البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عبدالرؤوف النويهى الحرية أولا وأخيرا

 84  85  86  87  88 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
فى بيتنا ..عيدُ    كن أول من يقيّم

حقاً وصدقاً..ليس ،هناك ،هدية .. أجمل من ديوان شاعرنا الكبير /زهير ظاظا.
لقد إمتلأ البيت ..فرحاً وسروراً ،بالمولود الذهبى ..ضياء نامه .
لقد أصبح أولادى ثلاثة ..بسمة ..ويوسف ..وضياء نامه.
 
 
أيها الشادى المغرد ..لقد عشنا معك أياماً لاتنسى ..فعلاً ..لقد دخلنا التاريخ .
 
لم تقل بسمة إلا الصدق ..وأقرت حقيقة لاتقبل الجدل .
 
أيها الشادى على الغصون ..والله.. أنا بشعرك مجنون
قبلك ..قد كرهت الشعر ..حتى قيل.. لاتفهم فى الفنون
الشعر،لديك،طبع وسليقة ..والفراهيدى بشعرك مفتون  
 

30 - مارس - 2009
ديوان زهير
سرقات موسيقية (3)    كن أول من يقيّم

"سألوا أحد رؤساء الدول العربية ،لقد انتشر الفساد فى بلدك؟
فرد عليهم ،قائلاً: الفساد منتشر فى كل بلاد العالم ،فلماذا تتهموننا وحدنا بالفساد!!"
 
أجل _ياسيدى الرئيس_ الفساد موجود فى كل بلدان العالم ..لكنه جريمة من أخطر الجرائم ،وكل الدول تناضل من أجل مقاومة الفساد والمفسدين.
هل رأيتم دولة أى دولة تُمجد الفساد وتشيدُ بالمفسدين؟؟
 
سليم سحاب ..على عينى ورأسى ،وهو مسئول عن كلامه ،وأنا غير مطالب بتصديق دفاعه الواهى . إنه يُذكرنى بالرئيس المشار إليه.
 
ومحمد عبدالوهاب ..قامة غنائية ..يمتلك صوتاً حسناً لاشك فى ذلك. وأنا أُحب سماعه.. فى أغانيه الوطنية .."أخى جاوزالظالمون المدى" ..
والنيل نجاشى . .وأغنيات أخرى .. أحب سماعها وأحرص عليها.
أما مسألة التأليف الموسيقى ..فهنا وقفة  ..قد تطول.
التأليف فى الموسيقى الغربية، على وجه الخصوص ..يخضع لقواعد حسابية صارمة ..فالغرب يسمع موسيقى.. ولاتعنيه الكلمات .
أما الشرق ..فتعنيه الكلمات لا الموسيقى..
 
مسألة التأثر والتأثير ..هى مسألة نسبية ..تخضع لقوة التراث الموسيقى للشعب وحرصه على قوميته وثقافته وتاريخه وأصالته ،فإذا ذابت الحدود ، وتاهت المورايث الموسيقية ،وضاع التراث الثقافى ..فقل على البلد السلام.
 
من قال أن لاقومية فى الموسيقى؟؟
القومية فى الموسيقى ..كاللغة تتناقلها الأجيال، وتحرص عليها ،حرصها على الحياة.
القومية فى الموسيقى  ،نبع من الينابيع ..التى لن تجف.. مهما طال الزمان وامتد.
قومية الموسيقى ..هى القومية بمفهومها الواسع ،حركة محركة للأحداث التاريخية .. فكل دولة من الدول تبحث عن قوميتها ،عن ثقافتها ،عن وعيها ،عن تراثها الضارب فى العصور السحيقة.
 
كان القرن العشرون .عصر القوميات الموسيقية ،أسبانيا،فرنسا،إنجلترا،ألمانيا ،المجر ...و..و
كنت متابعاً جيداً ..لهذه النهضة القومية فى الموسيقى والفنون الأخرى ،وجدت أن الموسيقى الحق .. ينبش فى تراث أمته ،ليأتى بالموسيقا الشعبية ،والفكلور الموسيقى من ناحية أخرى...
 
