 | تعليقات | تاريخ النشر | مواضيع |
 | ألف مبروك .. كن أول من يقيّم
مجموعة من الصور التي نقلتها وكالات الأنباء العالمية عن الفرحة الكبيرة للاعبي منتخب مصر بعد فوزهم بكاس الأمم الأفريقية على حساب منتخب غانا، بهدف دون رد سجله اللاعب جدو في المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين مساء الأحد في العاصمة الأنغولية لواندا.
نترك الصور بدون أي تعليقات أو إيضاحات كونها تتحدث عن نفسها....
نقلا عن إيلاف .. | 1 - فبراير - 2010 | طقوس العشق والغربة |
 | ا ستدراك.. كن أول من يقيّم
أعتذر عن هذه اللخبطة في إدراج الصور ... يبدو أن الأمر سيبقى على ما هو عليه في غياب مشرف " حاجة تقرف " | 1 - فبراير - 2010 | طقوس العشق والغربة |
 | وقت مستقطع..     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
دعيني أسال: ما الذي يوحد العرب الان؟ ما الذي يقرب العرب؟ الثقافة. لانه يبدو ان الاحلام التي نشأ عليها جيلان من القومية عربية والوحدة السياسية اصبحت بعيدة تمامًا ومجرد احلام. انا من جيل نشأ على وحدة الامة، الان نحلم بوحدة الاوطان، ان السودان يبقى السودان، وان مصر تبقى مصر، وان السعودية تبقى السعودية. اي ان يبتعد خطر الطائفية والتقسيم وهذه المخاطر فعالة الان، هناك قوى اقليمية وعالمية من مصلحتها تقسيم الاوطان. لذلك حجر الزاوية الاساسي الذي لم ينقسم بين العرب هو الثقافة. فما الذي يجعلني اجلس معك سيدتي ونستأنف الكلام؟ انا وانت من اللحظة الاولى دخلنا في الحوار، بسبب الثقافة لانه يوجد وجدان واحد. فما الذي يجعلني اقابل محمد بنيس (شاعرمغربي ) في واشنطن لمدة 10 ساعات ولا نكف عن الكلام. وقاسم حداد في الخليج. ما الذي يجعلني اتفاعل مع رواية عربية هو وحدة الوجدان. ولكن هذا الوجدان الذي يبدو موحدًا تحدق به المخاطر. ... جمال الغيطاني * عن إيلاف ** ألم تساهم أم كلثوم وغيرها من المبدعين في تشكيل هذا الوجدان ؟؟ فلماذا نبخسهم حقهم ؟؟ أتساءل بدوري ." عبد الحفيظ" | 4 - فبراير - 2010 | رسائل مجهولة المصدر .. |
 | الدين وكرة القدم.. كن أول من يقيّم
وتحيات زكيات الأستاذ صبري .. يرجى الضغط | 8 - فبراير - 2010 | عجائب فكرية في كأس الأمم الإفريقية بأنجولا(2010م) |
 | يا سادتي ..     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
هذه قصة " شارب لخمر" | 9 - فبراير - 2010 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | لسْنا معصوبي الأعيُن ..     ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
| | | مـحمد برادة
أسـتـعــيــر من يوسف إدريس عنوان مقالة نـشـرها في مجلة الآداب العامَ 1956، بعد انعقاد أول مؤتمـر لاتحاد الأدباء العرب في بلودان بسوريا، وبحضور طه حسيـن. في ذلك المؤتمر التاريخي، وقف يوسف إدريس الشابّ ليقول لجيل الأدباء الكهول، وفي سياق مغايــر:« لسنــا معصوبي الأعين». وأنا هنا، أتوجه إلى رئيس اتحاد الأدباء العرب، بعد أن قرأتُ خبرا عن تـمـويل الرئيس القذافي لقمـّـة ثقافية عربية، دعا إليها الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب :«لمواجهة خطـر العولمة المتنامي