البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات يوسف الزيات الزيات

 7  8  9  10  11 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
مرحبا (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

ضـيـاء  مـعلمتي iiمرحبا أجـبـتك  مضطربا iiمُرعَبا
أجـبـتـك لكنني ما فهمت وما  زلت أحمل عقل الصبا
ومـا أطيب النصح iiأرسلته ومـا أعذب الرفق ما iiأعذبا
ولـكـن  شـعري بما iiقلته يـسـيـر بهم مذهبا iiمذهبا
وأدعو إلى الحب لا للخصام وأهـفـو  كطفلي لأن iiألعبا
وإن كـان يوجد خلق iiرقيق يـسير  كظلي فريح iiالصبا
وليس  السياسة من iiصنعتي أصـاب  مـراقـبها أم كبا
ووالله يُـذكَرُ عندي iiالوزير يـسـمّـى  فأحسبه iiمطربا
تـبـيـن لـي أنني iiشاعر وإلا عـن الـحب لن iiأكتبا
وقـدما  وقفت أغني iiالنشيد فـقـلـت بـآخـره iiمتعبا
فـمـنا  الوليد ومنا iiالرشيد ومـنـا  مـؤسسة iiالكهربا

27 - يوليو - 2006
الراوى
نويهية (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

عـرفنا  iiالسببْ فـزال iiالـعجبْ
ومـن ذا iiالـذي يـبـيع  iiالعنب
فـيـا  iiشـيخنا بـحـفظ  اللقب
أجـب iiصـادقا أجـبتَ  iiالطلب
وقــدّم  لـنـا نوالَ iiاللهب
ومـن iiمـنـكما يـلـمُّ  iiالحطب
لـدى مـشـعلٍ مـنـارِ  الحقب
ولِـمْ لَـمْ تـكن مـع iiالـمنتخب
هـوى  iiصرحه وبـان  iiالخشب
وسـعدي iiاختفى ويـحيى  iiهرب
وأسـتـاذتـي ضـيـاء iiالأدب
أصـابـت iiبـه بـمـا لم iiأصَب
وبـلـبـلـتها لـفـوق iiالركب
فـدا iiوجـهـها مـلف  iiالغضب
رمـيـنـا iiبـه وخـفنا  iiالعطب
فـداهـا iiالـذي إلـيـكـم iiكتب
ولـو أبـصرت هـواه  iiانـقلب
غــدا  رأسـه مـكـان  iiالذنب
وقـالـوا  الفتى غوى واضطرب
ولـسـت  الذي يـحـب الشغب
أريـد  الـعـلا وتـأبـى النوَب
ومــن زارنـا رأى عـن iiكثب
جـراح iiالـصبا ودفق الكرب
عـلـى  iiوجهه وأقـسى  iiالنُدَب
وأحـلى  iiالهوى وأغـلى iiالطرب
وشـعري  iiالذي يـهـز  iiالعرب
عـتـبـنا  iiوما شـفـينا iiالعتب
وسـقـنـا  iiلكم قـصيد iiالخطب
نــويـهـيـةً كـثوب iiالقصب
فـهـات  iiالمنى وهـاك  iiالذهب
مَـنِ  الـعمُّ iiمَن وفـيـم iiاحتجب
تـتـبـعـتـُهُ فـقـالوا iiسرب
وفـي  iiكـفـهم بـريـقُ iiالسلب
فـقـولـوا iiلهم أجـل: iiمغتصب
وطـورا iiونـى وطـورا غـلب
وهـيـهات  iiأن يـضيع iiالحسب