ربما كان سيد درويش ..هذا العملاق.. أحد هؤلاء العباقرة.. الذى ساح فى البلاد وألتقطت أذنه ، الموسيقى الشعبية والفلكور الشعبى ..واستطاع أن يأتى لنا بموسيقى وأغانٍ مصرية صميمة .."طلعت يامحلا نورها شمس الشموسة "..وبآلات موسيقية مصرية شرقية ..
كان النجم الأوحد الساطع.. فى سماء الوطن ،كان يبحث عن الهوية، لا الذوبان فى موسيقى الآخرين.
 
المقامات العراقية ،الموسيقا المغربية ،ماذا تعنى سوى قومية موسيقية.. تحرص عليها الأجيال.
أنا أسمع الموسيقى الغربية ..لكن كيف أنسى قوميتى ووطنى ولغتى ودينى وتراثى.. عبر عصور وعصور؟؟!!
 
 أساتذتى الأجلاء ..ياسين ..محمد هشام .
مودتى وتقديرى

30 - مارس - 2009
الفلسفة والموسيقى
سداسية "هشام" االقصصية ..القصيرة جداً     ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

                                        (1)
ربما وللمرة الأولى ،أقرأ قصصاً قصيرة ،هى والشعر لايفترقان.
فالقصص القصيرة جداً.. فن صعبُ على محترفيه.. فمابالك بالهواة ؟؟
وكم اشتبكت  الدراسات حول هذا النوع من القصص باعتباره جنساًجديداً من أجناس الأدب القصصى والتى  لم تتضح بعد، أطره النقدية والفنية والجمالية .
وما أكثر الآراء حول هذا الفن المستحدث.. فمن يعتبره من الخواطر الأدبية المكثفة المعنى، الشحيحة اللفظ ،و بكلماته المعدودة ..لكن أزعم أنها قصة قصيرة جداً تمتك جماليات القص ودقة التعبير وجدة الموضوع ،إنها  كلمات مفتوحة المعانى ،متنوعة المقاصد ،موحية بالكثير .
 
                                 (2)
 
(( 1 ))
 
سألني الطبيب : أي الآلام تُفضل ؟
أجبته :
        تلك التي يُحسها حبيبي .
 
 
قرأت هذه القصة التى بلغت كلماتها عشر كلمات..وهى حالة الذوبان التى يعيشها العاشقان .
فإذا كانت الآلام التى يفر منها الإنسان فراراً ويخشاها ويبتعد عنها .تصير مع الحبيب، شيئاً مفضلاً وألماً محبباً إلى النفس ..أقول إنها حالة العشق والذوبان الروحى الذى يحياه المحبان وتمتزج فيه الروحان. بل التضحية الكبرى لعلاقة موسومة بالجمال والرقة .إنها بكارة الأحاسيس الأولى .
بل كانت المفارقة صاعقة للطبيب المهموم  بآلام مريضه الكثيرة والمتكاثرة ..وأي من الآلام يُفضلها.
فتكون الإجابة.. الألم الذى يحسه الحبيب. بل لقد عاد بذاكرتى إلى الكتاب العمدة" طوق الحمامة فى الأفة والألاف" لابن حزم الأندلسى وهو يقول:" الحب أعزك الله-أوله هزل وآخره جد.دقَت معانيه لجلالتها عن أن توصف ،فلاتدرك حقيقتها إلا بالمعاناة  ,وليس بمنكر فى الديانة ، ولابمحظور فى الشريعة،إذ القلوب بيدالله عز وجل"
 

9 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
سداسية "هشام" االقصصية ..القصيرة جداً (2)    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

(( 2 ))
 
أعلم أنها الليلة الأخيرة
وجهها القريب .. بعيدٌ عن أصابعي
صوتها العالي لا أسمعه
لغتها غريبة لا أعرفها
لكنني أسمع دقات قلبها
وأفهم موسيقاها .
 
