البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات عبدالرؤوف النويهى الحرية أولا وأخيرا

 7  8  9  10  11 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
المعذرة 0000وبالكلام العامى 0    كن أول من يقيّم

  

    

 

بصراحة أنا كنت رايح  أشوف آخر كلام فى موضوع، ليه ماعندناش فلاسفة???????? ، ومش حيبقى عندنا فلاسفة !!!                             وعجبنى العنوان  _ الإستدلال الصورى والرمزى     - ، فقلت لنفسى : العلم نور والإستفادة مطلوبة حتى وأنت فى آخر أيامك 0000، طبعا قريت الكلام ، لقيته أعلى من مستواى المتواضع جدا جدا جدا 0

وافتكرت إن عباس العقاد،،،، الله يرحمه ،،،،لما سألوه :ليه بتكتب اللى مش مفهوم ??? قال وبكل ثقة : وليه ما   بتفهاموش اللى انا بكتبه ????!!!!!!

 

16 - أبريل - 2006
الاستدلال الصوري والرمزي
للحرية 0000أغنى (6)    كن أول من يقيّم

  

 عشنا وشاهدنا وكل يوم نشاهد المزيد من المهازل، وكأنه قدر لافكاك منه ،يأتى البلاء على بلدان العالم وينقضى إلا فى بلادنا، فهو مؤبد الآباد ،وصدق أبو العلاءالمعرى وكأنه يصف مانحن فيه " وبنو آدم بلا عقول ، وهذا أمر يلقنه صغير عن كبير 00000000والذبن يسكنون فى الصوامع ، والمتعبدون فى الجوامع ، يأخذون ما هم عليه 0كنقل الخبر عن المخبر ، لا يميزون الصدق من الكذب 00وإذا المجتهد نكب عن التقليد ، فما يظفر بغير التبليد ، وإذا المعقول جعل هاديا ، نقع برأيه صاديا ، ولكن أين من يصبر على أحكام العقل ??? هيهات !

الأصل فى الفكر ، وإذا جرى فى المجرى الطبيعى ، أن يكون حوارا بين نعم ولا ، بين نافع وغير نافع ، بين الصالح العام والضار الذى لابرء منه ، أن تكون حرية يتعاطاها الجميع وعلى قدم المساواة فيما يخص الشعب ، فلا حجر على رأى ، ولا تشبث برأى ،و لا إستبداد بفكر ولا إطاحة برأس ،  ولا قمع للسان 00

وما أشبه الليلة بالبارحة ، وكل الليالى لدينا سواء ، عميد القانونيين العرب وبلا منازع الدكتور / عبد الرزاق السنهورى ، الذى طالب من الضباط الأحرار (  أتصور أحيانا أنهم كانوا أحرارا فى أن يفعلوا بنا أى شىء بدون محاسبة أو مراجعة وكأننا عبيد إحسانتهم ) أن يعود الجيش لثكناته وأن تعود حرية الشعب فى إختيار ممثليه ، ويا ويله ويا سواد ليله الذى طال عليه  حتى وفاته ، لابد من سحقه ومحقه وإذلاله وإهانته  ليصبح عبرة لمن لايعتبر ، وفى الجامعة العريقة ( جامعة القاهرة ) يتم حشد بعض السوقة والدهماء كى ينالوا من الرجل على مرأى ومسمع من الأحرار ، وكان إنكسار ا ما بعده إنكسار ، إنزوى الرجل  فى حياته ، لكنه كان مبدعا ورائدا ، ترك لنا تراثا قانونيا ، مازلنا ننهل منه حتى الآن00

أس البلاء فى هذه البلدان العربية من المحيط إلى الخليج ، أن يجتمع الرأى والسيف فى يد واحدة 0

      جلوا صارما ، وتلو ا باطلا     وقالو ا: صدقنا ، فقلنا : نعم

وفى تاريخنا العريق بالقمع والإرهاب، يحكى  أن المهدى  أمير المؤمنين !!!دعا بشاربن برد   ، إلى حضرته المصونة ، وأحضر معه النطع والسياف 0قال بشار لأمير المؤمنين : علام تقتلنى ????أجاب خليفة الله فى أرضه : على قولك : رب سر كتمته فكأنى     أخرس ، أو ثنى لسانى عقل

              ولو أنى أظهرته للناس دينى  لم يكن لى فى غير حبسى أكل

  فقال بشار : قد كنت زنديقا ، وقد تبت عن الزندقة 0

 أجابه المهدى : كيف وأنت القائل ??

