 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | رمضان كريم وكل عام وانتم بخير كن أول من يقيّم
نم ان وجدت النوم نم في كل ناحية صنم ان القطيــــع تفرقت عملا بقانون الغنم رمضان جاء فقلتُ يا اهلا وسهلا بالنعم صاموا على وقع الهلال وافطروا لحما بدم شهر الفضائل مرحبا عذرا اذا شطح القلم فلقد تركتُ فرائضي وشُغلتُ في امر اللمم والشعر مذموم بــه زعموا وقائله يُــذم الا بذكر شيوخنـــا اهل الفصاحة والقمم من شيخنا طه الى استاذنا الحسن العلم وعميدنا عبد الرؤوف وعمدة الوراق ثـَم عبد الحفيظ وورده لون اختيارك من عنم ماذا جمعت لشهرنا من كل منزوع الدسم ام الجواد تبـلبـلت ويمامتي بحمى الحرم | 28 - سبتمبر - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | قبل الفطور بدقائق كن أول من يقيّم
بمناسبة الحديث عن المرأة وعلاقتها بالجنة والنار- اعاذنا الله نساءا ورجالا منها ومن أهوالها- يقول الشيخ حمزة - رجل غير عربي أسلم واصبح داعية عبر الفضايات- نقلا عن حديث نبوي طبعا : رأيتُ أكثر أهل الجنة النساء. آمين يا رب العالمين. وأتذكر أني قرأتُ ذات يوم لصحفي واذاعي يمني كان يتحدث عن فترة الامامة في اليمن يقول كنّا نجمع الاحاديث المتعارضة لوقت الحاجة والازمات السياسية والاجتماعية فمتى رأينا أن هذا الحديث يتناسب مع واقع المرحلة وطبيعة الاحداث ويخدم التوجه وسياسة الدولة عملنا على نشره واذاعته والترويج له. ثم نجد أنفسنا أمام مرحلة مختلفة ومناخ مغاير ومقتضيات تدعونا لاخراج ما فى الجعبة مما يتناسب وحجم التغيير وعرض وجهة النظر الاخرى. | 12 - أكتوبر - 2006 | كلمات أعجبتني |
 | أسعد الله أيامكم جميعا. عذرا صديقي عبد الروؤف اذا كانت تباريح لا تفاريح كن أول من يقيّم
حبستُ لرجع هادرتي صَدايا وأطلقتُ العنان الى هوايا الى عبد الروؤف, أبا فـــداء الى أم الجواد الى المرايا فهل كسّرتُها قطعــا فكانـــت على عهدي بها أبدا شظايا صِبايَ ألا رعاك الله جــرح يُقايضني- فيا وجعي- صِبايا أقام على العروبة بين خيـل يُخاصمُ في اعنتها الرزايـا وسار الى بلاد الله يســـعى على قـدر وتُخطئُهُ المنايــا أخذنــا من قوافــلهم سبــايا وعُدنا في ركائبهم رعايــا أطالـعُ في ملامـح من أتتني بثوب العيد من أحلى الصبايا على كبر تُمازحني وباتــت تُطالبني بإعــداد الهــــدايا ألا يا عيـــد أمــهلني قليــلا فما أكمـلتُ قائمـة الضحايا منايـاهم تُسـابقُــني اليـــهم متى استيقظتُ لم أُبصر سِوايا | 23 - أكتوبر - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | هذا ما وجدنا عليه آباءنا كن أول من يقيّم
أثرتَ شجونا يا استاذ زهير وشجعتني بعض الشيء للحديث عن موضوع النسخ في القرآن الكريم وما انا الا ناقل للاقوال وما تعليقي عليها الا من باب الاستفسار والتساؤل وكما هو معروف فالنسخ في القرآن ينقسم الى ثلاثة اقسام: 1- نسخ الحكم وبقاء التلاوة وهو الذي لا خلاف فيه عند جمهور العلماء والفقهاء معا الامن شذّ منهم وخرج على ما أجمعوا عليه. ووقوع هذا النوع من النسخ عندهم كثير. 2- ونسخ التلاوة مع بقاء الحكم كما هو مروي عن عمر رضي الله عنه: الشيخ والشيخة .... والغريب أنهم نسبوا لعمر أنه قال: لولا أن يقول الناس زاد عمر فى كتاب لله لكتبتها بيدي. فلو كانت من كتاب الله لوجب كتابتها. ومتى كان عمر يخشى أحدا من الناس وهو المعروف بشدّته وصلابته فكيف والامر متعلق بكتاب الله وصيانته وحفظه. 