قرأتُ هذه السطور الستة ،مراراً وتكراراً...علنى أفك شفرة كلماتها التى تبلغ " ثلاثة وعشرون كلمة ."
أقرأ الجزم واليقين .. من كون القاص المبدع قد استهلها بالتأكيد على العلم اليقيينى.. وأنها الليلة الأخيرة ..
 
بل لم يكتف بالعلم فأردف حرف التأكيد" أن" ثم ألحق الهاء بها ،مؤكداً لنفسه أولاً وللمتلقى ثانياً ..أنها أى مايعلمه هو، أن الليلة الأخيرة ،هى آخر مايراه من الوجه القريب منه ، لكنه بعيد عن أصابعه ..فلم يستطع الإمساك بهذا الوجه أو ملامسته .
صوتها العالى ومايراه من حواليه من ضجيجها ،لم يتمكن  من سماعه .  واللغة التى تشدو بها ويعرفها الجميع ..  لايعرف مفرداتها .. لكنه وقد تحول إلى كائن نورانى  ..لم يعد يدرك الصوت واللغة .وإنما يسمع دقات القلب ويفك شفرات هذه الدقات ويفهم عزفها الموسيقى المتجدد ونغماتها الرائعة  ..
 
إنها موسيقى الكون ،موسيقى الحياة ،موسيقى الحقيقة  التى لا تنجذب إلا لمن  أوتى الحكمة وعاش بروحانية صافية.
 
 إنها معانقة الروح لموسيقى الحياة.
 
 إن القاص المبدع ..يأخذنا إلى شاطىء الحقيقة ونهر الحياة الدفاق .
 إنه يرى الأصوات ويسمع اللغات ..لكنه أصم عن السمع . يسمع لغات تعلو وتتشاجر..لكنه يجهل مفرداتها .
 
إنها ليلته الأخيرة.. مع الحقيقة ،مع الحياة ،مع الوجود.
 إنه فى مقامٍ وحالٍ .
 إنه يأخذنا إلى تراثنا الصوفى عبر عصوره المختلفة ..الحلاج والشبلى والجنيد وابن الفارض وذى النون المصرى  والرومى والعطار والشيرازى وابن عطاء الله السكندرى والسهروردى وابن عربى......إلخ .
 
 إنها التجليات الروحية  التى يتحدث، بها وعنها ، القاص المبدع..
لغة الخبرة الروحية الذاتية .. التى تأخذنا إلى مدارج السالكين ومدارك العارفين.
 
 بل أقول ..كما قال الصوفى الأشهر محمد عبدالجبار النفرى ،فى كتابه الشهير "المواقف والمخاطبات "  .."كلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة " .
 
 
 
         
         

9 - مايو - 2009
خمس قصص.. قصيرة جداً
دعوة كريمة ..لسراة الوراق    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

التقدير والاحترام ..لكل الإخوة والأخوات ..سراة الوراق  والسادة الأعضاء
 
بادئ ذى بدء ..أحاول الحديث عما ألّم بمجالس الوراق  وما حدث له من تراجع وتحجيم لدوره النشط والمنتظر .
 
حاولت أن أبحث عن سبب التراجع والثقهقر ،وقد كانت المجالس جامعة تضم كافة الأطياف الأدبية والسياسية والثقافية ،ودورها الفعال والمتميز فى إثراء الحركة الأدبية ،بل جذبت هذه المجالس أساتذة كبار .. وجدوا فيها الجدة والتميز والرقى والإبداع.
 
