البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

تعليقات ضياء العلي

 72  73  74  75  76 
تعليقاتتاريخ النشرمواضيع
روح العصر    كن أول من يقيّم

حفظك الله يا استاذ عبد الحفيظ وحمداً لله على سلامتك ، وتحياتي لك يا ندى الغالية ! شكراً لكما هذه المعايدة اللطيفة وكل الحفاوة والصداقة التي أحطتماني بها وتمنياتي لكما ولجميع العائلة بالصحة الوفيرة والعمر المديد .

الأستاذ وحيد : لا شك عندي بأن" الزمن اليوناني " هو لحظة ولادة الفلسفة بالمعنى الذي نعرفه واتفقنا على انه " إخضاع الظواهر الكونية للنظر العقلي " وهو ما رأيت فيه من محاولة " العقل في الاستيلاء على المعرفة " كما جاء في المقدمة التي كتبتها لموضوع " بين الدين والفلسفة " وسنعود لنناقش هناك هذه المسألة بالتحديد لأنني لا زلت أعتقد ، ومنذ اللحظة الأولى والمقالة الأولى التي كتبتها بأن جوهر الخلاف يكمن في تحديد مصدر المعرفة .
أقدر كثيراً ما تقوله ولا أتعارض معه أبداً . المسألة بالنسبة لي في جوهرها هي موقف أخلاقي يشكك في غائية الحداثة ولا يشكك في ضرورتها ، لأنها تريد أن تسير لوحدها تاركة وراءها الملايين من البؤساء والمشردين الذين أشعر بالانتماء إليهم . غير اني اعلم علم اليقين بأنه لا يوجد لدينا عملياً خيارات أخرى تغنينا عن الفكر الحداثي والعقلاني حالياً ، ولا اتجاهات أخرى تحدد لنا مسار الطريق .وذلك لأن الأفكار ضرورات حياتية لأصحابها ولعصرها لها مهمات ووظائف محددة ، وأن لكل مرحلة تاريخية فكرها الذي يعبر عن قمة ما توصل إليه العقل الإنساني في اكتشافاته العلمية وكيفية إدارته للطاقة الحيوية للفرد والمجتمع الإنساني . وكل التحية لك والتقدير لجهودك النبيلة .

15 - يوليو - 2008
أحاديث الوطن والزمن المتحول
خاص بالأستاذ زين الدين    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أهلاً وسهلاً صديقنا وعزيزنا الأستاذ زين الدين هشام . سرني أن أعرف بأنك قد ولدت في ذات اليوم المتفجر مثلي . لن أشعر بعد هذا بأني تعمدت ذلك ، أو بأني سأتحمل وحدي عبء هذا اليوم الثقيل . وسأقول لك كما يقال بالفرنسية التي تعرفها جيداً لا بد : Bienvenue au club .
حظك قليل يا استاذ زين الدين ، أو هو حظي أنا ربما ، لأنني هممت مرتين بكتابة تعليق في موضوع الاستشراق وإدوارد سعيد ثم جاء ما أخرني عنها . قرأت بكثير من الاهتمام أيضاً موضوعك عن " السياسة وظلال الاستشراق " وهو طريف ويحاكي ما نعيشه في حياتنا اليومية . أعتذر لأنني لم أجد الوقت الكافي للمشاركة في مواضيعك حتى الآن ، ورغم عدم معرفتي الوافية بها ، غير أنني كنت أريد إبداء تقديري لأهميتها ولمجهودك الكبير في كتابتها . كل عام وأنت بخير .

17 - يوليو - 2008
تمتمات
خاص بالأستاذ هشام    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

وأنا كنت أبحث مثلك عن وزن القصيدة ( معذب وممرمر ) العذبة رغم مرارتها ، فوجدته دون ان أعرف اسم البحر ، لأني وجدت شبيهاً له في قصيدة أخرى للأستاذ زهير يقول في مطلعها :

جناية المتجني = ومنية المتمني
ولما سألت الأستاذ زهير عنه هذا الصباح ، قال لي بأنه المجتث . يعني كأغنية فيروز " يا عاقد الحاجبين " .
أنت شاعر يا أستاذ هشام ، وشعرك قريب من القلب لأنه بسيط ومباشر ، رغم ان بناء الفكرة هو دائماً هندسي ومنظم ، لكن الكلام يأتي منها على السجية ، صريح وصادق ، ليعبر عن روح شاعرة وقلب كبير . كل التحية لك والسلام وتحيتي للأستاذ جميل ( عافاه الله من كل مكروه ) والأستاذ أحمد .

