البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات صبري أبوحسين أبوعبدالرحمن

 74  75  76  77  78 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
رؤية عروضية في البحر الزهيري:    كن أول من يقيّم

رؤية عروضية في البحر الزهيري:
قراءة تنظير الأستاذ عمر خلوف للبحر الزهيري(الدكالي سابقًا) تدل على أنه مكون من النسق التفعيلي:
(فـعْلن/  فعْلن/ فعولن) بإسكان العين في التفعيلتين الأوليين[مقطوعة أو مشعثة]...
 لكن بتدبر النص الذي أبدعه أمير العروض  في هذا البحر، نجده قد بادلَ بين(فعْلن) ساكنة العين[المقطوعة أو المشعثة]، و(فعِلن) بتحريك العين[المخبونة]، قال:
عـبدَ الحيّ الدّكالي           دوبـيـتُكُمُ  مَجالي
أصّلْتُ  لهُ عَروضـاً         مَـدْعـوماً  بالمِثالِ
فـعْلن  فعْلن فعولن          وَقْـعٌ  سهْلُ المَنالِ
قـد  أنـطَقَهُ (زُهَيرٌ)        شعراً كَجَنى الدّوالي
ما شِئتَ مِنَ الجَمالِ           فـيـهِ  ومِنَ الدّلالِ
يـا سـاكِـبَهُ مُداماً         قـانٍ  كـدَمِ الغَزالِ
كـم  أسْكَرَ شاربِيهِ           وَسَـقـاهمْ بالحَلالِ
فهل هذا الإبداع معناه جواز وقوع الخبن في قالب البحر الزهيري؟
أعتقد أن الإجابة :نعمْ؛ لأن في ذلك توسعةً على الشعراء، وقضاءً على رتابة الإيقاع الموحَّد الصارم في تكراره...
 وأردد هنا قول أمير العروض:
ما أحلاهُ عَروضًـا    لـو  تَحْدوهُ الليالي
فعلاً: في هذا البحر حلاوة إيقاعية ولذاذة موسيقية ممتعة، لكنه يحتاج إلى مزيد من الإبداع على نسقه... وقد قام الأساتذة الشعراء بمزيد من التجارب فيه، وهم بالترتيب:زهير، ياسين، عمر خلوف، صبري، لمياء...
 وأرى أن إبداع لمياء أرق وأعذب:
لمياءٌ في "الدكالي"      أعطت خير المثال
صَنَعَتْ شعرًا رقيقًا    عـذبًا حُلْو المقال
موسيقا بانسيابٍ       فيها مـاء الجمالِ
حقًّا حقًّا حقيقًا       أروتْ أهل الصِّقالِ
لمياءٌ في قصيدٍ      خنساءٌ في "الدكالي"

28 - يونيو - 2008
البحر الدكالي
يا شيخي زهير    كن أول من يقيّم

شيخنا الرائد:
ليست لديَّ المقدرة على الارتجال الشعري كالتي تمتلكها، بعظمة وتمكن... أحس أن بيني وبينها أمدًا طويلاً... كل ما أردته في تعليقي أن أقررأن لك فضل الريادة والاختراع، وللمياء فضل الإبداع والإمتاع، فأنت زهير بن أبي سلمى، وهي خنساء، وزهير شاعر كامل، وفنان شامل، والخنساء طائر مغرد، وكروان صادح في منطقة الرقة الإيقاعية، وكلا هما مطلوب في سوق الشعر وساحته:
يا أعدل الناس إلا في معاملتي     فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
وأترككم على خير، وأستودعكم الله؛ فإنني ذاهب بإذن الله تعالى لأداء شعيرة العمرة، ولكم جميعًا، كلٌّ باسمه، دعاء بالعفو والعافية 

29 - يونيو - 2008
البحر الدكالي
مع المفانينِ:    كن أول من يقيّم

مع المفانينِ:
ما أسعدني بالمفانين:
 *أمير العروض، أستاذي عمر خلوف، الشاعر الجزل، العلم الفذ، الإنسان النبيل...
*أبي فائز: الأستاذ الدكتور عبدالله طاهر، الشاعر الفنان، والفنان الشاعر، والذي زان موقعنا، وسيزيده زينة بمشاركاته البناءة، إن شاء الله تعالى...
كما أشكر المفانين:زهير، وشيخي ياسين سليمان، وأحمد عزو، وآخرين وأخريات على مشاعرهم الطيبة...
 وآسف على الانقطاع عن واحتي الظليلة(الوراق)؛ فإنني في راحة إجبارية من الإنترنت وعالمه!!! 