  والشيخ لايترك عاداته    حتى يوارى فى ثرى رمسه

إذا ارعوى عاد إلى غيه  كذى الضنى عاد إلى نكسه

                    لكن غافله السياف ، فإذا رأسه تهوى على النطع 0ومات الشاعر، شهيد رأيه ، لم ينفعه كتمان رأيه ولم يشفع له التوبة عنه 0قد تختلف العقوبات ، لكن الموت الما دى والمعنوى سواء !!!!!!!!

16 - أبريل - 2006
الحرية
للحرية 0000أغنى (7)    كن أول من يقيّم

   

       

   

وما  أشر جبروت الحاكم الطاغية المستبد 0

وما أكثر ترسانة القوانين المقيدة للحريات 0

لابد من الطاعة ، أيا كان الثمن ، طاعة العبيد 00بل أكثر من ذلك ، إنها طاعة الدواب والبهائم إلغاء كامل للآدمية ، لانقاش ، لا  سؤال ،لا  شكوى ، لا إعتراض ، لا تذمر  ، الصمت الصمت 0

بعد هزيمة يونيو 1967وأحتلا ل أجزاء عزيزة من أرضنا ، والصهاينة اللقطاء أولاد الأفاعى يرقصون على دماء الشهداء ، ويمثلون بأجسادهم الطاهرة ، فى  سيناء والجولان وفلسطين ،

عارنا الشمس فلنتوارى خجلا ، ولنكحل العيون ملحا وخلا ، عارنا فضاح ومفضوح ما له مثلا0كانت هزيمة مروعة ، وفادحة ، والسؤال يموت فى إثر السؤال، لماذا انهزمنا ? وتسلب أرضنا فى عز الظهر???وأين كان قادتنا الأشاوس ، المغاوير، الأبطال ، العظماء ? السادة الذين يجثمون على أرواحنا وينخرون فى عقولنا ويسممون أبداننا ، أين كانوا ??????

 وفى ظل التساؤل والبحث عن إجابة أى إجابة ، وحالة الذهان العقلى والغيبوبة المسيطرة، ،،لم تكن الشجاعة قد تلاشت بعد 0 قضاة مصر الأطهار  تساءلوا   وأمعنوا فى السؤال وألحوا فيه ، ماسبب الهزيمة المدوية ??????لكن( الأحرار) المستبدين ليسوا بحاجة إلى من يتساءل  أو يعترض أويناقش أو حتى على الأقل يفهم ماحدث 0000فجأة وبدون مقدمات أو تمهيد أو إنذار 0يجد هؤلاء القضاة قرارات عزلهم ، وتوزيعهم فى مناصب إدارية بالشركات والمصانع ودواوين الحكومة ، أى والله  أحد القضاة تم تعيينه فى شركة باتا للأحذية !!!!!?????????????

أى إنحطاط ، أى إمتهان ، أى إذلال 0000إنها مذبحة القضاء الشهيرة ، كان الجزاء رادعا وقاصما وفاجرا 00000

   وفى عهد الرئبس المؤمن  رجل الحرب والسلام  ودولة العلم والإيمان ، الزعيم أنور السادات ولمطالبة الشعب بحريته وبثورته الشعبية الرائدة يناير 1976 ونزول الجيش فى المدن وحظر التجوال وقانون الطوارىء المفروض علينا ، وتبييت النية لدحر هذا الشعب ولقصم ظهره ولإذلاله وتخويفه وقمعه وإرهابه وكسر شوكته ، وفى لحظات التجلى والعظمة والإستخفاف بالشعب ، يصدر الأمر الإستبدادى الدكتاتورى بفتح الزنازين والمعتقلات والسجون فى طول البلاد وعرضها ، والقبض على الآلاف من المثقفين والطلاب والفلاحين والمفكربن والحزبيين ، رجالا ونساءا ، شيوخا وشبابا ، دون جريرة تذكر ، اللهم إلا الطغيان واالإستبداد والإرهاب 0