17 - يوليو - 2008
تمتمات
أولغا جورافلوفا : مزاج    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

أولغا جورافلوفا شاعرة روسية معاصرة وتكتب الرواية الفلسفية من مواليد 1963 وهي أم لأربعة أطفال :
 
ترجمة : ابراهيم استنبولي
 
مزاج

آه، ما هي أهمية
ما أشعر به الآن ؟

فمن جديد ينقصني الصبر،
ومن جديد أسرجت الحصان.

لكي أهفّ عبر السهوب الواسعة
ولكي أبعث الهلع في العشب اليابس،
وأستمتع بالسماء العالية
وقد رفعت غبار الطريق.
آه، ما أهمية أن يكون
طريقي مبهماً.
لا تدع الشك يتسلل إليك
بأني سوف أعيد الحصان القهقرى.
فكل شيء يتوقف على المزاج ـ
بُعْدُ السماء وتحليق الحصان...

لكن، هل من قيمة
لما أشعر به الآن ؟

ورود حمراء
على طاولة سوداء...

... لقد فردتُ على الطاولة السوداء
رسائل الماضي ـ أحلام الطفولة،
وروداً حمراء في مزهرية بسيطة من الكريستال،
وسطوراً بيضاء لنثر لم يبدأ...
وفي الليل تحلّق فوق الطاولة السوداء
خلف الستارة الخفيفة والغامضة
أفكار هادئة عن سعادة سابقة
.
وريشات بيضاء لإيمان لا يتزعزع.
وسيجد الصبح على الطاولة السوداء
الأفكــار التي تمزقــت نتفاً أثناء الليل،
ووروداً حمراء في مزهرية بسيطة من الكريستال ـ
إنني أغفو.

* عن السفير اللبنانية بتاريخ 19 تموز 2008

21 - يوليو - 2008
من روائع الشعر العالمى
أولغا جورافلوفا : للمرأة قوة أخرى    كن أول من يقيّم

قصيدتان من مجموعة : " للمرأة قوة أخرى "

ترجمة : ابراهيم استنبولي
 
إذا كنتم تودّون النظر ـ انظروا !
إذا كنتم تودّون الاستـعلام ـ اقرأوا!
فأنا أمام ناظركم.
لكن، إذا لم تفهموا ـ فلا تقولوا،
و ما لم تقرءوا ـ لا تحكموا ـ
و لا تنادوا. فلن آتي.
فهنا لا حاجة للخنادق وللآبار،
فلا تزرّوا العيون كثيراً ـ
فأنا سأفتح النافذة على مصراعيها.

وأنا سأنفض كما الغبار الزائد
الوشوشة القوية خلف الظهر،
ومظهر الاستحسان ظاهراً.

وأنا لن أحاول الاختباء ـ
بل إني أعبِّر عن نفسي بجرأة
وأتحدث معكم بكل صدق.

مع أنكم احتجبتم عن طيب خاطر
بل وحاولتم إدانتي ـ
فإنني أهديكم وصيتي المنشودة.

 2ـ 
حريتي ـ ورقة بيضاء،
مَن يحميني ـ ظلام الليل،
شأني ـ تحليق جريء للخيال،
مهنتي ـ امرأة أرضية !
أنا سأكرّس هذه الأسطر للحرية،
أنا أشكر العتمة على السرّ،
و أنا أشكر الحياة على الدروس،
فكل ما جرى ـ لم يكن صدفة البتة.
فأنا لن أحاول تغيير دربي الدنيوي،
فكل شيء يخضع لإيقاع الطبيعة
وسوف أمشي في الأرض محاولة التحليق
مع الرمز الشعري للحرية!