من ليس له ماضٍ فلاحاضر له ولامستقبل..
عدتُ إلى سنوات التميز والتفاعل ..مابين سنة 2006م وحتى سنة 2008م  أى حوالى ثلاث سنوات أو أقل قليلاً.
تبين لى الآتى :
 
(1) التفاعل بين الأعضاء والتقدير المتبادل بينهم .فلم نعد نكتفى بالكتابة ..وإنما عبر التليفون نتحادث.
 
(2) مشاركات الأستاذات القديرات وحرصهن على المشاركةالفعالة وجدية المناقشات وروعة المواضيع المطروحة.
 
(3) الإشراف المتميز والقدرة على جمع الأشتات المتناقضة والصبر على بعض التجاوزات التى تشوب بعض المداخلات .
 
(4)نمو العلاقات الإنسانية بين الأعضاء (رجالاً ونساءً) والتقدير المتبادل والحرص على نمو هذا التقدير .
 
(5)الدعوة إلى التفاعل مع المواضيع المطروحة ،بل والإهتمام بما يكتبه الأعضاء .وكان شاعرنا المتميز /زهير ظاظا ..أحد أضلاع هذا المربع (الأعضاء - المواضيع - المناقشات - الإشراف) فقد كان الدفء وقت البرد ،والهواء العليل إذا هبت الرياح العاصفةبين الأعضاء.وأشعاره التى كما قالت ابنتى بسمة :"لقد دخلت ياأبى أبواب الخلود"..فقد كانت أشعاره لها وقع السحر على القلوب والعقول.
 
(6)كان هامش الحرية  يُتيح للأعضاء الكتابة بقوة وحرية وصدق..ولكن حمى وطيس المناقشات فى بعض المواضيع ، فكان قرار الإدارة قاسياً بحذف المداخلات ..مما أثار ثائرتى وجعل الحزن يركبنى واعترانى همٌ لم أبرء منه .وربما كان أحد الأسباب التى أغقلت أبواب الفكر لدىّ وأيضاً لدى الأعضاء الآخرين الذين شعروا بقسوة الحذف ،لأنها المرة الأولى  التى تم هذا الحذف لكثير من المداخلات مرة واحدة وبدون تنبيه أو إنذار .
 
(7) جاهدت ومع باقى الأعضاء يحيى رفاعى وآخرين على الإستمرار فى الكتابة ،لكن كان هاجس الحذف ،قد تملكنا جميعاً،وصارت المواضيع مألوفة ومعتادة  ومن السائدة فى حقول الأدب والثقافة .
 
 
ما أريده من هذه المداخلة ..أن أضع أمامكم  ،ومن وجهة نظرى ،بعض الردود على ما أثاره أخى العزيز الأستاذ /محمد هشام ..وقد يقبله البعض وقد يرفضه البعض الآخر ..لكنه فى النهاية كلمة حق أراها وقد قلتها لوجه الله تعالى .
 
وأنا مع أخى الأعز شاعرنا الكبير /زهير ظاظا ..لابد من تفعيل المجالس  ولابد أن تكون بمواضيعها وأعضائها ،قوة دفع ذاتية لاتلتمس معونة أحد أو تقريظ أحد ..وإنما بقدرات ومهارات وثقافات أعضائها وحرصهم الشديد على تميز هذه المجالس كسابق عهدها .
 
لابد أن نقف وقفة حازمة وحاسمة  ونطرح على أنفسنا .. سؤالاً .
 
كيف يمكن النهوض بالمجالس؟؟
 
عن نفسى ..أنا معكم  دون حساب الربح والخسارة ..وإنما ألتمس من كل السراة  العون  والإرشاد  والنصيحة  والكتابة بتصوراته عن المرحلة المقبلة ..حتى تُشرق فى سماء المجالس  شموس الثقافة والأدب والشعر والفلسفة والقصة والمسرح...........إلخ
 
 
وهذه دعوة  كريمة ..لكل السراة  _النساء والرجال_  على حد سواء ،الحاضر منهم والغائب ، أن يشاركونا  فى النهوض بمجالس الوراق...بأفكارهم ومقترحاتهم وتصوراتهم ..وحتى نضعها بين أيدى الإدارة الموقرة ،للعمل بها والإقتداء بما قد يتم طرحه .