على الهوية العربية»، وأن تـُـعـقـَـد خلال قمة القادة العرب القادمة في ليبيا. وعــلـّـل الاتحاد ضرورة هذه القمة الموازية التي يقتـرحها بـكـوْن اللغة العربية تـتـآكـل، وبات الناطقون بها عبر أجهزة الإعلام وبينهم قادة ُ دول «يقـعـون في أخطاء لغوية بـشـعة، ومن ثم فإن هذه القمة الثقافية المرتقــبة سـتـضـع الإجراءات الكفيلة بحماية الثقافة العربية في ظـلّ العـولمة التي تستهدف مـحـوَ الهويات القومية». كلام جميل، كلام عظيم ! لكن دعونا نحلل السياق، ونتوقف عند هذا الزواج شبه الكاثوليكي بين الاتحاد والقذافي، ونستحضر مهمـات وإمكانات الأدباء العرب . أول مسألة تـُطـالـعـنـا، هي العلاج عن طريق الـقـمــم: ما أكـثـر قمـم القادة العرب، وما أكثـر قراراتهم وبياناتهم، فهل استطاعت أن تعالج واحدا من الأدواء المزمنة التي يشتكي منها الجسم العربي؟ هل استطاعت أن توقف الحروب الصغيرة والكبيرة بين أعضاء ينتمون لنفس الجامعة ؟ هل فتحت الحدود في وجــه المواطنين العرب ؟ هل فتحت سوقا عربية مشتركة أو سوقا ثقافية تـُـروّج لإنتاجات المبدعين ضمن فضاء يشتمل على أكثر من 300 مليون نســَـمّة ؟ الجواب هو كلام الليل يمحوه النهار ! المسألة الثانية هي : ما مـهمة الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، حالـيا، في سياق تاريخي- ثقافي لا يـتـّـسمُ فقط بتـعـاظـُـم مخـاطـر العـوْلـمة ؟ المرحلة التي نعيشها كأدباء واتحادات تمـثـل الكتابَ والمبدعين، مليئة بالمخاطـر الملموسة، المُـتحـدرة من داخل بـنــيــاتنا وأنظمــتنـا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ؛ وهي مخاطـر يمكن أن نـُـجمـلهـا في: غياب الديمقراطية وتهميش المواطن مقابل تقوية الحكم الفـردي والتبعية لقوى خارجية، استفحال التقوقع الإقليمي والتحارُب بين «الإخوة الأشقاء» ، تحجــيم الثقافة الحداثيـة والبحث العلمي مقابل تشجيع واحتضان الثقافة الأصولية الماضوية، تخــلـّــي الدولة العربية عن حماية المفكرين والأدباء والمثقفين الذين يعـبـرون عن آرائهم بحرية وشجاعة ... في هكذا وضعــيـة، يكون من البَـدَهـِـيّ والطبيعي أن تـغـدو َ مهـمة الاتحاد العام هي الدفاع عن الشروط الضرورية التي تـتـيح للمجتمعات العربية أن تستعـيد قدرتها على الانتماء إلى الحضارة الإنسانية، وأن تخرج من مأزق التدهور الذي أضحت سجينة له منذ هزيمة 1967 . ولكن المهمة الأكثر استعجالا هي أن يدافع الاتحاد عن الشروط التي تؤمـّـنُ للكتاب العرب أن يكتبوا وينتقدوا وأن يبدعوا من دون أن يتعرضوا للقمع والمنـع والاضطهــاد . وإذا كان الاتحاد العام يريد مواجهة خطـر العولمة على الهوية العربية، فإن علينا أن نـُـذكره بأن أول خطـــر هو حكــم الاستبداد الذي يلـغي كيان المواطن وحقوقه، ويمنعه من أن ينتـقد سياسة التبعية والفروق الطبقية المهولة، ويمارس مسلسلات غسل الأدمغة والترويج لعولمة خادعة ... مثل هذا الحكم هو ما يجعل المواطن العربي كارهاً للهوية والانتماء، باحثا عن الهجرة والفرار من قوقعة الاضطهاد . والمسألة الثالثة التي يريد الاتحاد معالجتها من خلال مؤتمر يـشـحذه من نظام عربي«شقيق» ، هو الدفاع عن