* عن السفير اللبنانية بتاريخ 19 تموز 2008

21 - يوليو - 2008
من روائع الشعر العالمى
بدون تزويق    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم

بدون تزويق ، وبكل الصدق أقول لك يا استاذ هشام بأن صورتك التي تضفر فيها شعر فاطمة هي الشعر بعينه . صحيح بأنك كتبتها نثراً ، وكنت تستطيع رسمها بالريشة لو كنت رساماً ، أو بالصورة الفوتوغرافية لو كنت مصوراً ، إنما سواء وصلتنا بهذا الشكل أم بذاك فإنها ستولد لدينا ذات الانفعال وسنصنفها على انها صورة " شاعرية " . أما الشعر الذي يكتبه الأستاذ زهير فهو يجمع إلى هذا حرفية التعبير الموسيقي عن هذه الصورة بواسطة الكلام والألفاظ التي تنتظم في قوالب سمعية محددة صاغتها مخيلة البشر عبر العصور . هذا يشبه عمل الصائغ الذي يبحث عن المادة الخام من المعادن الثمينة والأحجار النادرة ليصوغها بفنه وحرفيته وبحسب أصول المهنة . ليتني كنت شاعرة أيضاً وكما تقول : أعرف بأنني أمتلك هذه المادة الخام التي يبحث عنها الشعراء ، لكنني لم أتعلم أصول المهنة . أجد نفسي على بعد عشرين سنة من أي شاعر بمثل سني يمتلك تقنية الكتابة . عشرون سنة مرت في حياتي كنت فيها بعيدة كل البعد عن التفكير بأي شيء سوى تغيير الحفاضات وتحضير الطعام والركض وراء بوسطة المدرسة ومواعيد الطبيب واللقاحات وتجليد الكتب وامتحانات آخر السنة وتضفير الشعر الطويل أو قص الشعر القصير ... لم أتعلم نظم الشعر ولا الغطس ولا ركوب الخيل ولا القفز بالمظلة ولا حتى أشياء أخرى أبسط من كل هذا بكثير كنت أحب أن أتعلمها . كان علي ان أختار ، فاخترت الأهم بنظري ، ومن خلال هذه الحيوات الكثيرة والمتعددة كنت ولا زلت أحيا . ولا تظن بأنني أشتكي ! على العكس ، لأن هذه الحياة التي عشتها عبر الأخرين ( لأنهم كبروا وصرت أشعر اليوم بأنهم آخرون ) ومن خلالهم منحتني فرصة الخروج من دائرة " الأنا " الصغيرة إلى دائرة " النحن " الأكبر بقليل مما أضاف بعداً آخرَ لكيفية فهمي وتذوقي للأمور . يعني بأن الأستاذ زهير عنده حق ، ومن يريد ان ينجح في مجال كهذا عليه ان يهبه حياته وجل وقته . هذا لن يمنعنا ، أنا وأنت ، من أن نكتب الشعر احياناً . بل وأظن بأن الأستاذ احمد عزو سيكون شريكنا في ما يسميه الأستاذ عبد الحفيظ ب : الاقترافات .
أما فيما يخص " آخر مفرق " فسأحاول تفسيرها كما فهمتها ، بما أن الأستاذ زهير تركنا على عطش ، و
أظن بانها الطريق التي نحلم بها ولم نمشها بعد ، أو النهاية التي نتخيلها لمشوار الحياة ، لأن لدى كل أنسان تصور لحياته القادمة لا يحب ان يتطرق إليه بالحديث لأنه خاص وحميم ، أو لأنه مبهم ويشوبه الشك . رائعة هي هذه القصيدة العاصفة يا أستاذ زهير وجميلة جداً بصورها ولحنها الحزين والغاضب :

فافتحي  الشباك iiوارمي
صـدفي الضائع أزرق



واشـكري العتمة iiتغفو
بـدلا عـنـهم iiوتأرق
وكل التحية للأستاذ احمد والشكر له على استضافته لنا في خيمته وعلى مقالته الجميلة في ملف " مقالات طريفة ولاذعة " .

22 - يوليو - 2008
تمتمات
في فلك القصة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