7 - يونيو - 2009
فلنطالب برجوع من فقدناهم
شاعر من فلسطين    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

فى يوم 14/5/1993م الساعة الثامنة مساءً ،كان فى زيارتى ،بمنزلى ،الشاعر الفلسطينى الراحل /مروان محمد برزق ،نتبادل الأحاديث والهم العربى والصراع على أرض فلسطين الطاهرة ،فلسطين الأقصى والجليل،فلسطين الرصاصة والبندقية،فلسطين السفرجل والبرتقال.

الشيب يكلل هامته ،متوجاً إياه بثأر السنين الطويلة فى الجهاد والمقاومة والصمود.

وفجأة طلب منى ورقاً وقلماً ،وانتحى جانباً ،جالساً على مكتبى ،إذ كنا بغرفة المكتبة .

وبعد وقت ليس بالطويل ،أعطانى ورقتين بهما قصيدة "المبعدون" 14بيتاً.

وأقرأ قصيدة حارقة صارخة تندد بالإفك الصهيونى للمبدعين الفلسطنيين ورفض الصهاينة دخولهم إلى غزة الصامدة .
هذه القصيدة وبخط الشاعر الراحل وبالمداد الأخضر ..ظلت مخطوطة ومحفوظة لدى طوال السنين الماضية ،كنت حريصاً عليها ،حرصى على الحياة.

الآن ..أجد أن الأمانة تحضنى حضاً على نشر هذه القصيدة القنبلة.

تحية لصديق عزيز وشاعر عظيم .

أهدانى إياها ،وأترككم تقرأون ..وتظل فلسطين الملتقى والعناق.

فليرحمك الله جل شأنه، شاعرى الكبير وصديقى الأعز ..طيب الله ثراك وغفر لك وشملك بعفوه ورضاه.



 
المبعدون
 
هـذا زمـان الـشـد  فاشـتـدىوحطمـى كـل مأفـون ومـرتـد
فى ساحك الوعر كم ولت جحافلهـمشماء حين دعا الداعى إلـى  المـد
حرائر فيك كـم جـادت بمعتصـموكنت فى نائبـات الدهـر كالسـد
جبينك الصخر لم يركـع لطاغيـةيسومك الحتف بين القيـظ والبـرد
تلك المنافى على الأتـراح شاهـدةلطغمـة جنحـت للإثـم  والصـد
ركب الأشقاء فى صمت وفى  وسنمن استكانوا ومن خانوا عرى الوجد
فى نفيك إنزرعت أمجادنـا  حقبـاًطوبـاك عنقـاء كنعانيـة المجـد
ببحرك اللجب الأعصـار صاديـةمضت تعانق شمس النصر  والغـد
يامبعـدون لكـم تحنـوا مرابعنـايازهرة أينعت من جرحنا  الصلـد
ونجمـة بـددت ديجـور غربتنـاسيف لعنق الخنا والمـارق الوغـد
ما طأطأت بلظى الجلى  عزائمكـموتترعون كؤوس الخـل  كالشهـد
أنتـم بـلال وللأقصـى  مؤذنـهالمعمـدان بنـا ديمومـة العـهـد
هذى حقوق الجياع المرد  ناصعـةلاتسترد مـن الشطرنـج  والنـرد
إلا بسمر القنا أوفى المـدى حجـردما شهيد هوى فـى ظلمـة اللحـد

29 - يوليو - 2009
الذكريات تاريخ..
أنا والبطيخ    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

بقى لى ربع قرن فى القيود ،أقصد الزواج.

وبصراحة والصراحة راحة ..أنا بأعشق البطيخ ..والسيدة حرمى المصون ،حريصة كل الحرص ،إنها تشترى البطيخ..وطبعا كل البطيخ التى تشتريه ..أحمر شرار وزى السكر المعقود.