اللغة العربية التي باتت مهددة في قــعــر دارها ومن أهلــها ! الواقع أن لـغـتـنـا مهددة منذ أمــد، وقبل العولـمة، لأن السياسة التعليمية وأنساقها البيداغوجية المُـتـّـبعة أبعد ما تكون عن خدمة اللغة وحمايتها من التآكـل. وهذا ليس سـرا، فالجميع ينادي بسياسة تعليمية تضع مناهج تدعم تـلقين وتطوير اللغة، وتستفيد من اتساع الرقعة العربية لتـبـلور طرائق وأنساقا تجعل لغتــنـا تنتمي إلى عصر العلم والتكنولوجيا، وتفتح للناطقين بها أبواب المعرفة والتنافس على المستوى العالمي ...لا نجد أثـرا لشيء من ذلك لدى المسؤولين عن اللغة والتعليم والثقافة، فكيف يظن الاتحاد اليوم أن القمة التي يدعو إليها ستجعل الحماس والإصلاح يعوّضان الجمــود واللامبالاة اللذيْـن يوجهان سلوك وممارسات الأنظمة التي لا تـفـكر سوى في استدامة سلطتها ؟ أما أخطــاء القادة العرب اللغوية التي سارتْ بذكرها الركبــان، فهي تـُذكرنا أيضاً للأسف، بالأخطاء الفادحة التي يرتكبها رؤساء بعض اتحادات الأدباء العرب عندما يقرؤون نصوصا أمام الملإ، على نحو ما حصل في معرض فرانكفورت منذ سنوات، حين كان الأدب العربي ضيف الشرف، وأرسل نجيب محفوظ كلمة افتتاحية، نـابَ عنه في قراءتها أحد رؤساء الاتحادات الأدبية، فلـم يـنـْـدَ له جبين وهو ينصبُ الفاعل ويرفع المفعول به ! لأجل ذلك، وباستحضار تفاصيل من واقعنا السياسي والثقافي، أقول إن هذه المبادرة إلى تنظيم «قمة ثقافية عربية» إنما هي حركة جوفاء تريد أن تــذر ّ الرماد في العـيون لتـُـخـفـي التناقض الفاضح: أن يوهمنـا الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب بأن الأنظمة اللاديمقراطية، المشلولة، تريد الدفاع عن الهوية العربية التي فقـدَتْ مـُقـوماتها نتيجة لسياسة التبعية والدوس على حقوق المواطن، قبل أن تضيف العولمة إلى هذا الواقع المريض أدواء أخرى. ولحسن الحظ ليس الأدباء والمثقفون العرب معصوبي الأعين، فهم يستطيعون التميـيـز وإدراك المناورات لتـمـريـر الصفقات بأسماء لا تطابق مسمياتها. وما دام الشيء بالشيء يـُذكر، ما معنى أن يخصص الاتحاد العام، في مؤتمره السابق، جلسات وندوات لـمناقشة وتحليل قصـص ونصوص كتبها الرئيس القذافي في أوقات فراغه، إذا سلمنا أن وقته يتـسع للكتابة، وكأنها فعلا نصوص قــلّ أن يجود الزمان بمـثـلها وتـعـبـر عن تجارب لا يـمـتُّ صاحبها بـصلةٍ إلى نسـق الحكم الفرديّ والمــسلك النـزواتي؟ اسمحوا لي أن أقولها بأعلى صوت: ليس الأدباء العرب معصوبي الأعين ليصادقوا على مثل هذا التمويه الذي يـتـدثـر بغلائل الهوية واللغة المـهددتـيْـن، لـيـبـرر مــدّ اليد لتلــقــّـي مساعدات من شأنها أن تفرض على الاتحاد مهادنة الأنظمة المسؤولة عن خـرابنا. ما يستطيعه الاتحاد العام ليكون معبرا عن إرادة الأدباء والمثقفين اليوم هو أن يجاهـر بالنقد، ويدافع عن حرية الفكر والإبداع، لأن ذلك هو السبيل لإنقاذ الهوية واللغة المحبوستـيْـن في زنازن القمع والاستبداد والقـمــم الجوفاء. | | 2/26/2010 | الملحق الثقافي -جريدة الاتحاد الاشتراكي( المغربية) | 27 - فبراير - 2010 | كتاب "أعداء اللغة العربية"/ سليم إسحق الحشيم |