3- اما نسخ التلاوة والحكم معا فله شاهد مما روي عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: فيما نزل من القرآن( عشر رضعات معلومات يحرمن. فنسخن بخمس رضعات معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مما يقرأمن القرآن) وأول المفسرون ذلك انه كان يقرأ قبل نسخه مع بقاء الحكم العمول به عند الشافعية. وهذا من العجب اذ كيف تُنسخ الآية بحكمها وتلاوتها ثم يُنسخ الناسخ تلاوة ويبقى حكمه! وما الحكمة من ذلك. اذا قلتُ المحال رفعتُ صوتي وان قلت ُ اليقين أطلتُ همسي | 28 - أكتوبر - 2006 | شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن |
 | أرجو أن يكون مزاحا     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
والله لقد فعل بي خبر سفرك وتوديعك الغير متوقع ولا منتظر فعل الصاعقة النازلة بهولها على المستغرق بحلم جميل. لماذا ياعزيزي هل تمزح لتعرف حجم محبتنا وحاجتنا اليك واحتفائنا ببهائك ايها الصوفي المتبتل بمحراب الضياء. ماذا يمكن ان اقول بعد حشرجات ام الجواد ووجعها المكتوم من ليتاماك على ابواب المجالس عند العتبة بانتظار ان تفتح القصيدة أبوابها. الى اي الامكنة متجه شراعك يا فارس القصيدة واي البحور ستركبُ موجها هذه المرة. رافقك الشعر ودموع ضياء. اراها يا ضياء نعم اراها على علاتها وعلى عماها أبادلها الهوى ودا فتابى وتشترط الوداد على هواها اذا طاوعتها أحنت ضلوعي وان اغضبتها كسرت عصاها ارى بغداد تندبُ خاطبيها وتلطم وجهها الدامي يداها وكانت تمسحُ الاحزانَ عنها بمنديل ابن ظاظا مقلتاها لمن تلك القصائدُ حين تصحو وتغسلُ عينها لترى فتاها | 31 - أكتوبر - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | اشتأتلّك اشتأتلّك كن أول من يقيّم
من بعدما عقد الوفا مستودع السّر اختفى البابُ بعدك شاحب في وجه اخوان الصفا فتشتُ بين ثقوبــــه فرجعتُ مصفوع القفا حدّقتُ في نظّارتي وقرأتُ منها الاحرفا لونتُها بطريقتي ودعوتُ فيها المشرفا اين العناوين التي دبّجتَ فيها الاظرَفا الريحُ تضربُ وجهها تبغي السفينةُ مُسعِفا ما هــكذا عوّدتَنا ولقد عهدتُك منصفا رحماك خذ نظّارتي وأعد اليّ المعـــزفا لا ليس جُرحُ وريده بل كان جُرحُك نازفا (كلبي على كلب أُولدي) وفؤادُه حجر الصفـا لوكان نظمُ قصــــيدة لنظمتَ فيه الاشـرفا ولكان عصفُك عاتيا ولكان شعرُك أعنفا | 8 - نوفمبر - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | حكاية(الكاف)كفاية كن أول من يقيّم
لمداخلتي هذه ثلاث شُعب والكربلائيون على وجه الخصوص من يفهم بعمق هذه الشعب الثلاث ودلالاتها التاريخية والرمزية الدامية. أعود الى أطراف الحكاية وللحكاية اطراف ورؤوس أُنحّيها جانبا الآن وأبدأ بطرف الحكاية الاولى لاخت الفاضلة ام الرضا شاعرة المستقبل ان شاء الله. كان العالم والثائر والفقيه وشاعر العراق الكبير محمد سعيد الحبّوبي قد بدأ حياتَه شاعرا وشاءت الاقدار ان يحضر مجلسا من مجالس العلم فطرحت في المجلس احدى المسائل الفقهية فأدلى الرجل بدلوه فيها فالتفت اليه أحدهم قائلا: ما شأنك والفقه إنما أنتَ شاعر. وقرر الحبّوبي أن يكون له شأن آخر وهذا ما كان. قراءة العروض ياسيدتي ضرورية للشاعر لا أحد ينكر ذلك. لكن كبار الشعراء قرأوا الشعر قبل قراءةالعروض وكتبوا أجمل قصائدهم دون استكمال أدواتهم العروضية. كان الفراهيدي أبا للغويين قرأ كل ما وقع في يده من شعر العرب واستنطقه حرفا حرفا واستنبط منه موازين مازال الشعراء يعملون بها ويسيرون في ركاب أوزانه.