27 - يوليو - 2006
الراوى
بكر المصطفى (للشاعر زهبر ظاظا )    كن أول من يقيّم

لا  يُـقـبـلُ السعديُّ يمدح iiظاظا بـك  كـان وراقـا فصار iiعُكاظا
وأراك تـصـرخُ مـاردا في قمقمٍ وشـرارُه مـلأ الـسـماء iiشواظا
فـإذا  كـتـبت إلى زهير فقل iiله يـا أبـشـع الـمـتسولين حفاظا
يـومـا  عـلى يوم تزيدك iiغلظةً أحـلـى وأفـتن من رنت iiألحاظا
وتـريـد نـظـرتها فتثبتُ حاكما مـا  رابـهـا مـن قاتليك وغاظا
الـلاعـبـيـن أدقُّ مـنك iiكياسة والـكـالـحـين أرقُّ منك iiغلاظا
بـلـبـلـتـها وزعمت أنك iiبلبلٌ فـبـمـثـل  ذلـك بَلبَلَ iiالحفاظا
فـي خـيـط بُـلبلها ندور iiأمامها كـركـوزَ  لاعـبـة بنا iiوعواظا
طـرمـانُ: أخفاك (المدللُ) iiمرهفاً وحـسـبـتـه بـالـوظةً ولُماظا
ومشيت (بكرَ المصطفى) في سكره وأضـفـت  سكرك أحولا iiجحّاظا
مـا لـي أرى دنـياك دنيا iiراهب وأشـم  مـن آدابـك iiالـوعـاظا
وتـبـيـع  ملحا من يبيعك iiسُكّراً مـتـقـبـلا  مـا قلت أم iiمغتاظا
وتـخـاف  في طلب المعالي نوّما مـن  شـاخـريـن أمامها iiأيقاظا
هـذي طـبيعة كل شعب iiأوشكت أن تـنـتـهـي أمـجـاده iiألفاظا
أهـديـتـني  ديكا يبيض iiفخانني وسـألـتـه فـي أن يصيح iiفباظا

27 - يوليو - 2006
الراوى
لغز (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

قـال  الحكيم إليك مني iiحكمة تـبـني الحياة وتسحر iiالألبابا
الـشـيخ  فيما ليس يعلم iiقائلٌ ما ليس يُفهَمُ في الجواب جوابا

27 - يوليو - 2006
الراوى
وحق لك أن تحتار (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

إلـى  شـاهد ليس iiبالغائب وإن  تـاب مـا هو بالتائب
عـزيزيَ داود ملء iiالورود سـلامـا من الأفق iiاللاهب
لـك الـحق تحتار في iiأمره وتـسـأل عن سره السارب
وأمـر عـظيم وحتما عظيم وراء تـوجـعـه iiالصاخب
وقـلـب يـئن أنين iiالجبال ويـغـلي  كخف أبي طالب
ولـكـنه مات شيخي الكبير وكـانـت يداه على iiشاربي
وذلك  في الحق رأي iiالزمان رأى ترك حبلي على غاربي
لأنـي أحـبك أخشى iiعليك
وأرجوك تنزل من iiقاربي

27 - يوليو - 2006
الراوى
خيرو (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

سـئـلت عن أسماء أهل iiالشام فـقـلـت  أحلاها على iiالدوام
خـيرو، وخيرو أجمل iiالأسامي إن لـم تقل خيرو فلست iiشامي
يـسـير  في دمشق في iiالظلام ولـيـس يـحـتاج إلى iiأختام
كـالـتوت  كالمشمش iiكالشمّام كـالآس  كـالـنارنج iiكالحمام
ومـا هـو اسـم إنـما iiتسامي يـطلب  عند الرجل iiالعصامي
كـالـسعد  أو كالفأل في الكلام يُـعـدُّ  مـن مـصطلح iiالأنامِ
أجـرَوه  مجرى الحفزِ iiوالإلهامِ يـدعَـى  به الفتى إلى iiالإقدامِ
وربـمـا  فـي الحب iiوالرئامِ يـقـال  لـلـغـلامـة الغلامِ
ومـن  عجيب الدهر في iiأيامي كـثـرة  ما شاهدتُ في iiالكرامِ
مـا  فـيـهـمُ خيرو بلا iiمقامِ وذمــمٍ وهــمـمٍ iiجـسـامِ
حـتى لقد أصبحتُ في iiسلامي إذا تـعـرفـت عـلـى iiهمام
وقـيـل: خيرو، عدتُ iiباهتمام أعـيـد مـا ألقيتُ من iiسلامي
أفـحـص فـي خصاله iiأمامي وكـان مـدعـاة إلى iiاحترامي
وقـد  تـعـصبتُ له iiأعوامي وقـمـتُ  فـيـه أحسن iiالقيامِ
تـعـصُّبَ الجاحظ في iiالإسلامِ لإسـم عـمـروٍ مطمح iiالعظام
وقـلـت لـما أكثروا iiخصامي من  مثل خيرو صاحب الأعلام
 