21 - يوليو - 2008
ملحمة النور..قصيدة/عمر خلوف
فلك القصاص الصالح    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :

أخي الأديب الصادق: صلاح:
*أرفع لك القبعة تقديرًا، وإن كنت أزهريًّا لا قبعة لديه أو عنده!!!
*أعتذر عن تأخري في قراءة أقصوصتك؛ فأنا معتزل الإنترنت مدة شهرين!!
*لا قول -في النقد القصصي -بعد قول قصاصتنا الأستاذة ضياء، والبارع أحمد عزو. وقولاهما شهادة في حقك، ونبراس في سبيل تجويدك...
*أنا مع مَن قال: إن تجربتك رمزية ممتعة ساحرة آسرة، فالعنوان لغز، والبطل لغز، والأحداث لغز، وفي ذلك إمتاع إيما إمتاع!!!
*يعجبني في أقصوصتك بعض التعابير المتأنقة مثل:
-(تعثرت به جريحاً) حيث الإضمار قبل الذكر كما يقول النحاة...
-(كم قطعت الليل إلى جواره وهو يئن ... كم أخذتنى الحمى لزفراته ... كم اختلطت دموعى
بقطرات دمه) حيث الإيحاء بالصدق في عون الآخرين وإسعافهم والإحساس بهم ومواساتهم!!!
-(كنت أفيض غبطة وأنا أراه يتقافز .. لاهياً تارة شاديا تارة .. شاردا  تارة .. ينزوى مغاضبا أحدهم تارة .. ويحتجب متغاضبا
من أحدهم تارة ... ويقهقه ويعابث تارات وتارات ...ودوما ً كان يعود منتشياً منتصراً ... ودوماً كنت أستقبله مزهواً هاشاً باشاً) حيث حسن التقسيم، والقدرة على رسم الشخوص والتعبير عن الحالات النفسية، والدقة في ملاحظة التفاصيل وتسجيلها...
وأظن -في ختام تعليقي- أنك فسرت الرمز بآخر لفظة(كقلب)، وأن التجربة هنا تمثل حالة واقعية يمر بها كل صادق مع نفسه، حين يضج من الحياة والأحياء، حفظنا الله من الضج والضجيج، والعج والعجيج!!!

6 - أغسطس - 2008
الفلك
بين أزهريتي وذائقتي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أخوايَ:أحمد عزو، ومحمد هشام، وأختي خولة:
حقًّا أنا في حيرة بين أزهريتي وذائقتي:
*أزهريتي تفرض عليَّ أن أرفض هذا النوع الأدبي(الأدب الشعبي)، وأن أرى فيه ذبالة الكلام العربي ، كا علمني أستاذي الدكتور كاظم الظواهري في كتابه(كناسة الفصحى)، حبًّا في العربية العالية، والأدب الرسمي، وغيرة عليهما!!! ومن ثم أحرِّم بل وأجرِّم من يكتب أدب العامية وينشره في دوريات عربية، وأرى فيه تآمرًا وعميلاً... إلى آخر هذه الإطلاقات الجاهزة عند المتعصبين!  
لكن ذائقتي وتجربتي(للأسف) ترى ما ذكره الأستاذ عزو من أن(الشعر الشعبي في الوطن العربي له جمهوره وجمالياته الرائعة، ومنه المغمور الذي لا يُعرف إلا عند شريحة من المهتمين، وشئنا أم أبينا، عارضنا أم استحسنا، فهو شعر موجود ومؤثر!!!)
وأذكر أنني كنت أشارك مع أستاذي الدكتور صابر عبدالدايم وكثير من الشعراء الأكاديميين في ندوة شعرية جمعت بين الفصحويين والعاميين، ويومها بُهرت أو صُدمت مما رأيت من شعراء العامية: إمتاع للجمهور، وتفنن في اللغة والصور، واستعمال لتقنيات فنية بديعة مستوحاة من الفنون الجميلة الأخرى، ومن ثم كان انفعال الجمهور معهم ترديدًا وتصفيقًا وإنشادًا، وطلب إعادة...
أما عند سماع القصيدة الفصيحة تجد من الجمهور انصرافًا ونومًا، ونفورًا ومللاً، كأنهم يسمعون خطبة في مسجد حكومي!!!
وأحفظ من تلك الأزجال لزجال جَدٍّ لا أتذكر اسمه الآن:
كتبتْ لحفيدي حروف الهجاءْ
فشخبطْ حفيدي على الحرفِ باءْ
فقلتُ لحفيدي:
ما هذا الغباء!!
أجبني حفيدي بكل الدهاء:
بلير وبوش ومعهم بريز
بما يبدأون يا جدي العزيز!!! 