الأستاذ الكريم صلاح حفني : مساء الخير
 
سأكون أول من يتطوع بالاستجابة لطلبك مع التأكيد دائماً على أنني لا اكتب سوى انطباعاتي الشخصية والخاصة جداً .
فهمت بأنك تحاول من خلال هذه القصة أن تروي حكاية تجربة عاطفية فاشلة كانت متوقعة بسبب ان العقل يعلم بخبرته السابقة حتمية النهاية الفاشلة للحب ( الفقرة الأولى ) . لكن للقلب هوسه وقوانينه التي لا تتعلم من التجارب ولا تأبه لها . لأنه ورغم المغامرات الكثيرة التي حافظ فيها القلب على حريته ونجح في البقاء خارج مدار العاطفة  "الآسرة " ، إلا انه سقط اخيراً في شرك الدوران حول " فلك " محدد رغم تحذيرات العقل الذي انتهى إلى التراخي والخضوع لهوى القلب . تلك كانت نهايته المدمرة ! 
القصة رمزية وتعبر عن الصراع الذي ينشأ بين العقل ( الأنا ) والقلب بحيث يتم هنا الفصل تماماً بينهما وكأنهما شيئان متغايران في ذات واحدة . ولقد نجحت في تصوير هذا الموضوع على شكل شريط سينمائي بواسطة الأسلوب السردي التمثيلي وبواسطة الكلمات المنتقاة بعناية لإعطاء الصورة الرمزية شكلاً بالامكان تخيله رغم عدم واقعيته . كأننا بهذا نرى قلباً يسبح في الفضاء ، يدور ويقفز ويترنح وينتفض ويحلِّق ... وقد نجحت في التطرق إلى هذا الموضوع ( القديم ) بطريقة جديدة ومبتكرة وإضافة عبارات غير مألوفة ( إلف مثلاً ) .
من الناحية الفنية والادبية تبدو لي القصة متماسكة وعصرية . من الناحية النفسية وعمق الفكرة والتحليل اجدها عادية جداً فهي لا تقدم لنا إضافات مهمة على هذا الصعيد . وأما الناحية اللغوية فهي بمستوى متوسط أيضاً وأترك الحكم على هذا الموضوع لأصحاب الاختصاص .
بقي أن نعرف عنك بعض المعلومات التي ستنير بدون شك بصيرتنا وتجعل الحكم أكثر موضوعية : كأن نعرف سنك التقريبي ومستواك التعليمي واختصاصك المهني ( يبدو لي بأنك طبيب أو ممرض ) ...
وكل التحية لك ولكل الأساتذة الذين ذكرتهم .
 

24 - يوليو - 2008
الفلك
الخبز والقلب    كن أول من يقيّم

الاستاذ والصديق العزيز احمد عزو : انت إنسان بمنتهى الحساسية والشفافية فلا تغير في نفسك شيئاً . ليس كل ما يعرف يقال يا صديقي لكني أعد بأنني لن أغير في نفسي شيئاً أيضاً .
الأستاذ والصديق العزيز محمد هشام : كانت إحدى عماتي التي توفيت ( رحمها الله ) لا تأكل الخبز أبداً ، وكانت تحتج لهذا بقولها أن الخبز " يعمي القلب " . هذه نظرية خاطئة طبعاً لكني تذكرت هذا عند حديثك عن " الخشكبار " وقلت في نفسي : " كيف يأكل الخشكبار ويكتب كل هذا ؟ " وأنا على يقين بأنك سترتب الموضوع سريعاً في رأسك كما تخطط لنقلات الشطرنج بعد ان تفرغ له ويعود النظام إلى بيتك ومن حولك .

24 - يوليو - 2008
تمتمات
رسالة من الزمن الجميل    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

