـ3/96 (كتاب الحوالات) فتح الباري 4/318 .وفي الشمني 2/63 : « لو قد مات عمر لقد بايعت فلاناً ».كما اقترن جواب (لولا) بـ(قد) في القرآن ، فكيف يجعله ابن هشام شاذّاً ؟ قال تعالى: «وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً » 74:17 . قال أبو حيان: « ... لا أحفظ من كلامهم : لو جئتني لقد أحسنت إليك ، وليس ببعيد أن يسمع ذلك فيها ». [الأشباه والنظائر 2/226]. | 10 - نوفمبر - 2008 | استراحات |
 | " فاتقوا الله ويعلّمكم الله" كن أول من يقيّم
اللهم علّمنا وفهّمنا.... آمين. " ...وقالوا: بانَ الشيءُ واسْتَبانَ وتَبيَّن وأَبانَ وبَيَّنَ بمعنى واحد" ( لسان العرب) إذن ، المعنى واحد لُغوياً . والسؤال: هل معنى المصدرين : التبيين ، والتبيُّن واحد؟ الذي يقول : نعم . نسأله : ما معنى( تبينوا) في قوله تعالى" ...إنْ جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا"؟ أليس الجواب : فتثبتوا؟ الجواب : بلى. إن ( بيّن)، ومصدره ( تبيين) : مشتركان في الوضوح،غير(تبيّن تبيُّناً). وقولنا : بان الشيء؛ أيْ : وضح ، أو : اتّضح . و( بان):فعل لازم، على حين ( بيّن) : فعل متعدٍّ ، فهو ثلاثي مزيد فيه حرف، وهو التضعيف ، وما معنى الزيادة ؟... أما قولكم : فِرقة قالت : ( تبيُّن) ، وأخرى ( تبْيين) ، فأبلغ ردّ ٍهو: الذين قالوا:(تبيُّن) كانوا على هدى ؛ لأنهم محقِّقون، تابعوا المخطوط :(وهو المصدر) "...وهناك ناحية أخرى تاريخية وثائقية فإنّ النسخ العتيقة من هذا الكتاب – وقد أثبتُّ صورتها في تقديمي للكتاب – تقطع بأنّ عنوانه هو " البيان والتبيُّن " وهذا ما يجده القاريء بوضوح في مصورة مخطوطة كوبريلي المحفوظة بدار الكتب المصرية تحت رقم ( 4370 أدب ) ، وتاريخ كتابتها هو سنة 684 ، وكذلك نقرأ هذا العنوان بوضوح في مصورة مخطوطة مكتبة فيض الله ، وهي في معهد المخطوطات بجامعة الدول العربية تحت رقم ( 887 ) وهناك بحمد الله صورة منها ، وهذه النسخة مكتوبة بخط أبي عمرو محمد بن يوسف بن حجاج اللخمي . وقد قرأها على الإمام أبي ذر ابن محمد بن مسعود الخشني في سنة 587 هج، وكتب هذا الناسخ أنه وجد في آخر السِّفرالذي نسخ منه الثلث الثالث من هذا الكتاب ما نصه : " كتب هذا السفر ، وهو مشتمل على كتاب البيان والتبيُّن نسخة أبي جعفر البغدادي ، وهي النسخة الكاملة ، فتم بعون الله وتأييده في غرة ربيع الآخر من سنة سبع وأربعين وثلثمئة " . أي بعد وفاة الجاحظ بمدة لا تزيد على 92 سنة . ( عبد السلام هارون). أما الذين قالوا ( التبيين) فإنهم إمّعه ، ولعل المثال أفصح من المقال : إذا كان سيبويه شيخ المذهب البصري، فإن الكسائي شيخ المذهب الكوفي. الآن : تلميذ الكسائي هو الفراء، وله ( معاني القرآن) ، وهو مصدر ، أليس كذلك ؟ . بلى . هذا الرجل يذهب إلى فعلية ( نِعْمَ ) ،و (بِئْس). انظروا كتابه:(1/267-268) ،(2/141-142). ما رأيكم ياسادة ياكرام أن المشهور عن الفراء أنه يذهب إلى اسميتهما : وقد جاء هذا الوهَم من أبي البركات الأنباري، وابن الشجري، ومن لف لفهما:( الإنصاف ، المسألة14، والأمالي الشجرية2/147). يُنظر:( الموفي في النحو الكوفي ،ص86-88، والإشارة إلى تحسين العبارة ،ص52،والتسهيل126، وشرح عمدة الحافظ،ص780). فهل نتابع أخانا الدكتورصبري، القائل:" ثم إن الخطأ الشائع خير من الصواب النادر!!!. أنا-شخصياً- أقول: لساننا العربي مقدس،فوق اللغات كلها، فإذا قرأتُ قوله تعالى :" وما أكثرُ الناسِ ولو حَرَصتَ بمؤمنين" لا أقول إلا ( حَرَصَ)، ولوأن العرب قالت:( حرِصَ).وإذا قرأتُ قوله تعالى : " إنْ تحرِص على هداهم..) ، فلا أقول إلا : حَرَصَ ، يَحرِصُ. وهكذا: نَقَمَ يَنقِمُ من ، وغَفَلَ يَغفُل ، وكَفَل َيَكفُل ؛ لأن كتاب الله أصل الأصول، وإن كان مابعده من المعجمات وكتب اللغة أصلاً ، فكيف الفَرع؟ ولماذا أقول وأكتب المعجمات ؛ لأنّ وزن ( مُفعَل) إذا كان صفة، جُمِع على (مَفاعِل) ككلام الله، وهو صفة من صفاته،( مُصحف، مَصاحف). وأما(مُفعَل)إذا كان اسماً؛ فإنه يُجمع على:(مفعلات)؛ من مثل:( معجم، معجمات). فهل أترك طلابي المقبلين على التعليم غداً ،لا أصوّب أخطاءهم قائلاً : هذه مَهَمة أستاذ آخَر، ،أم أسترعي انتباههم بأنّ:(فِكرة) : تُجمع على ( فِكَر)، لا أفكار. وأمّا( أفكار)،فجَمْع(فِكْر)،أم أقول وأكتب: " ثم إنّ الخطأ الشائع خير من الصواب النادر!!!. أسأل الله القريب المجيب أن يوفقنا جميعاً لخدمة اللسان العربي ؛ غَيرةً على دِين الله وكلامه. | 10 - نوفمبر - 2008 | كتاب (العنوان الصحيح للكتاب) |
 | سياحة (1) كن أول من يقيّم
* دعاء القنوت في صلاة الصبح : قد لازمه الخليفة عمر بن الخطاب،رضي الله عنه، طول حياته. وتلك سُنّة من سنن الخلفاء الراشدين ، ورسول الرحمة ، صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ....".( صحيح سنن ابن ماجه1/13). * زارت أم المؤمنين السيدة عائشة ، رضوان الله عليها، قبر أخيها عبد الرحمن ، وقالت : كان رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم، نهى ، ثم أمر بزيارتها [ صحيح البخاري بشرح العسقلاني3/148، وسُنَن ابن ماجَه 1/502-503، والنووي على مسلم7/41-42، وصحيح سنن ابن ماجه1/262]. * حديث : " لعن الله زائرات القبور" ضعيف ، على حين حديث: " لعن الله زوّارات القبور" حسن ؛ لأنهنّ المكثرات ، وهذه صيغة مبالغة اسم الفاعل.( صحيح سنن ابن ماجه1/263). * عن ابن عباس،رضي الله عنهما،أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب". والحديث صحيح . أما الحسن بن علي ، عليهما السلام،ورضي الله عنهما، فإنه كان يقرأ على الطفل بفاتحة الكتاب ، ويقول : اللهم اجعله لنا فرطاً وسلفاً وأجراً.( صحيح سنن ابن ماجه1/250،والبغوي في شرح السنة5/357). * قراءة القرآن الكريم في أثناء الدفن : - ابن عمر أوصى أن يُقرأ عند دفنه بفواتح البقرة وخواتمها ( فتاوى ابن تيمية24/325،327). - عَمرو بن العاص لمّا حضرتْه الوفاة، قال : اجلِسوا عند قبري قدْر ما ينحر الجزور ويقسّم، فإني أستأنس بكم . ( مغني ابن قدامة2/505، والأم للشافعي1/277). - " أخرج سعد الزنجاني عن أبي هريرة مرفوعاً ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من دخل المقابر ثم قرأ فاتحة الكتاب، وقل هو الله أحد، وألهاكم التكاثر ، ثم قال : إني جعلتُ ثواب ما قرأتُ من كلامك لأهل المقابر من المؤمنين والمؤمنات، كانوا له شفعاء إلى الله تعالى ". ( من مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهّاب، القسم الثاني، الفِقه، المجلد الثاني ، كتاب " تمني الموت" ، تحقيق الشيخين السعوديين : عبد الرحمن السدحان ، وعبد الله الجبرين، صفحة 75). * في التلقين بعد الدفن ، قال ابن تيمية في الاختيارات ، ص89: " …فالأقوال ثلاثة : الاستحباب، والكراهة ، والإباحة وهو أعدلها". *اللعب بالشطرنج : مباح عند الشافعية ، والغزالي حرام عند الحنابلة ، وابن تيمية ( المفصل للعلامة عبد الكريم زيدان 4/113). *البدعة: " المراد منها ما أُحدِث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه ، وأيّاً ما كان له أصل من الشرع ، فليس ببدعة شرعاً وإن كان بدعة في اللغة". [ من كلام عون المعبود بشرح سنن أبي داود 12/259]. *النكاح بلا شهود : فعله ابن عمر ، والحسن بن علي . ( المفصل6/109). النكاح بغير ولي : يجوز عند الأحناف ، والجعفرية * ( المفصل6/96). * لا يقع طلاق بِنِيّةٍ من دون لفظها.( المفصل7/379). | 11 - نوفمبر - 2008 | استراحات |