وأنا ،وياسلام من كلمة أنا،أقعد بالسكينة والشوكة ،أقطع البطيخ قطع صغيورة.. وأمسك الشوكة وآكل بشياكة ..

وفى يوم ..أحضرت حرمى المصون كمية من البطيخ ،ولسوء الحظ ..كان معظمهم أقرع وطعمه ماسخ ..مما أثار ثائرتى وغضبت غضبة مضرية ..وقلت لها وبصوت عال:أنا سأشترى البطيخ.. وطبعاًهى فرحت وقالت موافقة .

ورحت عند بياع بطيخ.. وحكيت له إن أنا رجل بطيخى وأموت فى البطيخ وإن مراتى اشترت بطيخ وطلع أقرع وماسخ..وأنا عايز حاجة معتبرة .وحاجة تشرفنى وترفع راسى قدام مراتى.

وبياع البطيخ ماصدق ولقى واحد زى حالاتى ..قعد يقول لى: أوامرك ياسعادة البيه ..وبعد شوية أوامرك ياباشا ..وأنا فرحان فرحة الأعمى لما فتح.

واشتريت حوالى ثلاث بطيخات وكان ممكن آخد أكتر لإن البياع عمّال يعدد فى مناقب البطيخ وعظمته وحَماره الشرار وطعمه إللى مفيش زيه ..

وروحت على بيتنا وقلت لحرمى المصون وبكل ثقة :جايب بطيخ ..عمرك ولابعد مليون سنة تشتريه !!

ويافرحة ماتمت ..راحت حرمى المصون تشق البطيخة الأول وياحسرتى.. كانت بيضاء من غير سوء ..فأنا قلت لها بلاش البطيخة دى شوفى التانية ..وكانت التانية زى الأولى زى التالتة ..وبشماتة زغرت لى حرمى المصون وقدام أولادى "بسمة ويوسف " وبصوت زاعق.. يهز أعتى الجبال ،قالت :بص ياسى رؤوف ..البطيخ ده لازم تاكله كله لوحدك !!!!!!!!!!!!!!

29 - يوليو - 2009
الذكريات تاريخ..
إمنى الأجازة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

فى سنة 1995م ..أخذت يد ابنى يوسف ورحت به إلى المدرسة فى بدء العام الدارسى( الصف الأول الإبتدائى.)
وكنت أحمل شنطة كتبه الضخمة التى لاتتناسب وطفولته الغضة.
ودخلنا المدرسة ،واستقبلنا مديرها ..بالترحيب والاستقبال الطيب .
وفجأة وجه يوسف تساؤلاً إلى مدير المدرسة : إمتى الأجازة؟؟!!!!!!!!
وعقدت الدهشة ألسنتنا.. وتملكنا الضحك والابتسام.

30 - يوليو - 2009
الذكريات تاريخ..
حكاية على حرف التاء    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم

حكاية على حرف التاء
فؤجئت ،ذات يوم،من عشر سنوات ، بكلام أشبه بعراك بين قريبة لى ،من عمر ابنتى بسمة ، وأسرتها والبنت.. غضوبة جداً ..فتدخلت للصلح بينهم ، وقلت للبنت: إيه المشكلة يانجلاء ؟؟
فقالت لى : عايزة أغيّر اسمى؟؟
فقلت على الفور :وهل بعد اسم نجلاء اسم؟؟
فقالت:ده اسم الشهرة ...وصمتت ولم تنبس بكلمة.
فقلت لوالديها : اسم شهرة ..أمال فين الاسم الحقيقى ؟؟
فقالت أمها:على اسم أمى ..تفيدة .
فنظرتُ إلى البنت وتبسمتُ..لكن البنت أجهشت بالبكاء ...وقالت:.أمك أمك وأنا مالى .

الأب فى حيرة بين ..بنته 13سنة وأمها "زوجته" وإخواتها قاعدين يتفرجوا مبتسمين مهللين ضاحكين.
قلتُ:يعنى تفيدة.. عايزة تغيّر اسمها إلى نجلاء ؟؟
وصرخت البنت :ده مش اسم دى تهمة ؟
ولكن الأم كادت تصفعها ..لولا ابتعاد البنت . وقالت بصوت عالٍ: ده اسم أمى وأنا بأعتز به الله يرحمها.
ردت البنت:خلاص.. مادام معتزة به سمى لبنى الصغيرة به.

طبعاً أنا وأبوها وإخواتها .. مش قادرين نمسك نفسنا من الضحك والتريقة .
حاولت أن أنهى المشكلة ..وقلت للأم والأب:الاسم جميل بس مش لايق على البنت المسكينة دى ..ممكن نغيّر اسمها إلى نجلاء حسب الشهرة..
بعد ساعة وأكثر ..أقنعت الأم التى بكت بكاءً مراً..عشان اسم أمها.. الله يرحمها.. واتفقنا على تغيير الاسم..وقمت بطلب أوراق رسمية وتم تقديهما إلى مصلحة الأحوال المدنية ..وتم تغيير الاسم إلى" نجلاء "فى جميع الأوراق الرسمية.

اليوم ..لو قابلت نجلاء أو رحت البيت عندهم ..أنادى ياتفيدة!!!!!!!!!! ..تأتى مبتسمة ..وتقول، بثقة: ده كان ماضى وانتهى..أنا نجلاء ..ثم تنظر إلى أمها.

30 - يوليو - 2009
الذكريات تاريخ..
كنتاكى ..لأهل كناكى    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

يبدو أن عدوى الأكل السريع ،وفى زمن الحسرة وحرق الدم ،موضة تنتقل عدواها من بيت إلى بيت ومن أسرة إلى أسرة ومن شخص إلى آخر.
مكدونالز ،وبيتزاهت ولوشوا وكنتاكى .
وفى يوم ما ،قالت لى القبيلة "زوجتى وابنتى بسمة وابنى يوسف" عايزين نروح النادى (نادى طنطا الرياضى) لأننا أعضاء فيه ،ونقضى يوم جميل.
قلت :موافق.
ورحنا النادى وقعدنا ،وحل ّميعاد الغداء ،فقلت نطلع مطعم النادى ونشوف الأكل إللى موجود لحمة ،فراخ ..لكن بسمة ويوسف رفضوا وقالوا عايزين نأكل من كنتاكى ،دا كل أصحابنا بيشكروا فيه.
قلت عن نفسى :عايزسندوتشين فول وطعمية .
لكن الموضة كانت أقوى ..قامت بسمة ويوسف وأشتروامن كنتاكى كل واحد وجبة بمبلغ وقدره ..وطبعاً جابوا لى أنا وأمهم كل واحد وجبة.
وطبعاً الفرحة بتنط من عينيهم ،وكأنهما حرروا فلسطين من دنس الصهاينة.
وفتحوا العلب ووجدنا قطع من اللحم وعدد إتنين عيش وشوية بطاطس وكاتشب وعلبة بلاستيك فيه كاكولا .
ورحنا نأكل .شوية بهارات بيغطوا أرجل الفراخ والأجنحة وقطعة يتيمة من صدر الفرخة فى كل علبة .
بسمة ويوسف ،لقيتهم فى حيص بيص ،كانت الخدعة أكبر من فرحتهم ،قعدوا يبصوا لبعض وأنا شمتان فيهم .
وقلت لهم :سيبوا كنتاكى لأهل كنتاكى ،وعايزين نأكل فول وطعمية .
إللى نعرفه أحسن من إللى مانعرفوش.

30 - يوليو - 2009
الذكريات تاريخ..
 84  85  86  87  88