 | ..رأس الشاعر يسقط كن أول من يقيّم
| أحمد الجوماري
فيروز شاه، مالك الرقاب، حاكم الأمصار، قدوة الرجال، أتاه الحاجب الرعديد يوماً، راكعاً، وقال: مولاي شاعر، مشرّد، بالباب لعلّه مجنون يقول أيضاً إنه عرّاف يستنبئ الحظوظ، والسعود، فهل يرَ سيدي، ومولاي أن يسلّي نفسه الممجدة هنيهة بهذا الشاعر المشرد الفقير؟ إشارةٌ بالسيف وغمزةٌ بالعين مولاي أعطني الأمان ***** رأيتُ نجمكَ السعيدَ في المنام وكان يا مولاي في يمناك صولجان بين ملوك الأرض كنتَ يا مولاي شمس هذا العصر، نور مهرجان، قاهر الزمان تضرب ضربة بالسيف فتسقط الوجوه، والرؤوس، وهي بالعظيم تستغيث وفجأة رأيت يا مولاي طائراَ كأنه تنين، أو جبل يحوم حول الخيمة المقدسة ومن جناحيه الخرافيين، كانت تسقط الأشجار والخيول، والسيول، والبروق، ويا لدهشتي -مولاي- واغفر لي رأيت تاجَكَ العظيم تقدفه الرياح يلهو به الصغار ***** لم يكملِ المشرّدُ الفقير قصّته إشارةٌ بالسيف وغمزةٌ بالطرف وبعدها سقط على زليج القصر رأس الشاعر المجنون!! | 2/27/2010 | | الاتحاد الاشتراكي | 28 - فبراير - 2010 | أحاديث الوطن والزمن المتحول |
 | حوار.. كن أول من يقيّم
| تسعة أسئلة إلى السوسيولوجي إدغار موران : من الضروري تحديد سنة تهميدية إلزامية ترتكز على الثقافة العامة ترجمة : سعيد بــوخليط
معارض لانفصال المعارف .. فإن الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي إدغار موران، سيفكر في بلورة نظرية جديدة سماها : الفكر المركب. وللاقتراب أكثر، من تصوره الداعي إلى صياغة ثقافة تعيد ربط معارفنا المشتتة، وجهنا إليه بعض الأسئلة:
بقلم : مارلين بومار
} ما هي الثقافة العامة، ولأي شيء تصلح؟
>> إن الكتابات والفنون والفكر، ترشد المرء في الحياة وتساعده على مواجهة قضاياه الخاصة. فقراءة مونتين Montaigne، لا بروير La Bruyère، باسكال Pascal، ديدرو Diderot أو روسو Rousseau، يغذي عقلنا ويمكننا من إيجاد حل لمشاكلنا الحياتية.
} بمعنى آخر، الثقافة العامة حيوية ؟
>> ليس فقط، لا يمكننا المضي دونها، بل من الواجب علينا بعثها مادامت هي نفسها ضحية لأهم سوء تعرضت له المعارف والنظريات، أقصد التجزئة والانغلاق. فكما، فعلنا دائما، نريد التفكير في الكائن الإنساني والطبيعة والحقيقة والكون، لذلك نحتاج إلى ضم كل المكتسبات التي تتأتى من العلوم. أعتقد، بضرورة إحياء الثقافة العامة، لأن كل واحد في حاجة كي يدرك باعتباره كائنا إنسانيا، وضعيته في العالم.
} كيف نبعث الروح في الثقافة العامة ؟
>> لقد تقدمت باقتراحات، من أجل القيام بإصلاحات جذرية تمس التعليم، والذي يهيئ معارف منفصلة ومجزأة ومبعثرة، تحولت إلى مجالات لخبراء يشتغلون على قضايا جزئية، لكنهم عاجزون عن استيعاب الجوهري والأساسي، في كتابي (les sept savoirs nécessaire à l›éducation du futur)، أتيت بموضوعات للتأمل. مثلا : ما هو الكائن الإنساني ؟ قضية لا تدرس في أي مكان، لأن كل ما يهم هذا الكائن تبعثر بين البيولوجيا، أو العلوم الإنسانية والفلسفة، لكن، أيضا الشعر والأدب كمصدرين للمعرفة الإنسانية، لكنهما اعتُبرا بمثابة كماليات جمالية وليست موارد للمعرفة.