ولو اراد نظم الشعر في الوقت الذي يشاء لامكنه ذلك لكن النظم شيء والعبقرية في الابداع الشعري شيء آخر. كان طه حسين صاحب مدرسة أدبية لها مريدون ومازال لها مقلدون. وهو أُستاذ في قراءة الشعر وتفسيره وتذوّقه وحفظه وتدريسه. وأظن أنه نظم بعض الشعر في بعض المناسبات ثم أقلع عن ذلك ليس فقط بدافع الخوف من ان يجور شعره على نثره او العكس بل لانه أدرك عنصر الموهبة والملكة التي تتشكل مع ابتداء حركة الجنين في رحم اُمه فيأخذ من امه ما يأخذ ومن أبيه ما هو مقدر له. هذا مجرد مثال من امثلة كثيرة. كان يفترض ان تكون هذه المداخلة في باب الاخت أم الرضا لكنني وجدتها الصق بأحاديث هذا الوطن المتعب ولان هذا الباب وجدته مشرعا هكذا للريح وشكاوى الموجوعين فدلفتُ اليه ولان الكاف سبب آخر من أسباب هذا الاختيار. كان أحد إخواننا العراقين هنا في الغربة قد أنتقل الى بيت جديد وكان طبعا بحاجة الى العمل فيه وترتيبه وفق ما يريد. في اليوم التالي قام صاحبنا يدق بعض البسامير على الجدار لتعليق ما يحتاجه. وما هي الا طرقات معدودة حي طرق باب البيت فاذا الجار الاندونيسي يبربر بالهولندية والآخر من هذه اللغة سوى بعض الكلمات ولم يكن قد مر على وجوده سوى بضعة أشهر حاول بما عنده من كلمات انكليزية افهامه الوضع وانه بحاجة الى دقائق ليكمل عمله لكن الآخر لم يفهم ومع ذلك ققر الانصراف بابتسامة غير بريئة. عاد صاحنا الى الطرق وما هي الا طرقات معدودة- العهد على الراوي كالعادة- حتى طرقت الباب مرة أُخرى . نعم خير ان شاء الله هكذا بالعربية. أعاد الجار نفس الطلب وأعاد الآخر رجاءه بأن يصبر عليه لدقائق معدودة. في المرة الثالثة كانت طرقات الباب قوية والصوت مرتفع. فتح أخونا العراقي الباب, وكان يقص الحكاية علينا بحرقة بالغة : بحثتُ عن كلمات شتيمة بالهولندية فلم أجد فقلتُ له: ولك ملعون الوالدين فوك ضيم الدنيا انتَ ولك انا شارد من ... ومن مصايبه آلاف الكيلو مترات حتى أشوف مصيايبك. وكانت له كف لاترحم وما هي الا ضربة حتى سقط الجار عند عتبة الدار. لكن ماعلاقة الكاف في ( كلبي) هذه يا سيدتي ضياء خانم لها امتدادات وجذور وحكاوي قد لا يدركها الا من عاش مع العراقين وأحزانهم بما يكفي ليدرك وقعها عندهم. فأرسلتها لزهير لعلمي بمعرفته بالحلاوة العراقية السوداء. ولانني: | عرضا همستُ iiبأُذنه | | فـي ذات ليلة iiشاكيا | | الله مـا هذا iiالحديث | | صـدى بكاه بكى iiليا | | الصحبُ حولي iiخشع | | حـلـقا ثماني iiثمانيا | | هم يرقصون وأدمعي | | فزعا تُراقص iiدمعيا | | يـتـسـابقون iiأعزة | | بيض الوجوه أضاحيا | | الحُرُّ عصّبه الحسين | | فمن سيُعصب iiثانيا | هناك أخطاء وقعت في النص تركتها لاني وجدت اصلاحها يكلفني اعادة الكتابة من جديد فعذرا لذلك. | 10 - نوفمبر - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | الدم وجبين الحُر وعِصابة الحسين كن أول من يقيّم
يقول رواة التاريخ أن عبيدالله بن زياد بعث الحر بن يزيد الرياحي ومعه الف فارس ليمنع الحسين بن علي ومن معه من اهل بيته وصحبه من دخول الكوفة وكان الرجل كارها لذلك لمكانة الحسين وكادت ان تحدث بينهما مواجهة عسكرية. ورأى الحر أن يدفع الحسين بعيدا عن الكوفة فجعجع به في عمق الصحراء الى ارض الغاضرية في واحة صغيرة يقال لها الطفوف وكربلاء. ثم تقاطرت جحافل الجيوش لتحيط بالحسين ومن معه. وتقدم الحر الى قائد ذلك الجحفل الجرّار قائلا: أمقاتل