خـيـرو: نـسيتُ ما نسيتُ لمّا
 
أتـيـتـنـا  والـليلُ قد iiأحمّا
تـدقُّ  فـي الباب وفي iiالشباكِ فـي سـاعة الخوف من الفُتّاك
ولـم  نـكـن نقوى لكي iiنردّا ولـم  نـجـد من الصراخ iiبدّا
وأشـرفـتُ  أمـك iiتـستغيثُ تـصـرخ في الشباك يا iiمغيثُ
وجـاء  عـمـك الـذي iiرآكا وأكـمـل الـحلم الذي iiأغراكا
وقـال:  مـسـكـين بلا iiطعامِ لا رأس عـفـريتٍ ولا iiحرامي
وأدخـلـوك  الدار في صخاب تـلـبـس أكـواماً من iiالثيابِ
وتـحـت إبطيك عصا iiلجدتكْ لـم نـنـتبه لها لفرط iiخدعتكْ
ووقـفـت  أمـك خلف iiالبابِ تـفـرك  عـينيها من العجابِ
ورحـت فـي رطـانـة رديَّهْ تـسـألـهـا  بـاللغة iiالكرديّه
فـأسـرعت وهي تصكُّ iiخدَّها تـعـطيك من مونتها ما iiعندها
فقمت  نحو الصحن قومة iiالأسدْ وهـرب الـكـل ولم يبقَ iiأحدْ
وصـرخـت جـارتنا iiالكتعاءُ تـركـضُ وهي زمنةٌ iiعرجاءُ
ووقـفـت  أمـك فـي iiذهولِ وفي يديها الصحنُ صحنُ الفولِ
ولـم  تـخـف روعتَها iiعليها تـأكـل مـنـه وهو في iiيديها
حـيـن استرطتَهُ وقلت: iiغيرو تـبـيـنـوا  أنك كنت iiخيرو

27 - يوليو - 2006
الراوى
حلق وعلق (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

أعـيـديـه إلـى حدقكْ فـسـبـحان الذي خلقكْ
ويـا ألـلـه: ما أحلى يـضيع  العمر في iiنفقك
بـأي بـيـان iiكـاتـبة رمى صدري على حرقك
ومـا خوفي على iiفرسي مـن الحراس في iiطرقك
فـلـم أركـبه iiمجروحا ولـو شـاهـدتِه صعقك
أغـار  عليك من iiفرسي فـيـبـدو  أنـه iiعشقك
ويـلـعب (بوكرا) iiمثلي إذا لـم تـحذري iiسرقك
مـعـي  بـنتٌ iiوختيارٌ وأصٌّ:  فاكشفي  iiورقك
ومـا ضحكت على ذقني رجـال تـشـتهي iiألقك
زمـان  خلقت من iiعلقي أقـدّمُـهـا  على iiطبقك
إذا مـا خـار iiمـعترفٌ
نـصبُّ  عليه من iiمرقك
 