كل الشكر لك أستاذ صلاح هذه الرسالة التي تضج بالعاطفة والحنين إلى زمن الأمان الذي افتقدناه جميعنا ورحنا نفتش عنه بكل ما أوتينا من الوسائل . ذلك الزمن الضائع الذي أنتج رجالاً ونساء ك "آبلة عايدة " أو الأستاذ نبيل وغيرهم وغيرهم من الأعمدة التي رفعت ، رغم بساطتهم ، وقامت على أكتافها حيطان البيت الذي آوانا ورعانا وشعرنا بدفئه رغم الأعاصير . بل أظن وأعتقد بأنه السند الوحيد المتبقى لنا اليوم لأنه مخزوننا العاطفي ومرجعيتنا الأخلاقية التي تحمينا من السقوط والزلل .
رسالتك شهادة تومض بقوة وسحر لتضيء بأشعتها أكثر من زاوية : لم أقصد بالمستوى اللغوي الأخطاء التي يمكن أن نرتكبها أحياناً ، وهي قليلة وكما شرحها الأستاذ أحمد ، والتي يمكن تفاديها بسهولة فيما بعد ، بل قصدت مستوى القدرة على التعبير بواسطة اللغة ومفرداتها . يمكنني أن أقول بكل ثقة بأن مستوى الإعدادية الذي تحمله أفضل بكثير من مستوى الكثير من الجامعات التي تنبت وتتكاثر كالفطريات في يومنا الحاضر ، وتخرج أجيالاً من الأميين . 
ولوضع النقاط فوق الحروف أؤكد لك أولاً بأنني لا أنتمي إلى هذه النخبة التي تتحدث عنها ، وحياتي أبسط مما تتخيل وتظن ، لكني أحب الكتابة مثلك ولأنني وجدت فيها وسيلة التعبير ، الوحيدة ربما ،المتاحة لي . والمثل الشعبي عندنا يقول " كلنا بالهوا سوا " ، لكننا ديناصورات يا أستاذ صلاح ، ديناصورات ستجتاز التاريخ والجغرافيا إنما المشكلة مشكلة وقت .
 مهنتك جميلة جداً ولا شك بأنك تعلمت منها الدقة والتركيز ووضع الكلمة المناسبة في المكان المناسب وأن نجاح الشكل النهائي يعود إلى روعة التفاصيل . صحيح بأن القصة تبدأ بهذه الومضة ( الفلاش ) التي تحدثت عنها والتي أظن بأنها لحظة انفعال قصوى تترك أثرها في الذاكرة ، لكن الذاكرة رهيبة وتعمل بطريقة في غاية التعقيد لأنها لا تعيد إلينا الصورة كما حدثت واقعياً بل تصوغها بطريقة أخرى لا أستطيع تحديدها بدقة . غير أن لكل تفصيل أهميته ولكل كلمة معناها وأظنك في هذا كنت شديد الانتباه . هذا إلى جانب الشكل العام الذي يعبر عن وحدة الموضوع الذي جاء عندك شديد التماسك كما أن هيكلية النص منظمة ومنطقية .
لن أتمكن من كتابة رد قبل منتصف شهر آب القادم لأننا سنكون في الإجازة الصيفية اعتباراً من يوم غد . لذلك ، أعتذر عن تلبية طلبك حالياً فيما يخص قصتك " مذكرات " على أمل العودة إليها بعد العطلة ، إن شاء الله .
كل التحية والسلام لكم جميعاً ، وللأستاذ أحمد عزو خاصة ومن خارج الخيمة هذه المرة .
 

26 - يوليو - 2008
الفلك
إلى اللقاء    كن أول من يقيّم

كل التحية لكم جميعاً :
نعم أستاذ هشام . كنت قد فهمت بأن الخشكبار هو الخبز الأسمر وهذا ما وجدته على الأنترنت . حذار ، حذار من الأنترنيت ومغالطاته فهو دائماً يوقعنا في الفخ ! وفهمت بعدها من حديثك بأن الخشكبار هو ما نسميه عندنا ب : " النقولات " أي الفاكهة المجففة والحبوب المحمصة والمملحة كالفستق والبندق واللوز ... ولما سألت زوجي في هذا قال لي بأن الكلمة مركبة من جزئين : خشك وتعني الجاف ( المجفف ) وبار التي تعني الحمولة . وأن الكلمة تعود لأيام كانت تحمل فيها البضائع على ظهور الدواب وكان الطرد أو مجموعة البضاعة المحمولة يسمى : بار .
هدية زوجتك لطيفة جداً ومفيدة وكثيراً ما أحببت التوت المجفف بشكل خاص .
أما خاطرة الأستاذة خولة فلقد فاجأتني بكل معنى الكلمة : كأنها سمكة صغيرة خرجت للتو من بحيرة هادئة لكنها تعج بالسمك الملون . هذه كتابة جميلة جداً وعميقة جداً وتحتاج منا لأكثر من هذه الوقفة المتسرعة . أتمنى قراءة ما تكتبين . أشعر اليوم وكأنني قد أكتشفت هذه البركة وأنا على عطش إنما علي مغادرتها سريعاً ، وشعوري يقول بأن لنا عودة إليها في مرات لاحقة .
سأستعير اليوم منبر الأستاذ أحمد لأشكر له مودته ، ولأشكر لكم مودتكم ، ولأودعكم جميعاً لفترة قصيرة ، زهاء الأسبوعين ، على أمل العودة بعد العطلة لأجدكم بأحسن حال إن شاء الله .
كل التحية والسلام وإلى اللقاء قريباً .

26 - يوليو - 2008
تمتمات
 72  73  74  75  76