أنتَ هذا الرجل. أجاب: إي والله, قتالا أيسره أن تسقط فيه الرؤوس وتطيح فيه الايدي. فراح الحر ينتفض ارتعاشا كسعفة في يوم ريح عاصف. فالتفت اليه أحد الرجال قائلا: ويحك يا حُر, والله لوقيل لي من أشجع أهل الكوفة ما عدوتك. فقال له الحُر: إني أخير نفسي بين الجنة والنار والله لا أختار على الجنة شيئا ولوى عنان فرسه منطلقا نحو معسكر الحسين, خالعا عمامتَه مطأطئا رأسه: يا أبا عبد الله لقد روّعتُ قلوب بنات رسول الله فهل لي من توبة? قال الحسين عليه السلام. نعم إن تُبت تاب الله عليك. وكان الحُر أول فارس من فرسان الامام يخرج الى ساحة الحرب والنزال وهو يرتجز: إني أنا الحُر ومأوى الضيف. ثم يسقط الحر قتيلا فى أرض المعركة. فيمشي اليه الحسين بن علي, يضع رأسه في حجره, يسمسحُ الدمَ والتراب عن وجهه وجبينه وهو يقول: ما أخطأ أُمك إذ سمتك حُر. أنتَ حُر في الدنيا, وسعيد في اللآخرة. وبعد مقتل الحسين ومن معه من رجال أهل بيته وصحبه, أمر قائد الجيش عمر بن سعد بن أبي وصاص الجند ان يرضّوا بسنابك خيولهم جسد الحسين وأجساد صحبه. فأخذت الحميةُ بني رياح فقالوا لا والله لا يُرضّ جسد الحُر وفينا عين تطرف. وأخذوا الحر بعيدا عن مصارع القتلى, فدفن هناك. وتضيف الحكاية الشعبية أن الحسين بعد أن مسح الدم عن وجه الحر, أخرج منديلا له, فعصّب به جبين الحُر. منذ طفولتي وأنا أحفظ الحكاية هذه- من رواها لي لا أتذكر- أن نادر شاه - أظنه نادر شاه- قد زار العتبات المقدسة في العراق وكان قد سمع بقصة الحر, فقرر أن يحصل على ذلك المنديل بأي ثمن. توجه الى كربلاء ومن ثم الى مرقد الحُر الذي يبعُد بضعة كيلو مترات عن ضريح الحسين عليه وعلى الراقدين بجواره التحايا والسلام. وأمر بعض حّراسه إخراج جثة الحُر من قبره , فأخرجوا جسده طريّا - هكذ تقول الحكاية- كأنه قُتل بالامس. ونزع نادر شاه العِصابة عن جبين الحُر, فانبجس الدم كأنه الميزاب. وكاد أن يُغرق المكان. فقال أحد الحكماء من مرافقي نادر شاه: ياسيدي هذا الدم لن يتوثّف حتى تُعيد عِصابة الحسين الى جبين الحُر! ولا بأس أن تأخد قطعة منها للتبرّك. ففعل نادر شاه ذلك, فتوقّف الدم! فأعاد الجسد الى قبره, وأهال عليه التراب. | 11 - نوفمبر - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | تسبقنا الى الفضل دائما يا أستاذي كن أول من يقيّم
أخذتني المشاغل هذه الايام بالامس مررتُ مرور الذي غلبه النعاس فلم يدري ما الاخماس الى الاسداس لم التفت الى رائعة زهير وكل صنائعه روائع والله لقد عقدت لساني يا شاعري المفضال فلذتُ بالصمت حياءا ماذا عساني أن أقول
| سـهرتُ على قصائده iiونمتُ |
|
ونـادتـني الذوائب iiفانتبهتُ |
| نـظـمتَ روائعا عقدت iiلساني |
|
عن الشكر الجزيل اذا شكرتُ |
| 22 - نوفمبر - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | انا لله وانا اليه راجعون كن أول من يقيّم
ياأيتها النفس المطمئنة. ارجعي الى ربك راضية مرضيّة. فإخلي في عبادي وادخلي جنتي. تلاوة سورة الفاتحة خير ما يُهدى الى الفقيدة المحفوفة بأجنحة ملائكة الرحمة والراقدة على أسرة العفو الالهي. فلنرفع أكفنا جميعا ضارعين اليه بقوله: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين. اياك نعبُدُ وإياك نستعين. اهدنا الصراط المستقيم. صراط الذين أنعمتَ عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين. | 22 - نوفمبر - 2006 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |