الوزير ابن شكر: عبد الله بن علي بن الحسين بن عبد الخالق بن الحسين بن الحسن بن المنصور: الوزير الكبير الصاحب صفي الدين أبو محمد الشيبي المصري الدميري المالكي المعروف بابن شكر وزير الملك العادل الأيوبي. مولده في الدميرة يوم 9 / صفر / 548هـ ووفاته يوم 8 / شعبان / 622هـ: سمع من السِلفي، وحدث عنه الزكي المنذري والشهاب القوصي، من آثاره مدرسته التي أنشأها قبالة داره بالقاهرة، ومصلى العيد بدمشق، وهو الذي بلط جامعها وأنشأ النافورة، وعمر جامع المزة وجامع حرستا، قال القوصي: وهو الذي كان السبب فيما وليته في الدولة الأيوبية من الإنعام، وهو الذي أنشأني وأنساني الأوطان. وعقد عبد اللطيف البغدادي فصلاً ذكر فيه مساويه فقال: كان ذا حقد لا تخبو ناره، ينتقم ويظن أنه لم ينتقم فيعود فينتقم، لا ينام عن عدوه، ولا يقبل منه معذرة، لا تأخذه في نقماته رحمة، ولا يتفكر في آخرة، وقد استولى على الملك العادل ظاهراً وباطناً، ولم يمكن أحداً من الوصول إليه، وكان غرضه إبادة أرباب البيوتات، وتقريب الأراذل وشرار الفقهاء، مثل الجمال المصري الذي صار قاضي دمشق، وابن كسا البُلْبيسي، والمجد البهنسي الذي وزِّر للأشرف، وكان هؤلاء يجتمعون حوله ويوهمونه أنه أكتب من القاضي الفاضل، بل ومن ابن العميد والصابي،وفي الفقه أفضل من مالك، وفي الشعر أكمل من المتنبي وأبي تمام، وكان له في كل بلد من بلاد السلطان ضيعة أو أكثر في مصر والشام إلى خلاط، ولما غضب عليه الملك العادل نفاه إلى آمد، ولما مات العادل عاد إلى مصر، ووُزِّر لابنه الكامل، وأخذ في المصادرات، وكان قد عمي فرأيتُ منه جلداً عظيماً فكان يقول: ما في قلبي حسرة إلا أن ابن البيساني ما تمرَّغ على عتباتي = يعني القاضي الفاضل = وكان يشتمه وابنه حاضر فلا يظهر منه تغيُّر، وكانت الناس تقف على بابه من نصف الليل وبأيديهم المشاعل، فيركب عند الصباح فلا يراهم ولا يرونه، لأنه إما أن يرفع رأسه إلى السماء تيهاً، وإما أن يعرج على طريق أخرى والجنادرة تطرد الناس.
. قال ابن طولون: وكان معاصراً للوزير أبي الحسن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن بَرْز مؤيد الدين القمي، ثم ترجم ابن طولون لهذا الوزير الذي انتهت أخباره بمصادرته ونكبته هو وولده أحمد في شوال سنة 629 قال: فهلك الابن أولاً ومات هو بعده سنة 630 (الوافي ج17 ص 327 سير أعلام النبلاء 22/ 294)
منحة القريب المجيب في الرد على عباد الصليب) عبد العزيز بن حمد آل معمر (ط4 الرياض: دار ثقيف 1989م) رد به على كتاب (مفتاح الخزائن ومصباح الدفائن) ألفه أحد النصارى، وضمنه الاعتراض على نبوة سيد المرسلين. توفي مؤلف الكتاب سنة 1244هـ وطبع كتابه لأول مرة سنة 1358هـ.
أهم ما ألف في هذا الموضوع كتاب (العراق بين عهدين) للمرحوم عباس العزاوي، وهو كتاب ضخم يقع على ما أذكر في قرابة عشرة مجلدات، استوعب فيه تاريخ العراق منذ قيام الدولة المغولية وحتى سقوط الدولة العثمانية، وهو مزود بالوثائق والصور ونوادر المواضيع.
وفي مجلة (الحسناء) مجلد 3 ص95 الصادر سنة 1911-1912م إعلان عن صدور كتاب (تاريخ مدحت باشا) مذيل بتاريخ جمعية الاتحاد والترقي، تأليف عزرا أفندي ساسون: مفتش مطبوعات حلب سابقاً.
انظر العدد الخاص عن المستشرقين في مجلة عالم الكتب (المجلد 5 ع1) من ص1 حتى 289ويتضمن بحوثاً أهمها: أعمال المستشرقين في فهرسة المكتبات ص7 وبعثاتهم لشراء الكتب االعربية ص16 وعملهم في نشر الكتب العربية. وعملهم في دائرة المعارف ص18 والرحالة الألمان إلى البلاد العربية: ص25 وهو بحث نشره المنجد في كتابه: (المستشرقون الألمان) ص79-92. الذين زاروا الحرمين منهم (ص26) بحوث المستشرقين في الدوريات العربية (من ص99 حتى 147) ويحتوى على (710) مقلات.
وقائمة ببعض دوريات الاستشراق ص148 وقائمة بالمستشرقين في كتاب الأعلام للزركلي ص157 وغير ذلك من البحوث.