ومـا  فـي عالمي امرأة يـنـغص  وجهها iiشفقك
وإن هـو قـال iiكـذابٌ سـوى هـذا فما iiصدقك
بـعـثـت إليك iiصندوقا وفـيـه جميع من iiسبقك
وفـيـه من فمي ii(شال) فـلـفـيـه  على عنقك
إذا  قـلـبـت iiديـواني فـلـيس به سوى iiعبقك
طـرابـلـسٌ  iiطرابلسٌ أخـاف  عليه من iiزهقك
ضـيـاء حبيبتي: iiشكرا لأشـرف والـد iiرمـقك
فـهـل صدّقتِ iiتاريخي وهـل عبّرتُ عن iiنزقك
بـلاد  الـعرب iiأوطاني مـن الـشـام إلى حَلَقِك

27 - يوليو - 2006
الراوى
ذكريات مسموم (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

مـن الـكـروان إلى iiالبلبل وصـاحـبة  الأدب المخملي
ألـم تـفـهـمي كل ما iiقلته فـردي سـهـامك أو أجملي
خـطـبـتـك سيدتي iiللحياة عـروسا  تزغرد في iiمحملي
خطبت  العلا من أبيها iiالبيان ولـيـس  ضياء سليم iiالعلي
وشـوقـي إلى كحل iiأهدابها ولـيـس إلى طرفك iiالأكحل
وأغـرق  فـي قاع iiوجدانها كما تغرق الشمس في الجدول
وكـم ربـة من نساء iiالخيال نـظـرت  إلـيها ولم iiأحفل
أحـبـك  أكـثـر مما iiأقول ومـهـما وصفت فلن iiتعقلي
إذا اسـتسلمت مهجتي iiللونى رجـعـت لـتـعليقك الأول
نـعـم  أنـا صـياد iiثعبانها وصـلت  إلى نابه iiالأعصل
ومـا  زال ينفث فينا iiالسموم ويـمـرح في شعبه iiالأعزل
تقولين:  شعري بريء بريء وقـفـت على دائه iiالمعضل
ومـثـلـك يـفهم ماذا iiأقول وإلا فـيـضـرب في iiمندل
ومـا كـنـت فيهم أبا iiحامد لأكـسـر فـي حبهم iiمغزلي
لأنـك  أنـت فتحت الجراح فـتـحت الجراح ولم iiتكملي
دخـلـت  بحبك هذا iiالجحيم وقـد  كـنت قبلك في معزل
خـطـبتك للمجد مجد iiالحياة ولـكـنـنـي غير مستعجل
ودمـعـك أشرس ما iiتملكين إذا مـت يـومـا ولم iiتبذلي
نـعـم  أنـا صـياد iiثعبانها ومـا  زال سما على مفصلي
ووالله شـاهـدت iiأصـنامها تـعـيـث بـقرآنها iiالمنزل
ومـا  زلت أرمقهم منذ شبت بـنـظـرة صعو إلى iiأجدل
خـلـقـت لأدخل في iiكهفها وأكـشف عن سترها iiالمسبل
وفـتـشـت أثـوابـها كلها فـأرجوك  أرجوك لا iiتسألي
وما  كنت فيها وعندي iiالكثير لأنـشـرهـا وهي لم iiتغسل
فـلا تـصرفينا لحكم iiالزمان ذهـبـنـا إلـيـه فلم iiيعدل
ولـسـت أقـول iiلـفرسانها إذا أنـا لـم آت لـن iiتنجلي
ولـكـنـه  قدري في iiالحياة مـتـى تـركبيه فلن iiتنزلي
ولـيـسـت خيولا iiبتاريخها إذا هـي في العمر لم iiتصهل
ألـم تـدمـعي لدمار العراق وباب  الجحيم على iiالموصل
إلـى  مـن سـأحمل iiآلامها إلـى  حـسّدي أم إلى iiعذلي
وفـي الـدهر ناس لهم iiقيمة أهـز بـأوبـاشـهم iiمنخلي
إذا  أنـا عـلـمـتهم iiمادحا نـزلـت إلى الأسفل iiالأسفل
ولـمـا سـئـمـت iiبهاليلها نـظرت إلى الشرف الأطول
وقـمـت  على رأس iiتيارها أدحـرج  أمـجادها من iiعل
دعيني  أروي الشباب iiالكريم وصـحـبا  يئنون iiكالمرجل
دعيني  فلا كان هذا iiالسحاب إذا  هـو في المحل لم يهطل
أظـنـك لـم تجهلي من iiأنا فـقـولي  وداعا ولا iiتخجلي