} نوع من الميتا ـ معرفة؟
>> بالأحرى، طريقة تمكن من بث العلوم وتوظيفها من أجل تنمية عقل كل واحد منا. كذلك، لا يمكن اختزال الثقافة إلى معارف تنقلها اللغة. مثلا، الموسيقى تحمل لنا إشارات وجدانية، نترجمها بشكل سيئ إلى كلمات. يقوم فكر وراء أعمال بيتهوفن Beethoven ورامبرانت Rembrandt أو ميكيل انج Michel Agne فيما يخص الموسيقى، فهي توظف كلمات، ليس بمعنى تحديد أداتي، لكن من خلال دلالة تشتغل على الاستحضار والاستدعاء، بحيث لا يمكن للغة التعيينية التصريح به. تضم، الثقافة كل الفنون.
} أليس الفكر المركب، الذي يشكل محور عملكم، توضيح لهاته الثقافة التي تعيد ربط المعارف؟
>> نعمل على تدريس التحليل والفصل. جيّد جدا. لكن، في المقابل أين التركيب والربط. لقد سعيت إلى تبيان المناهج الممكنة من خلال إعادة الربط ثانية. في كتاب : «L›homme et la mort» (1951)، التجأت إلى الإتنوغرافيا، وما قبل التاريخ، والعلوم الدينية، ثم الشعر والأدب... أنصبت أطروحتي على شدّ هذه العلوم بعضها إلى البعض، وليس تكديسها أو تكويمها.
} نقيض كلي، إذن للتخصصات المدرسية المنفصلة جدا؟
>> المعارف المنغلقة والمنفصلة، يجب أن تنفتح وتتصل فيما بينها. يلزم، تحديد سنة إعدادية وإجبارية بالنسبة للجميع، ترتكز على الثقافة العامة، عند نهاية السلك الثانوي أو السنة الأولى من الجامعة. أيضا، ينبغي تكوين أو إعادة تهيئ المكوِّنين. لقد طبقت ذلك إبان السنوات الأخيرة في المكسيك والبرازيل والبيرو، حيث وضعت عناصر «المعارف السبعة الأساسية» التي يتحتم تطويرها. لقد، درّست لهم العقلانية والتعقيد. وقفت، على مجموعة قضايا تنتمي إلى حضارتنا، أهملتها دروس الاقتصاد والسوسيولوجيا. مثلا، صناعة وسائل الإعلام، حماية المصالح الاستهلاكية للطبقات المتوسطة، التضليل الإشهاري أو ذاك المتعلق بالسيارات. تفكير، يدخل في عداد الثقافة العامة. في عمليه : (Emile) أو (L›éducation) وحينما، سأل جان جاك روسو، المربّي عن غايته، فقد أجاب هذا الأخير قائلا : «أريد تعليمه كيف يعيش».
} من هنا أيضا أهمية، رواية (la princesse de clèves) ؟(1) .
>> وجهت انتقادات سياسية إلى الرئيس ساركوزي، لكنني لم أهاجمه ثقافيا. لم أعاتبه، لعدم معرفته برواية «La princesse de clève»، بل، أرفض قصده تغيير المجرى الصحيح.
} يبدو من التناقض القول بأننا ننتمي لمجتمع المعرفة، في حين نتعامل بكل احتقار مع الثقافة؟
>>لا نعيش في مجتمع للمعرفة، بل هو مجتمع للمعارف المنفصلة. يتمثل الإشكال، الحقيقي في ضرورة إصلاح كل شيء، والحال أننا لا نُقدم إلا على إصلاحات سطحية، مما يخفي معه الأساسي والملح الذي أضحى في حقيقة الأمر، عملا عاجلا وفوريا.
} إذا كانت الثقافة إعادة وصل بين المعارف، ألا نسيء الظن في المعارف ونحن نبدي رأينا في الثقافة غير الضرورية؟
>> لقد ابتعدنا عن المعارف، حينما انتزعناها من الجميع ووضعناها بين أيادي أصحاب التخصصات، حيث افتقدنا كليا السمات الحيوية للثقافة العامة.. فالإيمان فقط بالمختصين، يعني الاكتفاء برؤية محدودة للكائن الإنساني، عاجزة عن طرح القضايا. إنه، الغباء. بل من الوهم أن تسعى بعض المقاولات إلى إدماج طلبة من المدرسة العليا للأساتذة محل أخريين ينتمون إلى مدرسة البوليتكنيك. نبحث، عن أشخاص تشمل كفاءتهم كل الحقول، عوض اقتصارهم على ميدان واحد. لقد، تبين بأن تطوير قدرات العقل الإنساني من خلال بحثه في قضايا عامة، يمهد له معالجة أخرى جزئية.
1ـ أصدرتها سنة 1678، السيدة « Marie Madleine de la Fayette»، رواية تاريخية اعتبرت مثل أول رواية حديثة في الأدب الفرنسي، وكذا أولى الروايات التحليلية ، (المترجم). (عن جريدة لوموند، الأربعاء 13 ماي 2009) .
| | 6/3/2010عن ج. الاتحاد الاشتراكي المغربية | | 8 - مارس - 2010 | نقد الأساس المعرفي للمنظومة التربوية الحالية . |
 | حين نحب الحياة، نقرأ الشعر ونصادق الشعراء : قصبُ السَّبق كن أول من يقيّم
ترجمة: جلال الحكماوي
أندري فلتر
الشعرُ يتحدَّى الزَّمن. الشعر يُجيد الكلام ، يُعلّم ما تُخفيه السَّماء. الشعرُ يأتي من عَالم ما قبل النُطفة. في لحظة ما وراء المَجيء. في شساعة الواقع. الشعرُ نورُ المُضاعف. نارٌ تسودُ خارج ألسنة اللَّهب. أثرٌ يُجسّد الآتي. الشعرُ ليلٌ باهرُ الصفاء . فجرٌ مُفعـَم بالندى. ظهيرة قائظة . إيقاعٌ وغايةُ كلّ حياة مُغامرة.
الشعرُ وثبةُ المُراهقة الأبدية. رغبة ٌٌهوجاء. سـُرعة بارقة. كينونة مُدوّخة. جنونُ الرحيل. مثلُ ركض حصان فوق أرض الدم. مثلُ شمس تسيل بين الشفتين. والأبدية تقدم نفسها قربانا للغرباء...
نحنُ بضعة أناس وُلدنا على سفر. كنَّا أحرارا مثل الطُّيور. كنا متحررين من غُبار الجذور و الشفرات. زادُنا الوحيدُ، كان، حليبَ الغيوم. وكان بعضُنا الآخر يجري فرحا في أرض الله الواسعة. نسقط على ترابها. نتدحرج مَوجا فوق حَصاها . نخترعُ ممالك بعدد النجوم من أجل مُتعة تبذيرها. لا توجدُ الإمبراطوريات إلا بين أيدينا. لا توجدُ غزواتٌ إلا هنا والآن. كبرياء زائدة. حماس. غفلة. طاقة مفترسة في آخر المطاف.
لأنَّ الشاعرَ يستعيدُ في النهاية أدوات ِالمسّاح و فكرَ الداَّهية. لأنَّ الشاعرَ يواجه فوضى العالم ببوصلته القاطعة. حسَّاسٌ. واقعي دون أوهام. يِؤاخي وحيشَ البشر أخوة صافية. يُشرعُ لصعقة الجمال أبوابَ البراءة الشاسعة. يُخفي في جيبه خريطةَ المستحيل. وهكذا يستطيعُ الشاعرُ دوما أن يبتكر قَصبَ السبق. - - - (*): نص الكلمة التي كتبها الشاعر الفرنسي الكبير أندري فلتر بمناسبة اليوم العالمي للشعر، 21 مارس 2010، بطلب من «بيت الشعر في المغرب»، وهي الكلمة التي يتناوب على كتابتها سنويا كبار الشعراء العالميين تحية منهم لخطو الشعر والشعراء لكسب قصب السبق... *عن الملحق الثقافي لـ ج .الاتحاد الاشتراكي | 22 - مارس - 2010 | رائعة(ازرعني في حقول الريح) للأستاذة/ ريم العيساوي |
 | تحية طيبة .. كن أول من يقيّم
مغزى جيد ، لكن أسلوب القصة يطغى عليه الكثير من التقريرية والمباشرة ..... سيبقى هناك دائماً مساحه.. لفنجان من القهوه !! | 19 - أبريل - 2010 | فنجان قهوة |