 وفى عهد الزعيم حسنى مبارك ، والصحوة الكبرى والطهارة والشفافية ، مؤتمر العدالة الأول  وأعتقد أنه الآخير ، وقف المستشار / يحيى الرفاعى  ( وهو أحد ضحايا مذبحة القضاء  ) يطالب  بإلغاء قانون الطوارىء والقوانين الإستثنائية وعودة المحاكمات للقاضى الطبيعى ، والدعوة إلى إزدهار الحريات  ونشر العدل ، وخرج المستشار عن النص 0000

16 - أبريل - 2006
الحرية
طقوس العشق والغربة 0    كن أول من يقيّم

  

   أستاذنا الشاعر / زهير 00000000أستاذتنا الفاضلة / ضياء

    كم أنا مدين لكما بسعادة وسرور ، أود ،وفى القريب، أن أوفى بجزء بسيط منها ، شكرا للبنت التى علمتنا العشق والغربة ، للبنت التى علمتنا الفلسفة ، التى علمتنا الحياة 00وشكرا للشاعر الذى جعلنى مرة ثانية أحب قصيدة الشعر وبحور الفراهيدى ، بعدما يئست ولم أعد متجاوبا معه ، والله لقد جعلتنى مشتاقا للعشق والجمال والمشاعر الخضراء 00

20 - أبريل - 2006
البنت التي تبلبلت
لفظه من لؤلؤ    كن أول من يقيّم

    

   

 

من النا س من لفظه لؤلؤ ،               يبادره اللقط ، إذ    يلفظ

وبعضهم قوله كالحصى  ،               يقا ل فيلغى ،    ولايحفظ

أخى الأعز الشاعر / زهير 0000

لقد ركبت قاربك  المتقارب ، وشتان بين قاربى المتهالك وقاربكم المبدع ،

وهداياكم الثمينة تتوج رؤوسنا ، قلائد من لؤلؤ ومرجان ، وثياب  من

حرير وإستبرق ، ونحمل أمانة الحرية كما ينبغى أن تصان ، وندافع عنها

كما يجب أن يكون الدفاع ، وبكل عزيز لدينا، لانتوانى لحظة أن نكون الفداء

 ويكون القارب المتقارب، سفينة نوح ، التى بها تبدأ الحياة من جديد ، حياة

الحرية ، وحياة الكرامة ، وحياة العزة  000

20 - أبريل - 2006
قارب المتقارب
للحرية 0000أغنى (8)    كن أول من يقيّم

  

   

ساطعة فى سماء حياتنا سطوعا سرمديا ، هذه الشموس السوداء ، القمع ، القهر ، الكبت ، السحق ، الحرق ، الخنق ، الشنق ، تلك سباعية شهيرة ومشهورة ، يعلمها القاصى والدانى على حد سواء ، وضحاياها كثر 0

ومن تاريخنا المخجل بعض الشىء ، توجد صفحات خالدة ، كتبت بأحرف من نور هاج ، تلح علينا أن المستحيل مرفوض ،و أن الحرية عروس مهرها الروح ، وعلى طالبها التقدم بلا أدنى شك فى نفاستها وطهارتها وعظمتها ، ويحكى أن الحكيم والناثر والفليسوف والأديب صاحب العمل الفذ الخالد خلود الدهر ، كليلة ودمنة ، والأدب الكبير ، إبن المقفع  ، وكان مقيما با لبصرة ، وقت أن كان سفيان بن معاوية نائب الخليفة المنصور ،حا كما لها ، وكانت هناك مناوشات ومغايظ بينهما ، ويقال  أن أنف نائب الخليفة كان ضخما بشكل ملحوظ، فإذا دخل على مجلسه ،إبن المقفع ووجد وحده ، قال: السلام عليكما ، قاصدا بذلك نائب الخليفة وأنفه بإعتبارها شخصا آخر ، ولكن السلطة والقوة فى مواجهة القلم والورقة ، وشتان بين قوتين ، الأولى ساحقة وماحقة للثانية 0

ولكن النائب لم يكن بالساذج ، بًيت النية للنيل من هذا الحكيم الذى جعله هزؤا ومضحكة ، وكان إبن المقفع قد كتب رسالة موجزة سماها رسالة الصحابة ، أرسلها إلى الخليفة المنصور يوصيه فيها بحسن معاملةالرعية واختيار الولاة العدول وبالطبع بما يمكن أن يكون متعلقا بالسياسة وإدارة الحكم ، كان ،هذا التصرف من إبن المقفع  وفى عرف الطغاة، تصرفا  أحمقا وسفيها وتجرأا على حضرة الشاهنشاهية الذى لارد لقضائه وحكمه 0

كيف لهذا الصعلوك أن يتجرأ  بل حتى يفكر فى كتابة آرائه ???