12 - أغسطس - 2008
الشعر الشعبي.. جماليات مغمورة
على الرحب والسَّعة    كن أول من يقيّم

على الرحب والسَّعة
أخي أحمد، أختي سلمى:
أثمِّن فيكما هذا الحوار النقدي القصصي الممتع، وأقدر لكما حبكما لفنون السرد وغيرتكما عليها...
وهذا العمل الأدبي -الذي تفضلت سلمى بنشره ناسبةً إياه إلى قاصة عمانية مجهولة- لا أعرف عن صاحبته إلا أنها موظفة عمانية في ميدان الصحة، متخصصة في علم النفس...
 وقد أعجبني في القصة- وليس الأقصوصة- عنوانها الدال وموضوعها الغريب، وعِلْمِيَّتها في عرض إشكاليته، وفي ختم نهايته...
مع خالص شكري

21 - أغسطس - 2008
أمي أنا أسرق رغماً عني
خطورة القضية    كن أول من يقيّم

خطورة القضية
أستاذي ياسين سليمان:
أرى أن خطورة هذا الصنيع التأليفي تتمثل في الآتي:
*إحداث بلبلة عند العامة حول علاقة القرآن الكريم والنبي الخاتم العظيم بالشعر.
*بعض الكتب العروضية تدعو المتعلم إلى تطبيق القواعد العروضية على النص القرآني أو النبوي، كأن يسأل المؤلف: إلى أي بحر تنتمي الآيات القرآنية الآتية!!!
*بعض الشعراء يأتي بالنص القرآني أو النبوي في سياق غير مقبول، ولا نرى في الكتب من ينكر ذلك التناص!!!
*مازالت كلمة المفسرين وشُرَّاح الحديث حول هذه الإشكالية مبعثرًا غير منظم ولا مقنع، وفيه كلام عاطفي أكثر منه عقلاني!!!
ومن ثم احتيج إلى إثارة هذه الإشكالية وبيان القول الحق الفصل فيها....

17 - سبتمبر - 2008
الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الموزونة عروضيًّا
رأي السيوطي في الإشكالية:    كن أول من يقيّم

رأي السيوطي في الإشكالية:
جاء في كتاب الإتقان:
(فصل: في الاقتباس وما جرى مجراه الاقتباس
 تضمين الشعر أوالنثر بعض القرآن لا على أنه منه بأن لا يقال فيه قال الله تعالى ونحوه، فإن ذلك حينئذ لا يكون اقتباساً وقد اشتهر عن المالكية تحريمه وتشديد النكير على فاعله.
 وأما أهل مذهبنا فلم يتعرض له المتقدمون ولا أكثر المتأخرين مع شيوع الاقتباس في أعصارهم واستعمال الشعراء له قديماً وحديثاً، وقد تعرض له جماعة من المتأخرين فسئل عنه الشيخ عز الدين بن عبد السلام فأجازه، واستدل له بما ورد عنه صلى الله عليه وسلم من قوله في الصلاة وغيرها وجهت وجهي إلخ وقوله اللهم فالق إلا صباح وجاعل الليل سكناً والشمس والقمر حسباناً، أقض عني الدين وأغنني من الفقر. وفي سياق كلام لأبي بكر: وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. وفي آخر حديث لابن عمر قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة انتهى.
وهذا كله إنما يدل على جوازه في مقام المواعظ والثناء والدعاء، وفي النثر، ولا دلالة فيه على جوازه في الشعر وبينهما فرق؛ فإن القاضي أبا بكر من المالكية صرح بأن تضمينه في الشعر مكروه، وفي النثر جائز. واستعمله أيضاً في النثر القاضي عياض في مواضع من خطبة الشفاء.)

17 - سبتمبر - 2008
الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الموزونة عروضيًّا
تابع رأي السيوطي:    كن أول من يقيّم

تابع رأي السيوطي:
 وقال اشرف إسماعيل بن المقري اليمني صاحب مختصر الروضة في شرح بديعته: ما كان منه في الخطب والمواعظ ومدحه صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه ولوفي النظم فهومقبول، وغيره مردود.
وفي شرح بديعته من حجة الاقتباس: ثلاثة أقسام: مقبول، ومباح، ومردود. فالأول ما كان في الخطب والمواعظ والعهود، والثاني ما كان في الغزل والرسائل والقصص، والثالث على ضربين: أحدهما ما نسبه الله إلى نفسه، ونعوذ بالله ممن ينقله إلى نفسه كما قيل عن أحد بني مروان أنه وقع على مطالعة فيها شكاية عماله - إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم - والآخر تضمين آية في معنى هزل، ونعوذ بالله من ذلك كقوله:
أرخى إلى عشاقه طرفـه
 
هيهات هيهات لما توعدون
وردفه ينطق من خلـفـه
 
لمثل هذا فليعمل العاملون
انتهى. قلت: وهذا التقسيم حسن جداً وبه أقول. وذكر الشيخ تاج الدين ابن السبكي في طبقاته في ترجمة الإمام أبي منصور عبد القاهر بن طاهر التميمي البغدادي من كبار الشافعية وأجلائهم أن من شعره قوله:
يا من عدى ثم اعتدى ثم اقترف
 