و(مجلة دراسات شرقية ع2 يناير1988): كشاف بما نشر عن الاستشراق بالمجلات العربية لعلي بابا خان، وكشاف بالرسائل الجامعية المقدمة في الجامعات الفرنسية عن العالم العربي والإسلامي: حبيب عبد الرحيم. وكشاف بما صدر عن العالم العربي والإسلامي من دور نشر فرنسيبة.
وانظر حوليات آداب عين شمس (مج7 ص249) الاستشراق في ألمانيا.
كلمة الغماري عن التفسير وصاحبه( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
قال الغماري (المعاصر) في كتابه (بدع التفاسير) هامش صفحة (162) :
ولم أذكر تفسير الشيخ طنطاوي جوهري المسمى (جواهر القرآن) لأنه ليس تفسيرا بالمعنى المفهوم من لفظ التفسير، وإنما حشر فيه حقائق علمية عن الفلك والنبات والحيوان، ولم يراع ربطها بألفاظ القرآن وآياته، فجاءت مبعثرة غير متناسقة.
وقد اجتمعت به فوجدته بسيطا في تفكيره، وكان نباتيا كالمعري، وأخبرته بأن تفسيره عندنا متداول بالمغرب، فأبدى عجبه من أن يكون في المغرب ناس يفهمون كلامه !! ثم وجدت تلميذه الأستاذ حنفي أحمد أخذ عليه مثل هذا في مقدمة كتابه (التفسير العلمي للآيات الكونية في القرآن)
المعذرة يا سيدتي العزيزة فأنا لست دكتورا، وإنما رجل من عوام المسلمين، وما زلت أنتظر ردك على أسئلتي، وأتمنى أن تنقلي من كتاب الدكتور خوينبول خلاصة فكرته، مع أدلته التي هدته إلى هذه الحقيقة، عسى أنه اطلع على ما لا نعرفه.. واسمحي لي أن أصوب معلومة في رسالتك الثانية: فثابت البناني ليس محدثاً ولا يصح أن يقال عنه: محدث، بل هو تابعي كبير، ومن باب أولى أن لا يقال عن أنس بن مالك أنه محدث، فهو صحابي جليل.
وفي (الأعلام الشرقية) (ج1 ص318) نقلا عن صحيفة دار العلوم (ع 4 س 5) أن التركستانيين لما استقلوا استقلالا تاما وأقاموا جمهورية إسلامية وأنشأوا المدارس والجامعات اتفقوا على أن يسموها باسم الشيخ طنطاوي جوهري، فسموها (جامعة طنطاوية ومدارس جوهرية) وألف زعماؤهم وعلماؤهم كتبا في لغتهم للتدريس في هذه الجامعات والمدارس باسم المترجم له مثل كتاب (العقائد الجوهرية) لأنه في عقيدتهم حجة الشرق وفيلسوف الإسلام. وكانت وفاته يوم الخميس 1/ ذي الحجة/ 1358هـ الموافق 11/ يناير/ 1940م
ترجمة أحمد مدحت الذي ساق رشيد رضا قصة رجوعه عن الإلحادكن أول من يقيّم
أحمد مدحت المذكور في النص الأسبق له ترجمة في (الأعلام الشرقية) (2/ 855).
وفيها أنه ولد في الأستانة من أبوين فقيرين سنة 1260هـ 1844م وتوفي عام 1331هـ 1913م وتلقى مبادئ العلوم في الأستانة وفي مدرسة الجمناز بالطونة، ولما نال الدبلوم التحق بوظائف الحكومة، وعين في معية مدحت باشا أبي الأحرار لما كان حاكم الطونة. ولما نقل مدحت باشا واليا على بغداد اصطحبه إليها.
وعاد إلى الأستانة سنة 1285 فولي رئاسة التحرير في الجريدة الرسمية (تقويم وقائع) وبعد خمس سنوات نفي إلى جزيرة رودس متهما ببعض الجرائم السياسية، وأنشأ مدرسة سماها (المدرسة السليمانية) وعفي عنه سنة 1293هـ وعين مديرا للمطبعة الأميرية وجريدة الوقائع الرسمية، وأنشأ جريدة يومية سماها (ترجمان حقيقت) ومجلة أدبية باسم (طفار حق) أي: الجراب، ومجلة علمية أسماها (قرق أنبار) أي: أربعين مخزنا. وعلت شهرته في دنيا العلم والصحافة، وتولى رئاسة الكتاب بإدارة الكرنتينات في الأستانة، ثم رأس الإدارة نفسها، وتولى عدة مناصب علمية، فكان أستاذ التاريخ في مدرسة (دار الفنون) وأستاذ التاريخ والأخلاق في (دار الشفعة). ومثل الحكومة العثمانية سنة 1315 في حضور مؤتمر المستشرقين المنعقد في استوكهلم عاصمة أسوج، وسجل وقائع رحلته هذه في كتابه (الجولان في أوربا: ط) وظل طوال حياته مشتغلا بالعلم والتأليف، وترك من الكتب والرسائل نحو (250) أثراً، بين تأيف وترجمة، أشهرها كتاب (كائنات: ط) في (14) مجلدا في تاريخ الأمم المتمدنة. وكان قوي العارضة سريع الخاطر في الكتابة والخطابة، توفي سنة 1313هـ 1913م ودفن في حوش جامع السليمانية بالأستانة. (للتوسع انظر الأعلام الشرقية (2/ 855) وترجمته في (عقود الجوهر فيمن له خمسون كتابا فمائة فأكثر).