كيف لهذا الصعلوك أن يرسل كتابه هذا ?????

كيف ?و كيف ????

حرية التعبير والحض على العدل وحسن الرعاية للرعية والسياسة والنظام ، كلمات لامعتى لها ولاقيمة ، ياأيها الصعلوك مالك ومال الملوك، ما أنت إلا من عبيد الأمة ، وقطع اللسان أجدر بك وأحق ، والخرس مثواك ومأواك ويليق بك00000000

ولبث النائب سفيان إبن معاوية يدس لإبن المقفع لدى الخليفة المنصور ببغداد  ، ويرفع له كل نقيصة ويزور ويلفق والخسة تدفعه دفعا للإنتفام ، حتى حصل على أمر من الخليفة بالتخلص من  إ بن المقفع وقتله 000

لكن هل يقتل كما يقتل المجرمون ???? لا وألف  لا ، لابد من موتة غير مسبوقة  وفريدة فى نوعها ، وتفتق ا لذهن   الشيطانى   عن موتة بشعة ، فلقد أحمى سفيان لفريسته تنورا ، وجعل يقطع من جسم ابن المقفع شريحة بعد شريحة= وهو حى=ويلقى بالشريحة فى التنور ، ليرى المسكين أطرافه كيف تقطع ثم تحرق،    قبل أن تحرق بقيته دفعة واحدة آخر الأمر00000000

 

21 - أبريل - 2006
الحرية
للحرية 000أغنى (9)    كن أول من يقيّم

      

      

كثرة الدموع تعلم البكاء ، هكذا يقول الناس ، ونحن بالطبع نصدقهم ونأخذ قولهم على مأخذ الجد ، وكم من الدموع أهرقت حتى ابيضت العيون من الحزن ، وسنوات القهر والقمع طويلة طويلة طويلة ولياليها لا  تعد ولا تحصى ، وضحاياها فوق تصورنا المحدود ، الضيق ، لو تأملنا مسارات الفكر الإنسانى عبر العصور وفى شتى أنحاء الكرة الأرضية ، لتبين لنا على الفور ضحايا السياسة والأدب     والدين والشعر والفلسفة 0

ومن خلا ل قراءة ما سطره التاريخ ، وبحسب أنه الحقيقة كما حدثت أو القريب منها  ، أن هؤلاء الضحايا كانوا شهداء التمرد على السائد والمألوف والساكن والمعروف ، حاولوا التغيير ، وأجهدوا عقولهم فى الثورة على السائد ، وأعملوا فكرهم ونشطت عقولهم فى السعى نحو الثورة على الواقع الآسن العطن  ، مقدمين أرواحهم ثمنا باهظا للتغيير  ولإماطة الغشاوة عن العيون المسملة ، والعقول المتبلدة ، والنفوس الميتة ، سعيا وراء التقدم والتحرر والتحضر 0

لكن الإ د مان الفكرى لواقع ما ، فى زمن ما ، لسلطة ما ، يفرض نفسه وبقوة تصل للتشبث بأفكاره إلى حد التقديس ويصبح هذا الفكر إلها معبودا ، له سد نته ومريديه وأتباعه ، تشيد له المعابد وتتلى له التراتيل ، ويتغنى بأ مجاده الخالدات على مر العصور والدهور، الكهان ومخانيث المريدين والأتباع ، ويكتب فى محاسنه وعظمته وروعته وخلوده ألوف الموسوعات 0