ثم انتهى ثم ارعوى ثم اعترف
أبشر بقول الـلـه فـي آياتـه
 
إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف
وقال استعمال مثل الأستاذ أبي منصور مثل هذا الاقتباس في شعره له فائدة، فإنه جليل القدر والناس ينهون عن هذا، وربما أدى بحث بعضهم إلى أنه لا يجوز. وقيل إن ذلك إنما يفعله من الشعراء الذين هم في كل واد يهيمون، ويثبون على الألفاظ وثبة من لا يبالي. وهذا الأستاذ أبومنصور من أئمة الدين وقد فعل هذا، وأسند عنه هذين البيتين الأستاذ أبو القاسم بن عساكر. قلت: ليس هذان البيتان من الاقتباس لتصريحه بقول الله، وقد قدمنا أن ذلك خارج عنه. وأما أخوه الشيخ بهاء الدين فقال في عروس الأفراح: الورع اجتناب ذلك كله، وأن ينزه عن مثله كلام الله ورسوله. قلت: رأيت استعمال الاقتباس لأئمة أجلاء منهم الإمام أبو القاسم الرافعي، وأنشده في أماليه ورواه عنه أئمة كبار:
الملك لله الذي عنـت الـوجـو
 
ه له وذلت عـنـده الأربـاب
متفرد بالملك والسلـطـان قـد
 
خسر الذين تجاذبوه وخـابـوا
دعهم وزعم الملك يوم غرورهم
 
فسيعلمون غداً من الـكـذاب
وروى البيهقي في شعب الإيمان عن شيخه أبي عبد الرحمن السلمى قال: أنشدنا أحمد بن محمد بن يزيد لنفسه:
سل الله من فضله واتـقـه
 
فإن التقي خير ما تكتسـب
ومن يتق الله يصـنـع لـه
 
ويرزقه من حيث لا يحتسب

17 - سبتمبر - 2008
الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الموزونة عروضيًّا
تابع رأي السيوطي في إتقانه:    كن أول من يقيّم

تابع رأي السيوطي في إتقانه:
ويقرب من الاقتباس شيئان:
 أحدهما: قراءة القرآن يراد بها الكلام.
 قال النووي في التبيان: ذكر ابن أبي داود في هذا اختلافاً، فروى عن النخعي أنه كان يكره أن يتأول القرآن بشيء يعرض من أمر الدنيا.
 وأخرج عن عمر بن الخطاب أنه قرأ في صلاة المغرب بمكة والتين والزيتون وطور سنين، ثم رفع صوته فقال: وهذا البلد الأمين.
 وأخرج عن حكيم بن سعد: أن رجلاً من المحكمة أتى علياً وهوفي صلاة الصبح فقال: لئن أشركت ليحبطن عملك - فأجابه في الصلاة - فاصبر إن وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون - انتهى.
 وقال غيره: يكره ضرب الأمثال من القرآن، صرح به من أصحابنا العماد البيهقي تلميذ البغوي كما نقله ابن الصلاح في فوائد رحلته.
 الثاني: التوجيه بالألفاظ القرآنية في الشعر وغيره، وهوجائز بلا شك.
 وروينا عن الشريف تقي الدين الحسيني أنه لما نظم قوله:
مجاز حقيقتها فاعبـروا
 
ولا تعمروا هونوهاتهن
وما حسن بيت له زخرف
 
تراه إذا زلزلت لم يكـن
خشي أن يكون ارتكب حراماً لاستعماله هذه الألفاظ القرآنية في الشعر، فجاء إلى شيخ الإسلام تقي الدين ابن دقيق العيد يسأله عن ذلك، فأنشده إياهما، فقال له: قل وما حسن كهف، فقال: يا سيدي أفدتني وأفتيتني
خاتمة قال الزركشي في البرهان: لا يجوز تعدي أمثلة القرآن، ولذلك أنكر على الحريري قوله فأدخلني بيناً أخرج من التابوت وأوهي من بيت العنكبوت، وأي معنى أبلغ من معنى أكده الله من ستة أوجه حيث قال - وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت - فأدخل إن وبنى أفعل التفضيل وبناه من الوهن وأضافه إلى الجمع وعرف الجمع باللام وأتى في خبر إن باللام، لكن استشكل هذا بقوله تعالى - إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها - وقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم بما دون البعوضة فقال لوكانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة. قلت: قد قال قوم في الآية إن معنى - فما فوقها - في الخسة، وعبر بعضهم عن هذا بقوله: فما دونها، فزال الإشكال.

17 - سبتمبر - 2008
الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الموزونة عروضيًّا
 74  75  76  77  78