27 - يوليو - 2006
الراوى
إقبال (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

يقولون: بحر عميق iiعميق وما أضيع البحر ما أضيعهْ
بـحـثتُ  به موجة iiموجة وقـلـبـت  قوقعةً iiقوقعه
ترى النشء يملأ وجه الطريق بـغدوات صقر وروحات iiباز
ومـفـتي  المدينة واد iiسحيق يـضـج بمصطلحات الحجاز
فـوا أسـفا كيف هذي iiالسهام تـطيش بلا هدف في iiالوجود
بـرأي الـفـقيه وحكم iiالإمام وعجز الأمير وفوضى iiالجنود
إذا  ضـاع عـشٌّ فلا iiتكتئب فـفـي روضنا ألف عش iiلكا
ولـولا بـساتين أخرى iiهناك لـكـنـت بـكـيتُ له iiمثلكا
فـطر  ليس للباز أن iiيستريح ولا تـبـك عشا رماه iiالقضاء
فـفـي دربنا ألف قلب iiجريح وألـف  مـنـاسـبـة للبكاء
وسـر  الـلآلـئ خلد البريق وإلا فـمـعـدنُـها من iiحجر
وما هي جدوى دم في iiالعروق إذا كـان يـطـفئ نار iiالفِكَر

27 - يوليو - 2006
الراوى
عزمو (للشاعر زهير ظاظا )    كن أول من يقيّم

وصـاحـب غجري عشتُ صحبته عـشرين  شهرا من الدنيا iiأساطيرا
كـم  مـرة لـصلاة الفجر iiرافقني ومـا  وجـدت له في الدين iiتفسيرا
إذا رجـعـنـا الـتقينا من حرائره غـيـد  المراقص يحملن iiالطنابيرا
راح الـشـقـي إلـى رب iiيسبحه ورحـن  يـلـهين عربيدا iiوسكيرا
سـألـتـه كـيف يحيا في iiعجائبه أرى الـمـسـاجد فيها iiوالمواخيرا
فـقـالـ:  ذلك  في الإسلام iiمذهبنا وعـادة قـد ألـفـنـاهـا iiأداهيرا
لـمّـا أتـيـنـا رسولَ الله iiأنكرَنا وقـالـ:  ما لي أرى غُلْظاً iiشناتيرا
قـالـوا: بنو مرةٍ هذي فقال: iiخذوا في  البابِ إسلامَكم وامْضُوا مغاميرا
فـلـم نـزلْ عـنده نبكي iiونعطفُهُ ونـسـألُ الله فـي الإسلامِ iiتيسيرا
حـتـى  تـهـلَّل للمرّارِ iiمشترطاً أن نلبسَ العُصْبَ حُمْراً والطراطيرا
وأن نـقـوم بـتـفريح العباد iiوأن تـكـون كـل لـيـالينا iiشحاريرا
فـنـحـنُ  من أوّلِ الإسلامِ فرحتُهُ نـسـقي الصنوجَ ونقتاتُ الشبابيرا
فـقـلت:  من هو يا (عزمو) iiنبيكمُ فـقـال، لـم أُجْرِ فيما قال iiتحويرا
نـبـيـنـا عـمر الخطاب iiأرسله مـحـمـد  بـكـتاب الله iiواختيرا
وكـان عـيسى مع البواب iiيحرسه وكـان  مـوسـى يغنيه iiالمزاميرا
هُـمْ عـلّموا سالما أن لا يرى iiأحداً وشـيخَ صنعاءَ أن يرعى الخنازيرا

27 - يوليو - 2006
الراوى
 7  8  9  10  11