والويل كل الويل لمن تسول له نفسه أن يطعن فى الفكر أو حتى يهمس ببنت شفة أو يحاول التحديق و المراجعة والمناقشة والفهم وطرح الأسئلة بشأنه أو بيان تناقضاته العديدة والمتوارثة ، فطبقة المنتفعين وتحالفهم مع النظام القائم واستقرار فكرهم وتبلده وسكونه ، لن يسمحوا لأحد مهما كان حتى وإن  كان  منهم أن يبين لهم خطل ما يتعلقون به والأخطاء العفنة لهذا الذى يقد سونه  ويحرصون على عدم المساس بثوابته   وأعتابه المعصومة0

وإذا كانت الطبيعة الإ نسانية تأبى السكون ، والعقل البشرى فى حركة مستمرة وهى سنة الحياة ، ومن خلا ل وجودى وحياتى وتطلعاتى نحو الأحسن  والأعظم والفكر المتجدد الذى ألهث خلفه ليل نهار ، وتبادل الأفكار ومحاولة الفهم لما يجرى حولنا وبداخلنا ، قد أخطىء وأصيب ، ويبقى دائما شرف المحاولة

24 - أبريل - 2006
الحرية
العظماء السبعة    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

    

كنت مفتونا بالفيلم الأمريكى (العظماء السبعة ) وآمل ألا أكون مخترعا أو يكون الفيلم له إسم آخر ، ويصبح ملف الفلاسفة وبحق من أعمق ماقرأته عن الفلسفة ، وسعادتى أن سؤالى قد حرك الصمت وأبان، لى ،على الأقل عن عقول متوهجة ، حكمة ، وأدبا ، وعزة نفس ، وكبرياء 000000 وتعدد فتح الملفات من هذه النخبة فى مواضيع شتى ، وكانت فتحا وثمارا ناضجة بما يكفى ويشبع الجوعى أمثالى 0

ضياء ، وحيد ،  يحيى  ، عبدالحفيظ ، العياشى ،  محمد فادى ، السعدى  0000000000أعمدة الحكمة السبعة الذين وعلى مدى مايقرب من أربعة أشهر ونصف الشهر ،  متلهفا ومتشوقا ومنتظرا المداخلات المبدعة والخلاقة وهذا الجمال والرقى والصدام الذى تنفجر منه الأنوار والأضواء المبهرة 0

 ويقينى أن هذا الملف بما يحتويه من جواهر ولآلئ، متعة وأى متعة ، وذخيرة مصونة  لأجيالنا الواعدة 0

 وأظن  أن السؤال الذى طرحته قد يستغرق سنوات ، ويبقى مفتوحا لمن يجيب عليه ، ولن تحسمه إجابة 000وشكرى المتجدد والمستمر لأعمدة الحكمة السبعة ،العظماء السبعة، لما بذلوه وناضلوا من أجله ، وكم كانوا الكرم كله، والعمق كله ، والأمانة العلمية ، والثقافة الموسوعية ، وأهمس لأختى الفاضلة  الأستاذة/ ضياء0000كنت أتمنى  إمتلاك ملايين الدولارات (الجنيه المصرى مالوش قيمة) حتى أكتب شيكا واحدا وأحضر بنفسى لفرنسا وأقدمه ، وعلى فكرة سأظل واقفا لأن مرقد العنزة لن يكفى ،،،،،ومش مهم أعيش فقير بعد كده !!!!!!!!!!!!!

الأخ الأعز / زهير 0000أنت عظيم وأكثر ، واتسع صدرك لأمثالى الذين يحاولون إثارة المواضيع التى تستهلك الأعمار والعقول  ، والأخ الرائع الدكتور /وحيد  000كم كنت جميلا ورائعا والتوفيق دائما حليفك 00000وأخى العزيز / يحيى 0000لاتنس  يوم زواجك أن تدعونى 0000000والشاعر السعدى 000شكرا على الشعر000 أخى / محمد فادى 00أحبك أيها الرجل الجميل وكم سررت بك 000أخى / الحافظ  00كم أود أن أحتضنك وأشد على يدك وبالنجاح دائما 000والأخ / العياشى  00الذى كان معنا ثم هجرنا رغم طلبى له ،الشكروالتقرير لمشاركته الجادة ، ولايسعنى إلا الشكر والتقدير والإحترام لكل   الأخوة والأخوات  المشاركين 000

  أترككم فى رعاية الله  ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0

24 - أبريل - 2006
لما ذا لايوجد لدينا فلاسفة وهل عقمت الأمة العربية ?أم أننا خارج التاريخ ?
للحرية 0000أغنى (10)    كن أول من يقيّم

   

أول مارس سنة 415م، أيام الصوم الكبير  والطريق مظلم أشد الإظلام ، الصحراء المصرية بالقرب من صحراء النطرون ، عربة يجرها حصانان رشيقان وينهبان الأرض نهبا ، ويظهر ضوء شحيح ، يبدد سواد الليل الكثيف ، يعترض العربة جمع من الرهبان المنتظر على الطريق منذ فترة طويلة ويخفيهم ظلام الليل وملابسهم السوداء ، وفجأة يهجمون على العربة وبقسوة ووحشية يفتحون بابها ، ويجذبون إمرأة بارعة الجمال ، رشيقة القوام ،ذكية العينين ، ساحرة الوجه ،ويجرونها جرا  ويذهبون إلى كنيسة قيصرون ، حيث تقدمت مجموعة منهم وقاموا بنزع ثيابها واحدا واحدا حتى تجردت تماما من ملابسها وتصبح عارية كما ولدتها أمها، ثم تقدم أحد الرهبان ، بطرس قارىء الصلوات ، وبمساعدة بعض الرهبان الذين أمسكوا الجسد العارى تماما وشلوا حركته ، وبسكين حاد النصل وبيد لاترتعش ذبحها بطرس ذبح الشاة ، ولم يكتف الرهبا ن بذلك ، بل عكفوا على مهمة با لغة الغرابة  ، وغير مسبوقة ،بتقطيع الجسد إلى أشلاء مستمتعين ومنتشين بما يفعلون ، ثم أمسكت كل مجموعة شلوا بعد شلو،  وراحت تكشط اللحم عن العظم بمحار حاد الأطراف 0وفى شارع سينارون،  أوقدوا نارا متأججة وقذفوا بأعضاء جسدها ، وهى ترتعش بالحياة 0

 إنها الفليسوفة المصرية هيباشيا إبنة ثيون  أستاذ الرياضيات فى متحف الأسكندرية ،وآخر عظيم من عظمائها ، سجل أسمه بلوحة الخا لدين ، ، وجاء   بدائرة المعارف البريطانية (فيلسوفة مصرية وعالمة فى الرياضيات ولدت با لأسكندرية عام 370وماتت بها فى مارس 415م0كانت المرأة الأولى التى لمعت في  ميدان الرياضيات والفلسفة ، وأول عالمة بها )) 0

أولى شهيدات الحكمة والفلسفة على مدى العصور والدهور ، وأبشع موتة  لم يسبق لها مثيل ، ولكنها كانت الموتة  الأشهر التى أصبحت فيما بعد المثال الذى يحتذى والأنموذج المقتدى ، للتخلص من أرباب الحكمة والفلسفة ، والعبرة لمن تسول له نفسه أن يعترض  أو يناقش  أو يهمس ببنت شفة ، أو يقف على قارعة الطريق كى يشرح ويوضح ويفهم للتلاميذ ماهية العدل ونهايات الظلم وأسباب السعادة ووسائل  الرقى والتقدم وحرية الفكر والعقيدة0000000كانت هيباشيا تلقى محاضراتها فى متحف الأسكندرية ، وفاقت أهل زمانها من الفلاسفة والعلماء عندما عينت أ ستاذة للفلسفة بالأسكندرية ، وهرع لسماع محاضراتها عدد كبير من الناس ومن شتى الأقطار  ا لنائية ، والطلاب يتزاحمون ويحتشدون أفواجا إليها ومن كل مكان ، ولقبت فى الخطابات المرسلة لها بالفيلسوفة ، وإذا قامت بشرح فلسفة أرسطو أو أفلاطون إكتظت القاعات برجالات وأثرياء الأسكندرية وأكابرها 00000كانوا يترددون على مجالسها ويحرصون عليها ، سيما وهى تعالج الكثير من المواضيع الشائكة   و تثير الأسئلة المعقدة ، من أنا ?   ومن نكون ?وما الخير ?وما هو الشر ? وما المصير ? وما طبيعة الإله ? 00000إلخ

وفى خطاب متبادل بين طالبين من قورينا( برقة حا ليا بليبيا ) ، يقول لصديقه (لقد سافر الشباب من قورينا إلى الأسكندرية ليدرسوا على شخصية معروفة تماما ، ويبدو أن شهرتها كانت تفوق الوصف ، لقد رأيناها وسمعناها بأنفسنا ، بعد أن سمعنا عن تلك المرأة التى تتربع ، بشرف ، على قمة الأسرار الفلسفية 00000)

30 - أبريل - 2006
الحرية
للحرية 0000أغنى (11)    كن أول من يقيّم

 

    

فى هذا الزمن الردىء والمتردى فى الحضيض ، كانت مصر مهد الحضارات ومنبت العلوم وقدس أقداس الفلسفة ومنارة علوم الرياضات والهندسة - شاهدة الأهرام والمعابد على ذلك- و الديانة اليونانية دين السواد الأعظم من الشعب وإختلاطها بالعقائد المصرية آنذاك ، وتمسك المصريون بدياناتهم تقليدا قديما قدم الأهرام وأبى الهول ، وذوبان أى ديانة وافدة فى بحر الشخصية المصرية ، والحفاظ على تراث الأجداد مقدس00

والصراع بين الديانة الجديدة المسيحية والديانات الموجودة ، على أشده من التطاحن والتنافر والتقاتل ، والعداء بين سدنة الدين الجديد والفلاسفة قائم وسعيره متأجج أواره ، فالمسيحيون الأوائل ينظرون إلى العلم والفلسفة على أنهما يتحدان مع الوثنية فى هوية واحدة فلاعلم ولا ثقافة إلا ما جاء به الكتاب ا لمقدس ، ولا حقيقة ولاباطل إلا ما أكده الكتاب المقدس ، ولاقانون ولا تشريع إلا ماورد بالكتا ب المقدس ، وأن كل ما هو خارج سلطان النصوص المقدسة هو كفر وإلحاد وزندقة وهرطقة 00وجزاءا وفاقا لمخالف النصوص المقدسة ومنكرها وتاركها والمناقش لها والمستفهم عن صحتها ، الشنق والقتل والسحق والمحق فلا رأى إلا رأى النصوص حتى وإن خالفت المنطق وداست العقل ، فالنقل فوق العقل ، وتقديس النصوص أمرمفروض  و الحفظة والكهان بالمرصاد ، وأشد الجرائم وأقذرها وأبشعها ترتكب بإسم الحفاظ على المقدسات ، والقتل والتنكيل لمن يطعن فى الدين ، قتلا وتمزيقا وتشهيرا وسحقا ، سواء فى الحياة أو فى الممات ، فلا حرية إلا للكهان ، ولا بحث ولافحص إلا لحفظة النصوص ، ولاتبجيل ولا إحترام ولاتقدير إلا لأصحاب القداسات والفضيلة 00000000

 ولكل عصر كهانه ولكل عصر ضحاياه من الفلاسفة والعلماء والشعراء، وبإسم الحرية يتم الإغتيال والتصفية الجسدية والتشريد والنفى ورفع رايات الردة ودق طبول الكفر والإلحاد وعقد المحاكمات والأحكام بالقتل وإعلان التوبة مرفوض 0

هيباشيا فيلسوفة الأسكندرية ، نبوغ مبكر وعبقرية فذة ، وقليل مايجود الزمان بالعبقريات ،إذ أن العبقريات أمل الإنسانية الأوحد فى أن تستطيع أن تخرج يوما بها من خضم مشكلاتها، وحروبها ، وأزمتها ، ومصائبها وأوجاعها وعنفها المتصاعد فى شتى بقاع العالم ، وتقودها فى أمان إلى مرفأ الحياة السعيدة الموفورة والخلاص النهائى 0فقد تأكد وعلى توالى القرون ، أنه وبظهور العباقرة ولإمكانياتهم الخارقة وجهودهم العملاقة والخلاقة من التأثير فى حياة الناس  ، يسود الأمن ويعم الصفاء النفوس الملتاعة والشقية واللاهثة وراء بارقة الأمل المرتقب والمأمول 0

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

30 - أبريل - 2006
الحرية
 7  8  9  10  11